الصفحه ٦٦ : لأبي داود الأيادي وكان أبو
الأسود يفضله.
فقال ابن عباس : إنّ شعراءكم قد قالوا
فبلغ كلّ رجل منهم بعض
الصفحه ٦٧ : كان ينبغي أن يقال إلاّ في أهل رسول
الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لما خصّهم الله به من النبوة
الصفحه ٧٢ :
تريد على أن تمسك عن
ابن عباس فلا تذكره بعد هذه الكلمة فأعطاه وأرضاه ...
وقال : إنّ عبد الله بن
الصفحه ٧٣ : : إذن لا تبعدوا من أن يأتيكم القرى
، فكانت الجفان تغدو عليهم وتروح بألوان الطعام ، فقال ابن المنتخب
الصفحه ٧٧ : إلى
صفين في ٥ شوال سنة ٣٦ هـ لم يبلغ ثلاثة أشهر ، مع أنّ المسعودي بالذات ذكر في
كتابه قولاً : « أن كان
الصفحه ٨٣ : فخذ بيعته.
فلمّا انتهى الكتاب إلى جرير أتى معاوية
فأقرأه الكتاب فقال له يا معاوية ، إنّه لا يطبع على
الصفحه ٨٨ :
واتباعهم ، وأتى الكوفة أخذ في إسداء النصائح قبل أن يعلن الحرب ، وجرت مكاتبات
دامت سبعة عشر شهراً ، لم تردع
الصفحه ٩٩ :
العراق مَن يغني غناءنا باللسان ولا باليد.
فقال معاوية : بل إن أولئك قد وقوا
عليّاً بأنفسهم.
قال
الصفحه ١٠٢ : والله إنّا لنعلم أنّ الله سيعذّبهم بأيديكم وبأيدي غيركم.
اللّهمّ ربّنا أعنّا ولا تخذلنا ،
وانصرنا على
الصفحه ١٠٧ : (١)
: « أنّ رجلاً من الخوارج سأل ابن عباس عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، فأعرض
عنه ثمّ سأله فقال : كان
الصفحه ١١٣ :
قولاً له قول مَن يرضى بحظوته
لا تنس حظّك إن الخاسر الناسي
الصفحه ١١٥ : وابن عباس
أمّا عليّ فإنّ اللّه فضّله
بفضل ذي شرف عالٍ على الناس
إن
الصفحه ١١٩ : معاوية
نفسه فيما يفرّق به بين المرء وإمامه ، وذلك بخديعة ابن عباس وإنّه الرأس بعد
الإمام.
وهذه الفكرة
الصفحه ١٢١ : البغي ، وأمّا قولك : إنّه لم يبق من قريش غير ستة ، فما أكثر رجالها
وأحسن بقيتها ، وقد قاتلك من خيارها
الصفحه ١٣١ : أعظم الناس قولاً في إطفاء الحرب
والركون إلى الموادعة ، ولم تكن الصدفة هي الّتي أعجلت الأشعث فبادر أن