الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

المؤلف:

الحازمي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٤٢

ويقال أيضا : بفتح الثاء وكسر الواو.

وأما السادس : ـ أوله نون مضمومة ثمّ واو ساكنة بعدها باء موحّدة ـ : موضع على ثلاثة أيام من المدينة يذكر في المغازي.

وأيضا : ناحية قريبة من البحر نسبت إلى النوبة لأنهم سكنوها.

وأيضا هضبة حمراء في أرض بني عبد الله بن أبي بكر بن كلاب.

١٣١ ـ باب بونّا ، وتوثا

أما الأوّل : ـ بضمّ الباء وفتح الواو بعدها نون مشدّدة ـ : ناحية من العراق قرب الكوفة ، لها ذكر في الأخبار ، والأشعار.

وأما الثّاني : ـ أوله تاء فوقها نقطتان ، ثمّ واو ساكنة بعدها ثاء مثلثة ـ : كفرتوثا بلد بالجزيرة ، ينسب إليه بعض الرواة.

١٣٢ ـ باب بوار ونوّار

أما الأوّل : ـ بفتح الباء وتخفيف الواو ، وآخره راء ـ : بلد باليمن له ذكر في بعض الأخبار.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مضمومة ثمّ واو مشدّدة ـ : روضة النوار موضع.

١٣٣ ـ باب بيروذ ، وبيرود ، وبيروت

أما الأوّل : ـ بفتح الباء وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها ، بعدها راء مضمومة ، وآخره ذال معجمة ـ : ناحية بين الأهواز ، وبلد الطيب ، ينسب إليها أبو عبد الله الحسين بن بحر بن يزيد البيروذي ، حدث عن أبي زيد الهروي ، وغالب بن حلبس الكلبي وجبارة بن مغلس ، روى عنه أبو عروبة الحراني.

وأما الثّاني : ـ آخره دال مهملة ـ : صقع شاميّ بين حمص ودمشق ، على طريق البرية.

وأما الثّالث : ـ آخره تاء فوقها نقطتان ـ : بلدة في ساحل الشام ، من العواصم ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم ورواة الحديث ، منهم العباس ابن الوليد بن مزيد البيروتي وغيره.

١٣٤ ـ باب بينونة ، وينبوتة

أما الأوّل : ـ بعد الباء ياء تحتها نقطتان ساكنة ، ثمّ نون مضمومة وبعد الواو نون أخرى ـ : أرض متاخمة لأرض الشحر ، وهي فوق عمان ولها ذكر في الأخبار ، وفي الشعر.

وأما الثّاني : ـ أوله ياء تحتها نقطتان ، ثمّ نون ساكنة بعدها باء موحّدة مضمومة ، وبعد الواو تاء فوقها نقطتان ـ : مترل كان يسلكه حاج واسط قديما إذا قصدوا مكّة ، بينها وبين زبالة نحو من أربعين ميلا.

٤١

١٣٥ ـ باب بيش ، وبيش وتيس وقيس

أما الأوّل : ـ بكسر الباء بعدها ياء تحتها نقطتان وآخره شين معجمة ـ : من بلاد اليمن ، قرب دهلك له ذكر في الشعر.

وأما الثّاني : ـ بفتح الباء ـ : من مخاليف مكّة.

وأما الثّالث : ـ أوله تاء فوقها نقطتان مفتوحة ، وآخره سين مهملة ـ : موضع بين الكوفة والشام يقال له رجلة التيس.

وأما الرّابع : ـ أوله قاف مفتوحة ـ : قرية من قرى صعيد مصر ينسب إليها لبيب القيسي ، مولى محمّد بن عبد الرحمن يروي عن سالم بن عبد الله ، روى عنه يزيد بن أبي حبيب.

١٣٦ ـ باب بيل ، وتبل ، وتيل ، ونيل

أما الأوّل : ـ بكسر الباء بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : ناحية بالري ، ينسب إليها عبد الله بن الحسن ، بن أيوب البيلي الزاهد ، سمع سهل بن زنجلة ، وغيره ، وروى عنه أبو عمرو بن نجيد.

وأيضا قرية من قرى سرخس ، ينسب إليها محمّد بن حمدون بن خالد البيلي ، روى عن محمّد بن عبد الوهاب العسقلاني ، روى عنه أبو الحسن الجوهري.

وأما الثّاني : ـ أوله تاء مضمومة بعدها باء موحّدة مفتوحة ـ : واد على أميال يسيرة من الكوفة ، وقصر بني مقاتل في أسفله ، وأعلاه يتصل بسماوة كلب.

وأيضا اسم مدينة تبالة فيما يقال.

وأما الثّالث : ـ أوله تاء مكسورة فوقها نقطتان : ـ جبل أحمر شاخهق ، من وراء تربة في ديار عامر بن صعصعة ، وإليه تنسب دارة تيل.

وأما الرّابع : ـ أوله نون مكسورة ـ : نيل مصر ، ونهر العراق ، حفره الحجاج ، وهناك قرية كبيرة يقال لها النيل أيضا يخترقها هذا النهر ، وهو خليج كبير ، يتخلج من الفرات الكبير ، ينسب إليها أبو الوليد ، خالد بن دينار لشيباني النيلي ، حدث عن الحسن وسالم بن عبد الله ومعاوية بن قرة ، روى عنه الثوري وغيره.

حرف التاء

١٣٧ ـ باب تارم ويارم

٤٢

أما الأوّل : ـ بالتاء وقبل الميم راء : ـ صقع عجمي من ناحية زنجان ، تجلب منه فواكه كثيرة ، ينسب إليه أحمد بن يحيى التارمي المقري ، ذكره أحمد ابن الفضل الباطرقاني في «طبقات القراء».

وأما الثّاني : ـ أوله ياء تحتها نقطتان ـ : قرية من قرى إصبهان ، وينسب إليها أيضا قاله لي أبو موسى الحافظ.

١٣٨ ـ باب تبريز ونيريز

أما ألول : ـ بفتح التاء بعدها باء موحّدة ثمّ راء مكسورة وآخره زاي ـ : من أشهر بلاد أذربيجان ينسب إليها جماعة من أهل العلم والرواية. قال أبو الفضل بن ناصر : سمعت أبا زكرياء التبريزي يقول : تبريز بكسر التاء.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة بعدها ياء ساكنة معجمة باثنتين من تحتها والباقي نحو الأوّل ـ : من أعمال شيراز ، ينسب إليها أبو نصر الحسين بن علي بن جعفر النيريزي ، حدّث عن أبي علي الحسن بن العباس بن محمّد الخطيب ، وأبي الحسن علي بن محمّد بن جعفر ، قال الأمير أبو نصر : حدثنا عنه خداداذ النشوي وبينه لي.

