الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

المؤلف:

الحازمي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٤٢

أما الأوّل : ـ بضمّ الزاي وسكون الواو وآخره نون ـ : قال الليث : الزون موضع تجمع فيه الأصنام وتنصب ، قال رؤبة : وهنانة كالزّون يجلى صنمه.

قال الأزهري : وقال غيره : كلما عبد من دون الله فهو زون وزور.

٤١٦ ـ باب زوزن ، ودروق

أما الأوّل : ـ بفتح الزاي وبعد الواو زاي أخرى وآخره نون ـ : من بلاد خراسان ينسب إليه جماعة من أهل الفضل.

وأما الثّاني : ـ أوله دال مهملة مفتوحة وبعد الواو راء وآخره قاف ـ : من بلاد خوزستان ، ينسب إليه أبو عقيل بشير بن عقبة الدورقي ، يعد في البصريين ، سمع الحسن وقتادة وغيرهما ، روى عنه مسلم بن إبراهيم وغيره.

حرف السين

٤١٧ ـ لا باب سامة ، وشامة

أما الأوّل : ـ بنو سامة من محال البصرة ، ينسب إلى القبيلة بني سامة بن لؤي ، وينسب إلى المحلة بعض الرواة.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة : ـ جبل قرب مكّة في شعر بلال :

ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة

بفخّ وحولي إذخر وجليل

وهل أردن يوما مياه مجنة

وهل يبدون لي شامة وطفيل

وأيضا أرض بين جبل الميعاش وجبل مريخ.

وأما في شعر ذؤيب :

كأنّ ثقال المزن بين تضارع

وشامة برك من جذام لبيج

قال السكري : شامة وتضارع : جبلان بنجد ، ويروى : شابة.

٤١٨ ـ باب ساية وشابة

أما الأوّل : ـ بعد الألف ياء تحتها نقطتان ـ : واد يطلع إليه من الشراة ، يقال له ساية ، وهي واد بين حامتين وهما حرتان سوداوان ، بها قرى كثيرة مسماة ، وطرق من نواحي كثيرة ، قاله أبو الأشعث. وقال أبو عمرو الخناعي :

١٢١

بما قد أراهم بين مرّ وساية

بكلّ مسيل منهم أنس عبر

عبر جمع عبير ، وكان مثقلا فخفف ، يقال حي عبير أي كثير.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة وبعد الألف باء موحّدة : ـ جبل في ديار غطفان بين السليلة والربذة. قال كثير :

قوارض هضب شابة عن يسار

وعن أيمانها بالمحو قور

٤١٩ ـ باب ساري ، وسيازي

أما الأوّل : ـ بعد الألف راء ـ : من بلاد طبرستان ، ويقال لها أيضا سارية ، ينسب إليها نفر من أهل العلم.

وأما الثّاني : ـ بكسر السين بعدها ياء تحتها نقطتان ، وبعد الألف زاي ـ : قرية من سواد بخارا ، ينسب إليها أبو الحسن علي بن الحسين السيازي ، ويعرف بعليك الطويل ، روى عن المسيب بن إسحاق وغيره.

٤٢٠ ـ باب سامان ، وشامات

أما الأوّل : ـ ما آخره نون ـ من محال أصبهان ، ينسب إليها أبو العباس أحمد ابن علي الساماني الصحاف ، حدّث عن أبي الشيخ الحافظ وغيره ، نسبه سليمان بن إبراهيم.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة ، وآخره ثاء فوقها نقطتان ـ : من محال نيسأبور ، ينسب إليها أبو حامد أحمد بن الفضل الشاماتي النيسأبوري ، سمع محمّد بن رافع وأيوب بن الحسن وغيرهما.

٤٢١ ـ باب سبأ ، وسنا ، وشبا ، وشيا ، وشنّا

أما الأوّل : ـ بفتح السين والباء الموحّدة والهمزة ـ : أرض في أقاصي اليمن تنسب إلى سبإ بن يشجب ، وينسب إليها بعض الرواة.

وأما الثّاني : ـ بعد السين نون وبالقصر ـ : واد من أودية نجد.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة بعدها باء موحّدة ـ : واد بالأثيل من أعراض المدينة ، فيه عين يقال لها خيف الشبا لبني جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهم : قال كثير :

تمرّ السّنون الخاليات ولا أرى

بصحن الشّبا أطلالهنّ تريم

وأيضا اسم مدينة خربة بألوال.

وأما الرّابع : ـ أوله شين معجمة مكسورة بعدها ياء مخفّفة تحتها نقطتان ـ : قرية من ناحية بخارا ينسب إليها نفر منهم عبد الصمد بن علي بن محمّد الشيابي البخاري ، وكان من أصحاب الرأي ، حدّث عن

١٢٢

غنجار وغيره.

وأما الخامس : ـ بعد الشين المكسورة نون مشدّدة وبالقصر ـ : ناحية من أعمال الأهواز.

٤٢٢ ـ باب سبتة ، وسبية وسبيّة ، وشيبة ، وشنّيّة

أما الأوّل : ـ بكسر السين بعدها باء موحّدة ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان : ـ من بلاد المغرب ، ينسب إليها بعض الرواة.

وأما الثّاني : ـ بدل التاء ياء تحتها نقطتان والباقي نحو الأوّل ـ : قرية من قرى الرملة ، ينسب إليها أبو طالب السبي الرملي ، روى عن أحمد بن عبد العزيز الواسطي الرملي نسخة عن أبي القاسم بن غصن.

وأما الثّالث : ـ بفتح السين وكسر الباء الموحّدة وتشديد الياء التي تحتها نقطتان ـ : قال الأزهري : اسم رملة بالدهناء.

وأما الرّابع : ـ أوله شين معجمة مفتوحة بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ باء موحّدة : ـ جبل شيبة بمكّة ، كان يترله النباش بن زرارة.

وأما الخامس : ـ بعد الشين نون مكسورة مشدّدة ثمّ ياء تحتها نقطتان مشدّدة أيضا : ـ جبل شعبا بنجد ، وهي بيار في واد به عشر.

٤٢٣ ـ باب سبعان ، وشبعان

أما الأوّل : ـ بفتح السين وضم الباء ـ : قال الأزهري : موضع معروف ، في ديار قيس ولا يعرففي كلامهم اسم على فعلان غيره. قال ابن مقبل :

ألا يا ديار الحيّ بالسّبعان

أملّ عليها بالبلى الملوان

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة والباء ساكنة ـ : جبل بهجر. وأطم بالمدينة.

