الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

المؤلف:

الحازمي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٤٢

وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة وبعد العين ثاء مثلثة ـ : جفر باعث في بلاد بكر بن وائل ، منسوب إلى باعث بن حنظلة بن هاني الشيباني.

٨٢٠ ـ باب النّباج ، والثّباج ، والثّبّاج ، ونباح

أما الأوّل : ـ بكسر النون قبل الباء المخفّفة ـ : مترل لحاج البصرة ، وقيل نباج بين مكّة والبصرة للكريزيين.

وآخر بين البصرة واليمامة «بينه وبين» اليمامة غبان لبكر بن وائل والغب مسيرة يومين.

وأما الثّاني : ـ فأوله ثاء مثلثة مكسورة ـ : جبل يمان.

وأما الثّالث : بفتح الثاء المثلثة وتشديد الباء ـ : في شعر.

وأما الرّابع ـ : بضمّ النون وآخره حاء ـ : ذو نباح حزم من الشربة بأطراف تيمن ، هضبة من ديار فزارة.

٨٢١ ـ باب نبتل ، وثيتل ، وبتيل وتبيل ، وشلّ

أما الأوّل : بفتح النون وسكون الباء الموحّدة وفتح التاء التي عليها نقطتان : ـ جبل في ديار طيء قريب من أجإ.

وموضع على أرض الشام.

وأما الثّاني : ـ بفتح الثاء المثلثة وسكون الياء التي تحتها نقطتان وفتح تاء عليها نقطتان : ـ ماء لبني حمان من تميم قرب النباج ، وقيل : على نجف البصرة ، قال سوادة بن حيان المنقري :

فمالك في أيّام صدق تعدّها

كيوم جواثا والنّباج وثيتلا

وأما الثّالث : فأوله باء موحّدة مفتوحة ثمّ تاء مكسورة عليها نقطتان وياء تحتها نقطتان ـ : واد لبني ذبيان بن بغيض.

وجبل أحمر يناوح دمخا من ورائه في ديار كلاب ، وهناك قليب يقال له البتيلة.

وبتيل حجر بناء هناك عادي مرتفع مربع الأسفل محدد الأعلى على مرتفع نحو ثمانين ذراعا.

وقيل : بتيل اليمامة جبل فارد في فضاء سمي بذلك لانقطاعه عن غيره.

وأما الرّابع : فأوله تاء عليها نقطتان وبعده باء موحّدة ـ : كفر تبيل ناحية في شرقي الفرات ، بين الرقة وبالس.

وأما الخامس : فأوله شين مفتوحة ولامه مشدّدة ـ : ذات شل أظنها هضبة في ديار غطفان وقيل : بالدال.

٨٢٢ ـ باب النّبيطاء ، والشّظا ، وشطا

أما الأوّل : ـ فأوله نون مضمومة ثمّ باء موحّدة مفتوحة وباء تحتها نقطتان ـ : جبل على ثلاثة أميال من توز.

٢٢١

وأما الثّاني : بالشين والظاء المعجمتين ـ : جبل قرب مكّة.

وأما الثّالث : بطاء مهملة ـ : مدينة من أعمال مصر يعمل بها الثياب القصب.

٨٢٣ ـ باب النّبوك ، وتبوك

أما الأوّل : فأوله نون مضمومة ثمّ بعدها باء مضمومة ـ : أرض جرعاء بأحسا هجر.

وأما الثّاني : ـ فأوله تاء مفتوحة عليها نقطتان ـ : بين وادي القرى والشام ، وكان عمر أمر ابن عريض اليهودي أن يطوي بئر تبوك لأنها كانت تنطم كل وقت.

٨٢٤ ـ باب النّبيت ، ويتيب

أما الأوّل : فأوله بفتح النون وكسر الباء الموحّدة وآخره تاء عليها نقطتان ـ : «شعب أسفل مكّة».

وأما الثّاني : ـ فأوله ياء تحتها نقطتان مفتوحة ، ثمّ تاء عليها نقطتان وآخره باء موحّدة ـ : في شعر.

٨٢٥ ـ باب نبال ، ونبالة ، وتبضالة

أما الأوّل : بكسر النون واللام ـ : موضع يمان أو تهام ، وقيل : بضمّ النون والكاف.

وأما الثّاني : ـ فأوله تاء عليها نقطتان مفتوحة.

... باللام : ـ مخلاف نجدي بمكّة.

٨٢٦ ـ باب النّجير ، ونجيّر ، وبحتر وبحير ، وبحير

أما الأوّل : بضمّ النون ، وقتح الجيم وسكون الياء ـ : حصن باليمن منيع لجأ إليه أهل الردة قال الكندي : ـ حذاء قرية صفينة مياه أخرى يقال لها النجير ، وبحذائها ماءة يقال لها النجارة بئر وحدة كلاهما فيه ملوحة وليس بالشديد ، قال كثير ـ :

وطبّق من نحو النّجير كأنّه

بيليل لمّا خلّف النّخل زامر

وأما الثّاني : فكمثله إلا أن ياءه مشدّدة مكسورة ـ : ماءة في ديار تميم.

وأما الثّالث : فأوله باء موحّدة مضمومة ثمّ حاء مهملة ساكنة وتاء فوقها نقطتان : ـ دارة بحتر روضة وسط أجإ عند جو.

وأما الرّابع : بفتح الباء وكسر الحاء وياء تحتها نقطتان ـ : جبل : وأما الخامس : مثله إلا أنه بضمّ الباء وفتح الحاء ـ : عين بوادي يليل تخرج من جوف رمل ، من أغزر العيون وأحدها جرية.

٨٢٧ ـ باب نجران ، وبحران ، ونجدان وبحرين

٢٢٢

أما الأوّل : بفتح النون وسكون الجيم ـ : من مخاليف مكّة ، بينها واليمن.

وموضع على يومين من الكوفة ، ولما خرج نصارى نجران منها أسكنوا هذا الموضع وسمي باسم بلدهم الأوّل.

وأما الثّاني : ـ فأوله باء موحّدة وحاء مهملة ـ : في ديار سليم بناحية الفرع ، به معدن وفي الحديث : سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بحران ، يقصد قوما من سليم ، فأقام أياما ولم يلق كيدا.

