الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

المؤلف:

الحازمي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٤٢

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وبعد الراء ياء ساكنة وآخره نون ـ : موضع بين سواج والنير ؛ باللعباء من أرض نجد.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ثمّ زاي «مكسورة وآخره زاي أيضا» : اسم ماء في نجد.

١٩٣ ـ باب الجزيرة والحريرة والخريزة وحويزة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة زاي ، وبعد الياء راء ـ : الصقع المشهور بين دجلة والفرات ، فيها ديار ربيعة وبكر ، وينسب إلى بلادها بشر كثير من العلماء ، ولهم تواريخ ، والنسبة إليها جزري.

والجزيرة الخضراء من الأندلس في الغرب ، والنسبة إليها جزيري على خلاف القياس ، وممن ينسب إليها أبو زيد عبد الرحمن بن سعيد التميمي الجزيري ، أندلسي يروي عن أصبغ بن الفرج وغيره ، مات سنة خمس وستين ومئتين وبخط الصوري : بزايين معجمتين ـ ولا تصح.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الحاء المهملة وراءين مفتوحتين ـ : موضع حجازي ، بين الأبواء والجحفة.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة مضمومة وبعد الياء زاي ـ : ماء بين الحمض والعذاة.

وأما الرّابع : ـ بعد الحاء المهملة المضمومة واو مفتوحة ، وبعد الياء زاي ـ : بلدة من أعمال ««ينسب إليها عبد الله بن الحسين بن إدريس الحويزي ، حدّث عن أحمد بن الحسن المصري ، وعمر بن الحسن الحلبي ، حدث عنه محمّد بن الحسن بن أحمد الأهوازي ونفر سواه.

١٩٤ ـ باب جزرة وخرزة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة زاي ساكنة ثمّ راء ـ : واد نجدي بين الكوفة وفيد.

وأيضا : موضع باليمامة قال متمم بن نويرة :

فيال عبيد حلفة إنّ خيركم

بجزرة بين الوعستين مقيم

قال ابن حبيب : وجزرة من أرض الكرمة ، من بلاد اليمامة.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها راء ساكنة ثمّ زاي ـ : ماء لفزارة ، بين أرضهم وأرض أسد.

١٩٥ ـ باب جزّة وحزّة وحرّة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة زاي مشدّدة ـ : بعض نواحي خراسان ، كانت بها وقعة لأسد بن عبد الله مع خاقان.

وأما الثّاني : ـ بدل الجيم حاء مهملة ـ : موضع بين نصيبين ورأس عين ، على الخأبور ، كانت به وقعة بين تغلب وقيس.

وأيضا : ناحية من أعمال الموصل في شرقي دجلة.

٦١

وأما الثّالث : ـ بعد الحاء راء ـ : في الحجاز حرات كثيرة.

منها : حرّة وقم ، جاء ذكرها في غير حديث ، وهي عند المدينة.

وحرة ليلى لبني مرّة ، يطأها الحاج إذا قصدوا المدينة قال الشاعر :

معالية لا همّ إلّا محجّر

وحرّة ليلى السّهل منها ولوبها

حرة النار لغطفان ، وغيرها.

١٩٦ ـ باب الجصّ والحصّ

أما الأوّل : ـ بكسر الجيم ـ قصر الجص عند سرّ من رآى ، وهو من أبنية المعتصم.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مضمومة ـ : بعض نواحي حمص.

١٩٧ ـ باب جصّين وحصين

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة صاد مهملة مكسورة مشدّدة ، وكان أبو نعيم الحافظ يقول : بكسر الجيم ـ : مقبرة معروفة بمرو ، بها مدفن جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من العلماء.

وممن ينسب إليها أبو بكر أحمد بن بكر بن سيف الجصيني ، ثقة روى عن أبي وهب عن زفر بن الهذيل عن أبي حنيفة كتاب الآثار ، وحدث عن عبدان بن عثمان ونفر سواه.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مضمومة بعدها صاد مفتوحة مخفّفة ـ هي عدة مواضع.

١٩٨ ـ باب جطّى وخطا

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة طاء مهملة مشدّدة ـ : نهر جطى من أنهار البصرة ، عليه قرى ونخل كثير ، في شرقي دجلة.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مضمومة ثمّ طاء مخفّفة ـ : موضع بين الكوفة والشام.

١٩٩ ـ باب جفار وحفار

أما الأوّل : ـ بكسر الجيم ـ : ماء لبني تميم ، وقيل : موضع بين الكوفة والبصرة ، في شعر بشر بن أبي خارم :

ويوم النار ، ويوم الجفار

كانا عذابا ، وكانا غراما

ولهذا الموضع ذكر كثير في أشعار العرب وأيامهم.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مضمومة والباقي نحو الأوّل ـ موضع من ناحية اليمن.

٢٠٠ ـ باب جفرة وحفرة

٦٢

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وسكون الفاء بعدها راء ـ : جفرة خالد من ناحية البصرة ، قال أبو الأشهب العطاردي : أنا جفريّ ولدت عام الجفرة ، سنة سبعين أو إحدى وسبعين.

والجفرة لوهدة من الأرض ، وهذه تنسب إلى خالد بن عبد الله بن أسيد ، لأنه نزلها حين بعثه عبد الملك بن مروان لمحاربة مصعب ، وكان بها حرب شديد ، ذكره أبو موسى الحافظ.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مضمومة ، والباقي نحو الأوّل ـ : موضع بالقيروان. يعرف بحفرة درب أم أيوب ، ينسب إليها يحيى بن سليمان الحقري ، مغربي يروي عن الفضيل بن عياض ، ـ وأبي معمر عباد بن عبد الصمد ، روى عنه ابنه عبيد الله.

٢٠١ ـ باب جفن وحفن

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة فاء ساكنة وآخره نون ـ : ناحية بالطائف.

وأما الثّاني : ـ بدل الجيم حاء مهملة ـ والباقي نحو ما قبله ـ : قرية من قرى الصعيد ، وقيل : ناحية من أعمال مصر ، وفي الحديث : «أهدى المقوقس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مارية من حفن من رستاق أنصنا ، وكلم الحسن بن علي رضي الله عنهما لأهل الحفن ، فوضع عنهم خراج الأرض».

