الصفحه ٤١٢ :
قام الدليل الظني على اباحة شيء واتّفق ان كان ذلك الشيء حراما واقعا فإنّ المكلّف
معذور في ارتكابه
الصفحه ٤١٣ :
الواقع ، وكلّ ذلك
انّما يتّصل بالقطع من جهة كشفه عن متعلّقه ، والمفروض انّ القطع المأخوذ في
الصفحه ٤١٧ : لمعمولها يفيد ثبوت الوجود له ،
فحينما يقال « كان زيد » فإنّ معناه وجد زيد.
ولذلك قلنا في
الحمل البسيط
الصفحه ٤٢٨ : ،
وهي الماهيّة المقيّدة باللابشرطية ، فاللابشرطية قيد اخذ في الماهيّة اللابشرط
القسمي.
والفرق بين هذا
الصفحه ٤٣٩ : والالتزامي بأن كان موضوع الحجّيّة الثابت لهذا الدليل هو
كلا المدلولين ، فهنا لا إشكال أيضا في ثبوت الحجّيّة
الصفحه ٤٥٧ :
ذلك اللفظ الذي وضع للمعنى المشابه ـ بفتح الباء ـ في المعنى المشابه ـ بكسر الباء
ـ وذلك مثل استعمال لفظ
الصفحه ٤٧٠ : ويكون متعلّقه مثلا هو السفر يوم الجمعة فترك السفر في يوم الجمعة
ينتج استيفاء الملاك فيسقط بذلك التكليف
الصفحه ٤٧٨ :
لاستحداث مصطلح جديد ، وبذلك لا بدّ وأن يتركّز النظر في حجّيّة هذه الوسائل وقد
ثبت عندنا عدم حجيّة القياس
الصفحه ٤٨٥ :
الموضوع هو الذهن كما انّ اتّصاف الموضوع بها لا يكون إلاّ في الذهن ، فهذا هو ما
يكشف عن انّ المحمول معقول
الصفحه ٤٩٣ :
الحكم المذكور للمستثنى منه عن المستثنى وهذا هو معنى المفهوم.
وكيف كان فيكفي في
استظهار انتفاء طبيعي
الصفحه ٥٢٢ : والمحبوبيّة فإنّه يقتضي البعث نحو الفعل بالمستوى المناسب
للمصلحة الكامنة في الفعل ، وحينما يكون الفعل واجدا
الصفحه ٦٠٠ : عنوان « البرهان اللمّي والبرهان الإنّي ».
* * *
٦١٢ ـ الواسطة في الثبوت
المراد من الواسطة
في
الصفحه ٦١٣ :
الأصوليّون ـ خلافا لما نسب إلى بعض الأدباء ـ على أنّه ليس في البين وضع مستقلّ
للمركّبات وأنّ المعنى المتحصّل
الصفحه ٦٢٠ :
اليقين في مورد القاعدة متقدّمة على حالة الشك.
مثلا : لو كنّا
على يقين من عدالة زيد يوم الجمعة ثمّ وقع
الصفحه ٦٢٢ :
التردد في الثبوت
أو الانتفاء ، وكلاهما من العناوين ذات الإضافة والتي لا تعقّل دون متعلّق فلا بدّ