فضائل الشّام

فضائل الشّام

المؤلف:


المحقق: أبي عبد الرحمن عادل بن سعد
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 978-2-7451-3322-5
الصفحات: ٣٥٩

١١١ ـ حدثنا علي قال : أنا تمام : أنا أحمد : نا محمد بن الفيض : نا هشام ابن عمار : نا الوليد يعني ابن مسلم. (١٥ / ب) حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جبير ، عن يحيى بن جابر الطائي ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير [عن أبيه جبير بن نفير](١) عن النواس بن سمعان الكلابي قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : «ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق». (٢)

١١٢ ـ حدثنا علي قال : وأنا تمام : أنا أحمد : نا أبو بكر محمد بن عمر ابن محمد : نا عبد الله بن الحسين : نا حماد بن مالك الدمشقي : نا عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر الطائي بإسناده ومتنه. (٣)

١١٣ ـ [قال : حدثنا علي :](٤) أنا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن ابن الوليد الكلابي : نا أبو بكر محمد بن خريم : نا هشام بن خالد : نا محمد بن شعيب : أخبرني يزيد بن عبيدة بن أبي المهاجر : حدثني أبو الأشعث الصنعاني ، عن أوس بن أوس الثقفي أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه

__________________

(١) ما بين القوسين سقط من (ط).

(٢) صحيح أخرجه مسلم (٢١٣٧ / ١١٠ ـ ١١١) وأبو داود (٤٣٢١) وابن ماجة (٤٠٧٦) والترمذي (٢٢٤٠) وغيرهم من طرق عن هشام بن عمار وغيره به مطولا ومختصرا ، ويأتي في جزء الربعي ص (١١٨).

(٣) انظر التعليق السابق.

(٤) ما بين القوسين ساقط من (ط).

١٠١

وسلم ـ يقول : «ينزل عيسى ـ عليه السلام ـ عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ، عليه ممصرتان كأنما رأسه يقطر ماء» (١).

__________________

(١) تقدم برقم (١٠٨).

١٠٢

ذكر ما يكون بدمشق

من الملاحم

١١٤ ـ حدثنا علي : أنا أبو الحسن فاتك بن عبد الله المزاحمي بصور : نا أبو القاسم علي بن محمد بن طاهر بصور : نا [أبو عبد الملك](١) محمد بن أحمد بن عبد الواحد بن جرير بن عبدوس : نا موسى بن أيوب : نا عبد الله بن قسيم ، عن السري بن بزيع عن السري بن يحيى ، عن الحسن ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حولها ، وعلى أبواب أنطاكية وما حولها ، وعلى [باب](٢) دمشق وما حولها ، وعلى أبواب الطالقان وما حولها ، ظاهرين على الحق ، لا يبالون من خذلهم ولا من يضرهم ، حتى يخرج الله كنزه من الطالقان فيحيى به دينه كما أميت من قبل». (٣)

١١٥ ـ حدثنا علي : أنا تمام بن محمد بن عبد الله الرازي ـ رحمه الله ـ : نا ابن فضالة : نا إسماعيل بن قيراط : نا هشام بن عمار : نا الوليد : نا ابن أبي العاتكة ، عن سليمان بن حبيب أن أبا هريرة حدثه أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : «إذا وقعت الملاحم بعث الله ـ عز وجل ـ من دمشق بعثا من الموالي أكرم العرب فرسا ، وأجوده سلاحا ، يؤيد الله بهم الدّين». (٤)

__________________

(١) في (ط) : عبد الملك.

(٢) في (ط) : أبواب.

(٣) إسناده ضعيف جدا فيه مجهولان وهما عبد الله بن قسيم والسري بن بزيع وكذلك انقطاع بين الحسن وأبي هريرة فهو لم يسمع منه على الراجح والحديث ، ثابت من وجوه أخر بلفظ : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين لا يضرهم من خذلهم" بدون ذكر الشام أو بيت المقدس وما إلى ذلك. وانظر رقم (١٦ ، ١٧).

