فضائل الشّام

فضائل الشّام

المؤلف:


المحقق: أبي عبد الرحمن عادل بن سعد
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 978-2-7451-3322-5
الصفحات: ٣٥٩

«نعم اختبأ فيه من هزار رجل من عاد في الغار الذي تحت دم ابن آدم المقتول وفيه اختبأ إلياس من ملك قومه وفيه صلى إبراهيم ولوط وموسى وعيسى عليهم السلام وأيوب فلا تعجزوا في الدعاء وفيها الموضع الذي ببرزة» (١).

وقال صاحب مثير الغرام فيما رواه عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال : أغار ملك هذا الجبل على لوط عليه السلام فسباه وأهله ، فأقبل إبراهيم عليه السلام في طلبه في عدة أهل بدر فالتقوا في صحن العقود (فعبى) (٢) إبراهيم واستنقذ لوطا وأهله ، وأتى الموضع الذي في برزة فصلى فيه واتخذه مسجدا (٣).

وعن ابن مسعود وابن عباس ولد إبراهيم بغوطة دمشق بقرية يقال لها برزة بقاسيون. قاله في مثير الغرام ، وفيه انقطاع والصحيح أن مولد إبراهيم عليه السلام بكوثا في أرض بابل.

وذكر هذا الأثر أبو الحسن بن شجاع الربعي بلفظ : " في عدة أهل بدر ثلاث مائة وثلاثة عشر" وزاد فقال : وعن الزهري أنه قال : مسجد إبراهيم ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قرية يقال لها برزة فمن صلى فيه أربع ركعات خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ويسأل الله ما يشاء فإنه لا يرده خائبا ومنها المغارة التي في جبل قاسيون.

__________________

(١) منكر : ذكره صاحب كنز العمال وقال : وأنا أخشى أن يكون هذا الحديث موضوعا.

كنز (١٤ / ١٤٩) رقم (٣٨٢٠٢) ، وقال الألباني : منكر ففي إسناده محمد بن أحمد بن إبراهيم ، وأيضا ففيه مخالفة لما ثبت في الصحيحين وغيرهما من عدم اتخاذ القبور مساجد حتى قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " لا تتخذوا قبري عيدا" ، وقال : " لعنة الله على اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ألا إني أنهاكم عن ذلك" وتقدم في جزء الربعي رقم (٩١) وتقدم بيان أنه منكر.

(٢) كذا بالأصل ولا أدري معناها.

(٣) تقدم في جزء الربعي رقم (١٠٤).

٣٤١

قال في مثير الغرام : قال الوليد : سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول : صعدنا في خلافة هشام بن عبد الملك إلى موضع دم ابن آدم فسألنا الله سقيا فآتانا فأقمنا في المغارة ستة أيام.

وقال مكحول : صعدنا مع عمر بن عبد العزيز إلى موضع دم ابن آدم نسأل الله سقيا ، فسمعت من يذكر معاوية خرج بالمسلمين إلى موضع دم يسألون الله أن يسقيهم فلم يبرحوا حتى جرت الأودية (١).

وفي كتاب أبي الحسن بن شجاع الربعي : نسأل الله سقيا فأسقانا.

وقال مكحول : وسمعت كعب الأحبار يذكر أنه موضع الحاجات (٢) والمواهب لا يرد الله فيه سائلا وقال الوليد : سمعت ابن عباس يقول : كان أهل دمشق إذا قحطوا أو جار عليهم سلطان أو كان لأحدهم حاجة صعد إلى موضع دم ابن آدم المقتول يسألون الله تعالى فيعطيهم ما سألوه (٣).

وقال هشام : ولقد صعدت مع أبي وجماعة فسأل الله سقيا فأرسل علينا مطرا غزيرا حتى قمنا في المغارة تحت الدم ثلاثة أيام ثم دعونا الله أن يرفعه عنا وقد رويت الأرض فرفعه.

وبسنده إلى مكحول قال : قال كعب الأحبار : اتبعني فاتبعته حتى إذا وصلنا إلى غار في جبل قاسيون فصلى وصليت معه فسمعته يجتهد في الدعاء ثم خرج وسار حتى وصلنا إلى موضع قتل ابن آدم فيه أخاه فصلى وصليت معه فسمعته يجتهد في الدعاء فقلت : سمعتك تدعو مجتهدا ففيم ذلك؟ قال : سألت الله أن يصلح بين معاوية وعليّ ، وأن يرزقني كفافا وولدا ذكرا ثم لقيته بعد ذلك فسألته فقال : قد استجاب الله دعائي فرزقني ولدا ذكرا وبعث

__________________

(١) تقدم في جزء الربعي رقم (١٠١).

(٢) جزء الربعي رقم (٩٣).

(٣) تقدم برقم (١٠٠) جزء الربعي.

٣٤٢

لي معاوية بألف درهم وكسوة وكتب معاوية إلى عليّ يسأله الصلح وتكاتبا على ذلك.

