مشتبهات القرآن

أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي

مشتبهات القرآن

المؤلف:

أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي


المحقق: الدكتور محمّد محمّد داود
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار المنار
الطبعة: ١
الصفحات: ١٨١

( أنزلت ) منصوب التاء

حرفان :

احداهما في آل عمران : ( بِما أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ ) (٥٣)

الثاني في القصص : ( رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ ) (٢٤)

( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لا تُحْصُوها )

حرفان :

أحدهما في إبراهيم : ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لا تُحْصُوها إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ) (٣٤)

الثاني في النحل : ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوها إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) (١٨)

( السَّاعَةَ آتِيَةٌ ) بغير لام

حرفان :

أحدهما في طه : ( إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيها ) (١٥)

الثاني في الحج : ( وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ) (٧)

١٠١

( السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ) باللام

حرفان :

أحدهما في الحجر : ( وَإِنَّ (٨٥) السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ )

الثاني في المؤمن : ( إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ ) (٥٩)

( وَلَسَوْفَ )

حرفان :

أحدهما في الضحى : ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ )

الثاني في والليل : ( وَلَسَوْفَ يَرْضى )

( وَلَمْ نَكُ )

حرفان :

كلاهما في المدثر ؛ بغير نون بعد الكاف : ( قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) (٤٣)

والأخرى : ( وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ) (٤٤)

١٠٢

( إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )

حرفان :

أحدهما في آل عمران : ( بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (٢٦)

الثاني في التحريم : ( إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٨) يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ )

( إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )

حرفان :

أحدهما في سجدة حم : ( إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٣٩) إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا )

الثاني في الأحقاف : ( إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٣٣) وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ )

( أَوَلَمْ يَرَ )

حرفان :

أحدهما في الأنبياء : ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً ) (٣٠)

الثاني في يس : ( أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ ) (٧٧)

١٠٣

( وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ )

حرفان :

أحدهما في آخر الروم :

( وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ ) (٥٨)

الثاني في الزمر : ( وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) (٢٧)

( وَأَنْزَلَ لَكُمْ )

حرفان :

أحدهما في النمل :

( وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ ) (٦٠)

الثاني في الزمر : ( وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ ) (٦)

١٠٤

العذاب قبل المغفرة

حرفان :

أحدهما في المائدة ، والثاني : في العنكبوت ؛ وقد ذكرناهما في حرف الواحد ، في الموضعين ؛ لأنهما مختلفان لا يشبه أحدهما الآخر ، فهما من حروف الواحد باللفظ ، ومن حروف الاثنين بالمعنى. فأما الذي في المائدة ؛ رأس أربعين :

( يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ )

والذي في العنكبوت ؛ رأس إحدى وعشرين :

( يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ )

فلفظهما مختلف ، ومعناهما واحد. وكل شىء في القرآن المغفرة قبل العذاب ، وحرف آخر في ( براءة ) لا يشبه هذين الحرفين :

( وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )

فهذه ثلاثة أحرف ، معناهم واحد ولفظهم مختلف ، وهي تدخل في باب الثلاثة.

تمّ الاثنين يتلوه باب الثلاثة.

١٠٥

باب : ما في القرآن من ثلاثة أحرف

( وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ )

ثلاثة أحرف :

أولها في البقرة : ( إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ ) (٥٤) والثاني في المائدة : ( إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً ) (٢٠)

الثالث في الصف : ( وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي ) (٥)

( وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ )

ثلاثة أحرف :

أولها في البقرة : ( آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ) (٨)

الثاني في النساء : ( بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطانُ لَهُ قَرِيناً ) (٣٨)

الثالث في براءة : ( لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ ) (٢٩)

١٠٦

( وَأَقِمِ الصَّلاةَ )

ثلاثة أحرف :

أولها في هود : ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ ) (١١٤)

الثاني في طه : ( إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي ) (١٤)

الثالث في العنكبوت : ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ ) (٤٥)

وحرف آخر في سورة بني إسرائيل [ الإسراء ] إلا أنه بغير واو قبل الألف :

( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ ) (٧٨)

وسائر القرآن : ( وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ )

وحرف في لقمان : ( يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ ) (١٧)

( أَجَلاً ) منصوب.

ثلاثة أحرف :

أولها في الأنعام : ( ثُمَّ قَضى أَجَلاً وَأَجَلٌ ) (٢)

الثاني في بني إسرائيل [ الإسراء ] : ( وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لا رَيْبَ فِيهِ ) (٩٩)

الثالث : عند آخر المؤمن : ( وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) (٦٧)

وسائر القرآن : ( أَجَلٍ ) (١) بالرفع.

__________________

(١) مما ورد بالرفع : الأنعام / ٢ ، ٦٠ وأكثر وروده بالكسر ، من ذلك : البقرة / ٢٨٢ ، النساء / ٧٧.

