الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

المؤلف:

الحازمي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٤٢

وأما الثّاني : ـ بعد النون تاء فوقها نقطتان ، وآخره نون ـ : فهو شعب الأنتان موضع قرب الطائف كانت فيه وقعة بين هوازن وثقيف كثر قتلاها فسمي بذلك.

٦٦ ـ باب أود وأود ، وأود وأور

أما الأوّل : ـ بعد الهمزة واو ساكنة ـ : خطة بني أود من محال الكوفة نسبت إلى بني أود بن «...» وقد ينسب إلى الخطة بعض الرّواة.

وأما الثّاني : ـ بعد «الهمزة المضمومة واو ساكنة فدال مهملة» : موضع في ديار بني تميم بنجد ثمّ في أرض الحزن لبني يربوع بن حنظلة قال :

وأعرض عنّي قعنب فكأنما

يرى أهل أود من صداء وسلهما

وأما الثّالث : ـ آخره ذال معجمة والباقي مثل ما قبله ـ : مدينة من بلاد أران ، من فتوح سلمان بن ربيعة.

وأما الرّابع : ـ آخره راء ـ : من أصقاع رامهرمز ، ذو قرى وبساتين.

٦٧ ـ باب أوان وأرّان وأرّار أما الأوّل : ـ بعد الهمزة واو : قال ابن إسحاق في ذكر غزوة تبوك ـ : ثمّ أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا نزل بذي أوان ، وكان بلدا بينه وبين المدينة ساعة من نهار.

وأما الثّاني : ـ بعد الهمزة راء مشدّدة ـ : من أصقاع أرمينية مشهور ، وله ذكر في التواريخ.

وأما الثّالث : ـ مثل ما قبله إلا أن آخره راء أيضا ـ : ناحية من حلب.

٦٨ ـ باب أيج وأنج ، وأمج ، وآبج

أما الأوّل : ـ بعد الهمزة المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : بلد بفارس من كورة دار أبجرد ، منه أبو محمّد عبد الله بن محمّد الأيجي النحوي روى الكثير عن أبي بكر بن دريد.

وأما الثّاني : ـ بعد الهمزة المضمومة نون ساكنة ـ : ناحية من أعمال الذّوذان بين الموصل وأرمينية.

وأما الثّالث : ـ بعد الهمزة ميم مفتوحة ـ : بلد في أعراض المدينة ، منها حميد الذي أمج داره ، دخل على عمر بن عبد العزيز.

وأما الرّابع : ـ بعد الهمزة الممددة باء موحّدة مفتوحة : موضع في بلاد العجم ، ينسب إليه أبو عبد الله محمّد بن محموية بم مسلم الأبجي ، يروي عن أبيه وغيره ، روى عنه أبو النضر محمّد بن محمّد بن يوسف الفقيه ، أخرج الحاكم حديثه في «الأمالي».

كتاب الباء

٢١

٦٩ ـ باب بابل وبانك وناتل وثافل

أما الأوّل : ـ قبل اللام باء موحّدة مكسورة ـ : فالصقع المشهور.

وقيل لأبي يعقوب الإسرائيلي وكان قد قرأ الكتب : ما بال بغداد لا يرى فيها إلا مستعجد؟ قال : إنها قطعة من أرض بابل ، فهي تتبلبل بأهلها.

وأما الثّاني : ـ آخره كاف نون مضمومة ـ : قرية من قرى الري ينسب إليها نفر من أهل العلم ذكروا في تاريخ الرّيّ.

وأما الثّالث : ـ أوله نون وآخره لام قبلها تاء مفتوحة ، فوقها نقطتان : بلد بطبرستان.

وأما الرّابع : ـ أوله مثلثة وقبل اللام فاء مكسورة ، وقال السّكري عن أبي عمرو : بفتح الفاء قال أبو الأشعث الكندي في «أسماء جبال تهامة» : وعن يسار المصعد من الشام إلى مكّة جبلان ، يقال لهما ثافل الأصغر ، وثافل الأكبر ، وهما لضمرة خاصة ، وهم أصحاب جلال ورعية ويسار ، بينهما ثنية لا تكون رمية سهم ، وبينهما وبين رضوى وعزور ليلتان ، نباتهما العرعر والقرظ «والظيّان» والأيدع والبشام.

وفي ثافل الأكبر عدّة آبار في بطن واد يقال له يرثد ، ويقال للآبار الدباب ، وهو ماء عذب طيب كثير غير متروف ، أناشيط ، قدر قامة.

وفي ثافل الأصغر ماء في دوار ، في جوفه يقال له القاحة ، وهما بئران عذبتان ، وهما جبلان كبيران شامخان.

٧٠ ـ باب بار ونار وبان

أما الأوّل آخره راء ـ : قرية من قرى نيسأبور ، ينسب إليها الحسين بن نصر النيسأبوري أبو علي الباري ، حدث عن الفضل بن أحمد الرازي ، حدّث عنه أبو بكر بن أبي الحسين الحيري.

وسوق البار بلد بين صعدة وعثّر.

وأما الثّاني : ـ أوله نون : حرّة النار بين وادي القرى وتيماء ، من ديار غطفان ، وسكانها بنو عترة بن ربيعة ، وبها معدن بورق ، وهي مسيرة أيام ، ولها ذكر في بعض الآثار ، أخبرنا محمّد بن أبي بكر الخطيب أنبأنا الحسن بن أحمد أنبأنا أحمد بن عبد الله أنبأنا سليمان بن أحمد أنبأنا إسحاق بن إبراهيم أنبأنا عبد الرزاق عن معمر ، عن رجل عن ابن المسيب أن رجلا أتى عمر فقال له عمر : ما اسمك؟ قال : جمرة. قال : ابن من؟ قال : ابن شهاب. قال : من أين أنت؟ قال : من الحرقة. قال : أين تسكن؟ قال : حرّة النار. قال : بأيها؟ قال : بذات اللظى. فقال عمر رضي الله عنه : أدرك الحيّ لا يحترقوا.

وفي رواية : أن الرجل عاد إلى أهله فوجد النار قد أحاطت بهم.

وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة وآخره نون. قال الكندي : أسفل من صفينة بصحراء مستوية عمودان طويلان ، لا يراقهما أحد إلا أن يكون طائرا يقال لأحدهما عمود البان ، والبان موضع والآخر عمود

٢٢

السفح ، وهو من عن يمين طريق المصعد من الكوفة ، على ميل من أفيعية ، وأغاعية.

وذو البان جبل في ديار بني كلاب بحذاء مليحة ، ماء هناك.

وذو البان أيضا من أقبال هضب النّخل ، وراء ذلك قاله ابن السكيت.

٧١ ـ باب باب وثات

أما الأوّل : ـ آخره باء أيضا مثل الأوّل ـ : جبل قرب هجر.