٢٠٢ ـ باب جليل وحليل

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وكسر اللام ـ : جبل الجليل في ساحل الشام ، متصل إلى قرب مصر ، كان معاوية حبس فيه من كان ظفر به ممن كان ينبز بقتل عثمان ، وهناك قتل عبد الرحمن بن عديس البلوي ، قتله بعض الأعراب لما اعترف عنده بقتل عثمان.

وذو الجليل : واد قرب مكّة.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مضمومة ثمّ لام مفتوحة ـ موضع في ديار سليم كانت فيه وقائع ، له ذكر في أيام العرب.

٢٠٣ ـ باب جلجل وحلحل

أما الأوّل : ـ بجيمين مضمومتين : ـ دارة جلجل : قال الأصمعي وأبو عبيدة : هي من الحمى ، وقال غيرهما : في ديار الضباب ، ذكرها امرؤ القيس وغيره.

وأما الثّاني : ـ بحاءين مهملتين مفتوحتين : ـ جبل من جبال عمان. وفي شعر الأخطل مصغر ـ قال :

قبح الإله من اليهود عصابة

بالجزع بين حليحل وصحار

٢٠٤ ـ باب جلّال ، وحلال وخلال

٦٣

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وتشديد اللام ـ : اسم لطريق نجد إلى مكّة ، ويقال لها أيضا : مثقب والقعقعاع ، وفي حديث الهرماس ابن حبيب عن أبيه عن جدّه ، قال : التقطت شبكة على ظهر الجلال بقلة الحزن ، فأتيت عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ فقلت : أسقني شبكة على ظهر جلال ـ الحديث ـ ذكره النضر ابن شميل.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مكسورة واللام مخفّفة ـ : بعض نواحي اليمن ، له ذكر.

وأما الثّالث : ـ بفتح الحاء واللام والباقي نحو ما قبله ـ : صنم لبني فزارة.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مكسورة والباقي نحو ما قبله ـ : موضع بحمى ضرية في ديار بني نفاثة بن عبد الله بن كلاب.

٢٠٥ ـ باب جمل ، وحمل

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم والميم ـ : بئر جمل بالمدينة ، لها ذكر في الحديث.

ولحي جمل : موضع بين المدينة ومكّة ، وهو إلى المدينة أقرب ، وهناك احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع.

٢٠٦ ـ باب جمال ، وحمّال

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم ، وتخفيف الميم : ـ بلد نجدي ، قال حميد بن ثور :

صدور دودان فأعلى تنصب

فالأشهبين فجمال فالمحجّ

قال الأودي : دودان : واد والأشهبان بلد ، وجمال : بلد ، والمحج : طريق.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، ثمّ ميم مشدّدة ـ : جبل في ديار بني كلاب.

٢٠٧ ـ باب جمد ، وجمد

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم والميم ـ : جبل قال زيد بن عمرو بن نفيل العدوي :

نسبّح الله تسبيحا نجود به

وقبلنا سبّح الجوديّ والجمد

قاله أبو عبيدة معمر بن المثنى.

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم والميم ـ : قرية من أعمال مدينة السلام.

٢٠٨ ـ باب الجمّاء ، والخمّا

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة ميم مشدودة وبالمد ـ : من المدينة على ثلاثة أميال وهي ناحية العقيق إلى الجرف ، قاله الواقدي ، ولها ذكر كثير في تلمغازي ، وقال موسى بن عقبة وغيره في يوم أحد : وسار أبو

٦٤

سفيان بن حرب في جمع قريش حتى طلعوا من بين الجماوين ونزلوا بطن الوادي إلى قبل أحد.

وقيل : بالمدينة جماء العاقر ، وجماء تضارع ، وجماء أم خالد ، جبال ثلاثة.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة ـ : في أشعار كلب.

٢٠٩ ـ باب جمار ، وجمّار ، وحمار وحمّار وخمار

أما الأوّل : ـ بكسر الجيم وتخفيف الميم ـ : الجمار الثلاث بمنى.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المفتوحة ميم مشدودة وآخره زاي ـ : بلد بحري في جزيرة قريبة من اليمن.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مكسورة بعدها ميم مخفّفة ـ : واد باليمن.

وأما الرّابع : ـ بفتح الحاء وتشديد الميم ـ : موضع بالجزيرة.

وأما الخامس : ـ أوله خاء مفتوحة ثمّ ميم مخفّفة ـ : موضع بتهامة ، قال حميد بن ثور.

وقد قالتا : هذا حميد وأن يرى ـ بعلياء أو ذات الخمار عجيب

٢١٠ ـ باب جماجم ، وجماجم

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم ـ : دير الجماجم في سواد العراق ، حيث كانت الوقعة العظيمة بين الحجاج وابن الأشعث ، وقتل فيها خلق من التابعين ، وقيل لذلك سمي الموضع الجماجم ، وقيل : بل سمي به لأنه كانت تعمل فيه الأقداح ، والجمجمة القدح.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الجيم ـ : ذو جماجم من مياه العمق. على مسيرة يوم منه ، وقد يقال فيه بالفتح أيضا.

٢١١ ـ باب جنّابة وجبّانة ، وحنّانة وجبابة

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وبعدها نون مشدّدة وبعد الألف باء موحّدة ـ : بلدة ناحية البحرين ، بين مهروبان وسيراف ، على الساحل ، ينسب إليها محمّد بن علي بنعمران الجنابي ، يروي عن يحيى بن يونس ، روى عنه أبو سعيد بن عبد ربه ، ننفر سواه ، ومنها خرجت القرامطة المخذولون ، وعاثوا في بلاد الإسلام إلى أن أهلكهم الله تعالى.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم باء موحّدة مشدّدة وبعد الألف نون أخرى ـ : جبانة عزرم بالكوفة ، وينسب إليها بعض الرواة.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة بعدها نون مشدّدة وبعد الألف نون أخرى ـ : ناحية من غربي لموصل فتحها عتبة بن فرقد صلحا.

وأما الرّابع : ـ أوله جيم مضمومة بعدها باء موحّدة مخفّفة وبعد الألف باء ، أخرى : ـ موضع عند ذي قار.

