.................................................................................................
______________________________________________________
أقول : يرد على الثالث أن الخمس وثلثي الخمس يرجع إلى الثلث ، ونسبة التعبير عن الثلث بهذه العبارة إلى أفصح الفصحاء بعيد عن العلماء.
الرابع : ما يروي عن شيخنا البهائي قدسسره من أن في الكلام استخداما بأن يكون المراد بآدم حين إرجاع الضمير إليه آدم ذلك الزمان من أولاده عليهالسلام ، ولا يخفى بعده عن استعمالات العرب ، ومحاوراتهم مع أنه لا يجري ذلك في حواء إلا بتكلف ركيك ، نعم يمكن إرجاعهما إلى الرجل والمرأة ، بقرينة المقام لكنه بعيد أيضا غاية العبد.
الخامس : ما خطر بالبال بأن يكون إضافة الذراع إليهما على التوسعة والمجاز بأن نسب ذراع جنس آدم عليهالسلام إليه وجنس حواء إليها ، وهو قريب مما سبق.
السادس : ما حل ببالي أيضا وهو أن يكون المراد بذراعه الذراع الذي قرره عليهالسلام لمساحة الأشياء ، وهذا يحتمل وجهين.
أحدهما : أن يكون الذراع الذي عمله آدم عليهالسلام مخالفا للذراع الذي عملته حواء عليهاالسلام.
وثانيهما : أن يكون الذراع المعمول في هذا الزمان واحدا ، لكن نسب في بيان طول كل منهما إليه لقرب المرجع.
السابع : ما سمحت به قريحتي وإن أتت ببعيد عن الأفهام ، وهو أن يكون المراد تعيين حد للغمز لجبرئيل عليهالسلام بأن يكون المعنى اجعل طول قامته بحيث يكون بعد تناسب الأعضاء طوله الأول سبعين ذراعا بالذراع الذي حصل له بعد القصر والغمز ، فيكون المراد بطوله طوله الأول ، ونسبة التصيير إليه باعتبار أن كونه سبعين ذراعا ، إنما يكون بعد خلق ذلك الذراع ، فيكون في الكلام شبه قلب ، أي اجعل ذراعيه بحيث يكون جزء من سبعين جزء من طول قامته قبل الغمز ، و