الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

المؤلف:

الحازمي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٤٢

٧٣٨ ـ باب كليّة ، وكلية وكلبة ، وكلبة

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وفتح اللام وتشديد الياء ـ : قال الكندي : واد يأتيك من شمنصير بقرب الجحفة ، وبكلية على ظهر الطريق ماء آبار يقال للآبار كلية ، وبهن سمي الوادي ، وكان النصيب يكون بها ، وقال خويلد بن أسد : ـ

أنا الفارس المشهور يوم كليّة

وفي طرف الرّنقاء يومك مظلم

وأما الثّاني : ـ بسكون اللام وتخفيف الياء ـ : موضع في ديار تميم.

وأما الثّالث : ـ بعد اللام باء موحّدة والباقي نحو الذي قبله : مكان في ديار بكر بن وائل.

وأما الرّابع ؛ بفتح الكاف والباقي نحو الذي قبله ـ : إرم الكلبة موضع قريب من النباح ، والكلبة امرأة ماتت فدفنت هناك فنسب الإرم إليها ، وهو العلم ، ويوم إرم الكلبة في ايام العرب ، قتل فيه بحير بن عبد الله ، قتله قعنب الرياحي في هذا المكان ، قال أبو عبيدة : وهذا اليوم يعرف بأمكنة قريب بعضها من بعض ، فإذا لم يستقم الشعر بموضع ذكروا موضعا آخر قريبا منه يقوم به الشعر.

٧٣٩ ـ باب كلاب ، وكلّان ، وكلّار

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وتخفيف اللام ، وآخره باء موحّدة ـ : اسم ماء بين الكوفة والبصرة على سبع ليال من اليمامة ، ويوم الكلاب يذكر في أيام العرب أصيب فيه أنف عرفجة.

وأيضا : اسم واد بثهلان مشرق لبني العرجاء من بني نمير ، به نخل ومياه.

وأما الثّاني : ـ آخره نون ـ : اسم رملة في ديار بني غطفان.

وأما الثّالث : ـ آخره راء والكاف مفتوحة ـ : من نواحي فارس.

٧٤٠ ـ باب الكلب ، والكلب

أما الأوّل : ـ بسكون اللام ـ : نهر الكلب بين بيروت وصيدا وطرابلس ، من بلاد العواصم.

ورأس الكلب من ناحية اليمامة.

وموضع بين قومس والري ، من منازل حاج خراسان.

وأما الثّاني : ـ بفتح اللام ـ : دير الكلب في ناحية باعذرا ، من أعمال الموصل.

٧٤١ ـ باب كنانة ، وكتانة

أما الأوّل : ـ بكسر الكاف وبعد الألف نون أيضا ـ : خيف بني كنانة مسجد منى بمكّة.

وشعب كنانة بين الحجون وصفي السباب.

٢٠١

وأما الثّاني : ـ بضمّ الكاف بعدها تاء فوقها نقطتان ـ : ناحية من أعراض المدينة لآل جعفر بن أبي طالب ، قال كثير :

وطوت جانبي كتانة طيّا

فجنوب الحمى فذات النّصال

٧٤٢ ـ باب كوفة ، ولرقة

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وبعد الواو فاء ـ : البلدة المشهورة ، خطها سعد بن أبي وقاص ، زمن عمر رضي الله عنه ، وقد نزلها الجم الغفير من الصحابة ، فمن بعدهم من أهل العلم ، ولهم تاريخ.

وأما الثّاني : ـ أوله لام مضمومة ثمّ راء ساكنة بعدها قاف مفتوحة ـ : حصن في شرقي الأندلس بين مرسية والمرية ، ينسب إليها خلف بن هاشم اللرقي أبو القاسم ، روى عن محمّد بن أحمد المعيني.

٧٤٣ ـ باب كوفان ، وكرمان

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وبعد الواو فاء ـ : اسم للكوفة.

وموضع ناحية هراة ينسب إليه الكوفاني شيخ أبي الوقت.

وأما الثّاني : ـ بفتح الكاف وسكون الراء بعدها ميم ـ : الصقع المشهور ، ويشتمل على بلاد وقرايا متصلة.

٧٤٤ ـ باب كوم ، وكرم

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وسكون الواو ـ : كوم علقام ـ ويقال كوم علقما ـ موضع في أسفل مصر له ذكر في حديث رويفع.

وأما الثّاني : ـ بعد الكاف راء ـ : موضع بعمان.

٧٤٥ ـ باب كود ، وكور ، وكور وكرد

أما الأوّل : ـ بضمّ الكاف وآخره دال مهملة ـ : كود أثال موضع قتل فيه الصميل بن الأعور الضبابي ، قال ذو الجوشن الضبابي :

أمسى بكود أثال لا براح له

بعد اللقاء وأمسى خائفا وجلا

وأما الثّاني : ـ آخره راء والباقي نحو الأوّل ـ : ثنية الكور في أرض اليمن كانت بها وقعة لها ذكر في أيام العرب وأشعارهم.

وأما الثّالث : ـ بفتح الكاف ـ : جبل بين اليمامة ومكّة ، لبني عامر ، ثمّ لبني سلول منهم.

وأما الرّابع : ـ بفتح الكاف وسكون الراء بعدها ، وآخره دال ـ : ماء لبني كلاب في وضح حمى ضرية ، له ذكر في الشعر.

٧٤٦ ـ باب كوثر ، وكوير

٢٠٢

أما الأوّل : ـ بفتح الكاف وبعد الواو ثاء مثلثة ـ : جبل بين المدينة والشام.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الكاف وفتح الواو بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : جبل بضرية.

حرف اللام

٧٤٧ ـ باب اللّاب ، واللّات

أما الأوّل : ـ بتشديد اللام وآخره باء موحّدة ـ : موضع في الشعر.

وبلد بحري يجلب منه جنس من السودان منهم كافور الإخشيدي ، وصندل اللابي ولي إمارة عمان ، وكافور الذي هجاه المتنبي فقال : ـ

كأنّ الأسود اللّابيّ

وكفر لآب بلد بالشام ، قريب من الساحل ، عند قيسارية ، بناه هشام بن عبد الملك.