والباب والأبواب مدينة من ثغور أرمينية وأذربيجان ، ينسب إليها نفر من الرّواة منهم محمّد بن هشام بن الوليد بن عبد الحميد ، أبو الحسن المعروف بابن أبي عمران البابي روى عن أبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج الكندي ، روى عنه مسعر بن علي البرذعي وغيره.

وأما الثّاني : ـ أوله ثاء مثلثة وآخره تاء ، فوقها نقطتان ـ : من مخاليف اليمن إليه ينسب ذوثات مقول مشهور من مقاولهم.

٧٢ ـ باب بارق وثادق

أما الأوّل : ـ بالراء ـ : جبل باليمن نزله بنو عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر ماء السماء ، فسموا به ، وجماع بارق سعد بن عدي كذا قاله خليفة ، وقد خولف في ذلك.

وبارق أيضا : قرب الكوفة ، من منازل آل المنذر.

وأما الثّاني ـ أوله ثاء مثلثة وبعد الألف دال مهملة ـ : اسم موضع قاله الأزهري وقال غيره : هو واد أعلاه لبني أسد ، وأسفله لبني عبس قال لبيد :

فأجماد ذي رقد فأكناف ثادق

فصارة يوفي فوقها والأصايلا

وقال أبو سعيد السّكري أخبرني عليّ بن زكريا حدّثني أبو سعيد المعلم العبدي مولى لهم قال : كان العرقان عرقا البصرة ، وهما عرق ناهق وعرق ثادق لإبل السلطان ، وعرق ناهق يحمى لأهل البصرة خاصة ، وهو ينبت الرّمث وهو حمى البصرة ، وذلك أنه لم يكن لذلك الزمان كراء ، وكان من حج إنما يحج على ظهره وملكه ، وكان من نوى الحج أصدر إبله إلى ناهق إلى أن يجيء وقت الحجّ.

٧٣ ـ باب بادية ، ونازية

أما أوله باء موحّدة وبعد الألف دال مهملة : معروف.

وأما الثّاني : ـ أوله نون وبعد الألف زاي ـ : فهو واد بين رحقان والروحاء.

ولما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر ارتحل من الروحاء حتى إذا كان بالمنصرف ترك طريق

٢٣

مكّة يسارا ، وسلك ذات اليمين على النازية يريد بدرا ، فسلك ناحية منها حتى جزع واديا يقال له رحقان ، بين النازية ومضيق الصفراء ، قاله ابن إسحاق وغيره ، وكذا قيده ابن الفرات في عدة مواضع.

٧٤ ـ باب بالس وقالس

أما الأوّل : ـ بالباء الموحّدة : البلدة المعروفة ينسب إليها أحمد بن بكر البالسي.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف واللام مكسورة ـ : موضع أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الأجّب.

أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد العزيز في كتابه أنبأنا الحسن بن عبد الرحمن أنبأنا أبو الحسن بن فراس أنبأنا بن إبراهيم حدثنا أبو يونس المديني حدثنا عتيق بن يعقوب حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جدّه عن عمرو بن حزم قال : فكتب ـ يعني النّبي صلى الله عليه وسلم ـ «بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى رسول الله بني الأحب أعطاهم قالسا» وكتب الأرقم.

والقاف إذا لم تبين التبست بالباء.

٥٧ ـ باب بابه وبانة ويافه

أما الأوّل : ـ بعد الألف باء أيضا موحّدة ـ : قرية من قرى بخارا تسمى بابه ينسب إليها إبراهيم بن محمّد بن إسحاق أبو إسحاق الأسدي البابي حدث عن نصر بن الحسين البخاريّ حدّث عنه خلف بن محمّد الخيام.

وقال الأزهري : والبابة تغر من ثغور الروم ، والأبواب من ثغور الخزر.

وأما الثّاني : ـ بعد الألف نون ـ : صقع عجمي.

وأما الثّالث : ـ أوله ياء وبدل النون فاء : موضع في الساحل ، ساحل الشام.

٧٦ ـ باب بابين ، ونايين

أما الأوّل : ـ بعد الألف باء موحّدة أيضا ـ : تثنية باب ـ : موضع قال الأزهري : وهو بالبحرين ، وفيه يقول قائلهم :

إن ابن بور بين بابين وجم

والخيل تنحاه إلى قطر الأجم

وضبّة الدّغمان في روس الأكم

مخضرّة أعينها مثل الرّخم

وأما الثّاني : ـ أوله نون وبعد الألف يا آن تحت كلّ واحدة نقطتان ـ : قرية من قرى أصبهان ، ينسب إليها نفر من المتأخرين ذكروا في تاريخ أصبهان ، ويقال فيها ناين ، بياء واحدة.

٧٧ ـ باب بانب وناين

٢٤

أما الأوّل : ـ بعد الألف نون مفتوحة ، ثمّ باء موحّدة ـ : قرية من قرى بخارا ، تسمى بانب ، وينسب إليها جماعة من أهل العلم ، منهم جلواذ بن سمرة البانبي البخاري ، حدّث عن عصام أبي مقاتل النحوي ، روى عنه سهل بن شاذويه البخاري ، وأبو سفيان وكيع بن أحمد بن المنذر الهمداني البانبي البخاري ، حدث عن إسرائيل بن السّميدع ، روى عنه خلف بن محمّد الخيام.

وأما الثّاني : ـ أوله نون وبعد الألف ياء تحتها نقطتان ، وآخره نون ـ : قرية من قرى أصبهان وهي التي ذكرناها في الباب الذي قبل هذا ، وينسب إليها نفر من الرّواة منهم محمّد بن الفضل بن عبد الواحد بن محمّد النايني أبو الوفاء القاضي ، سمع أبا بكر بن ماجة ، وأبا إسحاق إبراهيم بن محمّد الطيّان وغيرهما.

٧٨ ـ باب بتّا وبنا وبنّا

أما الأوّل : ـ بعد الباء تاء مشدّدة فوقها نقطتان ، مقصور ، وقد تكتب بالياء أيضا ـ في شعر ابن قيس الرّقيات :

أنزلاني فأكرماني ببتّا

إنّما يكرم الكريم الكريم

يل : بتى هذه قرية لبني شيبان وراء حولايا ، كذا هو مقيد بخط أبي محمّد ابن الخشاب.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء نون مخفّفة مقصور أيضا ـ : مدينة في صعيد مصر ، قريبة من بوصير ، وهي من فتو عمير بن وهب.

وأما الثّالث : ـ بعد الباء المكسورة نون مشدّدة ـ : من سواد العراق ناحية بغداد.

٧٩ ـ باب بتر ، وبثر ، وبير وتيز ونير

أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة تاء ساكنة فوقها نقطتان وآخره راء ـ : أحبل من الشقيق مطلّات على زبالة.

