الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

المؤلف:

الحازمي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٤٢

ويوم دمح يذكر في أيام العرب.

وأما الثّاني : ـ أوله راء مضمومة وآخره حاء مهملة ذات رمح قرية بالشام.

وأبرق في ديار بني كلاب لبني عمرو بن ربيعة ، وعنده البتيلة ماء لهم ، ودارة رمح منسوبة إليه.

٣٣٨ ـ باب دما ودمّا

أما الأوّل : ـ بفتح الدال وتخفيف الميم ـ : قرية من قرى عمان ، وقيل : مدينة تذكر مع دبا ، منها أبو شداد ، كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، روى عنه عبد العزيز بن زياد الحبطي.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الدال وتشديد الميم ممالة ـ : موضع تحت بغداد أسفل من كلوذا ، وناحية أخرى تحت جرجرايا.

٣٣٩ ـ باب دور ، ودون

أما الأوّل : ـ بضمّ الدال وآخره راء : فمواضع في العراق ، وقد نسب إليها كلها جماعة من الرواة قد أتينا على ذكر أكثرهم في «الفيصل».

وأما الثّاني : آخره نون والباقي نحو الأوّل ـ : قرية من أعمال دينور ، ينسب إليها أبو محمّد عبد الرحمن بن محمّد الدوني الصّوفي رواية كتب أبي بكر السني الدينوري روى لنا عنه جماعة.

٣٤٠ ـ باب دولاب وزولاب

أما الأوّل : ـ بضمّ الدال : ـ دولاب مبارك في شرقية بغداد ، ينسب إليه أبو جعفر محمّد بن الصباح الدولابي البغدادي ، مشهور الحديث ، كثير الرواية. وأيضا قرية من قرى الري ، ينسب إليها أبو موسى الدولابي ، أحد مشايخ الصّوفية.

وأما الثّاني : ـ أوله زاي مضمومة ـ : موضع بخراسان ينسب إليه أيضا.

٣٤١ ـ باب دوّان ، ودوان ، ورذان

أما الأوّل : ـ بفتح الدال وتشديد الواو وآخره نون ـ : ناحية من أرض فارس ، يوصف بجودة الحجر.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الدال وتخفيف الواو : ـ بلد من ناحية عمان ، على ساحل البحر.

وأما الثّالث : ـ أوله راء مفتوحة ثمّ ذال معجمة مخفّفة ـ : موضع من ناحية نيسأبور ، ينسب إليه أبو جعفر محمّد بن أحمد بن أبي عون الرذاني النسوي ، سمع بنيسأبور حميد بن زنجويه ، واقرانه ، وبالعراق إبراهيم بن سعيد الجوهري. وأحمد بن إبراهيم الدورقي ، روى عنه يحيى بن منصور القاضي وجماعة سواف توفي سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة.

٣٤٢ ـ باب دوّار ، ودوّار

١٠١

أما الأوّل : ـ بفتح الدال وتشديد الواو ـ : سجن باليمامة ، قاله أبو أحمد العسكري وغيره.

وأما الثّاني : بضمّ الدال والباقي نحو الأوّل : ـ موضع في شعر نابغة بني ذبيان :

لا أعرفن ربربا حورا مدامعها

كأنّهنّ نعاج حول دوّار

قال أبو عبيدة في شرح هذا البيت : دوار موضع في الرمل. ودوار سجن.

٣٤٣ ـ باب دومة ، ورومة

أما الأوّل : ـ بضمّ الدال ويقال بالفتح : ـ دومة الجندل أرض بالشام ، بينها وبين دمشق خمس ليال وبين المدينة وبينها خمس عشرة ليلة ، وصاحبها أكيدر ، وأيضا موضع عند عين التمر من فتوح خالد بن الوليد.

وأما الثّاني : ـ أوله راء ـ : بئر رومة بالمدينة ، تنسب إلى رومة الغفاري. قال أبو عبد الله بن مندة : رومة الغفاري صاحب بئر رومة يقال : إنه أسلم ، روى حديثه عبد الله بن عمر بن أبان عن عبد الرحمن المحاربي ، عن أبي مسعود «عن أبي سلمة» عن بشر بن بشير الأسلمي عن أبيه قال : لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء ، وكانت لرجل من بني غفار عين يقال لها رومة كان يبيع منها القرية بالمد فقال له النّبي صلى الله عليه وسلم : «بعينها بعين في الجنة» فقال : يا رسول الله ليس «لي» ولعيالي غيرها لا أستطيع ذالك فبلغ ذالك عثمان ، فاشتراه بخمسة وثلاثين ألف درهم ـ الحديث ـ.

٣٣٤ ـ باب دهنا ، ودهنّا ، ورهبا

أما الأوّل : ـ بفتح الدال وسكون الهاء ، بعدها نون وتمد وتقصر ـ : أرض بني تميم جاء ذكره كثيرا في أيام العرب وأشعارهم.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الدال والهاء وتشديد النون ـ : ناحية من السواد قرب المداين.

وأما الثّالث : ـ أوله راء مفتوحة ثمّ هاء ساكنة بعدها باء موحّدة ، مقصور ـ : أرض في ديار بني تميم وأنشد :

تربّعت من صلب رهبى أنقا

ظواهرا مرّا ومراّ غدقا

ومن فياقي الصّوتين قيقا ـ صهبا وقريانا تناصي قرقا

٣٤٥ ـ باب دير ، ودبر ، ودبر

أما الأوّل : ـ بعد الدال المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : نهر الدير صقع واسع من أعمال البصرة ، وينسب إليه جماعة من الرواة ، ودير العاقول بلدة بين بغداد وواسط ينسب إليها أبو يحيى عبد الكريم بن الهيثمّ بن زياد بن عمران ، حدّث عن أبي اليمان وأبي نعيم وغيرهما ، وممن يروي عنه ، فبعضهم يقول :

١٠٢

الديري ، وبعضهم : الدير عاقولي.

وأما الثّاني : ـ بعد الدال المفتوحة باء موحّدة مفتوحة أيضا ـ : قرية باليمن ناحية صنعاء ، قاله الجوهري ، ينسب إليها أبو يعقوب إسحاق ابن إبراهيم ابن عباد الدبري الصنعاني ، حدّث عن عبد الرزاق بن همام ، روى عنه أبو بكر ابن المنذر والطبراني وجماعة.

وأما الثّالث : ـ ابلاء ساكنة والباقي نحو الذي قبله ـ : موضع بالحجاز.

٣٤٦ ـ باب دينور ، وديبور

أما الأوّل : بكسر الدال بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ نون مفتوحة ، وواو مفتوحة ـ : من بلاد الجبل ، قرب همذان ينسب إليها خلق كثير من العلماء والفضلاء وأهل الرواية.

