الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

المؤلف:

الحازمي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٤٢

وأما الرّابع : ـ أوله قاف مضمومة ثمّ راء ساكنة ـ : أودية في بادية الشام سميت بذالك لأنها لا تنبت شيئا.

وأما الخامس : ـ بفتح الفاء وسكون الراء وآخره غين معجمة ـ : فرغ قبة ، وفرغ جفر بلدان لتميم ، بين الشقيق وأود وجفاف ، وفيها ذئاب تأكل الناس.

٦٥٤ ـ باب فرش ، وفرس ، وقرس ، وقوس

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء وسكون الراء وآخره شين معجمة ـ : واد بين غميس الحمايم وصخيرات اليمامة ، وغميس الحمايم ، وملل ، وفرش وصخيرات اليمامة هذه كلها منازل نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سار إلى بدر.

وأما الثّاني : ـ بكسر الفاء وآخره سين مهملة ـ : جبل بناحية عدنة على مسيرة يوم من النقرة لبني مرة بن عوف بن كعب.

وأما الثّالث : ـ أوله قاف والباقي نحو الذي قبله ـ : جبل بالحجاز في ديار جهينة ، عند حرة النار.

وأما الرّابع : ـ بضمّ القاف وسكون الواو ـ : واد في شعر أبي صخر الهذلي :

فجرّ على سيف العراق ففرشه

فأعلام ذي قوس بأدهم ساكب

قال السكري : ذو قوس : واد ، جر يجر : يسير سيرا ضعيفا وهو يمطر. والسيف : مادنا من البحر فيريد عراق البحر أي مادنا من البحر من العراق.

٦٥٥ ـ باب فرما ، وقرماء

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء والراء ـ : مدينة على الساحل ، من ناحية مصر ينسب إليها أبو علي الحسين بن محمّد بن هارون بن يحيى بن يزيد الفرمي قيل : أنه من موالي شرحبيل بن حسنة ، حدث عن أحمد بن داود المكي ، ويحيى بن أيوب العلاف ، مات سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف والراء : ـ قال الأزهري : هو اسم أرض وأنشد :

على قرماء عالية شواه

كأنّ بياض غرّته خمار

قال ابن الأنباري ، قال الأزهري : كتب عنه بالقاف ، وكان عندنا فرما لأرض مصر فلا أدري.

وقال غيره : قرما من حواشي اليمامة ، يذكر بكثرة النخل في بلاد نمير. وموضع آخر بين مكّة واليمن على طريق حاج زبيد.

٦٥٦ ـ باب فردوس ، وقردوس

١٨١

أما الأوّل : ـ بكسر الفاء وفتح الدال قال السيرافي : فردوس ـ فعلول اسم روضة دون اليمامة.

وباب الفردوس أحد أبواب حريم الخلفاء ببغداد.

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف والدال ـ يقال لخطة الفراديس القردوس.

٦٥٧ ـ باب فردة ، وقردة

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء وسكون الراء ـ : جبل في ديار طيئ يقال له فردة الشموس وماء لجرم في ديار طيء قال أبو عبيدة : لما قفل زيد الخيل من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه فتنكبوا في أرضهم ، وأخذوا به على ناحية من طريق طيء حتى انتهوا إلى فردة ، وهو ماء من مياه جرم ، فأخذته الحمى فمكث ثلاثا ثمّ مات ، وقال قبل موته : ـ أمطّلع صحبي المشارق غدوة ـ وأترك في بيت بقردة منجد كذالك ذكره جماعة أهل اللغة ، ووجدت بخط ابن الفرات في غير موضع ، قردة وبالقاف ، وقال الواقدي : ذو القردة من أرض نجد ، وقال ابن إسحاق : وسرية زيد بن حارثة الذي بعثه رؤسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حين أصابت عير قريش فيها أبو سفيان بن حرب على الفردة ماء من مياه نجد. كذا ضبطه ابن الفرات بفتح الفاء وكسر الراء. وقال غير ابن إسحاق : هو موضع بين المدينة والشام ، وقال موسى بن عقبة : وغزوة زيد بن حارثة بثينة القردة. كذا ضبطه أبو نعيم بالقاف ، وهذا الباب فيه نظر ، وإلى الآن لم يتحقق لي فيه شيء.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف والراء ـ : مياه أسفل مياه التلوث ، بنجد في الرمة ، لبني نعامة.

٦٥٨ ـ باب الفروق ، والعروق

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء ـ : عقبة دون هجر ، إلى نجد ، بين هجر ومهب الشمال.

وأما الثّاني : ـ أوله عين مهملة مضمومة ـ : تلال حمر قريبة من سجا.

٦٥٩ ـ باب فزّ ، وقوّ

أما الأوّل : ـ بضمّ الفاء وتشديد الزاي ـ : من محال نيسأبور ، ينسب إليها أحمد بن سليمان الفزي ، روى عن ابن المبارك ونفر سواه.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف مفتوحة ثمّ واو مشدّدة ـ : موضع بين فيد والنباج.

٦٦٠ ـ باب الفضأء ، والقصا

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء والضاد المعجمة والمد ـ : موضع بالمدينة.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف مضمومة ثمّ صاد مهملة وبالقصر ـ : ثنية باليمن.

١٨٢

٦٦١ ـ باب الفقير ، والقفير ، والعقير

أما الأوّل : ـ بضمّ الفاء وفتح القاف ـ : موضع في شعر عامر الحصفي ، من بني محارب :

عفى من آل فاطمة الفقير

فأقفر يثقب منها فإير

ويروى بتقديم القاف.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف مفتوحة ثمّ فاء مكسورة ـ : ماء بطريق الشام في بلاد عذرة.

وأما الثّالث : ـ أوله عين مضمومة ثمّ قاف مفتوحة ـ : مدينة على البحر ، بينها وبين هجر يوم وليلة.

٦٦٢ ـ باب فلج ، وفلج وقلخ

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء واللام ، وآخره جيم ـ : قرية عظيمة لبني جعدة بها منبر ، يقال له فلج الأفلاج من ناحية اليمامة. وأيضا : أرض من مساكن عاد.

وأما الثّاني : ـ بسكون اللام ـ : واد بين البصرة وحمى ضرية ، من منازل عدي بن جندب بن العنبر بن تميم من طريق مكّة ، وبطن واد يفرق بين الحزن والصمان ، يسلك فيه طريق البصرة إلى مكّة.