وقيل : البتر أكثر من سبع فراسخ ، وطوله أكثر من عشرين ، من بلاد عمرو ابن كلاب.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المفتوحة ثاء مثلثة في شعر أبي ذؤيب :

فافتنّهن من الّواء وماؤه

بثر وعانده طريق مهيع

قال السكري : بثر ماء معروف بذات عرق.

وأما الثّالث : ـ بعد الباء المكسورة ياء تحتها نقطتان ـ : في شعر جرير :

وفي بئر حصن أدركتنا حفيظة

وقد ردّ فيها مرتين حفيرها

٢٥

قال أبو عبيدة : بئر ينسب إلى حصن بن عوف بن معاوية الأكبر بن كليب ، وكانت ببطن المروت طمها بنو مرة بن حمّان.

وأما الرّابع : ـ أوله تاء فوقها نقطتان ، وآخره زاي ـ : صقع معروف ، يذكر مع مكران مقابلان لعمان بينها وبين البحرين.

وأما الخامس : ـ أوله نون مكسورة ثمّ ياء تحتها نقطتان ، وآخره راء ـ : في شعر حميد بن ثور :

إلى النّير واللعباء حتّى تبدّلت

مكان رواعيها الصّريف المسدّما

قال الأودي : النير واللعباء مكانان ، وقيل : النير جبل بأعلى نجد ، شرقية لغنى بن أعصر وغربية لغاضرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن.

٨٠ ـ باب بتان ، وبتّان ، وبيان وبنان وبنان

أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة تاء مخفّفة فوقها نقطتان ـ : قرية من نواحي نيسأبور ، من أعمال ضريثيث ، منها أبو الفضل البتاني ساكن طريثيث ، أحد الزهاد الفضلاء ، من أصحاب الشافعي ـ رضي الله عنه ـ.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المفتوحة تاء مشدّدة ـ : ناحية من حران ، ينسب إليها محمّد بن جابر البتاني صاحب الزّيج ، وذكره ابن الأكفاني بكسر الباء.

وأما الثّالث : ـ بعد الباء ياء تحتها نقطتان ـ : صقع من سواد البصرة في الجانب الشرقي من دجلة ، عليه الطريق إلى حصن مهدي.

وأما الرّابع : ـ بعد الباء نون مخفّفة ـ : موضع في ديار بني أسد ، بنجد لبني جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين.

وأما الخامس : ـ نحو الذي قبله غير أن باءه مضمومة ـ : ناحية من نواحي مرو ، وينسب إليها نفر مذكورون في تاريخ مرو ، ونيسأبور.

٨١ ـ باب بثينة وبثنيّة

أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة ثاء مثلثة مفتوحة ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة ، ثمّ نون على زنة التصغير : ـ هضبة على طريق السفر بين البحرين والبصرة.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المفتوحة والثاء نون مكسورة ثمّ ياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : بلد بالشام ، يذكر مع حوران.

٨٢ ـ باب بحر ، وثجر ، ومجر

٢٦

أما الأوّل : ـ بالباء والحاء المهملة ـ : سوق بحر بالأهواز ، كانت عندها مكوس فأزالها علي بن عيسى الوزير ، في أول وزارته الأوّلى.

وأما الثّاني : ـ أوله مثلثة مفتوحة : ماء من مياه بلقين ، بين وادي القرى والشام.

وقيل : ماء لبلحارث بن كعب ، قريب من نجران. وأنشد الأزهري لبعض الرجاز :

لقد وردت عافي المدالج

من ثجر أو أقلبة الحرازج

وقال : الحرازج مياه لبلجذام.

وأما الثّالث : ـ أوله ميم وقد لا تحقق الميم فيلتبس بالباء ـ : ذو مجر غدير كبير في بطن قوران ، واد من ناحية السوارقية ، وحواليه هضبات يقال لها هضبات ذي مجر ، قال فيهن الشاعر :

بذي مجر اسقيت صوب الغوادي

وإنما يستقيم البيت إذا فتحت الجيم من مجر ، ليكون من بحر الطويل الثّالث ، وبقطع الألف أيضا ، وإن كان من المتقارب فهو على الرواية على الأصل ، قاله الأزهري.

٨٣ ـ باب بحران ، ونجران وبحرين

أما الأوّل : ـ بعد الباء حاء مهملة ـ : موضع بناحية الفرع قال الواقدي وقال : بين الفرع والمدينة ثمانية برد. وقال ابن إسحاق : هو معدن بالحجاز ، في ناحية الفرع وذلك المعدن للحجاج بن علاط البهزي.

وقال ابن إسحاق في سرية عبد الله بن جحش : فسلك على طريق الحجاز ، حتى إذا كان بمعدن فوق الفرع يقال له بحران ، أضل سعد بن أبي وقاص ، وعتبة بن غزوان بعيرا لهما كانا يتعقبانه ـ وذكر القصة ـ كذا قيده ابن الفرات بفتح الباء في موضع وقد قيده في مواضع بضمّ الباء وهو المشهور.

وأما الثّاني : ـ أوله نون ، ثمّ جيم ـ : من مخاليف مكّة من صوب اليمن.

وموضع على يومين من الكوفة : وقيل : لما أخرج نصارى نجران منها أسكنوا هذا الموضع ، وسمي باسم بلدهم الأوّل.

وممن ينسب إلى نجران بشر بن رافع النجراني ، أبو الأسباط اليماني ، حدث عنه حاتم بن اسماعيل ، وعبد الرزاق.

وأما الثّالث : ـ فإنما ذكرناه لأنه يلتبس بالنجراني في باب النسبة ، والقصد رفع الالتباس وذكر أبو عبيد عن أبي محمّد اليزيدي قال : سألني المهدي وسأل الكسائي عن السبة إلى البحرين وإلى حصنين ، لم قالوا : حصني وبحراني؟ فقال الكسائي : كرهوا أن يقولوا حصناني ، لاجتماع النونين. قال : وقلت أنا : كرهوا أن

٢٧

يقولوا بحري فيشبه النسبة إلى البحر. قال الأزهري : وإنما ثنوا البحرين لأن في ناحية قراها بحيرة على باب الأحساء وقرى هجر ، بينها وبين البحر الأخضر عشرة فراسخ ، وقدرت البحيرة ثلاثة أميال في مثلها ولا يغيض ماؤها وماؤها راكد زعاق.

٨٤ ـ باب بحيرة ونحيزة

أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة حاء مهملة مفتوحة ـ : البحيرة التي ذكرناها آنفا وقد ذكرها الفرزدق فقال :

كأنّ ديارا بين أسنمة النّقا

وبين هذاليل البحيرة مصحف

وبحيرة طبرية جاء ذكرها في قصة تميم الداري ، وسؤال الدجال عنها في حديث طويل مذكور في الصحاح.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة ثمّ حاء مكسورة وزاي ـ : من ديار غطفان.

٨٥ ـ باب بحرة ، ونخرة

أما الأوّل : ـ بعد الباء المفتوحة حاء مهملة ساكنة ـ : موضع قرب لية من الطائف.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة ثمّ خاء معجمة ساكنة : ـ جبل بالسراة.

