الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

المؤلف:

الحازمي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٤٢

وأما الثّالث : ـ بفتح الحاء بعدها شين معجمة مقصور ـ : جبل الأبواء يقال له الحشا ، وهو من يمين آرة ، قاله أبو الأشعث.

وموضع أيضا في ديار طيء.

«....».

٢٦٤ ـ باب الحسنيّة ، والخشيبة

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء والسين المهملة ثمّ نون مكسورة بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : بلد في شرقي الموصل على يومين.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مضمومة بعدها شين معجمة مفتوحة ، ثمّ ياء ساكنة تليها باء موحّدة ـ : أرض من ناحية اليمامة كانت بها وقعة بين تميم وحنيفة ، ولها ذكر في أشعارهم.

٢٦٥ ـ باب حسيكة ، وحسيلة

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء وفتح السين المهملة وبالكاف ـ : موضع بالمدينة بطرف ذباب ، وذباب جبل بناحية المدينة ، وكان بحسيكة يهود ، بها منازل كثيرة ، قاله الواقدي.

وأما الثّاني ـ باللام والباقي نحو الأوّل ـ جبل للضباب.

٢٦٦ ـ باب حسنة ، وحسنة

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء والسين ـ : جبال بين صعدة وعثر ، في الطريق من بلاد اليمن.

وأما الأوّل : ـ بكسر الحاء وسكون السين ـ ركن من أركان أجإ.

٢٦٧ ـ باب حشّان ، وحسّان

أما الأوّل : ـ بكسر الحاء بعدها شين معجمة مشدّدة ـ : أطم من آطام اليهود بالمدينة ، على يمين الطريق إلى قبور الشهداء.

وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء والسين المهملة ـ قرية حسان على شاطئ دجلة بين دير العاقول وواسط.

٢٦٨ ـ باب حشّ ، وخشّ ، وجشّ

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء ـ ويقال بضمّها ـ بعدها شين مشدّدة ـ : حش كوكب بالمدينة عند بقيع الغرقد ، وهناك دفن عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وحش طلحة موضع آخر بالمدينة.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الخاء المعجمة ـ : قرية من قرى إسفرائين ، ويقال لها أيضا خوش ، ينسب إليها أبو عبد الله محمّد بن أسد النيسأبوري الخشي ، سمع ابن عيينة ، والفضيل بن عياض ، والوليد بن مسلم ، وابن المبارك ، وابن علية وغيرهم ، روى عنه علي بن الحسن الهلالي ، ومحمّد بن عبد الوهاب العبدي ، ومحمّد

٨١

بن إسحاق الطالقاني.

وأما الثّالث : ـ أوله جيم مضمومة ـ : بلد بين صور وطبرية ، على سيف البحر.

وجبل صغير بالحجاز في ديار جشم بن بكر.

وجش جبل عند أجإ ، أملس الأعلا سهل ترعاه الإبل والحمير ، كثير الكلإ ، وفي ذروته مساكن لعاد ، وإرم ، فيها صور منحوتة من الصخر.

وجش أعيار : من المياه الأملاح لفزارة بأكناف الشربة.

٢٦٩ ـ باب حصوص ، وخصوص ، وحضوض

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء وبصادين مهملتين ـ : مدينة عند المصيصة يقال لها الخصوص ، في شرقي جيحان ، بناها هشام بن عبد الملك ، وخندق عليها.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع عند الحيرة.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة وبضادين معجمتين ـ : جزيرة في البحر.

٢٧٠ ـ باب حصن ، وحضن

أما الأوّل : ـ بكسر الحاء بعدها صاد مهملة ساكنة ـ : ثنية بمكّة ، بينها وبين دار يزيد بن منصور فضاء يقال له المفجر.

وأيضا في مواضع كثيرة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء والضاد المعجمة ـ : جبل ضخم بناحية نجد ، بينه وبين تهامة مرحلة ، تبيض فيه النسور ، لا تؤنس قتلته ، ساكنه بنو جشم بن بكر ، يقال في المثل : «أنجد من رآى حضنا» وله ذكر كثير في أشعارهم.

٢٧١ ـ باب الحصّاصة والخصاصة

أما الأوّل : بفتح الحاء وتشديد الصاد الأوّلى : ـ ناحية من قرى السواد ، قرب قصر ابن هبيرة.

وأما الثّاني : بفتح الخاء المعجمة وتخفيف الصاد : ـ موضع في ديار بني زبيد ، وبني الحارث بن كعب ، بين الحجاز وتهامة.

٢٧٢ ـ باب حصير ، وحضير

أما الأوّل : بفتح الحاء وكسر الصاد المهملة وآخره راء ـ : حصن باليمن ، من أبنية ملوكهم.

وأيضا جبل في بلاد غطفان.

٨٢

وأما الثّاني : ـ بالضاد المعجمة والباقي نحو الأوّل ـ : قاع فيه آبار ومزارع ، يفيض عليه سيل النقيع ، وبين النقيع وبين المدينة عشرون فرسخا.

٢٧٣ ـ باب حصار ، وخضار

أما الأوّل : ـ بكسر الحاء وبالصاد المهملة ـ : موضع رمي الجمار بمنى.

وأما الثّاني : أوله خاء معجمة مضمومة بعدها ضاد معجمة ـ : موضع باليمن.

٢٧٤ ـ باب الحضارم ، والخضارم

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء ـ : حضرموت أحد مخاليف اليمن والنسبة إليه حضرمي.

وأما الثّاني : ـ بفتح الخاء المعجمة ـ : جو الخضارم قصبة اليمامة ويقال لبلدها خضرمة ـ بكسر الخاء والراء ـ ينسب إليها نفر منهم خصيف بن عبد الرحمن الخضرمي ، ثمّ الجزري ، وعباس بن الحسين الخضرمي ، يروي عن الزهري ، حدّث عنه ابن جريج.

٢٧٥ ـ باب الحضر ، والخصر

أما الأوّل : ـ بعد الحاء المفتوحة ضاد معجمة : مدينة بين دجلة والفرات ، كانت مثلا في الحصانة والإمتناع ، ولها ذكر كثير في أشعارهم ، وقال عدي : وأخو الحضر إذ بناه.

وكان سأبور ذو الأكتاف نازلها وأراد فتحها فأعيته الحيل ، فدس إلى ابنة رئيسها من أطمعها حتى فتح.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها صاد مهملة ساكنة ـ : جبل خلف شابة ، وهما بين السليلة والربذة.

