الصفحه ٣٢٧ : الإمام (عليه السلام) ، لكنها متفقة على أنّه (عليه
السلام) كان المصيب في عزله ونصبه ، وسلمه وحربه ، متبعاً
الصفحه ٣٢٨ : مباشراً فما بنا حاجة للعودة إليها الآن ، وإنّما نذكرها بمعرض الحديث عن
حادثتي صفين ـ يعني استيلاء الإمام
الصفحه ٣٤٣ : عبد الله (١).
ويبدو أنّ ابن الأثير تخيل أنّه قد احتاط
لنفسه حين قال في الكامل : « وقيل بل كان الحسن
الصفحه ٣٤٩ :
مسجد الكوفة ثمّ صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال :
أيها الناس إنّ الدنيا دار بلاء وفتنة
الصفحه ٣٥٢ : عليه وآله وسلّم) عن موقفه غير انّه استرضى الأنصار
بحضوره عندهم وسلّ السخيمة من صدورهم فرضوا.
فابن
الصفحه ٣٥٥ :
للحسن » (١). وقال ابن عبد البر : « واشترط عليه
الحسن أن يكون له الأمر من بعده ، فالتزم بذلك كلّه
الصفحه ٣٥٦ : أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ
أَمْرِهِمْ )
(١) ، وقال
تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
الصفحه ٣٥٧ : ! وقرأنا بعض الشواهد عليه فماذا كان يجب أن
يكون الموقف من أولئك الراضين وأولئك الساخطين؟ غير التسليم ، أليس
الصفحه ٣٥٩ : ذلك الحدث ، لذلك لم نستطع أن ندينهم بشيء من إصر الخذلان ، لكن سيأتي لهم
مع ابن عباس موقف لا يخلو من
الصفحه ٣٦٠ : يا أمير المؤمنين ، تعلم أنّ صاحبهم جاءنا فملأنا كذباً يعني عليّاً.
فقال ابن عباس : والله عنده مهرة
الصفحه ٣٧٧ :
عليّ وعاد إلى الحجاز » (١).
ومعلوم أنّ تغيير كلمة (بعد) بكلمة (قبل)
كم له من تأثير في قلب المفاهيم
الصفحه ١٢ : الجمل الأصغر.
ثمّ إنّ العرب أنفسهم كانوا قبائل
مختلفة متفاوتة في الطباع ، ففيهم الحملان وداعة ، ومنهم
الصفحه ٣٤ :
والغضب فإنّه طيرة
الشيطان ، وإياك والهوى فإنّه يصدّك عن سبيل الله ، واعلم أنّ ما قرّبك من الله
فهو
الصفحه ٤٠ : آلاف ،
فقيل له : إنّ الحبطات لا يكونون خمسمائة. فتخيل السامعون أنّه أراد الحبطات نسباً
ولم يفقه
الصفحه ٥٨ :
٤ ـ وفيما يخرج من البحر من حلية وعنبر
ففيه الخمس.
وذلك فيما رواه طاووس عن ابن عباس : «
أنّ عمر