١٣٩ ـ باب تبالة ونبالة

أما الأوّل : ـ بفتح التاء بعدها باء موحّدة ـ : موضع على طريق اليمن للخارج من مكّة ، كثير الخصب ، له ذكر كثير في الأخبار والأمثال والأشعار ، ومن أمثاله : ما نزلت تبالة لتحرم الأضياف لبيد :

فالضّيف والجار الغريب كأنما

هبطا تبالة مخصب أهضامها

وأما الثّاني : ـ أوله نون مكسورة والباقي مثل الأوّل ـ : قيل موضع تهام ولا أعرف له صحة.

١٤٠ ـ باب تبّت وتنّب وتيب

أما الأوّل : ـ بفتح التاء بعدها باء موحّدة مضمومة مشدّدة ، هكذا يقوله عوام الناس وقال بعضهم : هو بضمّ التاء وفتح الباء الموحّدة ـ : موضع من وراء النهر في بلاد الترك ينسب إليه المسك الفائق والدرق الجياد.

وأما الثّاني : ـ بكسر التاء بعدها نون مشدّدة ـ : موضع من ناحية العواصم ، قرب قنّسرين.

وأما الثّالث : ـ بفتح التاء بعدها ياء تحتها نقطتان تشدد وتخفف : جبل قريب من المدينة.

١٤١ ـ باب تبوك ، ونبوك

٤٣

أما الأوّل : ـ بفتح التاء بعدها باء موحّدة مضمومة مخفّفة وآخره كاف ـ : قرية ناحية الشام بينها وبين وادي القرى مراحل ، وإليها انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد غزو الروم ، وبئر تبوك لها قصة تذكر في أعلام النبوة ، وكان عمر بن الخطّاب أمر ابن عريض اليهودي أن يطوي بئر تبوك ، لأنها كانت تنظم كل وقت.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مضمومة والباقي نحو الأوّل ـ : اسم موضع بهجر.

١٤٢ ـ باب ترقف وثرقب

أما الأوّل : ـ بفتح التاء بعد الراء الساكنة قاف مضمومة وآخره فاء ـ : اسم بلد ، قاله الأزهري ، ينسب إليه العباس بن عبد الله بن أبي عيسى الترقفي ، أحد أئمة الحديث ، وكان يعد من العباد ، وهو كثير الحديث واسع الرّواية.

وقيل : ترقف اسم امرأة.

وأما الثّاني : ـ أوله ثاء مثلثة مضمومة وبعد القاف باء موحّدة ـ : اسم موضع ويقال فيه : فرقب أوله فاء فأبدل الثاء قال الفراء : زهير الفرقبي رجل من أهل القرآن منسوب إلى موضع. قال اللحياني : ثوب فرقبي وثرقبي بمعنى واحد.

١٤٣ ـ باب تريم وبرثم

أما الأوّل : ـ بكسر التاء وسكون الراء بعدها ياء مفتوحة تحتها نقطتان ـ : واد بالحجاز قريب من ينبع ، قال كثير :

إليك ترامى بعدما قلت قد بدت

جبال الشّبا أو نكّبت هضب تريم

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة ، ورأيت في بعض النّسخ ياء تحتها نقطتان مفتوحة وبعد الراء الساكنة ثاء مثلثة مضمومة. قال الكندي : وبين أبلى من قبل القبلة جبل يقال له برثمّ وجبل يقال له تعار ، وهما جبلان عاليان لا ينبتان شيئا ، فيهما النمران كثيرة ، وفي أصل برثمّ ماء يقال له ذنبان العيص وقال في موضع آخر : يرثم ـ أوله ياء تحتها نقطتان : جبل شامخ كبير ، كثير النمور والأروى ، قيلل النبات ، إلا ما كان من ثمام وغضور ، وما أشبهه.

١٤٤ ـ باب تربة وبرثة وبريه

أما الأوّل : ـ بضمّ التاء وفتح الراء بعدها باء مفتوحة أيضا ـ : واد يقرب من مكّة على مسافة يويمن منها يصب إلى بستان ابن عامر ، يسكنه بنو هلال قاله الكندي.

٤٤

له ذكر في أثر عمر رضي الله عنه.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مفتوحة ثمّ راء ساكنة بعدها ثاء مثلثة مفتوحة ـ : موضع من ناحية الكوفة ، له ذكر في بعض الأخبار.

وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة مضمومة ثمّ راء مفتوحة بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : نهر بريه من أنهار البصرة في شرقي دجلة.

١٤٥ ـ باب ترعة ويرعة

أما الأوّل : ـ بضمّ التاء بعدها راء ساكنة ـ : قرية بالشام ، قيل : ينسب إليها بعض الرواة.

وأما الثّاني : ـ أوله ياء تحتها نقطتان مفتوحة ثمّ راء مفتوحة أيضا ـ : موضع بين بوانة والحراضة ، ف ديار فزارة ، وهو من أعمال والي المدينة.

١٤٦ ـ باب ترنك وتريك وبريك

أما الأوّل : ـ بعد التاء المفتوحة راء ساكنة ، ثمّ نون مفتوحة ـ : واد ناحية بست له ذكر في الفتوح.

وأما الثّاني : ـ بعد التاء راء مكسورة ، ثمّ ياء تحتها نقطتان ـ : موضع باليمن مجتمع مياه.

وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة ثمّ راء مفتوحة بعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : بلد باليمامة يذكر مع برك ، بلد آخر ، وهما من أعمال الخضرمة وهما ذكر في أيام العرب والأشعار.

وموضع أيضا في طريق عدن.

١٤٧ ـ باب ترمذ وترمذ وثرمد

أما الأوّل : ـ بكسر التاء بعدها راء ساكنة ثمّ ميم مكسورة وآخره ذال معجمة ـ : البلدة المعروفة ، وراء النهر ينسب إليها جماعة من الأئمة والحفاظ وأهل العلم وفيهم كثرة.

وأما الثّاني : ـ بفتح التاء وضم الميم ـ : موضع في ديار بني أسد أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم حصين بن نضلة.