وأما الثّالث : ـ أوله قاف مفتوحة ثمّ لام ساكنة وآخره خاء معجمة ـ : ظرب في ديار بني أسد.

٦٦٣ ـ باب فلاج وقلاج

أما الأوّل : ـ بكسر الفاء وآخره جيم ـ : قال الكندي : بأعلا وادي زولان وهي من ناحية المدينة بأرض تسمى الفلاج ، جامعة للناس أيام الربيع ، وبها مساك كثير لماء السماء ، يكتفون به صيفهم وربيعهم إذا أمطروا ، وليس بها آبار ولا عيون ، منها غدير يقال له المختبي ، لأنه بين عضاه ، وسلم ، وسدر ، وخلاف وإنما يؤتى من طرفيه دون جنبيه ، لأن له جرفا لا يقدر عليه أحد.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف مضمومة وآخره خاء معجمة ـ : موضع على طريق حاج اليمن كان فيه بستان يوصف جودة رمانه.

٦٦٤ ـ باب فوران ، وقوران

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء ـ : من نواحي خراسان.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف مفتوحة والباقي نحو الأوّل ـ : واد بينه وبين السوارقية نحو فراسخ ، يصب من الحرة ، فيه مياه آبار كثيرة عذاب طيبة ، ونخل ، وشجر ، وفي بطن قوران قرية يقال لها الملحاء ، قاله الكندي.

٦٦٥ ـ باب فوارس ، وقوادس

١٨٣

أما الأوّل : ـ بالفاء والراء ـ : جبال من الرمل بالدهناء ، قال الأزهري : قد نزلت بها.

وأما الثّاني : ـ بالقاف والدال : ـ اسم لقادسية الكوفة.

٦٦٦ ـ باب فيرياب ، وقبرباب

أما الأوّل : ـ بكسر الفاء بعدها ياء تحتها نقطتان ، وبعد الراء «ياء» أخرى وآخره باء موحّدة ـ : من بلاد خراسان ينسب إليها محمّد بن يوسف الفيريابي صاحب سفيان الثوري وغيره.

«وأما الثّاني ض».

٦٦٧ ـ باب فيد ، وفند

أما الأوّل : ـ بالياء ـ : البلد بأكرم نجد ، قريب من أجإ وسلمى جبلي طيء ، ينسب إليه محمّد بن يحيى بن ضريس الفيدي ، ومحمّد بن جعفر بن أبي مواتية الفيدي وغيرهما.

وأما الثّاني : ـ بكسر الفاء وسكون النون ـ : جبل بين مكّة والمدينة قرب البحر.

٦٦٨ ـ باب فيدة ، وقبدة ، وقبرة

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء وسكون الياء : ـ حزم فيدة موضع ، قال كثير ـ :

حزيت لي بحزم فيدة تحدا

كاليهوديّ من نطاة الرّقال

وأما الثّاني : ـ أوله قاف مفتوحة ثمّ باء موحّدة ـ : ماء بذي بحار واد يصب في التسرير ، لبني عمرو بن كلاب.

وأما الثّالث : ـ بعد الباء راء والباقي نحو الذي قبله ـ : من بلاد المغرب ينسب إليها تمام بن موهب أندلسي ويعرف بالقبري فقيه لقي أبا محمّد عبد الله بن أبي زيد بالقيروان ، وأبا الحسن القابسي وغيرهما.

٦٦٩ ـ باب الفيفاء ، والقيقا

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء وبعد الياء «فاء» أخرى والمد ـ : موضع حجازي في ديار كنانة وثمّ كانت حربهم ، وأنشد أبو عبيدة لشاعر بني رعل :

وأردين الفوارس من فراس

على الفيفا تكرّ وما نهينا

وأما الثّاني : ـ أوله قاف مكسورة وبعد الياء قاف أخرى ـ : واد بنجد.

حرف القاف

٦٧٠ ـ باب قاف ، وفاق ، وقان

١٨٤

أما الأوّل : ـ آخره فاء ـ : الجبل المحيط بالدنيا وهو مذكور في القرآن.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء وآخره قاف ـ : أرض في شعر أبي نجيد.

وأما الثّالث : ـ أوله قاف وآخره نون ـ : من بلاد اليمن في ديار نهد بن زيد ، أو الحارث بن كعب.

٦٧١ ـ باب قابس ، وفايش

أما الأوّل : ـ بالباء الموحّدة والسين المهملة ـ : مدينة بالمغرب ، ينسب إليها نفر منهم عبد الله بن محمّد القابسي ، من مشايخ يحيى بن عمر ومحمّد بن رجاء القابسي ، حدث عنه أبو زكريا البخاري.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء وبعد الألف ياء تحتها نقطتان ثمّ شين معجمة ـ : مكان حجازي.

٦٧٢ ـ باب القادسيّة ، والفارسيّة

أما الأوّل : ـ بالدال ـ : قادسية الكوفة قرية على مرحلة منها في طريق الحاج ، ذات نخل ومزارع ينسب إليها علي بن أحمد القادسي روى عن عبد الحميد بن صالح روى عنه جعفر الخلدي.

وقادسية بغداد : قرية من أول أعمال دجيل ، ينسب إليها بعض الرواة أيضا.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء وبعد الألف راء ـ : ضيعة قرب بغداد ينسب إليها الحسن بن ... الفارسي شيخ مذكور بالخير والصلاح وكثرة العبادة.

٦٧٣ ـ باب القاحة ، والصاحة

أما الأوّل : ـ موضع بين الجحفة وقديد ، له ذكر في الحديث.

وأما الثّاني : ـ أوله صاد مهملة ـ : هضاب حمر لباهلة بقرب عقيق المدينة.

٦٧٤ ـ باب قانون ، وفاثور

أما الأوّل : ـ بعد الألف نون وآخره نون أخرى ـ : مترل بين دمشق وبعلبك.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء وبعد الألف ثاء مثلثة وآخره راء ـ : واد نجدي.

٦٧٥ ـ باب قباء وقنا ، وقنّا ، وقيّا ، وفنا ، وقناة

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف بعدها باء موحّدة والمد ـ : الموضع المشهور بالمدينة ، وقد جاء في فضائل مسجد قباء أحاديث كثيرة ، وممن ينسب إليه أفلح بن سعيد القبائي ، وعبد الرحمن بن عباس الأنصاري القبائي وغيرهما.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف بعدها نون خفيفة منونة ـ : موضع باليمن.