(٤) إسناده ضعيف أخرجه ابن ماجة (٤٠٩٠) من طريق هشام بن عمار ـ به والحاكم

١٠٣

١١٦ ـ حدثنا علي : أنا تمام : نا أحمد بن عبد الله البرامي : نا أحمد بن علي القاضي : حدثنا عبد الجبار بن عاصم : نا إسماعيل بن عياش ، عن الوليد ابن عباد ، عن عامر الأحول ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها ، (١٦ / أ) وعلى أبواب بيت المقدس ، لا يضرهم خذلان من خذلهم ، ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة». (١)

١١٧ ـ حدثنا علي : أنا تمام : نا القاضي أبو الحسن أحمد بن حذلم : نا أبي : نا سليمان بن عبد الرحمن : حدثنا ابن عياش : حدثني الوليد بن عباد ، عن عامر الأحول ، عن أبي صالح الخولاني ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال مثله سواء ، إلا أنه زاد فيه : «بيت المقدس وما حولها» وقال في آخره : «ظاهرين على الحق إلى يوم القيامة». (٢)

١١٨ ـ حدثنا علي : أنا تمام : نا القاضي ابن حذلم : [نا أبي :](٣) نا سليمان : نا ابن عياش : نا صفوان بن عمرو ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه ، عن عوف بن مالك قال : أتيت رسول الله ـ صلى الله عليه

__________________

(٤ / ٥٤٨) وصححه وقال البوصيري : عثمان بن أبي عاتكة مختلف فيه. قلت : الرجل ضعيف عند ابن معين والنسائي والدارمي وإسحاق بن سيار وأبو حاتم وأبو زرعة وابن عدي وأبو أحمد الحاكم وغيرهم انظر ترجمته في : الميزان (٣ / ٤٠) والجرح (٥ / ١٦٣) ، كما فيه تدليس الوليد بن مسلم.

(١) إسناده ضعيف جدا ذكره ابن عدي في الكامل (٧ / ٨٤) والهيثمي في المجمع (٧ / ٢٨٨) وضعفاه بسبب الوليد بن عباد وقد مر الكلام عليه برقم (١٢) جزء ابن عبد الهادي ، وص (١٨٩) جزء ابن رجب. وانظر رقم (١٦ ، ١٧) من هذا الجزء فقد صح الحديث بلفظ آخر.

(٢) انظر التعليق السابق.

(٣) سقط من (ط).

١٠٤

وسلم ـ وهو في بناء له فسلمت عليه ، فقال : " عوف" قلت : نعم يا رسول الله ، قال : " ادخل" فقلت : كلّي أم بعضي؟ قال : " بل كلك" ، قال : فقال لي : " اعدد عوف ستا بين يدي الساعة : أولهن : موتى" فاستبكيت حتى جعل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسكتني ، قال : " قل : إحدى ، والثانية : فتح بيت المقدس ، قل اثنتين ، والثالثة : فتنة تكون في أمتي وعظمها ، والرابعة : موتان يقع في أمتي تأخذهم كعقاص الغنم ، والخامسة : يفيض المال فيكم حتى إن الرجل ليعطى المائة دينار فيظل يتسخطها ، قل : خمسا ، والسادسة : هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ، يسيرون إليكم على ثمانين راية ، تحت كل راية اثنا عشر ألفا ، فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها : الغوطة ، فيها مدينة يقال لها : دمشق". (١)

١١٩ ـ حدثنا علي : أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عمر بن معاذ العنسي ، وتمام بن محمد قالا : أنا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن راشد البجلي : نا يزيد بن محمد بن عبد الصمد : نا أبو اليمان الحكم بن نافع : نا صفوان بن عمرو ، عن عبد الرحمن بن جبير ، عن أبيه ، عن عوف بن مالك قال : أتيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو في بناء له فسلمت عليه ، فقال : " عوف"؟ فقلت له : نعم ، فقال لي : " ادخل" ، فقلت : أكلي أم بعضي؟ فقال : " بل كلك" ، فقال : " يا عوف ، اعدد ستا بين يدي الساعة : أولهن : موتى» ، قال : فبكيت حتى جعل يسكتني ، ثم قال : " قل إحدى ، والثانية : فتح بيت المقدس ، قل اثنتان" ، فقلت : اثنتان ، «والثالثة : موتان يكون في أمتي يأخذهم كعقاص الغنم» ، قال : " قل ثلاث" ، فقلت : ثلاث ، قال :

__________________

(١) صحيح تقدم تخريجه والكلام عليه برقم (١٨) من جزء ابن عبد الهادي بدون لفظه (فسطاط المسلمين يومئذ ...) وهي قد صحت من حديث أبي الدرداء سبق برقم (٣٥ ، ٥٢) من هذا الجزء ورقم (١٧) من جزء ابن عبد الهادي.