٦٥

٢١٢ ـ باب جنفاء وحيفاء

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم والنون وبالمد : ـ من مياه بني فزارة ، قال إسماعيل بن إبراهيم ، ومحمّد بن فليح جميعا عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال : كانت بنو فزارة ممن قدم على أهل خيبر ليعينوهم ، فراسلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يعينوهم ، وسألهم أن يخرجوا عنهم ولكم من خيبر كذا وكذا. فأبوا فلما فتح الله خيبر أتاه من كان هناك من بني فزارة ، فقالوا : حظنا والذي وعدتنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «حظّكم أو قال : لكم ذو الرّقيبة» لجبل من جبال خيبر. فقالوا إذن نقاتلك ، فقال «موعدكم جنفاء» فلما سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجوا هاربين : ... وفي حديث ابن فليح : جنفاء : ماء من مياه بني فزارة ، وقال السيرافي : جنفاء أرض : قال الشاعر :

رحلت إليك من جنفاء حتّى

أنخت فناء بيتك بالمطالي

وأما الثّاني : ـ بعد الحاء المهملة المفتوحة ياء تحتها «نقطتان» ساكنة ـ : موضع بالمدينة ، منه أجرى النّبي صلى الله عليه وسلم الخيل في المسابقة ، ويقال فيه الحفياء ، وهو الأشهر ، ويأتي ذكره.

٢١٣ ـ باب جناب وجباب وحثاث

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المكسورة نون وآخره باء موحّدة ـ : من بلاد فزارة ، بين المدينة وفيد : قال سحيم :

يذكّرني قيسا أمور كثيرة

وما اللّيل ما لم ألق قيسا بنائم

تحمّل من وادي الجناب فناشني

بأجماد جوّ من وراء الخضارم

قال ابن حبيب : الجناب من بلاد فزارة ، والخضارم باليمامة. وقال الواقدي : الجناب بعراض خيبر ووادي القرى.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم باء موحّدة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع في ديار أود بن صعب بن سعد العشيرة ، وكانت فيه وقعة بينهم وبين الأزد.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مكسورة بعدها ثاء مثلثة وفي آخره مثلها ـ : من أعراض المدينة.

٢١٤ ـ باب جندة ، وجيدة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة نون ساكنة ـ : ناحية في سواد العراق بين فم النيل والنعمانية.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : موضع بالحجاز.

٢١٥ ـ باب جند ، وجند وحنذ

٦٦

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم والنون : أحد مخاليف اليمن ينسب إليه جماعة ، منهم أبو قرة موسى الجندي ، وأبو سعيد المفضل بن محمّد الجندي ، وأبو عبد الله محمّد بن منصور الجندي وغيرهم.

وأما الثّاني : ـ بسكون النون ـ : في أقاصي خراسان ينسب إليه أيضا.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ثمّ نون مفتوحة أيضا وآخره ذال معجمة ـ : ففي أعراض المدينة ، مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها نخل كثير ، وأنشد ابن السكيت لبعض الرّجاز يصف النخل بحذاء حنذ يتأبر منه دون أن يؤبر ، فقال : ـ

تأبّري من حنذ فشولي

تأبّري يا خيرة الفسيل

إذ ضنّ أهل النّخل بالفحول

٢١٦ ـ باب جنينة ، وحبيبة

أما الأوّل : ـ تصغير جنة ـ : يقال روضة نجدية بين ضرية وحزن بني يربوع : وفي شعر مليح :

أقيموا بنا الأنضاء إنّ مقيلكم

ان آسر عن غمر بالجنينة ملجف

وقال السكري : ملجف : ذو دحل ، والجنينة أرض.

وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة ـ : تصغير حبة ـ : من نواحي البطيحة قرب البصرة.

٢١٧ ـ باب جنيد ، وحنيذ

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وفتح النون وآخره دال مهملة ـ : إسكاف بني الجنيد صقع بالعراق ، فيه نخل ومزارع ، وينسب إليها جماعة من أهل العلم ، والنسبة إليه إسكافي.

وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء المهملة وكسر النون وآخره ذال معجمة ـ : قال الأزهري : قد رأيت بوادي الستارين من ديار بني سعد عين ماء ، وعليه نخل زين عامر ، وقصور من قصور مياه الأعراب ، يقال لذالك الماء حنيذ ، وكان نشيله حارا ، فإذا حقن في السقاء وعلق في الهواء حتى تضربه الريح عذب وطاب.

٢١٨ ـ باب جنباء وجنثا ، وجبثا ، وحنّباء

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة نون ساكنة ثمّ باء موحّدة ومد ـ : في بلاد تميم من الوقبا على ليلة ، وكانت بها وقعة.

وأما الثّاني : ـ بكسر الجيم وبعد النون ثاء مثلثة مقصور ـ : صقع بين دمشق وبعلبك.

وأما الثّالث : ـ بعد الجيم المضمومة باء موحّدة ساكنة ثمّ ثاء مثلثة ـ : ناحية من أعمال الموصل.

٦٧

وأما الرّابع ـ أوله حاء مهملة مكسورة بعدها نون مشدّدة مكسورة أيضا ثمّ باء موحّدة ـ ناحية من نواحي راذان ، في شرقي دجلة من سواد العراق.

[٢١٩ ـ باب جوّ وخوّ]

أما الأوّل : ـ بالجيم ـ : جو الخضارم باليمامة ، بلد قديم عادي ، ولهذ كر كثير في أيام العرب وأشعارهم.

وجو الجواذة : في ديار طيء لبني ثعل.

وموضع آخر ناحية عمان يقال : سامة بن لؤي هناك هلك.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة ـ : واد في ديار بني أسد ، يفرغ ماؤه في ذي العشيرة.

٢٢٠ ـ باب جوين ، وجوّين ، وخوّين ، وجوبر

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم ، بعدها واو مفتوحة مخفّفة ـ : قرية من أعمال نيسأبور ، ينسب إليها جماعة منهم محمّد بن ماهان الجويني الفقيه ، ، أبو محمّد عبد الله بن يوسف بن عبد الله الجويني أحد الفقهاء المشهورين من أصحاب الشافعي ، وابنه أبو المعالي الجويني ... وغير هؤلاء.

وأيضا : قرية من قرى سرخس ، ينسب إليها محمّد بن الحسن بن عبد الله أبو المعالي الجويني ، كان فقيها من أهل الفضل والورع ، وسمع الحديث ، وروى.