وقال عامر الخناعي :

ألم تسل عن ليلى وقد نفذ العمر

وأوحش من أهلي الموازج والخصر

٢٧٦ ـ باب حفر ، وجفر

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء والفاء ـ : قال الأزهري : والأحفار المعروفة في بلاد العرب ثلاثة : فمنها حفر أبي موسى ، وهي ركايا احتفرها لأبو موسى الأشعري على جادة البصرة إلى مكّة ، وقد نزلت بها ، واستقيت من ركاياها ، وهي بين ماوية والمنجشانيات ، بعيدة الأرشية ، يستقى منها بالسانية ، وماؤها عذب ، وركايا الحفر مسنوية.

ومنها : حفر ضبة ، وهي ركايا بناحية الشواجن ، بعيدة القعر ، عذبة الماء.

ومنها حفر سعد بن زيد مناة بن تميم ، وهي بحذاء العرمة ، وراء الدهناء يستقى منها بالسانية ، عند حبل من حبال الدهناء ، يقال له حبل الحاضر.

٨٣

وقال محمّد بن سعد : حفر السبيع موضع بالكوفة ، ينسب إليه أبو داوود الحفري.

وأما الثّاني : ـ بفتح الجيم وسكون الفاء ـ : اسم بئر بمكّة ، قال الزبير في ذكر آبار مكّة عن أبي عبيدة : واحتفرت كل قبيلة من قريش في رباعهم ، فاحتفرت بنو تميم بن مرة الجفر ، وهي بئر مرة بن كعب ، وقال أيضا : حفر أمية بن عبد شمس فسماها بحفر مرة بن كعب ، وقال أمية : أنا حفرت للحجيج الجفرا وجفر الهباءة من أرض الشربة.

وجفر الشحم ماء لبني عبس.

٢٧٧ ـ باب حفير ، وحفير ، وجفير

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وكسر الفاء ـ : نهر بالأردن ، نزل عنده النعمان بن بشير ، قاله ابن حبيب ، وقال النعمان :

إنّ قينيّة تحلّ محبّا

فحفيرا فجنّتي ترفلان

وقال الأزهري : حفير وحفيرة اسما موضعين ذكرهما الشعراء القدماء.

واسم بئر بمكّة. قال أبو عبيدة : وحفرت بنو تميم الحفير ، فقال بعضهم :

الله سخّر لنا الحفيرا

بحرا يجيش ماؤه غزيرا

وأيضا : ماء لبني الهجيم كانت به وقعة.

وأيضا : موضع بالشام في ديار بلقين.

وأما الثّاني : بضمّ الحاء وفتح الفاء ـ : مترل بين ذي الحليفة وملل ، يسلكه الحاج.

وأما الثّالث : ـ أوله جيم مفتوحة ثمّ فاء مكسورة ـ : موضع في الشعر :

عفا ربع برامة فالتّلاع

فكثبان الجفير إلى لفاع

قال أبو عبيدة : والشعر لسهم ، وقيل لبشر بن أبي خازم.

٢٧٨ ـ باب حفياء وحفناء

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وسكون الفاء ، وبعدها ياء تحتها نقطتان ممدود ـ : موضع قرب المدينة أجرى منه رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل في السباق.

وأما الثّاني : ـ بعد الفاء نون : من نواحي مصر ، ينسب إليه جماعة ذكروا في تاريخ مصر.

٢٧٩ ـ باب حلبة ، وحلية ، وحليّة ، وجليّة

٨٤

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وسكون اللام بعدها باء موحّدة ـ : واد بتهامة أعلاه لهذيل ، وأسفله لكنانة.

وفي عدة مواضع.

وأما الثّاني : ـ بعد اللام ياء تحتها نقطتان والباقي نحو الأوّل ـ : موضع ناحية الطائف ، قال عمرو بن أبي حمزة أخو بني قريم :

بلّغوا قومنا الصّواهل أنا

قد نبذنا بحلية الأوزارا

وأما الثّالث : ـ بضمّ الحاء وفتح اللام بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : ماء بضرية ، لغني.

وفي شعر أمية بن أبي عايذ :

أو مغزل بالخلّ أو بحلية

تقرو السّلام بشادن مخماص

قال السكري وغيره مغزل معها غزال ، والسلام شجر واحدها سلامة ، والخل وسط الرمل ، وحلية موضع.

وأما الرّابع : ـ أوله جيم مضمومة والباقي نحو الذي قبله : ـ موضع قرب وادي القرى من وراء شغب وبدا.

٢٨٠ ـ باب حلة ، وحلّة

أما الأوّل : ـ بكسر الحاء ـ : حلة ابن مزيد على الفرات من أصقاع العراق.

وأما الثّاني : ـ بفتح الحاء : ـ قف من الشريف ، والشريف ناحية أضاخ بين ضربة والمامة ، وفي شعر عويف القوافي حلة الشول.

٢٨١ ـ باب حلب ، وجلب

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء واللام : ـ البلد المعروف من ناحية الشام ، ينسب إليه جماعة من أهل العلم والرواية.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مضمومة ثمّ لام ساكنة ـ : من منازل حاج صنعاء على طريق تهامة.

٢٨٢ ـ باب حلّيت وخلّيت

أما الأوّل : ـ بكسر الحاء واللام المشدّدة وآخره تاء فوقها نقطتان : ـ قال الأزهري : موضع ذكره الراعي : بحلّيت أقوت منهما وتبدلت قال : ويروى : بحلية.

وقال الأصمعي والجمحي في شعر أبي ضب الهذلي :

وأخذت بزّي فاتّبعت عدوّكم

والقوم دونهم الحليت فأربد

٨٥

يقال الحليت ـ بضمّ الحاء وفتح اللام وتخفيفه ، ويقال الحليت ـ بكسر الحاء.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة والباقي نحو الأوّل ـ : اسم تيماء.

٢٨٣ ـ باب حليفة ، وخليفة ، وخليقة

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء وفتح اللام ـ : ذو الحليفة مهل أهل المدينة ، وهي بقرب المدينة.

وموضع آخر بين حاذة وذات عرق من تهامة.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة ثمّ لام مكسورة ـ : جبل بمكّة يشرف على أجياد.

وأما الثّالث : ـ بعد الياء قاف ، والباقي نحو ما قبله ـ : مترل على اثني عشر ميلا من المدينة ، بينها وبين ديار سليم.

