الأماکن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمکنة

المؤلف:

الحازمي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٤٢

وأيضا : ضيعة بالقرب من الطائف ، ينسب إليها العرجي الشاعر ، واسمه عبد الله بن عمر «بن عمرو» بن عثمان.

وأما الثّاني : ـ أوله فاء والباقي نحو الأوّل ـ : طريق بين أضاخ وضرية.

٥٧٣ ـ باب العرجاء ، والعوجاء

أما الأوّل : ـ بعد العين راء ـ : في شعر أبي ذؤيب ـ :

فكأنّها بالعرج بين ينابع

وألات ذي العرجاء نهب مجمع

قال الباهلي : ذو العرجاء أرض مزينة ، وقال السكري : العرجاء أكمة أو هضبة وألاتها قصع من الأرض حولها.

وأما الثّاني : ـ بعد العين واو بالمد أيضا ـ : ماء لبني الصموت ببطن تربة ، وأيضا : عدة مواضع.

٥٧٤ ـ باب عرفة ، وعرفة ، وعرقة وغرقة

أما الأوّل : ـ بفتح العين والراء والفاء ـ : أرض الموقف «موقف» الحج ينسب إليها زنفل بن شداد العرفي لأنه كان يسكنها ، يروي عن ابن أبي مليكة ، روى عنه أبو الحجاج النضر بن طاهر.

وأما الثّاني : ـ بضمّ العين وسكون الراء ـ : في ديار بني أسد وهي ثلاث عرف ، عرفة صارة ، وعرفة ساق ، وعرفة المصرم ، وقيل فيها عرفة الحمى ، والأملح ، ورقد ، وأعيار ، والفروين ، وحجا ، ونباط وعرفة الأجبال ، أجبال صبح في ديار فزارة ، وبها ثنايا يقال لها المهادر ، وقال محمّد بن عبد الملك الأسدي :

وهل يبدون لي بين عرفة صارة

وبين خراطيم القنان حدوج

وأما الثّالث : ـ أوله عين مكسورة ثمّ راء ساكنة بعدها قاف ـ : بلدة من العواصم بين زفنية وطرابلس ينسب إليها عروة بن مروان العرقي كان أميا يروي عن عبد الله بن عمر الرقي ، وموسى بن أعين ، روى عنه محمّد بن أيوب الوزان ، وخير بن عرفة ، وواثلة بن الحسن العرقي ، روى عن كثير بن عبيد الحمصي روى عنه الطبراني.

وأما الرّابع : ـ أوله غين معجمة مفتوحة ثمّ راء ساكنة بعدها فاء ـ : موضع من اليمن ، بين جرش وصعدة.

٥٧٥ ـ باب عرض ، وعرض

أما الأوّل : ـ بضمّ العين ـ : بلدة بين تدمر والرّقة ، ينسب إليها عبد الوهاب بن الضحاك العرضي روى عن الوليد بن مسلم وغيره.

١٦١

وأما الثّاني : ـ بكسر العين ـ : واد باليمامة ، وهناك عرض شمام ، وعرض حجر ، وقال السكري في قول عامر بن سدوس الخناعي.

لنا الغور والأعراض في كلّ صيفة

فذالك عصر قد خلا ، هاوذا عصر

يقال للرساتيق بأرض الحجاز الأعراض ، واحدها عرض ، وبالجزيرة الأقاليم ، وكل واد عرض ، ولذالك قالوا : استعمل على عرض من أعراض المدينة.

٥٧٦ ـ باب عروان ، وغذوان

أما الأوّل : ـ بعد العين المفتوحة راء ساكنة ـ : جبل بمكّة ، قال أبو صخر الهذلي ـ :

فألحقن محبوكا كأن نشاصه

مناكب من عروان بيض الأهاضب

المحبوك : الممتلئ من السحاب ، ونشاصه سحابه.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة بعدها ذال معجمة ساكنة ـ : ماء بين البصرة والمدينة.

٥٧٧ ـ باب العريض ، والعريض والعويص

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وفتح الراء وآخره صاد معجمة ـ : واد بالمدينة ، وفي المغازي : خرج أبو سفيان من مكّة ، حتى بلغ العريض ، وادي المدينة وأحرق صورا من صيران نخل العريض ، ثمّ انطلق هو وأصحابه سراعا هاربين إلى مكّة.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين وكسر الراء ـ : موضع بنجد.

وأما الثّالث : ـ بعد العين المضمومة واو مفتوحة وآخره صاد مهملة ـ : واد من أودية تهامة.

٥٧٨ ـ باب عرق ، وغرق ، وغزق

أما الأوّل : ـ بكسر العين وسكون الراء ـ : ذات عرق مهل أهل العراق ، وهو الحد بين نجد وتهامة ، وعرق الظبية بين مكّة والمدينة ، مر ذكره في الظاء.

وأيضا «موضع» على فراسخ من هيت كانت بها عيون ماء ، وموضع قرب البصرة.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة مضمومة ثمّ راء مفتوحة ـ : مدينة يمانية لهمدان.

وأما الثّالث : ـ بفتح الغين المعجمة بعدها زاي مفتوحة ـ : قرية من نواحي مرو ، ينسب إليها جرموز بين عبيد الله الغزقي ، عن أبي نعيم ، وأبي نميلة ، وروى عن أبي نصير «تفسير مقاتل بن سليمان» وهو ضعيف عندهم.

٥٧٩ ـ باب عرب وغرّب

١٦٢

أما الأوّل : ـ بفتح العين وكسر الراء ـ : ناحية قرب المدينة أقطعها عبد الملك بن مروان كثيرا الشاعر.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة مضمومة ثمّ راء مفتوحة مشدّدة اسم جبل دون الشام في ديار بني كلب ، وعنده عين ماء تسمى غربة.

٥٨٠ ـ باب عرار ، وعزاز

أما الأوّل : ـ بفتح العين وبراءين مهملتين ـ : ذات العرار واد نجدي له ذكر في الشعر.

وأما الثّاني : ـ بزايين معجمتين ـ : قلعة عزاز ، وأيضا : موضع باليمن ، وموضع بالرقة.

٥٨١ ـ باب عرزم وغوزم

أما الأوّل : ـ بفتح العين وسكون الراء بعدها زاي ـ : جبانة عرزم بالكوفة ، ينسب إليها عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي ، «مولى بني فزارة ، يعد في التابعين ، وابن أخيه محمّد بن عبيد الله العرزمي» حدّث عن عطاء وغيره.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة مضمومة ثمّ واو ساكنة بعدها زاي ـ : موضع بخراسان ، ينسب إليها أبو حامد أحمد بنى محمّد بن حسنويه الغوزمي : حدث عن الحسين بن إدريس وغيره.