وأما الثّاني : ـ بفتح الدال بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ باء موحّدة مضمومة ـ : موضع.

٣٤٧ ـ باب ديبل ، ودبيل

أما الأوّل : ـ بعد الدال المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة مضمومة ـ : من بلاد البحر وراء عمان ، ينسب إليه محمّد بن إبراهيم لديبلي ، يروي عن أبي عبيد الله المخزومي ، وحسين بن حسن المروزي ، وابنه إبراهيم بن محمّد الديبلي يروي عن موسى بن هارون.

وأما الثّاني : ـ بعد الدال باء موحّدة مكسورة ثمّ ياء تحتها نقطتان ـ : من مدن أرمينية ، كان ثغرا ، ينسب إليه عبد الرحيم بن يحيى الديبلي يروي عن الصباح بن محارب وجداد بن بكر الديبلي.

وأيضا اسم رمل بين اليمامة واليمن قال أبو الشليل النفاثي :

كأنّ صنامه إذ جرّدوه

نقا العظّاف ، قاد له دبيل

«وقال مروان بن أبي حفصة في مدحه معن بن زائدة :

لو لا رجاؤك ما تخطّت ناقتي

عرض الدّبيل ولا قرى نجران

وهذا مخرج في خط عثمان».

قال السكري : العزاف : رمل معروف يسمع فيه عزيف الجن ، والنقا : حبل من الرمل أبيض ، ودبيل اسم رمل معروف ، يقول : اتصل هذا بهذا.

حرف الذال

٣٤٨ ـ باب ذروان ، ودوران ، ودوران ، ودودان

١٠٣

أما الأوّل : بعد الذال المفتوحة راء ثمّ واو : بئر لبني زريق بالمدينة ، يقال : ذروان وفي الحديث : سحر النّبي صلى الله عليه وسلم بمشاطة رأسه ، وعدة أسنان من مشطه ثمّ دس في بئر لبني زريق يقال لها ذروان وكان الذي تولى ذالك لبيد بن الأعصم اليهودي لعنه الله.

وذو ذروان في شعر كثير :

فألّم من أهل البويب خيالها

بمعرّ سينمن أهل ذي ذروان

وأما الثّاني : بعد الدال المفتوحة واو ساكنة بعدها راء موضع بين قديد والجحفة ، وذو دوران : موضع في شعر ابن قيس الرقيات :

نادتك والعيس سراع بنا

مهبط ذي دوران والقاع

وأما الثّالث : بضمّ الدال والباقي نحو ما قبله : موضع عند الكوفة كان به قصر لإسماعيل القسري أخي خالد.

وأما الرّابع : بفتح الدال وبعد الواو دال أخرى ويقال بضمّ الدال : واد في شعر حميد وقد ذكرناه في «باب جمال ...».

٣٤٩ ـ باب ذمار ، وزمّار

أما الأوّل : بكسر الذال ، كذا يقوله أكثر أصحاب الحديث ، وبعضهم يقوله بالفتح : قال البخاري : اسم قرية باليمن على مرحلتين من صنعاء ينسب إليها نفر من أهل العلم منهم أبو هشام عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري ، ويقال عبد الملك بن محمّد سمع الثوري وغيره ، وقال بعضهم : ذمار اسم لصنعاء.

وأما الثّاني : ـ أوله زاي مفتوحة والميم مشدّدة : كفر زمار ناحية واسعة بينها وبين برقعيد فراسخ.

٣٥٠ ـ باب ذفران ، ودفّوان

أما الأوّل : ـ بفتح الذال وكسر الفاء وبعدها راء ـ : واد قرب وادي الصفراء ، قال ابن إسحاق ـ في مسير النّبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر ـ : فلما استقبل الصفراء وهي قرية بين جبلين ترك الصفراء يسارا وسلك ذات اليمين على واد يقال له ذفران.

وأما الثّاني : بفتح الدال المهملة وبعد الفاء المفتوحة واو ـ :

٣٥١ ـ باب ذنبة ، ورنية ، وزبية

أما الأوّل : ـ بفتح الذال بعدها نون مفتوحة وباء موحّدة ـ : مياه بين إمرة وأضاخ ، كانت لغنيء ثمّ لتميم.

وأما الثّاني : أوله راء مفتوحة ثمّ نون ساكنة بعدها ياء تحتها نقطتان : ـ قرية في حد تبالة ، قاله الكندي

١٠٤

وقال : يسكنها بنو عقيل ، وهناك قرية يقال لها بيشة ، وتثليث ، ويبمبم ، والعقيق عقيق تمرة كلها لعقيل ومياهها بثور والبثر يشبه الأحساء ، يجري تحت الحصا على مقدار ذراع وذراعين وربما أثارته الدواب بحوافرها.

وأما الثّالث : ـ أوله زاي مفتوحة ثمّ باء موحّدة ساكنة بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : وقال الواقدي : تربة وزبية واديان بعجز هوازن.

حرف الراء

٣٥٢ ـ باب راران ، وراذان ، ورازان ، وزاذان

أما الأوّل : ـ براءين مهملتين : ـ قرية من قرى أصبهان ينسب إليها جماعة من الرواة منهم أبو الحسين ، وقيل أبو الخير أحمد بن محمّد بن عبد الله الراراني حدّث عن عبد الله بن جعفر وأبي القاسم الطبراني ، روى عنه سعيد بن محمّد معدان وغيره.

وأما الثّاني : ـ بعد الألف ذال معجمة ـ : ناحية من سواد العراق تشتمل على قرى كثيرة ، ذوات المزارع ، وهي تنقسم إلى صقعين راذان الأعلا ، وراذان الأسفل ، وينسب إلى هذه الناحية نفر من المتأخرين من أهل العلم.

وأما الثّالث : ـ بعد الألف زاي : ـ قرية من قرى أصبهان ، أيضا بحومة التجار ، ينسب إليها أبو عمرو خالد بن محمّد الرازاني ، حدّث عن الحسن بن عرفة وغيره ، روى عنه أبو الشيخ الحافظ.

وأيضا محلة من محال بروجرد ، ينسب إليها أبو النجم زيد بن صالح بن عبد الله الرازاني من أهل الفقه ، سمع أبا نصر عبد السيد بن محمّد بن عبد الواحد بن الصباغ وغيره.

وأما الرّابع : أوله زاي وبعد الألف ذال معجمة : ـ تل زاذان موضع قرب الرقة في ديار مصر.

٣٥٣ ـ باب راتج ، وزابج

أما الأوّل : ـ بعد الألف تاء فوقها نقطتان مكسورة وآخره جيم ـ : من آطام اليهود بالمدينة ، وتسمى الناحية به ، جاء ذكره كثيرا في المغازي والأحاديث ، وقال قيس بن الخطيم :

ألا إنّ بين الشّرعبّي وراتج

ضرابا كتخذم السّيال المعضّد

قال ابن حبيب : الشرعبي ، وراتج ، ومزاحم .. أطم.