وأما الثّاني : ـ الجيم مفتوحة والواو مشدّدة ـ : جو أثال ، وجو مرامر ، غائطان في ديار عبس أحدهما على جادة النباج.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء مفتوحة ، والباقي نحو ما قبله ـ : وهدتان عند الدهناء ، قال رافع بن هريم :

ونحن أخذنا ثأر عمّك بعد ما

سقى القوم بالخوّين عمّك حنظلا

وأما الرّابع : ـ بعد الجيم المفتوحة واو ساكنة ثمّ باء موحّدة وآخره راء ـ : قرية بدمشق ينسب إليها أبو الحسن عبد الرحمن بن محمّد بن يحيى بن ياسر الجوبري الدمشقي ، حدّث عن أبي سنان ، وابن مروان ، وغيرهما.

وأيضا : قرية من قرى نيسأبور ، ينسب إليها أبو بكر محمّد بن إسحاق البجوبري ، روى عن حمزة بن عبد العزيز القرشي وغيره.

٢٢١ ـ باب جوشن ، وجوسق ، وخوسر

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وبعد الواو شين معجمة وآخره نون ـ : جبل عند حلب.

وأما الثّاني : ـ بعد الواو سين مهملة وآخره قاف ـ : في سواد العراق من أعمال مدينة السلام.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة وبعد الواو سين مهملة وآخره راء ـ : واد في شرقي الموصل ، يفرغ ماؤه في دجلة.

٦٨

٢٢٢ ـ باب جولان ، وخولان

أما الأوّل : ـ بالجيم المفتوحة ـ : من نواحي دمشق ، نزل به بلال وتزوج ـ قال نابغة ـ :

بكى حارث الجولان من فقد ربّه

وحوران منه خاشع متضائل

قال أبو عبيدة : حارث الجولان : جبل قريب من جولان ، وفي جولان هلك ابن حجر الغساني.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة ـ : خولان حمير بلد باليمن ، وربما نسب إلى القبيلة ، أو نسبت القبيلة إليه.

٢٢٣ ـ باب جوّيث ، وجويث ، وخويت

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وكسر الواو المشدّدة وآخره ثاء مثلثة ـ : صقع معروف من البصرة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الجيم وفتح الواو وتخفيفه ـ : ناحية من سر من رآى.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة مضمومة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : بلد من ديار بكر.

٢٢٤ ـ باب جوشيّة ، وخرشنة

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة واو ساكنة ثمّ شين معجمة مكسورة بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة مفتوحة ـ : موضع بين نجد والشّام ، وعليها سلك عدي بن حاتم حيث قصد الشام هاربا من خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وطئت بلاد طيء ، قاله ابن إسحاق ، وجدته مقيدا مضبوطا كذالك بخط أبي الحسن بن الفرات.

وقال البلاذري : جوشية حصن من حصون حمص.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة ، بعدها راء وبعد الشين نون ـ : بلد.

٢٢٥ ـ باب جواثى وحوايا

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وبعد الثاء المثلثة ألف لفظي ـ : قرية من قرى البحرين يسكنها عبد القيس.

وفي الحديث : إن أول جمعة جمعت في الإسلام بعد المدينة لجمعة جمعت بجواثا.

ويقال : عام الردة ارتدت عرب الأطراف كلها سوى أهل جواثا.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة وبدل الثاء ياء تحتها نقطتان ـ : بناء معمول بالصخر يمسك الماء شبه البركة ، وهو دون الثعلبية.

٢٢٦ ـ باب جواء وحوّا

أما الأوّل : ـ بكسر الجيم وتخفيف الواو والمد ـ : واد في أسافل عدنة ، وفي شعر امرئ القيس :

كأنّ مكاكيّ الجواء غديّة

صبحن سلافا من رحيق مفلفل

٦٩

قيل : أراد به الموضع المعروف ، وقيل : الجواء البطن من الأرض العظيم. وقيل : جمع جو.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة ، والواو مشدّدة ـ : ماء من نواحي اليمامة قيل : هو لضبة وعكل ، وقيل : الحاء فيه مكسورة.

٢٢٧ ـ باب جونة وجوبة

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وبعد الواو الساكنة نون ـ : قرية بين مكّة والطائف يقال له الجونة ، وهي للأنصار.

وأما الثّاني : ـ بعد الواو باء موحّدة والباقي نحو الأوّل : موضع

٢٢٨ ـ باب الجوفاء والخرقاء

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة واو : ـ في شعر غسان بن ذهيل :

وقد كان في بقعاء ريّ لشائكم

وتلعة والجوفاء يجري غديرها

قال أبو عبيدة : بقعاء وتلعة والجوفاء مياه وأماكن لبني سليط.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها راء ثمّ قاف ـ : في شعر أبي سهم :

غداة الرّعن والخرقاء تدعو

وصرّح باطن الكفّ الكذوب

قال السكري : الرعن والخرقاء موضعان.

٢٢٩ ـ باب الجوف والحوف

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم وآخره فاء : درب الجوف بالبصرة ينسب إليه حيان الأعرج الجوفي ، حدث عن أبي الشعثاء جابر بن زيد وغيره.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة ، والباقي نحو الأوّل ـ : من أعمال مصر ، ينسب إليه قسيم بن أحمد بن مطير الحوفي المقري ، وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن سعيد بن يوسف الحوفي النحوي ، حدّث عن ابن رشيق وغيره ، روى عدّة كتب من تصانيف النحاس.

٢٣٠ ـ باب جور ، وجور ، وجوز ، وحوز ، وحور ، وخوز ، وخور

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المضمومة واو ساكنة وآخره راء ـ : جور فارس من ناحية شيراز ، ينسب إليه أحمد بن الفرج الجشمي الجوري ، حدّث عن زكرياء بن يحيى بن عمارة.

وجور نيسأبور إحدى محالها ، وينسب إليه أبو طاهر أحمد بن محمّد بن الحسين الجوري ، كان من العباد وغيره ، جماعة ذكرناهم في «الفيصل».

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم المضمومة واو مفتوحة ـ : قرية من قرى إصبهان ، قاله لي أبو موسى الحافظ ، قال :

٧٠

خرج منها رجل يكتب معنا الحديث ولم أستثبت اسمه.

وأما الثّالث : ـ الجيم مفتوحة ، والواو ساكنة بعدها زاي ـ : اسم للحجاز كله ، يقال لأهله جوزي.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة والباقي نحو الذي قبله ـ قرية بأعلا شرقي واسط ، ينسب إليها أبو الكرم خميس بن علي الحوزي ، سمع الحديث الكثير ، وخرج الأمالي ، حدّث عنه جماعة من أهل واسط وغيرهم.