٥٨٢ ـ باب العرين ، والفدين

أما الأوّل : ـ بعد العين المفتوحة راء مكسورة : ـ معدن بتربة.

وأما الثّاني : ـ أوه فاء مضمومة ثمّ دال مفتوحة ـ : قرية على شاطئ خأبور كانت بها وقعة.

٥٨٣ ـ باب العراق والعزاف ، والغرّاف

أما الأوّل : ـ بكسر العين بعدها راء وآخره قاف ـ : القطر المشهور.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين والزاي المشدّدة وآخره فاء ـ : أبرق العزاف معروف له ذكر كثير في أشعارهم.

وأما الثّالث : ـ أوله غين معجمة ثمّ راء مشدّدة ـ : نهر كبير على قرى ومزارع بين واسط والبصرة.

٥٨٤ ـ باب عسيب وغشيب

أما الأوّل : ـ بالسين المهملة ـ : جبل حجازي ، دفن عنده صخر أخو خنساء ، قالت خنساء ـ :

أجارتنا لأضست الغداة بظاعن

ولكن مقيم م أقام عسيب

وأما الثّاني : ـ بالشين المعجمة ، وأوله غين معجمة ـ : موضع في «الجمهرة».

٥٨٥ ـ باب عزور ، وغرور

١٦٣

أما الأوّل : ـ بفتح العين وسكون الزاي وفتح الواو ـ : ثنية الجحفة ، عليها الطريق بين مكّة والمدينة ، قال أمية ـ :

إنّ التكرّم والنّدى من عامر

جداك ما سلكت لحجّ عزور

وأما الثّاني : ـ بضمّ الغين المعجمة والراء الأوّلى والواو ساكنة ـ : جبل بدمخ ، في ديار كلاب ، وثنية باليمامة ، وهي ثنية الأحيسي ، منها طلع خالد بن الوليد على مسيلمة الكذاب.

٥٨٦ ـ باب عشر ، وعسر ، وعسن

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وفتح الشين ـ : واد بالحجاز في شعر أبي ذؤيب :

عرفت الديار لأمّ الرّهين

بين الظّباء فوادي عشر

وأما الثّاني : ـ بكسر العين وسكون السين المهملة ـ : قال الأزهري : هو في قول زهير موضع :

كأنّ عليهم بجنوب عسر

وأما الثّالث : ـ بفتح العين وآخره نون ـ : قال الأزهري : موضع معروف.

٥٨٧ ـ باب عشيرة ، وعشيرة

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وفتح الشين المعجمة ـ : بين مكّة والمدينة ، وذو العشيرة من ناحية ينبع إحدى غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت إليها ، وقال كثير :

ولم يعتلج في حاضر متجاوز

فنا الغصن من وادي العشيرة سامر

وأما الثّاني : ـ بفتح العين وكسر الشين ـ : موضع في الشعر.

٥٨٨ ـ باب العشير ، والعسير

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وفتح الشين : ـ يقال لذي العشيرة العشير أيضا.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين وكسر السين المهملة ـ : بئر بالمدينة ، كانت لأبي أمية المخزومي سماها النّبي صلى الله عليه وسلم اليسير.

٥٨٩ ـ باب العصا ، والغضا

أما الأوّل : ـ بالصاد المهملة ـ : برج العصا موضع على شاطئ الفرات بين هيت والرحبة ، ينسب إلى العصا فرس جذيمة الأبرش التي نجا عليها قصير.

وأما الثّاني : ـ بالغين والضاد المعجمتين ـ : أرض لبني كلاب في ديارهم ، كانت بها وقعة لهم ، وذو الغضا واد نجدي.

٥٩٠ ـ باب عفار ، وغفار ، وعقار ، وعقار

١٦٤

أما الأوّل : ـ بفتح العين والفاء ـ : موضع بين مكّة والطائف ، ويقال هناك صحب معاوية وائل بن حجر ، وقال له : أردفني. فقال له وائل : لست من أرادف الملوك.

وأما الثّاني : ـ بكسر الغين المعجمة ، والباقي نحو الأوّل ـ : أضاءة بني غفار قرب مكّة لها ذكر في الحديث وفي المغازي.

وأما الثّالث : ـ بضمّ العين المهملة وبعدها قاف : ـ بلد بحري يقال له غب العقار قريب من بلاد مهرة.

وأما الرّابع : ـ بفتح العين والباقي نحو الذي قبله ـ : موضع في ديار باهلة بأكناف اليمامة.

٥٩١ ـ باب عفر ، وعقر

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وسكون الفاء ـ : اسم مواضع ، قال أبو ذؤيب :

لقد لاقى المطيّ بنجد عفر

حديث إن عجبت له عجيب

قال خالد بن كلثوم : نجد عفر ، ونجد مريع ، ونجد كبكب : مواضع.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين وسكون القاف ـ : مواضع في العراق وغيرها.

٥٩٢ ـ باب عقرباء ، وعقرما

أما الأوّل : ـ بالباء الموحّدة والمد ـ : اسم مدينة الجولان من كور دمشق ، وكان يترل بها ملك غسان ، وأيضا موضع باليمامة كانت بها وقائع للمسلمين مع مسيلمة الكذاب.

وأما الثّاني : ـ بالميم والقصر ـ : موضع باليمن.

٥٩٣ ـ باب علث ، وعلب

أما الأوّل : ـ بفتح العين وآخره ثاء مثلثة ـ : من قرى بغداد بين عكبرا وتكريت ، ينسب إليها بعض المتأخرين.

وأما الثّاني : ـ بكسر العين وآخره باء موحّدة ـ : علب الكرمة آخر حد اليمامة إذا خرجت منها تريد البصرة.

٥٩٤ ـ باب العلا ، والعلاء ، والعلاة

أما الأوّل : ـ بضمّ العين والقصر ـ : موضع من ناحية وادي القرى بينها وبين الشام ، نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى تبوك ، وبني هناك مسجد مكان مصلاه ، وقال ابن إسحاق : هو إلا بالهمز ، وأيضا ركيات عند الحصاء من ديار كلاب ، وموضع في ديار غطفان.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين والمد ـ : موضع بالمدينة.

١٦٥

وأما الثّالث : ـ بفتح العين وآخره هاء مقصور ـ : جبل في ديار النمر بن قاسط لبني جشم بن زيد مناة وعلاة بني هزان باليمامة على طريق الحاج وبها المجالي ، وهي حجارة بيض يحك بعضها ببعض ، ويكتحل بتلك الحكاكة.