١٠٥

٣٥٤ ـ باب رامس ، ورامش

أما الأوّل : ـ بالسين المهملة ـ : موضع في ديار محارب روى عبد الملك بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم عن جدّه عن عمرو بن حزم قال : كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم : «هذا كتاب من محمّد رسول الله لعظيم بن الحارث المحاربي أن له المجمعة من رامس ، لا يحاقه فيها أحد». وكتب الأرقم.

وأما الثّاني : آخره شين معجمة ـ : موضع عجمي.

٣٥٥ ـ باب رابغ ، ورايع

أما الأوّل : ـ بعد الألف باء موحّدة مكسورة وآخره غين معجمة ـ : بطن رابغ واد عند الجحفة ، له ذكر في المغازي ، وفي أيام العرب ، وقال الواقدي : هو على عشرة أميال من الجحفة فيما بين الأبواء والجحفة قال كثير :

ونحن منعنا يوم مرّ ورابغ

من النّاس إذ نغزى وإذ نتكنّف

وأما الثّاني : ـ بعد الألف ياء تحتها نقطتان ، وآخره عين مهملة ـ : فناء من أفنية المدينة.

٣٥٦ ـ باب رايعة ، ورايغة

أما الأوّل : ـ بالعين المهملة ـ : دار رايعة موضع بمكّة قيل : فيه مدفن آمنة أم النّبي صلى الله عليه وسلم ، وقيل : بل دفنت بالأبواء بين مكّة والمدينة ، وقيل : بمكّة أيضا في شعب أبي دب.

وأما الثّاني : بالغين المعجمة ـ : من منازل حاج البصرة بين إمرة وطخفة.

٣٥٧ ـ باب رامان ، ودامان

أما الأوّل : ـ ناحية فارسية.

وأما الثّاني : أوله دال مهملة ـ : من نواحي الشام.

٣٥٨ ـ باب ربذة ، وريدة ، وزندة

أما الأوّل : ـ بعد الراء المفتوحة باء موحّدة مفتوحة أيضا وذال معجمة ـ : من منازل الحاج بين السليلة والعمق ، بها قبر أبي ذر الغفاري وينسب إليها أبو عبد العزيز موسى بن عبيدة بن نشيط الربذي يروي عن أخيه عبد الله ابن عبيدة الربذي وكان بينهما في السن ثمانون سنة وأخوهما محمّد أيضا روى الحديث.

وأما الثّاني : ـ بعد الراء المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ دال مهملة ـ : مدينة باليمن على مسيرة يوم من صنعاء ذات عيون وكروم.

وأما الثّالث : ـ أوله زاي مفتوحة بعدها نون ساكنة ـ : مدينة بالروم من فتوح أبي عبيدة رضي الله عنه.

٣٥٩ ـ باب رباب ، ورباب وزباب

١٠٦

أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها باء موحّدة ، وفي آخره مثلها ـ : موضع عند بئر ميمون مكّة.

وجبل بين المدينة وفيد على طريق كان يسلك قديما يذكر مع جبل آخر يقال له خولة مقابل له وهما عن يمين الطريق ويساره.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء والباقي نحو الأوّل ـ : أرض بين ديار بني عامر وبلحارث بن كعب.

وأما الثّالث : ـ أوله زاي معجمة مفتوحة والباقي نحو ما قبله ـ : نهيا زباب ما أن لبني كلاب.

٣٦٠ ـ باب ربّة ، ودبّة

أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها باء موحّدة مشدّدة ـ : كراع ربة في ديار جذام ـ قال ابن إسحاق في سرية زيد بن حارثة إلى جذام ، قال ـ : ونزل رفاعة بن زيد بكراع ربة. كذا وجدته مضبوطا بخط ابن الفرات.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مفتوحة ثمّ باء موحّدة مخفّفة ـ : بلد بين أضافر وبدر ، عليه سلك النّبي صلى الله عليه وسلم لما سار إلى بدر. قاله ابن إسحاق وضبطه ابن الفرات في غير موضع.

٣٦١ ـ باب ، رجا ، ورحا ، ورخّا

أما الأوّل : ـ بالجيم ـ : قرية من قرى سرخس ينسب إليها عبد الرشيد بن ناصر الرجائي واعظ نزل أصبهان قاله لي أبو موسى الحافظ ، وأيضا : موضع قريب من وجرة والصرايم.

وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة ـ : جبل بين كاظمة والسيدان عن يمين الطريق من اليمامة إلى البصرة ، قال حميد بن ثور :

وكنت رفعت السّوط بالأمس رفعة

بجنب الرّحا لمّا اتلأبّ كؤودها

وأيضا موضع بسجستان ، ينسب إليه محمّد بن أحمد بن إبراهيم الرجائي السجستاني ، روى عن أبي بشر أحمد بن محمّد المروزي ، والحسن بن نفيس بن زهير السجزي وغيرهما.

وأما الثّالث : ـ بالخاء المعجمة المشدّدة ـ : موضع بين أضاخ والسرين تسوخ فيه أيدي البهايم وهما رخاوان.

٣٦٢ ـ باب رجّان ، ورخّان

أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها جيم مشدّدة ـ : واد عظيم بنجد وبلدة ينسب إليها نفر من الرواة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء بعدها خاء معجمة مشدّدة ـ : موضع بمرو.

٣٦٣ ـ باب رجل ورجل ورجلي

١٠٧

أما الأوّل : ـ بكسر الراء وسكون الجيم ـ : موضع قرب اليمامة ، وذات رجل من أرض بكر بن وائل ، وأيضا من ديار كلب بالشام.

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم والباقي نحو الأوّل ـ : موضع بين الكوفة وفلج.

وأما الثّالث : ـ بكسر الراء وسكون الجيم وبعد اللام ياء ـ : حرة الرجلي في ديار جذام ، قال ابن إسحاق : وقد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية قبل حنين رفاعة بن زيد الجذامي ثمّ الضلعي فأهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما ، وذكر إسلام قومه ، قال : ثمّ ساروا إلى الحرة حرة الرجلي فترلوها ، كذالك ضبطه ابن الفرات.

٣٦٤ ـ باب رجم ، ورخام

أما الأوّل : ـ بكسر الراء بعدها جيم ـ : جبال من ناحية حمى ضرية ، وفي شعر لبيد :

عفت الديار محلّها فمقلمها

بمنى تأبد غولها فرجامها

قيل : الغول والرجام بنفس الحمى ، وقيل : هما جبلان ، وقيل : الغول ماء معروف ، والرجام : الهضاب.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء بعدها خاء معجمة ـ : بلد في ديار طيئ.