وأيضا : ماءة على الجادة بين اليمامة ومكّة.

٢٨٤ ـ باب الخليف ، والخليف

أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء وفتح اللام ـ : موضع نجدي.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة ثمّ لام مكسورة ـ : جبل ، قال عبد الله بن جعفر العامري :

فكأنّما قتلوا بجار أخيه

موسط الملوك على الخليف غزالا

٢٨٥ ـ باب حلوان ، وجلدان

أما الأوّل : ـ بضمّ الحاء ـ : البلد المعروف ، وهو آخر حد السواد مما يلي المشرق ، نسب إلى حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة ، لأنه بناه ، وينسب إليه خلق كثير من المتقدمين والمتأخرين ، من أه العلم والرواية.

وأيضا : موضع من نواحي مصر.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مكسورة وبعد اللام دال مهملة ـ : بلد بقرب الطائف بين لية وبسل ، يسكنه بنو نصر.

٢٨٦ ـ باب حمى ، وخمّى

أما الأوّل : بكسر الحاء وتخفيف الميم وبالقصر ـ : حمى ضرية ، وحمى الربذة ، وهو الموضع الذي أكثر الناس فيه على عثمان ، وحمى فيد ، وأشهرها ضرية ، له ذكر كثير في أيام العرب وأشعارهم ، ولكل من هذه جبال تكتنفه تسمى الأخيلة ، والأخايل.

وأيضا : بلد يمان لبني الحارث بن كعب.

٨٦

وأما الثّاني : أوله خاء معجمة مضمومة ، بعدها ميم مشدّدة مفتوحة ـ : بئر قديمة كانت بمكّة قبل زمزم ، قال أبو عبيدة : فحدثنا خالد بن أبي عثمان ، أن عبد شمس احتفر بعد العجول خمى ، وهي البئر التي عند الردم عند دار عمرو بن عثمان ، وقال عبد شمس :

حفرت خمّى وحفرءت رمّا

حتّى ترى المجد لنا قد تمّا

٢٨٧ ـ باب حمّة ، وخمّة

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وتشديد الميم : ـ جبل بين توز وسميرا عن يسار الطريق ، به قباب ، ومسجد.

وحمة الثوير ، وحمة المنتضى جبلان في ديار بني كلاب.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة ، والباقي نحو الأوّل ـ : ماء بالصمان لبني عبد الله بن دارم ، ويقال : ليس لهم بالبادية إلا هذه والقرعاء ، وهي بين الدو والصمان.

٢٨٨ ـ باب حمص ، وحمّص ، وحمض

أما الأوّل : ـ بكسر الحاء وسكون الميم : ـ البلدة المشهورة بالشام ، نزل بها جماعة من الصحابة ، وينسب إليها خلق كثير من التابعين فمن بعدهم ، ولهم تأريخ ، وهي في قديم الزمان كانت أذكر من دمشق.

وأما الثّاني : ـ بكسر الميم وتشديدها ـ : دار الحمص سوق بمصر عند المربعة ينسب إليها عبد الله بن منير الحمصي المصري ، ذكره أبو سعيد بن يونس في تأريخ مصر ، و «قال» : كان يسكن دار الحمص التي في المربعة ، فنسب إليها ، وهو مولى بعض آل غشيم ، مولى مسلمة بن مخلد الأنصاري ، كان موثقا عند القضاة.

وأما الثّالث : ـ بفتح الخاء وسكون الميم وآخره ضاد معجمة ـ : وادي حمض قريب من اليمامة ، وله ذكر في أشعارهم.

٢٨٩ ـ باب حمّان ، وخمّان ، وجمان

أما الأوّل : بكسر الحاء ميم مشدّدة ـ : بنو حمان من محال البصرة ، سكنها جماعة من أهل العلم ونسبوا إليها ، وهي منسوبة إلى القبيلة ، وهم بنو جمان بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ، واسم حمان عبد العزى.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة والباقي نحو ما قبله ـ : ناحية بالبثنية من أرض الشام.

وأما الثّالث : ـ أوله جيم مضمومة بعدها ميم مخفّفة ـ : جمان الصوى من أرض اليمن.

٢٩٠ ـ باب حنيف ، وخننف

٨٧

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وكسر النون ـ : واد يذكر في الشعر.

وأما الثّاني : ـ أوله خاء معجمة مفتوحة بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ نون مخفّفة ـ : واد بالجزيرة.

٢٩١ ـ باب حوصاء ، وحوضا

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء والصاد المهملة والمد ـ : موضع بين وادي القرى وتبوك ، نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث سار إلى تبوك ، وقال ابن إسحاق اسم الموضع أحوض ، كذلك وجدته مضبوطا بخط ابن الفرات ، وقال : بنى به مسجدا.

وأما الثّاني : ـ بالضاد المعجمة والقصر ـ : اسم ماء لطهمان بن عمرو بن سلمة بن سكن بن قريط بن عبد بن أبي بكر بن كلاب.

٢٩٢ ـ باب حوران ، وحوزان ، وخوزان

أما الأوّل : ـ بفتح الحاء وبعد الواو راء ـ : ناحية بالشام قصبتها بصرى ، ينسب إليها إبراهيم بن أيوب الشامي الحوراني من الصالحين ، روى عن الوليد بن مسلم ، ومضا بن عيسى ، وغيرهما.

وأما الثّاني : ـ بعد الواو زاي والباقي نحو الأوّل : ـ ناحية بمرو الروذ ، ينسب إليها الرجالية الحوزاتية.

وأما الثّالث : ـ أوله خاء معجمة مضمومة والباقي نحو الذي قبله ـ : قرية من قرى أصبهان ، رأيتها ، وقال لي أبو موسى الحافظ : ينسب إليها.

٢٩٣ ـ باب حورة ، وحوزة ، وجودة

أما الأوّل : بفتح الحاء وبعد الواو راء مفتوحة ـ : قرية بين الرقة وبالس ينسب إليها صالح الحوري ، حدث عن أبي المهاجر سالم بن عبد الله الرقي الكلابي ، روى عنه عمرو بن عثمان الكلابي ذكره محمّد بن سعيد في «تاريخ الرّقة».

وأما الثّاني : ـ بعد الواو زاي والباقي نحو الأوّل ـ : واد حجازي كانت عنده وقعة لعمرو بن معدي كرب مع بني سليم.