٥٩٥ ـ باب عمان ، وعمّان

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وتخفيف الميم ـ : اسم كورة ، قال الأزهري : عربية ، يقال أعمن ، وعمن إذا أتى عمان ، وقال رؤبة :

نوى شأم بان أو معمّن

وقال ابن الأعرابي : العمن المقيمون في مكان ، يقال رجل عامن ، وعمون ومنه اشتق عمان ، ويصرف ولا يصرف ، وقد جاء ذكرها في غير حديث ، والثناء عليها ، ينسب إليها داود بن عفان العماني ، روى عن أنس بن مالك ونفر سواه.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين وتشديد الميم ـ : عمان البلقاء من أكناف دمشق ، قال ابن الأعرابي : وأما عمان بناحية الشام يجوز أن يكون فعلان من عم يعم لا ينصرف معرفة وينصرف نكرة ، ويجوز أن يكون فعالا من عمن فينصرف في الحالتين إذا عني به البلد ، وقد جاء ذكره في حديث الحوض ، وينسب إليه أبو الفتح نصر بن مسرور بن محمّد الزهري العماني ، حدث عن أبي الفتح محمّد بن إبراهيم الطرطوسي ونفر سواه.

٥٩٦ ـ باب عمق ، وعمق

أما الأوّل : ـ بفتح العين وسكون الميم ـ : واد من أودية الطائف ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نازلا به لما حاصر الطائف ، وأيضا : موضع قرب المدينة ، واسم ماء في شعر عبد الله بن قيس الرقيات :

يوم لم يتركوا على ماء عمق

للرجال المشيّعين قلوبا

وأيضا : مواضع عدة وأما الثّاني : ـ بضمّ العين وفتح الميم ـ : مترل لحاج العراق دون النقرة.

٥٩٧ ـ باب عمران ، وغمدان

أما الأوّل : ـ موضع من بلاد مراد بالجوف ، كانت بها وقعة.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة مضمومة وبعد الميم دال ـ : بناء عظيم كان بناحية صنعاء اليمن ، لم ير مثله ، قيل : كان من أبنية سليمان عليه السلام.

٥٩٨ ـ باب عمّا ، وغمّا

١٦٦

أما الأوّل : ـ بفتح العين وتشديد الميم ـ : كفر عما .. صقع في برية خساف بين بالس وحلب.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة مضمومة والباقي نحو الأوّل ـ : ناحية في سواد العراق قرب بردان.

٥٩٩ ـ باب عميس ، وغميس

أما الأوّل : ـ بفتح العين وكسر الميم ـ : واد بين ملل وفرش كان أحد منازل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر كذالك ضبطه أبو الحسن بن الفرات في غير موضع ، وكذالك يقوله المحققون.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة مضمومة ـ : موضع في الشعر.

٦٠٠ ـ باب عنبب ، وعينب ، وعتيب وغبيب

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وسكون النون بعدها باء موحّدة مكررة الأوّلى منهما مضمومة وقد تفتح ، في شعر أبي صخر الهذلي.

قضاعيّة أدنى ديار تحلّها

قناة وأنّى من قناة المحصّب

ومن دونها قاع النّقيع فأسقف

فبطن العقيق فالحبيب فعنبب

قال السكري عنبب واد يمان.

وأما الثّاني : ـ بعد العين المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ نون مفتوحة ـ : أرض من الشحر بين عمان واليمن.

وأما الثّالث : ـ بعد العين المفتوحة تاء فوقها نقطتان مكسورة ـ : جفرة عتيب بالبصرة إحدى محالها تنسب إلى عتيب بن عمرو أحد بني قاسط بن هنب ، وعداده في بني شيبان.

وأما الرّابع : ـ أوله غين معجمة ممومة بعدها باء موحّدة مفتوحة ثمّ باء ساكنة ـ : ناحية باليمامة له ذكر في الشعر.

٦٠١ ـ باب عنبة ، وعبيّة ، وعيبة ، وعيثة ، وغينة

أما الأوّل : ـ بكسر العين وفتح النون والباء الموحّدة ـ : بئر أبي عنبة عند المدينة ، بينهما مقدار ميل ، هناك اعترض رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه عند مسيره إلى بدر ، وفي الحديث الآخر : لقد ربيته حتى سقاني من بئر أبي عنبة ، أو كلاما نحو هذا ، وقد جاء ذكرها في غير حديث.

وأما الثّاني : ـ بضمّ العين وفتح الباء الموحّدة بعدها ياء مشدّدة ـ : في شعر عميرة بين طارق :

ومرّت على وحشيّها وتذكّرت

نصيّا وماء من عبيّة أسحما

قال ابن حبيب : عبية ، وعباعب ماء لبني قيس بن ثعلبة ببطن فيلج.

وأما الثّالث : ـ بعد العين المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ باء موحّدة ـ : من منازل سعد بن زيد مناة.

١٦٧

وأما الرّابع : ـ بعد الياء ثاء مثلثة والباقي نحو ما قبله ـ : موضع باليمن ، وأيضا : ناحية بالشام.

وأما الخامس : ـ أوله غين معجمة بعدها ياء تحتها نقطتان ثمّ نون ـ : موضع باليمامة.

٦٠٢ ـ باب عنابة ، وعيانة ، وغياية

أما الأوّل : ـ بضمّ العين بعدها نون وبعد الألف باء موحّدة ـ : قارة سوداء أسفل من الرويثة ، بين مكّة والمدينة ، قال كثير :

وقلت وقد جعلن براق بدر

يمينا والعنابة عن شمال

وقيل : كان علي بن الحسين ، زين العابدين رضي الله عنه يسكنها.

وأما الثّاني : ـ بعد العين المكسورة ياء تحتها نقطتان مفتوحة وبعد الألف نون ـ : موضع في ديار بني الحارث بن كعب بن خزاعة.

وأما الثّالث : ـ أوه غين معجمة مفتوحة بعدها ياء تحتها نقطتان وبعد الألف أخرى ـ : كثيب قرب اليمامة ، في ديار قيس بن ثعلبة.

٦٠٣ ـ باب عنان ، وعيّان

أما الأوّل : ـ بكسر العين بعدها نون ـ : واد في ديار بني عامر ، أعلاه لبني جعدة ، وأسفله لبني قشير.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين بعدها ياء تحتها نقطتان مشدّدة ـ : بلد يمان من ناحية مخلاف جعفر.