والثّاني : ـ بتشديد اللام وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : يذكر مع العزى لثقيف ، صخرة بيضاء مربعة بنوا عليها بنية أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدمها عند إسلام ثقيف ، فهي اليوم تحت منارة مسجد الطائف ، وكان أبو سفيان بن حرب أحد من وكل إليه ذلك.

٧٤٨ ـ باب لبنان ، ولبنان ، ولبنان

أما الأوّل : ـ بضمّ اللام بعدها باء تحتها نقطة ساكنة وبين النونين ألف ـ : جبل بالشام ، كان يسكنه الصالحون ، من الجبال المشهورة.

وأما الثّاني : ـ مثل الأوّل غير أن النون الأخير مكسورة ـ : ثنية لبن جبلان قرب مكّة ، الأعلى والأسفل.

وأما الثّالث : ـ بعد اللام المضمومة نون ساكنة ثمّ باء تحتها نقطة ـ : منها أبو الحسن اللبناني ، رواية كتب أبي بكر بن أبي الدنيا ، وجماعة سواه ذكرناهم في «تتمة الإكمال في المؤتلف والمختلف».

٧٤٩ ـ باب لبن ، ولبن ، ولبن

أما الأوّل : ـ بضمّ اللام وسكون الباء تحتها نقطة ـ : في شعر مسلم بن معبد : ـ

حلاد مثل جندل لبن فيها

خبور مثل ما خسف الحساء

وكاد يؤنث «؟» قال الأبيوردي : لبن هضبة حمراء في بلاد عمرو بن كلاب بأعلى الحلقوم فضربه «؟» ولبنان جبلان قرب مكّة الأعلى والأسفل.

والخبور : النوق الغزار ، وأصلها من الخبر وهو المزادة.

٢٠٣

وأما الثّاني : ـ بفتح اللام والباء ـ : جبل بتهامة من جبال هذيل.

وأما الثّالث : ـ بكسر اللام وسكون الباء : ـ أضاءة لبن حد من الحرم على طريق اليمن.

٧٥٠ ـ باب لحف ، ولحف

أما الأوّل : ـ بفتح اللام ـ : واد بالحجاز ، يقال له لحف عليه قريتان ، جبلة ، والستارة ، وجبلة هذه هي جبلة الحجاز ، ويقال هي أول قرية اتخذت بتهامة. قاله أبو الأشعث «الكندي».

وأما الثّاني : ـ بالكسر ـ : فصقع بالعراق.

٧٥١ ـ باب لعباء ، ولعبى

أما الأوّل : ـ بفتح اللام وجزم العين ومد الباء ـ : ماء سماء في حزم بني عوال ، جبل لغطفان ، بأكناف الحجاز ، وهناك السد ماء سماء قال كثير : ـ

فأصبحن باللّعباء يرمين بالحصا

مدى كلّ وحشيّ لهنّ ومستمي

وقالت مية بنت عتيبة ، ترثي أباها وهي أم البنين ـ :

تروّحنا من اللّعباء قصرا

وأعجلنا الإهة أن تؤوبا

قال الأزهري : ـ اللعباء سبخة معروفة بناحية البحرين بحذاء القطيف وسيف البحر.

وقيل : اللعباء أرض غليظة كثيرة العضاء. بأعلى الحمى لبني زنباع من بني أبي بكر بن كلاب.

وأما الثّاني : ـ بضمّ اللام والقصر ـ : من ديار عبد القيس بين عمان والبحرين.

٧٥٢ ـ باب لفت ، ولقف

أما الأوّل : ـ بفتح اللام بعده فاء ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : واد قريب من هر شى عقبة بالحجاز ، بين مكّة والمدينة ، قال كثير ـ :

قصد لفت وهنّ متّسقات

كالعدوليّ لا حقات التّوالي

وقال صخر الهذلي ـ :

لأسماء لم تهتج لشيء إذا خلا

فأدبر ما اختبّت بلفت ركايب

قال السكري : لفت : مكان بين مكّة والمدينة ، ويقال ثنية. اختبت : من الخبب.

وأما الثّاني : ـ بكسر اللام وبعد القاف فاء ـ : قال الكندي : لقف ماء آبار كثيرة عذب ليس عليها مزارع ولا نخل لغلظ موضعها ، وخشونته وهو بأعلا قوران ، واد من ناحية السوارقية «على فراسخ».

٧٥٣ ـ باب اللهباء ، ولهيا

٢٠٤

أما الأوّل : ـ بفتح اللام والمدمع الباء المعجمة بنقطة واحدة ـ : أظنه في ديار هذيل ، قال عامر بن سدوس الخناعي من هذيل ـ :

وقد هاجني منها بوعساء قرمد

وأجزاع ذي اللهباء منزلة قفر

قال السكري : الوعساء رملة ، وقرمد بلد ، والجزع منعطف الوادي.

وأما الثّاني : ـ بالياء المعجمة بنقطتين من تحتها ـ : موضع بالشام.

٧٥٤ ـ باب لويّة ، ولوبة

أما الأوّل : ـ بضمّاللام وفتح الواو وتشديد الياء التي تحتها نقطتان ـ : فهو بالغور ، قرب مكّة دون بستان بن عامر ، في طريق حاج الكوفة ، فكان قفرا قيا فلما حج الرشيد استحسن فضاءه ، فبنى عليه ، وغرس في خيف الجبل ، وسماه خيف السلام.

وأما الثّاني : ـ بفتح اللام وسكون الواو وفتح الباء الموحّدة ـ : نهر بالعراق ، من سواد كسكر ، بين واسط والبطائح.

٧٥٥ ـ باب ليث ، وكثب

أما الأوّل : ـ باللام المكسورة ، والياء الساكنة المعجمة باثنتين من تحتها ، والثاء المعجمة بثلاث ـ : فهو في شعر غسل بن غزية الجربي ـ :

أرجع حتّى تشيحوا أو يشاح بكم

أو تهبطوا اللّيث إن لم يعدنا لدد

قال السكري : أرجع : أني لا أرجع حتى تشيحوا : تحدوا أو يحدبكم ، والليث ـ : موضع. أن لم يعدنا لدد : أي شيء يحبسهم عن بلدهم ، أي يمنعهم.

