الصفحه ٥٠٧ :
وهذه القاعدة رغم
اشتراكها مع قاعدة الاستصحاب من جهة تقومها باليقين والشك إلاّ انّها تختلف عن
الصفحه ٥١٢ : : انّ المراد من
المقدّمة هو ما يكون وجود ذي المقدّمة منوطا بوجودها بقطع النظر عن تغاير وجود
المقدّمة عن
الصفحه ٥٢٦ :
العقل لحسن بعض
الأفعال وقبح بعضها معناه ادراكه لجعل العقلاء حكما على طبق ما يقتضيه إدراك العقل
من
الصفحه ٥٣٠ : الحكم والموضوع تنشأ عن قرائن خاصّة إلاّ أنّها ليست من قبيل القرائن
اللفظيّة بل هي من قبيل القرائن
الصفحه ٥٥٢ : .
وبالتأمّل في هذه
التنبيهات الأربعة يتّضح المراد من معنى النسبة.
* * *
٥٨٣ ـ النسبة التحليليّة
وهي
الصفحه ٥٥٣ :
أجزائه من جنس وفصل.
والمتحصّل : انّ
ما يحضر في الذهن عند ملاحظة الطير والشجرة هو وجود واحد ، وهذا
الصفحه ٥٥٩ :
ثابت بدليل آخر
يكون هذا النفي مضيقا لدائرة موضوعه.
* * *
٥٨٧ ـ النكرة
والمقصود منها اسم
الصفحه ٥٦١ : الجملة المستعمل فيها
اسم الجنس ، فإن كان التنوين مفيدا لقيد الوحدة فهو من تنوين التنكير وإلاّ فهو من
الصفحه ٥٦٤ :
من النهي عبارة عن طلب الكفّ عن الفعل خارجا ، فيكون النهي كالأمر موضوعا للطلب
إلاّ انّ متعلّق النهي
الصفحه ٥٦٧ : الحصّة.
وقد يكون النهي
التنزيهي متعلّقا بذات فعل ليس مأمورا به من أوّل الأمر لا بنفسه ولا بواسطة وقوعه
الصفحه ٥٨٥ :
حرف الواو
٦٠٣ ـ الواجب الأصلي
والتبعي
الفرق بين الواجب
الأصلي والواجب التبعي تارة يلاحظ من جهة
الصفحه ٥٩٩ :
٦١١ ـ الواسطة في الإثبات
المراد من الواسطة
في الإثبات هو الحدّ الأوسط الموجب لإذعان النفس بثبوت
الصفحه ٦٢٠ :
اليقين في مورد القاعدة متقدّمة على حالة الشك.
مثلا : لو كنّا
على يقين من عدالة زيد يوم الجمعة ثمّ وقع
الصفحه ٦٢١ :
٦٢٨ ـ اليقين المنطقي واليقين الاصولي
المراد من اليقين
المنطقي هو القطع الناشئ عن البرهان والذي
الصفحه ٦٢٣ : السبت ، وهذا النحو من الشك هو المعبّر
عنه بالشك الطارئ ، وهو موضوع الاستصحاب ، وقد أوضحنا هذه الصورة في