عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا يَزَالُ الدِّينُ قَائِماً مَا قَامَتِ الْكَعْبَةُ (١) ». (٢)
٣٥ ـ بَابٌ نَادِرٌ
٦٩٤٠ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّ رَجُلاً اسْتَشَارَنِي فِي الْحَجِّ ، وَكَانَ ضَعِيفَ الْحَالِ ، فَأَشَرْتُ عَلَيْهِ (٣) أَنْ لَايَحُجَّ.
فَقَالَ : « مَا أَخْلَقَكَ (٤) أَنْ تَمْرَضَ سَنَةً؟ » قَالَ (٥) : فَمَرِضْتُ سَنَةً. (٦)
٣٦ ـ بَابُ الْإِجْبَارِ عَلَى الْحَجِّ (٧)
٦٩٤١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَهِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ وَغَيْرِهِمْ :
__________________
(١) في الوافي : « يعني بقيامها قيام طوافها وحجّها ، كما قال سبحانه : ( جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنّاسِ ) ، ويحتمل قيام بنيانها ». والآية في سورة المائدة (٥) : ٩٧.
(٢) علل الشرائع ، ص ٣٩٦ ، ح ١ ، بسنده عن أبي المغراء. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٤٣ ، ح ٢٣٠٧ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٠ ، ح ١١٤٦٤ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٢١ ، ح ١٤١٤٢.
(٣) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والفقيه والتهذيب. وفي المطبوع : « إليه ».
(٤) في الوافي : « ما أخلفك ، إن كان بالفاء فـ « ما » للاستفهام ، أو للنفي بمعنى لن يتخلّف عنك المرض ، وإن كان بالقاف فـ « ما » للتعجّب ، أي ما أجدرك وأحراك أن تمرض سنة ، وهو الأصوب ». وراجع أيضاً : النهاية ، ج ٢ ، ص ٧٢ ( خلق ).
(٥) في البحار : ـ « قال ».
(٦) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٥٠ ، ح ١٥٦٩ ، معلّقاً عن الكليني. وفي الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٢١ ، ح ٢٢٣٤ ، معلّقاً عن إسحاق بن عمّار الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢٦٠ ، ح ١١٨٨٣ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٣٧ ، ح ١٤٤٦١ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٣٦٨ ، ح ٨٥.
(٧) في « بح ، بس » : + « والزيادة أيضاً ».