وبسنده إلى جبير السفياني قال : كنت مع كعب الأحبار على جبل دير مران فرأى لمعة سائرة في الجبل فقال : هاهنا قتل ابن آدم أخاه وهذا أثر دمه قد جعله الله آية للعالمين ومصلى للمتقين.

وبسنده إلى عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي المهاجر قال : كان خارج باب الساعات صخرة يوضع عليها القربان فما تقبل منها جاءت نار فأحرقته وما لم يتقبل بقي على حاله وكان هابيل ذا غنم ومنزله في مقرى وقابيل في قينة وكان ذا زرع وآدم في بيت أبيات وحواء في بيت لها فجاء هابيل بكبش سمين من غنمه فجعله على الصخرة فأخذته النار وجاء قابيل بقمح غلة فوضع على الصخرة فبقي على حاله فجدّ أخوه وتبعه في هذا الجبل وأراد قتله فصاحت حواء فقال آدم : عليك وعلى بناتك لا عليّ وعلى بنيّ.

وبسنده إلى أحمد بن كثير قال : صعدت إلى موضع الدم في جبل قاسيون فسألت الله عز وجل الحج فحججت وسألته الجهاد فجاهدت ، وسألته الرباط فرابطت ، وسألته الصلاة في بيت المقدس فصليت ، وسألته يغنيني عن البيع والشراء فرزقت ذلك كله ، ورأيت في المنام أني في ذلك الموضع قائما أصلي فإذا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأبو بكر وعمر وهابيل فقلت : أسألك بالواحد الصمد وبحق أبيك آدم وبحق هذا النبي هذا دمك؟ فقال : أي والواحد الصمد هذا دمي جعله الله آية للناس وإني دعوت الله رب أبي آدم وأمي حواء ومحمد المصطفى صلوات الله عليهم أن يجعل دمي مستغاث كل نبي وصديق ومن دعا عنده فيجيبه ومن سأله فيعطيه سؤاله فاستجاب الله لي وجعله ظاهرا وجعل هذا الجبل أمنا ومغيثا ثم وكل الله عز وجل به ملكا

٣٤٣

وجعل معه في الملائكة بعدد النجوم يحفظونه ومن أتى موضعه لا يريد إلا الصلاة فيه أن يتقبل منه فقال لي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المنام :

قد فعل الله ذلك كرما وإحسانا وإني آتيه كل خميس وصاحباي وهابيل فنصلي فيه.

وبسنده إلى الزهري أنه قال : لو يعلم الناس ما في موضع الدم من الفضل لما هنأ لهم طعام ولا شراب إلا فيها.

وبسنده إلى هشام بن عمار قال : سمعت من يذكر عن كعب قال : اختفى إلياس عليه السلام من ملك قومه في الغار الذي تحت الدم عشر سنين حتى أهلك الله الملك وولي غيره فأتاه إلياس وعرض عليه الإسلام فأسلم وأسلم من قومه خلق كثير.

وبسنده إلى ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اجتمع الكفار يتشاورون في أمري فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «ليتني بالغوطة بمدينة يقال لها : دمشق حتى آتي الموضع مستغاث الأنبياء حيث قتل ابن آدم أخاه ، فأسأل الله أن يهلك قومي» (١).

وبسنده إلى مكحول عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال : موضع الدم في جبل قاسيون موضع شريف كان يحيى بن زكريا وأمه فيه أربعين عاما وصلى فيه عيسى ابن مريم والحواريون فمن أتى ذلك الموضع فلا يقصر عن الصلاة والدعاء فيه فإنه وضع الإجابة ومن أراد أن يأتي إلى ربوة ذات قرار ومعين فليأت في الغرب الأعلى بين النهرين و (ليصق) (٢) إلى المغار في جبل قاسيون فليصلّ فيه فإنه بيت عيسى وأمه وكان معقلهم أي حصنهم من اليهود ومن أراد أن ينظر إلى إرم ذات العماد فليأت نهرا في حضرة دمشق ويمسي بريدا ومنها الموضع الذي بسفح جبل قاسيون المعروف بالكهف (٣).

__________________

(١) تقدم برقم (١٠٠) جزء الربعي.

(٢) كذا بالأصل ولا أدري معناها.

(٣) الموضع السابق.

٣٤٤

أخبرنا الشيخ محمد الحائك المبعلي في جماعة الشيخ عبد الرحمن بن داود الدمشقي الساكن بصالحية دمشق والمخبر المذكور ثقة من أهل الخير والصلاح : أنه توجه إلى الكهف المذكور فرأى خادمة وعبدا وجماعة فأخبره أن بعض الحاضرين ذكر أن في الكهف المذكور مطلبا وأنهم عزموا على حفره قال : فطاوعهم على ذلك فدخلوا إلى المغارة التي عند الباب وحفروا هناك فظهر لهم حفر بلاطة كبيرة فقلعوها ونزلوا فوجدوا مغارة سعتها نحو خمسة أذرع أو أكثر وفي شماليها إيوان وعليه سبعة أنفس طوال مسجين بأكفانهم على هيئة العرب فتهيبوا أن يدنوا منهم ورجعوا إعادة البلاطة إلى موضعها.