وأما الثّالث : ـ أوله جيم مضمومة وبعد الراء ذال ـ : قلت في واد باليمن.

٢٩٤ ـ باب حيزان وجيزان

أما الأوّل : بفتح الحاء وبعد الياء زاي : ـ من بلاد ديار بكر من فتوح سلمان بن ربيعة ، تذكر مع أرمينية في الفتوح ، ينسب إليه أبو الحسن حمدون بن علي الحيزاني. روى عن سليم بن أيوب الرازي الفقيه الشامي روى عنه أبو بكر الشاشي الفقيه.

٨٨

وأما الثّاني : أوله جيم مكسورة وبعد الياء راء : ـ جزيرة في البحر ، بين البصرة وسيراف قدرها نصف ميل في مثله فارسية معربة ، وأيضا صقع من أعمال سيراف بينهما وبين عمان.

حرف الخاء

٢٩٥ ـ باب خاخ ، وحاج

أما الأوّل : ـ بخائين معجمتين ـ : روضة خاخ عند المدينة ، وبها وجد علي ـ رضي الله عنه ـ الظغينة التي معها كتاب حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكّة.

وأما الثّاني ـ : أوله حاء مهملة وآخره جيم ـ : ذات حاج بين المدينة والشام.

٢٩٦ ـ باب خازر ، وجازر

أما الأوّل ـ : بعد الألف زاي وآخره راء ـ : نهر كبير بين الزاب الأعلى وبين الموصل ، وهناك كانت الوقعة بين ابن زياد وأصحاب المختار ، وفيها قتل ابن زياد.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم والباقي نحو الأوّل ـ : ناحية بالعراق ، مجاورة لأبيض المدائن ، ينسب إليها أبو علي محمّد بن الحسين بن محمّد بن الحسن الجازري ، روى عن القاضي أبي الفرج النهرواني وغيره.

٢٩٧ ـ باب خبر ، وحبر ، وحبرّ

أما الأوّل ـ : بفتح الخاء وسكون الباء الموحّدة ، وآخره راء ـ : قرية من أعمال شيراز ، ينسب إليها الفضل بن حماد الخبري صاحب «المستند الكبير» حدّث عن سعيد بن أبي مريم ، وسعيد بن عفير وغيرهما ، وأبو العباس الفضل بن يحيى بن إبراهيم الخبري بن بنت الفضل بن حماد.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مكسورة ، والباقي نحو الأوّل ـ : واد له ذكر في الشعر.

وأما الثّالث : ـ بكسر الحاء المهملة والباء وتشديد الراء ـ : جبل في ديار سليم بن منصور ، وقال الأزهري : حبر موضع معروف في البادية ، وأنشد شمر عجز بيت : فقفا حبر.

٢٩٨ ـ باب خبار ، وحيار ، وجبار ، وجيّار

أما الأوّل : بفتح الخاء بعدها باء موحّدة ـ : فيف الخبار موضع قريب من المدينة ، وقال ابن شهاب : وكان قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من عرينة ، وكانوا مجهودين ، مضرورين ، فأنزلهم عنده ، وسألوه أن ينحيهم من المدينة ، فأخرجهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى لقاح له بفيف الخبار وراء

٨٩

الحمى ، وقال ابن إسحاق : وفي جمادى الأوّلى غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فسلك على نقب بني ديار من بني النجار ثمّ على فيفاء الحيار : كذا وجدته مضبوطا مقيدا بخط أبي الحسن بن الفرات ، بالحاء المهملة وبالياء المشدّدة والمشهور الأوّل.

وأما الثّاني : بكسر الحاء المهملة بعدها ياء تحتها نقطتان ـ : حيار بني القعقاع صقع ، من برية قنّسرين ، كان الوليد أقطعه القعقاع بن خليد.

وأما الثّالث : أوله جيم مضمومة بعدها باء موحّدة مخفّفة ـ : ماء لبني حميس بن عامر ، بطن من جهينة ، بين المدينة وفيد.

وأما الرّابع ـ : بفتح الجيم بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : من نواحي البحرين ، وثمّ كان مقتل الحطم القيسي ، أحد بني قيس بن ثعلبة ، لما ارتدت بكر بن وايل.

٢٩٩ ـ باب خبت ، وجنب ، وجنّب

أما الأوّل ـ : بفتح الخاء بعدها باء موحّدة ساكنة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : صحراء بين مكّة والمدينة ، يقال لها خبت الجميش ، وفي الحديث.

وأما الثّاني ـ : أوله جيم مفتوحة ثمّ نون ساكنة وآخره باء موحّدة ـ : نهر الجنب من أعمال البطايح.

وأما الثّالث ـ : بضمّ الجيم وتشديد النون وفتحها ـ : من نواحي البصرة ، شرقي دجلة مما يلي الفرات.

٣٠٠ ـ باب خدد ، وحدد

أما الأوّل ـ : بضمّ الخاء وبدالين مهملتين : ـ موضع في ديار سليم ، وعين بهجر.

وأما الثّاني ـ : بفتح الحاء المهملة والباقي نحو الأوّل ـ : جبل مطل على تيماء ، يهتدي به المسافر.

٣٠١ ـ باب خرمان ، وجذمان ، وجرماز

أما الأوّل : بضمّ الخاء وسكون الراء ـ : خرمان جبل على ثمانية أميال من البقعة التي يحرم منها أكثر حاج العراق ، وعليه علم ومنظره كان يوقد عليها لهداية المشافرين ، ومنه يعدل أهل البصرة عن طريق أهل الكوفة.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مضمومة ثمّ ذال معجمة ساكنة ـ : موضع بالمدينة ، كان أحد آطامهم سمي به لأن تبعا كان قطع نخله من أنصافها لما غزا يثرب.

وأما الثّالث : بكسر الجيم بعدها راء ساكنة وآخره زاي : بناء عظيم وكان عند أبيض المدائن ، فعفى أثره.

٣٠٢ ـ باب خراب ، وجراب ، وجراف ، وحداب

٩٠

أما الأوّل ـ : بفتح الخاء ـ : خراب المعتصم موضع كان ببغداد ، إليها ينسب أبو بكر محمّد بن الفرج البغدادي ويعرف بالخرابي ، حدث عن محمّد ابن إسحاق المسيي وغيره ، وحدث عنه أبو بكر بن مجاهد ، وأبو الحسين بن المنادي.

