قائمة الکتاب
(سنة خمس وعشرين)
(المتوفّون في خلافة عليّ)
(ذِكْر من تُوُفّي بطاعون عَمَواس)
(سنة ثماني عشرة)
الصفحة
(المتوفّون فيها)
(سنة خمس عشرة)
(سنة ستّ عشرة)
(من تُوُفّي فيها)
(الوفيات)
(سنة سبع عشرة)
(بقيّة حوادث السنة)
(سنة تسع عشرة)
(الوَفَيَات)
(سنة ثلاث وعشرين)
(ذكر من تُوُفي في خلافة عمر مُجْمَلاً)
(سنة أربع وعشرين)
(الوَفَيَات)
(خلافة عثمان)
(بقيّة حوادث السنة)
(الوَفَيَات)
(سنة عشرين)
(الوَفَيَات)
(الوَفَيَات)
(سنة إحدي وعشرين)
(سنة اثنتين وعشرين)
(الوَفَيَات)
(بقيّة حوادث السنة)
الصفحة
(المتوفّون في هذه السنة على الحروف)
(الوَفَيَات)
(أسماة آخرين من الشهداء)
(أسماء آخرين)
(أسماة آخرين من الشهداء)
(سنة ثلاث عشرة)
(الوَفَيَات)
(خلافة عمر بن الخطاب
(سنة اثنتي عشرة)
(خلافة الصِّدِّيق)
(وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ) (الحجرات 47)
٥٢٨اقتدوا باللذين من بعدي
٢٦٣الجنّة تشتاق إلى ثلاثة
٥١٤(وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ) (الرعد 43)
٥١٦أسكن حِراء
٥٢٥
إعدادات
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام [ ج ٣ ]
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام [ ج ٣ ]
المؤلف :شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :دار الكتاب العربي ـ بيروت
الصفحات :803
الاجزاء
تحمیل
ويقول : ليتني متّ قبل هذا اليوم بعشرين سنة (١).
قال أبو أسامة : ثنا إسماعيل بن أبي خالد ، ثنا قيس قال : رمى مروان يوم الجمل طلحة بسهم في ركبته ، فجعل الدّم يسيل ، فإذا أمسكوه استمسك ، وإذا تركوه سال ، فقال دعوه ، فإنّما هو سهم أرسله الله ، قال : فمات ، فدفنّاه على شاطئ الكلا ، فرأى بعض أهله أنّه أتاه في المنام فقال : ألا تريحوني من هذا الماء ، فإنّي قد غرقت ـ ثلاث مرّات يقولها ـ قال : فنبشوه ، فإذا هو أخضر كأنّه السّلق ، فنزعوا عنه الماء فاستخرجوه ، فإذا ما يلي الأرض من لحيته ووجهه قد أكلته الأرض. فاشتروا له دارا من دور آل أبي بكرة ، بعشرة آلاف فدفنوه فيها (٢).
الكلّاء بالمدّ والتّشديد : مرسى المراكب ، ويسمّى الميناء.
وقال أبو معاوية وغيره : حدّثنا أبو مالك الأشجعيّ ، عن أبي حبيبة مولى طلحة قال : دخلت على عليّ مع عمران بن طلحة بعد (الجمل) ، فرحّب به وأدناه منه ثمّ قال : إنّي لأرجو الله أن يجعلني وأباك ممّن قال فيهم : (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً) الآية (٣). فقال رجلان (٤) عنده : الله أعدل من ذلك ، فقال : قوما أبعد أرض وأسحقها ، فمن هو إذا لم أن أنا وطلحة ، يا بن أخي إذا كانت لك حاجة فأتنا (٥).
وعن أمّ يحيى قالت : قتل طلحة وفي يد خازنه ألفا ألف درهم ، ومائتا
__________________
(١) قال المؤلّف ـ رحمهالله ـ في سير أعلام النبلاء ١ / ٣٧ : «مرسل» ، وهو على إرساله ضعيف لضعف ليث ، ومع ذلك فقد حسّن الهيثمي إسناده في مجمع الزوائد ٩ / ١٥٠ ، ورواه الحاكم في المستدرك ٣ / ٣٧٢ ، والطبراني في المعجم الكبير ١ / ١١٣ رقم ٢٠٢ ، وأخرجه أيضا عن قيس بن عبادة بلفظ آخر ١ / ١١٤ رقم ٢٠٣.
(٢) طبقات ابن سعد ٣ / ٢٢٣ ، ٢٢٤ ، تهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٩٠.
(٣) سورة الحجر ـ الآية ٤٧.
(٤) في سير أعلام النبلاء ١ / ٣٩ «أحدهما الحارث الأعور».
(٥) طبقات ابن سعد ٣ / ٢٢٥ ، تهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٨٩ ، ٩٠ ، تفسير الطبري ١٤ / ٣٦.