١٠٥

«والرابعة : فتنة تكون في أمتي وعظمها» ، قال : " قل : أربع" فقلت : أربع ، (١٦ / ب) قال : «والخامسة : يفيض المال حتى أن الرجل ليعطى المائة الدينار فيتسخطها ، قل خمس» فقلت : خمس ، قال. «والسادسة : هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ، فيسيرون إليكم على ثمانين راية ، تحت كل راية اثنا عشر ألفا ، فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها : الغوطة ، في مدينة يقال لها : دمشق». (١)

١٢٠ ـ حدثنا علي قال : أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عثمان بن عبد الله ابن الهيثم الحراني الخطيب : نا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الخزرجي الأنصاري البخاري : نا الحسين بن عبد الله بن الحسين بن الحارث بهمذان : نا أبو أحمد القاسم بن الحسين بن القاسم : نا أبو علي خفيف بن عبد الله الرازي : نا هشام بن عمار : نا محمد بن الوليد الزبيدي : أخبرني الفضل بن فضالة ، عن كعب الأحبار قال : معاقل المسلمين ثلاثة : معاقلهم من الروم دمشق ، ومعاقلهم من الدجال الأردن ، ومعاقلهم من يأجوج ومأجوج الطور.

تمت فضائل مدينة دمشق حرسها الله تعالى وفرغ من كتابتها في الرابع والعشرين من شهر المحرم الواقع في سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة.

والحمد لله رب العالمين ، وصلواته على سيدنا محمد وآله الطاهرين الطيبين أجمعين.

__________________

(١) انظر الحديث السابق.

١٠٦

فهارس جزء الربعي

الحديث

 الراوي

 الرقم

حرف الألف

اجتمع الكفار يتشاورون في أمري

 عبد الله بن عباس

 ١٠٠

إذا وقعت الملاحم بعث الله ـ عز وجل ـ من دمشق بعثا

 أبو هريرة

 ١١٥

إذا هلك أهل الشام فلا خير

 قرة

 ١٥

أراد عمر بن عبد العزيز أن يمحو الذهب الذي في مسجد دمشق

 أبو السائب

 ٧١

أربعة أجبل مقدسة بين يدي الله عز وجل

 يزيد بن ميسرة

 ٩٦

أربع مدائن في الدنيا من الجنة

 أبو هريرة

 ٥٤ ـ ٥٥

أشرف عيسى ابن مريم عليه السلام على الغوطة

 ابن حلبس

 ٩٥

اعدد عوف ستا بين يدي الساعة

 عوف بن مالك

 ١١٨

أغار ملك نبط على هذا الجبل

 حسان بن عطية

 ١٠٤

إنكم محشورون رجالا وركبانا

 معاوية بن حيدة

 ٢٥

اللهم اجعل مع البركة بركة

 عبد الله بن عمر

 ٢٠

اللهم بارك لنا في مدينتنا

 عبد الله بن عمر

 ٢٠

إن الأبدال بالشام

 فضيل بن فضالة

 ٨٨

إن إلياس اختفى من ملك قومه في الغار

 كعب الأحبار

 ١٠٠

إن إلياس اختفى من ملك قومه في الغار

 كعب

 ١٠٢

أن بلالا مؤذن الرسول مات بدمشق

 