وأما الثّاني ـ : أوله جيم مضمومة والباقي نحو الأوّل ـ : اسم بئر كانت بمكّة قديما ، قاله الجوهري وأنشد الشاعر :

سقى الله أمواها عرفت مكنها

جرابا وملكوما وبذّر والغمرا

وأما الثّالث ـ : آخره «فاء» والباقي نحو ما قبله ـ : ذو جراف ، واد يفرغ في السلي.

وأما الرّابع ـ : أوله حاء مهملة مكسورة بعدها دال مهملة وآخره باء موحّدة ، في شعر جرير :

فقد جرّدت يوم الحداب نساؤهم

فساءت مجاليها وقلت مهورها

قال أبو عبيدة : الحداب : موضع بحزن بني يربوع وكانت فيه وقعة لبكر بن وائل على بني سليط فسبوا نساءهم.

٣٠٣ ـ باب خرّار ، وخزّاز ، وخزاز ، وجزار ، وخزاز

أما الأوّل : ـ بفتح الخاء وتشديد الراء الأوّلى : ـ موضع من ناحية الحجاز ، ويقال : قرب الجحفة ، وفي حديث السرايا قال ابن إسحاق : وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص في ثمانية رهط من المهاجرين ، فخرج حتى بلغ الخرار من أرض الحجاز ، ثمّ رجع ولم يلق كيدا.

وأما الثّاني : بتشديد الزاي الأوّلى : ـ نهر كبير بالبطيحة بين البصرة وواسط.

وأما الثّالث : ـ الزاي الأوّلى مخفّفة ـ : جبل بين منعج وعاقل بإزاء حمى ضرية.

وأما الرّابع : ـ أوله جيم مكسورة والزاي مخفّفة ـ : موضع من نواحي قنّسرين.

وأما الخامس : ـ أوله حاء مهملة مضمومة ، والباقي نحو الذي قبله ـ : هضاب بأرض سلول بين الضباب وعمرو بن كلاب وسلول.

٣٠٤ ـ باب خريبة ، وحربيّة

أما الأوّل : ـ بعد الخاء المضمومة راء ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة بعدها باء موحّدة : ـ خريبة البصرة ينسب إليها أبو عبد الرحمن عبد الله بن داود الخريي ، وهو كوفي نزل خريبة البصرة فنسب إليها ، حدّث عن إسماعيل بن أبي خالد ونفر من التابعين.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ثمّ راء ساكنة بعدها باء موحّدة مكسورة ثمّ ياء مشدّدة ـ : إحدى

٩١

محال مدينة السلام ، في غربي دجلة ، ينسب إليها خلق كثير من المتقدمين والمتأخرين ، وهي تنسب إلى حرب ، وكان أحد قواد أبي جعفر المنصور.

٣٠٥ ـ باب خرنبا ، وحربث ، وحديباء

أما الأوّل : ـ بعد الخاء المفتوحة راء ساكنة ثمّ نون مفتوحة بعدها باء موحّدة وبالمد ـ : من أرض مصر ، ولأهلها حديث في قصة علي ومحمّد بن أبي بكر ـ رضي الله عنهم.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مفتوحة ، وبعد الراء باء موحّدة مفتوحة ثمّ ثاء مثلثة : ـ ناحية من نواحي حلب.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الحاء المهملة ، بعدها دال مهملة مفتوحة ، ثمّ ياء تحتها نقطتان ساكنة ، وباء موحّدة ومد : ـ ماء لبني جذيمة.

٣٠٦ ـ باب خرسي ، وحوشي

أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء وسكون الراء ، بعدها سين مهملة ثمّ ياء ـ : مربعة الخرسي كانت من محال بغداد تنسب إلى الخرسي صاحب شرطة بغداد.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مضمومة بعدها واو ساكنة ثمّ شين معجمة ـ : في شعر العجاج :

حتّى إذا ما قصر العشيّ عنه وقد قابله حوشي

قال السيرافي : وحوشي رمل بالدهناء.

٣٠٧ ـ باب خرج ، وخرج ، وحرج ، وجرج

أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء وسكون الراء ـ : واد في ديار تميم ، وقيل : عند يلبن قال كثير :

إلى تلعات الخرج غيّر رسمها

هماهم هطّال من الدّلو مدجن

وأما الثّاني : ـ بفتح الخاء : ـ من قرى اليمامة.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة مضمومة والباقي نحو ما قبله : غدير في ديار فزارة ، يقال له ابن حرج.

وأما الرّابع : ـ أوله جيم مضمومة والباقي نحو ما قبله ـ : من نواحي فارس.

٣٠٨ ـ باب خرّقان ، وجرّفار

أما الأوّل : ـ بعد الخاء المفتوحة زاء مشدّدة مفتوحة ثمّ قاف وآخره نون ـ : من بلاد خراسان ، ينسب إليها أبو الحسن الخرقاني ، كان أحد العباد المذكورين ، يؤثر عنه كرامات وعجايب ، وأيضا ناحية من نواحي همذان ، بينها وبين قزوين ، وده خرقان من مدن أذربيجان.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مضمومة وبعد الراء المشدّدة فاء وآخره راء ـ : مدينة بحرية قرب عمان.

٩٢

٣٠٩ ـ باب خريق ، وحرنق ، وحريق

أما الأوّل : ـ بفتح الخاء وكسر الراء ـ : واد عند ينبع ، قال كثير : أمن أمّ عمرو بالخريق ديار ـ نعم دارسات قد عفون قفار

وأخرى بذي المشروح من بطن بيشة

بها لمطافيل النعاج خوار

تراها وقد خفّ الأنيس كأنّما

بمندفع الخرطومتين إزار

وأما الثّاني : ـ بكسر الخاء بعدها راء ساكنة ثمّ نون مكسورة ـ : موضع بين مكّة والبصرة.

وأما الثّالث : ـ أوله حاء مهملة والباقي نحو الأوّل ـ : مدينة بإرمينية.

٣١٠ ـ باب خشب ، وخشب ، وخست

أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء والشين المعجمة وآخره باء موحّدة ـ : واد على مسيرة ليلة من المدينة له ذكر في الحديث وقال كثير : وذا خشب من آخر الليل قلبت تبغا به ليلا على غير موعد وأما الثّاني : ـ بفتح الخاء والشين ـ : ذو خشب ، من مخاليف اليمن.

وأما الثّالث : بعد الخاء المفتوحة سين مهملة ساكنة وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : ناحية من بلاد فارس ، قريبة من البحرين.