٤٢٤ ـ باب سبخة ، وشيحة

أما الأوّل : ـ بفتح السين والباء الموحّدة والخاء المعجمة ـ : موضع بالبصرة ، ينسب إليها أبو يعقوب بن فرقد السبخي من زهاد البصريين ، صحب الحسن ، وسمع نفرا من التابعين.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة مكسورة وبعد الياء المعجمة باثنتين من تحتها حاء مهملة ـ : موضع بعمان.

٤٢٥ ـ باب سبيع ، وبستيغ

أما الأوّل : ـ بفتح السين وكسر الباء الموحّدة وآخره عين مهملة ـ : من محال الكوفة ، ينسب إليها جماعة من المتأخرين ، والمحلة منسوبة إلى القبيلة ، وهم بنو سبيع بن سبع ، وهم من همدان.

١٢٣

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة مفتوحة ثمّ سين ساكنة بعدها تاء فوقها نقطتان مكسورة وآخره غين معجمة ـ : قرية من أعمال نيسأبور ، ينسب إليها أبو سعد شبيب بن أحمد بن محمّد بن خشنام البستيغي ، روى عنه الأمير أبو نصر ، وكان كراميا مغاليا.

٤٢٦ ـ باب سبير ، وسنير ، وسبيرى

أما الأوّل : ـ بضمّ السين وفتح الباء الموحّدة وآخره راء ساكنة ـ : ركية عادية لتيم بالشام.

وأما الثّالث : ـ بفتح السين وكسر الباء الموحّدة وبعد الراء ياء أخرى والراء مفتوحة ـ : قرية من سواد بخارا ينسب إليها أبو جعفر عمر بن حفص بن عمر بن عثمان السبيري البخاري ، روى عن علي بن حجر وطبقته.

٤٢٧ ـ باب سبلان ، وشبلان

أما الأوّل : ـ بفتح السين والباء الموحّدة ـ : جبل عظيم بأذربيجان ، له عندهم ذكر.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة مكسورة والباء ساكنة ـ : تثنية شبل نهر بالبصرة يأخذ من نهر الأبلة قريب منه.

٢٤٨ ـ باب سبال ، وسيال ، وشباك

أما الأوّل : ـ بكسر السين بعدها باء موحّدة ـ : موضع بين البصرة والمدينة.

وبات بحوضى والسّبال كأنّما ـ ينشّر ريط بينهنّ صفيق قال ابن حبيب : حوضى ماء لعبد الله بن كلاب إلى جنب جبل في ناحية الرمل ، وروى أبو عبيدة : ـ بالشبال ، قال : وهو اسم موضع معروف.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : موضع حجازي.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مكسورة بعدها باء موحّدة وآخره كاف ـ : في بلاد غني بن أعصر بين أبرق العزاف والمدينة.

وأيضا في طريق حاج البصرة على أميال منها.

٤٢٩ ـ باب سباخ ، وسيّاح ، وشبّاح

أما الأوّل : ـ بعد السين باء موحّدة خفيفة ـ : أرض ملساء عند معدن بني سليم.

وأما الثّاني : ـ بعد السين المفتوحة ياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : جبل سياح حد بين الشام والروم.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مفتوحة ثمّ باء موحّدة مشدّدة ـ : واد بأجإ أحد جبلي طيئ.

٤٣٠ ـ باب ستار ، وسيّار ، وسباب ، وستارة

١٢٤

أما الأوّل : ـ بكسر السين بعدها تاء مخفّفة فوقها نقطتان ـ : ثنايا فوق أنصاب الحرم بمكّة لأنها سترة بين الحل والحرم.

قال الأزهري : والستاران في ديار بني سعد واديان يقال لهما السودة ، يقال لأحدهما الستار الأغبر ، والآخر الجابري وفيهما عيون فوارة يسقى نخيلها ، منها عين حنيد ، وعين فرياض ، وعين بثا ، وعين حلوة ، وعين ثرمداء ، وهي من الأحساء على ثلاث ليال.

وأيضا جبل بأجإ.

وجبل العالية في ديار سليم حذاء صفينة.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين بعدها ياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : هبير سيار رمل نجدي كانت به وقعة.

وأما الثّالث : ـ بعد السين المكسورة ياء موحّدة مخفّفة وآخره مثلها ـ : في شعر كثير بن كثير السهمي موضع بمكّة قال : ـ

سكنوا الجزع جزع بيت أبي مو

سى إلى النّخل من صفي السّباب

قال الزبير : بيت أبي موسى الأشعري وصفي السباب ما بين دار سعيد الحرشي التي بنا إلى بيوت القاسم بن عبد الواحد التي بأصلها المسجد الذي صلى على أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور عنده وكان به نخل وحائط لمعاوية فذهب ، ويعرف بحائط خرمان.

وأما الرّابع : ـ بنحو الأوّل غير أن في آخره هاء ـ : قرية تطيف بذرة في غربيها تتصل بجبلة وواديهما يقال له لحف.

٤٣١ ـ باب ستّين ، وسنين ، وشيبين ، وشسّ ، وتنّيس

أما الأوّل : ـ بكسر السين والتاء التي فوقها نقطتان مشدّدة ـ : حصن أبي ستين من فتوح مسلمة بن عبد الملك بن مروان ، مقابل ملطية.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين بعدها نون خفيفة مكسورة ـ : بلد في ديار عوف بن عبد بن أبي بكر أخي قريط به هضاب زورمل.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مكسورة بعدها ياء ثمّ باء موحّدة مكسورة وياء أخرى ـ : من قرى الحوف بمصر.

وأما الرّابع : ـ أوله شين معجمة مفتوحة بعدها سين مهملة مشدّدة ـ : واد عن يسار أرة قاله أبو الأشعث ،

١٢٥

وهو بلد مهيمة موبأة لا تكون به الإبل يأخذها الهيام عن نقوع بها ساكرة لا تجري ، والهيام حمى الإبل قال الشاعر :

كأنّك مردوع بشسّ مطرّد

يقارفه من عقدة البعق هيمها

وهو من الأبواء على نصف ميل.