وأما الخامس : ـ بفتح الحاء المهملة وآخره راء ـ : ماء لقضاعة بالشام.

وأما السادس : ـ أوله خاء معجمة مضمومة ثمّ واو ساكنة وآخره زاي ـ : شعب الخوز بمكّة ، ويقال : شعب المصطلق ينسب إليه أبو إسماعيل إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي ، حدّث عن عمرو بن دينار وغيره ، وروى عنه سفيان الثوري ، وعند شعب الخوز صلي على أبي جعفر المنصور.

وأما السابع : ـ أوله خاء معجمة وآخره راء ـ : خور الديبل من ناحية السند ، وجه إليه عثمان بن أبي العاص أخاه الحكم ففتحه.

وموضع أيضا نجدي في ديار كلاب ، وفي شعر حميد بن ثور :

رعى السّرّة المحلال ما بين زابن

إلى الخور وسميّ البقول المديّما

وقال الأودي : الخور واد ، وزابن : جبل.

٢٣١ ـ باب جوخا وجوخاء

أما الأوّل : ـ بضمّ الجيم وبالقصر ، ويمال أيضا ـ : صقع من سواد العراق ينسب إليه أبو بكر محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الجوخاني ، سمع أحمد بن الحسين بن عبد الجبار ، وإسماعيل بن منصور الشيعي ، وأبا بكر بن الأنباري ، وغيرهم.

وأما الثّاني : ـ بالمد وفتح الجيم ـ : موضع في ديار بني عجل ، قرب زبالة ، كان يسلكه حاج واسط.

٢٣٢ ـ باب جيّان ، وجبّان ، وجنّان ، وجنان ، وجنان ، وحبّان وحنّان ،

وخبّان ، وخنان أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة ياء تحتها نقطتان مشدّدة ، وآخره نون ـ : بلد بالأندلس ، ينسب إليه طوق بن عمر بن شيب الجياني ، أندلسي رحل في طلب الحديث ، وسمع وحدث ، ومات هناك سنة خمس وثمانين ومئتين.

وأيضا قرية من قرى أصبهان ، وينسب إليها أيضا ، قاله أبو موسى الحافظ.

وأما الثّاني : ـ بعد الجيم باء موحّدة مشدّدة ـ : من أعمال الأهواز فارسي معرب.

٧١

وأما الثّالث : ـ بعد الجيم نون ـ : حفيرة الجنان السورجي رحبة من رحاب البصرة.

وأما الرّابع : ـ بكسر الجيم وتخفيف النون ـ : باب الجنان موضع بالرقة ، رقة الشام.

وأما الخامس : ـ بعد الجيم المفتوحة نون مخفّفة ـ : موضع نجدي.

وأما السادس : ـ أوله حاء مهملة مكسورة ثمّ باء موحّدة مشدّدة ـ : سكة حبان من محال نيسأبور ، ينسب إليها محمّد بن جعفر بن أحمد بن عبد الجبار الحباني.

وأما السابع : ـ بعد الحاء المفتوحة نون مشدّدة ـ : رمل بين مكّة والمدينة ، قرب بدر ، وهو كثيب عظيم كالجبل ، قال ابن إسحاق ـ في مسير النّبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر ـ : فسلك على ثنايا يقال لها الأصافر ، ثمّ انحط منها على بلد يقال لها الدبة ، وترك الحنان يمينا ، وهو كثيب عظيم كالجبل ، ثمّ نزل قريبا من بدر.

وأما الثامن : ـ أوله خاء معجمة مضمومة ، بعدها باء موحّدة مشدّدة ـ : قرية باليمن قرب نجران ، وهي قرية الأسود الكذّاب.

وأما التاسع : ـ بعد الخاء المعجمة المضمومة نون : ـ مدينة من بلاد جزران ، وهي من فتوح حبيب بن مسلمة.

٢٣٣ ـ باب جيزة ، وجنزة ، وجيّزة وحيرة ، وحبرة ، وخبرة ، وخيرة

أما الأوّل : ـ بكسر الجيم بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ، ثمّ زاي ـ : جيزة مصر مشهورة ينسب إليها جماعة ، منهم أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الجيزي ، يروي عن مؤمل بن إسماعيل ، وغيره ، وأبو محمّد الربيع بن سليمان بن داوود الأعرج الجيزي ، يروي عن أسد بن موسى ، وعبد الله بن عبد الحكم ، وصحب الشافعي ، وكان ثقة مات في ذي الحجة سنة ست وخمسين ومئتين.

وأما الثّاني : ـ بالجيم مفتوحة ، وبعدها نون ساكنة ـ : أشهر مدن أران أحد الثغور ، بينها وبين برذعة ستة عشر فرسخا ينسب إليها إبراهيم بن محمّد الجتري ، قال الدار قطني : كهل كان يكتب معنا الحديث ، وينفقه على مذهب الشافعي ، وكان شديدا ، ونفر سواه.

وأما الثّالث : ـ بعد الجيم ياء تحتها نقطتان مكسورة مشدّدة ، ثمّ راء ـ : موضع حجازي في ديار كنانة.

وأما الرّابع : ـ أوله خاء مهملة مكسورة ، ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة وراء ـ : البلدة المعروفة بظهر الكوفة ، يسكنها ملوك قحطان وغيرهم ، وقد جاء ذكرها في غير حديث ، وأيضا : محلة بنيسأبور ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم منهم أبو عمر أحمد بن محمّد الحيري ، يروي عن أحمد بن سعيد الدارمي ، وأبو عثمان سعيد بن إسماعيل الحيري ، شيخ الصّوفية بنيسأبور ، وأبو عمرو بن حمدان ، وغيرهم.

٧٢

وأما الخامس : ـ بكسر الحاء بعدها باء موحّدة ساكنة ـ : أطم من آطام اليهود بالمدينة.

وأما السادس : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها باء موحّدة مكسورة ـ : مياه لبني ثعلبة بن سعد «من حمى الربذة ، وعنده قليب لأشجع ، وأول أخيلة هذا الحمى» من ناحية الخبرة.