٨٤

أنت الأندر ومنك المنشر

 الوليد بن صالح الأزدي

 ٧

١٠٧

أنت الأندر وإليك المحشر

 عبد الله بن حوالة

 ٢١

إن الخير قسم عشرة أجزاء

 عبد الله بن مسعود

 ١٤

إن رأس يحيى بن زكريا تحت العمود

 أبو مسهر

 ٦٠

أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال ليلة

 حسن بن يحيى

أسري به صلى في موضع مسجد دمشق

 الخشني

 ٦٩

أن واثلة بن الأسقع خرج من باب المسجد

 رجل

 ٦٦

أن الوليد بن عبد الملك تقدم إلى القوام

 المغيرة

 ٥٦

إن الله تبارك وتعالى بارك في الشام من الفرات

 كعب الأحبار

 ١٩

أن ملك دمشق بنى الحصن الذي حول المسجد

 أبو مسهر

 ٤٧

أن ملكا من ملوك إسرائيل حضره الموت

 حسان بن عطية

 ٩٠

أنه صعد مع عمر بن عبد العزيز إلى موضع الدم

 مكحول

 ١٠١

إنه موضع الحاجات والمواهب من الله

 كعب الأحبار

 ٩٣

أنهار دمشق

 عبد الله بن عباس

 ٢٩ ـ ٣٣

أنهم لما فتحوا دمشق في أيام عمر

 أشياخنا

 ٤١

إني رأيت عمود الكتاب انتزع

 عبد الله بن عمرو

 ١١

إني رأيت الملائكة في المنام

 عبد الله بن عمر

 ٢٢

أهل الشام سيف من سيوف الله

 كعب الأحبار

 ٢٦

أهل الشام وأزواجهم وذرياتهم

 أبو الدرداء

 ١٨

أوحى الله عز وجل إلى جبل قاسيون

 القاسم بن عبد الرحمن

 ٦٨

أول حائط وضع على وجه الأرض

 كعب

 ٨٢

حرف الباء

بالشام من قبور الأنبياء ألفا قبر

 عبد الله بن سلام

 ٨٦

بدمشق من الأبدال سبعة عشر

 الحسن بن يحيى الخشني

 ٧٩

براغيث الشام تنفي خطاياهم

 أبو حازم المدني

 ٩

١٠٨

بطرسوس من قبور الأنبياء عشرة

 كعب

 ٨٣

بلغني أنه ثم وأشار بيده إلى العمود المسفط

 الوليد بن مسلم

 ٥٨

بلغني أن البركة فيها تضاعف

 أبو سلام

 ٣٧

بلغنا أنه في العمود الرابع

 الأوزاعي

 ٥٧

بمائة ألف صلاة (الصلاة في مكة)

