فانها (١) من يدي الى يد السائل ، فانها تقع في يد الرحمن » .
٨٠٠ / ٢ ـ علي بن عيسى في كشف الغمة : في أحوال السجاد ( عليه السلام ) ، وأنه ( عليه السلام ) كان لا يحب أن يعينه على طهوره أحد ، وكان يستقى الماء لطهوره ، ويخمره (١) قبل أن ينام .
٨٠١ / ٣ ـ الصدوق في اماليه : عن الحسين بن محمّد بن يحيى العلوي ، عن جده يحيى بن الحسن بن جعفر ، عن عبد الله بن محمّد ، عن عبد الرزاق قال : جعلت جارية لعلي بن الحسين ( عليهما السلام ) تسكب الماء عليه وهو يتوضأ للصلاة ، فسقط الابريق من يد الجارية ، على وجهه فشجه ، فرفع علي بن الحسين ( عليه السلام ) رأسه اليها ، فقالت الجارية : ان الله عزّ وجلّ يقول : ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ) (١) ، فقال ( عليه السلام ) لها : « قد كظمت غيظي » ، قالت : ( وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ) (٢) قال ( عليه السلام ) لها : « قد عفى الله عنك » ، قالت : ( وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (٣) ، قال ( عليه السلام ) : « اذهبي فأنت حرّة » .
قال في البحار : صب الماء عليه اما للضرورة ، أو لبيان الجواز .
٨٠٢ / ٤ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن
__________________________
(١) فانها : ليست في المصدر .
٢ ـ كشف الغمة ج ٢ ص ٧٥ .
(١) التخمير : التغطية ، وخمر الشيء : غطاه وستره ( مجمع البحرين ـ خمر ـ ج ٣ ص ٢٩٢ ) .
٣ ـ امالي الصدوق ص ١٦٨ ح ١٢ ، عنه في البحار ج ٨٠ ص ٣٢٩ ح ١ .
(١ ، ٢ ، ٣) آل عمران ٣ : ١٣٤ .
٤ ـ الجعفريات ص ١٧ . وقد تقدم الحديث رقم ١ عن العياشي مثله .