أبيه ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) فيما أوصى اليه : « يا أبا ذر ، ان الله بعث عيسى بن مريم ( عليه السلام ) بالرهبانية ، وبعثت بالحنيفية السهلة (١) ، وحبب (٢) اليّ النساء والطيب ، وجعل (٣) في الصلاة قرّة عيني » .
١٠٥٢ / ١٠ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « اروي أنه لو كان شيء يزيد في البدن لكان الغمز (١) يزيد ، واللين من الثياب ، وكذلك الطيب » .
١٠٥٣ / ١١ ـ الحلي في السرائر : وروي عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : « الريح الطيبة تشد العقل ، وتزيد في الباه » .
١٠٥٤ / ١٢ ـ الشيخ فخر الدين في المنتخب : روي أن نصرانيا أتى رسولا من ملك الروم الى يزيد . . . الى أن قال : ثم اعلم يا يزيد أني دخلت المدينة تاجرا في أيام حياة النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، وقد أردت أن آتيه بهدية فسألت من أصحابه : أي شيء أحب اليه من الهدايا ؟ فقالوا : الطيب أحب اليه من كلّ شيء وان له رغبة فيه ، قال : فحملت من المسك فارتين (١) وقدرا من العنبر الأشهب وجئت بها اليه . . . الخبر .
__________________________
(١) في المصدر : السمحة .
(٢) وفيه : وحبت .
(٣) وفيه : وجعلت .
١٠ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٧ .
(١) الغمز : العصر والكبس باليد ( لسان العرب ـ غمز ـ ج ٥ ص ٣٨٩ ) .
١١ ـ السرائر ص ٣٧٤ .
١٢ ـ المنتخب ص ٦٤ المجلس الرابع .
(١) فارة المسك : وعاؤه ( لسان العرب ـ فور ـ ج ٥ ص ٦٧ ) .