٣١١ ـ باب خفّان ، وحفان

أما الأوّل : ـ بعد الخاء المفتوحة فاء مشدّدة ـ : موضع قرب الكوفة يسلكه الحاج أحيانا.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مكسورة ، والفاء مخفّفة ـ : قال ابن الاعرابي : بلد.

٣١٢ ـ باب خفاف ، وجفاف

أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء : ـ من مياه عمرو بن كلاب بحمى ضرية.

وأما الثّاني : ـ وأوله جيم مضمومة ـ : صقع من بلاد بني أسد ، والثعلبية من هذا الصقع.

٣١٣ ـ باب خلّ ، وجلّ

أما الأوّل : ـ بفتح الخاء ـ : موضع حجازي.

وأما الثّاني : ـ أوله جيم مضمومة ـ : موضع في البادية على جادة طريق القادسية إلى زبالة ، بينه وبين القرعا ستة عشر ميلا وله ذكر في الشعر.

٣١٤ ـ باب خمران ، وحمران ، وحمّزان ، وجمدان

٩٣

أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء ـ : من بلاد خراسان ، يذكر مع نيسأبور ، وطوس ، وأبيورد ، ونسا في الفتوح ، وهذه البلاد فتحها عبد الله بن عامر عنوة حتى انتهى إلى سرخس ، ويقال : فتح بعض هذه البلاد صلحا ، وذالك في سنة إحدى وثلاثين.

وأما الثّاني : ـ أوله حاء مهملة مضمومة ـ : قصر حمران في البادية بين العقبة والقاع بقرب الجادة.

وماء في ديار الرباب.

وأيضا موضع بالرقة.

وأما الثّالث : ـ بكسر الحاء المهملة والميم المشدّدة بعدها زاي ـ : قرية بنجران اليمن.

وأما الرّابع : ـ أوله جيم مضمومة وبعد الميم الساكنة دال مهملة ـ : جبل بين ينبع والعيص ، على ليلة من المدينة وفي الحديث : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على جمدان فقال : «هذا جمدان سبق المفردون» الحديث.

وأيضا واد «بين ثنية غزال وأمج.

٣١٥ ـ باب خمرا ، وحمراء.

أما الأوّل ؛ بفتح الخاء : باخمرا من قرى السواد ، كانت بها وقايع ، وبها مدافن نفر من أهل البيت.

وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة والمد : حمراء الأسد مر ذكره في حرف الهمزة.

٣١٦ ـ باب خمّ ، وحمّ ، وحمّ

أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء ـ : واد بين مكّة والمدينة ، عند الجحفة به غدير ، عنده خطب النّبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا الوادي موصوف بكثرة الوخامة وشدة الحمى.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الحاء المهملة ـ : جبيلات سود بنجد في ديار بني كلاب.

وأما الثّالث ـ بكسر الحاء المهملة ـ : واد في ديار طيء.

٣١٧ ـ باب خنزير ، وحبرير ، وجبرين ، وحيدين

أما الأوّل : ـ بكسر الخاء وسكون النون بعدها زاي وآخره راء ـ : ناحية باليمامة.

وأما الثّاني : أوله حاء مهملة مكسورة بعدها باء موحّدة ساكنة وبراءين مهملتين ـ : جبل ناحية البحرين.

وأما الثّالث : ـ أوله جيم مكسورة وآخره نون والباقي نحو الذي قبله ـ : من بلاد الشام من فتوح عمرو بن العاص ، ينسب إليه بعض الرواة.

وجبرين الفستق : ناحية بين حلب وأنطاكية.

وأما الرّابع : ـ أوله حاء مهملة بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ دال مفتوحة وآخره نون ـ : مقبرة

٩٤

بأخميم ، يقاللها الحيدين ، قال ميمون بن جبارة الأخميمي : كان معنا رجل فقدمنا فسطاط مصر ، فتزوج امرأة ، وأصدقها مقبرة بأخميم يقال لها الحيدين ، وكان في ظن المرأة أنها ضيعة له ـ وذكر قصة طويلة.

٣١٨ ـ باب خوش ، وجوش

أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء وآخره شين معجمة ـ قرية من قرى أسفرائين ، ويقال لها أيضا خش ـ بإسقاط الواو ـ ينسب إليها أبو عبد الله محمّد بن أسد الخوشي ، وقد مر ذكره في «باب خش» من حرف الحاء المهملة.

وأما الثّاني ـ : أوله جيم مفتوحة والباقي نحو الأوّل ـ : جبل في بلاد بلقين ، قال الفرزدق :

تجاوزن من جوشين كلّ مفازة

وهنّ سوام في الأزمّة كالإجل

قال السكري : أراد جوشا وحددا ، وهما جبلان في بلاد بلقين بن جسر.

٣١٩ ـ باب خوار ، وحوار ، وحوّار ، وجوار ، وحوّان

أما الأوّل ـ : بضمّ الخاء وتخفيف الواو ، وآخره راء ـ : خوار الري ناحية منها ينسب إليها أبو يحيى زكريا بن مسعود الأشقر ، الخواري ، حدث عن علي بن حرب الموصلي وجماعة ذكرناهم في «المؤتلف والمختلف».

وأما الثّاني ـ : أوله حاء مهملة مضمومة ، والباقي نحو الأوّل ـ : ناحية من نواحي هجر.

وأما الثّالث ـ : الواو مشدّدة والباقي نحو الذي قبله ـ : في شعر ابن أحمر :

لعبت بها هوج يمانية

فترى معارفها ولا تدري

إن تغد من عدن فأبينه

فمقيلها الحوّار فالبشر

قال الأزهري : هما ما آن بالجزيرة.

وأما الرّابع ـ : أوله جيم مفتوحة والواو مخفّفة ـ : شعب الجوار بالحجاز في ديار مزينة ، بقرب المدينة.

وأما الخامس ـ : أوله حاء مهملة مضمومة والواو مشدّدة وآخره نون ـ : جبل.

٣٢٠ ـ باب خويّ ، وخويّ ، وحويّ ، وحويّ

أما الأوّل : ـ بضمّ الخاء وفتح الواو وتشديد الياء ـ : بلدة من أذربيجان ينسب إليها أبو بكر محمّد بن يحيى بن مسلم الخويي ، حدث عن جعفر بن إبراهيم المؤذن ، روى عنه أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن إبراهيم بن إدريس الشافعي وغيره.