٦٠٤ ـ باب عنّ ، وعزّ ، وغرّ

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وتشديد النون ـ : جبل بحذاء مران ، في جوفه مياه وأوشال ، قال فيه الشاعر :

وقالوا خرجنا م القفا وجنوبه

وعنّ فهمّ القلب أنّ يتصدّعا

قال الكندي : والقفا جبل لبني هلال ، حذاء عن هذا.

وأما الثّاني : ـ بكسر العين بعدها زاي ـ : قلعة في رستاق بردعة.

وأما الثّالث : ـ أوله غين معجمة مفتوحة ثمّ راء مشدّدة ـ : موضع بينه وبين هجر يومان.

٦٠٥ ـ باب عوف ، وعوق

أما الأوّل : ـ آخره فاء : ـ جبل بنجد قال كثير :

وما هبت الأرواح تجري وما ثوى

لبيت بنجد عوفها وتعارها

وأما الثّاني : ـ آخره قاف : ـ أرض في ديار غطفان يبين نجد وخيبر.

٦٠٦ ـ باب عوقة ، وعوقة

١٦٨

أما الأوّل : ـ بفتح الواو ، وبعدها قاف ـ : من محال البصرة ، ينسب إليها محمّد بن سنان العوقي ، والمحلة تنسب إلى القبيلة.

وأما الثّاني : ـ بسكون الواو ـ : قرية باليمامة يسكنها بنو عدي بن حنيفة.

٦٠٧ ـ باب عوير ، وعوير ، وغوير

أما الأوّل : ـ بضمّ العين وفتح الواو ـ : في شعر خالد بن زهير الهذلي :

ويوم عوير إذ كأنّك مفرد

من الوحش مشغوف أمام كليب

قال السكري : عوير : بلدة ، ومشعوف : مجهود ، كليب : كلاب.

وأيضا : جبل في البحر يذكر مع كسير ، يشفقون على المراكب منهما ، وهما بين البصرة وعمان.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين وكسر الواو ـ : من قرى الشام.

وأما الثّالث : ـ أوله غين معجمة مضمومة ثمّ واو مفتوحة ـ : واد حجازي ، وفي المثل : عسى الغوير أبؤسا ، قيل : هو ماء ، وقيل : هو غير ذالك.

٦٠٨ ـ باب العيص ، والغيض

أما الأوّل : ـ بكسر العين وآخره صاد مهملة ـ : موضع في بلاد سليم ، يقال له العيص ، به ماء يقال له ذنبان العيص ، قاله الكندي ، وهو فوق السوارقية.

وقال ابن إسحاق في حديث أبي بصير : ثمّ خرج حتى نزل العيص ، من ناحية ذي المروة على ساحل البحر ، بطريق قريش التي كانوا يأخذون إلى الشام.

وأما الثّاني : ـ أوله غين معجمة مفتوحة وآخره صاد معجمة ـ : موضع بين الكوفة والشام.

٦٠٩ ـ باب عير ، وعتر ، وعثّر ، وعنز ، وغبر ، وغبر

أما الأوّل : ـ بفتح العين وسكون الياء التي تحتها نقطتان ـ : جبل بالمدينة ، وفي الحديث : ـ حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عير إلى أحد هذه الرواية الصحيحة ، وقيل : إلى ثور ، وليس له معنى.

ووادي عير قال ابن الكلبي : أنه كان لرجل من عاد ، يقال له حمار بن مويلع ، كان مؤمنا بالله تعالى ، ثمّ ارتد ، فأرسل الله على واديه نارا فاسود وصار لا ينبت شيئا فضرب به المثل ، وإنما قيل له جوف عير في المثل ، لأن الحمار ليس في جوفه شيء ينتفع به.

وذو عير في شعر أبي صخر الهذلي.

فجلّل ذا عير والاسناد دونه

وعنمخمص الحجّاج ليس بناكب

١٦٩

قال السكري : جبل يسمى ذا عير ، ومخمص اسم طريق ، ويروى : ذا عتر.

وأما الثّاني : ـ بكسر العين بعدها تاء فوقها نقطتان ساكنة ـ : جبل العتر بالمدينة في جهة القبلة.

وأما الثّالث : ـ بفتح العين وتشديد الثاء المثلثة ـ : بلدة باليمن ، يقال لها عثر ، ذكرها الأمير أبو نصر ، ولم يذكر تشديد الثاء ، ينسب إليها يوسف بن إبراهيم العثري ، يروي عن عبد الرزاق ، روى عنه شعيب بن محمّد الذراع.

وأما الرّابع : ـ بعد العين المفتوحة نون ساكنة وآخره زاي ـ : موضع من ناحية نجد بين اليمامة وضرية.

وأما الخامس : ـ أوله غين معجمة مضمومة بعدها باء موحّدة مخفّفة وآخره راء ـ : وادي غبر عند حجر ثمود ، بين المدينة والشام ، وأيضا موضع في بطيحة كبيرة متصلة بالبطايح.

وأما السادس : ـ بفتح الغين المعجمة والباقي نحو الذي قبله ـ : جبل بإجأ ، فيه مياه ، يقال للماء القليل الغبر.

٦١٠ ـ باب عين ، وعين

أما الأوّل : ـ بفتح العين ـ : رأس عين كذا يقوله أهل اللغة ، وأما عوام الناس يقولون رأس العين ، بلدة بالخأبور ، من أرض الجزيرة ، ينسب إليها نفر من أهل العلم منهم محمّد بن الفضل الرسعني ، صاحب التاريخ وغيره.

وعين صيد موضع من ناحية الكلواذة ، والكلواذة من السواد بين الكوفة والحزن ، قاله ابن حبيب.

وعين محلم موضع بهجر.

وعين مكرم بلد لبني حمان ، وعين سلوان عين ماء بيت المقدس ، جاء ذكرها في بعض الآثار.

وأسود العين جبل بنجد.

وأما الثّاني : ـ بكسر العين ـ : موضع بالحجاز.

٦١١ ـ باب عينان ، وعنبان

أما الأوّل : ـ بعد العين المفتوحة ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ نون ـ : هضبة جبل أحد بالمدينة ويقال : جبلان عند أحد ، ويقال ليوم أحد يوم عينين ، وفي حديث ابن عمر لما جاءه رجل يخاصمه في عثمان ، قال : وأنه فر يوم عينين ـ الحديث.

وفي شعر الفرزدق :

ونحن منعنا يوم عينين منقرا

ولم ننب في يومي جدود عن الأصل

١٧٠

قال أبو سعيد : عينين بالبحرين ، ماء من مياه العرب ، وقال غيره : هو في ديار عبد القيس ، وإليه ينسب خليد عينين الشاعر.

وأما الثّاني : ـ بعد العين نون ثمّ باء موحّدة ـ : موضع.

