نوّن فتنفع انصب الرّفع (نوى) |
|
إنّا صببنا افتح (كفا)وصلا (غـ)ـوى |
يعني قوله تعالى : (فتنفعه الذكرى) قرأه بالنصب عاصم على أنه جواب الترجى وهو (لعله يزّكى) والباقون بالرفع عطفا على (يذكّر) قوله : (أنا) يعني أنه قرأ قوله تعالى (أنا صببنا) بفتح الهمزة الكوفيون ، ووافقهم رويس في الوصل ، وإذا ابتدأ كسر الهمزة كالباقين في الحالين ، والله تعالى أعلم.
وخفّ سجّرت (شـ)ـذا (حبر غـ)ـفا |
|
خلفا وثقل نشّرت (حبر شفا) |
أي قرأ بتخفيف الجيم من (سجرّت) في التكوير روح وابن كثير وأبو عمرو ورويس بخلاف عنه ، والباقون بتشديدها وشدد الشين من (نشّرت) ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف ، والباقون بتخفيفها ، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وسعّرت (مـ)ـن (عـ)ـن (مدا صـ)ـف خلف (غـ)ـد |
|
وقتّلت (ثـ)ـب بضنين الظّا (ر)غد |
أي وشدد أيضا العين من (سعرت) ابن ذكوان وحفص ونافع وأبو جعفر وشعبة بخلاف عنه ورويس ، والباقون بالتخفيف ، وكذلك شدد التاء من (قتّلت) أبو جعفر ، والباقون بالتخفيف قوله : (بضنين) بلفظ الضاد ؛ وقيد قراءة الظاء لأن الظاء ليس ضد الضاد ، يريد قوله تعالى : (وما هو على الغيب بظنين) قرأه بالظاء الكسائي وأبو عمرو وابن كثير ورويس كما ذكره في البيت الآتي : ومعنا في هذه القراءة : بمتهم من الظنة ، وهي التهمة : أي ما هو بمتهم على ما عنده من علم الغيب الذي يأتيه من الله تعالى ، والباقون بالضاد كما لفظ به ، ومعناه بخيل : أي وما يبخل بشيء من ذلك بل يبلغه كما أمر ، والله تعالى أعلم.
(حبر غـ)ـنا وخفّ كوف عدّلا |
|
يكذّبوا (ثـ)ـبت و(حقّ)يوم لا |
يعني قوله تعالى : في الانفطار (فسواك فعدلك) قرأه بتخفيف الدال الكوفيون ، والباقون بتشديدها قوله : (يكذبوا) يريد قوله تعالى : (يكذّبون بالدين) قرأه بالغيب أبو جعفر ، والباقون بالخطاب ، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب (يوم لا تملك) بالرفع ، والباقون بالنصب ، وقيد بلا ، احترازا من (يوم الدين) فإنه لا خلاف في رفعهما ومن الأول إذ لا خلاف في نصبه ، والله سبحانه وتعالى أعلم.