وأما الثّالث : ـ فأوله نون وجيم ودال ـ : موضع ذكره رؤبة.

وأما الرّابع : قال الأصمعي : إنما سميت البحرين لأنهما عينان بينهما مسيرة ثلاث إحداهما محلم ، والأخرى قضبى ، وهي خبيثة الماء ، على إحداهما هجر ، وعلى الأخرى قطيف وهي الخط.

٨٢٨ ـ باب نجال ، ونخال

أما الأوّل : بكسر النون والجيم : ـ موضع بين الشام وسماوة كلب ، قال كثير ـ :

وأرغم ما عزمن البين حتّى

دفعن بذي المزارع والنّجال

وأما الثّاني : ـ بضمّ النون والخاء المعجمة ـ : شعب من شغب ، وهو واد يصب في الصفراء بين مكّة والمدينة.

٨٢٩ ـ باب النحيزة ، والبحيرة

أما الأوّل : بفتح النون وكسر الحاء وزاي معجمة ـ : من ديار غطفان.

وأما الثّاني : ـ هو تصغير بحرة فلسطين ، عند طبرية وفي غير موضع.

٨٣٠ ـ باب نخب ، ونجب ، وثخب ، وبحت

أما الأوّل : بفتح النون وكسر الخاء المعجمة ـ : واد بالطائف ، قاله السكري قال :

حتّى سمعت بكم ودّعتكم نخبّا

ما كان هذا بحين النّفر من نخب

وفي شعر أبي ذؤيب ـ :

لعمرك ما عيساء تنسأ شادنا

يعنّ لها بالجزع من نخب النّجل

ويقال : واد بالسراة ، وقال الأخفش : نخب واد بأرض هذيل.

وأما الثّاني : ـ بفتح النون والجيم ـ : معاذ ونجب واد قرب ماوان في ديار محارب ، قال أبو الأحوص الرياحي ـ :

ولو أدركته الخيل والخيل تدّعى

بذي نجب ما أقرنت وأجلّت

٢٢٣

ما أقرنت : أي ما ضعفت.

وأما الثّالث : فأوله ثاء مثلثة مفتوحة وخاء معجمة ـ : جبل بنجد في ديار بني كلاب عند معدن ذهب وجزع أبيض.

وأما الرّابع : أوله باء موحّدة مضمومة وحاء مهملة وتاء عليها نقطتان ـ : وادي البحت قريب من العذيب يطؤه الطريق بين الكوفة والبصرة ولا أحقه.

٨٣١ ـ باب النّخيل ، والنّجيل والنّجيل

أما الأوّل : بضمّ النون وفتح الخاء المعجمة ـ : عين قرب المدينة ، فوق نخل على خمسة أميال.

وذو النخيل أيضا : قرب مكّة بين مغمس وأثبرة.

وأيضا : دوين حضرموت.

والنخيل أيضا : ناحية من نواحي الشام.

وأما الثّاني : ـ بضمّ النون وفتح الجيم : ـ من أعراض المدينة من ينع ، قال كثير ـ :

وحتّى أجازت بطن ضاس ودونها

دعان فهضبا ذي النّجيل فينبع

وقيل : بالراء ـ : وهو عين ونخيل بين الصفراء وينبع.

وأما الثّالث : بفتح النون وكسر الجيم ـ : قاع قريب من المسلح والأتم فيه مزارع على السواني.

٨٣٢ ـ باب النّخيلة ، والنّجيلة

أما الأوّل : بالخاء المنقوطة ـ : موضع قرب الكوفة على سمت الشام.

وأما الثّاني : ـ بالجيم تحتها نقطة ـ : ماء في بطن النشاش ، واد بين اليمامة وضرية.

٨٣٣ ـ باب النّخل ، والثّجل والنّجل

أما الأوّل : بفتح النون وسكون الخاء المعجمة ـ : نخل عبد الرحمن بن سهل بن سعد الذي يدعى المذاد غربي مسجد الأحزاب.

وبطن نخل قرية بالحجاز.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الثاء المثلثة والجيم ـ : موضع في شق العالية.

وأما الثّالث : بضمّ النون والجيم الساكنة ـ : ذو النجل قرية أسفل صفينة ، بين أفيعية وأفاعية ، وهي مرحلة من مراحل الطريق ، وبها ماء ملح ، ويستعذب لها من النجارة ، والنجير ومن ماء يقال له ذو محبلة.

٨٣٤ ـ باب النّخذ ، والنّجد ، والنّجد

٢٢٤

أما الأوّل : بضمّ النون وفتح الخاء المعجمة والذال المعجمة ـ : ناحية من نواحي خراسان يقرب من عدة بلاد ، منها : الفارياب ، وزم ، واليهودية ، وأمل.

وأما الثّاني : ـ بضمّ النون والجيم معا وبالدال المهملة ـ : صقع وساع من وراء عمان.

وأما الثّالث : ـ بضمّ النون وسكون الجيم ـ : جبل أسود بأجإ.

وواد باليمامة بين سعد ، ومهب الجنوب وهو نجد برق.

ونجدان جبلان بأجإ فيهما نخل ، وتين.

ونجدان أيضا في شعر حميد بن ثور وغيره.

ونجد كوكب ، ونجد عفر ، ونجد مريع. مواضع ذكرنا آنفا موضعين منها.

ونجد اسم للأرض العريضة التي أعلاها تهامة واليمن والعراق والشام ، قال السكري : وحد نجد ذات عرق من ناحية الحجاز ، كما تدور الجبال معها إلى جبال المدينة ، وما وراء ذات عرق من الجبال إلى تهامة فهو الحجاز كله فإذا انقطعت الجبال من نحو تهامة فما وراءها إلى البحر فهو الغور ، والغور تهامة ، قال القتيي : حدثنا الرياشي عن الأصمعي قال : العرب تقول : إذا خلفت عجلز مصعدا فقد أنجدت ولا تزال منجدا حتى تنحدر في ثنايا ذات عرق فإذا فعلت ذلك فقد أتهمت إلى البحر ، فإذا عرضت لك الحرار وأنت بنجد فتلك الحجاز ، تقول : احتجز بالحجاز ، فإذا تصوبت من ثنايا العرج فقد استقبلت الأراك والمرخ وشجر تهامة ، فإذا جاوزت بلاد فزارة فأنت بالجناب إلى أرض كلب.