وأما الخامس : أوله تاء ثمّ نون مشدّدة مكسورتان وياء آخره سين مهملة ـ : جزيرة كبيرة مشهورة في ديار مصر ، يعمل بها الشروب الجيدة وينسب إليها جماعة ذكروا في تاريخ مصر.

٤٣٢ ـ باب سخبل ، وسحيل

أما الأوّل : ـ بفتح السين وسكون الحاء المهملة بعدها باء موحّدة ـ : قرى سحبل في بلاد بلحارث بن كعب.

وأما الثّاني : ـ بكسر الحاء بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : أرض بين الكوفة والشام كان النعمان بن المنذر يحمي بها العشب لنجائبه.

٤٣٣ ـ باب سحنة ، وسخنة

أما الأوّل : ـ بفتح السين وسكون الحاء المهملة بعدها نون ـ : بين همذان وبغداد.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين وسكون الخاء المعجمة ـ : بلد بين تدمر والرقة.

٤٣٤ ـ باب سخا ، وسجا ، وشحا

أما الأوّل : ـ بالخاء المعجمة : ـ قرية بأسفل مصر ينسب إليها أبو أحمد زياد ابن المعلى السخوي ، ذكره ابن يونس ، وقال : مات بها سنة خمس وخمسين ومئتين.

وأما الثّاني : ـ بالجيم ـ : قال ابن الأعرابي : اسم بئر ، وقيل : ماء بنجد في ديار بني كلاب ، قال غيلان بن الربيع :

إلى الله أشكو محبسي في مخّيّس

وقرب سجا يا ربّ حين أقيل

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة ثمّ حاء مهملة ـ : قال الفراء : ماءة لبعض العرب ، وقال الأزهري : يكتب بالياء وإن شئت بالألف ، يقال شحوت وشحيت ولا يجريها تقول هذه شحا فاعلم.

٤٣٥ ـ باب سدير ، وسدير

أما الأوّل : ـ بفتح السين وكسر الدال ـ : من أبنية آل المنذر عند الحيرة ، وفي شعر الأسود :

أهل الخورنق والسّدير وبابل

والقصر ذي الشّرفات من سنداد

١٢٦

وقال الليث : السدير نهر بالحيرة. وقال الأصمعي : السدير فارسية كان أصله «سادل» أي قبة في ثلاث قباب مداخلة ، وهو الذي يسميه الناس اليوم «سدلا» فأعربته العرب قالوا السدير.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين وفتح الدال ـ : سدير قاع بين البصرة والكوفة ، وموضع في ديار غطفان قال نابغة بني ذبيان :

أرى البنانة أقوت بعد ساكنها

فذا سدير فأقوى منهم أقر

قال أبو عبيدة : البنانة أرض من بلاد غطفان.

٤٣٦ ـ باب سرف ، وشرف

أما الأوّل : ـ بفتح السين وكسر الراء وآخره فاء : ـ موضع قرب مكّة ، به تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهناك بنى عليها وهناك توفيت ، وقال ابن قيس الرقيات :

سرف منزل لسلمة فالظّهرا

ن منها منازل فالقصيم

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة ثمّ راء مفتوحة ـ : كبد نجد ، وقيل واد عظيم تكتنفه أجبال حمى ضرية ، قال الأصمعي : وكان يقال : من تصيف الشرف ، وتربع الحزن ، وتشتى الصمان فقد أصاب المرعى.

وشرف السيالة بين ملل والروحاء ، وفي حديث عائشة رضي الله عنها : أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحد بملل على ليلة من المدينة ، ثمّ راح فتعشى بشرف السيالة وصلى الصبح بعرق الظيبة.

٤٣٧ ـ باب سرغ ، وشرع

أما الأوّل : ـ بالغين ـ : أول الحجاز وآخر الشام بين المغيثة وتبوك من منازل حاج الشام ، وهناك لقي عمر رضي الله عنه امراء الأجناد.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة وآخره عين مهملة : ـ قرية على شرقي ذرة فيها مزارع ونخيل على عيون ، وواديها يقال لها رخيم. قاله أبو الأشعث. وقال نابغة بني ذبيان :

بانت سعاد وأمسى حبلها انجّذما

واحتلّت الشّرع فالأجزاع من إضما

٤٣٨ ـ باب السّرّ ، والسّدّ

أما الأوّل : ـ بكسر السين وآخره راء مشدّدة ـ : واد بين هجر وذات العشر من طريق حاج البصرة ، من أوله إلى آخره مسافة أيام كثيرة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين وآخره دال ـ : ماء سماء في حزم بني عوال ، جبيل لغطفان يقال له السد ، ويقال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسده قاله الكندي.

١٢٧

٤٣٩ ـ باب سرت ، وشرب

أما الأوّل : ـ بضمّ السين وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : مدينة بين برقة والقيروان.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة مفتوحة ثمّ راء مكسورة وآخره باء موحّدة ـ : صقع قرب مكّة ، له ذكر.

٤٤٠ ـ باب سرير ، وسرير ، وسرّين

أما الأوّل : ـ بضمّ السين ـ : واد حجازي ، قال كثير :

حين ورّكن دوّة بيمين

وسرير البضيع ذات الشّمال

وأما الثّاني : ـ بفتح السين ـ : موضع في ديار تميم باليمامة لبني دارم.

وأما الثّالث : ـ بكسر السين وفتح الراء المشدّدة وآخره نون ـ : موضع قريب من مكّة عنده جدة ينسب إليه أبو هارون موسى بن محمّد بن محمّد بن كثير السريني ، روى عن عبد الملك بن إبراهيم الجدي ، روى عنه الطبراني وغيره.

٤٤١ ـ باب سرو ، وسرّق

أما الأوّل : ـ بفتح السين وسكون الراء وآخره واو ـ : سرو حمير ، وسرو الغلاة ، وسرو مندد ، مواضع يمانية ، وسرو حمير له ذكر كثير في الآثار ، وسرو السواد الشام.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين وتشديد الراء وآخره قاف : ـ من كور الأهواز ينسب إليها بعض أهل العلم.

٤٤٢ ـ باب سريا ، وسرباء

أما الأوّل : ـ بكسر السين وبعد الراء ياء تحتها نقطتان ـ : صقع بين واسط والبصرة.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين وبعد الراء باء موحّدة وبالمد : ـ موضع من ناحية الجزيرة له ذكر.

