تقريظ
لآية الله الشيخ عباس آل كاشف الغطاء
بسم الله الرحمن الرحيم
وسائل الحُرِّ أعيَتْ مَن يُباريها |
|
لله أقلامُه قد جلَّ باريها |
حتى بدا الكوكبُ النوريُّ متّضحاً |
|
فأبصرَ الطرفُ منه ما يساويها |
مستدركاً لنصوص غابَ أكثرُها |
|
عنِ الوسائل تزهو باسم راويها |
ومُدَّعِينَ سواه قطُّ ما عرفوا |
|
نصّاً ولا حَفَظوا إلّا أساميها |
فلو رأىٰ الحرُّ ما استدركته لزها |
|
وقال أحسنتَ قد تمَّت مبانيها |
فيا لَك الخيرُ كم تسعىٰ لنيلِ عُلاً |
|
ببذلِ نفسٍ فما خابت مساعيها |
ما زلت تبرز أخباراً وقد خَفيت |
|
حتى كشفت لنا مستور خافيها |
تلك المكارمُ قد خَصَّ الكريمُ بها |
|
كفَّ الحسينِ فقلْ لي مَن يجاريها |
آيُ السؤال وآيُ الراسخون إذا |
|
تلوتَها فحسينٌ مِن معانيها |
أناملٌ لك ما خطّتْ سوىٰ حِكَمٍ |
|
عن أهل بيتٍ لها الرحمٰن يُوحيها |
أخرجتَ للناس أخباراً معنعنةً |
|
أسندتها لرواةٍ صرّحت فيها |
عن النبي عن الآلِ الكرام معاً |
|
عن جبرئيل عن الرحمن ترويها |
هذّبت تهذيبها الكافي الفقيه فإنْ |
|
بحارُها التطمت يلقاك وافيها |
فيا لك الأجرُ ما دامت مصاحفها |
|
تُتْلا وفاز بنَيْل النُجح تاليها |