للأصبهاني مع فؤاد إلاّ |
|
مؤذّن وأزرق ليلاّ |
أي مع إبدال لفظ فؤاد وهو عين من الفعل ، واستثنى مؤذن حيث وقع وهو فاء الفعل قوله : (والأزرق) أي ويبدل الأزرق عن ورش لئلا وهو في البقرة والنساء والحديد فجعل الهمزة ياء لانكسار ما قبلها.
وشانئك قري نبوّي استهزيا |
|
باب مائه فئة وخاطئه ريا |
الواو فيصل : أي ويبدل أبو جعفر الآتي رمزه « شانئك » وهو في الكوثر ، وقرئ ، وهو في الأعراف والسماء انشقت ونبوّئ ، يعنى « لنبوئنهم » وهو في النحل والعنكبوت ، واستهزئ وهو في الأنعام والرعد والأنبياء قوله : (باب مائة فئة) أي سواء كان مفردا أم مثنى نحو « مائة ، ومائتين ، وفئة وفئتين » وعطف عليه « وخاطئه » أي سواء كان معرفا نحو « الخاطئة » أو منكرا نحو « خاطئة » وكذلك يبدل « رياء » وهو في البقرة والنساء والأنفال.
يبطّئن (ثـ)ب وخلاف موطيا |
|
والأصبهاني وهو قالا خاسيا |
يعني قوله تعالى « ليبطئن » في النساء قوله : (ثب) يعني أن أبا جعفر يبدل هذه الألفاظ التسعة على ما تقدم قوله : (وخلاف موطيا) أي واختلف عنه في موطئا وهو في التوبة ، واتفق هو أعني أبا جعفر والأصبهاني على إبدال ثلاث كلمات وهي « خاسئا » في الملك و « ملئت » في الجن و « ناشئة » في المزمل كما يأتي في البيت الآتي ، ومعنى قوله « ثب » أي ارجع إلى إبدال هذه الكلمات.
ملى وناشية وزاد فبأي |
|
بالفا بلا خلف وخلفه بأي |
يريد قوله تعالى « ملئت حرسا شديدا » في الجن و « ناشئه الليل » في المزمل قوله : (وزاد) أي وزاد الأصبهاني على أبي جعفر فانفرد بإبدال فبأي إذا كان مسبوقا بالفاء نحو « فبأي آلاء ربك » قوله : (بلا خلف) أي من غير خلاف عنه فيما هو بالفاء قوله : (وخلفه بأي) أي واختلف عنه فيما تجرد من الفاء نحو « بأي أرض تموت ».
وعنه سهّل اطمأنّ وكأن |
|
أخرى فأنت فأمن لاملأن |
انتقل من الإبدال إلى التسهيل فقال : وعنه سهل : أي عن الأصبهاني سهل