١٠٧

( أَهُمْ )

ثلاثة أحرف :

أولها في الصافات : ( فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً ) (١١)

الثاني في الزخرف : ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ) (٣٢)

الثالث في الدخان : ( أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ ) (٣٧)

( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ )

ثلاثة أحرف :

أولها في الرعد : ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) (٤)

( وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ )

الثاني في النحل : رأس اثني عشرة : ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَما ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ )

الثالث في الروم : ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٢٤) وَمِنْ آياتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّماءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ )

١٠٨

( فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ )

ثلاثة أحرف :

أولها في سورة النساء : ( وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ ) (٩٥)

الثاني في براءة : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ ) (٢٠)

الثالث في الصف : ( وَتُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ ) (١) (١١)

( إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ )

ثلاثة أحرف :

أولها في آل عمران : ( قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ ) (١١٩)

الثاني في المائدة : ( إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (٧) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ )

الثالث في لقمان : ( إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (٢٣) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلى عَذابٍ غَلِيظٍ )

__________________

(١) نص الآية يختلف عن عنوان الباب ؛ لذلك تخرج من هذا الباب.

١٠٩

( وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) (١)

ثلاثة أحرف :

أولها في براءة : ( فَما كانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٧٠) وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ )

الثاني في النحل : عند آخرها : ( ما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (١١٨) ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهالَةٍ )

الثالث في الروم : ( وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٩) ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى )

حرف رابع في العنكبوت : ( وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٤٠) مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ )

( وَما ظَلَمْناهُمْ )

ثلاثة أحرف :

أولها في هود : ( وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ) (١٠١)

الثاني في النحل : ( ما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) (١١٨)

وقد تقدم ذكره.

الثالث في الزخرف : ( وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ) (٧٦)

__________________

(١) الأولى أن تكون هذه الآية تحت عنوان « أربعة أحرف » لورودها أربع مرات.

١١٠

وسائر القرآن : ( وَما ظَلَمَهُمُ اللهُ ). (١)

( تَتَفَكَّرُونَ )

ثلاثة أحرف :

أولها في البقرة : ( لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (٢١٩) فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ )

الثاني في رأس نصف البقرة : ( لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ) (٢٦٦)

الثالث في الأنعام ؛ رأس خمسين : ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ )

( وَما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ )

ثلاثة أحرف :

أولها في البقرة : ( ما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ (٢٦٩) وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ )

الثاني في آل عمران : ( وَما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ (٧) رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا )

الثالث في إبراهيم : آخرها : ( وَلِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ ) (٢) (٥٢)

__________________

(١) آل عمران / ١١٧ ، والنحل / ٣٣.

(٢) نص الآية يختلف عن عنوان الباب ؛ لذلك تخرج هذه الآية من هذا الباب.

١١١

( فَنَجَّيْناهُ )

ثلاثة أحرف :

أولها في يونس : ( فَنَجَّيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْناهُمْ خَلائِفَ ) (٧٣) في قصة نوح.

الثاني في قصة نوح : في الأنبياء : ( فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ) (٧٦)

الثالث في الشعراء : في قصة لوط : ( فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ ) (١٧٠)

( فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ )

ثلاثة أحرف :

حرفان منها في البقرة : الأول : رأس اثنين وستين منها : ( النَّصارى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )

الثاني عند آخرها : ( سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ) (٢٧٤) الثالث في سورة التين : ( فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ) (٣) (٦)

__________________

(٣) نص الآية يختلف عن عنوان الباب ؛ لذلك تخرج هذه الآية من هذا الباب.

١١٢

( وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ )

ثلاثة أحرف :

أولها في سبع عشرة من هود : ( وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (١٧) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً )

الثاني في أول الرعد : ( وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ ).

الثالث في المؤمن : ( إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ ) (٥٩)

( لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ )

ثلاثة أحرف :

أولها في إبراهيم : ( لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ) (١٠)

الثاني في الأحقاف : ( يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ ) (٣١)

الثالث في نوح : ( يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ) (٤)

١١٣

( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها )

ثلاثة أحرف :

أولها في الرعد : ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ) (٢٣)

الثاني في النحل : ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ كَذلِكَ يَجْزِي اللهُ الْمُتَّقِينَ ) (٣١)

الثالث في الملائكة [ فاطر ] : ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً ) (٣٣)

( وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ )

ثلاثة أحرف :

أولها في البقرة : ( وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (٢٤٣) وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ ).

١١٤

الثاني في يوسف : ( وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (٣٨) يا صاحِبَيِ السِّجْنِ )

الثالث في المؤمن : ( وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (٦١) ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ )

( أَمْواتاً ) منصوبة.