أخبرني أبو جعفر أحمد بن محمّد في كتابه أخبرنا أبو علي الشافعي أنبأنا أحمد ابن إبراهيم حدثنا محمّد بن إبراهيم ، حدثنا أبو يونس المديني حدثنا عتيق بن يعقوب الزبيري حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جدّه ، عن عمرو بن حزم قال : كتب النّبي صلى الله عليه وسلم : «هذا كتاب من محمّد رسول الله لحصين بن نضلة الأسدي أن له ترمذ وكتيفة لا يحاقه فيها أحد».

وكتب المغيرة ، كذا رأيته مضبوطا في غير موضع وكذالك قيده أبو الفضل بن ناصر ، وكان صحيح الضبط ، وقد رأيته أيضا في غير موضع ثرمدا ، أوله ثاء مثلثة ، والميم أيضا مفتوحة وبعد الدال المهملة ألف ، وهو الصحيح عندي ، غير أني نقلت الكلّ كما وجدته ، وسمعته والتحقيق فيه في زماننا متعذر.

٤٥

وأما الثّالث : ـ أوله ثاء مفتوحة والميم مفتوحة أيضا ـ : شعب بأجإ ، لبني ثعلبة من بني سلامان ، من طيء وقيل : ماء.

١٤٨ ـ باب تصيل ونصيل

أما الأوّل : ـ بفتح التاء بعدها صاد مهملة مكسورة ـ : في شعر المذال بن المعترض :

نحن منعنا من تصيل وأهلها

مشاربها من بعد ظمء طويل

قال السكري : تصيل بئر في ديار هذيل.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة والباقي نحو الأوّل ـ : رواية ثانية في البيت الذي ذكرناه وقال السكري : وأما بالنون فهو شعبة من شعب الوادي.

١٤٩ ـ باب تغن وبعق

أما الأوّل : ـ بعد التاء المفتوحة غين معجمة مفتوحة أيضا وآخره نون ـ : ذو تغن موضع في شعر الأغلب.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مضمومة بعدها غين مهملة ساكنة وآره قاف ـ : وادي الأبواء يقال له البعق ، قاله أبو الأشعث الكندي وقال الشاعر :

كأنك مردوع بشسّ مطرّد

يقارفه من عقدة البعق هيمها

١٥٠ ـ باب تقتد وتقيّد

أما الأوّل : ـ بعد التاء المفتوحة قاف ساكنة ثمّ تاء أخرى مضمومة وآخره دال : ركية في ناحية الحجاز من مياه بني سعد بن بكر بن هوازن قال الشاعر :

وذكرت تقتد برد مائها

وعتك البول على أنسائها

وأما الثّاني : ـ بعد التاء المضمومة قاف مفتوحة ثمّ ياء مشدّدة تحتها نقطتان مكسورة ـ : ماء لبني ذهل بن ثعلبة.

وقيل : ماء بأعلى الحزن جامع لتيم الله وبني عجل ، وقيس بن ثعلبة ، وقد جاء أيضا في الشعر ويقال فيه أيضا : تقيدة بزيادة هاء في آخره.

١٥١ ـ باب تنغة ونبعة

أما الأوّل : ـ بعد التاء المفتوحة نون ساكنة ثمّ غين معجمة ـ : قرية بأرض حضرموت ، عندها زادي برهوت ، الذي يسمع منه أصوات أهل النار وقد جاء ذكر ذلك في الآثار.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة ثمّ باء موحّدة ساكنة بعدها عين مهملة ـ : جبل فات ، عند النّ! بيعة.

وأيضا : بلد بعمان.

٤٦

١٥٢ ـ باب تون وتوث ، وبون ونوق

أما الأوّل : ـ بضمّ التاء وآخره نون ـ : من بلاد قهستان ناحية خراسان ، ينسب إليها أحمد بن العباس التوني ، حدث عن إسحاق بن أبي إسحاق وغيره ، وإسماعيل بن عبد الله التوني خادم مسجد عقيل بنيسأبور ، سمع الحديث الكثير وغيرهما.

وأما الثّاني : ـ آخره ثاء مثلثة والباقي نحو الأوّل ـ : قرية من قرى مرو ، ينسب إليها بحر بن عبد الله بن بحر التوثي يكنى أبا الفيض ، من أصحاب أبي داود سليمان بن معبد السنجي ، وكان كثير الأدب وجماعة سواه.

وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة مضمومة وآخره نون أيضا مضمومة ـ : بلد يمان.

وأما الرّابع : ـ أوله نون أيضا مضمومة وآخره قاف وإذا لم يحقق التلبس بالنون والواو في الكل ـ ساكنة ـ : قرية من قرى بلخ ، ينسب إليها أبو حامد أحمد ابن قدامة بن محمّد البلخي النوقي حدّث عن يحيى بن بدر السمرقندي ، روى عنه أبو إسحاق المستملي ، مات سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة.

١٥٣ ـ باب توّز ، وتوز ، وثور ونور ونود

أما الأوّل : ـ بعد التاء المفتوحة واو مشدّدة مفتوحة أيضا وآخره زاي ـ : من بلاد فارس ، ويقال لها أيضا توج بالجيم ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم ، محمّد بن يزداد التوزي ، حدّث عن محمّد بن سليمان لوين ، روى عنه الطبراني ، وأبو يعلى محمّد بن الصلت التوزي وجماعة سواهما.

وأما الثّاني : ـ بعد التاء المضمومة واو ساكنة ـ : مترل وراء فيد في الجانب الحجازي على جادة حاج العراق ، بقرب سميرا وغضور ، جبل هناك قال أبو المسور :

فصبّحت في السير أهل توز

منزلة في القدر مثل الكوز

قليلة المأدوم والمخبوز

شرّا لعمري من بلاد الخوز

وأما الثّالث : ـ أوله ثاء مثلثة ثمّ واو ساكنة ، أيضا وآخره راء ـ : جبل مشهور قرب مكّة ، وفيه الغار الذي توارى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكفار ، ومعه أبو بكر الصديق ، رضي الله عنه ، لما هاجر إلى المدينة.

وأما الرّابع : ـ أوله نون مضمومة والباقي نحو ما قبله ـ : قرية من أعمال بخارا ينسب إليها أبو موسى عمران بن عبد الله النوري الحافظ البخاري ، روى عن أحمد بن حفص ، ومحمّد بن سلام البيكندي وحيان بن موسى ومحمّد بن حفص البلخي ، روى عنه أحمد بن عبد الواحد بن رفيد ، وعبد الله بن منيح.

٤٧

وأما الخامس : ـ آخره دال مهملة والباقي نحو ما قبله ـ : موضع بسر نديب ، يقال : هناك كان مهبط آدم عليه السلام.