٨٦ ـ باب بحير وبحتر ، ونجير

أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة حاء مهملة مفتوحة ـ : قال أبو سعيد الكندي في «أسماء جبال تهامة» : البحير عين كبيرة في يليل ، واد ينبع يخرج من جوف رمل من أغزر ما يكون من العيون ، وأكثرها ماء يجري في رمل فلا يمكن الزارعين عليها إلا في مواضع يسيرة ، بين أحناء الرمل فيها نخيل ، وتتخذ فيها البقول والبطيخ.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المضمومة حاء ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : روضة وسط أجا عند جو.

وأما الثّالث : ـ أوله نون مضمومة ، ثمّ جيم مفتوحة ، وياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : حصن باليمن منيع ، لجأ إليه أهل الردة في زمن أبي بكر رضي الله عنه.

٨٧ ـ باب بحار ونجار

أما الأوّل : ـ بعد الباء المكسورة حاء مهملة ـ : ذو بحار واد لغني في شرقي النير. وقيل : في بلاد اليمن.

وقيل أعلى السرير.

٢٨

وأما الثّاني : ـ أوله نون مضمومة ثمّ جيم مخفّفة : من بلاد بني تميم ، وقيل : من مياههم.

وماء بالقرب من صفينة حذاء جبل الستار ، في ديار سليم.

٨٨ ـ باب بدا ، وندا

أما بالباء : ضيعة تذكر مع شغب ناحية الشام ، قال جميل :

وأنت الّتي حبّبت شغبا إلى بدا

إليّ وأوطاني بلاد سواهما

فحلّت بهذا حلّة ثمّ حلة

بهذا فطاب الواديان كلاهما

وأما ندا ـ أوله نون : فمن بلاد خزاعة.

٨٩ ـ باب بدبد ، ويرثد

أما الأوّل : ـ بدالين مهملتين ماء بطرف أبان الأبيض الشمالي قال كثير :

إذا أصبحت بالجلس في أهل قرية

وأصبح أهلي بينشطب فبدبد

وأما الثّاني : ـ أوله ياء مفتوحة تحتها نقطتان ، وبعدها راء ، ثمّ ثاء مثلثة ـ : وادي يرثد عند ثافل الأكبر ، وقد مر ذكره في «باب بابل» وأخواته.

٩٠ ـ باب بديّ وثرى

أما الأوّل : ـ بفتح الباء بعدها دال مهملة مكسورة ـ : في شعر لبيد :

غلب تشذّر بالدّخول كأنّها

جنّ البديّ رواسيا أقدامها

قال ابن الأنباري : البديّ واد لبني عامر بنجد.

وقيل : البدي في هذا البيت البادية.

وأما الثّاني : ـ أوله ثاء مثلثة مكسورة ، ثمّ راء مفتوحة والياء ساكنة ـ : موضع بين الرويثة والصفراء أسفل وادي الجيّ ، وكان أبو عمرو يرويه بفتح الثاء.

٩١ ـ باب بدر وبذّر

أما الأوّل : ـ بعد الباء دال مهملة ساكنة ـ : ماء مشهور ، بين مكّة والمدينة ، أسفل الصفراء يقال : ينسب إلى بدر بن يخلد بن النضر بن كنانة.

وقيل : بل هو رجل من بني ضمرة ، سكن هذا الموضع فنسب إليه ، ثمّ غلب اسمه عليه ، وبه كانت الوقعة المشهورة التي أظهر الله بها الإسلام ، وفرق بين الحق والباطل.

وممّن نسب إلى الموضع دون الوقعة أبو مسعود البدري ، له صحبة ، ورواية من النّبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يشهد بدرا وإنما قيل له البدري لأنه سكن هذا الماء.

٢٩

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المكسورة ذال معجمة مشدّدة مفتوحة ـ : بئر قديمة كانت بمكّة ، قال أبو عبيدة : وحفر هاشم بذر ، وهي البئر التي عند خطما لخندمة ، جبل على شعب أبي طالب ، فقال حين حفرها :

أنبطت بذّر بماء قلاس ،

جعلت ماءها بلاغا للناس.

٩٢ ـ باب البذّان ، والبذان

أما الأوّل : ـ بعد الباء ذال معجمة مشدّدة ـ : صقع قرب مدينة بيلقان ، كان هناك مستقر بابك الخرمي.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المكسورة ذال مخفّفة ـ : ناحية من أعمال الأهواز.

٩٣ ـ باب برت ، وبرث وثرب

أما الأوّل : ـ بعد الباء المكسورة راء ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : بلد في سواد العراق ، ينسب إليه القاضي أبو العباس أحمد بن محمّد بن عيسى البرتي وابنه أبو حبيب العباس بن أحمد البرتي.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المفتوحة راء ساكنة أيضا وآخره ثاء مثلثة ـ : جاء في حديث نزول عيسى ابن مريم.

وأما الثّالث : ـ أوله ثاء مثلثة مفتوحة ثمّ راء مكسورة ، وآخره باء موحّدة ـ : في بلاد محارب ، ركية يقال لها ثرب.

٩٤ ـ باب برج ، وبرج ، وترج ، وتوّج

أما الأوّل : ـ بضمّم الباء وسكون الراء ـ : بلد معروف بشدة البرد.

وموضع بأصبهان ، ينسب إليه جماعة من أهل العلم منهم أبو الفرج عثمان ابن أحمد بن إسحاق الكاتب البرجي الأصبهاني ، حدّث عن أبي عمرو بن حكيم ، وغيره.

وقال خليفة بن القاسم : برج أيضا موضع بدمشق وليس يعرف الآن ، فربما كان واندرس.

وأما الثّاني : ـ بفتح الباء والراء ـ : من آطام المدينة ، كان لبني النضير.

وأما الثّالث : ـ أوله تاء معجمة باثنتين من فوق ، مفتوحة ، بعدها راء ساكنة : جبل بالحجاز ، وقيل : واد إلى جنب تبالة ، على طريق اليمن إلى مكّة ، وهناك أصيب بشر بن أبي خازم ، الشاعر في بعض غزواته ، فرماه نعيم بن عبد مناة بن رياح الباهلي ، الذي يقال له : «أجرأ من الماشي بترج» فمات بالرده من بلاد قيس ، ودفن هناك.

وأما الرّابع ـ بعد التاء واو مشدّدة مفتوحة ـ : من بلاد فارس ، ويقال بالزاي أيضا ، وينسب إليه نفر من أهل العلم.

٩٥ ـ باب برام ، وثرام

٣٠

أما الأوّل : ـ بفتح الباء : ـ جبل في بلاد سليم ، عند الحرة ، من ناحية النقيع.