وأما الثّاني : ـ بالكاف المفتوحة والثاء المعجمة بثلاث ، المفتوحة والباء الموحّدة ـ : واد في ديار طيء.

حرف الميم

٧٥٦ ـ باب مند ، ومأبد ، وماير

أما الأوّل : ـ بالنون بعد الألف والدال المهملة ـ : بلد بحري يجلب منه ثياب كتان رقاق صفاق.

وأما الثّاني : ـ بالباء المكسورة تحتها نقطة ، كذا عند الأبيوردي ، وقال غيره : تحتها نقطتان ـ : جبل باليمن ، وأنشد لأبي ذؤيب ـ :

يمانية أحيالها مظ مأبد

وآل قراش صوب أرمية كحل

٢٠٥

قال : ويروي «صوب أسقية» والرمي والسقي السحاب ، وجمعه أرمية وأسقية.

وأما الثّالث : ـ بالراء المهملة عوض الدال ـ : صقع أحسبه علمانيا.

٧٥٧ ـ باب مأرب ، ومارث ، ومارد

أما الأوّل : ـ بالباء الموحّدة ـ : مدينة باليمن كان بها دار بلقيس.

وأما الثّاني : ـ بالثاء المثلثة ـ : ناحية من جبال عمان.

وأما الثّالث : ـ بالدال ـ : حصن عجيب الصنعة ، قالت الزباء : تمرد مارد وعز الأبلق.

٧٥٨ ـ باب المبارك ، والمنازل

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وفتح الباء الموحّدة وفتح الراء المهملة ، والكاف ـ : نهر قرب واسط ، وقرى ، ومزارع ، حفره خالد القسري قال أبو فراس ـ :

إنّ المبارك كاسمه يسقى به

حرث الطّعام ولا حق الجبّار

أي النخيل.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم والنون وكسر الزاي المنقوطة واللام ـ : قرن المنازل ، جبيل قرب مكّة يحرم منه حاج اليمن.

٧٥٩ ـ باب متوثت ، ومثوب

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وضم التاء عليها نقطتان مشدّدة ، وآخره تاء مثلثة ـ : بلدة.

وأما الثّاني : ـ بعد الميم المفتوحة ثاء مثلثة ساكنة وواو مفتوحة ، وآخره باء موحّدة ـ : بلد يمان.

٧٦٠ ـ باب متن ، ومثر

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وتاء عليها نقطتان ونون ـ : متن ابن عليا بمكّة ، شعب عند ثنية ذي طوى.

وأما الثّاني : ـ بعد الميم ثاء مثلثة وراء ـ : قرب الشام ، من ديار بلقين بن حرب.

٧٦١ ـ باب مثقب ، ومثقّب ، ومنقب ومنعب

أما الأوّل : ـ بكسر الميم وسكون التاء المثلثة وبعد القاف المفتوحة باء موحّدة ـ : اسم للطريق الذي بين مكّة والكوفة ، قال الأزهري : وطريق العراق من الكوفة إلى مكّة يقال له مثقب.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وفتح المثلثة وفتح القاف المشدّدة ـ : صقع باليمامة.

وحصن على بحر الشام قرب مياس.

٧٦٢ ـ باب مجدل ، والمجزّل

٢٠٦

أما الأوّل : ـ بفتح الميم لا غير ـ : في شعر سويد بن عمير من هذيل ـ :

تغاور في أهل الأراك وتارة

تغاور أصراما بأكناف مجدل

قال السكري : واد.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وفتح الجيم ، وتشديد الزاي المنقوطة المفتوحة ـ : جبل أو روضة باليمامة ، وثمّ جبل يقال له بلبول.

٧٦٣ ـ باب مجنب ، ومحنّب

أما الأوّل : ـ بالميم المكسورة وبعدها جيم ساكنة ونون مفتوحة ـ : اسم لما بين سواد العراق وأرض اليمن.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم بعدها حاء مهملة مفتوحة ونون مكسورة مشدّدة ـ : بئر وأرض بالمدينة.

٧٦٤ ـ باب محسر ، ومجسد

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وفتح الحاء وكسر الشين المشدّدة والراء ـ : بالحجاز ، بين منى وعرفة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم بعدها جيم ساكنة وسين مفتوحة ودال ـ : في شعر.

٧٦٥ ـ باب مجنّة ومحنة

أما الأوّل : ـ بفتح الميم بعدها جيم مفتوحة ونون أيضا مشدّدة ـ : عند مر الظهران ، قرب مكّة ، وكانت سوقا في الجاهلية.

وقال السكري : مجنة على أميال من مكّة ، قال : وكان بلال يتمثل :

ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة

بواد وحولي إذخر وجليل

وهل أردن يوما مياه مجنّة

وهل تبدون لي شامة وطفيل

قريتان.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم بعدها حاء ساكنة : ـ مترل بين الكوفة ودمشق.

٧٦٦ ـ باب محجن ، ومحجّر

أما الأوّل : ـ بكسر الميم وسكون الحاء وآخره نون ـ : موضع لضبة بالدهناء.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وفتح الحاء ، وتشديد الجيم وبالراء ـ : موضع من أقبال الحجاز ، وجبل في ديار طيء.

وجبل في ديار يربوع.

وقرن في أسفله جرعة بيضاء في ديار أبي بكر بن كلاب بفرع السرة.

وقرن بأطراف السبال ، في بلاد عذرة.

٢٠٧

وجبيل في ديار نمير.

وجبل لبني وبر.

٧٦٧ ـ باب محو ، ومحر

أما الأوّل : ـ بالواو ـ : موضع من ناحية شابة ، في شعر كثير ـ :

متى أرينّ كما قد أرى

لعزّة بالمحو يوما حمولا

بقاع النّقيع بحصن الحمى

يباهين بالرّقم غيما محيلا

وأما الثّاني.

٧٦٨ ـ باب مخمّر ، ومخمر ، ومحمر ومخمد

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وفتح الخاء والميم معا وتشديدها ـ : ماء لبني قشير.

وأما الثّاني : ـ بكسر الميم وسكون الخاء وفتح الميم ـ : واد في ديار كلاب ، وقيل : مخمر أيضا.