٣٦٥ ـ باب رجم ، ورخم ، وزخم

أما الأوّل : ـ بفتح الراء والجيم ـ : جبل بأجإ لا يرقى إليه أحد ، كثير النمران.

وأما الثّاني : ـ بفتح الراء والخاء المعجمة ـ : شعب الرخم بمكّة بين أصل ثبير غينا وبين القرن المعروف بالرباب.

وأيضا : أرض بين الشام ونجد.

وأما الثّالث : ـ أوله زاي مضمومة بعدها خاء معجمة ساكنة ـ : جبل قرب مكّة.

٣٦٦ ـ باب رحبة ، ورحبة ، ورخيّة

أما الأوّل : ـ بفتح الراء وسكون الحاء المهملة ثمّ باء موحّدة ـ : رحبة مالك بن طوق التغلبي على شاطئ الفرات بلدة معروفة ينسب إليها جماعة من أهل العلم والفضل من المتأخرين.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء والباقي نحو الأوّل ـ : قرية بحذاء القادسية على مرحلة من الكوفة ، على طريق الحاج يسكنها بنو خفاجة بن عقيل ، وقد نسب إليها بعض القراء.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الراء وفتح الحاء بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : بئر في وادي دوران بقرب الجحفة.

٣٦٧ ـ باب رخمة ، ورحمة

١٠٨

أما الأوّل : ـ بفتح الراء والخاء المعجمة ـ : قال أبو عبد الله بن إبراهيم الجمحي : ـ رخمة والهروم وألبان بلاد لبني لحيان من هذيل.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء وسكون الخاء ـ : موضع بالحجاز.

٣٦٨ ـ باب رضم ، ووضم

أما الأوّل : ـ بفتح الراء وسكون الضاد المعجمة ـ : أرض على طريق حاج الكوفة بين زبالة والشقوق.

وذات الرضم من نواحي وادي القرى وتيماء.

وأما الثّاني : ـ أوله واو مفتوحة والضاد أيضا مفتوحة ـ : موضع.

٣٦٩ ـ باب رعبان ، ورغبان ، ودغنان

أما الأوّل : ـ بعد الراء المفتوحة عين ثمّ باء موحّدة ـ : من بلدان الثغور.

وأما الثّاني : ـ بالغين المعجمة والباقي نحو الأوّل ـ : مسجد ابن رغبان كان ببغداد ، وكان يجمع أهل العلم فيه.

وأما الثّالث : ـ أوله دال مهملة مفتوحة وبعد الغين نون ـ : جبيل بحمى ضرية لبني وقاص ، من بني أبي بكر بن كلاب ، وهناك هضبات يقال لها دغانين.

٣٧٠ ـ باب الرّعشاء ، والوعساء

أما الأوّل : ـ بفتح الراء والشين المعجمة ـ : موضع بالشام.

وأما الثّاني : ـ أوله واو وبالسين المهملة ـ : موضع على جادة الحاج بين الثعلبية والخزيمية.

٣٧١ ـ باب رعن ، ورعن

أما الأوّل : ـ بالفتح ـ : موضع من نواحي البحرين ، وموضع آخر بالحجاز.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء ـ : موضع على طريق حاج البصرة بين حفر أبي موسى وماوية.

٣٧٢ ـ باب رغال ، ورغال

أما الأوّل : ـ بفتح الراء والغين المعجمة ـ : جبلان قرب ضرية ، يقال لهما ابن رغال.

وأما الثّاني : ـ بكسر الراء ـ : قبر أبي رغال قرب مكّة كان وافد عاد جاء إلى مكّة ليستقي لهم ، ولهم قصة.

٣٧٣ ـ باب ردة ، ورزّة ، وذرة ، ودوّة

أما الأوّل : ـ بفتح الراء وسكون الدال المهملة ، وآخرها هاء ـ : موضع في بلاد قيس يقال له الردة ، ودفن به بشر بن أبي خازم الشاعر قاله الأبيوردي.

١٠٩

وأما الثّاني : ـ بكسر الراء بعدها زاي مفتوحة ـ : موضع بقرب هراة ، وأيضا في غير موضع من بلاد العجم.

وأما الثّالث : ـ أوله ذال معجمة مفتوحة بعدها راء مخفّفة مفتوحة أيضا ـ : قال أبو الأشعث الكندي : ثمّ يتصل بخلص أرة ذرة ، وهي جبال كثيرة متصلة ، ضعاضع ليست بشوامخ في ذراها المزارع والقرى ، وهي لبني الحارث بن بهثة بن سليم ، وزروعها أعذاء ، ويسمون الأعذاء العثري وهو الذي لا يسقى ، وفيها مدر وأكثرها عمود ، ولهم عيون في صخور لا يمكنهم أن يجروها إلى حيث ينتفعون به ، ولهم من الشجر العفار ، والقرظ ، والطلح ، والسدر بها كثير ، ويطيف بذرة قرية من القرى يقال لها جبلة في غربيه ، والستارة قرية تتصل بجبلة ، وواديهما واحد يقال له لحف ويزعمون أن جبلة أول قرية اتخذت بتهامة وبجبلة حصون منكرة مبينة بالصخر لا يرومها أحد.

وأما الرّابع : ـ بعد الدال المهملة واو مشدّدة ـ : موضع من وراء الجحفة بستة أميال ، قال كثير :

إلى ابن أبي العاصي بدوّة أرقلت

وبالسفح من ذات الرّبا فوق مظعن

٣٧٤ ـ باب ردم ، ورزم ، وزرم

أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها دال مهملة ساكنة ـ : ردم بني جمح بمكّة وقال عثمان بن عبد الرحمن : الردم الذي يقال له ردم بني جمح بمكّة ، لبني قراد الفهريين ، وله يقول بعض شعراء أهل مكّة :

سأحبس عبرة وأفيض أخرى

إذا جوزت ردم بني قراد

وقال سالم بن عبد الله بن عروة بن الزبير : كانت حرب بين بني جمح بن عمرو وبين محارب بن فهر فالتقوا بالردم فاقتتلوا قتالا شديدا فقاتلت بنو محارب بني جمح أشد القتل ثن اصنرف أحد الفريقين عن الآخر ، وإنما سمي ردم بني جمح بما ردم منهم يومئذ عليه.

وأما الثّاني : ـ بعد الراء زاي ساكنة ـ : موضع في ديار مراد.

وأما الثّالث : ـ أوله زاي مفتوحة بعدها راء ساكنة ـ : واد عظيم يصب في دجلة الموصل.

٣٧٥ ـ باب رستن ، ودنيسر

أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها سين مهملة ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ، وآخره نون ـ : قرية من قرى حمص ينسب إليها أبو حمزة عيسى بن سليم العيسى الرستني سمع عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي ونفرا من التابعين وروى عنه عمر بن الحارث.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مضمومة بعدها نون مفتوحة ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة وسين مهملة مكسورة وآخره راء ـ : من بلاد الجزيرة ، وإذا لم يبين في الخط التبس.