 سفيان الثوري

 ٦٥

البنيان في دمشق يبقى بعد خراب

 كعب الأحبار

 ٦٧

بها جبل يقال له قاسيون

 معاوية

 ٩٢

بها جبل يقال له قاسيون

 علي بن أبي طالب

 ٩١

بينما أنا نائم رأيت كتابا اختلس

 عبد الله بن حوالة

 ٢١

حرف التاء

تخرب الدنيا ـ أو قال ـ الأرض قبل الشام

 كعب الأحبار

 ١٠

تعال حتى أريك موضعا في هذا المسجد

 واثلة بن الأسقع

 ٦٦

تلك ملائكة الله عز وجل باسطو أجنحتها

 زيد بن ثابت

 ٣ ـ ١٢ ـ ١٧

توفي عبد المطلب بدمشق

 الشافعي

 ٨٤

حرف الجيم

جامع دمشق

 قتادة

 ٦٤

جبل عليه دمشق

 قتادة

 ٥١

جبل عليه بيت المقدس

 قتادة

 ٥١

حرف الحاء

حضرت رأس يحيى بن زكريا وقد أخرج

 زيد بن واقد

 ٥٩

حيطان مسجد دمشق الأربعة من

 عبد الرحمن بن إبراهيم

 ٧٠

حرف الخاء

خرج معاوية والمسلمون إلى موضع الدم

 مكحول

 ١٠١

خمس مدائن من مدائن الجنة

 كعب الأحبار

 ٥٣

١٠٩

حرف الدال

دخلها أبو عبيدة بن الجراح من باب الجابية

 عصابة من قومي

 ٤٨

دخل يوما على الوليد بن عبد الملك بن مروان

 المغيرة

 ٧٢

حرف الذال

ذات ثمار وماء كثير

 قتادة

 ٣١

ذات ثمار وكثرة ماء

 الحسن البصري

 ٣٢

حرف الراء

الرأس الشام ومصر الذنب

 قتادة

 ٢

رأيت رأس يحيى بن زكريا حين أرادوا

 زيد بن واقد

 ٦١

رأيت ليلة أسري بي عمودا أبيض

 عبد الله بن حوالة

 ٢١

حرف السين

سبقتنا بنو أمية بثلاث

 المهدي

 ٧٣

ستجندون أجنادا جندا

 عبد الله بن حوالة

 ٤ ـ ٥

ستخرج عليكم نار في آخر الزمان

 عبد الله بن عمر

 ٢٣

ستكون دمشق أكثر المدن أبدالا

 واثلة بن الأسقع

 ٧٦

ستكون دمشق في آخر الزمان

 واثلة

 ٧٧

حرف الشين

الشام أرض المحشر والمنشر

 أبو ذر

 ١٣

الشام كنانتي فإذا غضبت على

 عون بن عبد الله بن عتبة

 ١

حرف الصاد

صعدت إلى موضع الدم في جبل قاسيون

 أحمد بن كثير

 ١٠٣

حرف الطاء

طوبى لأهل الشام

 زيد بن ثابت

 ١٧

١١٠

حرف العين

عليك بالشام ثلاثا

 عبد الله بن حوالة

 ٢١

عليك بالشام فإنه ما نقص من

 كعب الأحبار

 ٨

عليكم بالشام

 عبد الله بن عمر

 ٢٣

عوف؟

 عوف بن مالك

 ١١٨

حرف الفاء

الفراديس جنتي وإليها يجتمع أهل

 كعب الأحبار

 ٩٣

فسطاط المسلمين يوم الملحمة

 أبو الدرداء

 ٣٥

فلعلك من الجند الذين يدخل منهم الجنة

 كعب

 ٤٦

فنحّى بيده نحو الشام

 معاوية بن حيدة

 ٢٧

في الكتاب الأول إن الله تعالى يقول للشام

 الوليد بن صالح الأزدي

 ٧

حرف القاف

قبلة مسجد دمشق قبر هود

 عثمان بن أبي عاتكة

 ٨٥

قسم الله الخير عشرة أعشار

 عبد الله بن مسعود

 ٦

حرف الكاف

كان أهل دمشق إذا احتبس القطر

 ابن عباس

 ١٠٠

كان خارج باب الساعات صخرة يوضع عليها

 عبيد الله بن أبي المهاجر

 ٩٨

كل ما يبنيه العبد في الدنيا يحاسب عليه

 كعب

 ٨

حرف اللام

لعلك من الجند الذين يشفع شهيدهم

 كعب

 ٣٤

لما أمر الوليد بن عبد الملك ببناء مسجد دمشق

 الوليد بن مسلم

 ٦٣

لما دخل بخت نصر دمشق

 سعيد بن المسيب

 ٦٠

لما قدم المهدي الشام يريد بيت المقدس

 هشام الغساني

 ٧٣

لن تبرح هذه الأمة منصورين

 أبو هريرة

 ١٦

١١١

لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون

 أبو هريرة

 ١١٦ ـ ١١٧

لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون

 أبو هريرة

 ١١٤

لا تزال طائفة من أمتي على الحق

 قرة

 ١٥

لا يخرج المهدي حتى يخسف بقرية

 خالد بن معدان

 ٧٥

حرف الميم

ما أعجب ما في هذا المسجد؟

 المأمون

 ٧٤

مسجد إبراهيم ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قرية يقال لها برزة

 الزهري

 ١٠٤

مسجد بيت المقدس

 قتادة

 ٦٤

مسجد دمشق

 سعيد بن المسيب

 ٤٢

معاقل المسلمين ثلاثة

 كعب الأحبار

 ١٢٠

مغارة الدم موضع الحمرة موضع الحوائج

 أبو مسهر

 ٩٩

مقبرة باب الفراديس يبعث منها سبعون ألف شهيد

 كعب الأحبار

 ٨٨

مكة آية الشرف والمدينة معدن الدين

 عبد الله بن عباس

 ٢٤

من أراد أن ينظر إلى المقبرة التي فيها مريم

 عبد الله بن عباس

 ٨٧

من أراد أن يرى الموضع الذي قال الله تعالى

 عبد الله بن عباس

 ٨٧

منزل بدمشق خير من عشرة

 ربيعة بن عبد الله

 ٨١

ممن أنت؟

 كعب

 ٣٤

موضع الدم في جبل قاسيون

 عبد الله بن عباس

 ١٠٠

حرف الهاء

 

