قوله : (أتان نمل) يعني « فما آتاني الله » في النمل ، أثبتها مفتوحة وصلا نافع وأبو جعفر ورويس وأبو عمرو وحفص ووقف عليها يعقوب بالياء بلا خلاف ، وحفص وأبو عمرو وقالون وقنبل بخلاف عنهم كما سيأتي في البيت الآتي قوله : (غبا) الغباء : بالمد والقصر مصدر غبى من الشيء : إذا خفى عليه ولم يتفطن له.
(حـ)ز (عـ)ـد وقف (ظـ)ـعنا وخلف (عـ)ـن (حـ)ـسن |
|
(بـ)ـن (ز)ر يردن افتح كذا تتّبعن |
عد ، من العيادة أو العود إن كان بالمهلة ، أو من العياذ إن كان بالمعجمة ، والظعن : السير قوله : (وخلف عن حسن) أي عن قارئ حسن ولا يشتبه بالعلم ، لأنه ليس من القراء العشرة ورواتهم من اسمه حسن قوله : (يردن) أي « يردن الرحمن » في يس و « تتبعن » أي « تتبعني أفعصيت أمري » في طه ، فتحهما في الوصل أبو جعفر وأثبتهما في الوقف.
وقف (ثـ)ـنا وكلّ روس الآي (ظـ)ـل |
|
وافق بالواد (د)نا (جـ)ـد و(ز)حل |
يعني أن ما بقي من الباب وهو ما وقع رأس آية ، وجملة ذلك فيما فيه أصلى وإضافي ست وثمانون ياء ذكر منها فيما تقدم ياء واحدة وهي « يسر » في الفجر ، وبقي خمس وثمانون أثبت الياء في جميعها يعقوب في الحالين على أصله ووافقه غيره في تسع عشرة كلمة ذكرها فيما يأتي قوله : (ظل) أي يستظل ببركتها قوله : (وافق بالواد) أي « بالواد » في الفجر ، فوافقه على إثباتها وصلا ورش ، وفي الحالين ابن كثير إلا أنه اختلف عن قنبل في الوقف ، فروى الأكثرون عنه حذفها فيه وروى الآخرون إثباتها على أصله وكلاهما صحيح قوله : (وزحل) من زحل من مكانه : إذا تنحى فهو زاحل ، وناسب ذلك لما روى عنه في ذلك من مخالفة أصله.
بخلف وقف ودعاء (فـ)ـي (جـ)ـمع |
|
(ثـ)ـق (حـ)ـط (ز) الخلف هـ(د)ى التّلاق مع |
يعني « ربنا وتقبل دعائي » في إبراهيم على إثباتها وصلا أبو عمرو وحمزة وأبو جعفر وورش ، وفي الحالين البزي ؛ واختلف عن قنبل ، فروى بعضهم عنه حذفها في الحالين ، والبعض إثباتها فيهما ، وبعض حذفها وصلا ، والكل صحيح عنه ، ولم يحتج إلى الاحتراز عما وقع في نوح وهو « دعائي إلا فرارا » لأنه ليس