الغمط (١) والجهل » .
٢٠٧ / ١٦ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : مرسلاً ، « ان الله أوحى الى داود ( عليه السلام ) : بشر المذنبين ، وأنذر الصديقين قال : كيف هذا ؟ قال : بشر المذنبين اذا تابوا فاني غفور رحيم ، وانذر الصديقين اذا اعجبوا فاني غيور » .
٢٠٨ / ١٧ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : بالسند المتقدم في باب ( بطلان العبادة المقصود بها الرياء ) عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « وتصعد الحفظة بعمل العبد يزهر (١) كالكوكب الدرّي في السماء ، له دوى بالتسبيح ، والصوم والحج ، فيمر به الى ملك السماء الرابعة ، فيقول له : قف فاضرب بهذا العمل وجه صاحبه وبطنه ، أنا ملك العجب ، انه كان يعجب بنفسه ، وانه عمل وادخل نفسه العجب ، امرني ربى ان لا ادع عمله يتجاوزني الى غيري ، فاضرب به وجه صاحبه » الخبر .
ورواه [ ابن فهد ] في عدته (٢) : عن جعفر بن أحمد القمي ، كما تقدم .
٢٠٩ / ١٨ ـ كتاب عبد الملك بن حكيم : عن بشير النبال ، عن
__________________________
(١) غمط الناس : استحقرهم ، وغمط النعمة : لم يشكرها ( مجمع البحرين ـ غمط ـ ج ٤ ص ٢٦٣ ) .
١٦ ـ لب اللباب : مخطوط .
١٧ ـ فلاح السائل ص ١٢٢ والحديث اثبتناه من الطبعة الحجرية .
(١) زهر الشيء يزهر ، بفتحتين : صفا لونه وأضاء وزهر القمر تلألأ ( مجمع البحرين ـ زهر ـ ج ٣ ص ٣٢١ ) .
(٢) عدة الداعي ص ٢٢٨ ، وما بين المعقوفين اثبتناه ليستقيم السياق .
١٨ ـ كتاب عبد الملك بن حكيم ص ١٠١ .