١٥٤ ـ باب التّهايم والبهايم

أما الأوّل : ـ بالتاء ـ : يقال لأرض تهامة تهايم.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة والباقي نحو الأوّل ـ : جبيلات بحمى ضرية كلها على لون واحد.

١٥٥ ـ باب تيماء وبيما وبنها

أما الأوّل : ـ بعد التاء المفتوحة ياء ساكنة تحتها نقطتان ممدود ـ : بلدة قديمة عند وادي القرى ، من منازل اليهود ، لها ذكر كثير في الأخبار والأشعار.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مكسورة ثمّ ياء مفتوحة تحتها نقطتان ، مقصور ـ : صقع من بلاد الكفر متاخم لصعيد مصر ، فتح في الدولة العباسية.

وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة أيضا مكسورة بعدها نون ساكنة ثمّ هاء والهاء إذا لم تحقق التبست بالميم ـ : قال العباس بن محمّد الدوري سمعت يحيى بن معين يقول : يروي الليث بن سعد عن ابن شهاب قال : بارك النّبي صلى الله عليه وسلم في عسل بنها. قال العباس : قلت ليحيى : حدثك به عبد الله بن صالح قال : نعم. قال يحيى بنها قرية من قرى مصر ، والناس يقولونها اليوم بفتح الباء.

١٥٦ ـ باب تياس ونباس

أما الأوّل : ـ بعد التاء المكسورة ياء مفتوحة تحتها نقطتان وآخره سين مهملة ـ : ماء للعرب بين الحجاز والبصرة : قال الأزهري : موضع وله ذكر في أيام العرب وأشعارهم قال أوس بن حجر :

ومثل ابن عثمّ إن ذخول تذكّرت

وقتلى تياس عن صلاح تعرّب

قوله تعرب أي تفسر.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مكسورة والباقي نحو الأوّل : «...».

١٥٧ ـ باب تونس وترمس

أما الأوّل : ـ بعد التاء المضمومة واو ساكنة بعدها نون مكسورة وآخره سين مهملة ـ : بلدة مشهورة في الغرب ، ينسب إليها خلق كثير من أهل العلم والرواية ، منهم أبو طاهر حاتم بن عثمان المعافري التونسي حدّث عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ، ومالك بن أنس وغيرهما قاله أبو سعيد بن يونس ، وجماعة

٤٨

سواه.

وأما الثّاني : ـ بعد التاء المضمومة : راء ساكنة ، ثمّ ميم مضمومة ـ : موضع في ديار بني أسد.

١٥٨ ـ باب تيمن وتيمر

أما الأوّل : ـ بالنون ـ : موضع بين تبالة وجرش ، من مخاليف اليمن.

وأيضا : هضبة حمراء في ديار محارب قرب الربذة.

وأما الثّاني : ـ آخره راء ـ : قرية ناحية الشّام.

حرف الثاء

١٥٩ ـ باب تبير وسرّ

أما الأوّل : ـ بفتح الثاء بعدها باء موحّدة مكسورة ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ، وآخره راء ـ : من أعظم جبال

مكّة بينها وبين عرفة وفي الحديث : كان المشركون إذا أرادوا الإفاضة من جمع كانوا يقولون : أشرق ثبير ، كيما نغير.

ووهناك أثبرة سواه منها ثبير الزنج ، لأنه الزنج كانوا يلعبون عنده وثبير الأعرج.

وثبير الخضراء.

وثبير النصع وهو جبل المزدلفة.

وثبير غينا.

وثبير أيضا في ديار مزينة ، وفي حديث شريس بن ضمرة المزني لما حمل صدقته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : ما اسمك؟ قال : شريس. قال : «بل أنت شريح» وقال : يا رسول الله أقطعني ماء يقال له ثبير. قال : «قد أقطعتكه».

وأما الثّاني : ـ أوله سين مهملة مضمومة ، ثمّ راء مشدّدة ـ : موضع حجازي في ديار مزينة.

١٦٠ ـ باب ثريا ويرنا

أما الأوّل : ـ بعد الثاء المضمومة راء مفتوحة ثمّ ياء مشدّدة تحتها مقطتان ـ : اسم بئر بمكّة لبني تيم بن مرة. وقال الواقدي : كانت لعبد الله بن جدعان.

وأما الثّاني : ـ أوله ياء مضمومة تحتها نقطتان ، ثمّ راء ساكنة بعدها نون ـ : واد حجازي يسيل في نجد.

١٦١ ـ باب ثعل وبعل ونعل

٤٩

أما الأوّل : ـ بعد الثاء المضمومة عين مهملة ساكنة وآخره لام : واد حجازي قرب مكّة في ديار سليم.

وماء بنجد في ديار بني كلاب وقد جاء في الشعر.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مفتوحة والباقي نحو الأوّل ـ شرف البعل جبل في طريق الحاج من الشام.

وأما الثّالث : ـ أوله نون مفتوحة ، والباقي نحو ما تقدم قبله ـ : موضع بين تهامة واليمن.

١٦٢ ـ باب ثكن وبكر

أما الأوّل : ـ بفتح الثاء والكاف ، وآخره نون ـ : جبل مشهور في البادية ، له ذكر كثير في الأشعار.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مفتوحة ، والكاف ساكنة وآخره راء ـ : واد في ديار طيء عند رمان.

١٦٣ ـ باب ثورة وبورة

أما الأوّل : ـ بفتح الثاء والواو ساكنة بعدها راء ـ : نهر بدمشق.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مضمومة والباقي نحو الأوّل ـ : مدينة على النيل ، يصطاد منها سمك يقال له البوري.

حرف الجيم

١٦٤ ـ باب جار وجأز وخار

أما الأوّل : ـ آخره راء ـ : مدينة على ساحل البحر بينها وبين المدينة يوم وليلة ، ترفأ إليه السفن من أرض الحبشة ومن البحرين والصين ، وبها منبر وهي آهلة شرب أهلها من البحيرة ، هي عين يليل ، وبالجار قصور كثيرة ، ونصف الجار في جزيرة من البحر ، ونصفها على الساحل ، وبحذاء الجار قرية في جزيرة من البحر تكون ميلا في ميل ، لا يعبر إليها إلا في السفن ، وهي مرسا الحبشة خاصة ، يقال لها قراف وسكانها «نجا» كنحو أهل الجار يؤتون بالماء من على فرسخين.