وجبل لبني مرة من فزارة ، قال مسلمة بن هذيلة ـ :

١٨٥

رجالا لو انّ الصّمّ من جانبي

قناهوى مثلها منه لذلّت جوانبه

قال الأبيوردي : قنا ، وعوارض جبلان من بلاد فزارة.

«وقنا من قرى بغداد ، بقاف مضمومة ونون مفتوحة خفيفة ، ينسب إليها إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن علي القنائي الكاتب ، سمع من الوليد بن القاسم ، قال الأمير : لا أدري أحدث أم لا.

وقنا ـ بكسر القاف ـ : قرية بالصعيد على مقربة من قوص قاله المكي.

وأما الثّالث : ـ بكسر القاف وتشديد النون ـ : ناحية من شهرزور.

وأما الرّابع : ـ بعد القاف المكسورة باء مشدّدة وتحتها نقطتان ـ : قال الكندي : لأهل السوارقية قرى من حواليهم ، منها قرية يقال لها القيا ماؤها أجاج نحو ماء السوارقية ، وبينهما ثلاثة فراسخ بها سكان كثير ومزارع ونخل وشجر ، قال الشاعر :

ما أطيب المذق بماء القيّا

وقد أكلت قبله برنيّا

وأما الخامس : ـ أوله فاء مفتوحة ثمّ نون منونة ـ : جبل قرب سميراء.

وأما السادس : ـ أوله قاف وآخره هاء ـ : أحد أودية المدينة الثلاثة.

٦٧٦ ـ باب قبّة ، وقبة ، وقنّة

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وتشديد الباء الموحّدة ـ : قبة الكوفة وهي الرحبة.

ينسب إليها عمر بن كثير القبي الكوفي سمع سعيد بن جبير روى عنه حسان بن أبي يحيى الكندي نسبه يحيى بن معين.

وأما الثّاني : ـ بكسر القاف وتخفيف الباء الموحّدة ـ : ماءة لعبد القيس ، بالبحرين.

وأما الثّالث : ـ بعد القاف المضمومة نون مشدّدة ـ : قنة الحجر جبل ليس بالشامخ ، بحذاء الحجر ، والحجر قرية بحذائها قرية يقال لها الرحضية للأنصار ، بقرب المدينة ولبني سليم من نجد ، وبها آبار ، قاله الكندي : وقنة بني الخمير من قنان الشرف.

٦٧٧ ـ باب قباب وقتات

أما الأوّل : ـ بكسر القاف وبعدها باء موحّدة وآخره مثلها ـ : أقصى محلة من نيسأبور ، على طريق العراق ، ينسب إليها أبو الحسن علي بن محمّد بن العلاء القبابي النيسأبوري ، سمع محمّد بن يحيى ، وإسحاق بن منصور ، وعبد الله بن هاشم ، وعمار بن رجاء ، وغيرهم ، توفي سنة أربع عشرة وثلاث مئة.

وأيضا موضع بنجد ، على طريق حاج البصرة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف بعدها تاء فوقها نقطتان : موضع يمان.

١٨٦

٦٧٨ ـ باب قبحان ، وفيحان

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وسكون الباء الموحّدة ـ : محلة بالبصرة قريبة من سوقها «الكبير».

وأما الثّاني : ـ أوله فاء بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : قال الأزهري : اسم موضع أظنه فيعالا من فحن ، والأكثر أنه فعلان من الأفيح ، وهو الواسع وقال غيره : هو واد عريض بين الحجاز والشام مذكور بكثرة الوحوش.

٦٧٩ ـ باب قبط وقيظ

أما الأوّل : ـ بكسر القاف بعدها باء موحّدة ـ : بلاد القبط في ديار مصر كانت تنسب إلى الجيل الذين كانوا يسكنونها.

وأيضا : ناحية بسامراء تجمع أهل الفساد.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف بعدها ياء تحتها نقطتان آخره ظاء معجمة ـ : موضع بقرب مكّة على مسيرة أربعة أميال من سوق نخلة.

٦٨٠ ـ باب قبر ، وقين

أما الأوّل : ـ بعد القاف باء موحّدة وآخره راء خفيف ـ : ذو قبر بلد بقرب عسفان ، وهو خيف سلام وقد مر ذكره وإنما اشتهر بخيف ذي القبر لأن أحمد بن الرضا قبره هناك.

وأما الثّاني : ـ بعد القاف ياء تحتها نقطتان وآخره نون ـ : بنات قين ماءة لفزارة.

٦٨١ ـ باب قتاد ، وقتاد ، وقناد

أما الأوّل : ـ بفتح القاف بعدها تاء فوقها نقطتان ـ : ذات القتاد موضع من وراء الفلج.

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف ـ : علم في ديار قرب الحجاز.

وأما الثّالث : ـ بعد القاف المفتوحة نون ـ : موضع في شرقي واسط العراق قرب الحوز.

٦٨٢ ـ باب قدس ، وقدس

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وسكون الدال ـ : اسم لبيت المقدس.

وجبلان في الحجاز ، يقال لهما القدسان : قدس الأبيض ، وقدس الأسود ، وهما عند ورقان ، أما الأبيض فيقطع بينه وبين ورقان عقبة يقال لها ركوبة ، وهو جبل شامخ ، ينقاد إلى المتعشى ، بين العرج والسقيا وأما قدس الأسود يقطع بينه وبين ورقان عقبة يقال لها جمت ، والقدسان جميعا لمزينة ، وأموالهم ماشية من

١٨٧

الشاة والبعير ، أهل عمود وفيهما أوشال كثيرة ، قاله الكندي.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف والدال ـ : بلد بالشام ، من فتوح شرحبيل بن حسنة.

٦٨٣ ـ باب قدوم ، وقدّوم

أما الأوّل : ـ بتخفيف الدال ـ : قرية كانت عند حلب ، وقيل : كان اسم مجلس إبراهيم خليل الرحمن بحلب ، وفي الحديث : اختتن إبراهين بالقدوم ، جبل بالحجاز ، قرب المدينة ، وفي حديث قريعة بنت مالك : خرج زوجي في طلب أعلاج له إلى طرف القدوم.

