.................................................................................................
______________________________________________________
الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة (١) ».
أقول : هذان الخبران يدلان على عدم جواز الاعتقاد بأحكام النجوم ، ويحتمل أن يكون المراد اعتقاد تأثيرها.
التاسع : ما رواه أيضا بإسناد فيه ضعف عن الباقر عليهالسلام عن آبائه قال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله عن خصال ، وساق الحديث « إلى أن قال » وعن النظر في النجوم وهذا أيضا يدل ظاهرا على عدم جواز النظر في علم النجوم.
العاشر : ما رواه بسند فيه جهالة ، عن نصر بن قابوس قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : المنجم ملعون ، والكاهن ملعون ، والساحر ملعون ، والمغنية ملعونة ومن آواها وأكل كسبها ملعون (٢).
وقال عليهالسلام : المنجم كالكاهن ، والكاهن كالساحر ، والساحر كافر ، والكافر في النار أقول : هذا الخبر كسابقه في الدلالة.
وقال الصدوق (ره) بعد ذكر هذا الخبر : المنجم الملعون هو الذي يقول بقدم الفلك ، ولا يقول بفلكه وخالقه تعالى (٣).
أقول : يحتمل أن يكون مراده أن المنجم الكافر هو هذا ليستحق اللعن حقيقة أو أن المنجم المذموم مطلقا هو من كان كذلك.
الحادي عشر : ما رواه السيد ابن طاوس في كتاب فتح الأبواب ، قال : ذكر الفاضل محمد بن علي بن محمد في كتاب له في العمل ما هذا لفظه دعاء الاستخارة عن
__________________
(١) نفس المصدر : ج ١ ص ٢٢٦.
(٢) نفس المصدر : ج ١ ص ٢٩٧.
(٣) نفس المصدر : ج ١ ص ٢٩٨.