ها هنا قتل ابن آدم آخاه

 كعب الأحبار

٩٧

ها هنا وأومأ نحو الشام

 معاوية بن حيدة

 ٢٥ ـ ٢٧

هي الغوطة

 الحسن البصري

 ٣٠

١١٢

هي بالشام بأرض يقال لها الغوطة

 أبو أمامة

 ٢٨

هل تدرون ما يقول الله عز وجل؟

 عبد الله بن حوالة

 ٢١

هي دمشق

 أم عبد الله عن أبيها

 ٤٥

هي دمشق

 عبد الله بن سلام

 ٥٠

هي دمشق

 يحيى بن سعيد

 ٤٤

هي دمشق

 سعيد بن المسيب

 ٤٣ ـ ٤٦

هي دمشق الربوة المباركة

 يزيد بن شجرة

 ٤٠

هي دمشق

 خالد بن معدان

 ٣٩

هي دمشق

 الحسن البصري

 ٣٢

هي دمشق

 المقبري

 ٣٦ ـ ٣٨

حرف الواو

(وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ)

 أبو أمامة

 ٢٨

وكلني الوليد على العمال في بناء جامع دمشق

 زيد بن واقد

 ٦٢

ولد إبراهيم بغوطة دمشق

 عبد الله بن عباس

 ١٠٥

حرف الياء

يا أيها الناس أنا كعب

 كعب الأحبار

 ٩٤

يا طوبى للشام

 زيد بن ثابت

 ١٢

يا طوبى للشام ، يا طوبى للشام

 زيد بن ثابت

 ٣

يا عوف اعدد ستا بين يدي الساعة

 عوف بن مالك

 ١١٩

يا ليتني بالغوطة بمدينة يقال لها دمشق

 عبد الله بن عباس

 ١٠٠

يا مغيرة إن المسلمين قد كثروا

 الوليد بن عبد الملك

 ٧٢

يبعث منها سبعون ألف شهيد

 كعب

 ٨٩

يخرج عيسى ابن مريم عند المنارة

 عابس الحضرمي

 ١٠٨

يدي عليك يا شام ، أنت صفوتي

 عبد الله بن حوالة

 ٢١

هي بالشام بأرض يقال لها الغوطة

 أبو أمامة

 ٢٨

١١٣

ينزل عيسى ابن مريم عند المغارة البيضاء

 أوس الثقفي

 ١٠٦

ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة

 كيسان

 ١٠٧ ـ ١٠٩

ينزل عيسى ابن مريم عند باب

 نافع بن كيسان

 ١١٠

ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة

 النواس بن سمعان

 ١١١ ـ ١١٢

ينزل عيسى عليه السلام عند المنارة

 أوس بن أوس

 ١١٣

يهزم السفياني الجماعة مرتين

 خالد بن معدان

 ٧٥

يوم الملحمة الكبرى فسطاط

 أبو الدرداء

 ٥٢

١١٤

فهرس موضوعات جزء الربعي

الموضوع

صفحة

ترجمة المصنف.................................................................. ٤٧

عملي في الكتاب............................................................... ٤٨

وصف النسخة الخطية........................................................... ٤٩

ذكر ما ورد في دمشق........................................................... ٦٥

ذكر مدائن الجنة................................................................ ٧٢

باب ذكر مصلى الخضر في جامع دمشق.......................................... ٧٤

ذكر الموضع الذي فيه رأس يحيى عليه السلام في المسجد............................. ٧٥

من ذكر أن الحائط القبلي من الجامع بناء هود عليه السلام........................... ٧٧

ذكر ما ورد في جامع دمشق المبارك................................................ ٧٨

ما ورد في أن دمشق أكثر المدن أبدالا وزهادا....................................... ٨٣

البناء بدمشق.................................................................. ٨٥

