ولا من ثلاث ولا من أربع فإنما مثلنا ومثلكم مثل نبي كان في بني إسرائيل فأوحى الله عز وجل إليه أن ادع قومك للقتال فإني سأنصرك فجمعهم من رءوس الجبال ومن غير ذلك ثم توجه بهم فما ضربوا بسيف ولا طعنوا برمح حتى انهزموا ثم أوحى الله تعالى إليه أن ادع قومك إلى القتال فإني سأنصرك فجمعهم ثم توجه بهم فما ضربوا بسيف ولا طعنوا برمح حتى انهزموا ثم أوحى الله إليه أن ادع قومك إلى القتال فإني سأنصرك فدعاهم فقالوا وعدتنا النصر فما نصرنا فأوحى الله تعالى إليه إما أن يختاروا القتال أو النار فقال يا رب القتال أحب إلي من النار فدعاهم فأجابه منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر عدة أهل بدر فتوجه بهم فما ضربوا بسيف ولا طعنوا برمح حتى فتح الله عز وجل لهم.
٥٧٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بكر بن صالح والنوفلي وغيرهما يرفعونه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال كان رسول الله صلىاللهعليهوآله لا يتداوى من الزكام ويقول ما من أحد إلا وبه عرق من الجذام فإذا أصابه الزكام قمعه.
٥٧٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله الزكام جند من جنود الله عز وجل يبعثه الله عز وجل على الداء فيزيله.
٥٧٩ ـ محمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن محمد بن عبد الحميد بإسناده
______________________________________________________
علينا مرة أو مرتين كما في أمر الحسين عليهالسلام وزيد بن علي ، وكانصراف الأمر عند انقراض بني أمية عنهم ، إلى بني العباس ، بل اصبروا فإن الله يأتي بالفرج ولو بعد حين ، أو لا تجزعوا من تخلف ما أخبرناكم به من الغايات التي يقع فيها الفرج للبداء.
الحديث السابع والسبعون والخمسمائة : ضعيف.
ويدل على كراهية معالجة الزكام.
الحديث الثامن والسبعون والخمسمائة : صحيح.
الحديث التاسع والسبعون والخمسمائة : مرفوع.