تتأخروا إلى شعبان فلا ضير وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم وكفاكم بالسفياني علامة.
٣٨٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي رفعه ، عن علي بن الحسين عليهالسلام قال والله لا يخرج واحد منا قبل خروج القائم عليهالسلام إلا كان مثله مثل فرخ طار من وكره قبل أن يستوي جناحاه فأخذه الصبيان فعبثوا به.
٣٨٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن بكر بن محمد ، عن سدير قال قال أبو عبد الله عليهالسلام يا سدير الزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك.
٣٨٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن كامل بن محمد ، عن محمد بن إبراهيم الجعفي قال حدثني أبي قال دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام
______________________________________________________
ذلك الشهر ، لتكونوا شاهدين هناك عند خروجه ، ويؤيد ذلك توسعته عليهالسلام ، وتجويز التأخير إلى شعبان وإلى رمضان ، وعلى الأول يدل على عدم وجوب مبادرة أهل الأمصار ، وهو بعيد. ويحتمل على بعد أن يكون المراد حثهم على الإتيان إليه صلى الله عليه في كل سنة لتعلم المسائل ، وللفوز بالحج والعمرة مكان الجهاد الذي كانوا يتهالكون فيه ، فإن الحج جهاد الضعفاء ، ولقاء الإمام أفضل من الجهاد.
الحديث الثاني والثمانون والثلاثمائة : مرفوع.
قوله عليهالسلام : « فعبثوا به » أي لعبوا به.
الحديث الثالث والثمانون والثلاثمائة : حسن أو موثق.
قوله عليهالسلام : « وكن حلسا من أحلاسه » قال الجوهري : أحلاس البيوت ما يبسط تحت حر الثياب ، وفي الحديث كن حلس بيتك أي لا تبرح (١).
الحديث الرابع والثمانون والثلاثمائة : مجهول.
__________________
(١) الصحاح : ج ٣ ص ٩١٩.