عليهالسلام قال إن الله تبارك وتعالى أعطى المؤمن ثلاث خصال العز في الدنيا والآخرة والفلج في الدنيا والآخرة والمهابة في صدور الظالمين.
٣١١ ـ ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول ثلاث هن فخر المؤمن وزينه في الدنيا والآخرة الصلاة في آخر الليل ويأسه مما في أيدي الناس وولايته الإمام من آل محمد عليهمالسلام قال وثلاثة هم شرار الخلق ابتلي بهم خيار الخلق ـ أبو سفيان أحدهم قاتل رسول الله صلىاللهعليهوآله وعاداه ومعاوية قاتل عليا عليهالسلام وعاداه ويزيد بن معاوية لعنه الله قاتل الحسين بن علي عليهالسلام وعاداه حتى قتله.
٣١٢ ـ ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهالسلام قال لا حسب لقرشي ولا لعربي إلا بتواضع ولا كرم إلا بتقوى ولا عمل إلا بالنية ولا عبادة إلا بالتفقه ألا وإن أبغض الناس إلى الله من يقتدي بسنة إمام ولا يقتدي بأعماله.
٣١٣ ـ ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن بريد بن معاوية قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج فبعث إلى رجل من
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « والفلج » أي الظفر والفوز.
الحديث الحادي عشر والثلاثمائة : حسن.
الحديث الثاني عشر والثلاثمائة : حسن.
قوله عليهالسلام : « ولا عمل إلا بالنية » أي لا يكون العمل مقبولا إلا مع الإخلاص في النية ، وترك شوائب الرياء والأغراض الفاسدة وقد مر تحقيقه في شرح كتاب الإيمان والكفر (١) وكذا سائر الفقرات.
الحديث الثالث عشر والثلاثمائة : حسن.
قوله عليهالسلام : « دخل المدينة وهو يريد الحج » هذا غريب إذا لمعروف بين أهل السير إن هذا الملعون بعد الخلافة لم يأت المدينة بل لم يخرج من الشام ، حتى
__________________
(١) ج ٨ ص ٨٨.