وأما الثّالث : ـ بكسر الميم وحاء مهملة ساكنة وفتح الميم الثّانية ـ : صقع قرب مكّة ، بين مر وعلاف ، بين منازل خزاعة ، وقيل : بفتح الأوّل ، وكسر الثّانية. قال الجمحي : محمر قرية بين علاف ومر في شعر هذيل وفي شعر حذيفة بن أنس ، وقال أبو عمرو : ومحمر.

وأما الرّابع : ـ بضمّ الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الثّانية ودال ـ : واد باليمن.

٧٦٩ ـ باب المدان ، والمذاد ، والمذار ، والمدار

أما الأوّل : ـ بفتح الميم والدال ونون ـ : صنم ينسب إليه عبد المنان ، قاله في «الجمهرة» ودفعه ابن الكلبي.

وواد في بلاد قضاعة مما يلي الشام بناحية حرة الرجلاء ـ وقيل : الرجلى يسيل

٧٧١ ـ باب مرّان ، ومران ، ومرّار ، ومرار

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وتشديد الراء والنون ـ : بين البصرة ومكّة ، لبني هلال من بني عامر ، وقيل : بين مكّة والمدينة وقيل : في الحجاز ، قرية يقال لها مران ، قال الكندي : وهي قرية غناء كبيرة ، كثيرة العيون والآبار والنخيل والمزارع ، وهي على طريق البصرة لبني هلال وجسر ، ولبني ماعز ، وبها حصن ، ومنبر ، وبها ناس كثير فيها يقول الشاعر : ـ

أبعد الطّوال الشّمّ من آل ماعز

يرجّي بمرّان القرى ابن سبيل

مررنا على مرّان ليلا فلم نعج

على أهل آجام به ونخيل

٢٠٨

وبضمّ الميم : ناحية بالشام.

وأما الثّالث : ـ المرار ، قال ابن إسحاق في عام الحديبية ـ : وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا سلك ثنية المرار بركت ناقته ، فقال الناس : خلأت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما خلأت ، وما هو لها بخلق «قال : وثنية المرار مهبط الحديبية.

«....»

٧٧٢ ـ باب مربخ ، ومريخ ، ومريح ومرتج ، ومذيّح

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وسكون الراء وباء موحّدة مكسورة وخاء منقوطة ـ : رمل مستطيل بين مكّة والبصرة.

وجبل آخر عند توز مما يلي القبلة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وفتح الراء وسكون الياء تحتها نقطتان وخاء أيضا ـ : ماء بجنب المردمة لبني أبي بكر بن كلاب.

وقرن أسود قرب ينبع بين برك ودعان.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الميم وفتح الراء وسكون الياء وحاؤه غير منقوطة ـ : أطم بالمدينة لبني قينقاع ، من اليهود ، عند منقطع جسر بطحان ، على يمينك وأنت تريد المدينة.

وأما الرّابع : ـ بفتح الميم وسكون الراء وكسر التاء التي فوقها نقطتان وجيم ـ : موضع قرب ودان.

وقيل : هو في صدر نخلا ، واد لحسن بن علي.

وأما الخامس : ـ بضمّ الميم وفتح الذال المعجمة وياء مشدّدة منقوطة تحتها نقطتان وحاء مبهمة ـ : ماء ببطن مسحلان ، وقال بن خربق ـ :

لقد علمت ربيعة أنّ بشرا

غداة مذيّح مرّ التقاضي

٧٧٣ ـ باب مرّ ، ومرّ

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وتشديد الراء : ـ من الظهران مترل على جادة المدينة ، بقرب مكّة ، جاء ذكره في غير حديث وقال الكندي : مر هي القرية ، والظهران هو الودي ، وبمر عيون كثيرة ونخيل وجميز ، قال الواقدي : بين مر وبين مكّة خمسة أميال ، وبين مكّة وضجنان خمسة وعشرون ميلا وهي لأسلم وهذيل وغاضرة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم ـ : واد من بطن إضم ، وقيل : هو بطن إضم.

والمران ماءان لغطفان بها جبل أسود.

٢٠٩

٧٧٤ ـ باب مراخ ، ومراخ ومراح ، ومزاج

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وراء وألف وخاء معجمة ـ : ذو مراخ موضع قريب من مزدلفة ، وقيل : هو من بطن كساب ، جبل بمكّة ، وقيل : بالحاء المهملة ، قال أبو عبد الله بن إبراهيم الجمحي في شعر هذيل ، في يوم الأحت : وذو مراخ نحو الحرم.

وأما الثّاني : ـ فمثله إلا أنه بكسر الميم ـ : موضع تهامي.

وأما الثّالث : ـ مثله إلا أن الحاء مهملة ـ : شعاب ثلاث ينظر بعضها إلى بعض ، يجيء سيلها من داءة.

وأما الرّابع : ـ على وزانها إلا أنه بالزاي المنقوطة والجيم ـ : في شرقي المغيثة.

٧٧٥ ـ باب مرير ومرّين ، ومديد ، ومدين ومربد ، ومرند ، ومرريد وموقر ، ومزيد

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وراءين ـ : ماء نجدي.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وتشديد الراء المكسورة وياء ونون ـ : ناحية من ديار مضر.

وأما الثّالث : ـ بفتح الميم ودالين الأوّلى مكسورة ـ : موضع قرب مكّة.

وأما الرّابع : ـ بفتح الميم وسكون الدال وفتح الياء التي تحتها نقطتان ونون ـ : بلد مذكور في القرآن ، بين وادي القرى والشام.

وأما الخامس : ـ بكسر الميم وسكون الراء وفتح الباء الموحّدة والدال ـ : محلة بالبصرة من أشهر محالها ، وأعزها وأطيبها ، قال أبو عبيدة : هو دار كان يحبس فيها إبل الصدقة.

وفي الحديث : حتى إذا كنا بمربد النعم والمرابد كلها محابس وهو بالمدينة.

وأما السادس : ـ بفتح الميم والراء وسكون النون والدال ـ : مدينة بأذربيجان يجلب منها الطنافس.

وأما السابع : بضمّ الميم وفتح الراء وسكون الياء التي تحتها نقطتان ودال ـ : أطم بالمدينة لبني خطمة.

وأا الثامن : ـ بضم الميم بعدها واو وقاف مشددة

قال كثير ـ :

سقى الله حيا بالموقّر دارهم

إلى قسطل البلقاء ذات المحارب

وأما مزيد : حلة ابن مزيد.