قال وائل بن شرحبيل :

وغادرنا يزيد لدى خويّ

فليس بآيب أخرى الليالي

٩٥

قيل : خوي هذا واد من وراء حفر أبي موسى.

وأما الثّاني ـ : بفتح الخاء وكسر الواو ـ : واد ناحية الحمى ، قال كثير :

طالعات الغميس من عبّود

سالكات الخويّ من آمال

 ...............................

 ..............................

...............................

 ..............................

٣٢١ ـ باب خيف ، وحيف

أما الأوّل ـ : بفتح الخاء وسكون الياء ـ : خيف بني كنانة بمنى ، حيث نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والخيف ما كان مجنبا عن طريق الماء يمينا وشمالا متسعا.

وخيف سلام بلد يقرب عسقان على طريق المدينة ، فيه منبر ، وناس كثير من خزاعة ، وسلام هذا كان رجلا من أغنياء هذا البلد ، من الأنصار ، قاله أبو الأشعث الكندي. وكان أسفل منه خيف النعم ، به منير وأهله غاضرة ، وخزاعة ، وتجار بعد ذالك ، وناس وبه نخيل ، ومزارع ، وهو إلى والي عسفان ، ومياهه عيون خرارة كثيرة.

٣٢٢ ـ باب خيبر ، وحبير ، وحنين

أما الأوّل ـ : بفتح الخاء بعدها ياء ساكنة ثمّ موحّدة مفتوحة وآخره راء ـ : الناحية المشهورة بينها وبين المدينة مسيرة أيام ، وهي تشتمل على حصون ، ومزارع ونخل كثير ، ومن جملة حصونها : حصن ناعم ، وعنده قتل محمود بن مسلمة ألقيت عليه رحى ، والقموص وهو حصن أبي الحقيق ، والشق ، ونطاة ، والسلالم ، والوطيح.

وأما الثّاني ـ : أوله حاء مهملة مفتوحة بعدها اء موحّدة مكسورة ، ثمّ ياء تحتها نقطتان ـ : موضع بالحجاز ، له ذكر في أشعارهم.

وأما الثّالث ـ : بعد الحاء المضمومة نون مفتوحة وآخره نون أيضا ـ : وادي حنين قرب الطائف ، وقد جاء ذكره في الكتاب العزيز ، وقال الواقدي : بينه وبين مكّة ثلاث ليال.

٣٢٣ ـ باب خيم ، وحيم

أما الأوّل ـ : بفتح الخاء بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة : ذات خيم : موضع بين المدينة وديار غطفان.

وأما الثّاني ـ : بكسر الخاء ـ : جبل من عماية على يسار الطريق إلى اليمن ، وموضع بالجزيرة يذكر مع عرعر.

٣٢٤ ـ باب خيابر ، وجنابذ

٩٦

أما الأوّل ـ : بفتح الخاء بعدها ياء تحتها نقطتان وبعد الألف باء موحّدة ، وآخره راء ـ : اسم لأراضي خيبر.

وأما الثّاني ـ : أوله جيم مضمومة بعدها نون وبعد الألف باء موحّدة وآخره ذال معجمة ـ : قرية من قرى نيسأبور ، وينسب إليها أبو يعقوب إسحاق بن محمّد ابن عبد الله الجنابذي النيسأبوري ، سمع محمّد بن يحيى الدهلي ، وأبا الأزهر ، وغيرهما روى عنه الحسين بن علي وغيره ، توفي سنة ست عشرة وثلاث مئة.

حرف الدال

٣٢٥ ـ باب داثر ، وداثن ، وزابن

أما الأوّل : ـ بعد الألف ثاء مثلثة وآخره راء ـ : ماء لبني فزارة.

وأما الثّاني : ـ آخره نون والباقي نحو الأوّل ـ : ناحية من غزة الشام. بها أوقع المسلمون بالروم ، وهو أول حرب جرت بينهم.

وأما الثّالث ـ : أوله زاي وبعد الألف باء موحّدة ، وقال بعضهم : ياء : جبل نجدي في شعر حميد بن ثور : رعى السرة المحلال ما بين زابن ...

وقد ذكرنا البيت في غير هذا الموضع.

٣٢٦ ـ باب دباب ، ودباب ، وذباب وذناب ، ودياف

أما الأوّل : ـ بفتح الدال بعدها باء موحّدة مخفّفة وبعد الألف باء أخرى ـ : جبل في ديار طيء لبني شفيعة ، وماء بأجإ.

وأما الثّاني : ـ بكسر الدال «بعدها باء موحّدة» ـ : موضع بالحجاز كثير الرمل.

وأما الثّالث ـ : أوله ذال معجمة بعدها باء موحّدة مخفّفة نحو ما قبله ـ : جبل بالمدينة ، له ذكر في المغازي والأخبار.

وأما الرّابع ـ : أوله ذال معجمة مكسورة بعدها نون خفيفة ـ : واد لبني مرة ابن عوف غزير الماء كثير النخل.

وأما الخامس ـ : أوله دال مهملة مكسورة بعدها ياء تحتها نقطتان وآخره فاء ـ : في شعر جرير :

إنّ سليطا كاسمه سليط

لو لا بنو عمرو ، وعمرو عيط

٩٧

قلت : ديافيون أو نبيط قال ابن حبيب : دياف : قرية بالشام ، والعيط : الضخام واحدهم أعيط ، يقول : هم نبيط الشام ، أو نبيط العراق.

٣٢٧ ـ باب دبا ، ودبّا ، ودنا

أما الأوّل : ـ بفتح الدال وتخفيف الباء الموحّدة ـ : مدينة قديمة من مدن عمان ، لها ذكر كثير في أيام العرب ، وأشعارهم ، وكانت القصبة قبل صحار.

وأما الثّاني ـ بضمّ الدال والباء المشدّدة ـ : من نواحي البصرة ، فيها أنهار وقرى ، ونرها الأكبر الذي يأخذ من دجلة حفره الرشيد.

وأما الثّالث ـ : بعد الدال المفتوحة نون مخفّفة ـ : موضع بالبادية ، وقيل : في ديار تميم ، بين البصرة واليمامة.

قال :

فأمواه الدّنا فعوير ضات

دوارس بعد أحياء حلال

٣٢٨ ـ باب دجيل. ورحيل

أما الأوّل ـ : بعد الدال المضمومة جيم مفتوحة ـ : نهر الأهواز ، عنده كانت وقائع للخوارج وفيه غرق شبيب الخارجي.