وأما الثّاني : ـ بتشديد الدال ـ : أخبرنا محمّد بن عبد الملك أخبرنا أحمد بن عبد الجبار ، عن أبي القاسم التنوخي ، قال : حدثنا ابن حيويه ، قال : حدثنا أبو بكر الأنباري سمعت أبا العباس أحمد بن يحيى يقول : القدوم ـ بتشديد الدال ـ : اسم موضع ، قلت : إن أراد أبو العباس أحد هذين الموضعين اللذين ذكرناهما فلا يتابع على ذلك لاتفاق أئمة النقل على خلاف ذلك. وإن أراد موضعا ثالثا صح ما قاله ويكون تمام الباب به.

٦٨٤ ـ باب القراديس ، والفراديس

أما الأوّل : ـ درب القراديس بالبصرة ، ينسب إليه بعض الرواة ، والدرب منسوب إلى القبيلة.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء ـ : موضع بدمشق ، قال ابن قيس الرقيات ـ :

أقفرت منهم الفراديس فالغو

طة ، ذات القرى وذات الظّلال

والفراديس أيضا : البساتين.

٦٨٥ ـ باب قزقز ، وقرقد

أما الأوّل : ـ بفتح القافين وبزايين معجمتين ـ : من ناحية القرية به أضاة لبني سنبس ، قال كثير ـ :

ردّت عليه الحاجبيّة بعدما

خبّ السّفاء بقزقز القريان

وأما الثّاني : ـ بكسر القافين ، وآخره دال ـ : جبل قرب مكّة فيه معدن البرام ، وقال الكندي : يتاخم معدن البرام ، ويسوم ، وسراة ، وهذه البلاد كلها لغامد ، وخثعم ، وسلول وسوءة بن عامر وخولان وغيره قال الشاعر ـ :

سمعت وأصحابي تحتّ ركابهم

بنا بين ركن من يسوم وقرقد

فقلت لأصحابي : قفوا لا أبا لكم!!

صدور المطايا إنّ ذا صوت معبد

وقال غير الكندي : قدقد بدالين ، وجعلهما الكندي موضعين.

٦٨٦ ـ باب قراقر ، وقراقر ، وفراقد

١٨٨

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف الأوّلى ـ : مفازة في طريق اليمامة قطعها خالد بن الوليد ، ودليله رافع الطائي وفي عدة مواضع.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف الأوّلى وكسر الثّانية أيضا ـ : موضع من أعراض المدينة لآل حسين بن علي رضي الله عنهما.

وأما الثّالث : ـ أوله فاء مضمومة وآخره دال ـ : شعبة قرب المدينة ، قال كثير ـ :

فعنّ لنا بالجزع فوق فراقد

أيادي سبا كالسّحل بيضا سفورها

٦٨٧ ـ باب قرح ، وقزح ، وفرج ، وفرج

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وسكون الراء وقد تحرك لضرورة الشعر ـ : سوق وادي القرى ، وفي حديث أبي الشموس البلوي قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد «الذي في صعيد قرح فعلمنا مصلاه بعظم وأحجار فهو في المسجد» الذي يصلي فيه أهل وادي القرى قال عبد الله بن رواحة :

جلبنا الخيل من آجام قرح

تغرّ من الحشيش لها العكوم

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف وبعدها زاي مفتوحة ـ : القرن الذي يقف عنده الإمام بالمزدلفة ، وهو المشعر الحرام ، وقد جاء ذكره في غير حديث.

وأما الثّالث : ـ أوله فاء مضمومة ثمّ راء ساكنة وآخره جيم ـ : من نواحي فارس.

وأما الرّابع : ـ بفتح الفاء والباقي نحو الذي قبله ـ : فرج بيت الذهب متاخم لزابلستان.

٦٨٨ ـ باب قرّان ، وفران ، وقرار

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وتشديد الراء وآخره نون ـ : في شعر جرير ـ :

كأنّ أحداجهم تحدا مقفّية

نخل بملهم أو نخل بقرّانا

ملهم وقران : قريتان باليمامة لبني سخيم من حنيفة ، والأحداج مراكب النساء. وأيضا : واد بتهامة.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء مفتوحة ثمّ راء مخفّفة ـ : ماء لبني سليم ، يقال له معدن فران به ناس كثير ، قال حاتم بن رباب السلمي :

أتحسب نجدا ما فران إليكم

لهنّك في الدّنيا بنجد لجاهل

قوله لهنك : أراد إنك لجاهل إذ تحسب ماء فران نجدا ، وقصر ماء وهو ممدود ، لضرورة الشعر ، وقيل : يحتمل أن يكون «ما» حشويا وهو الأجود.

وأما الثّالث : ـ أوله قاف مفتوحة ثمّ راء ساكنة «؟» وآخره مثلها ـ : واد قرب المدينة في ديار مزينة.

١٨٩

٦٨٩ ـ باب قراح ، وقدّاح

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وتخفيف الراء ـ : في شعر النابغة الذبياني.

قراحيّة ألوت بليف كأنّه

عفاء قلاص طاب منها تواجر

قال أبو عبيدة : قراحية نسبها إلى قراح ، سيف هجر والزرارة ، سيف قطيف ، ورواه غيره بفتح القاف.

وأما الثّاني : ـ بعد القاف المفتوحة دال مشدّدة ـ : موضع في ديار تميم يقال له دارة القداح.

٦٩٠ ـ باب قرد ، وفرد

أما الأوّل : ـ بفتح القاف والراء ، هكذا يقوله أئمة الحديث ـ : ذو قرد ماء على مسيرة ليلتين من المدينة ، بينها وبين خيبر ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إليه حين خرج في طلب عيينة حين أغار على لقاحه.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء مكسورة ثمّ راء ساكنة ـ : موضع عند بطن الإياد ، من ديار يربوع بن حنظلة كانت به وقعة.

٦٩١ ـ باب قراس ، وقرابين

أما الأوّل : ـ بفتح القاف ـ كذا روي لنا عن الأصمعي والسكري وغيرهما وآخره سين مهملة في شعر أبي ذؤيب ـ :

يمانية أحيا لها مظّ مأبد

وآل قراس صوب أرمية كحل

قال السكري : ـ مأبد وقراس جبلان باليمن ، وقال الأصمعي : قراس جبل بارد ، كذا وجدته في أصل السكري ، وكان في الحاشية بخط ابن الفرات ، قال أبو الحسن : أعرف قراس يعني بالضم.

وأما الثّاني : ـ بعد الألف باء موحّدة مكسورة وبعد الياء نون ـ : واد نجدي كانت به وقعة له ذكر في الشعر.