وعلى الجملة فمدينة دمشق أكثر المدن أبدالا وأكثرها أهلا ومالا وزهادا وأعيادا ومساجد وهي لأهل معقل وعلى ذكر من توفّي فيها وقبر بها.

أقول : روى أبو الحسن بن شجاع الربعي بسنده إلى الإمام الشافعي ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ أنه قال : توفي عبد المطلب بن هشام بن عبد مناف بدمشق ودفن بها (١).

وروي أن أبي الدرداء وواثلة بن الأسقع وفضالة بن عبيد وأسامة بن زيد وحفصة بنت عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وأم حبيبة بالشام سنة اثنتين وأربعين ابنة أبي سفيان زوجتي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ماتوا بدمشق ودفنوا بها.

قال الحافظ الأقشهري وردت هذه الرواية بوفاة أم حبيبة بالشام سنة اثنتين وأربعين وقيل قبيل هذا ، قالت عائشة رضي الله عنها : ودعتني أم حبيبة عند موتها ، وقالت : كان بيننا ما بين الضرائر فاستغفر الله لي ، فقلت : غفر الله لك ، وأرسلت إلى أم سلمة فقالت لها مثل ذلك (٢).

__________________

(١) جزء الربعي رقم (٨٣).

(٢) نقل ذلك ابن حجر في الإصابة (٧ / ٦٥٤) وفيه زيادة أنها توفيت في المدينة.

٣٤٥

وتوفيت سنة أربع وأربعين في خلافة معاوية ، وهذا يدل على أنها توفيت في المدينة ، ودفنت حفصة بدار المغيرة ، هذا كلام الأقشهري ويؤيد أنهما ليستا بالشام إطلاق ابن النجار أن أمهات المؤمنين بالبقيع وكذا المطري والأقشهري والمراغي. لكن قالوا خلا خديجة وميمونة رضوان الله عليهم انتهى والله أعلم.

٣٤٦

خاتمة

في فضل مواضع مخصوصة بالشام منها فلسطين

وروى صاحب كتاب الأنس بسنده إلى ابن جابر قال حدثني عقبة بن وشاح حديثا أسنده : «ما ينقص من الأرض يزاد في الشام وما ينقص من الشام يزاد في فلسطين» (١).

وبسنده إلى عروة بن رويم : أن رجلا لقي كعب الأحبار فسأله كعب ممن هو؟ قال : من أهل الشام قال : لعلك من الجند الذين يدخل الجنة منهم سبعون ألفا بغير حساب ، قال : من هم؟ قال أهل حمص ، قال : لست منهم. قال : فلعلك من الجند الذين يعرفون في الجنة بالثياب الخضر ، قال : ومن هم؟ قال : أهل دمشق ، قال : لست منهم. قال : فلعلك من الجند الذين هم تحت ظل عرش الرحمن ، قال : ومن هم؟ قال : أهل الأردن ، قال لست منهم ، قال : فلعلك من الجند الذين ينظر الله إليهم في كل يوم مرتين ، قال : ومنهم قال أهل فلسطين ، قال : نعم ويقال إن ذلك الرجل الذي لقي كعب الأحبار وسأله هو ملك بن عبد الله الحنفي.

وبسنده عن مكحول عن كعب قال : بطرسوس من قبور الأنبياء ألف قبر وبأنطاكية قبر حبيب النجار ، وبحمص ثلاثون قبرا وبدمشق خمسمائة قبر وببلاد الأردن مثل ذلك وبفلسطين مثل ذلك ، وببيت المقدس ألف قبر وبالعريش عشر وقبر موسى بدمشق.

هذا كلام صاحب كتاب الأنس.

ومثله في كتاب ابن أبي الحسن الربعي عن سعيد عن مكحول عن عبد الله ابن سلام قال بالشام من قبور الأنبياء ألف قبر وسبعمائة.

__________________

(١) أخرجه ابن عساكر (١ / ٦٤) المخطوط وهو لا ندري لمن أسنده ومن الواسطة وقد جاء من قول كعب الأحبار عند ابن عساكر في نفس الموضع.

٣٤٧

قبر موسى عليه السلام بدمشق.

قلت : والذي عليه الأكثرون نعم هو بالكثيب الأحمر بين عائلة وعويلة قبلي دمشق شرقي الطريق محقق أن قبر موسى عليه السلام بالقرب من أريحا من القبور ، وقد تقدم الكلام على ذلك في موضعه فليراجع منه.

وبسنده إلى سليمان بن عبد الرحمن إلى عبد الملك الجزري أنه قال : إذا كانت الدنيا في بلاء وقحط كانت فلسطين في رخاء وعافية.

وقال : الشام مباركة وفلسطين مقدسة وبيت المقدس قدس المقدس.

