المطوعين) من هذه السورة (ولا تلمزوا أنفسكم) بضم الميم في الكل يعقوب ، والباقون بالكسر ، فقد جمع الناظم أمده الله تعالى ثلاث مسائل ، وهي كلمة ومدخلا ويلمز برمز واحد وهو ظلم.
يقبل (ر)د (فتى)ورحمة رفع |
|
فاخفض فشا يعف بنون سمّ مع |
يعني بالياء على التذكير الكسائي وحمزة وخلف قوله : (ورحمة) يعني قوله تعالى : (ورحمة للذين آمنوا منكم) بالخفض حمزة عطفا على خير ، والباقون بالرفع عطفا على « أذن » أو على تقدير وهو رحمة وهو واضح قوله : (يعف) يريد قوله تعالى : (إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة) قرأ يعف بالنون على تسمية الفاعل فيضم النون ويكسر الذال ، وبنصب طائفة عاصم ، والباقون بالتاء على التأنيث وعلى ما لم يسم فاعله فيهما ورفع طائفة.
نو (لـ)ـدى أنثى تعذّب مثله |
|
وبعد نصب الرّفع (نـ)ـل وظلّه |
أي ظل القارئ وهو يعقوب ، قرأ (وجاء المعذرون) بتخفيف الذال من أعذر : أي بألف التماس المعذرة ، والباقون بالتشديد.
المعذرون الخفّ والسّوء اضمما |
|
كثان فتح (حبر)الانصار (ظـ)ـما |
قرأ ابن كثير وأبو عمرو (عليهم دائرة السوء) هنا وفي ثاني الفتح بضم السين ، والباقون بفتحها ، واحترز بثان الفتح عن الأول ، و (الظانين بالله ظن السوء) فلا خلاف في فتحهما قوله : (الأنصار) يريد (والأنصار والذين اتبعوهم) قرأه يعقوب بالرفع ، والباقون بالخفض.
برفع خفض تحتها اخفض وزد |
|
من (د)م صلاتك لـ(ـصحب)وحّد |
يعني تحتها من قوله تعالى : (وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار) قرأه ابن كثير بزيادة « من » قبلها وبخفضها بمن وكذا رسمت في المصحف المكي ، والباقون بحذف من ونصب تحتها وكذا في مصاحفهم قوله : (صلاتك) يعني قوله : (إن صلاتك سكن لهم) وقوله تعالى : (أصلاتك تأمرك) قرأهما حمزة والكسائي وخلف وحفص بالتوحيد وفتحوا التاء من هذا الموضع في هذه السورة كما يجيء في البيت الآتي بعده ، والباقون بالجمع وكسر التاء هنا على النصب بأن.