وأما السابع : ـ بعد الخاء ياء تحتها نقطتانى ساكنة ـ : خيرة الأصفر ، وخيرة الممدرة جبلان بمكّة ، ما أقبل منهما على مر الظهران حل ، وما أدبر حرم.

٢٣٤ ـ باب جيلان ، وجيلان

أما الأوّل : ـ بكسر الجيم بعدها ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : بلاد عجمية ينسب إليها جماعة ذكرناهم في «الفيصل» و «المختلف ، والمؤتلف».

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم ـ : موضع .. قال الشاعر :

يا هل ترى ظعنا تحدى جنائبها

مثل المخارف من جيلان أو هجرا

كذا وجدته مقيدا مضبوطا بخط ابن الفرات.

٢٣٥ ـ باب جيّ ، وجيّ

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم والياء مشدّدة : مدينة عند أصبهان ، يقال : كان سلمان الفارسي منها ، كذالك جاء في حديث ابن عباس وغيه.

وأما الثّاني : ـ بكسر الجيم ـ : واد عند الرويثة ، بين مكّة ، والمدينة ويقال له المتعشى ، وهناك ينتهي طرف ورقان ، وهو في ناحية سفح الجبل ، وهو الذي سال بأهله وهم نيام فذهبوا.

٢٣٦ ـ باب جيشان ، وخيشان

أما الأوّل : ـ بفتح الجيم بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ، ثمّ شين معجمة وآخره نون ـ : ناحية باليمن ، نزلها جيشان بن عبدان بن حجر بن ذي رعين ، فنسبت إليه.

ينسب إليها إسماعيل بن محمّد الجيشاني ، حدث عن إبراهيم بن محمّد قاضي الجند ، سمع «منه» جعهفر بن محمّد بن موسى النيسأبوري بالموضع.

وثمّ جماعة ينسبون إلى القبيلة ، وقد ميزنا بينهم في «الفيصل». وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة والباقي نحو الأوّل : ـ موضع أظنه بسمرقند.

٢٣٧ ـ باب جيش ، وحبس وحبس ، وحيس ، وحبش ، وخيس

أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ، وآخره شين معجمة : أولات الجيش قرب المدينة ، واد بين ذي الحليفة وبرثان.

٧٣

وهو إحدى مراحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر وإحدى مراجله منصرفة من غزوة بني المصطلق ، وهناك حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابتغاء عقد عائشة رضي الله عنها ، ونزلت آية التيمم.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مضمومة بعدها باء موحّدة ساكنة ، وآخره سين مهملة : موضع بين حرة بني سليم وبين السوارقية. وفي حديث عبد الله بن حبشي : تخرج نار من حبس سيل.

وأما الثّالث : ـ بكسر الحاء ، والباقي نحو الذي قبله : جبل في ديار أسد.

وقال القتيي عن الأصمعي : وبلاد أسد الحبس والقنان ، وأبان الأبيض ، وأبان الأسود إلى الرمة ، والحميان حمى ضرية ، وحمى الربذة ، والدو ، والصمان ، والدهناء في شق بني تميم.

وأما الرّابع : ـ بفتح الحاء تليها ياء تحتها نقطتان ساكنة ، وآخره سين مهملة : شعب الحيس بالشربة في يار فزارة ، قيل : سمي بن لأن حمل بن بدر ملأ دلاء من الحيس ووضعها في هذا الشعب ، وله قصة.

وأما الخامس : ـ بعد الحاء باء موحّدة مفتوحة وآخره شين معجمة : درب الحبش بالبصرة ، في خطة هذيل ، نسب إلى حبش أسكنهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالبصرة ، وهناك مسجد أبي بكر الهذلي.

وقصر حبش موضع قرب تكريت فيه مزارع شربها من الإسحاقي.

وأما السادس : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ، وآخره سين مهملة : من بلدان صعيد مصر ، من فتوح خارجة بن حذافة ، إليها ينسب البقر الخيسية.

حرف الحاء

٢٣٨ ـ باب حامد وحامر

أما الأوّل : ـ بالدال ـ : تل حامد في طريق حلب إلى الروم.

وموضع بحري ، قال أبو صخر الهذلي :

بأغزر من فيض الأس «ديّ خالد

ولا مزبد يعلو جزائر حامد

أما الثّاني : ـ آخره راء ـ ناحية بين الرقة ومنبج ، على الفرات.

وواد عند السماوة.

٧٤

وواد لبني زهير بن جناب من كلب.

وواد وراء يبرين ، في رمال بني سعد ، يقال : لا تسلك.

٢٣٩ ـ باب حالة ، وخالة

أما الأوّل : ـ بالحاء ـ : موضع من أرض بلقين عند حرة الرجلاء ، بين المدينة والشام.

وأما الثّاني : ـ بالخاء المعجمة ـ : ماء لكلب بن وبرة في بادية الشام ، قال النابغة : ـ

بخالة أو ماء الذّبابة أو سوى

مظنّة كلب أو مياه المناظر

قال أبو عبيدة : روى بعضهم ، بخالة ـ بالخاء المعجمة ـ.

ويروى : شوى بالشين معجمة ـ وخالة والذبابة وسوى مظنة : مواضع.

٢٤٠ ـ باب حال ، وخال

أما الأوّل : ـ بالحاء ـ : بلد باليمن في ديار الأزد.

وأما الثّاني : ـ بالخاء المعجمة ـ : جبل في أرض غطفان ، عند الدّثينة ، وفي شعر كثيّر :

وعدّت نحو أيمنها وصدّت

عن الكثبان من صعد وخال

٢٤١ ـ باب حبيس وخنيس

أما الأوّل : ـ بعد الحاء المفتوحة باء موحّدة مكسورة وآخره سين مهملة ـ : موضع بالرقة ، فيه قبور قوم «من الشهداء» شهدوا صفّين مع علي رضي الله عنه.

وذات حبيس موضع بمكّة.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مضمومة بعدها نون مفتوحة والباقي نحو الأوّل ـ : رحبة خنيس بالكوفة تنسب إلى خنيس بن سعد ، أخي النعمان بن سعد ، وهو جد أبي يوسف القاضي يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن خنيس.

٢٤٢ ـ باب حببيب ، وخبيب ، وخبيت ، وجبيب

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وكسر الباء وآخره باء أخرى ـ : بطنان حبيب بلد بالشام.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مضمومة بعدها باء موحّدة مفتوحة ، والباقي نحو الأوّل ـ : موضع بمصر.