٨٣٥ ـ باب نخرة ، وبحرة

أما الأوّل : بفتح النون وسكون الخاء المعجمة ـ : جبل بالسراة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الباء الموحّدة وسكون الحاء المهملة ـ : موضع قرب لية من الطائف.

وأخر.

٨٣٦ ـ باب نخلة ، ونحلة

أما الأوّل : من بلاد هذيل في طريق مكّة ، على ليلتين : نخلتان نخلة اليمانية يصب فيها يدعان واد به مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبه عسكرت هوازن يوم حنين ، ونخلة الشامية ، مجتمعهما بطن مر ، وسبوحة واد يصب في اليمانية على بستان ابن عامر وهو مجتمع نخلتين ، قال الواقدي : نخلة هي واد ... وفي تعاليق أبي موسى : عمران النخلي من بطن نخلة ، وكان سفينة بها ثمّ لقيه سعيد بن جمهان ، بستان ابن عامر.

وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة ـ : قرية من بعلبك على ثلاثة أميال.

٨٣٧ ـ باب ندوة ، وبدوة

٢٢٥

أما الأوّل : ـ دار الندوة بمكّة معروفة وكانت مترل قصي بن كلاب ، ثمّ صارت قريش تحضرها إذا حزب أمر تبركا بها وهي اليوم في المسجد الحرام.

وأما الثّاني : ـ بالباء الموحّدة ـ : جبل نجدي.

٨٣٨ ـ باب ندا ، وبدا

أما الأوّل : بالنون ـ : من بلاد خزاعة.

وأما الثّاني : ـ بالباء الموحّدة ـ : يذكر مع شغب قرب وادي القرى.

٨٣٩ ـ باب نرس ، وبرس ، ونذش

أما الأوّل : بفتح النون وسكون الراء ـ : نهر كبير من أنهار الفرات قرب الكوفة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء ـ : صقع ببابل ، به آثار بخت نصر ، وتل مفرط العلو يسمى صرح البرس يقصد للنظر إليه.

وأما الثّالث : ـ فأوله نون وذال معجمة مفتوحتان وشين ـ : مترل بين سأبور وقومس في طريق الحاج.

٨٤٠ ـ باب نزوا وبزواء

أما الأوّل : ـ بكسر النون وسكون الزاي مقصور ـ : ناحية بعمان.

وأما الثّاني : ـ بفتح الباء الموحّدة ممدود ـ : صحراء قرب المدينة بين الجار وغيقة ، من أشد البلاد حرا يسكنها بنو ضمرة رهط عزة كثير.

٨٤١ ـ باب نسير ، ونستر ، وتستر ، وبشير

أما الأوّل : ـ قلعة نسير بضمّ النون وفتح السين ـ : تصغير نسر بناحية نهاوند.

وأما الثّاني : ـ بكسر النون وبعد السين المسكونة تاء عليها نقطتان مفتوحة ـ : صقع ببلاد ذو قرى ومزارع.

وأما الثّالث : ـ بتاء مضمومة والسين وتاء أيضا مفتوحة ـ : بلد من بلاد الأهواز.

وأما الرّابع : بفتح الباء الموحّدة وكسر الشين المنقوطة وياء تحتها نقطتان ـ : جبيل أحمر من جبال سلمى.

٨٤٢ ـ باب النّسر ، والبشر

أما الأوّل : ـ بالنون وسكون السين ـ : جبل تهام أحسبه مما يلي ذات عرق ، بينها وبين مكّة.

وصنم كان باليمن في مذحج ، مذكور في القرآن.

وفي شعر العباس.

٢٢٦

وغدير قرب المدينة.

ونسرة من مياه عقيل بالأعراف لغمرة.

وأما الثّاني : ـ بالباء الموحّدة المكسورة بعدها شين معجمة ساكنة ثمّ راء مهملة ـ : جبل بالجزيرة وغيره وقيل : واد لبني تغلب.

٨٤٣ ـ باب نشاق ، وبساق ، وسباق

أما الأوّل : ـ بضمّ النون ـ : من ديار خزاعة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء والسين وقيل بالصاد ـ : جبل بعرفات وواد بين المدينة والجار.

وعقبة بين التيه وأيلة.

وأما الثّالث : ـ فأوله سين ثمّ باء موحّدة واد بالدهناء.

٨٤٤ ـ باب النّصيع ، والبضيع ، والبضيع ونصع

أما الأوّل : بضمّ النون وفتح الصاد المهملة : ـ مكان بين المدينة والشام ، وقيل : بالباء والصاد.

وأما الثّاني : ـ فكمثله ، إلا أنه بالضاد ـ : ناحية شامية.

وأيضا : بين مكّة والمدينة ، مما يلي الجحفة.

وظريب عن يسار الحاج أسفل من النجح عين الغفاريين.

وأيضا من ناحية اليمن بها وقعة.

وأما الثّالث : بفتح الباء وكسر الضاد المعجمة ـ : في شعر أبي خراش ، وقيل أرض ، وقيل جزاير ، وكل جزيرة في بحر بضيع.

وجبل نجدي.

وأما الرّابع : ـ بكسر النون وسكون الصاد المهملة وبعدها عين ـ : جبل بالحجاز وثبير النصع جبل المزدلفة ، وعنده سد الحجاج لحبس الماء على وادي مكّة.

وقيل : جبال سود بين ينبعو الصفراء لبني ضمرة.

٨٤٥ ـ باب نضل ، وبصل

أما الأوّل : بفتح النون وسكون الضاد المعجمة ـ : موضع أحسبه من البلاد اليمانية.

وكفر بصل : بفتح الباء والصاد المهملة ـ : من نواحي الشام.

٨٤٦ ـ باب نعمان ، ونعمان

٢٢٧

أما الأوّل : ـ بالفتح ـ : واد قريب من الفرات على أرض الشام ، وقريب من الرحبة.

وموضع بتهامة عند الموقف بعرفة ، وواد يسكنه عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بين أدناه ومكّة نصف ليلة به جبل يقال له المدرا ، ونعمان من بلاد هذيل ، وأجبالها الأصدار ، وهي صدور الوادي التي يجيء منها العسل إلى مكّة ، وقيل : نعمان واد في طريق الطائف يخرج إلى عرفات يقال له نعمان الأراك.