وقيل : هو على عشرين فرسخا من المدينة ، قال أبو قطيفة : ـ

ليت شعري وأين منّي ليت

أعلى العهد يلبن فبرام؟

أم كعهدي النقيع أم غيّرته

بعدي المعصرات والأيّام؟

وأما الثّاني : ـ بفتح الثاء المثلثة ـ : ثنية باليمن لبطن من الأزد.

٩٦ ـ باب برقة ، وبرقة ، وبوقة

أما الأوّل : ـ بفتح الباء وسكون الراء ـ : بلد بينه وبين مصر مسافة شهر ، وهو على سمت القيروان ، ينسب إليه جماعة من أهل العلم ، منهم أحمد بن عبد الرحيم بن سعيد البرقي ، أبو بكر ، مولى بني زهرة ، حدّث بالمغازي عن عبد الملك بن هشام ، وكان ثبتا ثقة ، وأخوه عبد الرحيم بن عبد الله أبو سعيد البرقي ، سمع وحدّث.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء ـ : من نواحي اليمامة.

وأيضا : بالمدينة ، من الأموال التي كانت صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعض نفقاته على أهله منها. وقيل : إن في ذلك من أموال مخيريق اليهودي ، وقيل : من أموال بني النضير ، ويقال : بفتح الباء.

وأما الثّالث : ـ بعد الباء المضمومة واو ساكنة : قرية من قرى أنطاكية ، ينسب إليها أبو يعقوب البوقي ، روى عن هشيم بن بشير ، وغيره ، روى عنه هلال بن العلاء ، ومحمّد بن الخضر ، مناكير ، قاله أبو عبد الله بن مندة ونسبه كذالك.

٩٧ ـ باب برزة ، وبرزة ، وبرزة ، وبزدة

أما الأوّل : ـ بعد الباء الموحّدة المفتوحة راء ساكنة ثمّ زاي ـ : ضيعة من سواد دمشق ، ينسب إليها عبد العزيز بن محمّد أبو القاسم البرزي ، حدث عن أبي نصر عبد الله بن أبي نصر ، وأبي القاسم عبد العزيز بن عثمان القرقساني ، روى عنه أبو الحسن بن عوف ، وكان يحفظ جميع مختصر المزني.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء ـ : موضع كانت به وقعة تذكر في أيام العرب قال عبد الله بن جذل الطعّان :

فدى لهم نفسي وأمّي فدى لهم

ببرزة إذ يخبطنهم بالسّنابك

وفي يوم برزة قتل مالك بن خالد بن صخر بن الشريد ، وهو ذو التاج ، كانت بنو سليم بن منصور توجوه وملكوه عليهم ، فغزا بني كنانة وأغار على بني فراس بن مالك ببرزة ، ورئيس بني فراس عبد الله بن جذل الطعان ، فقتله عبد الله وهو مشهور في أيام العرب.

وأما الثّالث : ـ بعد الباء المفتوحة زاي ساكنة ، ثمّ دال مهملة ـ : ناحية من أعمال نسف ، ينسب إليها عزيز

٣١

بن سليم بن منصور ، أبو الفضل البزديّ العامري وكان سليم بن منصور من أهل البصرة ، قدم خراسان مع قتيبة بن مسلم ، وسكن بزدة.

٩٨ ـ باب برز ، وترن ويزن

أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة راء ساكنة ثمّ زاي ـ ناحية من نواحي مرو ، ينسب إليها سليمان بن عامر المروزي البرزيّ ، يحدّث عن الربيع بن أنس ، روى عنه أبو يحيى القصري.

وأما الثّاني : ـ أوله تاء مضمومة فوقها نقطتان ، ثمّ راء مفتوحة وآخره نون ـ : ناحية بين مكّة وعدن ، ويليها موزع وهو المترل الخامس لحاج عدن.

وأما الثّالث : ـ أوله ياء مفتوحة تحتها نقطتان ، وزاي مفتوحة ـ : واد يمان ، ينسب إليه ذو يزن.

٩٩ ـ باب برثان ، وبرّتان وتربان وثرثار

أما الأوّل : ـ بعد الباء المفتوحة راء ساكنة ثمّ ثاء مثلثة ـ : واد بين ملل وألات الجيش ، عليه كان طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلى بدر ، كذا قيده ابن الفرات في عدة مواضع وقد رأيت بخط أبي نعيم ما يخالف هذا ، وقد رأيت في النسخ كثيرا في هذه الكلمة غير أن الاعتماد على ضبط ابن الفرات.

وأما الثّاني : ـ الراء مشدّدة مفتوحة ، وبعدها تاء فوقها نقطتان : ـ تثنية برة ـ في شعر طهمان بن عمرو الكلابي :

ومتركه بالبرّتين مجدّلا

تنوح عليه أمّه وحلائلهث

قال ابن حبيب «البرتان» : جميدان بالمطلى ، أرض لبني أبي بكر بن كلاب ، وهي مختلطة فيها.

وأيضا : رابيتان بالحجاز ، على ستة أميال من الجار ، وهضبتان في ديار بني سليم.

وأما الثّالث : ـ أوله تاء فوقها نقطتان ، ثمّ راء ساكنة بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : صقع بين سماوة «كلب» وأرض الشام.

وأما الرّابع : ـ بثاءين مثلثين ، وراءين مهملتين ـ : نهر بالجزيرة.

١٠٠ ـ باب برسان وفرسان

أما الأوّل : ـ بضمّ الباء ـ : بقعة ناحية سمرقند ، ينسب إليها أحمد بن خلف ابن الحسين البرساني ، روى عن أحمد بن محمّد بن شاهويه البلخي ، روى عنه أبو عبد الله محمّد بن الفضل بن سليمان العدوي.

وأما الثّاني : ـ بالفاء المضمومة وقد لا يبين فيشتبه بالأوّل ـ : قرية من قرى أصفهان ، ينسب إليها نفر من المتأخرين ، ذكروا في تاريخها.

٣٢

١٠١ ـ باب براق ، وبراق ، وبرّاق

أما الأوّل ـ بكسر الباء ـ : فجبا براق من أرض الجزيرة ، حيث قتل عمير ابن الحباب السلمي.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء ـ : من قرى الشام.

وأما الثّالث : ـ بفتح الباء وتشديد الراء ـ : جبل بين سميرا والحاجر ، وعنده المشرف.

١٠٢ ـ باب بردان وبردان

أما الأوّل : ـ بفتح الباء والراء ـ : قرية قرب بغداد ينسب إليها جماعة من رواة الحديث ، وهم مذكورون في تاريخها.

وأيضا : اسم لمواضع كثيرة بالحجاز والعراق والجزيرة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء وسكون الراء ، تثنية برد ـ : غديران نجديان ، بينهما حاجز يبقى ماؤهما شهرين وثلاثة ، وقيل : ضفيرتان من رمل.