٤٤٣ ـ باب سرر ، وسرر ، وسرر ، وشرّز

أما الأوّل : ـ بكسر السين ـ : واد بين منى ومكّة ، قال أبو ذؤيب :

بآية ما وقفت والرّكا

ب بين الحجون وبين السّرر

قال الأزهري : قيل هو الموضع الذي جاء في الحديث ، وهو حديث ابن عمر أنه قال لرجل إذا أتيت منى فانتهيت إلى موضع كذا ، فإن هناك سرحة لم تجرد ولم تسرف سر تحتها سبعون نبيا فانزل تحتها فسمي سررا لذالك ، وكان قد بنى عبد الصمد بن علي هناك مسجدا.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين : ـ من ا" ض الجزيرة.

وأما الثّالث : ـ بفتح السين ـ : واد دفع من اليمامة في أرض حضرموت.

١٢٨

وأما الرّابع : ـ أوله شين معجمة بعدها راء مشدّدة وهما مكسورتان وآخره زاي : ـ جبل في بلاد الديلم ، لجأ إليه مرزبان الري لما فتحها عتاب بن ورقاء.

٤٤٤ ـ باب السّراة ، والشّراة

أما الأوّل : ـ الجبال والأرض الحاجزة بين تهامة واليمن ، ولها سعة ، وهي باليمن أخص ، وقال أبو الأشعث الكندي : وادي تربة لبني هلال ، وحواليه بين الجبال السراة ، ويسوم ، وقرقد ، ومعدن البرام ، وجبلان يقال لهما شوابان ، وكل هذه الجبال تنبت القرظ ، وهي جبال متقاودة بينهما فتوق. وقال الشاعر يصف غيثا :

أنجد غوريّ وحنّ متهمه

واستنّ بين ريّقيه حنتمه

وقلت أطراف السّراة تطعمه

وفي جبال السّراة الأعناب

وقصب السّكّر والقرظ والإسحل

وأما الثّاني : ـ بالشين المعجمة ـ : جبل مرتفع شامخ في السماء ، من دون عسفان ، تأويه القرود ينبت النبع ، والقرظ ، والشوحط ، وهو لبني ليث خاصة ، ولبني ظفر من سليم ، وهو من عن يسار عسفان. قاله أبو الأشعث.

وأيضا موضع صقع بالشام ، قرب دمشق ، ومن بعض قراياها الحميمة ، كان سكنها ولد علي بن عبد الله بن عباس ، زمن بني أمية ، وفي حديث سواد ابن فارب : بينا أنا نائم على جبل من جبال الشراة. كذا ذكره أبو القاسم الدمشقي ، وقال : كذا نقلته من خط أبي الحسن محمّد بن العباس ابن الفرات «الشراة» بالشين المعجمة ، وكان صحيح الخط ، محكم الضبط.

٤٤٥ ـ باب سرح ، وسرح ، وشرخ ، وشرج

أما الأوّل : ـ بفتح السين وسكون الراء وآخره حاء مهملة ـ : ذو السرح واد بقرب مكّة والمدينة ، قرب ملل ، وواد نجدي ، وموضع بالشام.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين والراء ـ : واد لبني العجلان.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مفتوحة وآخره خاء معجمة ـ : موضع بالحجاز في ديار غفار وأسلم ، وفي حديث أبي رهم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما فعل الحمر الطّوال الثّطاط الذين لهم نعم بشبكة شرخ»؟ وقال بعضهم شدخ ـ بالدال.

وأما الرّابع : ـ آخره جيم والباقي نحو الذي قبله ـ : شرج العجوز موضع قرب المدينة ، وله ذكر في حديث كعب بن الأشرف ، وأيضا ماء لبني عبس ابن بغيض ، مما يلي الوشم.

١٢٩

٤٤٦ ـ باب سعيد ، وسعير ، وشعير ، وسفير

أما الأوّل : ـ بفتح السين وكسر العين وآخره دال : ـ نهر سعيد كان بالعراق ، ه ذكره في التواريخ ، وأيضا دون الرقة نهر يقال له نهر سعيد ينسب إلى سعيد بن عبد الملك بن مروان.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين وفتح العين وآخره راء ـ : صنم لعترة ، وموضع كانت فيه وقعة تذكر في ايام العرب.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مفتوحة ثمّ عين مكسورة ـ : درب الشعير في غربية بغداد ، سكنه نفر من أهل العلم.

وأما الرّابع : ـ أوله سين مهملة مضمومة بعدها فاء مفتوحة ـ : اسم قارة بنجد.

٤٤٧ ـ باب سغد ، وسعد ، وسعد ، وسعد

أما الأوّل : ـ بضمّ السين وسكون العين المعجمة ـ : بلدة بين بخارا وسمرقند ، ويقال بالصاد : ينسب إليها أبو العلاء كامل بن مكرم بن محمّد بن عمر بن وردان التميمي السعدي ، سكن بخارا ، كان يورق على باب صالح جزرة ، روى عن الربيع بن سليمان وغيره.

وأما الثّاني : ـ بالعين المهملة والباقي نحو الأوّل : ـ جبل السعد ، وقرية ونخل في غرب اليمامة.

وأما الثّالث : ـ بفتح السين والباقي نحو الذي قبله ـ : جبل بالحجاز بينه وبين الكديد ثلاثون ميلا عنده قصر ومنازل ، وسوق ، وماء عذب ، على جادة طريق كان يسلك من فيد إلى المدينة.

ودير سعد بين بلاد غطفان والشام.

وحمّام سعد في طريق حاج الكوفة.

وأما الرّابع : ـ بفتح السين والعين ـ : ماء يجري في أصل أبي قبيس ، يغسل فيه القصارون.

٤٤٨ ـ باب سفّان ، وسفار ، وشفار

أما الأوّل : ـ بفتح السين وتشديد الفاء ، وآخره نون ـ : صقع بين نصيبين وجزيرة ابن عمر في ديار ربيعة.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين وتخفيف الفاء ، وآخره راء ـ : منهل قبل ذي قار ، بين البصرة والمدينة ، وهو لبني مازن بن مالك بن عمرو بن تميم قاله ابن حبيب.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مضمومة والباقي نحو الذي قبله ـ : جزيرة بين أوال وقطر ، فيها قرى كثيرة من أعمال هجر ، أهلها بنو عامر بن الحارث ابن عبد القيس.