١١٠

٣٧٦ ـ باب رشيد ، ودشتك

أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها شين معجمة مكسورة وآخره دال ـ : قرية تقارب الإسكندرية على ساحل البحر ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم منهم سعيد بن سابق الرشيدي.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مفتوحة ثمّ شين معجمة ساكنة بعدها تاء فوقها نقطتان وآخره كاف وقد تكتب الكاف بحيث تلتبس بالدال وغيرها ، قال البخاري : دشتك قرية بالري ينسب إليها أبو عبد الرحمن عبد الله بن سعيد الدشتكي مروزي الأصل روى عن مقاتل بن حيان وغيره.

٣٧٧ ـ باب رقد ، ورمد

أما الأوّل : ـ بفتح الراء وسكون القاف ـ : قال الأزهري هو اسم جبل أو واد في بلاد قيس ، وأنشد ابن السكيت لذي الرمة : كأرحاء رقد رنمتها المناقر.

رنمتها أي سوتها وقال الجوهري : رقد اسم جبل تنحت منه الأرحية.

وأما الثّاني : ـ بعد الراء ميم : ماء أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل بن دارم العدوي حين وفد عليه.

٣٧٨ ـ باب رقيبة ، ورفنيّة

أما الأوّل : ـ بعد الراء المفتوحة قاف مكسورة ، وبعد الياء باء موحّدة ـ : جبل بخيبر يقال له ذو الرقيبة له ذكر في قصة لعيينة بن حصن الفزاري.

وأما الثّاني : ـ بفتح الفاء والراء بعدها نون مكسورة ثمّ ياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : من بلاد الشام.

٣٧٩ ـ باب الرّقمتين ، والرّقيتين

أما الأوّل : ـ تثنية رقمه ، قال الأصمعي : الرقمتان ، إحداهما قرب المدينة والأخرى قرب البصرة ، وأما في شعر زهير :

ديار لها بالرّقمتين كأنها

قال الكلابي : الرقمتان بين جرثمّ وبين مطلع الشمس بأرض بني أسد وهما أبرقان مختلطان بالحجارة والرمل ، والرقمتان أيضا : حذاء ساق الغزو ، وساق الغزو جبل في أرض بني أسد ، والرقمتان أيضا بشط فلج أرض بني حنظلة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء وبعد القاف باء موحّدة والباقي نحو الأوّل ـ : جبلان أسودان بينهما ثنية تسلك يطلعان إلى أعلا بطن مر ، وإلى شعيبات يقال لهن الضرائب.

١١١

٣٨٠ ـ باب ركبة ، وزكيّة

أما الأوّل : ـ بضمّ الراء وبعد الكاف باء موحّدة ـ : موضع حجازي له ذكر في المغازي قال الواقدي : هو إذا رحت من غمرة تريد ذات عرق.

وأما الثّاني : ـ أوله زاي مفتوحة وبعد الكاف المكسورة ياء تحتها نقطتان مشدّدة : من أعمال البصرة ، ينسب إليها نفر من أهل العلم عدادهم في البصريين.

٣٨١ ـ باب رمّان ، ورمّان ، وزمّان

أما الأوّل : ـ بضمّ الراء ـ : قصر الرمان من ناحية واسط القصب ينسب إليه أبو هاشم يحيى بن دينار الرماني يعد في التابعين رأى أنس بن مالك وسمع جماعة من التابعين كذالك ذكره أسلم بن سهل في «تاريخ واسط» وهو أعرف بأهل بلده.

وأما الثّاني : ـ بفتح الراء والباقي نحو الأوّل ـ : جبل في بلاد طيئ في غربي سلمى إحدى جبلي طيئ ، وإليه انتهى فلّ أهل الردة يوم بزاخة فقصدهم خالد بن الوليد فرجعوا إلى الإسلام.

وأما الثّالث : ـ أوله زاي مكسورة والباقي نحو ما قبله ـ : بنو زمان من محال البصرة تنسب إلى القبيلة.

٣٨٢ ـ باب رماخ ، ودماخ

أما الأوّل : ـ بضمّ الراء وآخره خاء معجمة ـ : موضع حجازي.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة والباقي نحو الأوّل في شعر النابغة.

أبلغ بني ذبيان أن لا أخا لهم

بعبس إذا حلّوا الدّماخ فأظلما

قال الأصمعي : يريد دمخا وهو جبل فنسب إليه ما حوله ، وقال أبو عبيدة : الدماخ وأظلم جبلان.

٣٨٣ ـ باب رمّ ، ورم ، ورم ، وزم ، وزم

أما الأوّل : ـ بضمّ الراء وتشديد الميم ـ : بئر بمكّة قال أبو عبيدة : كانت من حفائره مرة بن كعب ثمّ من حفاير كلاب بن مرة رم الجفر هما بئرا مرة بن كعب ، ومنهما كانوا يشربون قبل أن يهبطوا إلى البطحاء ، ثمّ سموا برم وبالجفر ، بعد ذلك غيرهما ، حين احتفروا بالبطحاء.

وأما الثّاني : ـ بفتح الراء ـ : من المواضع الفارسية.

وأما الثّالث : ـ بكسر الراء ـ : بناء حجازي.

وأما الرّابع : أوله زاي مفتوحة ـ : بلدة على جيحون ، ينسب إليها بعض الرواة.

وأما الخامس : ـ بضمّ الزاي ـ : موضع بين الكوفة ومكّة.

١١٢

٣٨٤ ـ باب رويان ، وروثان ، وورثان

أما الأوّل : ـ بضمّ الراء ، وبعد الواو ياء تحتها نقطتان ـ : بلدة بطبرستان ، ينسب إليها جماعة من أهل الفضل ، منهم الإمام أبو المحاسن الروياني كان أحد الفقهاء.

وأما الثّاني : ـ بفتح الراء وبعد الواو ثاء مثلثة ـ : في شعر قيل أراد به الرويثة.

وأما الثّالث : ـ أوله واو مفتوحة ثمّ راء ساكنة والباقي نحو ما قبله ـ : من بلاد أذربيجان ينسب إليها أبو الفرج الورثاني وغيره.

٣٨٥ ـ باب روم ، وزوم ، ودوم

أما الأوّل : ـ بضمّ الراء ـ : الإقليم المشهور.

وأما الثّاني : ـ أوله زاي مضمومة ـ : من نواحي أرمينية ، وأيضا ، موضع حجازي.

وأما الثّالث : ـ أوله دال مفتوحة ـ : ذو الدوم في بلاد عذرة.