٧٧٦ ـ باب مربع ، ومربع ومريع

٢١٠

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وسكون الراء والباء الموحّدة مفتوحة : جبل قرب مكّة.

وقيل : مربع موضع بالبحرين.

وأما الثّاني : ـ مثله إلا أنه بكسر الميم ـ : مال مربع بالمدينة في بني حارثة ، وكان به أطم.

وأما الثّالث : ـ بفتح الميم وياء تحتها نقطتان ـ : من ديار بني أسد على الطريق المختصر من حضرموت إلى مكّة ، بين نجران وتثليت.

٧٧٧ ـ باب المرّود ، والمرّوذ

أما الأوّل : ـ بالدال ـ : بين الجحفة وودان ، من ديار بني ضمرة من كنانة ، وهناك رابغ.

وأما الثّاني : ـ بالذال ، تخفيف لمرو الروذ ـ : بلد معروف.

٧٧٨ ـ باب مروان ، ومردان

أما الأوّل : ـ موضع أحسبه بأكناف الربذة ، وقيل : جبل.

وقيل : حضن باليمن.

وأما الثّاني : ـ بالدال ـ : قال ابن إسحاق وكانت مساجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بين المدينة إلى تبوك معلومة مسماة مسجد تبوك ، ومسجد ثنية مردان ، وذكر الباقي.

٧٧٩ ـ باب مرج ، ومرخ ، ومزج

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وسكون الراء وجيم ـ : مرج القلعة بلد بين بغداد وقرميسين.

ونهر المرج في غربي الإسحاقي عليه قرى كثير.

وصقع من أعمال الموصل في الجانب الشرقي من دجلة.

ومرج الصفر بالشام قريب غوطة دمشق.

ومرج رهط بالشام أيضا ، والمروج كثيرة فإذا أطلق فالمراد مرج راهط.

وأما الثّاني : ـ آخره خاء معجمة ـ : ذو مرخ : واد كثير الشجر أخضر بين فدك والوابشية.

وواد باليمن.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الميم وسكون الزاي المعجمة والجيم ـ : غدير يفضي إليه سيل النقيع ، ويمر به أيضا وادي العقيق ، فهو أبدا ذو ماء بينه وبين المدينة ثلاثون فرسخا أو نحوها.

٧٨٠ ـ باب المزون والمروت

أما الأوّل : ـ بعد الميم زاي مخفّفة وآخره نون ـ : قال المبرد : مزون اسم من أسماء عمان ، قال الكميت ـ :

فأمّا الأزد أزد أبي سعيد

فاكره أن أسمّيها المزونا

٢١١

وقال جرير :

وأطفأت نيران المزون وأهلها

وقد حاولوها فتنة أن تسعّرا

وأما الثّاني : ـ بعد الميم راء مشدّدة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : من ديار ملوك غسان بالشام.

وقرب النباج من ديار تميم.

٧٨١ ـ باب مسكن ، ومسكر

أما الأوّل : ـ بكسر الكاف والنون : ـ صقع بالعراق ، قتل فيه مصعب بن الزبير.

وأيضا بدجيل الأهواز ، حيث كانت وقعة الحجاج بابن الأشعث قتل فيها بين الأميرين خمسة آلاف ، قال كثير ـ :

فإن لا تكن بالشّام داري مقيمة

فإنّ بأجنادين منّي ومسكن

وأما الثّاني : ـ بفتح الكاف والراء ـ : واد فيما أحسب.

٧٨٢ ـ باب المشرّق ، والمشرق

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وفتح الشين والراء وتشديدها ـ : سوق الطائف ، قاله أبو عبيدة ، وقيل : هو مسجد الخيف بمنى ، وقيل : هو معدن البرام ، وفي شعر أبي ذؤيب الهذلي :

حتى كأنّي للحوادث مروة

بصفا المشرّق كلّ يوم تفرع

وقال الأصمعي المشرق المصلى ومسجد الخيف ، وحكي عن شعبة قال : خرجت أقود سماك بن حرب فقال لي : أين المشرق؟ يعني مسجد العيدين ، وقال الباهلي : هو جبل البرام.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم وسكون الشين وكسر الراء ـ : جبل من الأعراف ، بين الصريف والقصيم ، من أرض ضبة ، وجبل آخر هناك.

٧٨٣ ـ باب المشقّر ، والمشعر

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وفتح الشين والقاف وتشديدها ـ : جبل لهذيل ، وحصن بالبحرين عادي حبس كسرى بني تميم فيه.

وواد من أودية أجإ في شعر أبي ذؤيب ـ :

حتّى كأنّي للحوادث مروة

بصفا المشقّر كلّ يوم تقرع

كذا رواه ابن الاعرابي ، وقال : هو حصن بالبحرين بهجر والصفا موضع آخر ورواه غيره المشرّق.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم وسكون الشين وفتح العين ـ : المشعر الحرام.

٢١٢

٧٨٤ ـ باب موش ، وموسى ، وهرشى

أما الأوّل : ـ آخره شين معجمة ـ : بلدة من ناحية خلاط.

وجبل في بلاد طيء في شعر أبي حبيلة.

صبحنا طيّئا في سفح سلمى

بكاس بين موش فالذّلال

قال الأبيوردي : ويروى : بين كحلة فالذلال. وقال : قال منيخ بن حبيب : هي من جبلي طيء.

وأما الثّاني : ـ وهو ما بعد السين المهملة ياء مقصورة ـ : جفر لبني ربيعة الجوع ، كثير النخل.

وأما الثّالث : ـ هرشى : هضبة ململمة لا تنبت شيئا وهي على ملتقى طريق الشام وطريق المدينة إلى مكّة ، وهي في أرض مستوية قاله أبو الأشعث وقال : أسفل منها وان على ميلين ، مما يلي مغيب الشمس ، يقطعها المصعدون من حجاج المدينة ، وينصبون منها منصرفين من مكّة وفي المثل : كلا جانبي هرشى لهن طريق.

٧٨٥ ـ باب مصر ، ومصرّ

أما الأوّل : ـ البلد المعروف.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم والصاد ، وراء مشدّدة ـ : واد بأعلى حمى ضرية ، وقيل : بكسر الصاد.