١٠٣ ـ باب بربر ، وثرير ، ونريز

«...» وأما الثّاني : ـ أوله ثاء مثلثة ، وبين الرائين المهملتين ياء تحتها نقطتان ـ : موضع عند أنصاب الحرم ، بمكّة ، مما يلي المستوقرة ، وقيل : صقع من أصقاع الحجاز ، كان به مال لابن الزبير ، وروي أنه كان يقول : لن تأكلوا تمر ثرير باطلا.

وأما الثّالث : ـ أوله نون مفتوحة ثمّ راء مكسورة وياء تحتها نقطتان وآخره زاي ـ : قرية من أعمال أذربيجان ، من ناحية أردبيل ، ينسب إليها أحمد بن عثمان ابن نصر النريزي ، حدث عن أحمد بن الهيثمّ الشعراني ، ويحيى بن عمرو ابن فضلان التنوخي ، حدّث عنه أبو المفضل الشيباني ، وقال : كان حافظا.

١٠٤ ـ باب بزان ، وبزار

أما الأوّل ـ بضمّ الباء زاي مخفّفة ، وآخره نون : قرية من قرى أصبهان ، ينسب إليها نفر من رواة الحديث ، منهم أبو الفرج عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله الإصبهاني البزاني ، سمع عبد الله بن الحسين بن بندار المديني ، وغيره ، وابنه أبو الفضل المطهر بن عبد الواحد البزاني ، حدّث عن أبي جعفر بن محمّد المرزبان وغيره.

وأما الثّاني «...».

١٠٥ ـ باب بست ، وبشت

أما الأوّل : ـ بالسين المهملة ـ : من أعمال سجستان ، ينسب إليها نفر من الأئمة ، منهم أبو إسحاق بن إبراهيم البستي صاحب «المستند» روى عن إسحاق بن راهويه ، وغيره.

٣٣

وأبو حاتم محمّد بن حبان البستي صاحب التصانيف العجيبة في علوم الحديث ، وكان أحد حفاظ الدّنيا.

وأما الثّاني : ـ بالشين المعجمة وهو على وزن الأوّل ـ : من أعمال نيسأبور ينسب إليها عبيد الله بن محمّد «بن نافع» البشتي الزاهد ، وأحمد بن الخليل ابن محمّد البشتي ، «روى عن الليث بن محمّد» روى عنه أبو زكريا يحيى بن مثحمد العنبري ، وجماعة سواهما ذكرناهم في «الفيصل» و «المؤتلف».

١٠٦ ـ باب بستان ، وبسيان ، ونسنان

أما الأوّل : ـ بضمّ الباء بعدها سين مهملة ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : بستان ابن معمر ، بنخلة ، على ليلة من مكّة ، وعامة «الناس» يقولون : بستان ابن عامر.

وبستان إبراهيم في بلاد بني أسد ، وأنشد الأبيوردي لبعضهم : ـ

ومن بستان إبراهيم غنّت

حمائم تحتها فنن رطيب

وأما الثّاني : ـ نحو الأوّل غير أن بدل التاء ياء تحتها نقطتان ـ : موضع فيه برك وأنهار على أحد وعشرين ميلا من الشبيكة بينها وبين وجرة ، وكانت بها وقعة مذكورة قال المساور الهذلي.

ونحن قتلنا ابءني ضميّة بالعصا

ونحن قتلنا يوم بسيان مسهرا

وأما الثّالث : ـ أوله نون مكسورة وبعد السين نون أخرى ـ ينسب إليه باب من أبواب الربض بمدينة زرنج.

١٠٧ ـ باب بسكرة ويشكر

أما الأوّل : ـ بعد الباء المكسورة سين مهملة ساكنة والكاف مكسورة ـ : بلدة في المغرب ينسب إليها أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة بن محمّد بن عقيل بن سوادة بن مكناس بن روبليس بن هديد بن جمح بن خبا بن مستملخ ابن عكرمة بن خالد بن خويلد البسكري ، سافر إلى بلاد الشرق ، وسمع أبا نعيم الأصبهاني وجماعة من الخراسانيين ، وكان يفهم الكلام والنحو وله اختيار في القراءات.

وأما الثّاني : ـ أوله ياء تحتها نقطتان مفتوحة ، ثمّ شين معجمة والكاف مضمومة ، وآخره راء فحسب ـ : بنو يشكر من محال البصرة نسبت إلى القبيلة وينسب إلى المحلة نفر من المحدثين.

١٠٨ ـ باب بشّار ، ونسار ، ويسار

أما الأوّل : ـ بعد الباء المفتوحة شين معجمة مشدّدة ـ : نهر بشار بالبصرة ، يترع من نهر الأبلة ، وله ذكر في بعض الآثار.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مكسورة بعدها سين مهملة خفيفة ـ : جبل في ناحية حمى ضرية.

٣٤

وقال الأصمعي : هما نسران أبرقان من الحمى.

وقيل : هو جبل يقال له نسر فجمع في الشعر.

وقيل : هو الأنسر : براق بيض في وضح الحمى ، بين العناقة والأودية والجثجاثة ومدعا والكود ، وهي مياه لغني وكلاب.

وال : ثر أنه جبل ، وكانت به وقعة. قال النظار الأسدي :

ويوم النّسار ويوم الحضا

ر كانو النا مقتوي المقتوينا

القاوي الآخذ ، يقال : قاوه ، أي أعطه نصيبه.

وأما الثّالث : ـ أوله ياء تحتها نقطتان مفتوحة ، ثمّ سين مهملة أيضا ـ : جبل يملن.

١٠٩ ـ باب البضيع ، والبضيع

أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة ضاد معجمة مفتوحة ـ : ناحية شامية قال حسّان :

سألت رسم الدر أم لم تسأل

بين الجوابي فالبضيع «فحومل»

وأما الثّاني : ـ بفتح الباء وكسر الضاد : جزيرة في البحر ، قال أبو خراش الهذلي :

ساد تجرّم بالبضيع ثمانيا

يلوي بعيقات البحور ، ويجنب

قال الأزهري : قال بعضهم : ساد أي مهمل ، وقال أبو عمرو : السادي الذي يبيت حيث يمسي. يصف سحابا.

تجرم : أي قطع ثمانيا ، بالبضيع ، وهو جزيرة في البحر.

يلوي بماء البحر : أي يحمله ليمطره ببلد.

١١٠ ـ باب بطاح وبطاح

أما الأوّل : ـ بكسر الباء ـ : بطاح مكّة ويقال لقريش الداخلة قريش البطاح.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء : ماء في ديار بني أسد بن خزيمة ، وهناك كانت الحرب بين المسلمين وأهل الردة ، وقال متمم بن نويرة.

سأبكي أخي ما دام صوت حمامة

يؤرّق في وادي البطاح حماما

وهناك قتل مالك بن نويرة ، وكان ضرار بن الأزور الأسدي قد خرج طليعة لخالد بن الوليد ، وخرج مالك طليعة لأصحابه فالتقيا هناك فقتل ضرار مالكا.

