كحلقة في فلاة قي وتلا هذه الآية : « وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ » (١) وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد عند الهواء الذي تحار فيه القلوب كحلقة في فلاة قي وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء عند حجب النور كحلقة في فلاة قي وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء وحجب النور عند الكرسي كحلقة في فلاة قي ثم تلا هذه الآية : « وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ » (٢) وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء وحجب النور والكرسي عند العرش كحلقة في فلاة قي وتلا هذه الآية : « الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى » (٣) وفي رواية الحسن الحجب قبل الهواء الذي تحار فيه القلوب
( حديث الذي أضاف رسول الله صلىاللهعليهوآله بالطائف )
١٤٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن يزيد الكناسي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان نزل على رجل بالطائف قبل الإسلام فأكرمه فلما أن بعث الله محمدا صلىاللهعليهوآله إلى الناس قيل للرجل أتدري من الذي أرسله الله عز وجل إلى الناس قال لا قالوا له هو محمد بن
______________________________________________________
قوله : « وفي رواية الحسن » لعله ابن محبوب يعني إن هذا الخبر في كتابه كان كذلك.
الحديث الرابع والأربعون والمائة : حسن.
__________________
(١) سورة النور : ٤٣.
(٢) سورة البقرة : ٢٥٥.
(٣) سورة طه : ٥.