جعفر ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : « ان الله تبارك وتعالى أخفى أربعة في أربعة : أخفى رضاه في طاعته ، فلا تستصغرن شيئاً من طاعته ، فربما وافق رضاه وأنت لا تعلم .
وأخفى سخطه في معصيته ، فلا تستصغرن شيئاً من معصيته ، فربّما وافق سخطه وأنت لا تعلم ، وأخفى اجابته في دعوته ، فلا تستصغرن شيئاً من دعائه ، فربما وافق اجابته وأنت لا تعلم ، وأخفى وليه في عباده ، فلا تستصغرن عبداً من عبيد الله ، فربما يكون وليّه وأنت لا تعلم » .
٢٧ ـ ( باب بطلان العبادة بدون ولاية الأئمة ( عليه السلام ) واعتقاد إمامتهم )
٢٢٦ / ١ ـ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط : عن أبي حمزة الثمالي ، قال : قال لنا علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ونحن جلوس : « أي البقاع أفضل ؟ » قال فقالوا : الله وابن رسوله أعلم ، قال : فقال : « فان أفضل البقاع ما بين الركن والمقام ، ولو أن رجلا عمّر ما عمّر نوح ( عليه السلام ) في قومه ألف سنة الّا خمسين عاماً ، يصوم النهار ، ويقوم الليل ولقي الله بغير ولايتنا ، لم ينفعه ذلك شيئاً » .
٢٢٧ / ٢ ـ كتاب سلام بن أبي عمرة : عن سلام بن سعيد المخزومي ،
__________________________
الباب ـ ٢٧
١ ـ كتاب عاصم بن حميد ص ٢٠ ، والفقيه ج ٢ ص ١٥٩ ح ١٧ وعقاب الاعمال ص ٢٤٣ ح ١ ، وامالي الطوسي ج ١ ص ١٣١ وأورده عنها في الوسائل ج ١ ص ٩٣ ح ١٢ .
٢ ـ كتاب سلام بن ابي عمرة ص ١١٧ .