وبسنده إلى الوليد بن مسلم إلى ثور بن زيد قال : قدس الأرض ، وقدس الشام فلسطين ، وقدس فلسطين بيت المقدس ، وقدس بيت المقدس الجبل ، وقدس الجبل المسجد ، وقدس المسجد القبة ، ومنها دمشق.

وقد تقدم ذكر فضلها على سائر بقاع الشام ما عدا بيت المقدس ما فيه كفاية.

ومنها لد قال في مسير الغرام : ورد في صحيح مسلم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال وقد ذكر عنده «الدجال يقتله ابن مريم بباب لد» (١).

وصححه أيضا الترمذي ، وفيه فضيلة لأهل تلك الأرض المقدسة ، فإنهم يقاتلون مع نبي الله عيسى ابن مريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ الأعور الدجال وأن مكثه في الأرض قليل وجاء أن بيت المقدس معقل من الدجال كما تقدم.

وروى بشير بن الزبير عن عبادة بن قيس : أن عيسى عليه السلام يأخذ من حجارة بيت المقدس ثلاثة أحجار : الأول منها يقول : باسم إله إبراهيم ، والثاني : بسم إله إسحاق ، والثالث : باسم إله يعقوب ثم يخرج بمن معه من المسلمين إلى الدجال فإذا رآه انهزم عنه فيدركه عند باب لد فيرميه بأول

__________________

(١) أخرجه مسلم (٢١٣٧ / ١١٠ ـ ١١) والترمذي (٢٢٤٠) من حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه في حديث طويل.

٣٤٨

حجر فيضعه بين عينيه ، ثم الثاني ثم الثالث فيقع إلى الأرض فيقتله عيسى عليه السلام ويقتل اليهود حتى أن الحجر والشجر ليقولان : يا مؤمن هذا تحتي يهودي فأته اقتله ثم قال صلى الله عليه وسلم : «يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم إماما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ، ومنها الرملة والأردن» (١).

عن صفوان بن عيسى عن بشر بن رافع عن أبي عبد الله ابن عم أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : [قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :](٢) «الزموا الرملة يعني فلسطين فإنها الربوة التي قال الله تعالى فيها» (وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ)(٣)(٤)

وبشر بن رافع هو أبو الأسباط ضعفه أحمد وغيره.

وعن أبي إدريس الخولاني عن نهيك بن إبراهيم أو خريم عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : «لا تزال طائفة يقاتلون حتى يقاتل بقيتكم الدجال بالأردن أنتم في شرقيه وهم على غربيه» والله ما أدري ذلك اليوم أين الأردن من بلاد الله (٥).

__________________

(١) أخرجه البخاري (٢٢٢٢) ، ومسلم (١٥٥ / ٢٤٢) كلاهما من حديث أبي هريرة.

(٢) كذا بالأصل ولعل الصواب قال : [سمعت أبا هريرة يقول] وانظر التخريج فهو بنفس الإسناد عن أبي هريرة موقوفا.

(٣) أخرجه ابن جرير (١٨ / ٢٦) من طريق محمد بن المثنى عن صفوان بن عيسى يسنده من قول أبي هريرة موقوفا عليه وكذا السيوطي في الدر المنثور (٥ / ١٠) وقال السيوطي : وأخرجه ابن مردويه من حديثه مرفوعا. وروي من طريق عبد الرزاق عن بشر بن رافع بسنده عن ابن عم أبي هريرة عن أبي هريرة موقوفا أيضا عن ابن عساكر في تاريخ دمشق المخطوط (١ / ٩٤) وفي إسناده بشر بن رافع وهو ضعيف كما قال المصنف : اتفقوا على عدم الاحتجاج به وعلى طرح حديثه. وقال ابن معين وغيره : يحدث بمناكير.

(٤) سورة المؤمنون الآية : (٥٠).

(٥) ضعيف كما قال المصنف وقد مر من أوجه ضعيفة أيضا وتكلمت هناك عن لفظه الصحيح المحفوظ فراجعه جزء الربعي (١١٦ ـ ١١٧ ـ ١١٤) ، جزء ابن عبد الهادي (١٠ ـ ١١ ـ ١٢). وجزء السمعاني (٣ ـ ٤ ـ ٦).

٣٤٩

فيه محمد بن أيمن كوفي ضعيف.

وروى أبو الحسن محمد بن عون بسنده إلى أبي الهيثم قال : سمعت جدي يقول : أنزل الله تعالى على موسى أنه قال لإبراهيم أسكنت ولدك أرضا تفيض عسلا ولبنا أن أعجز المسلمين منها المال فما يعجزهم خبزة يشبع منه.

قال هشام : أراد الأردن ومنها غزة.

عن مصعب بن ثابت عن ابن الزبير يرفعه : [طوبى لمن سكن إحدى العروستين عسقلان وغزة](١).

إسناده منقطع وفيه من ضعفه أحمد وغيره ومنه عسقلان.