ذكر ذلك كله أبو الأشعث الكندي وينسب إليها جماعة من الرواة منهم عمرو ابن سعد الجاري روى عن أبي هريرة وغيره ، وأبو سعد الجاريّ وغيرهما.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المفتوحة همزة ساكنة ، وآخره زاي ـ : جبل شامخ في ديار بلقين.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة ، ثمّ ألف وآخره راء ـ : جزيرة قرب سيراف ، قيل : هي التي يقال لها خارك جزيرة أخرى ينسب إليها أبو همام الخاركي وغيره.

٥٠

١٦٥ ـ باب جاسم وحاسم

أما الأوّل : ـ قبل الميم سين مهملة مكسورة ـ : ناحية بالشام ، بين دمشق وطبرية.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع بالبادية ذكره صاحب كتاب «العين».

١٦٦ ـ باب جاكه وحاكه

أما الأوّل : ـ بجيم غير خالصة ، وهي بين الجيم والشين ، لغة عجمة وبعد الألف كاف ـ : ناحية من أعمال الأهواز.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة والباقي نحو الأوّل ـ : واد في بلاد عذرة ، كانت بها وقعة.

١٦٧ ـ باب حبإ ، وجبا وجثا وحيا

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة باء موحّدة مفتوحة أيضا ثمّ همزة على وزن جبل : ـ جبل باليمن ينسب إليه شعيب الجبإي ، حدث عنه سلمة ابن وهرام.

وأما الثّاني : ـ آخره أنف والباقي نحو الأوّل ـ : شعبة من وادي الجي ، وهي عند الرويثة بين مكّة والمدينة.

وأما الثّالث : ـ أوله جيم مضمومة ثمّ ثاء مثلثة ـ : موضع بين فدك وخيبر قال بشير أبو النعمان :

لعمري لحيّ بين دار مزاحم

وبين الجثا لا يجشم الصّبر حاضر

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة وياء تحتها نقطتان ممددة ـ : واد من أقصى ديار قشير.

١٦٨ ـ باب الجباجب والحباحب

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة ياء موحّدة ، وبعد الألف جيم أخرى ـ : جبال مكّة قال الزبير : الجباجب والأخاشب جبال مكّة يقال : ما بين أخشبيها وبين جبجبيها أكرم من فلان وقال كثير :

إذا النّضر وافتهم على الخيل مالك

وعبد مناة والتقوا بالجباجب

وقيل : هي أسواق مكّة.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة وأخرى بعد الألف مكسورة ـ : بلد.

١٦٩ ـ باب حبّل وجبل وجيل وحبل

وحبل وخيل وختّل أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة باء مضمومة مشدّدة ـ : بليدة قرب واسط العراق على دجلة ينسب إليها جماعة من أهل العلم منهم أبو عمران موسى ابن إسماعيل الجبلي رفيق يحيى بن معين ، حدّث عن عمر بن أبي جعفر خثعم اليمامي وحفص بن سالم وغيرهما.

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم والباء الموحّدة ـ : جبل الفضة موضع ينسب إليه أبو إسحاق إبراهيم بن الشاذ بن

٥١

محمّد الجبلي ، سكن هراة وحدّث بها عن محمّد ابن عبد الرحمن السامي الهروي ، محمّد بن إسحاق بن خزيمة وغيرهما.

وأما الثّالث : ـ أوله جيم مكسورة ، ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : اسم لجيلان ناحية كبيرة في بلاد العجم ، ينسب إليها جماعة ، منهم أبو علي كوشيار الجيلي ، حدّث عن عمر بن أحمد بن خرجة النهاوندي وغيره.

وقيل : إذا قيل : جيلاني فهو نسبة إلى البلاد ، وإذا قيل : جيلي نسبة إلى القوم الذين سكنوا هذه البلاد.

وأيضا : قرية من أعمال مدسنة السلام ، دون المدائن ، ويقال : بالكاف بدل الجيم ـ ينسب إليها أبو العز ثابت بن منصور بن المبارك اجيلي من أهل القرآن ، وسمع الحديث الكثير ، متأخر.

وقال بعضهم : اسم القرية جال ـ بالألف ـ وتمال.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة بعدها باء موحّدة ساكنة ـ : حبل عرفة عند عرفات.

وأما الخامس : ـ أوله حاء مهملة مضمومة بعدها باء موحّدة مفتوحة : موضع باليمامة.

وفي حديث سراج بن مجاعة بن مرارة بن سلمي عن أبيه عن جدّه قال : أتيت النّبي صلى الله عليه وسلم فأقطعني الفورة وغرابة والحبل.

وبين الحبل وحجر خمسة فراسخ.

وقال الأزهري : حبل موضع في شعر لبيد.

فبخترير فأطراف الحبل.

وأما السادس : ـ أوله خاء معجمة ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : بقيع الخيل موضع بالمدينة عند دار زيد بن ثابت.

وأيضا : جبل قرب المدينة ، بين مجنب وصرار ، له ذكر في المغازي.

وروضة الخيل نجدية.

وأما السابع : ـ أوله خاء معجمة مضمومة بعدها تاء فوقها نقطتان مشدّدة مضمومة أيضا : ـ صقع في بلاد الشرق ينسب إليه جماعة من رواة الحديث ، وغيرهم منهم عباد بن موسى الختلي وابنه إسحاق بن عباد.

١٧٠ ـ باب جبيل وجبتل وحنبل

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة باء موحّدة مفتوحة ، ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : من مدن العواصم ، عند بيروت من فتوح يزيد بن أبي سفيان ، ينسب إليها أبو سعيد الجبيلي يروي عن أبي زياد عبد الملك بن داود ، روى عنه عبد الله بن يوسف ، وغيره نفر.

وأيضا : جبل أحمر من أخيلة حمى فيد ، بينه وبين فيد ستة عشر ميلا ، وليس بين الكوفة وفيد جبل غيره.

٥٢

وجبيل بان : جبل بين أفاعية والمسلح ، نباته البان.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المفتوحة باء موحّدة ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ، مفتوحة ـ : موضع باليمن من ديار نهد ، له ذكر في الشعر.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة بعدها نون ساكنة ثمّ باء موحّدة مفتوحة ـ : روضة في ديار تميم.

١٧١ ـ باب جبلة وحيلة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة باء موحّدة مفتوحة أيضا ـ : عدّة مواضع.

منها جبلة الحجاز ، ينسب إليها أبو القاسم سليمان بن علي البلي الحجازي المقيم بمكّة ، سمع الحديث ، وروى.

