١٢٣٣ / ٢ ـ وبهذا الاسناد : عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه : « أن علياً ( عليهم السلام ) ، سئل عن رجل يحتلم الى جانب امرأته ، هل له أن يجامعها قبل أن يغتسل ؟ قال : نعم ليجامعها ، حتى يكون غسلا حقا » .
١٢٣٤ / ٣ ـ وبهذا الاسناد : عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه : « ان علياً ( عليهم السلام ) كان يقول في الرجل تحته اليهودية والنصرانية : لا تغتسل من الجنابة ، فقال ( عليه السلام ) : الشرك الذي فيها أعظم من الجنابة ، اغتسلت أو لم تغتسل » .
١٢٣٥ / ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وان اجتمع مسلم مع ذمي في الحمام ، اغتسل المسلم من الحوض قبل الذمي » .
١٢٣٦ / ٥ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن النضر ، عن صفوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، « ان بني اسرائيل كانوا يقولون : ليس لموسى ( عليه السلام ) ما للرجال ، وكان (١) اذا أراد الاغتسال ، ذهب الى موضع لا يراه فيه أحد من الناس ، فكان يوماً يغتسل على شط نهر ، وقد وضع ثيابه على صخرة ، فأمر الله الصخرة ، فتباعدت عنه حتى نظر بنو اسرائيل اليه ، فعلموا أنه ليس كما قالوا ، فأنزل الله : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ . . . ) (٢) الآية .
__________________________
٢ ـ المصدر السابق ص ٢١ .
٣ ـ الجعفريات ص ٢٢ .
٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤ ، عنه في البحار ج ٨١ ص ٥٣ ح ٢٣ .
٥ ـ تفسير علي بن ابراهيم القمي ج ٢ ص ١٩٧ .
(١) في المصدر : وكان موسى .
(٢) الاحزاب ٣٣ : ٦٩ .