٣٨٦ ـ باب روثة ، ودونة

أما الأوّل : ـ بفتح الراء وبعد الواو ثاء مثلثة ـ : بلد في ديار أسد ، له ذكر كثير في أشعارهم.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الدال وبعد الواو نون ـ : قرية من قرى نهاوند ، ينسب إليها بعض الصالحين.

٣٨٧ ـ باب روذة ، وزورة ، وذروة ، وذورة ، وورذة

أما الأوّل : ـ بضمّ الراء وبعد الواو ذال معجمة ـ : قرية من قرى الري بها مات عمرو بم معدي كرب ، قاله أبو عبيدة ، وقالت امرأته :

لقد غادر الركب الذين تحمّلوا

بروذة شضخصا لا ضعيفا ولا غمرا

وممن ينسب إلى هذه القرية الحارث بن مسلم الروذي الرازي ، روى عنه الحسين بن علي بن مرداس الخزار.

وأما الثّاني : ـ أوله زاي مفتوحة وبعد الواو راء ـ : زورة بن أبي أوفى موضع بين الكوفة والشام.

وأما الثّالث : ـ أوله ذال معجمة مفتوحة بعدها راء ساكنة ثمّ واو ـ : موضع حجازي في ديار غطفان لبني مرة بن عوف.

وأما الرّابع : ـ بتقديم الواو على الراء ـ : ناحية من شمنصير ، وهو جبل بناحية حرة بني سليم ، وقيل : واد يفرغ في نخل ، يخرج من حرة النار ، مشرقا تلقاء الحرة فينحدر على وادي نخل ، وقال ابن الاعرابي ذروة ماء لبني بدر وبني مازن من فزارة.

وأما الخامس : ـ أوله واو مفتوحة ثمّ راء ساكنة بعدها دال مهملة ـ : عين الوردة من أرض الجزيرة بها قتل

١١٣

سليمان بن صرد أمير التوابين ، قاموا يطلبون بدم الحسين عليه السلام ، قتلته خيل عبيد الله بن زياد في سنة خمس وستين.

٣٨٨ ـ باب ريم ، وريئم ، ورتم ، ورقم

أما الأوّل : ـ بكسر الراء وسكون الياء التي تحتها نقطتان ـ : واد لمزينة ، قرب المدينة ، يصب فيه ورقان له ذكر في المغازي وأشعارهم. قال كثير :

عرفت الدّار قد أقوت بريم

ببطن ألا فمدفع ذي تدوم

وقيل : بطن ريم على قريب من ثلاثين ميلا من المدينة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء وكسر الياء المهموزة على وزن ديئل ـ : موضع له ذكر في الشعر.

وأما الثّالث : ـ بفتح الراء والتاء التي فوقها نقطتان ـ : موضع في بلاد غطفان.

وأما الرّابع : ـ بعد الراء قاف مفتوحة ـ : جبال في ديار غطفان بالحجاز.

٣٨٩ ـ باب ريّان ، ورنان

أما الأوّل : ـ بفتح الراء بعدها ياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : اسم أطم. قال :

لعلّ ضرارا أن تعيش بيئاره

وتسمع بالرّيّان تبنى مشاربه

وأيضاص واد بحمى ضرية في أرض كلاب أعلاه لبني ضباب وأسفله لبني جعفر.

وأيضا جبل أسود عظيم في طيء يوقدون عليه النيران فيرى مسيرة ثلاث ، وقيل : من أطول جبال أجإ.

وموضع على ميلين من معدن بني سليم كان الرشيد يترله إذا حج به قصور.

وقرية من قرى نسا ، ينسب إليها محمّد بن أحمد بن أبي عون الرياني النسوي ، حدث عن أبي مصعب الزهري ، ومحمّد بن الوليد وغيرهما ، روى عنه محمّد بن محمود المروزي.

وأيضا بين محال بغداد في الجانب الشرقي.

وفي مواضع كثيرة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الراء بعدها نون خفيفة ـ : قرية من قرى أصبهان ينسب إليها أبو نصر إسماعيل بن محمّد بن أحمد بن أبي الحسن الرناني الصّوفي الأصبهاني ، سافر وسمع الحديث الكثير ، وسمع بأصبهان أبا العلاء محمّد بن عبد الجبار الفرساني وابا العباس أحمد بن عبد الغفار ، وأبا مطيع محمّد بن عبد الواحد المقري وغيرهم.

٣٩٠ ـ باب ريث ، وزيت ، وذيب

١١٤

أما الأوّل : ـ بفتح الراء وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها وآخره ثاء مثلثة ـ : موضع في ديار طيئ حيث تلتقي طيء وأسد.

وأيضا : جبل لبني قشير على سمت حائل والمروت بين امرأة ، والفلج إذا خرجت من مرأة معترضا في ديار بني كعب ، وبالريث منبر.

وأما الثّاني : أوله زاي مفتوحة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : أحجار الزيت بالمدينة ، موضع كان هناك أحجار علا عليها الطريق فاندفنت ، وله ذكر في الحديث.

وقصر الزيت بالبصرة صقع قريب من كلائها.

وأما الثّالث : ـ أوله ذال معجمة مكسورة وآخره باء موحّدة ـ : دارة الذيب موضع في ديار كلاب بنجد.

٣٩١ ـ باب رياح ، ورباح

أما الأوّل : ـ بكسر الراء بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : بنو رياح من محال البصرة ، ينسب إلى القبيلة وقد سكنها نفر من أهل العلم.

وأما الثّاني : ـ بفتح الراء بعدها باء موحّدة ـ : قلعة رباح مدينة بالأندلس ينسب إليها محمّد بن سعد الرباحي صاحب لغة وشعر ، ونفر سواه.

٣٩٢ ـ باب رها ، وزها

أما الأوّل : ـ بكسر الراء ـ : بلدة قرب حرّان ، ينسب إليها جماعة من الرواة ذكرناهم في «الفيصل».

وأما الثّاني : ـ أوله زاي مضمومة ـ : بلد بالحجاز.

حرف الزاي

٣٩٣ ـ باب زارة ، وزاوة

أما الأوّل : ـ بعد الألف راء ـ : قال الأزهري ، عين الزارة بالبحرين معروفة الزارة ، قرية كبيرة ، وكان مرزبان الزارة منها ، وله حديث معروف في الفتوح ، وقال العسكري : الخطّ والزارة ، والقطيف ، ودرنا قرى بالبحرين وهجر.

وأما الثّاني : ـ بعد الألف واو ـ : رستاق الزاوة ، ناحية بنيسأبور ، ينسب إليها أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن المثنى بن سعيد الزاوهي سمع إسحاق الحنظلي وعلي بن حجر ، وجماعة من الأئمة.