روى صاحب مثير الغرام عن أبي عقال أنه قال : سمعت أنسا يقول : قال رسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «عسقلان إحدى العروستين يبعث الله تعالى وتقدس وتمجد منها يوم القيامة سبعين ألفا وفودا شهداء إلى الله وبها صفوف الشهداء انقطعت رؤوسهم بأيديهم وتنفخ أوداجهم دما يفرطون ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك فيقول : صدق عبدي اغسلوهم بنهر البيضاء أو قال : البيضة فيخرجون منها يمرحون من الجنة حيث شاء» (٢).

ليس بصحيح وأبو عقال واسمه هلال ، قال ابن حبان : روى أشياء موضوعة.

__________________

(١) ذكره صاحب كنز العمال (١٢ / ٣٥٠٧٧) وعزاه للفردوس وهو في الفردوس رقم (٣٩٤٠) طبعة دار الكتب وفي فيض القدير رقم (٥٢٩٥) وضعفه وقال : فيه إسماعيل ابن عياش وفيه خلاف على سعيد بن يوسف أورده الذهبي في الضعفاء وقال ضعفه ابن معين والنسائي عن مصعب بن ثابت وقد ضعفوا حديثه. وانظر ضعيف الجامع (٣٦٣٧) والمشكاة (٣٨٣١).

(٢) ذكره ابن الجوزي في الموضوعات (٢ / ٥٤) وقال : جميع طرقه تدور على أبي عقال واسمه هلال بن يزيد. قال ابن حبان : يروي عن أنس أشياء موضوعة ما حدث بها قط لا يجوز الاحتجاج به بحال.

٣٥٠

وعن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صلّى على مقبرة فقيل له : يا رسول الله أي مقبرة هذه؟ قال : «مقبرة بأرض عسقلان يفتحها ناس من أمتي يبعث الله منها سبعين ألف شهيد يشفع الرجل في مثل ربيعة ومضر ، وعروس الجنة عسقلان» (١).

هذا الكلام مكذوب ولعله من وضع الشيخ حفص وقد ألف الحافظ ابن عساكر جزءا في فضل عسقلان نبه فيه على الصحيح والسقيم والموضوع والمنقطع.

وروى عبد الرزاق بإسناده عن محمد بن كعب قال : كان يذكر أن الأكل والشرب والطعام والنكاح بها أفضل ، يعني بعسقلان (٢).

قال بعض أهل العلم : وسبب ذلك أنها كانت مرابطا وثغرا تخوفا نزله العدو مرارا واستشهد به من المسلمين وأما الآن فالرباط بغيرها أفضل منها لاستبعاد نزول العدو بها هذه الأيام.

وقد روي في فضلها وفضل مقبرتها أحاديث ضعيفة لا تصح وأمثل ما جاء ذكرها فيه من الأحاديث وما رواه عبد الرزاق عن ابن جريح عن إسماعيل بن رافع قال بلغنا أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «يرحم الله تعالى أهل المقبرة» قالت عائشة : أهل البقيع حتى قالها ثلاثا ، فقال : «مقبرة

__________________

(١) ذكره ابن الجوزي في الموضوعات (٣ / ٥٢) من طريق سويد بن سعيد عن حفص بن ميسرة عن حمزة بن أبي حمزة الجعفي عن عطاء ونافع عن ابن عمر ـ به. وقال : فيه حمزة بن أبي حمزة. قال أحمد بن حنبل : وهو مطروح الحديث ، وقال يحيى : ليس بشيء لا يساوي فلسا وقال النسائي والدارقطني : هو متروك الحديث وقال ابن عدي : يضع الحديث وقال ابن حبان : يفرد عن الثقات بالموضوعات لا تحل الرواية عنه. وقال ابن عدي في الكامل (٢ / ٣٧٨) : وكل ما يرويه أو عامته مناكير موضوعة والبلاء منه ليس ممن يروى عنه ولا ممن يروي هو عنهم.

(٢) أخرجه عبد الرزاق (٥ / ٢٨٧) رقم (٩٦٣٦).

٣٥١

عسقلان» (١).

وكذلك روى سعيد بن منصور في سننه عن إسماعيل بن عياش عن عطاء الخراساني قال : بلغني أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :

«يرحم الله تعالى أهل المقبرة ثلاث مرات» فسئل عن ذلك فقال : «تلك مقبرة تكون بعسقلان» فكان عطاء يرابط بها أربعين حتى مات (٢).

وفي هذين إسنادين ما فيهما من الضعف والانقطاع لكن يستأنس بهما لكونهما مخرجين من الكتابين.

وقال صاحب المغني روى الدارقطني في كتابه المخرج على الصحيحين بإسناده عن ابن عمر أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صلى على مقبرة فقيل يا رسول الله أي مقبرة هي؟ قال : «مقبرة بأرض العدو ، ويقال لها عسقلان .....» الحديث بطوله إلى قوله : «وعروس الجنة عسقلان» (٣).