٤٤٩ ـ باب سقيفة ، وشفيقة ، وشعيبة

١٣٠

أما الأوّل : ـ بفتح السين وكسر القاف وبعد الياء فاء ـ : سقيفة بني ساعدة بالمدينة ، فيها بويع أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة بعدها فاء مكسورة وبعد الياء قاف ـ : اسم بئر عند أيلى قاله الكندي.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الشين المعجمة بعدها عين مهملة مفتوحة وبعد الياء باء موحّدة ـ : موضع ، قال كثير :

كأنّ حمولها بملا تريم

سفين بالشّعيبة ما تسير

٤٥٠ ـ باب سفط ، وسقط

أما الأوّل : ـ بفتح السين وسكون الفاء ـ : سقط القدور قرية بأسفل مصر ينسب إليها عبد الله بن موسى السفطي ، مولى قريش ، روى عن إبراهيم بن زبان بن عبد العزيز ، روى عنه ابن وهب.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين والقاف ـ : سوق السقط في مواضع.

٤٥١ ـ باب سفوان ، وسقران

أما الأوّل : ـ بفتح السين والفاء ، وبعدها واو ـ : واد من ناحية بدر ، ولما أغار كرز بن جابر الفهري على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى سرح المدينة خرج صلى الله عليه وسلم في طلبه ، حتى بلغ سفوان ، ففاته كرز ، ولم يدركه ، وهي غزوة بدر الأوّلى.

واسم ماء على مرحلة من البصرة من الجانب الذي يلي المربد.

وأما الثّاني : ـ بعد السين قاف ساكنة ثمّ راء ـ : موضع عجمي.

٤٥٢ ـ باب سلمى ، وسلميّ

أما الأوّل : ـ بفتح السين بعدها لام ساكنة ثمّ ميم مفتوحة ـ : أحد جبلي طيئ وهو جبل وعر.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين وبعد الميم المكسورة ياء مشدّدة ـ : موضع بالبحرين ، من ديار عبد القيس.

٤٥٣ ـ باب سلع ، وسلع ، وسلع

أما الأوّل : ـ بفتح السين وسكون اللام : ـ جبل بالمدينة مشهور ، وله ذكر في غير حديث.

وأما الثّاني : ـ بكسر السين ـ : سبع موشوم واد في ديار باهلة.

وأما الثّالث : ـ بفتح السين واللام ـ : ذو سلع بين نجد والحجاز.

٤٥٤ ـ باب سلم ، وسلم ، وشلّم

أما الأوّل : ـ بفتح السين واللام ـ : وادي سلم بالحجاز له ذكر في أشعارهم.

وأما الثّاني : ـ بسكون اللام ـ : من محال أصبهان ، أحد أبوابه يعرف بها.

١٣١

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مفتوحة ثمّ لام مشدّدة مفتوحة ـ : من قرى بيت المقدس ، وقال الفراء : لم يأت على فعل اسم إلا بقم ، وعثر ، وبذر وهما موضعان ، وشلم بيت المقدس وهي قرية ، وخضم.

٤٥٥ ـ باب سلام ، وسلام ، وسلام ، وسلّام ، وشلام

أما الأوّل : ـ بفتح السين ـ : مدينة السلام بغداد ، والنسبة إليها سلامي ، وقصر السلام من أبنية الرشيد بالرقة.

وأما الثّاني : ـ بكسر السين ـ : ماء له ذكر في أشعارهم.

وأما الثّالث : ـ بضمّ السين ـ : عند قصر بن مقاتل بين عين التمر والشام.

وأما الرّابع : ـ بتشديد اللام : ـ خيف سلام بين مكّة والمدينة ، مر ذكره في حرف الخاء.

وأما الخامس : ـ أوله شين معجمة مفتوحة ـ : بطيحة بين واسط والبصرة.

٤٥٦ ـ باب سلسل ، وسلسل

أما الأوّل : ـ بفتح السينين ـ : قال الأزهري : حبل من حبال الدهناء ويقال سلاسل ، وأنشد ابن الاعرابي :

يكفيك جهل الأحمق المستجهل

ضحيانة من عقدات السّلسل

الضحيانة : عصا نابتة في الشمس حتى طبختها في أشد ما يكون ، وهي من الطلح.

وأما الثّاني : ـ بكسر هما : ـ نهر في سواد العراق يضاف إليه طسوج من خراسان.

٤٥٧ ـ باب سليّ ، وسلّى ، وسلّي

أما الأوّل : ـ بضمّ السين وفتح اللام وتشديد الياء ـ : عقبة قرب حضرموت ، من طريق اليمامة.

وأيضا رياض في طريق اليمامة إلى البصرة.

وأما الثّاني : ـ بتشديد اللام : ـ جبل بمنادر ، من أعمال الأهواز.

وأما الثّالث : ـ بكسر السين والباقي نحو ما قبله ـ : اسم ماء بنواحي اليمامة لبني ضبة.

٤٥٨ ـ باب سمنان ، وسمنان

أما الأوّل : ـ بكسر السين وبعد الميم نون وآخره مثلها : ـ بلدة بين الري ونيسأبور ، على طريق الحاج ينسب إليها جماعة من أهل العلم والفضل.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين والباقي نحو الأوّل : ـ قال الأزهري : موضع في البادية ، وقيل : هو في ديار تميم قرب اليمامة.

وأيضا شعب لبني ربيعة بن مالك فيه نخل.

٤٥٩ ـ باب سمّر ، وسمر

١٣٢

أما الأوّل : ـ بكسر السين وفتح الميم المشدّدة : ـ من سواد العراق ، ينسب إليه أبو عبد الله محمّد بن الجهم بن هارون السمري ، سمع يزيد بن هارون ويعلى بن عبيد ، روى عنه الفراء قطعة من كتبه.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين وضم الميم المخفّفة ـ : ذو سمر موضع بالحجاز.

٤٦٠ ـ باب سميحة ، وسحيمة

أما الأوّل : ـ بتقديم الميم : ـ لئر قديمة بالمدينة ، غزيرة الماء ، قال كثير :

كأنّي أكفّ وقد أمعنت ـ بها من سميحة غربا سجيلا

وأما الثّاني : ـ بتقديم الحاء ـ : موضع لبني سحيم ، من نواحي اليمامة.

٤٦١ ـ باب سمير ، وسمير

أما الأوّل : ـ بفتح السين وكسر الميم : ـ كان ثبير غينا جبل مكّة يدعا في الجاهلية سميرا.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين ـ : جبل في ديار طيئ.

