حَنَّ قَلْبُهُ إِلَيْهَا (١) ، أَوْ حَبَسَهُ (٢) عَنْهَا عُذْرٌ ». (٣)
٦٨٣٨ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ ابْنِ رِبَاطٍ (٤) ، عَنْ سَيْفٍ التَّمَّارِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ ، لَمْ يَزَلْ تُكْتَبُ (٥) لَهُ حَسَنَةٌ ، وَتُمْحى (٦) عَنْهُ سَيِّئَةٌ حَتّى يَنْصَرِفَ بِبَصَرِهِ عَنْهَا ». (٧)
٦٨٣٩ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « النَّظَرُ إِلَى الْكَعْبَةِ عِبَادَةٌ ، وَالنَّظَرُ إِلَى الْوَالِدَيْنِ عِبَادَةٌ ، وَالنَّظَرُ إِلَى الْإِمَامِ عِبَادَةٌ ».
وَقَالَ (٨) : « مَنْ (٩) نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ ، كُتِبَتْ (١٠) لَهُ حَسَنَةٌ ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ ». (١١)
__________________
(١) « حنّ قلبه إليها » أي اشتاق ؛ من الحنين ، وهو الشوق وتَوَقان النفس. وأصل الحنين : ترجيع الناقة صوتها إثر ولدها. راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١٠٤ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ٤٥٢ ( حنن ).
(٢) في المرآة : « كلمة « أو » في قوله : أو حبسه ، إمّا بمعنى الواو ، أو ألف زيد من النسّاخ ، أو قوله : حنّ قلبه ، اريد به من اشتاق ، لكن تركه بغير عذر ، وفيه بعد ».
(٣) الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٨ ، ح ١١٤٥٩ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٦٣ ، ح ١٧٧٠١ ؛ وص ٣٠٣ ، ح ١٧٨٠٢.
(٤) في « بخ » : ـ « عن ابن رباط ». وابن رباط هذا ، هو عليّ بن الحسن بن رباط ، له كتاب يرويه الحسن بن محبوب ، وتكررّت رواية ابن محبوب عنه في الأسناد مباشرة ، ولم نجد وقوع الواسطة بينهما إلاّفي سندنا هذا. فعليه ، احتمال وقوع الخلل في السند غير منفيّ. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٢٦٩ ، الرقم ٣٨٨ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣٥٩ ؛ وج ٢٣ ، ص ٢٤٨ وص ٢٧٠.
(٥) في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جد ، جن » : « يكتب ».
(٦) في « بح » : « ويمحى ».
(٧) المحاسن ، ص ٦٩ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ١٣٦ ، بسند آخر ، إلى قوله : « تمحى عنه سيّئة » مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٠٥ ، ح ٢١٤٣ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٩ ، ح ١١٤٦٠ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٦٤ ، ح ١٧٧٠٤.
(٨) في « بخ ، بس ، بف » : « فقال ». وفي « ظ ، بح » : « قال » بدون الواو.
(٩) في « ظ » وحاشية « بح ، جد » : « ومن ».
(١٠) في « ى ، بخ » : « كتب ».
(١١) الأمالي للطوسي ، ص ٤٥٤ ، المجلس ١٦ ، ذيل ح ٢٢ ، بسند آخر عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٠٥ ،