١١١ ـ باب بعاث ، وبغاث

٣٥

أما الأوّل : ـ بضمّ الباء وفتح العين المهملة ، وآخره مثلثة : موضع بالمدينة ، كانت فيه وقائع بين الأوس والخزرج ، قبل الإسلام ، ذكره صاحب كتاب «العين» بالغين المعجمة ، ولم يسمع من غيره. وقال أبو أحمد العسكري : هو تصحيف.

وقد جاء ذكره في حديث عائشة رضي الله عنها. وقال كثير :

كأن حدائج أظعانها

بغيقة لمّا هبطن البراثا

نواعم عمّ على ميثب

عظام الجذوع أحلّت بغاثا

كدهم الرّكاب بأثقالها

غدت من سماهيج أو من جواثا

وأما الثّاني : ـ بكسر الباء ، وبغين معجمة ـ : برق بيض في أقصى ديار أبي بكر ابن كلاب.

١١٢ ـ باب بعال ، وبعال ، وثعال ، وبقّال

أما الأوّل : ـ بعد الباء المفتوحة عين مهملة مخفّفة ـ : أرض لبني غفار ، قرب عسفان ، تتصل بغيقة ، قال كير :

عرفت الدّار كالخلل البوالي

بخيف الخائعين إلى بعال

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء ـ : جبل بأرمينية.

وأما الثّالث : ـ أوله ثاء مثلثة مضمومة ـ : موضع بين الروحاء والرويثة ويقال : ثعالة.

وأما الرّابع : ـ أوله باء موحّدة مفتوحة ثمّ قاف مشدّدة ـ : موضع بالمدينة قاله الخطيب. وقال الزبير بن بكار في ذكر طلحة بن عبد الرحمن القرشي. من ولد أبي البختري بن هشام كان في صحابة أبي العباس السّفاح ، قال : وداره بالمدينة إلى جنب بقيع الزبير بالبقال.

١١٣ ـ باب بغيث ، وثقيب

أما الأوّل : ـ بعد الباء المضمومة غين معجمة وآخره ثاء مثلثة ـ : واد في ظهر خيبر ، له ذكر في بعض الأخبار ، وهناك قريتان يقال لهما برق وتعنق ، وهما في بلاد فزارة.

وأما الثّاني : ـ أوله ثاء مثلثة ثمّ قاف وآخره باء موحّدة ـ : طريق من أعلا الثعلبية إلى الشام.

١١٤ ـ باب بغث ، ونقب

أما الأوّل : ـ بعد الباء المفتوحة غين معجمة ساكنة وآخره ثاء مثلثة ـ : اسم واد عند خيبر عند بغيث.

وأنا الثّاني : ـ أوله نون ثمّ قاف ساكنة وآخره باء موحّدة ـ : نقب غراب بالمدينة ، موضع وله ذكر في المغازي.

١١٥ ـ باب البقع ، والنّقع

٣٦

أما الأوّل : ـ بضمّ الباء وسكون القاف : موضع بالشام ، من ديار كلب بن وبرة ، وهناك استقر طليحة بن خويلد الأسدي لما هرب يوم بزاخة.

وأيضا اسم بئر بالمدينة وقال الواقدي : البقع هي السقيا التي بنقب بني دينار ، كذا قيده غير واحد من أئمة الحديث.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة والباقي مثل الأوّل ـ : موضع قرب مكّة.

١١٦ ـ باب بقيع ، وبقيع ، ونقيع ونفيع

أما الأوّل : ـ بعد الباء قاف مكسور ـ : بقيع الغرقد بالمدينة معروف وقد جاء ذكره في غير حديث.

وبقيع الزبير بالمدينة أيضا ، فيه دور ومنار.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المضمومة قاف مفتوحة ـ : موضع وراء اليمامة ، متاخم لبلاد اليمن ، له ذكر في الأشعار.

وأما الثّالث : ـ أوله نون مفتوحة ثمّ قاف مكسورة ـ : حمى النقيع على عشرين ميلا ، أو نحو ذلك من المدينة ، كان النّبي صلى الله عليه وسلم حماه لخيله ، وله هناك مسجد يقال له مقمل ، وهو من ديار مزينة.

وموضع آخر قرب المدينة يقال له نقيع الخضمات ، قال الخطابي : ومن الناس من يقوله بالباء ، وهو تصحيف.

وأما الرّابع : ـ أوله نون مضمومة ثمّ فاء مفتوحة ـ : جبل بمكّة ، كان الحارث ابن عبيد بن عمر بن مخزوم يحبس فيه سفهاء قومه.

١١٧ ـ باب بقعاء ، ونقعاء

أما الأوّل : ـ بالباء والمد ـ : قال الكندي : بحذاء مرّان جبل يقال له بسّ ، وفي أصله ماءة يقال لها بقعاء ، لبني هلال ، بئر كثيرة الماء ، ليس عليها زرع.

وقال ابن حبيب : بقعاء من مياه بني سليط بن يربوع ، قال جرير :

وقد كان في بقعاء ريّ لشاتكم

وتلعة ، والجوفاء يجري غديرها

قال ابن حبيب هذه مياه لبني سليط.

وأما الثّاني : ـ أوله نون وبالمد أيضا ـ : موضع خلف المدينة ، فوق النقيع ، من ديار مزينة ، وكانت طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة المصطلق ، وله ذكر في المغازي ، وقال ابن إسحاق : هو اسم ماء.

١١٨ ـ باب بقران ، ونقران

٣٧

أما الأوّل : ـ بفتح الباء والقاف ويقال بسكون القاف وكسرها ـ : بقعة باليمن ، في مخاليف بني نجيد ، تجلب منها الفصوص البقرانية.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مضمومة ثمّ قاف ساكنة ـ : موضع في بادية تميم.

١١٩ ـ باب بقنّس ، ونفيس

أما الأوّل : ـ بكسر الباء والقاف والنون المشدّدة ـ : قرية من قرى البلقاء من أرض الشام ، كانت لأبي سفيان بن حرب ، أيام كان يتجر إلى الشام ، ثمّ كانت لولده بعده.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مفتوحة ثمّ فاء مكسورة بعدها ياء تحتها «نقطتان» : فصر نفيس على ميلين من المدينة ، ينسب إلى نفيس بن محمّد من موالي الأنصار.

١٢٠ ـ باب بلخ ، وبلج

أما الأوّل : ـ بالخاء المعجمة ـ : البلد المعروف من خراسان ، خرج منه خلق كثير من العلماء ، والزهاد ، وغيرهم ولهم تاريخ.

وأما الثّاني : ـ بالجيم : حمام بلج بالبصرة ، كان مذكورا بها ينسب إلى بلج ابن نشبة الذي ينسب إليه السّاج البلجي ، وهو رجل من بني تميم ، له ذكر.