وفيها بيت لحم : في مثير الغرام عن يزيد بن أبي مالك عن أنس قال : قال : رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حديث الإسراء قال فقال لي جبريل : «انزل فصلّ فنزلت وصليت ، فقال : أتدري أين صليت؟ صليت ببيت لحم حيث ولد عيسى ابن مريم» (٤).

__________________

(١) أخرجه عبد الرزاق (٥ / ٢٨٧) رقم (٩٦٣٥) وفي إسناده تدليس ابن جريج والحديث عن عبد الرزاق من طريق إسحاق بن رافع وليس إسماعيل بن رافع وهما أخوان وفي كلاهما ضعف انظر الميزان (١ / ١٩١) هذا غير الانقطاع.

(٢) أخرجه سعيد بن منصور (٣ / ٢٤٠١) وفيه ضعف إسماعيل بن عياش والانقطاع.

(٣) تقدم الكلام عليه قبل حديثين وبينا أنه موضوع ولم أجده في الإلزامات والتتبع.

(٤) أخرجه النسائي (١ / ٢٢١) رقم (٤٥٠) من طريق عمرو بن هشام قال حدثنا مخلد عن سعيد بن عبد العزيز قال حدثنا يزيد بن أبي مالك قال حدثنا أنس ـ به مرفوعا. وفيه يزيد هذا وهو ابن عبد الرحمن قال في الميزان (٤ / ٤٣٩) : صاحب تدليس وإرسال عمن لم يدرك ، وفيه أيضا : اختلاط سعيد بن عبد العزيز ، وحديث الإسراء محفوظ في الصحيحين وغيرهما وليس فيه هذه الزيادة! ، وذكره ابن حجر في الفتح (٧ / ١٩٩).

٣٥٢

حديث صحيح وحسن رواه النسائي والبيهقي في دلائل النبوة ومنها حمص. في مثير الغرام عن صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد أنه كان يقول في حمص : يربط الله ثوره قيل وما هو يا أبا إسحاق قال : الطاعون لا يكاد يفارقها.

قال الحافظ الذهبي : لعل هذا كان في زمن الصحابة أما في عصرنا وما قبله فما اعتراها طاعون. ولكن أكثر من يموت بها النساء من الولادة. ومنها قنسرين.

في مثير الغرام عن جرير بن عبد الله عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : «أوحى الله تعالى إلى (أي) (١) : هذه الثلاثة نزلت فهي دار هجرتك المدينة أو البحرين أو قنسرين» (٢).

قال الترمذي : حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الفضل بن موسى تفرد به أبو عمار وقال الحاكم في مستدركه : صحيح رواه البخاري في تاريخه.

ومنها إنطاكية : في مثير الغرام عن بشر الحافي قال : إنه قال يوسف بن أسباط لامرأته لما احتضر : إذا أنا مت فالحقي بإنطاكية وليكن قبرك بها.

وعن أبي صالح في قوله تعالى (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحابَ الْقَرْيَةِ)(٣) قال : إنطاكية قال الذهبي : وفيه نظر. انتهى والله أعلم.

__________________

(١) زيادة من مصادر التخريج.

(٢) أخرجه الترمذي (٣٩٢٣) من طريق : الحسين بن حريث قال : ثنا الفضل بن موسى عن عيسى بن عبيد عن غيلان بن عبد الله العامري عن أبي زرعة بن عمرو عن جرير ـ به.

ومن نفس الطريق أخرجه الحاكم (٣ / ٢) وصححه وتابعه الذهبي وأخرجه الطبراني (٢ / ٣٣٩) وفيه غيلان بن عبد الله العامري قال الذهبي في الميزان (٣ / ٣٣٨) : ما علمت روى عنه سوى عيسى بن عبيد الكندي حديثه منكر ما أقدم الترمذي على تحسينه بل قال : غريب وهو عن أبي زرعة جرير جده مرفوعا وذكر الحديث.

وحكم عليه الشيخ الألباني رحمه الله في ضعيف الجامع رقم (١٥٧٣) بالوضع وفيه أيضا الفضل بن موسى السيناني ، قال الذهبي في الميزان (٣ / ٣٦٠) نقلا عن ابن المديني : روى الفضل أحاديث مناكير.

(٣) سورة يس الآية (١٣).

