الصفحه ١٢٤ :
انهيار معنوي حتى حلف أن لا يكتب إلى ابن عباس كتاباً سنة كاملة. وأبياته المذكورة
تنبئ عن فشله وندامته
الصفحه ١٣٢ :
وحتى خاف عليّ (عليه
السلام) أن يفترق عنه أصحابه ، فلمّا رأى ما هو فيه أجابهم إلى الحكومة
الصفحه ١٣٤ : ؟
إذن فهم إنّما يخشون ابن عباس لو صار
حكماً أن يُغِصّ عمراً بريقه ، ويسدّ عليه منافذ رأيه ، وبالتالي
الصفحه ١٤٠ : نحن إلاّ في حكم الأشتر؟
قال عليّ : وما حكمه؟
فقال الأشعث : حكمه أن يضرب الناس بعضهم
بعضاً بالسيوف
الصفحه ١٤٨ :
من اتبعهما.
فقال له سويد بن غفلة : إياك إن ادركتَ
ذلك الزمان أن تكون أحد الحكمينَ.
قال : أنا
الصفحه ١٥٤ : في الكتابين أن
يحكما بما في كتاب الله من فاتحته إلى خاتمته ، لا يتجاوزان ذلك ولا يحيدان عنه
إلى هوى
الصفحه ٢١٣ : عليّاً بالنخيلة ،
فلمّا رأى عليّ انّه إنّما قدم عليه من أهل البصرة ثلاثة آلاف ومائتا رجل جمع إليه
رؤسا
الصفحه ٢٢٥ : ، وبالتالي
مفارقاً للإمام عاقاً ظلوماً.
ولم أكن أتوقع أن أقرأ يوماً عند كاتب
من البهتان ما يصادم الوجدان
الصفحه ٢٣٣ :
وبحكم كتاب الله وما
افترض علينا من ولاية من أقر بديننا ، فمعاذ الله أن نفعل ذلك إن شاء الله حتى
الصفحه ٢٤٢ : أهون من أن أشرك في دم مؤمن فاكفف عن القوم » ، والإمام علم بذلك من قبل قول
ابن عباس في أهل النهروان ولم
الصفحه ٢٥١ : وهداه ، إنّه على كلّ شيء قدير والسلام ».
وهذا الكتاب كما تضمن إعلام ابن عباس بفتح
مصر وقتل محمّد بن
الصفحه ٢٦١ :
فقال ابن عباس لعليّ
: أكفيك فارس بزياد ، فأمره عليّ أن يوجّهه إليها ، فقدم ابن عباس البصرة
الصفحه ٢٧٠ :
العافية وينتهز
الفرصة ويبتغي لنفسه الخير مهما يكن مصدره ، يعنيه أمر نفسه قبل أن يعنيه أي شيء
آخر
الصفحه ٢٧٧ :
سألتم ، وأسألكم أن
تحفظوا من حقي ما ضيّعتم ، فاقروؤه على شيعتي وكونوا على الحقّ أعواناً).
ثمّ
الصفحه ٢٨٠ :
والّذي يدفع الإستغراب ويُقنع السائل
بالجواب ، هو أنّ الخطبة تناول فيها الإمام حكومة الخالفين قبله