حرف الغين

٦١٢ ـ باب غار ، وغان ، وغاب

أما الأوّل : ـ آخره راء ـ : غار حراء الموضع الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحنث فيه قبل النبوة.

وذات الغار بئر عذبة كثيرة الماء من ناحية السوارقية على نحو ثلاثة فراسخ منها ، قال الكندي : قال عزيزة بن قطاب السلمي :

لقد رعتموني يوم ذي الغار

روعة بأخبار سوء دونهنّ مشيبي

وأما الثّاني : ـ آخره نون ـ : ذو غان ـ : واد باليمن.

وأما الثّالث : ـ آخره باء موحّدة ـ : موضع آخر باليمن.

٦١٣ ـ باب غبير ، وغنثر ، وعثير ، وعثير

أما الأوّل : ـ بضمّ الغين وفتح الباء الموحّدة بعدها ياء ساكنة ـ : ماء بنجد لبني كلاب ثمّ لبني الأضبط في ديارهم.

وأما الثّاني : ـ بعد الغين المضمومة نون ساكنة ثمّ ثاء مثلثة مضمومة ـ : واد بالشام بين حمص وسلمية.

وأما الثّالث : ـ أوله عين مهملة مكسورة بعدها ثاء مثلثة ساكنة ثمّ ياء مفتوحة ـ : ذو العثير موضع بالحجاز.

وأما الرّابع : ـ بفتح وكسر الثاء المثلثة ـ : موضع بالشام.

٦١٤ ـ باب غبغب ، وعبعب ، وعثعث

أما الأوّل : ـ بالباء الموحّدة ـ : موضع المنحر بمنى ، وقيل : الموضع الذي كانت فيه اللات بالطائف ، وخزانة ما يهدى إليها بها.

وأما الثّاني : ـ بالعين المهملة ـ : صنم كان لقضاعة ومن يقاربهم.

وأما الثّالث : ـ بالعين المهملة أيضا وبالثاء ـ : جبل بالمدينة يقال له سليع ، عليه بيوت أسلم بن أفصى.

١٧١

٦١٥ ـ باب غثث ، وعبب

أما الأوّل : ـ بضمّ الغين وبالثاء المثلثة : ـ ذو غثث جبل بحمى ضرية ، تخرج سيول التسرير منه.

وأما الثّاني : ـ بضمّ العين المهملة وبالباء الموحّدة ـ : ذو عبب واد.

٦١٦ ـ باب الغريّين ، والغرّتين

أما الأوّل : ـ بفتح الغين وكسر الراء تثنية غري ـ : هما بظاهر الكوفة عند الثوية ، حيث يزار أمير المؤمنين ، قيل : إنهما بنيتان بناهما بعض ملوك الحيرة.

وأيضا خيالان من أخيلة حمى فيد بينهما وبين فيد ستة عسر ميلا يطؤهما طريق الحاج.

وأما الثّاني : ـ بفتح الغين والراء المشدّدة ، تثنية غرة ـ : أكمتان سوداوان ، يسرة الطريق إذا مضيت من توز إلى سميرا.

٦١٧ ـ باب غريف ، وعزيف

أما الأوّل : ـ بكسر الغين وسكون الراء بعدها ياء تحتها نقطتان مفتوحة ـ : جبل لبني نمير ، وهناك مياه يقال لها غريفة ، وواديها يقال له التسرير ، وعمود غريفة أرض بالحمى لغني بن أعصر.

وأما الثّاني : ـ أوله عين مهملة مفتوحة ثمّ زاي مكسورة ـ : اسم رمل في ديار بني سعد ، قاله الأزهري ، وأنشد :

كأنّ بين المرط والشّفوف

رملا حبا من عقد العزيف

٦١٨ ـ باب غران ، وعران ، وعزّان

أما الأوّل : ـ بضمّ الغين وتخفيف الراء ـ : وادي رهاط يقال له غران ، ورهاط قرية تطيف بجبل شمنصير ، بقرب مكّة ، على طريق المدينة ، وأنشد : ـ

فإنّ غرانا بطن واد أحبّه

لساكنه عقد عليّ وثيق

وبقرب هذا الوادي الحديبية ، وهي قرية ليست بالكبيرة ، وهذه المواضع لبني سعد وبني مسروح ، وهم الذين نشأ فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ابن إسحاق في غزوة الرجيع : فسلك رسول الله صلى الله عليه وسلم على غراب جبل بناحية المدينة ، على طريقه إلى الشام ، ثمّ على مخيض ، ثمّ على البتراء ، ثمّ صفق ذات اليسار ، ثمّ خرج على يين ، ثمّ على صخيرات اليمامة ، ثمّ استقام به الطريق على المحجة ، ثمّ طريق مكّة ، ثمّ استبطن السيالة ، فأغذ السير سريعا ، حتى نزل على غران ، وهي منازل بني لحيان ، وغران واد بين أمج وعسفان إلى بلد يقال له ساية.

وأما الثّاني : ـ أوله عين مهملة مكسورة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع قرب اليمامة ، عند ذي طلوح ، من

١٧٢

ديار باهلة.

وأما الثّالث : ـ أوله عين مهملة مفتوحة ثمّ زاي مشدّدة ـ : مدينة كانت على الفرات لزباء ، ولأختها أخرى يقال لها عدّان تقابلها.

٦١٩ ـ باب الغرّاء ، وعزّا

أما الأوّل : ـ بفتح الغين والراء المشدّدة والمد ـ : موضع في ديار بني أسد بنجد.

وأما الثّاني : ـ أوله عين مهملة مكسورة ثمّ زاي مشدّدة وبالقصر ـ : حفر عزا من أعمال الموصل.

٦٢٠ ـ باب غدير ، وغدير ، وعديد

أما الأوّل : ـ بفتح العين وكسر الدال ـ : غدير خم بين مكّة والمدينة ، له ذكر في الحديث.

وأيضا : ماء لبني جعفر بن كلاب.

وأما الثّاني : ـ بضمّ العين وفتح الدال ـ : واد في ديار مضر ، له ذكر في الشعر.

وأما الثّالث : ـ أوله عين مهملة مفتوحة ، وبدالين مهملتين ـ : ماء لعميرة ، بطن من كلب.

٦٢١ ـ باب الغرد ، والغرد

أما الأوّل : ـ بكسر الراء ـ : جبل بين ضرية والربذة ، بشاطئ الجريب الأقصى ، لمحارب وفزارة.

وأما الثّاني : ـ بسكون الراء ـ : بناء للمتوكل ، بسر من رأى.