٤٦٢ ـ باب سمنة ، وسميّة

أما الأوّل : ـ بضمّ السين وسكون الميم بعدها نون ـ : مياه بين المدينة والشام ، قرب وادي القرى.

وأيضا ناحية بجرش.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين وكسر الميم بعدها باء مشدّدة ـ : جبل.

٤٦٣ ـ باب سنّ ، وشنّ

أما الأوّل : ـ بكسر السين ـ : جبل بالمدينة قرب أحد.

وموضع من أعمال الري ينسب إليه إبراهيم بن عيسى السني الرازي ، روى عن نوح بن أنس ، روى عنه أبو بكر النقاش.

وأيضا موضع بالعراق ينسب إليه أبو محمّد عبد الله بن علي السني الفقيه ، من أصحاب القاضي أبي الطيب ، وسمع الحديث من ابن شاذان.

وبليدة على دجلة بين الموصل وتكريت.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة مفتوحة ـ : ناحية بالسراة يذكر في قصة سيل العرم.

٤٦٤ ـ باب سنداد ، وشبداز

أما الأوّل : ـ بعد السين المكسورة نون ثمّ دال وآخره دال أيضا : ـ قال السيرافي : هو على وزن فعلان قصر بالعذيب وهو في شعر الأسود ابن يعفر.

١٣٣

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة مكسورة ثمّ باء موحّدة ساكنة بعدها دال مهملة وآخره زاي ـ : مترل بين حلوان وقرميسين ، سمي باسم فرس كان لكسرى.

٤٦٥ ـ باب سنام ، وشبام ، وبشام

أما الأوّل : ـ بفتح السين بعدها نون ـ : اسم جبل بالبصرة في بعض الآثار : إنه يسير مع الدجال.

وأيضا : جبل بالحجاز بين ماوان والربذة.

وأيضا : لبني أبان بين دارم بين البصرة واليمامة قال :

شربن من ماوان ماء مرّا

ومن سناممثله أو شرّا

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة مكسورة بعدها باء موحّدة ـ : جبل باليمن ، نزله أبو بطن من همدان فنسب إليه.

وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة مفتوحة ثمّ شين معجمة ـ : جبل بين اليمامة واليمن.

وذات البشام. قال السكري : واد من نبط ، ونبط من بلاد هذيل ، قال الجموح :

وحاولت النّكوص بهم فضاقت

عليّ برحبها ذات البشام

٤٦٦ ـ باب سنبلة ، وسبيلة ، وشبيكة

أما الأوّل : ـ بعد السين المضمومة نون ساكنة ثمّ باء موحّدة مضمومة ـ : بئر بمكّة. قال أبو عبيدة : وحفرت بنو جمح السنبلة وهي بئر خلف بن وهب ، وقال بعضهم :

نحن حفرنا للحجيج سنبله

صوب السّحاب ذو حلال أنزله

وأما الثّاني : ـ بعد السين المضمومة باء موحّدة مفتوحة ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : من أرض بني تميم ، لبني حمان.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مضمومة ثمّ باء موحّدة وبعدها الياء كاف ـ : موضع بين مكّة وزاهر على طريق التنعيم.

ومترل من منازل حاج البصرة ، بينه وبين وجرة أميال.

٤٦٧ ـ باب سند ، وسند

أما الأوّل : ـ بكسر السين وسكون النون ـ : صقع كبير يشتمل على قرى كثيرة تحت البصرة ، من ناحية البحر ، ينسب إليه أبو معشر نجيح السندي ، مولى المهدي ، سمع نافعا ونفرا من التابعين ، وجماعة سواه.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين والنون ـ : في الشعر :

١٣٤

يا دار ميّة بالعلياء فالسّند

قال الأزهري : بلد معروف في البادية.

٤٦٨ ـ باب سنج ، وسنح ، وسيح ، وسبج ، وشيح ، وشيخ ، وسفح

أما الأوّل : ـ بكسر السين بعدها نون ساكنة وآخره جيم ـ : ناحية من مرو الشاهجان ، فتحت عنوة ، ومرو فتحت صلحا ينسب إليها جماعة ، منهم : أبو داوود بن معبد السنجي ، كثير الحديث ، وله تاريخ ، ويحيى بن موسى السنجي ، روى عن عبيد الله العتكي.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين والنون ، وقد تسكن النون وآخره حاء مهملة ـ : إحدى محال المدينة ، كان بها مترل أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين تزوج بنت خارجة من الأنصار.

وأما الثّالث : ـ بعد السين المفتوحة ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : اسم ماء بأقصى العرض ـ واد باليمامة ـ لآل إبراهيم بن عربي.

وأما الرّابع : ـ بعد السين المفتوحة باء موحّدة مفتوحة وآخره جيم ـ : خيال من أخيلة الحمى ، جبل فارد ضخم أسود ، في ديار بني عبس.

وأما الخامس : ـ أوله شين معجمة مكسورة بعدها ياء تحتها نقطتان وآخره حاء مهملة ـ : ذات الشيح بالخزن ، من ديار بني يربوع.

وذو الشيح ، موضع باليمامة.

وأيضا موضع آخر بالجزيرة.

وأما السادس : ـ بفتح الشين المعجمة وآخره خاء معجمة ـ : رستاق الشيخ من كور أصبهان.

٤٦٩ ـ باب سنجار ، وسنجان ، وسيحان ، وشيخان

أما الأوّل : ـ بكسر السين وسكون النون بعدها جيم وآخره راء ـ : من بلدان الجزيرة ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم والفضل.

وأما الثّاني : ـ آخره نون والباقي نحو الأوّل : موضع خراساني ، ينسب إليه جماعة من رواة الحدي.

وأما الثّالث : ـ بعد السين المفتوحة ياء تحتها نقطتان ثمّ حاء مهملة ـ : نهر عند المصيصة له ذكر في الآثار ، وفي بعض الأحاديث ، وهو غير سيحون.

وأيضا : ماء لبني تميم.

وأما الرّابع : ـ أوله شين معجمة مفتوحة وبعد الياء خاء معجمة : ـ تثنية شيخ ، موضع بالمدينة ، كان فيه معسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة خرج لقتال المشركين بأحد ، وهناك عرض الناس فأجاز من

١٣٥

رأى ورد من رأى ، قال أبو سعيد الخدري : كنت ممن رد من الشيخين يوم أحد ، قيل هما أطمان سميا به لأن شيخا وشيخه كانا يتحدثان هناك.