١٢١ ـ باب بلد وبلد

أما الأوّل : ـ بفتح اللام ـ : بلدة على سبعة فراسخ من الموصل ، ينسب إليها جماعة من رواة الحديث ذكرناهم في «الفيصل».

وبلدة كرج من بلاد الجبل يقال لها بلد أبي دلف ، وقد يقال في النسبة إليها أيضا البلدي.

وأيضا موضع قرب بغداد.

وأما الثّاني : ـ بسكون اللام ـ : جبل بحمى ضريّة.

١٢٢ ـ باب بليد ، وبلبد

أما الأوّل : ـ بضمّ الباء وفتح اللام ـ : ناحية قرب المدينة ، بواد يدفع في ينبع ، قرية آل علي بن أبي طالب عليه السلام ، وبليد لأل سعيد بن عنبسة بن سعيد بن العاص ، قال كثير : ـ

نزول بأعلا ذي البليد كأنّها

صريمة نخل مغطئلّ شكيرها

وأما الثّاني : ـ أوله باء مفتوحة ثمّ لام ساكنة بعدها باء أخرى موحّدة مفتوحة ـ : مدينة بين برقة وطرابلس ، بها قتل محمّد بن الأشعث أبا الخطّاب البياضي.

١٢٣ ـ باب بلنز ، ويلبن

٣٨

أما الأوّل : ـ بفتح الباء واللام وسكون النون وآخره زاي ـ : موضع ناحية سرنديب يجلب منه رماح خفيفة يرغب أهل تلك البلاد فيها ، ويغالون بها والفساد يسرع إليها.

وأما الثّاني : ـ أوله ياء تحتها نقطتان مفتوحة ثمّ لام ساكنة وباء موحّدة مفتوحة وآخره نون ـ : موضع قرب المدينة قال كثير ـ :

أأطلال دار من سعاد بيلبن

وقفت بها وحشا كأن لمّ تدمّن

١٢٤ ـ باب بنانة وبنانة

أما الأوّل : ـ بضمّ الباء ثمّ نون وبعد الألف نون أخرى ـ : سكة بنانة من المحال القديمة بالبصرة ، ينسب إليها عبد العزيز بن صهيب البناني تابعي مشهور بالرواية عن أنس بن مالك والمحلة منسوبة إلى بني بنانة ، وهم ولد سعد بن لؤيّ بن غالب ، لأنهم نزلوها.

وأما الثّاني : ـ نحو الأوّل غير أن باءه مفتوحة ـ : «ماء» لبني أسد بن خزيمة.

١٢٥ ـ باب بنّة ، وببّة

أما الأوّل : ـ بعد الباء المفتوحة نون مشدّدة ـ : مدينة قرب كابل ، لها ذكر في الفتوح.

وأما الثّاني : ـ بباءين موحدتين الثّانية منهما مشدّدة ـ : دار ببة بمكّة على رأس ردم عمر بن الخطاب.

١٢٦ ـ باب البليخ ، والبليح

أما الأوّل : ـ بفتح الباء وكسر اللام وآخره خاء معجمة ـ : نهر معروف برقة الشام ، وتل بليخ قرية على هذا النهر ، ينسب إليها أيوب بن سليمان التلي ، سأل عطاء بن أبي رباح ، روى عنه أحمد بن عبد الملك بن واقد.

وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة ـ : وهو جبل أحمر في رأس أبيض ، لبنيأبي بكر بن كلاب.

١٢٧ ـ باب الء بويرة ، والنّويرة

أما الأوّل : ـ بضمّ الباء وفتح الواو ـ : من منازل اليهود بالمدينة ، وكان بها نخل حرقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي ذلك يقول قائلهم :

وهان على سراة بني لؤيّ

حريق بالبويرة مستطير

وفي حديث العس العذري الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم : واستقطعه أرضا بوادي القرى ، فأقطعها ، فهي إلى اليوم تسمى بويرة عسّ.

وأما الثّاني : ـ أوله نون والباقي على وزن الأوّل ـ : ناحية من ديار مصر.

٣٩

١٢٨ ـ باب بلي وبلي

أما الأوّل : ـ بكسر الباء واللام ـ : ذو بلى في حديث خالد بن الوليد ، وليس هو اسما لموضع مخصوص ، وإنما يقال لكل من بعد حتى لا يعرف موضعه : هو بذي بلي ، ويقال فيه أيضا : بلي مشدد اللام والياء ساكنة وإنما ذكرناه رفعا للالتباس.

وأما الثّاني : ـ أوله مكسورة فوقها نقطتان ثمّ لام مكسورة مشدّدة : اسم جبل.

١٢٩ ـ باب بوّان ، وبوان

أما الأوّل : ـ بفتح الباء والواو المشدّدة ـ : صقع فارسي ذو مياه وأشجار.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء وتخفيف الواو ـ : ذو بوان موضع نجدي.

١٣٠ ـ باب بونة ، وبونّة ، وتوثة ، وتونة ، وثويّة ، ونوبة

أما الأوّل : ـ بضمّ الباء وسكون الواو بعدها نون ـ : مدينة بساحل إفريقية ، ينسب إليها أبو عبد الملك مروان بن محمّد الأسدي البوني ، فقيه مالكي من كبار أصحاب أبي الحسن القابسي ، له «شرح الموطأ» وهو مشهور في بلاد الغرب ، وكان من الأندلس ، ثمّ انتقل إلى إفريقية ، وأقام ببونة ، فنسب إليها ، ومات بها قبل سنة أربعين وأربع مئة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الواو وتشديد النون ـ : وادي بونة يذكر.

وأما الثّالث : ـ أوله تاء مضمومة فوقها نقطتان وبعد الواو الساكنة ثاء مثلثة ـ : إحدى المحال الغريبة ببغداد ، ملاصقة للشونيزية ، سكنها جماعة من أهل العلم ، وممن ينسب إليها أبو بكر محمّد بن أحمد بن علي القطّان التّوثيّ ، كان أحد الزهاد ، حافظ للقرآن ، روى عن أبي الغنائم محمّد بن علي بن الحسن ، روى لنا عنه جماعة من مشايخنا ، ونسبوه كذلك.

وأما الرّابع : ـ على وزن الذي قبله غير أن بدل الثاء المثلثة نون ـ : جزيرة في بحر تنّيس ، وهي قريبة من تنيس ودمياط ، من فتوح عمير بن وهب ينسب إليها عمر بن أحمد التوني ، حدّث عنه محمّد بن إسحاق بن مندة الحافظ.

وأما الخامس : ـ أوله ثاء مثلثة مضمومة وبعد الواو المفتوحة ياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : ماء بظاهر الكوفة قال مرداس.

سقينا عقالا بالثّوية شربة

فمال بلبّ الكاهليّ عقال

وقال أبو حسان : دفن المغيرة بن شعبة بالكوفة بموضع يقال له الثوية ، وهناك دفن أبو موسى الأشعري في سنة خمسين.

٤٠