ومنها جبلة : قرية بالشام منها يوسف بن بحر الجبلي سمع سليم بن ميمون الخواص ، وغيره ، روى عنه أبو المعافا أحمد بن محمّد بن إبراهيم الأنصاري الجبلي.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة بعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : بلد بالسراة كان يسكنه حي من العاربة الأوّلى ، أجلتهم عنه قسر بن عبقر بن أنمار ابن إراش.

١٧٢ ـ باب جبّ وحتّ وختّ

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة باء موحّدة مشدّدة ـ : ماء في ديار بني عامر يقال له الجبّ.

وجبّ عميرة بمصر ، ينسب إلى عميرة بن تميم بن جزء التّجيبي.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : محلة من محال البصرة خارجة عن سورها ، سميت بقبيل من اليمن نزلوها.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة ، ثمّ تاء أيضا ـ : موضع ناحية عمان.

١٧٣ ـ باب جبّة وحنّة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة باء موحّدة مفتوحة مشدّدة ـ : جبة العراق ، من أعمال مدينة السلام ، ينسب إليها أبو الحسين أحمد بن عبد الله ابن الحسين بن إسماعيل الجبي المقرئ ، روى حروف القراءات عن محمّد ابن أحمد بن رجاء حدّث عنه أبو علي الأهوازي.

وأيضا : موضع بمصر ، ينسب إليه أبو بكر محمّد بن موسى بن عبد العزيز الكندي الصيرفي ، ويعرف بابن الجبي ، من أهل مصر ، ويلقب سيبويه ، كان أوحد االفصحاء ، ومن أهل الفضل سمع أبا يعقوب إسحاق المنجنيقي ، وأبا عبد الرحمن النسائي ، مات في صفر ، سنة ثمان وخمسين وثلاث مئة.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ثمّ نون مشدّدة ـ : دير حنة بظاهر الكوفة.

٥٣

١٧٤ ـ باب جدر ، وجدر ، وحدّر ، وجرد

أما الأوّل : ـ بعد الجيم دال مهملة ساكنة ، وآخره راء ـ : ذو الجدر مسرح على ستة أميال من المدينة ، ناحية قباء ، كانت فيه لقائح لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، تروح عليه إلى أن أغير عليها وأخذت.

والقصة مشهورة في المغازي.

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم والدال ـ : موضع بالشام. قال أبو ذؤيب :

فما أن رحيق سبتها التّجا

ر من أذر عات فوادي جدر

وأما الثّالث أوله حاء مهملة مضمومة ثمّ دال مشدّدة مفتوحة ـ : من محال البصرة عند خطة مزينة.

وأما الرّابع : ـ أوله جيم مفتوحة أيضا وآخره دال ـ : جرد القصيم ـ من القريتين على مرحلة. وهما دون رامة بمرحلة ثمّ إمرة الحمى ثمّ طخفة ثمّ ضرية. قال النعمان بن بشير.

يا عمرو لو كنت أرقى الهب من بردى

أو العلا من ذرى نعمان أو جردا

١٧٥ ـ باب جديد ، وجذيذ

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم ، وفتح الدال المهملة ، ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ، وآخره دال أخرى ـ : خطة بني جديد بالبصرة في الجانب الربعي منها.

وبنو جديد من اليمن.

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم ، وذالين معجمتين الأوّلى منهما مكسورة ـ : موضع قرب مكّة.

١٧٦ ـ باب جدود وجرود

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم ، وبدالين مهملتين : موضع في ديار بني تميم قريب من حزن بني يربوع بن حنظلة على طريق اليمامة ، فيه ماء يسمى الكلاب ، كانت به وقعة وقال الفرزدق :

أتنسى بنو سعد جدود التي بها

خذلتم بني سعد على شرّ مخذل

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مفتوحة ثمّ راء مضمومة ، وآخره دال ـ : ناحية بالشام.

١٧٧ ـ باب جدة وحدّة

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وتشديد الدال المهملة : على ساحل البحر ، بينهما وبين مكّة مسافة يوم وليلة.

ينسب إليه عبد الملك بن إبراهيم الجدي ونفر سواه.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مفتوحة ـ : واد بتهامة ، ويقال له حد ـ أيضا ـ بإسقاط الهاء.

١٧٨ ـ باب جرش وجرش وجوش وحرس ، وحرس وحدس وحرس

٥٤

وخرسي أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وفتح الراء وآخره شين معجمة ـ : مخلاف من مخاليف اليمن تنسب إليه جماعة من أهل العلم ، منهم الوليد بن عبد الرحمن الجرشي مولى لآل أبي سفيان الأنصاري ، يروي عن جبير بن نفير وغيره.

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم والراء ـ : بلدة بالشام من فتوح شر حبيل بن حسنة.

وأما الثّالث : ـ بعد الجيم المفتوحة واو ساكنة ـ : جبل في بلاد بلقين بن جسر له ذكر في الشعر ، قال الفرزدق :

تجاوزن من جوشين كلّ مفازة

وهنّ سوام في الأزمة كالإجل

قال السكري : أراد جوشا وحددا ، وهما جبلان في بلاد بلقين بن جسر.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة بعدها راء مفتوحة أيضا : وآخره سين مهملة ـ : قرية في شرقية مصر تنسب إليها جماعة ، منهم أبو يحيى زكريا بن محمّد بن صالح بن يعقوب القضاعي ، الحرسي ، كاتب عبد الرحمن بن عبد الله العمري ، يروي عن المفضل بن فضالة وابن وهب ، توفي في شعبان سنة اثنتين وأربعين ومئتين.

وأما الخامس : ـ الراء ساكنة والباقي نحو ما قبله ـ : ماء لبني عقيل وقيل : جبل في بلاد عامر بن صعصعة.

وأما السادس : ـ بعد الحاء المفتوحة دال مهملة مفتوحة ـ : بلد من الشام يسكنه قوم من لخم. وأما السابع : ـ أوله حاء معجمة مكسورة بعدها راء ساكنة ـ : حصن بأرمينية على البحرن ، متصل بشروان ، كان مروان بن محمّد صالح عليه أهله.

وأما الثامن : ـ أوله خاء معجمة مضمومة ثمّ راء ساكنة ، وبعد السين ياء النسبة ـ : مربعة الخرسي ببغداد ، كانت تنسب إلى الخرسي صاحب شرطة بغداد.

١٧٩ ـ باب جربي وجرنى وجديا وحربى

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة راء ساكنة ثمّ باء موحّدة ، والياء ساكنة ـ : من بلاد الشام ، كان أهلها يهود ، وكتب لهم النّبي صلى الله عليه وسلم لما قدم إليه يحنّة بن روبة ، صاحب أيلة بقوم منهم ، ومن أهل أذرح ، يطلبون الأمان.