٤٧٠ ـ باب سنّومة ، وبسومة

أما الأوّل : ـ بفتح السين وتشديد النون المضمومة ـ : اسم أرض باليمن.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة بعدها سين مهملة مضمومة ـ : ناحية بين الموصل وبلد يجلب منها حجارة الأرحاء.

٤٧١ ـ باب سويقة ، وشريفة

أما الأوّل : ـ بضمّ السين وفتح الواو ، وبعد الياء قاف ـ : سويقة الصّعد ، بالزريق ، والزريق نهر جار بمرو ، ينسب إليها أبو عمر محمّد بن أحمد بن محمّد بن جميل السويقي ، سمع ابا داود السجستاني وغيره.

وسويقة نصر كانت ببغداد.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة مضمومة ثمّ راء مفتوحة وبعد الياء فاء ـ : موضع قرب البصرة ، خرج إليه الأحنف بن قيس ، أيام الجمل وأقام به.

[٤٧٢ ـ باب سوقة ، وسوفة ، وسرقة] أما الأوّل : ـ بضمّ السين وبعد الواو قاف ـ : من نواحي اليمامة ، وقيل : جبل لقشير ، له ذكر في أشعارهم.

وأما الثّاني : ـ بعد الواو فاء والباقي نحو الأوّل : ـ في شعر جرير :

بن الخطفى والخيل أيّام سوفة

جلوا عنكم الظّلماء فانشقّ نورها

قال أبو عبيدة : سوقة موضع بالمروت ، وهي صحارى واسعة بين قفين أو شرفين غليظين ، وحايل في بطن المروت ، وسوفة قريبة منه ، فأضيفت سوفة إليه ، قال أبو عبيدة : ويروى سوقة ، قلت : وكذالك قاله ابن حبيب.

وأما الثّالث : ـ بفتح السين والراء والقاف ـ : أقصى ماء لضبة بالعالية.

٤٧٣ باب سوا ، وسوا ، وشوا ، ونينوا

أما الأوّل : ـ بضمّ السين والقصر : ـ ماء لقضاعة من ناحية السماوة وعليه مر خالد بن الوليد ودليله رافع اطائي وقال :

لله درّ رافع أنّي اهتدى

فوّز من قراقر إلى سوا

١٣٦

وأما الثّاني : ـ بفتح السين : ـ موضع بنجد.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع بمكّة يقال له نزاعة الشوى عند شعب الصفي.

وأما الرّابع : ـ أوله نون مكسورة وبعد التاء نون أخرى مكسورة وبالقصر أيضا ـ : مدينة يونس عند الموصل ، وأيضا موضع عند كربلاء.

٤٧٤ ـ باب سود ، وسود ، وشور

أما الأوّل : ـ بضمّ السين ـ : قرية بالشام.

وأما الثّاني : بفتح السين ـ : جبل قرب حضن ، في ديار بني جشم بن بكر.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مفتوحة وآخره راء ـ : جبل قرب اليمامة ف ديار تميم.

٤٧٥ ـ باب سواج ، وشراج

أما الأوّل : ـ بضمّ السين بعدها واو وآخره جيم ـ : جبل لغني.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة مكسورة بعدها راء ـ : شراج الحرة بالمدينة التي خوصم فيها الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشراج جمع شرج ، وهو مسيل الماء من الحرة إلى السهل.

٤٧٦ ـ باب سين ، وسبن

أما الأوّل : ـ بكسر السين بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : من نواحي أصبهان ينسب إليه أبو منصور محمّد بن زكريا الحسن بن زكريا بن ثابت بن عامر بن حكم مولى الأنصاري ، السيني الأديب يروي عن أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن محمّد ، وأبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه ، ومحمّد ابن إبراههيم بن جعفر اليزدي ، وغيرهم.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين والباء الموحّدة ـ : موضع ينسب إليه أيضا.

٤٧٧ ـ باب سيب ، وسيب ، وسبت

أما الأوّل : ـ بكسر السين وسكون الياء وآخره باء موحّدة ـ : ناحية من سواد العراق ، من أعمال بغداد ، ينسب إليها أحمد بن محمّد بن علي السيي روى عن عبد الله بن إبراهيم الأزدي ، وجماعة سواه ذكروا في تاريخ بغداد.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين والباقي نحو الأوّل ـ : ذات السيب رحبة من رحاب إضم بالحجاز.

وأما الثّالث : ـ بعد السين المفتوحة باء موحّدة ساكنة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : كفر سبت موضع بين طبرية والرملة ، عند عقبة طبرية.

١٣٧

٤٧٨ ـ باب سيل ، وسبل ، وشبك

أما الأوّل : ـ بفتح السين والياء التي تحتها نقطتان ـ : حبس سيل مرّ ذكره.

وأما الثّاني : ـ بفتح السين والباء الموحّدة ـ : موضع ببلاد الرباب قرب اليمامة.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة مفتوحة ثمّ باء موحّدة مفتوحة وآخره كاف ـ : ذو شبك ماء بالحجاز ، في ديار نصر بن معاوية له ذكر.

٤٧٩ ـ باب سينان ، وسيبان ، وشيبان ، وسفيان

أما الأوّل : ـ بكسر السين وبعد الياء نون ـ : قرية من قرى مرو ، ينسب إليها جماعة منهم المفلس بن عبد الله السيناني المروزي يعد في التابعين ، روى عنه أبو نميلة يحيى بن واضح ، وأبو عبد الله الفضل بن موسى السيناني أحد أئمة الحديث واسع الرواية.

وأما الثّاني : ـ بعد السين المفتوحة ياء تحتها نقطتان ثمّ باء موحّدة ـ : جبل من وراء وادي القرى.

وأما الثّالث : ـ أوله شين معجمة والباقي نحو الذي قبله ـ : بنو شيبان من محال البصرة ، تنسب إليها اقبيلة.

وأما الرّابع : ـ أوله سين مهملة مفتوحة ثمّ فاء ساكنة بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : قية من أعمال هراة وإذا لم يبين في الكتابة التبس بما قبله وينسب إلى هذه القرية أبو طاهر أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن الصباح الهروي السفياني ، روى عن الحسن بن إدريس الهروي روى عنه البرقاني.