٣٥٣

قال مؤلفه عامله الله بلطفه الخفي ومنّ عليه بالعافية الماحية لما اعترى بدنه النحيف في ضعفه : هذا آخر ما تيسر جمعه في هذا التأليف المبارك جعله الله خالصا لوجهه الكريم موصلا إلى ما لديه من الزلفى والنعيم المقيم ونسأل الله بفضل رحمته إيانا أن يشركنا فيما قسم لأوليائه المؤمنين وعباده الصالحين من صالح العمل ، وأن يغفر لنا ولهم جميع الخطايا والخطل والحوب والزلل اللهم عد عليها برأفتك فقد ما سترت وعظيما غفرت وكثيرا أمهلت وأنت أحق وأتمم وأولى من جاد وتكرم وأكرم من تفضل وأنعم. اللهم نسألك الزيادة والسلامة في الدين ، والصحة في البدن ، والبركة في الرزق ، وحسن اليقين ، والتوبة قبل الموت ، والعافية في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين يا نور السموات والأرض يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام ، يا صريخ المستصرخين يا غياث المستغيثين ، يا منتهى رغبة الراغبين يا مفرج كرب المكروبين يا مجيب دعوة المضطرين ، أسألك مسألة الضعيف الملهوف المسكين ، وأبتهل إليك ابتهال الذليل ، وأدعوك دعاء الخائف الوجل ، دعاء من خضعت لك رقبته وفاضت من خشيتك عبرته وجلّ لك جسده ورغم لك أنفه لا تجعلني اللهم بدعائك ربّ شقيّا وكن بي رءوفا رحيما يا خير المسؤلين ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين واجعلني حسنة من حسناتك ورحمة بين عبادك تهدي بها من تشاء إلى صراط مستقيم.

وكان الفراغ من تأليفه نهار الاثنين المبارك الثالث من شهر صفر من شهور سنة خمس وسبعين وثمان مائة ببيت المقدس والحمد لله رب العالمين.