٧٨٦ ـ باب مطار ، ومطارة ، وبطان

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم ـ : مطار قرية من قرى الطائف بينها وبين تبالة ليلتان قاله الكندي.

وأما الثّاني «...».

وأما الثّالث : ـ بكسر الباء المعجمة بواحدة وآخره نون ـ : مترل في طريق الكوفة ، دون الثعلبية قال ـ :

أقول لصاحبيّ من التّأسّي

وقد بلغت نفوسهما الحلوقا

إذا بلغ المطيّ بنا بطانا

وجزنا الثّعلبيّة والشّقوقا

وخلّفنا زبالة ثمّ رحنا

فقد وأبيك خلّفنا الطّريقا

٧٨٧ ـ باب معرّس ، ومعرّش

أما الأوّل : ـ مسجد المعرّس بذي الحليفة ، كان يعرس فيه النّبي صلى الله عليه وسلم ويصلي فيه الصبح ثمّ يرحل.

وبالشين ـ : موضع من ناحية اليمامة.

٧٨٨ ـ باب معونة ، ومغونة

٢١٣

بئر معونة : بين جبال يقال لها أبلى ، في طريق المصعد من المدينة إلى مكّة وهو لبني سليم ، قاله الكندي ، وقال أبو عبيدة في «المقاتل» : وهو ماء لبني عامر بن صعصعة يقال له بئر معونة ، قال الواقدي : بئر معونة في أرض بني سليم وأرض بني كلاب ، وقال ابن إسحاق : بئر بين أرض بني عامر ، وحرة بني سليم ، كلا البلدين منها قريب ، وهي من بني سليم أقرب.

وبالغين المعجمة ـ : موضع قرب المدينة.

٧٨٩ ـ باب معرّة ، ومغرة

أما الأوّل : ـ بفتح الميم والعين وتشديد الراء ـ : معرة النعمان ، ومعرة المصرين بلدان بالشام.

وأما الثّاني : ـ بسكون الغين المعجمة ـ : بالشام من ديار كلب.

٧٩٠ ـ باب المعنيّة ، والمغيثة

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وسكون العين وكسر النون وتشديد الياء ـ : بين الكوفة والشام على يوم وبعض آخر من القادسية ، هناك آبار حفرها معن بن زائدة فنسبت إليه.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وكسر الغين المعجمة والياء وثاء مثلثة ـ : مترل للحاج بين القادسية والقرعاء.

وبين معدن النقرة والعمق عند ماوان ، مترل.

٧٩١ ـ باب معين ، ومعبّر

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وكسر العين وياء ونون ـ : بناء عظيم باليمن ، قال الأزهري : اسم مدينة باليمن.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وفتح العين وباء موحّدة مكسورة وراء ـ : حبل من رمال الدهناء ، أرض تميم.

٧٩٢ ـ باب معمر ، ومعقر

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وسكون العين ـ : نيسأبور ، سكنها جماعة من الأئمة ، ذكروا في «تاريخ نيسأبور».

وأما الثّاني : ـ بكسر القاف ـ : ناحية باليمن ينسب إليها أحمد بن جعفر أبو عبد الله المعقري ، وقيل : أبو أحمد روى عن النضر بن محمّد الجرشي ، روى عنه مسلم بن الحجاج ، ونسبه كذالك.

٧٩٣ ـ باب مغار ، ومعان

أما الأوّل : ـ بالغين المعجمة ـ : جبل يقال له مغار ، فوق السوارقية ، في بلاد بني سليم ، في جوفه أحساء منها حسي يقال له الهدار ، يفور بماء كثير ، وهو في سبخ بحذائه حاميتان سوداوان ، في جوف إحداهما مياه ملحة يقال لها الرقدة.

وأما الثّاني : ـ بعد الميم عين مهملة ونون : ـ موضع بالشام.

٢١٤

٧٩٤ ـ باب مقتد ، ومقيّد

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وسكون القاف وتاء مكسورة عليها نقطتان ـ : في شعر.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وفتح القاف وكسر الياء التي تحتها نقطتان ـ : «من بلاد بني سعد بيبرين».

٧٩٥ ـ باب المقر ، والمقر

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وسكون القاف ـ : موضع قرب المذار ، وفرات بادقلا كان بها وقعة للمسلمين.

وأما الثّاني : ـ بكسر الميم وفتح القاف وتشديد الراء ـ : جبل كاظمة ، حيث ديار بني دارم.

٧٩٦ ـ باب مقد ، ومقد

أما الأوّل : ـ بتخفيف الدال المهملة ـ : قرية بحمص ، مذكورة بجودة الخمر ، ذكر في الأشعار ، هكذا مخففا وأبو القاسم الطيب بن علي التميمي اللغوي المقدي من قرية مقدى ، وقال شمر : سمعت أبا عبيد يروي عن أبي عمرو : المقدي ضرب من الشراب ، بتخفيف الدال ، وقال الأزهري : وتصحيح عندي أن الدال مشدّدة ، وقال فيه ـ :

مقديّا أحلّه الله لنا

س شرابا وما تحلّ الشّمول

وأما الثّاني : ـ لتشديد الذال المنقوطة ـ : في شعر.

٧٩٧ ـ باب مكّة ، ومظّة

نكة ـ : البلد العظيم.

وأما الثّاني : ـ بالظاء ـ : بلد باليمن لآل ذي مرحب بن ربيعة بن معاوية بن معدي كرب ، وهم بيت حضرموت ، منهم وائل بن حجر.

٧٩٨ ـ باب مكران ، وهكران

أما الأوّل : ـ بالميم المضمومة ـ : من بلاد الهند.

وأما بالهاء المفتوحة ـ : جبل بحذاء مران ، قال الكندي : ـ قال الشاعر ـ :

أعيار هكران الخداريّات

وهو قليل النبات ، في أصله ماء يقال له الصنو.

٧٩٩ ـ باب ملل ، وملك

أما الأوّل : ـ بلا مين ـ : اسم موضع في طريق مكّة والمدينة على الجادة ، قاله الأزهري ، وله ذكر في المغازي.

وأما الثّاني : ـ بالكاف ـ : واد بمكّة ، ولد به ملكان بن عدي بن مناة بن أد ، يسمى باسم الوادي.