٦٢٢ ـ باب غزّة ، وغرّة

أما الأوّل : ـ بفتح الغين وتشديد الزاي ـ : بلدة بالشام ، بها ولد الشافعي ، رضي الله عنه ، وينسب إليها جماعة من رواة الحديث.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الغين وتشديد الراء : ـ أطم بالمدينة لبني عمرو بن عوف ، بني مكانه منارة مسجد قباء.

٦٢٣ ـ باب الغزيز ، والغريز

أما الأوّل : ـ بضمّ الغين وفتح الزاي وآخره مثلها ـ : ماء قرب اليمامة ، في قف عند ثني الوركة ، لبني عطارد بن عوف بن سعد ، وقيل للأحنف لما احتضر ـ : ما تشتهي؟ قال : شربة من ماء الغزير ، وهو ماء مر ، وكان موته بالكوفة ، وعنده ماء الفرات.

وأما الثّاني : ـ بعد الغين راء والباقي نحو الأوّل ـ : ماء بضرية يستعذبه الناس بشفاههم لقلته.

٦٢٤ ـ باب الغرس ، والغرش ، والعرش

أما الأوّل : ـ بفتح الغين وسكون الراء وآخره سين مهملة ـ : بئر غرس بالمدينة جاء ذكرها في غير حديث ، وقال الواقدي : كانت منازل بني النضير بناحية الغرس وما والاها مقبرة بني حنظلة.

١٧٣

ووادي الغرس بين معدن النقرة وفدك.

وأما الثّاني : ـ آخره شين بين الشين والجيم على لغة العجم ، والباقي نحو الأوّل ـ : موضع من ناحية كابل.

وأما الثّالث : ـ بضمّ العين المهملة والراء وآخره شين معجمة ـ : اسم لبيوت مكّة ، جاء ذكره في حديث سعد في المتعة.

٦٢٥ ـ باب غزال ، وعوال

أما الأوّل : ـ بفتح الغين وسكون الزاي «؟» ـ : ثنية عسفان قاله السكري ، وقال الكندي : واد بين هر شي والجحفة يأتيك من ناحية شمنصير وذرة ـ جبلين ، وفيه ماء وآبار ، وهو لخزاعة خاصة ، وهم سكانه أهل عمود. قال كثير :

أناديك ما حجّ الحجيج وكبّرت

بفيفا غزال رفقة وأهلّت

وأما الثّاني : ـ بضمّ العين المهملة بعدها واو مخفّفة ـ : حزم بني عوال جبل بأكناف الحجاز ، لمن أم المدينة ، وهو لغطفان فيه مياه آبار قاله الكندي.

٦٢٦ ـ باب غسل وغسل ، وععسل

أما الأوّل : ـ بفتح الغين والسين المهملة ـ : جبل بين تيماء وجبلي طيء في الطريق بينه وبين لفلف يوم.

وأما الثّاني : ـ بكسر الغين وسكون السين ـ : ذات غسل بين اليمامة والنباج بينها وبين النباج مترلان ، كانت لبني كليب بن يربوع ، ثمّ صارت لبني نمير.

وأما الثّالث : ـ أوله عين مهملة والباقي نحو الذي قبله ـ : قصر عسل بالبصرة ، بقرب خطة بني ضبة ، وعسل هذا رجل من بني تميم ، من ولده صبيغ بن عسل الذي كان يتتبع مشكلات القرآن ، فضربه عمر بن الخطاب وأمر ألا يجالس.

٦٢٧ ـ باب غصن ، وعصر

أما الأوّل : ـ بضمّ الغين وسكون الصاد ـ : ذو الغصن واد قريب من المدينة ، تصب فيه سيول الحرة.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين والصاد المهملتين وآخره راء : ـ جبل بين المدينة ووادي الفرع ، قال ابن إسحاق في غزوة خيبر : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من المدينة إلى خيبر سلك على عصر ، فيها له مسجد ثمّ على الصهباء.

٦٢٨ ـ باب غضيان ، وغضبان

أما الأوّل : ـ بضمّ الغين وبعد الضاد المعجمة ياء تحتها نقطتان ـ : موضع بين الحجاز والشام ، وأنشد الأزهري لبعضهم :

١٧٤

فصبّحت والشّمس لم تقضّب

عينا بغضيان نجوج العنبب

وقيل في ضبطه غير ذالك ، وقيل : فيه نظر.

وأما الثّاني : ـ بفتح الغين وبعد الضاد باء موحّدة ـ : قصر الغضبان في ظاهر البصرة.

٦٢٩ ـ باب الغميم ، والغميم

أما الأوّل : ـ بفتح الغين ـ : كراع الغميم موضع بين مكّة والمدينة ، له ذكر كثير في الحديث والمغازي.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الغين وفتح الميم ـ : واد في ديار حنظلة ، من بني تميم.

٦٣٠ ـ باب غمر ، وغمر ، وعمرو

أما الأوّل : ـ بفتح الغين وسكون الميم ـ : بئر قديمة بمكّة ، قال أبو عبيدة : وحفرت بن سهم الغمر ، فقال بعضهم :

نحن حفرنا الغمر للحجيج

تثجّ ماء أيّما ثجيج

وغمر ذي كندة وراء وجرة ، موضع بينه وبين مكّة مسيرة يومين ، قال :

بنى بالغمر أرعن مشمخرا

يغنّي في طوايقه الحمام

طوايقه : عقوده. يصف قصرا.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الغين وفتح الميم ـ : ذو غمر واد بنجد.

وأما الثّالث : ـ أوله عين مهملة مفتوحة ثمّ ميم ساكنة ـ : جبل بالسراة ، يقال له عمرو بن عدوان.

٦٣١ ـ باب غمير ، وعمير

أما الأوّل : ـ بضمّ الغين وفتح الميم ـ : موضع بين ذات عرق والبستان ، وقبله بميلين قبر أبي رغال.

وأيضا : موضع في ديار بني كلاب.

وأما الثّاني : ـ بالعين المهملة والباقي نحو الأوّل ـ : اسم بئر في حزم بني عوال ، قال الكندي : وفي حزم بني عوال مياه آبار ، منها بئر ألية ـ اسم ألية الشاة ـ وبئر الكدر ، وبئر هرمة ، وبئر السّدرة.

٦٣٢ ـ باب الغماد ، والعماد ، والغمار

أما الأوّل : ـ بكسر الغين ويقال بضمّها ، وقد ضبطه ابن الفرات في أكثر المواضع بالضم ، غير أن أكثر ما سمعته من المشايخ بالكسر ـ : موضع من وراء مكّة بخمس ليال بناحية السّاحل مما يلي البحر ، وقيل : بلد يمان ، وفي حديث عمار : لو ضربونا حتى بلغوا بنا برك الغماد.