وأما الثّاني : ـ بالضم ـ : معرة النعمان بلد بالشام.

٨٤٧ ـ باب نعم ، ونقم

أما الأوّل : ـ بالعين ـ : موضع برحبة طوق بن مالك ، على شاطئ الفرات.

وأما الثّاني : ـ بالقاف ـ : جبل بصنعاء اليمن وقيل : نقم مثل عضد.

٨٤٨ ـ باب نعل ، وثعل ، وبعل

أما الأوّل : ـ فأوله نون مفتوحة ـ : موضع بتهامة ، بينها وبين اليمن.

وأما الثّاني : ـ بثاء مثلثة ـ : واد في ديار سليم قرب مكّة.

وماء بنجد في ديار كلاب ، عند سجا.

وأما الثّالث : ـ بالباء المفتوحة ـ : شرف البعل جبل في طريق الحاج من الشام.

٨٤٩ ـ باب نسا ، وبسّاء

أما الأوّل : ـ بفتح النون ـ : بلدة في خراسان ، خرج منها جماعة من الأئمة والرواة ، منهم أبو عبد الرحمن النسائي وغيره.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الباء المنقطة بواحدة وتشديد السين ، ممدود ـ : يقال : إن غطفان بنت بيتا وسمته البساء مضاهاة للكعبة.

٨٥٠ ـ باب نعف ، ونقب

«...» قال كثير :

إلى ظعن بالنّعف نعف مياسر

حدتها تواليها ومارت صدورها

«...»

٨٥١ ـ باب نقان ، وبقار

٢٢٨

أما الأوّل : بضمّ النون وكسرها ـ : جبل في بلاد أرمينية ، وقيل : باللام أوله.

أما الثّاني : ـ فأوله نون مضمومة وآخره راء ـ : موضع في ديار أسد بنجد.

وأما الثّالث : بكسر النون والفاء ـ : في شعر.

وأما الرّابع : بفتح الباء وتشديد القاف ـ : رمل بنجد ، وقيل : بناحية اليمامة. وقنة البقار واد لبني أسد.

٨٥٢ ـ باب النّقواء ، ونقرا ، والنّفراء

أما الأوّل : بفتح النون وسكون القاف والمد ـ : عقبة قرب مكّة ، وفي شعر الفهري في شعر هذيل ـ :

وفزعت من غصن يحرّكه الصّبا

بثنية النّقواء ذات الأعبل

الأعبل : الحجارة البيض.

وأما الثّاني : ـ بالراء وقيل : بالقصر ـ : حرة حجازية.

وأما الثّالث : ـ بالفاء والمد ـ : في شعر.

٨٥٣ ـ باب نقدة ونقذة

أما الأوّل : بسكون القاف ودال مبهمة : من ديار بني عامر.

وأما الثّاني : ـ بفتح النون والقاف والذال المعجمة ـ : موضع في «الجمهرة».

٨٥٤ ـ باب النّقر ، والنّقر ، ونفر ، ونفر وبقر ، ويقن

أما الأوّل : بفتح النون وسكون القاف ـ : جبل بحمى ضرية بإقبال نضاد عند الجثجاثة ، وقيل ماء لغني.

وأما الثّاني : ـ بضمّ النون وفتح القاف ـ : بقعة شبه الوهدة يحيط بها كثيب في رملة معرضة مهلكة ذاهبة نحو جراد ، بينها وبين حجر ثلاث ليال يذكر في ديار قشير.

وأما الثّالث : بفتح النون والفاء ـ : ذو نفر على ثلاثة أميال من السليلة بينها وبين الربذة ، وقيل : خلف الربذة بمرحلة ، بطريق مكّة ، وقيل : بسكون الفاء.

وأما الرّابع : بكسر النون وفتح الفاء وتشديدها ـ : بلد من أعمال العراق ، من سقي الفرات.

وأما الخامس : بباء وقاف مفتوحتين ـ : موضع قرب خفّان.

وقرون بقر من ديار بني عامر المجاورة لبلحارث بن كعب ، بها وقعة.

وواد بين أخيلة الحمى ، حمى الربذة.

وأما السادس : فأوله ياء تحتها نقطتان وقاف ونون ـ : ماء لبني نمير.

٨٥٥ ـ باب نقرة ، وبقرة ، وثغرة

٢٢٩

أما الأوّل : بفتح النون وكسر القاف وقيل : بكسر النون والجمهور يقولون بفتح النون وسكون القاف ـ : من منازل حاج الكوفة بين أضاخ وماوان ، وقال أبو زياد : نقرتان لبني فزارة ، بينهما ميل ، قال أبو المسور ـ :

فصبّحت معدن سوق النّقره

وما بأيديها تحسّ قتره

في روحة موصولة ببكره

من بين حرف بازل وبكره

قال ثعلب عن ابن الأعرابي : كل أرض متصوبة في هبطة فهي النقرة ، وبها سميت نقرة طريق مكّة التي يقال لها معدن النقرة قاله الأزهري.

وقال الأزهري أيضا : النقيرة ركية معروفة كثيرة الماء بين ثاج وكاظمة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الباء والقاف ـ : مياه بالحوأب ، لبني كعب بن عبد بن كلاب وعندها الهروة ، وبها معدن الذهعب.

وأما الثّالث : فهو بالثاء المثلثة المفتوحة وغين معجمة ـ : ناحية من أعراض المدينة.

٨٥٦ ـ باب نمرة ، وتمرة

أما الأوّل : بفتح النون وكسر الميم ـ : ناحية من عرفة نزل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال عبد الله بن أقرم : رأيته بالقاع من نمرة ، وقيل : الحرم من طريق الطائف على طرف عرفة ، من نمرة على أحد عشر ميلا.

وأما الثّاني : ـ بفتح التاء وسكون الميم ـ : من نواحي اليمامة لبني عقيل ، وقيل : بفتح الميم ، وعقيق تمرة عن يمين الفرط.

٨٥٧ ـ باب نوا ، وبواء

أما الأوّل : بالنون والقصر ـ : بلد بين دمشق وطبرية على الجادة.

أما الثّاني : ـ بالباء والمد ـ : واد تهام يقصر في الشعر.