٢١٥

وقيل : واد باليمامة ، بين قرقري ومهب الجنوب ، أكثر أهله بنو جشم ، من ولد الحارث بن لؤي بن غالب ، حلفاء بني هزان ، من ورائه وادي نساح.

٨٠٠ ـ باب ملح ، وملح ، وملج

أما الأوّل : ـ بكسر الميم وسكون اللام ، وحاء مهملة ـ : موضع بخراسان ، وقصر الملح على فراسخ من خوار الري يسيرة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم واللام ـ : من ديار بني جعدة باليمامة.

وقيل : قرية بمسكن.

وأما الثّالث : ـ ملج بضمّ الميم وسكون اللام والجيم ـ : ناحية من نواحي الأحساءبين الستار والقاعة.

٨٠١ ـ باب ملحان ، وملجان

أما الأوّل : ـ بكسر الميم وسكون اللام وحاء مهملة ـ : جبل في ديار بني سليم بالحجاز.

وأما الثّاني : ـ بفتح اللام وتشديدها والجيم ـ : ناحية بفارس ، بين أركان وشيراز ، ذات قرى وحصون.

٨٠٢ ـ باب مليج ، ومليح ، ومليخ

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وكسر اللام وآخره جيم ـ قرية من ريف مصر ، تعرف بمليج ، منها أبو القاسم عمران بن موسى بن حميد ، يعرف بابن الطيب المليجي روى عن يحيى بن عبد الله بن بكير ، وعمر بن خالد ، ومهدي بن جعفر ، روى عنه أبو سعيد بن يونس ، وأبو بكر بن النقاش المقري ، البغدادي ، وذكر ابن يونس أنه مات بمصر سنة خمس وسبعين ومئتين ومنها عبد الحاكم بن وهيب المليجي كان قاضي قضاة مصر ، وكان عارفا باختلاف الفقهاء متكلما.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم وكسر اللام وآخره حاء مهملة ـ : قرية من قرى هراة ، منها أبو عمر عبد الواحد بن أحمد بن أبي القاسم المليحي الهروي ، حدث عن أبي منصور محمّد بن محمّد بن سمعان النيسأبوري ، والخفاف والمخلدي ، وأبي عمرو أحمد بن أبي الفراتي ، وأبي زكريا يحيى بن إسماعيل الحيري وغيرهم.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الميم وفتح اللام ـ : موضع في شعر أبي ذؤيب ـ :

غداة المليح حيث نحن كأنّنا

غواشي مضرّ تحت ريح ووابل

المضر الذي قد دنا من الأرض.

٨٠٣ ـ باب ملنجة ، ومليحة

٢١٦

أما الأوّل : ـ بكسر الميم وفتح اللام وسكون النون وبالجيم المفتوحة ـ : محلة بأصبهان ينسب إليها أحمد بن محمّد بن الحسن بن يزكة الملنجي أبو عبد الله المقري ، من أهل أصبهان ، حدث عن أبي بكر عبد الله بن محمّد القباب ، وأبي الشيخ الحافظ سمع منه جماعة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وفتح اللام بعدها ياء تحتها نقطتان ثمّ حاء مهملة ـ : جبل في غربي سلمى أحد جبلي طيء ، وبهذا الجبل بار كثيرة وطلح في الكتاف.

٨٠٤ ـ باب منشد ، وميسر

أما الأوّل : ـ بضمّ الميم وكسر الشين المعجمة والدال ـ : موضع بين رضوى جبل جهينة ، وبين الساحل.

وجبل من حمراء المدينة على ثمانية أميال من طريق الفرع.

ومنشد بلد لبني سعد بن زيد مناة بن تميم.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم وسكون الياء التي تحتها نقطتان وسين مفتوحة مهملة ، وراء ـ : ناحية شامية.

٨٠٥ ـ باب منّى ، ومنيّ

أما الأوّل : ـ بكسر الميم وتشديد النون ـ : الصقع قرب مكّة.

وهضبة قرب ضرية في ديار غني بن أعصر.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم وكسر النون وتشديد الياء ـ : ماء بقرب ضرية ، في سفح جبل أحمر من جبال بني كلاب ، للضباب منهم.

٨٠٦ ـ باب منصح ، ومنضح ، ومضيح

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وسكون النون وفتح الصاد المهملة والحاء ـ : واد تهامي ، وراء مكّة.

وأما الثّاني : ـ بكسر الميم وفتح الضاد المعجمة ـ : معدن جاهلي بالحجاز عند جوبة عظيمة يجتمع فيها الماء.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الميم وفتح الضاد المعجمة وياء مشدّدة مفتوحة ـ : جبل نجدي على شط وادي الجريب من ديار ربيعة بن الأضبط بن كلاب كان معقلا في الجاهلية في رأسه متحصن ، وماء وقيل : هو هضب ، وماء في غربي حمى ضرسة.

وفي ديار هوازن وماء لمحرب بن خصفة.

ومن أرض اليمن.

٨٠٧ ـ باب منة ، ومياه

٢١٧

أما الأوّل : ـ بفتح الميم وتاء ـ : الصنم الذي كان بالمشلل على سبعة أميال من المدينة ، وإليه نسبوا زيد مناة ، وعبد مناة.

وموضع بالحجاز قريب من ودان.

وأما الثّاني : ـ بكسر الميم والياء والهاء ـ : من بلاد عذرة ، قرب الشام ووادي المياه من أكرم ماء بنجد لبني نفيل بن عمرو بن كلاب.

٨٠٨ ـ باب منجل ، ومنحل ، ومحبل

أما الأوّل : بكسر الميم وسكون النون وفتح الجيم ـ : واد.

وأما الثّاني ...

وأما الثّالث : بضمّ الميم وسكون الحاء المهملة وكسر الباء الموحّدة : ـ موضع في ديار بني سعد قرب اليمامة.

٨٠٩ ـ باب منبج ومفتح

وأما الأوّل : ـ بالنون ـ : بلد من بلاد الشام.

وأما الثّاني : ـ بعد الميم فاء ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : قرية من ناحية البصرة ، دخلتها منها محمّد بن يعقوب المفتحي ، روى عن العلاء بن مصعب البصري روى عنه أبو الحسن عبد الله بن موسى بن الحسين بن إبراهيم البغدادي وغيره ، وبها سمع الدار قطني ، من الحسن بن علي بن قوهي.