ذكر من قبر بدمشق............................................................ ٨٥

حديث الربوة................................................................... ٨٨

ما ورد في فضل الصلاة بجبل قاسيون والدعاء فيه................................... ٨٩

ما ورد في غوطة دمشق.......................................................... ٩٢

باب ذكر الجبال المقدسة......................................................... ٩٢

ما جاء في فضل المغارة........................................................... ٩٢

فضل المسجد الذي ببرزة وهو مسجد إبراهيم ـ عليه السلام ـ......................... ٩٧

١١٥

ذكر الموضع الذي ينزل فيه عيسى ـ عليه السلام ـ من دمشق......................... ٩٨

ذكر ما يكون بدمشق من الملاحم............................................... ١٠٣

فهارس جزء الربعي............................................................ ١٠٧

١١٦

١١٧
١١٨

ترجمة المؤلف

قال الذهبي : الإمام الحافظ الكبير الأوحد الثقة محدث خراسان ، أبو سعد عبد الكريم ابن الإمام الحافظ الناقد أبي بكر محمد بن العلامة مفتي خراسان أبي المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار التميمي السمعاني الخراساني المروزي ، صاحب المصنفات الكثيرة.

ولد بمرو في شعبان سنة ستة وخمسمائة ، وحضّره أبوه في الرابعة على مسند زمانه عبد الغفار بن محمد الشيروي ، وعبيد بن محمد القشيري ، وسهل ابن إبراهيم السبعي ، وطائفة وسمع باعتناء أبيه من أبي منصور محمد بن علي ابن الكراعي ، والمحدث محمد بن عبد الواحد الدقاق ، وتوفي والده وأبو سعد صغير فكفله عمه وأهله ، وحبب إليه الحديث ، ولازم الطلب من الحداثة ورحل إلى نيسابور على رأس الثلاثين وخمسمائة فأكثر عن أبي عبد الله الفراوي ، وأبي المظفر بن القشيري ، وهبة الله بن سهل السيدي ، وإسماعيل بن أبي بكر القارئ وطبقتهم.

وتوجه إلى أصبهان فسمع الحسين بن عبد الملك الخلال ، وأكثر عن الحافظ إسماعيل بن محمد التيمي ، وبادر إلى بغداد فأكثر عن القاضي أبي بكر الأنصاري ، وإسماعيل بن السمرقندي ، وأبي منصور الشيباني ، وعبد الوهاب الأنماطي ، وأبي سعد الزوزني وخلق كثير.

ثم حج وقدم دمشق فسمع بها من أبي الفتح نصر الله بن محمد المصيصي ، والقاضي أبي المعالي محمد بن يحيى القرشي ، والموجودين ولا يوصف كثرة البلاد والمشايخ الذين أخذ عنهم ، ومن أراد التوسع فعليه الرجوع إلى مصادر الترجمة ، ومن مصنفاته :

١ ـ الأنساب وهو مطبوع عدة طبعات في بيروت.

٢ ـ أدب الإملاء والاستملاء وطبع في بيروت أيضا.

١١٩

٣ ـ التحبير في المعجم الكبير وطبع في بغداد في مجلدين (١).

قال ابن النجار : نقلت أسماء تصانيفه من خطه الذيل على تاريخ الخطيب أربعمائة طاقة تاريخ مرو خمسمائة طاقة معجم.

قال ابن النجار : سمعت من يذكر أن عدد شيوخ أبي سعد سبعة آلاف شيخ قال وهذا شيء لم يبلغه أحد.

مات الحافظ أبو سعد في مستهل ربيع الأول سنة اثنتين وستين وخمسمائة بمرو وله ست وخمسون سنة ومات معه في السنة حشد كبير من العلماء والمحدثين.

وقال ابن النجار : كان شيخا صالحا عفيفا صدوقا حسن الأخلاق لطيفا روى الكثير.

__________________

(١) وانظر ترجمته في" سير أعلام النبلاء" (٢٠ / ٤٥٦) ، " وفيات الأعيان" (٣ / ٢٠٩) ، " وتذكرة الحفاظ" (٤ / ١٣١٦) ، " والتقييد" (١ / ٣٦٧) وغيرهم.

١٢٠