وأما الثّاني : ـ بكسر العين المهملة والباقي نحو الأوّل : ـ غور العماد في ديار بني سليم ، يسكنه بنو صبيحة

١٧٥

منهم.

وأما الثّالث : ـ بكسر الغين المعجمة ، وآخره راء ـ : واد نجدي.

٦٣٣ ـ باب غوطة ، وغوطة

أما الأوّل : ـ بضمّ الغين ـ : غوطة دمشق الموضع المشهور بكثرة الأشجار والثمار والمياه ، وقد جاء ذكرها في عدة أثار.

وأما الثّاني : ـ بفتح الغين ـ : بلد لطيء قريب من جبال صبح.

٦٣٤ ـ باب غور ، وغور

أما الأوّل : ـ بفتح الغين ـ : الصقع المعروف دون نجد ، وفي تحديده بعض الاختلاف.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الغين ـ : صقع بالشرق يسكنه الغز وأجناس الترك.

٦٣٥ ـ باب الغول ، والعزل

أما الأوّل : ـ بفتح الغين بعدها واو ـ : في شعر لبيد : ـ

تأبّد غولها فرجامها ...

قيل : الغول والرّجام ... جبلان ، وقيل : الغول ماء معروف للضباب ، بجوف طخفة.

وأما الثّاني : ـ بفتح العين المهملة وسكون الزاي ـ : ماء بين البصرة واليمامة.

٦٣٦ ـ باب غيفة ، وغيقة ، وعتقة

أما الأوّل : ـ بفتح الغين بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ثمّ فاء ـ : ضيعة تقارب بلبيس ، وهي بليدة من مصر إليها مرحلة يترل فيها الحاج إذا خرجوا من مصر ، ينسب إليها أبو علي حسين بن إدريس الغيفي ، مولى آل عثمان بن عفان ، حدث عن سلمة ابن شبيب وغيره.

وأما الثّاني : ـ بعد الياء قاف والباقي نحو الأوّل ـ : موضع بظهر حرة النار لبني ثعلبة بن سعد بن ذبيان ، وقال كثير :

فلمّا بلغن المنتضا دون غيقة

ويليل مالت واحز ألّت صدورها

حرف الفاء

٦٣٧ ـ باب فاز ، وفار ، وفأو وقار

١٧٦

أما الأوّل : ـ آخره زاي ـ : قرية من قرى مرو ، ينسب إليها أبو العباس محمّد بن الفضل بن العباس الفازي المروزي ، حدث عن علي بن حجر ، روى عنه أبو سوار محمّد بن أحمد بن عاصم المروزي.

وأما الثّاني : ـ آخره راء ـ : بلدة من ناحية أرمينية ينسب إليها بعض المتأخرين.

وأما الثّالث : ـ بعد الفاء همزة ساكنة وآخره واو على وزن بأو ـ : في شعر ذي الرمة ، قال الأزهري : هي طريق بين قارتين ، بناحية الدو ، فج بينهما واسع ، يقال له فأو الرئال ، وقد مررت به.

وأما الرّابع : ـ أوله قاف وآخره راء ـ : قرية بالري ، ينسب إليها أبو بكر صالح بن شعيب القاري ، أحد أصحاب العربية المتقدمين ، كان قدم بغداد أيام ثعلب ، حكي أنه قال : كنت إذا جاريت أبا العباس في اللغة غلبته ، وإذا جاريته في النحو غلبني.

وذو قار واد بين الكوفة والبصرة.

٦٣٨ ـ باب فاراب ، وقارات

أما الأوّل : ـ آخره باء موحّدة ـ : بلدة بخراسان ينسب إليها نفر من أهل الفضل والعلم.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف وآخره تاء فوقها نقطتان ـ : موضع على ليلة من حجر.

وأيضا بين حمص ودمشق على الطريق.

٦٣٩ ـ باب فاران ، وتاران

أما الأوّل : ـ اسم لجبال مكّة ، جاء ذلك في «التوراة» قال الأمير أبو نصر : بكر بن القاسم بن قضاعة القضاعي الفاراني الإسكندراني سمعت أن ذالك نسبة إلى جبال فاران وهي جبال بالحجاز.

وأما الثّاني : ـ أوله تاء فوقها نقطتان ـ : بناحية الجنوب ، جزيرة يقال لها تاران يترلها قوم يقال لهم بنو حدان. ألفوا اصطياد السمك.

٦٤٠ ـ باب فامية ، ونامية

أما الأوّل : ـ قرية من قرى واسط ناحية فم الصلح ينسب إليها أبو عبد الله عمر بن إدريس الصلحي ثمّ الفامي حدث عن أبي سليم الكجي روى عنه أبو العلاء محمّد بن يعقوب الواسطي.

وأما الثّاني : ـ أوله نون ـ : مياه لبني جعفر بن كلاب ، يقال لها نامية.

٦٤١ ـ باب فاشان ، وقاشان ، وقاسان وباشان

أما الأوّل : ـ قرية من أعمال مرو ، ينسب إليها موسى بن حاتم الفاشاني حدث عن المقري ، وأبي الوزير ، حدث عنه محمود بن والان ، ونفر سواه.

وأما الثّاني : ـ أوله قاف ـ : بلدة تذكر مع قم يجلب منها الأواني القاشانية ، وقد نسب إليها نفر من الكتبة

١٧٧

وأهل اللغة.

وأما الثّالث : ـ بعد الألف سين مهملة والباقي نحو الذي قبله : ـ بلدة بخراسان ينسب إليها بعض الفقهاء.

وناحية من أصبهان ينسب إليها أيضا ، وسألت محمّد بن أبي نصر القاساني عن نسبته فقال : أظن أصلنا من هذه الناحية.

وأما الرّابع : ـ أوله باء موحّدة.

٦٤٢ ـ باب فالة وبالة

أما الأوّل : ـ بفتح اللام وتخفيفه ـ : بلدة قريبة من إيذح من بلاد خوزستان ، ينسب إليها أبو الحسين علي بن أحمد بن علي بن سلك الفالي المؤدب ، سمع بالبصرة من القاضي أبي عمرو ، أحمد بن إسحاق بن خربان ، وحدث بشيء يسير.

وأما الثّاني : ـ أوله باء موحّدة وبعد الألف لام مضمومة.

٦٤٣ ـ باب فازر ، وفارد

أما الأوّل : ـ بعد الألف زاي وآخره راء ـ : اسم رملة في أرض خثعم على سمت اليمامة.

وأما الثّاني : ـ بعد الألف راء وآخره دال ـ : جبل نجدي.