٣٩٤ ـ باب زاب ، ودأث

١١٥

أما الأوّل : ـ آخره باء موحّدة ـ : واد كبير في آخر أصقاع العراق ، يصب في دجلة بين الموصل وتكريت ، ويقال له الزاب المجنون لحدته وشدة جريانه ، ودونه واد آخر يسمى الزاب الصغير ، وعليهما جميعا قرى ، ومزارع كثيرة ، وفي أعمال واسط خليج يقال له الزاب يتخلج من الفرات ، ويفرغ في دجلة ، وعنده نهر آخر يسمى به ويقال لهما الزابان ، ويقال اكرى زاب بن بوذك بن منو شهر بن إيراج بن نمروذ ، بالعراق أنهارا عظاما فسماها الزوابي اشتق من اسمه وهي الزاب الأعلى ، والأوسط والأسفل ، وأيضا موضع في عدوة الأندلس ، يقال له زاب ينسب إليه نفر من أهل العلم ذكرناهم في «الفيصل».

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة ثمّ همزة وألف وآخره ثاء مثلثة ـ : واد للضباب ، قال كثير :

إذا حلّ أهلي باللأبرقين

بأبرق ذ جدد أو دأثا

٣٩٥ ـ باب زابات ، وزابان ، ورايان

أما الأوّل : ـ بعد الألف باء موحّدة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : قرايا على زاب الموصل ، يقال لها زابات.

وأما الثّاني : ـ تثنية زاب ـ : نهران في أعمال واسط ، وقد مر ذكرهما.

وأما الثّالث : ـ أوله راء ، وبعد الألف ياء تحتها نقطتان ـ : جبل بالحجاز.

٣٩٦ ـ باب زوابي ، وزواني ، وروابي

أما الأوّل : ـ بعد الألف باء موحّدة ـ : قال الليث : الزابان نهران في سافلة الفرات وربما سموهما مع ما حواليها من الأنهار الزوابي وعامتهم يحذفون منه الياء ويقولون الزاب كما يقولون للبازي باز.

وأما الثّاني : بعد الألف «نون» ـ : قارات ثلاث عند اليمامة.

وأما الثّالث : ـ أوله راء وبعد الألف باء موحّدة ـ : روابي بني تميم من أعمال الرقة.

٣٩٧ ـ باب زاور ، وراور

أما الأوّل : ـ آخره راء ـ : من قرى العراق إليه ينسب نهر زاور المتصل بعكبرا.

وأما الثّاني : ـ برائين مهملتين ـ : مدينة كبيرة بالسند من فتوح محمّد بن القاسم الثقفي.

٣٩٨ ـ باب زبير ، ودبير ، ووتير

أما الأوّل : ـ بفتح الزاي وكسر الباء الموحّدة وآخره راء ـ : قال بعض المفسرين : الزبير اسم الجبل الذي كلم الله عليه موسى.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مفتوحة والباقي نحو الأوّل ـ : قرية على فرسخ من نيسأبور ينسب إليها أبو عبد الله محمّد بن عبد الله بن يوسف بن خرشيد الدبيري ، سمع قتيبة بن سعيد ومحمّد بن أبان وإسحاق

١١٦

بن راهويه ، وجماعة ، روى عنه أبو حامد والشيوخ توفي سنة سبع وثلاث مئة.

وأما الثّالث : ـ أوله «واو» مفتوحة بعدها تاء مكسورة تحتها نقطتان ـ : واد عند حتن قال أهبان :

فردّوا لي الموالي ثمّ حلّوا

مرابعكم إذا مطر الوتير

٣٩٩ ـ باب زبالة ، ودبالة

أما الأوّل : ـ بضمّ الزاي بعدها باء موحّدة ـ : مترل من منازل حاج الكوفة بين واقصة والثعلبية ينسب إليها أبو بكر محمّد بن الحسن بن عياش الزبالي روى عن عياض بن أشرس روى عنه أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مفتوحة ـ : موضع بالحجاز وقد يختلف في لفظه.

٤٠٠ ـ باب الزّبّاء ، والرّبا

أما الأوّل : ـ بفتح الزاي والمد ـ : ماء لبني سليط قال غسان بن ذهيل :

أمّا كليب فإنّ اللّؤم حالفها

ما سال في حفلة الزّبّاء واديها

قال ابن حبيب : الزباء ـ ماء لبني سليط ، وحفلة السيل كثرته. قال : وقال عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير : كل مياه العرب اسمه مؤنثة جعلوه ماءة ، وإذا ذكروا قالوا ماء.

وأيضا عين باليمامة منها شرب الخضرمة والصعفوقة.

ومدينة على شاطئ الفرات ، سميت بالزباء قاتلة جذيمة.

وأما الثّاني : ـ أوله راء مضمومة ثمّ باء مخفّفة مقصور ـ : موضع بين الأبواء والسقيا من طريق الجادة بين مكّة والمدينة ، وفي شعر كثير :

وكيف ترجّيها ومن دون أرضها

جبال الرّبا تلك الطّوال البواسق

٤٠١ ـ باب زبد ، وزيد ، وزند ، ورند ، وربذ

أما الأوّل : ـ بفتح الزاي والباء الموحّدة ـ : موضع في غربي مدينة السلام ، له ذكر في تواريخ المتأخرين.

وأما الثّاني : ـ بعد الزاي يا ساكنة ـ : موضع من مرج خساف الذي بالجزيرة ، وبقربه موضع كانت فيه وقعة.

وأما الثّالث : ـ بعد الزاي نون ساكنة ـ : من جبال نجد.

وأما الرّابع : ـ أوله راء والباقي نحو الذي قبله ـ : ذو رند ، موضع بين فلجة والزجيج على جادة حاج البصرة.

١١٧

وأما الخامس : ـ أوله راء مفتوحة ثمّ باء موحّدة مفتوحة أيضا وآخره ذال معجمة ـ : جبل عند الربذة قالوا : وبه سميت.

٤٠٢ ـ باب زرود ، وذرود

أما الأوّل : ـ بفتح الزاي وسكون الواو ـ : من منازل حاج الكوفة ، له ذكر كثير في أشعارهم.

وأما الثّاني : ـ أوله ذال معجمة مكسورة بعدها راء ساكنة ثمّ واو مفتوحة ـ : اسم جبل قاله الجوهري.

٤٠٣ ـ باب زجّ ، وزخّ

أما الأوّل : ـ بضمّ الزاي وتشديد الجيم ـ : زج لاوة موضع نجدي وفي المغازي : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الأصيد بن سلمة بن قرط مع الضحاك بن سفيان إلى القرطاء يدعوهم إلى الإسلام فأبوا فقاتلوهم فهزموهم ، فلحق الأصيد أباه سلمة وهو على فرس له في غدير بزج لاوة بناحية ضرية ، وذكر القصة.

وأيضا : ماء يذكر مع لواثة أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم العداء بن خالد وبني ربيعة بن عامر.

وأما الثّاني : ـ بالزاي والخاء المعجمتين ـ : بلاد خراسان ، ينسب إليه بعض الرواة.