٨٥٨ ـ باب نوقان ، ونوقات

أما الأوّل : بالنون : ـ البلد المشهور من مدن خراسان.

وأما الثّاني : ـ بالتاء ـ : من نواحي سجستان ، ينسب إليها أبو عمر محمّد بن أحمد بن محمّد بن سلمان النوقاتي ، صاحب التصانيف المشهورة ، روى عن أبي حاتم بن حبان ، وأبي يعلى النسفي ، وأبي علي حامد بن محمّد بن عبد الله الرفاء ، وأبي سليمان الخطابي ، روى عنه ابنه أبو سعيد عثمان وغيره.

٢٣٠

٨٥٩ ـ باب نهيا ، ولهيا

أما الأوّل : ـ بكسر النون ـ : ماء لكلب في طريق الشام.

وأما الثّاني : ـ بيت لهيا ـ بفتح اللام ـ : موضع بالشام.

٨٦٠ ـ باب النّيل ، وبيل ، وتبل وتيل

أما الأوّل : نيل بالنون المكسورة والياء الساكنة ـ : نيل مصر نهرها وفي سواد الكوفة قرية يقال لها النيل ويخترقها خليج كبير يتخلج من الفرات الكبير حفره الحجاج ينسب إليه خالد بن الوليد النيلي الشيباني كان يسكن النيل ، حدث عن الحسن والحارث العكلي ، وسالم بن عبد الله ، ومعاوية بن قرة روى عنه الثوري وغيره ونهر من أنهار الرقة ، حفره الرشيد.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المكسورة التي تحتها نقطة ياء تحتها نقطتان ـ : ناحية من الري ينسب إليها جماعة في تأريخها منهم عبد الله بن الحسنبن أيوب البيلي الرازي ، من الزهاد ، سمع سهل بن زنجلة وغيره.

وأما الثّالث.

«...»

٨٦١ ـ باب نيسأبور ، وبتسأبور

أما الأوّل : بالنون : ـ من أكبر مدن خراسان.

وأما الثّاني : ـ فأوله باء ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : صقع بواسط القصب ، من سوادها القريب.

حرف الواو

٨٦٢ ـ باب والع ، ووالغ ، وقالع

أما الأوّل : بالعين المهملة ـ : موضع.

وأما الثّاني : ـ بالغين المعجمة ـ : واد بالبحرين.

وأما الثّالث : ـ أوله قاف وآخره مهمل ـ : جبل أو واد بين البحرين والبصرة.

٨٦٣ ـ باب الوبرة ، والوتدة

أما الأوّل : ـ بالواو وباء تحتها نقطة ثمّ راء ـ : قرية على عين ماء تخر من جبل آرة ، وهي قرية ذات نيل.

قيل : من أعراض المدينة ، وفي حديث أهبان الأسلمي أنه كان يسكن بين ـ بياءين ؛ وهي من بلاد أسلم من

٢٣١

خزاعة بيناهو يرعى بحرة الوبرة عدا الذيب على غنمه. الحديث في أعلام النبوة.

وأما الثّاني : ـ بكسر التاء التي فوقها ثنتان ودال ـ : رملة بالدهناء كان بها يوم.

٨٦٤ ـ باب وبار ، ونان

ما بعد الواو باء وآخره راء يضم ويكسر ـ : مدينة بأقصى اليمن خالية من الأنيس ، زعموا أن الجن غلب عليها بين اليمن ورمل يبرين محلة عاد ، وقيل : هو رمل إرم ذات العماد ، وقيل : بين عمان ويبرين.

وأما الثّاني : ـ بنونين ـ : موضع من ديار الأزد.

٨٦٥ ـ باب وبعان وريعان

أما الأوّل : بفتح الواو ثمّ باء مكسورة تحتها نقطتان ـ : قرية على أكتاف أرة ، وأرة جبل عظيم مر ذكره في حرف الهمزة ، وقد قال الشاعر ـ :

فإنّ بخلص فالبريراء فالحشا

فوكد إلى النّقعاء من وبعان

جواري من حيّي عداء كأنّها

مها الرّمل ذي الأزواج غير عوان

جننّ جنونا من بعول كأنّها

قرود تنازى في رياط يمان

وأما الثّاني : أوله راء وياء ساكنة تحتها نقطتان ، وقيل : بكسر الراء والباء الموحّدة ـ : جبل حجازي ، قال ربيعة بن الكودن في شعر هذيل ـ :

ومنها بأصحابي وريعان موهنا

تلألؤ برق في سنّا متألق

ومنها أي من ناحيتها وريعان : بلد ويقال : جبل. موهنا : بعد ساعة من الليل.

والسنا : الضوء متألق : إذا اشتد البرق فقد تألق.

٨٦٦ ـ باب وج ، ووحّ

أما الأوّل : بالجيم ـ : اسم جامع لحصون الطائف ، وقيل : لواحد.

وأما الثّاني : ـ بالحاء ـ : ناحية من عمان.

٨٦٧ ـ باب وجرة ، ووجز ، ووخذة

أما الأوّل : على جادة البصرة إلى مكّة بإزاء الغمرة التي على جادة الكوفة منها يحرم أكثر الحاج ، وهي سرة نجد ستون ميلا لا تخلو من شجر ومرعى ومياه ، والوحش بها كثير.

وأما الثّاني : ـ بغير هاء ـ : جبل بين سلمى وأجإ.

٢٣٢

وقرية بهجر.

وأما الثّالث : بعد الواو خاء وذال وهاء ـ : من قرى خيبر الحصينة ، بها نحل.

٨٦٨ ـ باب الوركة ، والورلة

أما الأوّل : بالكاف ـ : موضع باليمامة ، عند الغزيز ، ماء لبني تميم.

وأما الثّاني : ـ بئر في جوف الرمل ، لبني كلاب متوح ، ولا يسمى متوحا حتى تكون مطوية بالصخر.

٨٦٩ ـ باب الودّ ، زوالودّ ، والوذّ

أما الأوّل : بفتح الواو ـ : جبل قرب جفاف والثعلبية.

وأما الثّاني : ـ بالضم ـ : موضع تهام ، وقيل : بالفتح صنم ذكر في القرآن.

وأما الثّالث : بفتح الواو والذال المعجمة ـ : موضع تهام أحسبه جبلا.