٤٨٠ ـ باب سيروان ، وشيروان

أما الأوّل : ـ بكسر السين وبعد الياء راء ثمّ واو ـ : من قرى الجبل ، وأيضا من نواحي نسف ، ينسب إليها أبو علي أحمد بن إبراهيم بن معاذ السيرواني سكن نسف ومات بها ، روى عن إسحاق بن إبراهيم الديري وأقرانه.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة ، والباقي نحو الأوّل : ـ قرية بجنب «بمجكث» من أعمال بخارا ، ينسب إليها أبو القاسم بكر بن عمرو الشيرواني ، روى عن زكريا بن يحيى بن أسد ، ومحمّد بن عيسى المدائني ، وإسحاق بن محمّد بن الصباح الجرجرائي وغيرهم.

٤٨١ ـ باب سيّ ، وشيّ

أما الأوّل : ـ بكسر السين وتشديد الياء ـ : فلاة على جادة البصرة ، إلى مكّة بين الشبيكة ووجرة ، يأوي إليها اللصوص ، قال أبو ذؤيب :

في عانة بجنوب السّيّ مشربها

غور ومصدرها عن مائها نجد

١٣٨

قال الأخفش : لغة هذيل نجد يريدون نجدا.

وأما الثّاني : ـ أوله شين معجمة ـ : موضع ذكره صاحب «الجمهرة».

حرف الشين

٤٨٢ ـ باب شاش ، وشاس

أما الأوّل : ـ آخره شين أيضا ـ : بلد مشهور وراء النهر ، ينسب إليه خلق كثير من العلماء ، والفقهاء ، ورواة الحديث.

وأما الثّاني : ـ آخره سين مهملة ـ : طريق بين المدينة وخيبر ، ولما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر سلك «مرحبا» ورغب عن شاس.

٤٨٣ ـ باب شبّ ، وشثّ

أما الأوّل : ـ بالباء الموحّدة ـ : ذو الشب ، شق في أعلا جبل جهينة بالمدينة يستخرج من أرضه الشب.

وأما الثّاني : ـ بالثاء المثلثة ـ : موضع بالحجاز.

٤٨٤ ـ باب شبكة ، وسبلّة

أما الأوّل : ـ بفتح الشين والباء الموحّدة ـ : شبكة شرخ مر ذكره في باب شرح.

وأما الثّاني : ـ بضمّ السين المهملة والباء الموحّدة بعدها لام مشدّدة ـ : قال أبو عبيدة : يقال للرجل إذا ضل الطريق وأخطأ في مسألة : سلكت لغانين سبلة ، وسبلة : ـ زعموا ـ موضع من جبال طيء لا يسلك ولا يهتدى فيه.

٤٨٥ ـ باب شتان ، وشنان ، وشيان ، وسيّان ، وسنان

أما الأوّل : ـ بفتح الشين بعدها تاء فوقها نقطتان مخفّفة ـ : جبل عند مكّة بين كدي ، وكذا ، يقال : بات به رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته ، ثمّ دخل مكّة.

وأما الثّاني : ـ بعد الشين نون والباقي نحو الأوّل ـ : واد بالشام ، أغار عليه دحية بن خليفة الكلبي لما رجع من عند قيصر ، ثمّ ارتجع ما أخذه قوم من جذام كانوا قد أسلموا.

وأما الثّالث : ـ بعد الشين المكسورة ياء تحتها نقطتان ـ : رستاق ببست صار إليه عمرو بن الليث لما ملك أبوه.

وأما الرّابع : ـ أوله سين مهملة مكسورة بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : صقع يمان.

١٣٩

وأما الخامس : ـ بعد السين المكسورة نون مخفّفة ـ : حصن سنان من بلاد الروم ، فتحه عبد الله بن عبد الملك بن مروان ، وله ذكر في الفتوح.

٤٨٦ ـ باب شحر ، وشجر ، وسجز

أما الأوّل : ـ بعد الشين المكسورة حاء مهملة ساكنة ـ : صقع بين عمان وعدن ينسب إليه بعض الرواة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الشين والجيم ـ : عضيا شجر موضع بين الأهواز ومرج القلعة ، وهناك أمر النعمان بن مقرن مجاشع بن مسعود أن يقيم به في غزوة نهاوند.

وأما الثّالث : ـ أوله سين مهملة مكسورة بعدها جيم ساكنة وآخره زاي ـ : اسم لسجستان ويقال في النسبة إليها السجزي وهم خلق كثير في الأئمة ورواة الحديث.

٤٨٧ ـ باب شرك ، وشرك ، وشوك

أما الأوّل : ـ بفتح الشين وسكون الراء ـ : جبل بالحجاز ، .. قال خداش بن زهير :

فشرك فأمواه اللّديد فمنعج

فوادي البديّ غمره فظواهره

وأما الثّاني : ـ بكسر الشين ـ : ماء وراء جبل القنان لبني أسد. قال عميرة ابن طارق : ـ

فأهون عليّ بالوعيد وأهله

إذا حلّ بيتي بين شرك وعاقل

وأما الثّالث : ـ بفتح الشين بعدها واو ـ : قنطرة الشوك ببغداد ، وكانت هناك محلة تنسب إلى القنطرة سكنها جماعة من أهل العلم ، وفيهم من ينسب إليها.

٤٨٨ ـ باب الشّربّة ، والشّريّة ، والسّريّة

أما الأوّل : ـ بفتح الشين والراء والباء الموحّدة المشدّدة ـ : فيما بين نخل ومعدن بني سليم. وقيل : هي فيما بين الزباء والنطوف ، وفيها هرشى وهي ثنية دون المدينة ، وقيل : إذا جاوزت النقرة وماوان ، تريد مكّة وقعت في الشربة ولها ذكر كثير في أيام العرب وأشعارهم.

وأما الثّاني : ـ بكسر الراء بعدها ياء تحتها نقطتان مفتوحة مشدّدة ـ : ماء قريب من اليمن ، وناحية من بلاد كلب بالشام ، قال كثير :

نظرت وأعلام الشّريّة دوننا

فبرق المروراة الدّواني وسودها

وأما الثّالث : ـ أوله سين مهملة مضمومة ثمّ راء مفتوحة بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : قرية من أغوار الشام.

٤٨٩ ـ باب الشّرا ، وشرّا ، والشّراء ، وسرّاء ، وسرا

١٤٠