وأما الثّالث : ـ آخره تاء فوقها نقطتان ، والباقي نحو الذي قبله ـ : ماء بالعالية يشترك فيه أشجع وعبس ، وفي شعر نابغة بني ذبيان :

إلى ذبيان حتّ صبّحتهم

ودونهم الرّبائع والخبيت

٧٥

قال أبو عبيدة : ماءآن لبني عبس وبني أشجع.

وأما الرّابع : ـ أوله جيم مضمومة بعدها باء موحّدة مفتوحة ، وآخره باء أخرى ـ : واد عند كحلة ، وفي شعر دريد بن الصمة :

فكنت كأنّي واثق بمصدّر

يمشّي بأكناف الحبيب فمحمّد

٢٤٣ ـ باب حبىّ ، وحنىّ ، وخبيّ وختّى ، وجبّى

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء بعدها باء موحّدة ثمّ ياء مشدّدة ـ : موضع بتهامة كان دارا لأسد وكنانة.

وأما الثّاني : ـ بعد الحاء نون والباقي نحو الأوّل : ـ موضع عند مكّة ، يذكر مع الولج.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها باء موحّدة مكسورة والياء مشدّدة : ـ موضع بين الكوفة والشام ، وخبي الوالج : موضع آخر.

وأما الرّابع : ـ بضمّ الخاء بعدها تاء فوقها نقطتان مشدّدة ـ : من مدن باب الأبواب.

وأما الخامس : ـ أوله جيم مضمومة بعدها باء موحّدة مفتوحة مشدّدة ـ : ناحية بخوزستان ، منها أبو علي الجبائي المتكلم ، أحد شيوخ المعتزلة.

٢٤٤ ـ باب حثمة ، وخيمة

أما الأوّل : ـ بعد الحاء المفتوحة ثاء مثلثة ساكنة ـ : موضع بمكّة قرب الحجون ، قال المهاجر بن عبد الله المخزومي :

لنساء بين الحجون إلى الحث

مة في مظلمات ليل وشرق

وفي حدي ثعمر ـ رضي الله عنه ـ قال : أنى لي بالشهادة؟! وإن الذي أخرجني من الحثمة قادر أن يسوقها إلي.

وأما الثّاني : ـ أول خاء معجمة مفتوحة ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : أكمة بين الرمة وأبانين من جهة الشمال ، بها ماءة لبني عبس ، يقال لها الغبارة.

٢٤٥ ـ باب حثن ، وخين

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء والثاء المثلثة ـ : موضع حجازي عند الملم ، بينه وبين مكّة يومان ، قال سلمى بن المقعد الهذلي :

إنّا نزعنا من مجالس نخلة

فنجيز من حثن بياض ألملما

٧٦

قوله نزعنا : أي جئنا ، ونجيز : نمر.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مكسورة بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : بلدة من نواحي طوس ، ينسب إليها أبو الفضل بن المظفر بن منصور الخيني ، ذكره الإدريسي في «تاريخ سمرقند» وروى عنه أبياتا من شعره.

٢٤٦ ـ باب حجون ، وحجور

أما الأوّل : ـ بعد الحاء المفتوحة جيم مضمومة وآخره نون ـ : جبل بأعلا مكّة ، عنده مدافن أهلها ، وقال السكري : الحجون مكان من البيت على ميل ونصف ، عليه سقيفة آل زياد بن عبد الله الحارثي ، وكان عاملا على مكّة ، وفي شعر أبي ذؤيب :

بآية موقفت والرّكا

ب بين الجحون وبين السّرر

وأما الثّاني : ـ آخره راء ـ : موضع باليمن ينسب إلى القبيلة ، وينسب إلى الموضع بعض التابعين.

وأيضا بلد من وراء عمان ، لبني سعد بن زيد مناة بن تميم.

٢٤٧ ـ باب حجر ، وحجر ، وحجر

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وسكون الجيم : ـ بلد معروف باليمامة ، وله ذكر كثير في أيام العرب وأشعارهم.

وحجر الراشدة : موضع في ديار بني عقيل ، وهو مكان ظليل أسفله كالعمود ، وأعلاه منتشر ، قاله أبو عبيدة.

وأما الثّاني : ـ بكسر الحاء : ـ ديار ثمود ، جاء ذكرها في الكتاب الكريم ، وفي غير واحد من الحديث.

وأما الثّالث : بضمّ الحاء أبرقا حجر : جبلان بين جديلة وفلجة ، على طريق حاج البصرة ، نسبا إلى حجر أبي امرئ القيس ، لأنه كان يترلهما ، وهناك قتلته بنو أسد.

٢٤٨ ـ باب حديثة ، وحديقة ، وحذيفة

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وكسر الدال وبعد الياء ثاء مثلثة ـ : حديثة النورة على الفرات ، ناحية أنبار ينسب إليها سويد بن سعيد الحديثي ، وغيره.

وأما الثّاني : بعد الياء قاف والباقي نحو الأوّل : ـ موضع باليمامة قتل فيه مسيلمة الكذاب.

وأما الثّالث : أوله خاء معجمة مكسورة وبعد الياء فاء ـ : مياه لبني عبد بن أبي بكر بن كلاب ملحة في وسط حمض ، فإذا شرب المال منها سلح عنها.

٢٤٩ ـ باب حديلة ، وجديلة

٧٧

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء وفتح الدال المهملة ـ : بنو حديلة واسمه معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار قاله شباب.

وقال ابن إسحاق : بنو عمرو بن مالك بن النجار : هم بنو حديلة ولهم بها قصر.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مفتوحة بعدها دال مكسورة : ـ أحد منازل حاج البصرة.

٢٥٠ ـ باب حدث ، وحرث

أما الأوّل ـ بفتح الحاء والدال ـ : من بلاد الثغر من بلاد العواصم ، ينسب إليه عمرو بن زرارة الحدثي ، روى عن موسى ابن هارون وغيره.

وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء وكسر الراء ـ : وادي الحرث في اليمن.

٢٥١ ـ باب حراء ، وحزّاء

أما الأوّل : ـ بكسر الحاء وبالمد : جبل حراء بمكّة ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعبد فيه قبل أن يأتيه الوحي.

وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء بعدها زاي مشدّدة وبالمد ـ : موضع في الشّعر.