٨٧٠ ـ باب ورقان ، وودقان

أما الأوّل : بكسر الراء على وزن ملكان ـ : جبل أسود بين العرج والرويثة على يمين المصعد من المدينة إلى مكّة ينصب ماؤه إلى ريم ، قال نوفل بن عمارة بن الوليد : ـ

أرى نزوات بينهنّ تفاوت

وللدّهر أحداث قذا حدثان

أرى حدثا ميطان منقلع له

ومنقلع من دونه ورقان

قال أبو الأشعث الكندي في «أسماء جبال تهامة» : ولمن صدر من المدينة مصعدا أول جبل يلقاه عن يساره ورقان ، وهو جبل أسود عظيم كأعظم ما يكون من الجبال ينقاد من سيالة إلى المتعشى بين العرج والرويثة ، ويقال للمتعشى الجي ، وفي ورقان أنواع الشجر المثمر كله غير التمر وفيه القرظ والسماق والرمان والخزم ، وفيه أوشال وعيون عذاب.

وأما الثّاني : ـ بعد الواو دال ساكنة ـ : في «الجمهرة».

٨٧١ ـ باب وسخاء ، ووشحاء

أما الأوّل : بالواو وسين مهملة وخاء معجمة ممدود ـ : موضع في شعر.

وأما الثّاني : ـ بعد الواو شين معجمة وحاء مهملة مقصور «؟» ـ : ماء بنجد في ديار كلاب لبني نفيل.

٨٧٢ ـ باب وعال ، وعوال

أما الأوّل : فأوله واو ـ : جبل سماوة كلب بين الكوفة والشام.

وأما الثّاني : ـ فأوله عين ـ : أحد الأجبل الثلاثة التي تكتنف الطرف ، على يوم وليلة من المدينة ، الأخران

٢٣٣

ظلم واللعبا.

وناحية يمانية.

٨٧٣ ـ باب وكر ، ووكد

أما الأوّل : بالراء ـ : في شعر.

وأما الثّاني : ـ بالدال ـ : موضع بين مكّة والمدينة أو جبيل صغير.

وقيل : هو المشرف على خلاطضا ينظر إلى حمزة.

٨٧٤ ـ باب الوهط ، والرّهط

أما الأوّل : بالواو ـ : قرية بالطائف على ثلاثة أميال من وج كان لعمرو بن العاص فيها كرم موصوف ، ودخله بعض الخلفاء فأعجبه وقال : يا له من مال لو لا هذه الحرة التي في وسطه فقالوا : هذا الزبيب.

وأما الثّاني : ـ بالراء ـ : موضع بالحجاز.

ووادي مجيرة في ديار باهلة.

حرف الهاء

٨٧٥ ـ باب هبل ، وهيل

أما الأوّل : بالباء الموحّدة : ـ صنم كان بالكعبة ، تعظمه قريش.

وأما الثّاني : ـ بفتح الهاء وياء تحتها نقطتان ـ : في شعر.

٨٧٦ ـ باب هجر ، وهجر

أما الأوّل : بفتح الجيم ـ : البلد قصبة بلاد البحرين ، بينه إلى يبرين سبعة أيام.

والهجر بلد باليمن بينه وبين عثر يوم وليلة.

والهجران اسم للمشقر وعطالة ، حصنان باليمامة.

وأما الثّاني : ـ بسكون الجيم ـ : موضع في شعر.

٨٧٧ ـ باب الهدّار ، والهرار ، والهدان

أما الأوّل : بفتح الهاء وتشديد الدال والراء ـ : ناحية باليمامة ، بها كان مولد الكذاب مسيلمة بن حبيب.

وفي غير موضع ماء ومكان.

٢٣٤

وقيل : حسي من أحساء مغار ، يقال له الهدّار ، يفور بماء كثير ، وهو في سبخ ، بحذائه حاميتان سوداوان في جوف إحداهما مياه ملحة يقال لها الرفدة ، قاله الكندي.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الهاء وراءين خفيفة : موضع بطرف الصمان ، من ديار تميم.

وأما الثّالث : بعد الهاء المكسورة دال خفيفة ونون ـ : تليل بالسي يستدل به وبأخر مثله وأيضا : بحمى ضرية.

٨٧٨ ـ باب المدينة والهدبيّة

أما الأوّل : بفتح الميم ـ : مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأما الثّاني : ـ بفتح الهاء والدال المهملة ثمّ باء مكسورة تحتها نقطة وياء مشدّدة تحتها نقطتان ـ : قال الكندي : يجاوز عين النازية فيرد مياها يقال لها الهدبية ، وهي ثلاث آبار ، ليس عليهن مزارع ولا نخل ولا شجر ، وهي بقاع كبير يكون ثلاثة فراسخ ، في طول ما شاء الله وهي لبني خفاف بين حرتين سوداوين ، وليس ماؤهن بالعذب ، وأكثر ما عندها من النبات الحمض ، ثمّ ينتهي إلى السوارقية ، على ثلاثة أميال منها وهي قرية غناء كبيرة.

٨٧٩ ـ باب الهرم ، والهرم ، والهدم ، والهدم

أما الأوّل : بفتح الهاء وسكون الراء ـ : ذو الهرم لأبي سفيان بن حرب ، بالطائف ولما بعثه النّبي صلى الله عليه وسلم لهدم اللات أقام بماله بذي الهرم ، قاله الواقدي.

وقال غيره : وذو الهرم بكسر الراء : ماء لعبد المطلب بن هاشم ، بالطائف.

وأما الثّاني : ـ بفتحتين ـ : أبنية بأكناف مصر من حجارة ، يسمى كل واحد هرم عجيبة منها هرمان قريبان من مصر طول كل واحد أربع مئة ذراع ، وعرضه من أسفله أربع مئة ذراع.

وأما الثّالث : بضمّ الهاء والدال ـ : في كتاب الواقدي بالكسر : ماء لبلي ، وراء وادي القرى.

وأما الرّابع : بكسر الهاء والدال المفتوحة ـ : أرض.

٨٨٠ ـ باب هروان ، ومروان

أما الأوّل .....

وأما الثّاني : ـ بالميم ـ : موضع أحسبه بأكناف الربذة ، وقيل : جبل.

