( الرضاب ) وصحتها ( الظراب ) ولكنها تصحفت على ناسخ الحجرية فانقلب المعنى المراد رأسا على عقب .
٣ ـ وفي نفس المكان وردت كلمة ( الحباب ) وصحتها ( الجباب ) .
٤ ـ وقد شملت هذه التصحيفات حتى اسماء الرجال ونذكر منها على سبيل المثال ما جاء في ١ / ٥٠٩ باب ٥ ح ١ ( ابو الجار قيس ) وصحته ( الجد بن قيس ) كما جاء في الاصابة وفي الاستيعاب .
٥ ـ ومنها ما ورد في ١ / ٥٤٩ ح ١٣ ( عدق ورواح ) وصوابه ( عذق رداح ) أي عذق الثمر الضخم .
٦ ـ وفي نفس الحديث ( ودار فناح ) وصوابه ( ودار فياح ) اي واسعة .
وقد فصلت أوجه التصحيح في هوامش طبعتنا هذه في اماكنها .
وتتألف هذه اللجنة من الاخوة الاستاذ الفاضل اسد مولوي والشيخ محمد علي السماوي .
وهناك لجنة مهمتها الاشراف على سير العمل ومراجعة اجمالية وسريعه للنصوص وموارد الاختلاف الموجود ، ووضع ما ينبغي وضعه في الهامش او حذفه منها ، فالنسخة الحجرية مشحونة بمئآت الاخطاء الفاحشة سندا ومتنا مما يستدعي التأمّل طويلا وسرح النظر في الاصول المعتمدة المخطوطة منها والمطبوعة التي لم تكن هي باقل من الحجرية أخطاءً وبعد الجهد الشاق والمضني صحح ـ بفضل الله وقوته ـ جلّه .
هذا وان المحدث النوري ـ في معرض نقله من البحار ـ وقع في هفوات عديدة منها :