٦٩٢ ـ باب قريش ، وقريس

أما الأوّل : ـ بالشين المعجمة ـ : مقابر قريش ببغداد بها مدفن موسى بن جعفر وجماعة من الأكابر.

ونهر قريش بواسط.

وموضع آخر عنده يعرف بأبي قريش.

وأما الثّاني : ـ آخره سين مهملة ـ : جبل يذكر مع قرس جبل آخر ، كلاهما عند المدينة ، وفيه نظر.

٦٩٣ ـ باب قرنين ، وقرنين

١٩٠

أما الأوّل : ـ بفتح القاف والنون الأوّلى ـ : قال الكندي : في أعلا وادي ذي رولان ، من ناحية المدينة ، قلت يقال له ذات القرنين ، لأنه بين جبلين صغيرين ، وإنما يترع منه الماء نزعا بالدلاء إذا انخفضت قليلا.

وأما الثّاني : ـ بكسر القاف والنون ـ : قرية من رستاق نيشك ، من بلاد سجستان.

٦٩٤ ـ باب القريتين ، والقرنتين والقريّنين ، والقرينين

أما الأوّل : ـ تثنية قرية يقال لمكّة والطائف القريتين ، وقد جاء ذلك في القرآن.

وأيضا : اسم لقران ، وملهم قريتين لبني سحيم باليمامة.

وموضع دون النباج ينسب إلى عبد الله بن عامر بن كريز.

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف وسكون الراء بعدها نون ـ : تثنية قرنة فهما بين البصرة واليمامة في ديار تميم بها أحد طرفي العارض جبل اليمامة ، وبينه وبين الطرف الآخر مسيرة شهر.

وأما الثّالث : ـ بضمّ القاف وفتح الراء وتشديد الياء المكسورة التي تحتها نقطتان بعدها نون مفتوحة ـ : في ديار طيء لجرم منهم ، عند بواعة.

وأما الرّابع : ـ تثنية قرين : ـ في بادية الشام.

٦٩٥ ـ باب قرى وقرّى

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وتخفيف الراء المفتوحة ـ : وادي القرى بين المدينة والشام ، جاء ذكره كثيرا في الحديث والمغازي ، وقد نزل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأما الثّاني : ـ بتشديد الراء والباقي نحو الأوّل ـ : قرى سحبل في بلاد الحارث بن كعب.

٦٩٦ ـ باب قرية ، وقرية

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وسكون الراء ـ : اسم لليمامة كلها.

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف وفتح الراء ـ : مواضع عدة في العراق وفي غيرها.

٦٩٧ ـ باب قرن ، ومزن

أما الأوّل : ـ بفتح القاف وسكون الراء ـ : قرن المنازل مهل أهل نجد ، قال عمر بن أبي ربيعة ـ :

فما أنس من أشياء لا أنس موقفا

لنا مرّة عنها بقرن المنازل

والقرن أيضا : جبل مطل على عرفات ، قاله الأصمعي وأنشد :

وأصبح عهده كمقصّ قرن

فلا عين تحسّ ولا اثار

١٩١

قال الأزهري : ويقال القرن ها هنا الحجر الأملس النقي الذي لا أثر فيه.

وقرن بلد بين عارض اليمامة ومطلع الشمس ، ليس وراءه من قرى اليمامة ولا مياهها شيء هو لبني قشير بن كعب.

وأيضا في مواضع كثيرة.

وأما الثّاني : ـ أوله ميم مضمومة بعدها زاي ـ : قرية من قرى سمرقند ، على ثلاثة فراسخ منها ينسب إليها بعض الرواة.

٦٩٨ ـ باب قزوين ، وفروين

أما الأوّل : ـ بعد القاف زاي ـ : البلد المشهور في الجبال ، أحد ثغور المسلمين ، ينسب إليه خلق كثير من الأئمة والعلماء ورواة الحديث ولهم تاريخ.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء مفتوحة ثمّ راء ساكنة والواو مفتوحة ـ : ساق الفروين جبل بالشام.

٦٦٩ ـ باب القس ، والقسّ

أما الأوّل : ـ بفتح القاف وتشديد السين المهملة ـ : ناحية من بلاد الساحل ، قريبة إلى ديار مصر ، ينسب إليها الثياب القسّيّة التي جاء النهي فيها.

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف ـ : قس الناطف موضع قرب الكوفة قتل فيه أبو عبيد بن مسعود الثقفي.

٧٠٠ ـ باب قسا ، وقساء ، وفسا ، ونسا

أما الأوّل : ـ بفتح القاف وتخفيف السين المهملة والقصر ـ : موضع بالعالية : ـ قال ابن أحمر ـ : بهجل من قسا ذفر الخزامي ـ تداعى الجربياء به حنينا وأما الثّاني : ـ بكسر القاف وبالمد ـ : ذو قساء عند ذات العشر من منازل حاج البصرة ، بين الماوية واليسوعة.

وأما الثّالث : ـ أوله فاء مفتوحة وبالقصر ـ : مدينة من بلاد فارؤس ، ينسب إليها جماعة من أهل الفضل والعلم.

وأما الرّابع : ـ أوله نون مفتوحة ـ : بلدة بخراسان ينسب إليها جماعة من حفاظ الحديث وأهل العلم.

٧٠١ ـ باب قصّة ، وقضة

أما الأوّل : ـ بفتح القاف وتشديد الصاد المهملة ـ : ذو القصة موضع بينه وبين المدينة أربعة وعشرون ميلا ، قاله الواقدي ، وقال : هو طريق الربذة ، وفي هذا الموضع بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم محمّد بن مسلمة إلى بني ثعلبة بن سعد.

وأيضا : جبل من سلمى ، عند سقف وغضور.

١٩٢

ومدينة بالهند.

وأما الثّاني : ـ بكسر القاف بعدها ضاد معجمة مخفّفة ـ : ثنية لعارض جبل اليمامة من قبل مهب الشمال ، بينهما ثلاثة أيام.

٧٠٣ ـ باب قصير ، وقضين

أما الأوّل : ـ تصغير قصر ـ : بلدة بالشام.

وعدة مواضع.

وأما الثّاني : ـ بكسر القاف والضاد المعجمة المخفّفة وآخره نون ـ ذو قضين واد في شعر أمية :

عرفت الدّار قد أقوت سنين

لزينب إذ تحلّ بذي قضينا

ضبطه السيرافي بفتح القاف وكسرها ، وقال قضين واد تنبت فيه القضة.

