يعني « تعلمني مما علمت » في الكهف ، ويسر ؛ : أي « والليل إذا يسر » في الفجر ، وإلى الداع ، يعني « مهطعين إلى الداع » في القمر ، والجوار أي « الجوار في البحر » في الشورى ، ولا يرد « الجوار الكنس ، والجوار المنشئات » لأنهما لا يمكن إثبات يائهما في الوصل ، ويهدين ، يعني « أن يهدين » في الكهف.
كهف المناد يؤتين تتّبعن |
|
أخّرتن الإسرا (سما)وفي ترن |
أي الذي في الكهف احترز به عن « يهديني » في القصص ، فإنه لا خلاف في إثباتها في الحالين قوله : (المناد) يعني « يناد المناد » وهو مكان واحد في ق قوله : (يؤتين خيرا من جنتك) في الكهف « وألا تتبعن » في طه قوله : (أخرتن) أي « لئن أخرتنى إلى يوم القيامة » في الإسراء وقيدها بالإسراء احترازا من « لو لا أخرتنى » في المنافقون ، فإنه لا خلاف في إثباتها في الحالين قوله : (سما) يعني أن مدلول سما وهم نافع وأبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب : أثبتوا هذه التسع الياءات المتقدمة على أصولهم المذكورة ؛ فابن كثير ويعقوب يثبتانها في الحالين ، والباقون منهم في الوصل قوله : (وفي ترن) يعني « إن ترن أنا » في الكهف.
واتّبعون أهد (بـ)ـي (حقّ)(ثـ)ـما |
|
ويأت هود نبغ كهف (ر)م (سما) |
يريد « اتبعون أهدكم » في غافر ، وقيدها بأهد ، يعني « أهدكم سبيل الرشاد » ليخرج « واتبعون هذا صراط » في الزخرف ، لأنها لأبي عمرو وأبي جعفر ويعقوب ؛ والمعنى أن قالون وابن كثير وأبا عمرو ويعقوب وأبا جعفر أثبتوا الياء في حرفي « ترن ، واتبعون أهدكم » على أصلهم قوله : (ويأت الخ) أي وأثبت الياء في قوله : (يوم يأت) في هود و « ما كنا نبغ » في الكهف الكسائي ونافع وابن كثير وأبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب ، واحترز بهود من نحو « يأتي بالشمس ، يأتي بعض آيات ربك » مما لا خلاف في إثباته ، وبالكهف من التي في يوسف « يا أبانا ما نبغي » إذ لا خلاف في إثباتها.
تؤتون (ثـ)ـب (حقّا)ويرتع يتّقي |
|
يوسف (ز)ن خلفا وتسألن (ثـ)ـق |
يعني « حتى تؤتون موثقا » في يوسف أثبت الياء فيه أبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب قوله : (ويرتع) أي « نرتع ونلعب ، ويتق ويصبر » وهما في يوسف أثبت الياء فيهما قنبل بخلاف عنه قوله : (وتسألن) يعني قوله تعالى « فلا تسألني ما