تم نسخه على يد الفقير الحقير الراجي عفو ربه القدير

محمد بن عبد الشافي الدويكي

نهار الخميس ثمان عشر من شهر ربيع الأول

سنة ١١١٣ عفي عنه

٣٥٤

فهارس جزء الأسيوطي

الحديث

 الراوي

 الصفحة

الأبدال بالشام خمسة وعشرون رجلا

 الفضيل بن فضالة

 ٣٢٠

الأبدال من الشام

 علي

 ٣١٩

الأبدال من بالشام

 علي بن أبي طالب

 ٣١٩

أبشر فو الله لا أنا من كثرة الشيء

 عبد الله بن حوالة

 ٣١٣

أتدرون أين هي

 أبو أمامة

 ٣٧٠

أختار لك الشام

 عبد الله بن حوالة

 ٣١٣

أريت عيسى ابن مريم

 النواس بن سمعان

 ٣٣٥

ألا إن عقر دار الإسلام بالشام

 عمرو بن العاص

 ٣٢٢

أهل الشام سوط الله

 خريم بن فاتك

 ٣١٨

أهل الشام سيف من سيوف الله

 كعب

 ٣١٨

أهل الشام وأزواجهم

 أبو الدرداء

 ٣١٨

أوحى الله تعالى إلي

 جرير بن عبد الله

 ٣٥٣

إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم

 قرة

 ٣١٨

إن الله تعالى بارك في الشام

 كعب

 ٣١٦

إن الله سبحانه وتعالى بارك من الفرات

 كعب

 ٣٢٢

إن الملائكة تغشى مدينتكم

 واثلة بن الأسقع

 ٣١٧

بالشام من قبور الأنبياء ألف

 ابن سلام

 ٣٤٧

بدلاء أمتي اثنان وعشرون بالشام

 أنس

 ٣٢٠

بها جبل قاسيون فيه قتل ابن آدم

 على بن أبي طالب

 ٣٤٠

تحشرون ها هنا

 معاوية بن حيدة

 ٣١٦

تخرب الأرض قبل الشام

 كعب

 ٣١٢

تخرب الدنيا قبل الشام

 كعب

 ٣١٢

٣٥٥

الخير عشرة أعشار

 عبد الله بن عمرو

 ٣١٧

الدجال يقتله ابن مريم بباب لد

 النواس بن سمعان

 ٣٤٨

دخل إبليس العراق

 عبد الله بن عمر

 ٣١٧

رأيت ليلة أسري بي عمودا

 عبد الله بن حوالة

 ٣١٢

الزموا الرملة

 أبو هريرة

 ٣٤٩

سبعة يظلهم الله

 عبد الله بن عمرو

 ٣٢٤

ستجندوا لي أجنادا

 عبد الله بن حوالة

 ٣١١

ستكون أجنادا مجندة

 عبد الله بن حوالة

 ٣١٣

الشام كنانتي

 عبد الله بن عتبة

 ٣١٩

طوبى للشام

 زيد بن ثابت

 ٣١٦

طوبى لمن سكن إحدى العروستين

 ابن الزبير

 ٣٥٠

عسقلان إحدى العروستين

 أنس

 ٣٥٠

عليك بالشام فإن ما نقص

 كعب

 ٣١٢

عليك بالشام فلما رأى

 ابن حوالة

 ٤١٤

عليكم بالشام

 أبو أمامة

 ٣١٥

عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله

 واثلة بن الأسقع

 ٣١٣

عليكم بالشام وأهله

 ابن عباس

 ٣١٤

عليكم بالشام ، فمن أبي فليلحق بيمنه

 عبد الله بن حوالة

 ٣١١

فقال جبريل : انزل فصل

 أنس

 ٣٥٢

فيهم الأبدال

 علي بن أبي طالب

 ٣١٩

فيهم الأبدال وبهم ترزقون

 عوف بن مالك

 ٣١٩

قبلة مسجد دمشق قبر هود

 عثمان بن أبي عاتكة

 ٣٣٥

قسم الله الخير عشرا عشرا

 عبد الله بن مسعود

 ٣١٧

كذبوا الآن جاء القتال

 النواس بن سمعان

 ٣٢٠

لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون

 نهيك بن إبراهيم

 ٣٤٩

٣٥٦

لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون

 خريم

 ٣٥٩

لا تسبوا أهل الشام

 أبو هريرة

 ٣٢٣

لا تسبوا أهل الشام جما

 علي بن أبي طالب

 ٣١٩

لا تقوم الساعة حتى يتحول خيار أهل العراق

 أبو أمامة

 ٣١٥

لعلك من الجند الذين يدخل الجنة

 كعب

 ٣٤٧

اللهم اجعل مع البركة بركة

 ابن عمر

 ٣١٥

اللهم بارك لنا في مدينتا

 عبد الله بن عمر

 ٣١٥

اللهم من ولى من أمر المسلمين شيئا

 عائشة

 ٣٢٣

ليتني بالغوطة

 ابن عباس

 ٣٤٤

ما ينقص من الأرض يزاد في الشام

 كعب

 ٣٤٧

محمد رسول الله عبدي المختار

 كعب الأحبار

 ٣٢٢

مقبرة بأرض العدو

 ابن عمر

 ٣٥٢

مقبرة بأرض عسقلان

 ابن عمر

 ٣٥١

مكة آية الشرف

 ابن عباس

 ٣١٢

ملائكة الرحمة باسطة أجنحتها عليها

 زيد بن ثابت

 ٣١٧

من آذى لي وليا

 أبو هريرة

 ٣٢٣

هي الشام

 أبو أمامة

 ٣٠٧

هي بيت المقدس

 ابن عباس

 ٣٠٧

هي دمشق

 عبد الله بن سلام

 ٣٠٧

هي مشارق الشام

 قتادة

 ٣٠٨

يرحم الله تعالى أهل المقبرة

 إسماعيل بن رافع

 ٣٥١

يرحم الله تعالى أهل المقبرة

 عطاء الخراساني

 ٣٥٢

ينزل عيسى ابن مريم

 النواس بن سمعان

 ٣٣٥

يوحى إلي أني مقبوض

 سلمة بن نفيل

 ٣٢١

يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم

 أبو هريرة

 ٣٤٩

٣٥٧

معجم بأهم البلدان الواردة في الفضائل

الأبلة : بلدة على شاطىء دجلة البصرة العظمى ، في زاوية الخليج الذي يدخل إلى مدينة البصرة "معجم البلدان"

أبهر : بليدة من نواحي أصبهان "معجم البلدان"

أردبيل : من أشهر مدن أذربيجان "معجم البلدان"

باب المراتب : أحد أبواب الخلافة ببغداد "معجم البلدان"

باب جيرون : هو الباب الشرقي لجامع دمشق "معجم البلدان"

بالس : هي بلدة بين حلب والرقة ، تقع شرق حلب على ستين ميلا منها. فتحها أبو عبيدة بن الجراح ـ رضي الله عنه ـ "معجم البلدان"

بساق : عقبة بن التية وأيلة "معجم البلدان"

بيت جبرين : هو بليدة بين بيت المقدس وغزة "معجم البلدان"

بيت لهيا : قرية مشهورة بغوطة دمشق "معجم البلدان"

بيسان : هي مدينة بالأردن بالغور الشامي ، ويقال هي لسان الأرض وهي بين حوران وفلسطين "معجم البلدان"

بردى : أعظم أنهر دمشق "معجم البلدان"

خولان : قرية كانت بقرب دمشق "معجم البلدان"

داريا : قرية كبيرة مشهورة من قرى دمشق بالغوطة "معجم البلدان"

الرّوحاء : قرية من قرى بغداد "معجم البلدان"

سلع : موضع بقرب المدينة "معجم البلدان"

٣٥٨

سوسية : هي كورة بالأردن لعلها من بلدان السواحل الخربة في ناحية الغور" معجم البلدان"

صنعاء : هي قرية بغوطة دمشق"معجم البلدان"

الطوانة : بلد بثغور المصيصة بين أنطاكية وبلاد الروم "معجم البلدان"

قصر كنكور : بليدة بين همذان وقرميسين "معجم البلدان"

قنسرين : هي كورة بالشام منها حلب ، وكانت قنسرين مدينة بينها وبين حلب مرحلة من جهة حمص "معجم البلدان"

كرخايا : نهر كان ببغداد "معجم البلدان"

نهر القلائين : جمع قلاء للذي يقلي السمك وغيره ، وهي محلة كبيرة ببغداد "معجم البلدان"

نيرب : قرية مشهورة بدمشق "معجم البلدان"

هيت : بلدة على الفرات من نواحي بغداد "معجم البلدان"

٣٥٩