٧٠٣ ـ باب قصران ، وقصوان

أما الأوّل : ـ بعد الصاد راء ـ : محلة بالري ، ينسب إليها بعض الرواة.

ومدينة بالسند.

وأما الثّاني : ـ بعد الصاد واو ـ : موضع في ديار تيم الله بن ثعلبة بن بكر ، قال مروان بن سمعان : ـ

ولو أبصرت جاري عميرة لم تلم

بقصوان إذ يعلو مفارقه الدّم

٧٠٤ ـ باب قصر ، وقعر

أما الأوّل : ـ بعد القاف «صاد مهملة» : ـ بلد في خوزستان.

وقصر ابن هبيرة في سواد العراق.

وفي عدة مواضع ، وينسب إليها جماعة ذكرناهم في «الفيصل».

وأما الثّاني : ـ بعد القاف عين مهملة ـ : قال الكندي : ـ ومن شرقي درة قرية يقال لها القعر ، وقرية يقال لها الشرع وهما شرقيتان في كل هذه القرى مزارع ونخيل على عيون وهما على واد يقال له رخيم.

٧٠٥ ـ باب قطّار ، وقطان ، وبطان

أما الأوّل : ـ بفتح القاف وتشديد الطاء وآخره راء ـ : اسم ماء.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف مكسورة ثمّ طاء مخفّفة وآخره نون ـ : موضع في شعر القطامي.

وأما الثّالث : ـ أوله باء موحّدة مكسورة والباقي نحو ما قبله ـ : مترل في طريق الكوفة دون الثعلبية ، قال ـ :

أقول لصاحبيّ من التّأسّي

وقد بلغت نفوسهما الحلوقا

إذا بلغ المطيّ بنا بطانا

وجزنا الثّعلبية والشقوقا

١٩٣

وخلّفنا زبالة ثمّ رحنا

فقد وأبيك خلّفنا الطّريقا

٧٠٦ ـ باب قطر ، وقطر ، وقطن

أما الأوّل : ـ بفتح القاف والطاء ـ : بلد بين البحرين وعمان ، وقال خالد بن جنبة في قول الشاعر ـ :

كساك الحنظليّ كساء صوف

وقطريّا فأنت به تفيد

قال : هي حلل تعمل بمكان لا أدري أين هو ، وهي جياد قد رأيتها وهي حمر تأتي من قبل البحرين. قال الأزهري : والبحرين على سيف البحر قطيف ، وعمان مدينة يقال لها قطر ، وأحسبهم نسبوا هذه الثياب إليها فخفقوا وقالوا قطري ، والأصل قطري ، كما قالوا فخذ للفخذ ، وقال جرير :

لدى قطريّات إذا ما تغوّلتبها

البيد غاولن الحزوم القياقيا

قال : اراد بالقطريات نجائب نسبها إلى قصر ، وما والاها من البر ، وقال الراعي : وجعل النعام قطرية فقال :

الأوب أوب نعائم قطرية

والأل آل نخائص حقب

نسب النعايم إلى قطر لاتصالها بالبر ومحاذاتها رمال يبرين.

وأما الثّاني : ـ بسكون الطاء ـ : موضع في جوانب البطايح ، بين واسط والبصرة.

وأما الثّالث : ـ بفتح القاف والطاء وآخره نون ـ : قال الواقدي : ـ ماء ويقال : جبل من أرض بني أسد بناحية فيد ، وغزوة قطن قتل فيها مسعود بن عروة ، وله ذكر كثير في المغازي.

٧٠٧ ـ باب قلس ، وفلس

أما الأوّل : ـ بفتح القاف واللام ـ : موضع بالجزيرة ، قال عبد الله بن قيس الرقيات ـ :

أقفرت الرّقتان فالقلس

فهو كأن لم يكن به أنس

فالدّير أقوى إلى البليخ كما

أقوت محاريب أمّة درسوا

وأما الثّاني : ـ أوله فاء مضمومة ثمّ لام ساكنة ـ : صنم طيء بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا يهدمه سنة تسع ، ومعه خمسون ومئة من الأنصار ، فهدمه ، وأصاب فيه السيوف الثلاثة ، مخذم ، ورسوب ، واليماني ، وسبى بنت حاتم.

٧٠٨ ـ باب قلب ، وقلب

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف واللام ـ : مياه بنجد في ديار بني عقيل ، لبني عامر وبني قشير ، وهي من خير مياههم.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف وسكون اللام ـ : ماء قرب حاذة عند حرة بني سليم. وجبل نجدي.

٧٠٩ ـ باب القليب ، والقليّب

١٩٤

أما الأوّل : ـ بفتح القاف وكسر اللام ـ : هضب القليب جبل الشربة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف وفتح اللام وتشديد الياء ـ : ماء بنجد ، فوق الخربة في ديار بني أسد ، لبطن من نصر بن قعين.

٧١٠ ـ باب قلاب ، وقلات

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وآخره باء موحّدة ـ : جبل في ديار بني أسد ، به قتل بشر بن عمرو بن مرثد ، قال أبو النشاش وقيل : الخرنق ، وهو الصحيح ـ :

فكم بقلاب من أوصال خرق

أخي ثقة ، وجمجمة فليق

وأما الثّاني : ـ بكسر القاف وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : قال الأزهري : قلات الصمان نقر من رءوس قفافها ملأها ماء السماء في الشتاء ، وقد وردتها وهي مفعمة ، فوجدت القلتة منها تأخذ مئة راوية وأقل وأكثر وهي حفر خلقها الله تعالى في الصخور الصم.

٧١١ ـ باب قمّ ، وفم

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وتشديد الميم ـ : بلد كبير في بلاد العجم ، ينسب إليه يعقوب القمي روى عن نفر من التابعين ، وغيره.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء مفتوحة ـ : فم الصلح بلدة قريبة من واسط ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم.

٧١٢ ـ باب القنان ، والقيّار ، والفتار

أما الأوّل : ـ بفتح القاف وتخفيف النون وآخره مثلها ـ : جبل في ديار بني أسد ، له ذكر في أيام العرب ، وأشعارهم قال ـ :

ومرّ على القنان من نفيانه

وأما الثّاني : ـ بعد القاف ياء تحتها نقطتان مشدّدة وآخره راء ـ : موضع بين الرقة ورصافة هشام بن عبد الملك.

ومشرعة القيار على الفرات.

وإحدى محال بغداد ، سكنها جماعة من أهل العلم ، ورواة الحديث.