وأما الثّاني : ـ الجيم مضمومة وبعد الراء نون : ـ من نواحي أرمينية قرب دبيل من فتوح حبيب بن مسلمة الفهري.

وأما الثّالث : ـ بعد الجيم المفتوحة دال مهملة مفتوحة ، ثمّ ياء تحتها نقطتان بعدها ألف ـ : قرية من قرى

٥٥

دمشق ، ويقال لها الآن : جديا ـ بكسر الجيم وسكون الدال : ـ منها أبو حفص عمر بن صالح بن عثمان بن عامر المري الجدياني يروي عن أبي يعلى حمزة بن خراش الهاشمي ، سمع منه عبد الوهاب ابن الحسن الكلابي بقريته.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، ثمّ راء ساكنة بعدها باء موحّدة مفتوحة ، وأكثر ما يتلفظ به الناس ممالة ـ : بلدة من أعمال مدينة السلام ، على مسيرة يومين منها ، وهي بلدة قديمة ، خرج منها جماعة من أهل الفضل والعلم.

١٨٠ ـ باب جراد وجداد

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة راء ، وآخره دال مهملة ـ : ماء في ديار بني تميم عند المروت.

وفي حديث حصين بن مشمت أنه وفد إلى النّبي صلى الله عليه وسلم ، فبايعه بيعة الإسلام ، وصدّق إليه ماله فأقطعه النّبي صلى الله عليه وسلم مياها عدة منها جراد ـ وبعض أهل الحديث يقوله بالذال المعجمة ـ ومنها السديرة ، ومنها الثماد ، والأصيهب.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مكسورة ودالين مهملتين : موضع.

١٨١ ـ باب جرادة وجوادة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة راء : ـ اسم رملة بعينها قاله الأزهري.

قال الأسود بن يعفر :

وغودر علودّ لها متطاول

بنيل كجثمان الجرادة ناشر

أراد بعلودها : عنقها ، أراد الناقة.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المفتوحة واو : جو الجوادة في ديار طيء قال عبدة ابن الطبيب :

وأرحلنا بالجوّ جوّ جوادة

بحيث يصيد الآبدات العسلّق

هو الذئب.

١٨٢ ـ باب جرّ وجزء وجزء وحرّ وحزّ وخرّ

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة راء مشدّدة ـ عين الجر بلد بالشام ناحية بعلبك.

وأيضا : موضع بالحجاز ، في ديار أشجع ، كانت فيه وقعة بينهم وبين سليم.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المفتوحة زاي ساكنة ثمّ همزة ـ : نهر جزء بقرب عسكر مكرم ، ينسب إلى جزء بن معاوية التميمي ، وكان قد ولي لعمر بن الخطاب بعض أعمال الأهواز ، فحفر هذا النهر. قاله أبو أحمد العسكري.

٥٦

وأما الثّالث : ـ الجيم مضمومة والباقي نحو الذي قبله ـ : رمل الجزء بين الشحر ويبرين ، طوله مسيرة شهر ، يترله أفناء القبائل من اليمن وغيرهم ، قيل : سمي بذالك لأن الإبل تجزأ فيه بالكلإ أيام الربيع فلا ترد الماء.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة مضمومة بعدها راء مشدّدة : نهر الحر بالموصل منسوب إلى الحر بن يوسف الثقفي.

وواد أيضا بالجزيرة.

وواد آخر نجدي.

وأما الخامس : ـ بعد الحاء المهملة المفتوحة زاي مشدّدة ـ : حز السراة قال الأصمعي : ومن البلاد التي يخلص البرد إليها حز السراة موضع وهي معادن الأزد ، وهي بين تهامة واليمن.

وأما السادس : ـ أوله خاء معجمة مضمومة بعدها راء مشدّدة ـ : ماء في ديار كلب بن وبرة بالشام.

١٨٣ ـ باب جربة وجزنة ، وحربة وحزنة ، وخربة وخزبة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة راء ساكنة ثمّ باء موحّدة ، قرية بالمغرب ، لها ذكر كثير في الفتوح ، وفي حديث حنش : غزونا مع رويفع بن ثابت قرية بالمغرب ، يقال لها جربة فقام فينا خطيبا.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المفتوحة زاي ساكنة ثمّ نون : اسم لغزنة البلد الكبير بخراسان ، وقد خرج منها خلق كثير من الفضلاء وأهل العلم.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، بعدها راء ساكنة ثمّ باء موحّدة : موضع في البادية ، كثير الوحش. قال أمية بن أبي عائذ الهذلي :

أو جأبة من وحش حربة فردة

من ربرب مرج ألات صياصي

قال السكري : مرج : لا تستقر في مكان واحد ، والجأبة : الغليظة.

وأما الرّابع : ـ بعد الحاء المضمومة زاي ساكنة ثمّ نون : ـ جبل في ديار شكر من الأزد باليمن.

وأما الخامس : ـ أوله خاء معجمة وبعد الراء باء موحّدة ـ أرض ، قال أبو عبيدة : لما سار الحارث بن ظالم فلحق بالشام بملوك غسّان ، فطلبت منه امرأته الشحم ، فأخذ ناقة الملك ـ يعني نعمان الأسود ـ فأدخلها بطن واد من الخربة ، قال أبو عبيدة : والخربة أرض.

وأما السادس : ـ بعد الخاء المعجمة المفتوحة زاي مفتوحة أيضا ثمّ باء موحّدة مفتوحة مخفّفة : معدن لبني عبادة بن عقيل ، بين عمايتين والعقيق ، من ناحية اليمامة ، وبها أمير ومنبر ، ويقال فيه : خزبات دو.

١٨٤ ـ باب جريب ، وحريب ، وحربث

٥٧

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم ، وكسر الراء ، وآخره باء موحّدة ـ : ماء لبني كلاب ، يفرغ في الرمة ، كانت به وقعة لبني سعد بن ثعلبة مع طيء ، قال عمرو ابن شاس : فقلت لهم : إنّ الجريب وراكسا ـ به إبل ترعى المرار رتاع وأما الثّاني : ـ بضمّ الجيم والباقي نحو الأوّل ـ : قرية من قرى هجر.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مضمومة ثمّ راء ساكنة ، بعدها باء موحّدة ، وآخره ثاء مثلثة ـ فلاة بين اليمن وعمان.