وصقع بالعراق قرب مدينة السلام ، عنده كانت الوقعة بين مصعب بن الزبير وعبد الملك بن مروان.

وأما الثّاني : ـ أوله راء مهملة مضمومة بعدها حاء مفتوحة مهملة ـ : من منازل حاج البصرة على ستين ميلا منها.

٣٢٩ ـ باب دجلة ، ودخلة

أما الأوّل : ـ بكسر الدال وسكون الجيم ـ : دجلة العراق النهر المشهور.

وأما الثّاني : ـ بعد الدال المفتوحة خاء معجمة ساكنة ـ : قرية توصف بكثرة التمر.

٣٣٠ ـ باب الدّثينة ، والدّثينة

أما الأوّل : بعد الدال المفتوحة ثاء مثلثة مكسورة ، وبعد الياء نون ـ : ناحية قرب عدن ، وفي حديث أبي سبرة النخعي قال : «أقبل رجل من اليمن فلما كان في بعض الطريق نفق حماره ، فقام فتوضأ ثمّ صلى ركعتين ، ثمّ قال : اللهم إني جئت من الدثينة مجاهدا في سبيلك ـ وابتغاء مرضاتك ، وأنا أشهد أنك تحيي الموتى ، وتبعث من في القبور ، لا تجعل لأحد علي اليوم منه أطلب إليك اليوم أن تبعث لي حماري قال :

٩٨

فقام الحمار ينفض أذنيه».

وأما الثّاني : ـ بضمّ الدال وفتح الثاء : ماء لبعض بني فزارة ، وقال النابغة الذبياني :

وعلى عوارة من سكين حاضر

وعلى الدّثينة من بني سيّار

هكذا هو في رواية الأصمعي ، وفي رواية أبي عبيدة : «الرميثة».

قال : وهي ماء لبني سيار بن عمرو بن جابر من بني مازن فزارة.

٣٣١ ـ باب دحوض ، ودحرض

أما الأوّل : ـ بفتح الدال وبعد الحاء المهملة المضمومة واو وآخره ضاد معجمة ـ : موضع حجازي ، قال سلمى بن المقعد :

فيوما بأذناب الدّحوض ومرّة

أنسّيها في دهوه والسّوايل

قال السكري : الدحوض موضع ، وأذنابه مآخيره. وأنسيها : أسوقها ، يقال : قد نسأتها على الطريق أي سقتها والدهو : المكان الظاهر من الأرض ، المرتفع. والسوايل : جمع مسيل ، وهو ما سال فيه الماء من الأودية.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الدال وبعد الحار راء ـ : دحرض ماء وراء الدهناء ، لآل الزبرقان بن بدر.

٣٣٢ ـ باب دحل ودحل ، ودخّل

أما الأوّل : ـ بضمّ الدال بعدها حاء مهملة ساكنة ـ : جزيرة بين اليمن وبلاد البجة تغزى البجة منها.

وأما الثّاني : ـ بفتح الدال والباقي نحو الأوّل ـ : قريب من حزن بني يربوع.

وأما الثّالث : ـ بعد الدال المضمومة خاء معجمة مفتوحة مشدّدة ـ : موضع قرب المدينة.

٣٣٣ ـ باب درتا ، ودرنا ، ودربّا

أما الأوّل : ـ بضمّ الدال بعدها راء ساكنة ثمّ تاء فوقها نقطتان ـ : موضع عند مدينة السلام ، مما يلي قطربل ، وهناك دير النصارى.

وفي شعر عميرة بن طارق :

رسالة من لو طاوعوه لأصبحوا

كساة نشاوى بين درتا وبابل

وجدته في أكثر النسخ بالنون ، والله أعلم.

وأما الثّاني : ـ بعد الراء نون والباقي نحو الأوّل ـ : من نواحي اليمامة.

وأما الثّالث : ـ بضمّ الدال والراء وبعدها باء موحّدة مشدّدة ـ : ناحية في سواد العراق ، شرقي بغداد قريبة منها.

٩٩

٣٣٤ ـ باب درب ، وروب

أما الأوّل : ـ بفتح الدال وسكون الراء ، وآخره باء موحّدة ـ : موضع كان ببغداد ، ينسب إليه أحمد بن علي بن إسماعيل القطان الدربي ، حدث عن محمّد بن يحيى بن أبي عمرو العديني ، روى عنه الطبراني ، وعبد الصمد بن علي الطستي.

وموضع آخر بنهاوند ينسب إليه أبو الفتح منصور بن المظفر المقري الدربي.

وأما الثّاني : ـ أوله راء مضمومة بعدها واو ساكنة ـ : موضع بقرب سمنجان ، من ناحية بلخ ، ينسب إليه إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله الروبي ، روى عنه وكيع وعباس بن بكار.

٣٣٥ ـ باب در ودد ، ودوّ ، ودنّ

أما الأوّل : ـ بفتح الدال وتشديد الراء ـ : غدير في ديار سليم ، يبقى ماؤه الربيع كله وهو بأعلى النقيع.

وأما الثّاني : ـ بدالين الأوّلى مفتوحة في شعر طرفة :

كأنّ حدوج المالكيّة غدوة

خلايا سفين بالنّواصف من دد

قال غير واحد من أهل اللغة : هو موضع.

وأما الثّالث : ـ بعد الدال واو مشدّدة ـ : أرض ملساء بين مكّة والبصرة على الجادة مسيرة ليال ليس فيها جبل ولا رمل.

وأما الرّابع : ـ بعد الدال نون مشدّدة ـ : نهر دن من أعمال بغداد ، بالقرب من إيوان كسرى ، احتفره أنو شروان.

٣٣٦ ـ باب الدّخول والدّحول

أما الأوّل : بعد الدال المفتوحة خاء معجمة ـ : في ديار بني أبي بكر بن كلاب ، ذكر موضع مع حومل في شعر امرئ القيس.

وأما الثّاني : ـ بالحاء المهملة : ـ ماء بنجد في ديار بني العجلان من قيس عيلان.

٣٣٧ ـ باب دمح ، ورمح

أما الأوّل : ـ بفتح الدال وسكون الميم وآخره حاء مهملة ـ : جبل في ديار كلاب ، قال طهمان :

كفى حزنا أني تطاللت كي أرى

ذرى قلّتي دمح فما تريان

١٠٠