وأما الثّالث : ـ أوله فاء بعدها تاء فوقها نقطتان ـ : بلد في ناحية الجزيرة. وراء الرقة.

٧١٣ ـ باب القنابة ، والقناية

١٩٥

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وتخفيف النون وبعد الألف باء موحّدة ـ : أطم بالمدينة لأحيحة بن الجلاح.

وأما الثّاني : ـ بكسر القاف وتشديد النون وبعد الألف ياء تحتها نقطتان ـ : نهر واسع في سواد العراق عليه قرى ، براذانين.

٧١٤ ـ باب القنع ، والقنع

أما الأوّل : ـ بكسر القاف وسكون النون ـ : جبل وماء لبني سعد بن زيد مناة بن تميم ، على ثلاث ليال من جو الخضارم.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف والنون : ـ اسم ماء بين الثعلبية وجبل مربخ.

٧١٥ ـ باب قنيع ، وقنبع

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف وفتح النون بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : ماء لبني قريط ، من ناحية الضمر والضائن.

وأما الثّاني : ـ بعد القاف نون ساكنة ثمّ باء موحّدة مضمومة ـ : جبل في ديار غني بن أعصر ، له ذكر في الشعر.

٧١٦ ـ باب قنّ ، وقنّ

أما الأوّل : ـ بكسر القاف ـ : قرية في ديار فزارة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ القاف ـ : ذات القن أكمه على القلب ، جبل من جبال أجإ عند ذي الجليل واد.

٧١٧ ـ باب قنّور ، وقنّور

أما الأوّل : ـ بكسر القاف وفتح النون المشدّدة ـ : بلد قاله الأزهري عن أبي سعيد ، ونسبه إلى ابن دريد وأنشد أبو سعيد : ـ

ولم تر قنّور بن زيد ولم تصد

بلابل بالأسياف خنسا محارها

يصف امرأة بدوية لم ترد الخضر والأسياف وهي القرى التي تكون قرب البحر ، والبلابل أحدها بلبل ، وهو اللحم الذي يكون في المحار الذي فيه اللؤلؤ ، ويقال : إنه وصف إبلا تكون بالفلاة ، ولا تكون قرب الأسياف.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف وضم النون المشدّدة ـ : قال الأزهري : ورأيت في البادية ملاحة تدعى قنور ، بوزن سفود ، وملحها أجود مح رأيته.

٧١٨ ـ باب قوسان ، وقوسان

١٩٦

أما الأوّل : ـ بضمّ القاف ـ : نهر كبير في سواد العراق ، قرب واسط بينه وبين النعمانية.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف ـ : موضع في الشعر.

٧١٩ ـ باب القوارة ، والقرادة

أما الأوّل : ـ بعد القاف المضمومة واو وبعد الألف راء ـ : ماء لبني يربوع.

وأما الثّاني : ـ بعد القاف راء وبعد الألف دال ـ : ماءة قريبة من الربذة.

٧٣٠ ـ باب قويق وفريق

أما الأوّل : ـ بعد القاف واو ـ : نهر بحلب.

وأما الثّاني : ـ بعد الفاء راء ـ : موضع بتهامة.

حرف الكاف

٧٢١ ـ باب كارزن ، وكاوزن

أما الأوّل : ـ بعد الألف راء ثمّ زاي وآخره نون ـ : قرية من قرى سمرقند ينسب إليها أبو جعفر محمّد بن موسى بن رجاء بن حنش الكارزني حدث عن أبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري وغيره.

وأما الثّاني : ـ بعد الألف واو ـ : موضع عجمي أيضا.

٧٢٢ ـ باب كابل ، وكافل

أما الأوّل : ـ بعد الألف باء موحّدة ـ : بلد في ناحية خراسان ، له ذكر كثير في الفتوح ، وينسب إليها بعض الرواة.

وأما الثّاني : ـ بعد الألف فاء مكسورة ـ : قرية على الفرات.

٧٢٣ ـ باب كارز ، وكازر

أما الأوّل : ـ بتقديم الراء على الزاي ـ : قرية على نصف فرسخ من نيسأبور ، ينسب إليها محمّد بن محمّد بن الحسن بن الحارث الكارزي ، سمع الحسن بن محمّد القباني ، وأبا عبد الله البوسنجي.

وأما الثّاني : ـ بتقديم الزاي على الراء ـ : نهر عجمي.

٧٢٤ ـ باب كبر ، وكبر ، وكنّر ، وكير

١٩٧

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وفتح الباء الموحّدة ـ : جبل عظيم يتصل بالصيمرة ، ويرى من مسافة عشرين فرسخا أو أكثر.

وأما الثّاني : ـ بفتح الكاف والباء على لغة العجم ، بين الباء والفاء ـ : ناحية في خوزستان.

وأما الثّالث : ـ بكسر الكاف. بعدها نون مفتوحة مشدّدة ـ : قرب بغداد من ناحية دجيل ، وكان علي بن عيسى الوزير يقول : لعن الله أهل نفر وأهل كنر.

وأما الرّابع : ـ بعد الكاف المكسورة ياء تحتها نقطتان ـ : قال السيرافي : إير وكير جبلان في أرض غطفان.

٧٢٥ ـ باب كبد ، وكتد

أما الأوّل : ـ بفتح الكاف وكسر الباء الموحّدة ـ : هضبة حمراء في ديار كلاب ، بالمضجع.

وأما الثّاني : ـ بعد الكاف تاء فوقها نقطتان مفتوحة ـ : جبل بمكّة ، بطرف المغمس.

٧٢٦ ـ باب كباب ، وكثاب

أما الأوّل : ـ بفتح الكاف وتخفيف الباء الموحّدة ـ : اسم ماء بعقيق تمرة ، من وراء اليمامة على عشرة أيام.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الكاف بعده ثاء مثلثة ـ : موضع بنجد.

٧٢٧ ـ باب كثيب ، وكنيب

أما الأوّل : ـ بفتح الكاف وكسر الثاء المثلثة ـ : من جبال نجد ويقال : ماء للضباب قرب ضرية كانت به وقعة وله ذكر في أيام العرب قال بشر بن أبي خازم ـ :

نحن قتلنا السّيّدين كليهما أبا

سلهب يوم الكثيب وسلهبا

وأما الثّاني : ـ بضمّ الكاف ، بعدها نون مفتوحة ـ : في بلاد فزارة لبني شمخ منهم ، وفي شعر الذبياني :

زيد بن بدر حاضر بعراعر

وعلى كنيب مالك بن حمار

كذا روي لنا هذا البيت.