٤٠٤ ـ باب زريق ، وزريق

أما الأوّل : ـ بفتح الزاي وكسر الراء ـ : نهر كان بمرو ، وعليه محلة كبيرة ، وفيها كانت دار أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ وهو الآن خارجها وليست عليه عمارة وينسب إليه أحمد بن عيسى المروزي الزريقي من كبار أصحاب ابن المبارك وحدّث عن نفر من المراوزة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الزاي وفتح الراء ـ : خطة بني زريق بالمدينة.

٤٠٥ ـ باب زرق ، و

أما الأوّل : ـ بفتح الزاي وسكون الراء ـ : من نواحي مرو ، ينسب إليه أبو أحمد محمّد بن أحمد بن يعقوب الزرقي المروزي ، حدّث عن أبي حامد أحمد بن عيسى الكشميهني ، وغيره.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مفتوحة ، بعدها راء أيضا مفتوحة ـ : بلدة قرب سمرقند ينسب إليها بعض الرواة.

وأما الثّالث : ـ بكسر الدال بعدها زاي مفتوحة ـ : من أعمال هراة ، ويقال : دزة ـ آخره هاء ـ ينسب إليه أيضا.

٤٠٦ ـ باب زغر ، وزعر

١١٨

أما الأوّل : ـ بضمّ الزاي بعدها غين معجمة ـ : عين زغر من نواحي الشام جاء ذكرها في حديث الجساسة ، وقيل : زعر امرأة نسب الموضع إليها.

وأما الثّاني : ـ أوله زاي مفتوحة ثمّ عين مهملة ساكنة ـ : موضع بالحجاز.

٤٠٧ ـ باب زقوقا ، ودقوقا

أما الأوّل : ـ بفتح الزاي ـ : ناحية بين فارس وكرمان.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مفتوحة ـ : أيضا بلدة في شرقي دجلة بين بغداد وإربل ، وينسب إليها بعض المتأخرين ، ذكرناهم في غير هذا الكتاب.

٤٠٨ ـ باب زمزم ، ودمدم

أما الأوّل : ـ بالزاي المكررة ـ : البئر المشهورة المباركة بمكّة ، وفي الحديث : «ماء زمزم طعام وشفاء سقم».

وفي حديث آخر : «ماء زمزم لما شرب له» وفضائل زمزم كثيرة.

وأما الثّاني : ـ على وزن الأوّل غير أنه بدالين مهملتين ـ : في شعر أمية :

ولطّت حجاب البيت من دون أهلها

تغيّب عنهم في صحاريّ دمدم

نقلته من خط السيرافي ، قال : لطت : سترت ، ودمدم : موضع.

٤٠٩ ـ باب زندنة ، ودندنة

أما الأوّل : ـ بعد الزاي المفتوحة نون ساكنة وبعد الدال المهملة أخرى : ـ قرية من قرى بخارا ينسب إليها أبو جعفر محمّد بن سعيد بن حاتم بن عطية بن عبد الرحمن البخاري الزندني حدّث عن سعيد بن مسعود ، وعبيد الله بن واصل وغيرهما.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة والباقي نحو الأوّل ـ : ناحية بكسكر قريبة من واسط.

٤١٠ ـ باب زنجن ، وريحان

أما الأوّل : ـ بعد الزاي المفتوحة نون ساكنة ثمّ جيم ـ : المعروف في أكناف أذربيجان ، وهو من بلاد الجبل ، خرج منه جماعة من العلماء ، والفضلاء ، والرواة ، فمن المتقدمين : أحمد بن محمّد بن ساكن الزنجاني ، روى عن إسماعيل بن موسى بن بنت السدي ، ومن المتأخرين ، حدثونا منهم : أبو المظفر عبد الصمد بن الحسين بن عبد الغفار الزنجاني ، كان أحد الأعلام في العبادة ، ومن الأمرين بالمعروف ، والناهين عن المنكر.

وأما الثّاني : ـ أوله راء بعدها ياء تحتها نقطتان ثمّ حاء مهملة ـ : سوق الريحان في عدة مواضع.

٤١١ ـ باب زندورد ، وزندروذ

١١٩

أما الأوّل : ـ بعد الزاي نون ساكنة ثمّ دال مهملة بعدها واو مفتوحة وراء ساكنة وآخره دال مهملة ـ : ناحية في أواخر العراق ، لها ذكر كثير في الفتوح ، ويقال : سمية أم أبي بكرة كانت منها ؛ وإليها ينسب أبو الحسن حيدرة بن عمر الزندوردي الفقيه ، سمع أبا بكر محمّد بن داود بن علي وغيره ، سمع منه الحاكم بمكّة.

وأما الثّاني : ـ بتقديم الراء المضمومة على الواو الساكنة وآخره ذال معجمة والباقي نحو الأوّل : ـ نهر عند أصبهان عليه قرى ومزارع كثيرة.

٤١٢ ـ باب زنبق ، وربيق

أما الأوّل : ـ بضمّ الزاي بعدها نون ساكنة ثمّ باء موحّدة ـ : صقع بالبصرة في جانب الفرات ودجلة.

وأما الثّاني : ـ أوله راء مضمومة بعدها باء موحّدة مفتوحة ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : واد بالحجاز.

٤١٣ ـ باب زندان ، وزيدان ، وزبدان ، وريدان

أما الأوّل : ـ بعد الزاي المفتوحة نون ساكنة ـ : ناحية بالمصيصة ذكر خليفة بن خياط أن عبد الله بن سعد بن أبي سرح غزاها سنة إحدى وثلاثين.

وأما الثّاني : ـ بعد الزاي ياء تحتها نقطتان ـ : صقع واسع من أعمال الأهواز يتصل بنهر موسى بن محمّد الهاشمي.

وأما الثّالث : ـ بعد الزاي المضمومة باء موحّدة ساكنة ـ : موضع بين دمشق وبعلبك.

وأما الرّابع : ـ أوله زاي مفتوحة بعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : قصر عظيم بظفار ، بلد باليمن يجري مجرى غمدان وأشكاله.

وأطم بالمدينة لآل حارثة بن سهل بن الأوس.

٤١٤ ـ باب زويل ، ورويل ، ودونك

أما الأوّل : ـ بضمّ الزاي وكسر الواو ـ : من محال همذان ينسب إليها نفر من المتأخرين من أهل العلم.

وأما الثّاني : ـ «أوله» راء مضمومة بعدها واو ـ : ذو الرويل موضع من ديار بني عامر قرب الحاجر ، وهو من منازل حاج الكوفة وفي شعر الحارث بن عمر الفزاري :

حتّى استغاثوا بذي الرّويّل ولل

عرجاء من كلّ عصبة جزر

«...».

٤١٥ ـ باب زون ، وزرد

١٢٠