ثلاثة أحرف :

أولها في البقرة : ( وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ) (٢٨)

الثاني في آل عمران : ( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً ) (١٦٩)

الثالث في المرسلات : ( أَحْياءً وَأَمْواتاً ) (٢٦)

( الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍ )

ثلاثة أحرف :

حرفان منها في آل عمران : ( وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذلِكَ بِما عَصَوْا ) (١١٢)

الثاني : ( وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ ) (١٨١)

الثالث في النساء : ( الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ ) (١٥٥)

١١٥

( فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ )

ثلاثة أحرف :

الأول في المائدة : ( فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما عَلى رَسُولِنَا ) (٩٢)

الثاني في يونس : ( فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ ) (٧٢)

الثالث في التغابن : ( فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ) (١٢)

( تَتَذَكَّرُونَ )

ثلاثة أحرف :

أولها في الأنعام ؛ رأس ثمانين : ( أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (٨٠) وَكَيْفَ أَخافُ )

الثاني في سجدة لقمان : ( مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ ) (٤)

الثالث في المؤمن غافر : ( وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلاً ما تَتَذَكَّرُونَ ) (٥٨)

( قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ ) بتاء واحدة.

ثلاثة أحرف :

أولها في الأعراف : ( قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (٣) وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ )

الثاني في النمل : ( قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (٦٢) أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ )

الثالث في الحاقة : ( وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ ) (٤٢)

١١٦

( أَنْزَلَهُ )

ثلاثة أحرف :

أولها في النساء : ( أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ ) (١٦٦)

الثاني في الفرقان : ( قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ ) (٦)

الثالث في الطلاق : ( ذلِكَ أَمْرُ اللهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ ) (٥)

( وَنَزَّلْنا )

ثلاثة أحرف :

أولها في النحل : ( وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ ) (٨٩)

الثاني في طه : ( وَنَزَّلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى ) (٨٠)

الثالث في ق : ( وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً ) (٩)

( وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ )

ثلاثة أحرف :

أولها في هود : ( وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ (١٩) أُولئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ )

الثاني في يوسف : ( وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ (٣٧) وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي )

الثالث في حم السجدة : ( الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ (٧) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ )

١١٧

( أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ )

ثلاثة أحرف :

أولها في الأنعام : ( أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ ) (٦)

الثاني في ص : ( كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنادَوْا وَلاتَ حِينَ مَناصٍ ) (٤)

الثالث في سجدة لقمان : ( أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ ) (٢٦)

( أَجْمَعُونَ )

ثلاثة أحرف :

أولها في الحجر : ( فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ) (٣٠)

الثاني في الشعراء : ( وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ ) (٩٥)

الثالث في ص : ( فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ) (٧٣)

( وَلَوْ شِئْنا )

ثلاثة أحرف :

أولها في الأعراف : ( وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها ) (١٧٦)

الثاني في الفرقان : ( وَلَوْ شِئْنا لَبَعَثْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً ) (٥١)

وفي تنزيل السجدة : ( وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها ) (١٣)

١١٨

( فَأَنْزَلَ )

ثلاثة أحرف :

أولها في براءة : ( فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها ) (٤٠)

الثاني في الفتح : ( فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) (١٨)

الثالث فيها أيضا : ( فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى ) (٢٦)

( فَأَنْزَلْنا )

ثلاثة أحرف :

أولها في البقرة : ( فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنَ السَّماءِ ) (٥٩)

الثاني في الأعراف : ( فَأَنْزَلْنا بِهِ الْماءَ فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ ) (٥٧)

الثالث في الحجر : ( لَواقِحَ فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ ) (٢٢)

( مُبَيِّناتٍ )

ثلاثة أحرف

: أولها : في النور : ( وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَمَثَلاً مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ) (٣٤)

الثاني فيها : ( لَقَدْ أَنْزَلْنا آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَاللهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ ) (٤٦)

الثالث في الطلاق : ( يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللهِ مُبَيِّناتٍ ) (١١)

١١٩

باب : ما في القرآن من أربعة أحرف

( الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )

أربعة أحرف :

أولها في البقرة : ( الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (٣٢) قالَ يا آدَمُ )

الثاني في يوسف : ( إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (٨٣) وَتَوَلَّى عَنْهُمْ )

الثالث فيها أيضا رأس المائة : ( لَطِيفٌ لِما يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) (١٠٠)

الرابع في التحريم : ( وَاللهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) (٢)

( وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ )

أربعة أحرف :

أولها في البقرة : ( وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا ) (٣٤)

الثاني في بني إسرائيل : ( وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ قالَ أَأَسْجُدُ ) (٦١)

الثالث في الكهف : ( وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِ ) (٥٠)

الرابع في طه : ( وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبى ) (١١٦)

١٢٠