وقيل : حصن ورب مروان هو الشليل جد جرير بن عبد الله.

٨٨١ ـ باب هرمة ، وهزمة

٢٣٥

أما الأوّل : بالراء ـ : بئر هرمة في حزم بني عوال جبل لغطفان بأكناف الحجاز ، لمن أم المدينة ، قاله الكندي.

وأما الثّاني «....».

٨٨٢ ـ باب هزر ، وهدن

أما الأوّل : بضمّ الهاء وفتح الزاي المعجمة وبعدها راء مهملة ـ : موضع حجازي كانت به وقعة في شعر أبي ذؤيب ـ :

لقال الأباعد والشّامتون

كانوا كليلة أهل الهزر

قال الأصمعي : ليلة أهل الهزر وقعة كانت لهذيل قديمة ، وقال السكري : الهزر مكان ، وقال أبو عمرو :

قبيلة من اليمن بيتوا فقتلوا ، ويقال : قوم ثمود.

وأما الثّاني : ـ بكسر الهاء وسكون الدال ونون ـ : موضع بالبحرين.

٨٨٣ ـ باب هكر وهكر

أما الأوّل : ـ بكسر الكاف ـ : على نحو أربعين ميلا من المدينة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الكاف وقيل : بكسر الكاف موضعان ، وقيل بفتح الكاف ، وقال ابن الاعرابي بالكسر ، مدينة لمالك بن شقار ، من مذحج.

٨٨٤ ـ باب هلباء ، وهلثا

أما الأوّل : بالباء والمد ـ : ناحية حجازية.

وأما الثّاني : ـ بالثاء والقصر ـ : صقع عريض من أعمال البصرة ، بينها وبين البحرين.

٨٨٥ ـ باب الهنيّ والهنيء

أما الأوّل : بضمّ الهاء وفتح النون ، وتشديد الياء ـ : دون معدن اللفظ.

وأما الثّاني : ـ بفتح الهاء وكسر النون والهمزة والمد ـ : نهر بالرقة.

٨٨٦ ـ باب هيدة ، وهدّة

أما الأوّل : بالياء ـ : قالت ليلى الأخيلية ـ :

تخلّى عن أبي حرب فولّى

بهيدة قابض قبل القتال

قال أبو عبيدة : ـ في «المقاتل» : لم يكن علماؤنا يقفون على هيدة ما هي حتى جاء الحسن فأخبر أنه موضع قتل فيه توبة.

وأما الثّاني : ـ بالتشديد ـ : بين الطائف والسراة.

٢٣٦

حرف الياء

٨٨٧ ـ باب بينا ، وتبنا

أما الأوّل : بالياء : ـ موضع بفلسطين كان به ولد أبي هريرة الدوسي.

وأما الثّاني : ـ بالتاء عليها نقطتان ـ : قرب دمشق.

٨٨٨ ـ باب يثرب ويترب ونيرب

أما الأوّل : مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأما الثّاني : ـ بالتاء بنقطتين من فوق ، وفتح الراء ـ : من أرض اليمامة عند جبل وشم ، وأنشد لعبيد ـ :

في كلّ واد بين يت

رب فالقصور إلى اليمامة

عان يساق به وصو

ت محرّق وزقاء هامه

وقيل : ـ ماء لبني سعد بالسودة.

وأما الثّالث : ـ فأوله نون وياء تحتها نقطتان والراء مفتوحة ـ : ناحية بحلب وبغوطة دمشق موضع.

٨٨٩ ـ باب يتيب ، ونبيت

أما الأوّل : ـ جبل من جبال المدينة في «مغازي موسى بن عقبة» بخط أبي نعيم : خرج أبو سفيان في ثلاثين فارسا أو أكثر ، حتى نزل بجبل من جبال المدينة يقال له يتيب ، فبعث رجلا أو رجلين من أصحابه فأمرهما أن يحرقا أدنى نخل يأتيانها من نخل المدينة ، فوجدا صورا من صيران نخل العريض ، فأحرقا فيها.

وأما الثّاني : ـ «...».

٨٩٠ ـ باب يديع ، ويربغ ، وبديع

أما الأوّل : ـ بياءين بينهما دال مكسورة مهملة وعين أيضا ـ : ناحية بين فدك وخيبر ، بها مياه وعيون بني فزارة وبني مرة ، بعد وادي أخثال وقيل : ماء همج ، وقيل : بالباء ، وهو تصحيف.

وأما الثّاني : ـ فأوله ياء أيضا بعدها راء ساكنة وباء موحّدة مفتوحة وغين معجمة ـ : من ديار تميم ، بين عمان والبحرين.

وأما الثّالث : ـ فأوله باء موحّدة مفتوحة ودال مكسورة وياء تحتها نقطتان وعين مهملة أيضا ـ : مواضع ، وبناء عظيم للمتوكل بسر من رأى.

٨٩١ ـ باب يعمر ، وتعمر

٢٣٧

أما الأوّل : بفتح الياء وفتح الميم ـ : موضع في شعر لبيد.

وأما الثّاني : ـ بالتاء عليها نقطتان وضم الميم ـ : ناحية من السواد.

وبناحية اليمامة.

٨٩٢ ـ باب يغوث ، وتغوث

أما الأوّل : بالياء تحتها نقطتان ـ : صنم يمان ، في بطن من مراد ، يقال له أعلى وأنعم ، كان منصوبا على أكمة مذحج ، بها سميت القبائل من مراد وطيء وبلحارث بن كعب وسعد العشيرة سميت مذحج ، لأنهم تحالفوا عليها.

وأما الثّاني : ـ بالتاء ـ : من أرض الحجاز.

٨٩٣ ـ باب يمن ، ويمن ، وتمنّ ، وتمر وتمر ، ونمر ونمر

أما الأوّل : بفتح الياء والميم ـ : الصقع المعروف.

وأما الثّاني : ـ بسكون الميم ـ : ماء لغطفان بين بطن قوّ ورؤاف ، على الطريق بين تيماء وفيد وقيل : لبني صرمة بن مرة ويقال : أمن ، وقيل : بضمّ الياء.