١٨٥ ـ باب جرثمّ وخريم وحريم

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة راء ساكنة ، ثمّ ثاء مثلثة مضمومة ـ : ماء لبني أسد بين القنان وترمس.

قال زهير :

تبصّر خليلي هل ترى من ظغائن

تحمّلن بالعلياء من فوق جرثم

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مضمومة ثمّ راء مفتوحة ـ : ثنية بين جبلين بين الجار والمدينة. وقيل : بين المدينة والروحاء ، كان عليها طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم منصرفة من بدر قال كثير :

وأجمعن بينا عاجلا وتركنني

بفيفا خريم قائما أتبلّد

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة ثمّ راء مكسورة ـ : الحريم الطاهري من محال بغداد ، خرج منها جماعة من الرواة ، وسكنها خلق كثير من أهل الفضل والعلم.

وأيضا : موضع بالحجاز ، كانت فيه وقعة بين كنانة وخزاعة.

١٨٦ ـ باب الجرّارة والخزّارة وحدّادة

أما الأوّل : ـ بالجيم ، وبراءين مهملتين ـ : ناحية من البطيحة ، قريبة من البر ، توصف بكثرة السمك.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، وبدالين مهملتين : ـ موضع بين قومس والري يترله حاج خرسان ، ينسب إليه محمّد بن زياد الحدادي. ويقال له القومسي أيضا ، روى عن محمّد بن منيع وغيره ، روى عنه أبو بكر الإسماعيلي.

١٨٧ ـ باب جرت وحرب وحرث وحرث وخرب وخرب ، وخزب

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة راء ساكنة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : قرية من قرى صنعاء ، باليمن ، ينسب إليها يزيد بن مسلم الجرتي ، حدّث عن المسلم بن محمّد.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، وآخره باء موحّدة ـ : باب حرب ببغداد ، كان أحد أبواب المدينة ،

٥٨

وعنده قبر أحمد ، والأئمة ـ رحمهم الله.

وبنات حرب بين بيشة ويبنبم ، على طريق حاج صنعاء.

وأما الثّالث : ـ آخره ثاء مثلثة والباقي نحو ما قبله ـ موضع بالمدينة.

ويقال أيضا ـ بضمّ احاء وفتح الراء ، وآخره ثاء مثلثة ـ قال قيس بن الخطيم :

فلمّا هبطنا الحرث قال أميرنا

حرام علينا الخمر ما لم نضارب

وأما الرّابع : ـ بضمّ الحاء وفتح الراء ، وآخره ثاء مثلثة ـ : موضع باليمن ينسب إليه ذو حرث ، بعض ملوكهم.

وأما الخامس : ـ بخاء معجمة مفتوحة ثمّ راء ساكنة وآخره باء موحّدة ـ : جبل قرب تعار في قبلي أبلى ، في ديار سليم لا ينبت. قاله الكندي.

وقال الشاعر :

ولا الخرب الدّاني كأنّ قلاله

بخات عليهنّ الأجلّة هجّد

وأيضا : اسم للأرض العريضة بين هيت والشام.

ودار الخرب ناحية من سر من رآى.

وأما السادس : ـ بفتح الراء والباقي نحو ما قبله ـ : جبل أسود ، قريب من خرب العقاب ، أبرق بين السجا والثّعل ، في ديار بني كلاب.

وأما السابع : ـ بالزاي المفتوحة والباقي نحو ما قبله ـ : جبل أسود قريب من خزبة.

١٨٨ ـ باب جرور ، وخرون

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وبراءين مهملتين ـ : ناحية من مصر.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها راء مضمومة ، وبعد الواو نون : ـ ناحية من دارابجرد ، كانت بها وقعة للخوارج.

١٨٩ ـ باب جرجين ، وجرجير

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم ، وآخره نون ـ : موضع من البطيحة صعب المسلك.

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم ـ : موضع بين مصر والفرما.

١٩٠ ـ باب جرجان ، وخرجان وخرخان وحرحار

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم ، وبعد الراء الساكنة جيم أخرى ، وآخره نون ـ : البلد المعروف في ناحية خراسان ، ويقال : بناه يزيد بن المهلب ، ينسب إليه خلق كثير من العلماء والفضلاء والزهاد ، ولهم تاريخ

٥٩

حسن ، جمعه حمزة بن يوسف السهمي.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة ، والباقي نحو الأوّل ـ : محلة بأصبهان ، ينسب إليها جماعة من رواة الحديث ، منهم أبو محمّد عبد الله بن إسحاق بن يوسف الخرجاني ، يحدث عن أبيه ، عن حفص بن عمر العدني ، روى عنه أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني وغيره.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة مضمومة ، وبعد الراء خاء أخرى ـ : قرية من قرى قومس ، ينسب إليها أبو جعفر محمّد بن إبراهيم بن الحسين الفرائضي الخرخانيّ ، كان من فقهاء الشافعية ، روى بجرجان عن أبي القاسم البغوي ، وغيره ، وروى عنه أبو نصر الإسماعيلي.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مفتوحة ، وبعد الراء حاء أخرى ، وآخره راء ـ : موضع بالحجاز ، في ديار جهينة له ذكر في الشعر.

١٩١ ـ باب جرير وجرير ، وجريّر وحزيز وحزيز وخريز

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم ـ : لحام جرير موضع بالكوفة ، كانت به وقعة زمن عبيد الله.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الجيم وفتح الراء ـ : بنو جرير كانت من محال البصرة ، نسبت إلى القبيلة ، لأنهم نزلوها.

وأما الثّالث : ـ بكسر الياء المشدّدة والباقي نحو الذي قبله ـ : واد في ديار أسد ، أعلاه لهم ، وأسفله لبني عبس.

وقيل : بلد لغني ويقال أيضا : بسكون الياء.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة مكسورة ثمّ زاي ساكنة ثمّ ياء تحتها نقطتان مفتوحة ، وآخره زاي أخرى ـ : قرية باليمن ، ينسب إليها يزيد بن مسلم الجرتي الحزيزي ، كان من أهل جرت ، ثمّ انتقل إلى حزيز.

وأما الخامس : ـ بفتح الحاء المهملة وكسر الزاي ـ : موضع بالبصرة وموضع في ديار ضبة.

وحزيز الحوءب : في ديار كلب.

وحزيز صفينة ماء.

وأما السادس : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها راء ساكنة وآخره راء أيضا : ـ موضع باليمامة من نواحي الوشم.

١٩٢ ـ باب جرين وحزيز

٦٠