٨١٠ ـ باب مور ، ومرو ، ومرق

أما الأوّل : بفتح الميم وسكون الواو ـ : ساحل لقرى اليمن.

وأما الثّاني : ـ بتقديم الراء على الواو ـ : إحدى بلد خراسان ، أحدهما مرو الروذ ، والآخر مرو الشاهجان.

والمروة بزيادة هاء : مدينة في أداني وادي القرى.

وأما الثّالث : ـ بفتح الميم والراء والقاف. وقيل ـ : الراء ساكنة ـ : بئر مرق بالمدينة ذكر في حديث أوله الهجرة.

٨١١ ـ باب مؤتة ، ومريّة

أما الأوّل : مؤتة : ـ فهي قرية من قرى البلقاء ، ناحية الشام بها قتل جعفر وزيد وابن رواحة.

وأما الثّاني : ـ بالراء ـ : من بلاد المغرب ، ينسب إليها بعض الرواة.

٨١٢ ـ باب موزّر ، وموزن

٢١٨

أما الأوّل : بضمّ الميم وفتح الواو وتشديد الزاي الأوّلى ـ : معدن الذهب ، بالقرب من ضرية ، من ديار بني كلاب.

وأما الثّاني : ـ بفتح الميم وسكون الواو وفتح الزاي والنون ـ : بلد من ديار مضر بالجزيرة ، فتحه عياض بن غنم صلحا ، وهو اسم امرأة سمي البلد ، قال كثير ـ :

مشاهد لم يعف التّنائي قديمها

وأخرى بميّا فارقين فموزن

٨١٣ ـ باب مهزول ، ومهزور ومهروذ

أما الأوّل : بالزاي المعجمة واللام ـ : واد في إقبال النير ، بحمى ضرية.

وأما الثّاني : ـ آخره راء ـ : واد بالمدينة الذي اختصم فيه إلى النّبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي مالك بن ثعلبة عن أبيه أن النّبي صلى الله عليه وسلم أتاه أهل مهزور ، فقضى أن الماء إذا بلغ الكعبين لم يحبس الأعلا ، قال ابن إسحاق : مهزور موضع بقرب المدينة.

وأما الثّالث : ـ بكسر الميم وبعد الهاء راء مهملة وذال ـ : نهر كبير في سواد العراق ، عليه ضياع كثيرة من الأنهار القديمة في طريق خراسان.

ونهر السند الذي يسمى مهران.

٨١٤ ـ باب ميسان ، وبيسان ، ومنشار ومشان

أما الأوّل : بعد الميم المفتوحة ياء تحتها نقطتان وسين مهملة ونون ـ : صقع بالعراق قصبته المذار.

وأما الثّاني : ـ بعد الباء المفتوحة المنقوطة بواحدة ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : قال : شريا بيسان من الأردن هو موضع قاله الأزهري.

وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذي قرد على ماء يقال له بيسان فسأل عنه فقيل اسمه يا رسول الله بيسان وهو مالح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «بل هو نعمان وهو طيب» فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسم ، وغير «الله» الماء ، فاشتراه طلحة ثمّ تصدق به قاله الزبير.

وأما الثّالث : ـ بعد الميم المكسورة نون ساكنة وشين معجمة ونون وراء ـ : جبل أظنه نجديا.

وأما الرّابع : ـ بكسر الميم وشين معجمة ونون ـ : جبل أو شعب عند أجإ ، وقيل : بالراء ـ لا يصعده إلا متجرد ، وقيل : بفتح الميم وشين معجمة والراء ـ : شعب لبني عبد عامر بطن من بني ثعلبة سلامان يسيل إلى الأقيلبة من شرقيها.

٨١٥ ـ باب ميثب ، ومنيب

٢١٩

أما الأوّل : ـ بكسر الميم وسكون الياء التي تحتها نقطتان وثاء مثلثة مفتوحة وباء موحّدة ـ : واد من أودية الأعراض التي تسيل من الحجاز في نجد ، اختلط فيه عقيل بن كعب وزبيد من اليمن.

وبالمدينة أيضا من الأموال التي أوصى مخيريق اليهودي للنبي صلى الله عليه وسلم.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الميم وكسر النون وآخره باء أيضا ـ : من مياه بني ضبة بنجد في شرقي الحزيز لغني.

٨١٦ ـ باب مينا ، وميناء ، وميثاء

أما الأوّل : بفتح الميم وسكون الياء ونون مقصور ـ : مترل بين صعدة وعثر ، من بلاد اليمن.

وأما الثّاني : ـ بكسر الميم والمد ـ : جبال أبي ميناء بمصر.

وأما الثّالث : ـ بفتح الميم وثاء مثلثة ممدود ـ : ناحية شامية.

حرف النون

٨١٧ ـ باب ناجية ، وناجية ، وناحية وتاجيّة

أما الأوّل : ـ بتشديد الياء ـ : طوي لبني أسد ، من مدافع القنان ، جبل ، وهما طويان بهذا الاسم ، مات رؤبة بن العجاج بناجية لا أدري هذا المكان أو غيره.

وأما الثّاني : ـ بتخفيف الياء ـ : خطة بني ناجية محلة بالبصرة منسوبة إلى بني ناجية بن سامة.

وأما الثّالث : ـ بالحاء المهملة والتاء التي فوقها نقطتان «؟» ـ : بادية لغطفان بين المدينة وفيد فيما أظن.

وأما الرّابع ....

٨١٨ ـ باب ناتل ، وبابل

أما الأوّل : ـ قبل اللام تاء مفتوحة عليها نقطتان ـ : بلد بطبرستان.

وأما الثّاني : ـ بباءين موحدتين ـ : صقع بالعراق.

٨١٩ ـ باب ناعب ، وناعت وباعث

أما الأوّل : ـ بعد العين باء موحّدة ـ : في شعر ، واختلف فيه.

وأما الثّاني : ـ بعد العين تاء عليها نقطتان ـ : في أرض بني عامر بن صعصعة ثمّ من ديار بني نمير من بادية اليمامة.

٢٢٠