وأما الثّالث : ـ بفتح التاء والميم ، وتشديد النون المكسورة ـ : ثنية هرشي من أرض الحجاز ، على منتصف طريق مكّة والمدينة ، روى ابن أبي ذئب عن عمران بن قشير ، عن سالم سبلان : سمعت عائشة ، وهي بالبيض من تمن ، بسفح هرشى وأخذت مروة من المرو ، فقالت : وددت أني هذه المروة.

وأما الرّابع : ـ بعد التاء المفتوحة ميم أيضا وراء ـ : مكان باليمامة.

وأما الخامس : ـ بسكون الميم مثله : ـ عين التمر قرية «قرب بغداد» بينهما ثلاثة أيام في غربي الفرات.

وأما السادس : ـ بفتح النون وكسر الميم وراء : ذو نمر واد نجدي في ديار كلاب.

وأما السابع : ـ بضمّ النون بعدها ميم ساكنة ـ : مواضع في ديار هذيل ، قال أمية بن أبي عائذ الهذلي في شعر هذيل ـ :

فضهاء أظلم فالنّطوف فضايف

فالنّمر فالبرقات فالأنحاص

أنحاص مسرعة التي حازت إلى

هضب الصّفا المتزحلف الدّلّاص

المتزحلف : اللين المتزلق الأملس ، وكذلك الدلاص الأملس ـ البراق. والزحلوقة : مكان تنحدر عليه الصبيان يلعبون فيه فيلين.

٨٩٤ ـ باب يمّ ، وبمّ

٢٣٨

أما الأوّل : بالياء تحتها نقطتان ـ : ماء نجدي.

وأما الثّاني : ـ بالباء الموحّدة ـ : بلد بكرمان.

٨٩٥ ـ باب يمؤود ، ويمؤول

أما الأوّل : بالدال ـ : ماء لغطفان.

وأما الثّاني : ـ باللام ـ : في شعر حصين بن الحمام.

٨٩٦ ـ باب يمّا ، وثما

أما الأوّل : بالياء وتشديد الميم ـ : نهر من أنهار البطيحة ، جيد السمك.

وأما الثّاني : ـ بالثاء والتخفيف ـ : صقع حجازي.

٨٩٧ ـ باب يمامة ، وثمامة

أما الأوّل : بالياء تحتها نقطتان ـ : قال الأزهري : القرية التي قصبتها حجر ، يقال إن اسمها فيما خلا كان جوا فسميت يمامة ، والله أعلم.

وأما الثّاني : ـ أوله ثاء مثلثة ـ : فهو صخيرات الثمامة إحدى مراحل النّبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر ، وهي بين السيالة وفرش ، كذا ضبطه ابن الفرات وقيده ، وقد يقال فيه صخيرات الثمام بلا هاء.

٨٩٨ ـ باب ينبع ، وتبيع ، ونبيع وتنبغ

أما الأوّل : بفتح الياء وسكون النون وضم الباء الموحّدة ـ : قرية كبيرة غناء على ليلة من رضوى لمن كان منحدرا من المدينة إلى البحر ، ورضوى من المدينة على سبع مراحل ، وهي لبني حسن بن علي ، وكان يسكنها الأنصار ، وجهينة وليث أيضا قاله أبو الأشعث الكندي في «أسماء جبال تهامة» وفيها عيون عذاب غزيرة وواديها يليل.

وأما الثّاني : ـ بفتح التاء عليها نقطتان وكسر الباء الموحّدة والباء ـ : جبل قرب مكّة.

وأما الثّالث : بنون مضمومة وباء موحّدة مفتوحة وياء تحتها نقطتان ـ : موضع حجازي أظنه قرب المدينة.

وأما الرّابع : فأوله تاء عليها نقطتان مفتوحة ، ونون ساكنة وباء موحّدة مضمومة ، وغين معجمة ـ : موضع غزا بها كعب بن مزيقيا بكر بن وائل.

٨٩٩ ـ باب يليل ، وثليل ، وبليل

٢٣٩

أما الأوّل : بالياء المفتوحة المعجمة من تحتها نقطتين بعدها لام ساكنة ثمّ ياء مفتوحة تحتها نقطتان : ـ وادي ينبع يصب في غيقة ، وغيقة تصب في البحر ، وفي يليل هذا عين كبيرة تخرج من جوف رمل ، فلا تمكن الزراعين عليها إلا في مواضع يسيرة بين أخناء الرمل ، قال كثير ـ :

كأنّ حمولهم لمّا تولّت

بيليل والنّوى ذات انتقال

وقال ابن إسحاق في غزوة بدر : ومضت قريش حتى نزلوا بالعدوة القصوى من الوادي ، خلف العقنقل «وبطن الوادي» وهو يليل ، بين بدر وبين العقنقل الكثيب الذي خلف قريش والقلب ببدر في العدوة من بطن يليل إلى المدينة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الياء تحتها نقطتان ، ثمّ بعدها لام مفتوحة ـ «...».

وأما الثّالث : ـ بالباء الموحّدة المضمومة بعدها لام مفتوحة ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : شريعة صفين في الشعر.

٩٠٠ ـ باب ينوف ، وتنوف

أما الأوّل : بالياء ـ جبل ضخم منيع لكلاب.

وأما الثّاني : ـ بالتاء ـ من أرض عمان.

٩٠١ ـ باب اليون ، والبون

أما الأوّل : بالياء ـ : اسم مدينة بمصر ، فتحها المسلمون وسموها الفسطاط.

وأما الثّاني : ـ بياء موحّدة وقد تفتح ـ : مدينة باليمن ، زعموا أنها ذات البير المعطلة والقصر المشيد التي في القرآن.

٩٠٢ ـ باب ييعث ، ويثقب

أما الأوّل : ـ بياءين وعين مضمومة وثاء مثلثة ـ : صقع يمان ، وفي الحديث أن النّبي صلى الله عليه وسلم كتب لأقوال شبوة : «بسم الله من محمّد رسول الله إلى المهاجرين لأبناء معشر ، وأبناء ضمعج بما كان لهم فيها من ملك وعمران ومزاهر وعرمان وملح ومحجّر ، وما كان لهم من مال اتّرثاه ييعث والأنابير ، وما كان لهم من مال بحضرموت».

وأما الثّاني : ـ فأوله ياء وثاء مثلثة ساكنة وقاف مفتوحة وباء موحّدة ـ : ماء لفزارة.

ومخلاف باليمن لعنس.

٢٤٠