٧٢٨ ـ باب كثب ، وكنب

أما الأوّل : ـ بفتح الكاف والثاء المثلثة : ـ واد في ديار طيء.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الكاف بعدها نون ـ : اسم لمدينة أشروسنة.

٧٢٩ ـ باب كدد ، وكدد

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وبدالين مهملتين ـ : موضع قرب أوارة على مسافة أيام من البصرة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الكاف ـ : موضع في ديار سليم.

٧٣٠ ـ باب الكدر ، والكدر

١٩٨

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وسكون الدال ـ : قرقرة الكدر قال اواقدي : بناحية المعدن قريبة من الأرحضية ، بينها وبين المدينة ثمانية برد ، وقال غيره ماء لبني سليم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إليها يجمع من سليم فلما أتاها وجد الحي خلوف فاستاق النعم ولم يلق كيدا.

وأما الثّاني : ـ بفتح الكاف والدال ـ : موضع في ديار بني يربوع بقرب الحزن.

٧٣١ ـ باب كرج ، وكرخ وكذج

أما الأوّل : ـ بفتح الكاف والراء وآخره جيم ـ : بلدة من قهستان بينها وبين همذان أقل من عشرين فرسخا يوصف بشدة البرد ، ينسب إليها جماعة من أهل الفضل ، والعلم ، والرواية.

وأما الثّاني : ـ بسكون الراء وآخره خاء معجمة ـ : كرخ بغداد من محالها الغربية.

وكرخ سر من رأى محلة منها. وكرخ جدان من أعمال بغداد.

وقد ينسب إلى هذه المواضع جماعة من أهل العلم ، ورواة الحديث ، وقد ميزنا بينهم في كتاب «الفيصل».

وأما الثّالث : ـ بعد الكاف ذال معجمة مفتوحة وآخره جيم ـ : ناحية بأذربيجان من منازل بابك الخرمي.

٧٣٣ ـ باب كرّ ، ولرّ

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وتشديد الراء ـ : اسم نهر كبير بأذربيجان.

وأما الثّاني : ـ أوله لام مضمومة ـ : بلاد اللر صقع عجمي ينسب إلى اللر وهم جيل من الناس نحو الأكراد.

٧٣٣ ـ باب كرّان ، وكران

أما الأوّل : ـ بفتح الكاف وتشديد الراء ـ : محلة بأصبهان ، ينسب إليها جماعة من الرواة ، منهم أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن الحسين الكراني ، حدث عن أبي بكر بن القمري وغيره.

وبلدة في بلاد الترك من ناحية تبت بها معدن الفضة ، متى عمل فيها ثلجوا وثمّ عين ماء لا يغمس فيها شيء من المعدنيات نحو الحديد وغيره إلا يذوب.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الكاف ـ : بلد من نواحي سيراف.

٧٣٤ ـ باب كراء ، وكداء

أما الأوّل : ـ بالراء والمد ـ : واد يدفع سيله في تربة.

وأما الثّاني : ـ بالدال والمد ـ : ثنية في أعلا مكّة ، قال عبد الله بن قيس الرقيات :

أقفرت بعد عبد شمس كداء

فكدي فالرّكن فالبطحاء

فمنى فالجمار من عبد شمس

مقفرات فبلدح فحراء

١٩٩

«وقال أبو محمّد بن حزم المغربي : كداء الممددة بأعلا مكّة ، عند المحصب دار النّبي صلى الله عليه وسلم من ذي طوى إليها ، وكد ـ بضمّ الكاف وتنوين الدال ـ بأسفل مكّة ، عند ذي طوى بقرب شعب الشافعيين ، ومنها دار النّبي صلى الله عليه وسلم إلى المحصب فكأنه ضرب دائرة في دخوله وخروجه وبعد خروجه : «بات بذي طوى ثمّ نهض إلى أعلى مكّة فدخل منها ، وفي خروجه» خرج من أسفل مكّة ثمّ رجع إلى الحصب وأما كدي ـ مصغر فإنما هو لمن خرج من مكّة إلى اليمن وليس من هذين الطريقين في شيء أخبرني بذلك كله أبو العباس أحمد بن عمر ابن أنس العذري عن كل من أتى مكّة من أهل المعرفة بمواضعها من أهل العلم بالأحاديث الموردة في ذلك هذا آخر كلام ابن حزم «وغيره يقول : الثنية السفلى هي كدي مصغر ويقال عليه شعر ابن الرقيات.

٧٣٥ ـ باب كشر ، وكبش

أما الأوّل : ـ بفتح الكاف والشين المعجمة ـ : موضع ، وقيل مدينة باليمن ، جاء ذكرها في المغازي.

وأما الثّاني : ـ بعد الكاف باء موحّدة ساكنة ـ : الكبش والأسد كانت من محال بغداد الغربية ، فيها مدفن إبراهيم الحربي ، وقد سكنها جماعة من أهل العلم.

وأيضا جبل بمكّة ، عند طرف الحرم.

٧٣٦ ـ باب كشاف ، وكساب

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وتخفيف الشين المعجمة ـ : موضع من زاب الموصل.

وأما الثّاني : ـ بفتح الكاف بعدها سين مهملة وآخره باء موحّدة ـ : جبل في ديار هذيل ، قرب الحرم ، لبني لحيان .. قاله أبو عبد الله بن إبراهيم الجمحي.

٧٣٧ ـ باب كشّ ، وكسّ

أما الأوّل بفتح الكاف وتشديد الشين المعجمة ـ : قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على الجبل ، ينسب إليها أبو زرعة محمّد بن يوسف بن محمّد بن الجنيد الكشي الجرجاني ، حدث عن أبي نعيم عبد الملك بن محمّد بن عدي ، ومكي بن عبدان ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم وغيرهم.

وأما الثّاني : ـ بالسين المهملة ـ : بلدة تقارب سمرقند ، قال الأمير أبو نصر الحافظ : والعراقيون وغيرهم يقولونه بفتح الكاف ، وربما صحفه بعضهم فقال بالشين المعجمة وهو خطأ ، ولما عبرت نهر جيحون وحضرت بخارا وسمرقند وجدتهم جميعهم يقولون كسّ بكسر الكاف والسين المهملة ، وممن ينسب إليها عبد بن حميد ، واسمه عبد الحميد الكسي أحد أئمة الحديث.

٢٠٠