٢٥٢ ـ باب حرّان ، وحدّان

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وتشديد الراء ـ : البلدة المعروفة في ديار مضر ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم والرواية.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الحاء بعدها دال مهملة مشدّدة ـ : بنو حدان ، إحدى محال البصرة القديمة ، نسبت إلى القبيلة ، وهم بنو حدان بن شمس بن عمرو ابن غنم بن غالب بن عثمان بن نصر بن الأزد ، وقد سكن جماعة من أهل العلم المحلة ونسبوا إليها.

٢٥٣ ـ باب حروراء ، وحدوداء

أما الأوّل : ـ بعد الحاء المفتوحة راء مضمومة وبعد الواو أخرى وبالمد ـ : قرية من ناحية الكوفة ينسب إليها الحرورية طائفة من الخوارج ، منهم عمران ابن حطان الحروري الخارجي.

وأما الثّاني : ـ بعد الحاء دال مهملة مفتوحة وبعد الدال أخرى وبالمد ـ : موضع في ديار عذرة.

٢٥٤ ـ باب حرف ، وجرف

أما الأوّل : ـ بعد الحاء المضمومة راء ساكنة وآخره فاء ـ : رستاق حرف من ناحية الأنبار ، ينسب إليها أبو عمران موسى بن سهل بن كثير الوشا الحرفي ، حدّث عن إسماعيل بن علية ، ويزيد بن هارون ،

٧٨

وحجاج بن محمّد. روى عنه ابن السماك ، وأبو بكر الشافعي.

وأبو سعيد الحسن بن جعفر الحرفي ، حدث عن أبي شعيب الحراني وغيره.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الجيم والراء ـ : موضع قرب المدينة ، جاء ذكره في غير حديث.

وأيضا : موضع قرب مكّة كانت به وقعة بين هذيل وسليم.

٢٥٥ ـ باب حرم ، وحرم ، وحرم ، وحزم ، وخرم ، وخرّم

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء والراء : مكّة حرم الله تعالى ، والمدينة حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأما الثّاني : ـ بكسر الراء ـ : واد من ناحية اليمامة فيه نخل وزرع ، وقد يقال بفتح الراء.

وأما الثّالث : ـ بكسر الحاء وسكون الراء ـ : أحد الحرمين ، وهما واديان ينبتان السدر والسلم ، يصبان في بطن الليث ، من اليمن.

وأما الرّابع : ـ بعد الحاء المفتوحة زاي ساكنة ـ : في عدة مواضع منها حزم الرقاشي قال : ـ

ألا ليت شعري هل ترودنّ ناقتي

بحزم الرقاش من مثالي هوامل

وحزم الأنعمين «بمكّة ، وحزم حديد» وحزم خزارى موضع بمكّة أمام خطم الحجون متياسرا عن طريق العراق.

وأما الخامس : ـ أوله خاء معجمة مضمومة بعدها راء ساكنة ـ : موضع بكاظمة.

وأما السادس : ـ بعد الخاء المضمومة راء مفتوحة مشدّدة ـ : من رساتيق أردبيل.

٢٥٦ ـ باب حرام وحزام

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء بعدها راء ـ : بنو حرام ، من محال البصرة ، ومحلة أيضا بالكوفة نسبتا إلى القبيلة ، وينسب إليها جماعة ممن سكنوها.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الحاء بعدها زاي : ـ واد نجدي.

٢٥٧ ـ باب حرض ، وحرص

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء وآخره صاد معجمة : ـ واد بالمدينة عند أحد ، له ذكر في بعض الآثار.

وأيضا : واد عند معدن النقرة لبني عبد الله بن غطفان.

وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء وسكون الراء وآخره صاد مهملة ـ : جبل نجدي ، وقيل بالسين.

٢٥٨ ـ باب حردة ، وجردة

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وسكون الراء ـ : من بلاد اليمن يقال : أهلها ممن سارع إلى مسيلمة.

وقال محمّد بن يونس الكديمي : لقيت أبا محمّد ـ شاصونه ـ بن عبيد الله منصرفا من عدن ، بموضع يقال

٧٩

له الحردة سنة عشر ومئتين ، وحدثني عن معرض بن معيقب اليمامي.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مفتوحة ، والباقي نحو الأوّل ـ : من محال مدينة السلام.

٢٥٩ ـ باب حراض ، وحراص

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء وآخره ضاد معجمة ـ : موضع قرب مكّة بين المشاش والغمير ، وهناك كانت العزى ـ فيما قيل ـ وقيل غير ذالك.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مكسورة وآخره صاد مهملة ـ : موضع.

٢٦٠ ـ باب حزين ، وجرين

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء بعدها زاي مكسورة وآخره نون ـ : من مياه نجد.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مضمومة بعدها راء مفتوحة ـ : موضع باللعباء بين سواج والنير من أرض نجد.

٢٦١ ـ باب حزن ، وحزن ، وحزر

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وسكون الزاي : ـ بني يربوع أرض فسيحة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الحاء وفتح الزاي ـ : موضع في شعر هذيل.

وأما الثّالث : ـ بفتح الحاء وسكون الزاي وآخره راء ـ : موضع في أرض نجد.

٢٦٢ ـ باب حزوا ، وحزواء

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء بعدها زاي ساكنة ثمّ واو ، وبالقصر : ـ موضع بنجد في ديار تميم وقال الأزهري : حزوا جبل من جبال الدهناء ، وقد مررت به.

وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء والمد : ـ موضع ذكره صاحب «الجمهرة».

٢٦٣ ـ باب حساء ، وحسا ، وحشا وحنينا

أما الأوّل : ـ بكسر الحاء بعدها سين مهملة وبالمد ـ : ذو حساء موضع يشتمل على مياه لفزارة ، بين الربذة ونخل. قال ابن رواحة :

إذا بلّغتني وحملت رحلي

مسافة أربع بعد الحساء

وأما الثّاني : ـ بضمّ الحاء والقصر ـ : ذو حسا : واد بالشربة من ديار غطفان ، وفي شعر النابغة :

عفا ذو حسا من فرتنا فالفوارع

قال أبو عبيدة : ـ ذو حسا في بلاد بني مرة ، وقال : هو مقصور لا يمد ، ومكان آخر يقال له ذو حساء ممدود مكسور.

٨٠