وأبو جعفر ، والباقون بالنصب ؛ وقرأ ابن عامر ونافع « لكم قياما » (١) بالقصر قوله : (وتحت) أي والحرف الذي تحت هذه السورة يعني « قياما للناس » في المائدة ، قرأها بالقصر أيضا ابن عامر قوله : (يصلون) يعني « وسيصلون سعيرا » بضم الياء ابن عامر وشعبة ، والباقون بالفتح.
يوصى بفتح الصّاد (صـ)ـف (كـ)ـفلا (د)را |
|
ومعهم حفص في الاخرى قد قرا |
يعني « يوصي بها » في الموضعين بفتح الصاد ابن كثير وابن عامر وشعبة فتقلب الياء ألفا للفتحة ، والباقون بكسر الصاد فتصير الألف ياء للكسرة ، ووافقهم حفص في الكلمة الأخيرة وهي « يوصي بها أو دين غير مضارّ ».
لأمّه في أمّ أمّها كسر |
|
ضمّا لدى الوصل (رضى » كذا الزّمر |
يعني قوله تعالى « فلأمه السدس ، فلأمه الثلث » هنا ، و « في أمها رسولا » في القصص و « في أم الكتاب » في الزخرف ، فكسر الهمزة من الأربعة حمزة والكسائي اتباعا لكسر اللام أو الياء الساكنة بعد الكسر ، ولذلك كان حالة الوصل ، والباقون بالضم في الأربع وصلا ووقفا قوله : (لدى الوصل) أي في حالة الوصل ، فلو ابتدأ « أم الكتاب » و « أمها » ضم الهمزة لأن الكسر كان لأجل الياء قوله : (كذا) أي بكسر ضم الهمزة أيضا في حالة الوصل في قوله تعالى « في بطون أمهاتكم » في الزمر.
والنّحل نور النّجم والميم تبع |
|
(فـ)ـاش وندخله مع الطّلاق مع |
أي و « في بطون أمهاتكم » في النحل « أو بيوت أمهاتكم » في النور و « في بطون أمهاتكم » في النجم قوله : (والميم تبع) يعني بكسر الميم تبعا لكسر الهمزة في هذه الأربعة « من أمهاتكم » حمزة قوله : (وندخله) أي قرأ « ندخله جنات ، وندخله نارا » في هذه السورة و « ندخله جنات » في الطلاق بالنون.
فوق يكفّر ويعذّب معه في |
|
إنّا فتحنا نونها (عمّـ)ـوفي |
أي الحرف الذي فوق سورة الطلاق ؛ يعني قوله تعالى في التغابن « يكفر عنه سيئاته وندخله جنات » قوله : (ويعذب معه) يعني « ويعذب » مع « يكفر » الذي في
__________________
(١) أي « قيما ».