برأس آية ، ولأنه تقدم في باب الإضافة قوله : (في جمع) جمع جمعة قوله : (التلاق) أي « يوم التلاق » في غافر.
تناد (خـ)ـذ (د)م (جـ)ـل وقيل الخلف (بـ)ـر |
|
والمتعال (د)ن وعيد ونذر |
يعني « يوم التناد » في غافر أيضا ، وافق يعقوب على الإثبات فيها وفي التلاق وصلا ورش وعيسى بن وردان ، وفي الحالين ابن كثير ، وقد روى إثباتها وصلا لقالون على أصله ، وحكى الخلاف صاحب التيسير ومن تبعه ، والأصح الحذف ، جل ، من الجول : وهو السعي والانتقال قوله : (بر) من باره يبوره : إذا اختبره ، ويحتمل أن يكون مخففا وهو البر المعروف قوله : (والمتعال) أي « الكبير المتعال » في الرعد ، وافقه أيضا على إثباتها في الحالين ابن كثير قوله : (دن) أي جاز وكاف واخضع وذل في الطاعة ، وفي الحديث « الكيس من دان نفسه » قوله : (وعيد) يعني وعيد في المواضع الثلاثة : في إبراهيم موضع « وخاف وعيد » وفي ق موضعان « فحق وعيد ، من يخاف وعيد » قوله : (ونذر) أي « عذابي ونذر » في المواضع الستة في القمر.
يكذّبون قال مع نذيري |
|
فاعتزلون ترجمو نكيري |
يعني قوله تعالى : (إني أخاف أن يكذبون قال سنشد) وقيدها بقال احترازا عن نحو قوله : « أن يكذبون ويضيق » قوله : (مع نذير) أي « كيف نذير ولقد كذب » وقوله : « فاعتزلون » يعني « فاعتزلون فدعا ربه » في الدخان قوله : (ترجمو) أي « ترجمون » في الدخان أيضا قوله : (نكير) يعني نكير في المواضع الأربعة : الحج وسبأ وفاطر والملك.
تردين ينقذون (جـ)ـود أكرمن |
|
أهانن (هـ)ـدا (مـ)ـدا والخلف (حـ)ـن |
أي « لتردين » في الصافات « ولا ينقذون » في يس قوله : (جود) أي وافق ورش يعقوب على إثبات الياء في هذه الثماني عشرة ياء وصلا ، والجود. المطر الكثير الواسع الغزير النافع قوله : (أكرمن أهانن) يعني « فيقول ربي أكرمن ، فيقول ربي أهانن » كلاهما في الفجر ، وافق يعقوب على إثبات الياء فيهما في الحالين البزي وفي الوصل نافع وأبو جعفر ؛ واختلف عن أبي عمرو ، فقطع الأكثرون بالتخيير فيهما ، وقطع بعضهم بالإثبات ، وقطع بعضهم بالحذف قوله : (حن) من الحنين : وهو الشوق ، ويقال حن عليه : رحمه.