٦٤٤ ـ باب فتق ، وفيق ، وقبق

أما الأوّل : ـ بضمّ الفاء والتاء التي فوقها نقطتان ـ : موضع في طريق تبالة ، سلكه قطبة بن عامر لما وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبالة ليغير على خثعم ، في سنة تسع.

وأما الثّاني : ـ بكسر الفاء بعدها ياء تحتها نقطتان ساكنة ـ : مدينة بالشام ، بين دمشق وطبرية ، ويقال أفيق ، وعقبة فيق لها ذكر في أحاديث الملاحم.

وأما الثّالث : ـ أوله قاف مفتوحة بعدها باء موحّدة ، وقيل ياء ـ : جبل متصل بالباب والأبواب وبلاد اللان.

٦٤٥ ـ باب فجّ ، وفخّ

أما الأوّل : ـ فج الروحاء بين المدينة ومكّة ، كان طريق النّبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر ، وإلى مكّة عام الفتح ، وعام الحج.

وأما الثّاني : ـ بالخاء المعجمة ـ : موضع قرب مكّة به دفن عبد الله بن عمر ، ونفر من الصحابة ، وقد مر

١٧٨

ذكره في شعر بلال.

وأيضا : ماء أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم بن الحارث المحاربي.

٦٤٦ ـ باب فحلين ، ونحلين

أما الأوّل : ـ بكسر الفاء وسكون الحاء وفتح اللام ـ : قال الأزهري : فحلين موضع في جبل أحد.

وأما الثّاني : ـ أوله نون مكسورة واللام أيضا مكسورة ـ : قرية من أعمال حلب ، ينسب إليها أبو محمّد عامر بن سيار النحلي ، حدث عن عبد الأعلى بن أبي المساور ، وعطاف بن خالد ، حدث عنه محمّد بن حماد الرازي ، ونفر سواه.

٦٤٧ ـ باب فحل ، وفحل

أما الأوّل : ـ بكسر الفاء ـ : موضع بالشام كانت به وقعة للمسلمين مع الروم ، ويوم فحل مذكور في الفتوح.

وأما الثّاني : ـ بفتح الفاء ـ : جبل لهذيل.

٦٤٨ ـ باب فرات ، وفرّاب وقرات ، وقراف

أما الأوّل : ـ بضمّ الفاء ـ : النهر المشهور ، وقد جاء ذكره في غير حديث ، مطلعه من بلاد الروم. ومنقطعه في أعمال البصرة ، وينسب إلى سقي الفرات نفر من المتأخرين.

وأما الثّاني : ـ بتشديد الراء وآخره باء موحّدة ـ : قرية من قرى أردستان ، من نواحي أصبهان ينسب إليها بعض المتأخرين ، قاله أبو موسى الحافظ.

وأما الثّالث : ـ أوله قاف مضمومة ثمّ راء مخفّفة وآخره تاء فوقها نقطتان : ـ واد بين تهامة والشام ، كانت بها وقعة ، وفيه قال عبيدة أخو بني قيس بن ثعلبة :

أليسوا فوارس يوم الفرات

والخيل بالقوم مثل السّعالي

ولما بعث الحارث بن أبي شمر الغساني ابن أخته عديا إلى بني أسد يغزوهم بجيش لا يكثر عديده ، فأوجس ابنا نزار منهم خيفة ، لقيهم بنو سعد بن ثعلبة بالقرات ، ورئيسهم ربيعة بن حذار بن مرة الكاهن ، وهو أحد سادات العرب ، كثير الغارات ، فاقتتلوا قتالا شديدا ، وقتلت بنو أسد عديا.

وأما الرّابع : ـ بفتح القاف وآخره فاء ـ : قرية في جزيرة من البحر بحذاء الجار ، سكانها تجار كنحو أهل الجار.

٦٤٩ ـ باب الفرّيش ، والعريش

١٧٩

أما الأوّل : ـ بكسر الفاء والراء المشدّدة وآخره شين معجمة ـ : بلد بالأندلس ، يقارب قرطبة ، يكون به الرخام الجيد ، ينسب إليه خلف بن بسيل الفريشي مذكور بفضل وطلب ، محدث توفي بالأندلس سنة سبع وعشرين وثلاث مئة.

وأما الثّاني : ـ أوله عين مهملة مفتوحة ثمّ راء مكسورة مخفّفة ـ : عريش مصر معروف.

٦٥٠ ـ باب فرط ، وقرظ

أما الأوّل : ـ بسكون الراء وآخره طاء مهملة والفاء مفتوحة ـ : موضع تهامي قرب الحجاز ، قال غاسل بن غزية الجربي :

سرت من الفرط أو من نخلتين فلم

ينشب بها جانبا نعمان بالنّجد

لم ينشب بها : أي لم يقم بها ، وقيل : الفرط طريق بتهامة.

وأما الثّاني : ـ بفتح القاف والراء وآخره ظاء معجمة ـ : ذو القرظ ، ويقال ذو قريظ من أرض اليمن.

٦٥١ ـ باب فربر ، وفرين

أما الأوّل : ـ بفتح الفاء والراء وسكون الباء الموحّدة ، وآخره راء أخرى ، ويقال : بكسر الفاء ـ : والأوّل أشهر ـ : قرية من نواحي سمرقند ينسب إليها جماعة منهم ، محمّد بن يوسف الفربري ، رواية «صحيح البخاري» يقال : سمع «الجامع من البخاري سبعون ألفا ، لم يبق منهم أحد رواه سوى الفربري.

وأما الثّاني : ـ بضمّ الفاء وفتح الراء بعدها باء وآخره نون ـ : مال بالشام. كان لسعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان قاله الزبير.

٦٥٢ ـ باب فراض ، ومراض

أما الأوّل : ـ بكسر الفاء وتخفيف الراء ـ : موضع بين البصرة واليمامة قرب فليج من ديار بكر بن وائل.

وأما الثّاني : ـ أوله ميم مكسورة والباقي نحو الأوّل ـ : موضع من ناحية الحجاز على طريق الكوفة ، وهناك لقي الوليد بن عقبة بن أبي معيط بجادا مولى عثمان فأخبره بقتل عثمان رضي الله عنه فقال : ـ

يوم لاقيت بالمراض بجادا

ليت أني هلكت قبل بجاد

٦٥٣ ـ باب فرع ، وفرع ، وفرع وقرع ، وفرغ

أما الأوّل : ـ بضمّ الفاء وسكون الراء ـ : قرية من نواحي الربذة ، عن يسار السقيا بينها وبين المدينة ثمانية برد ، وقيل : أربع ليال ، بها منبر ونخل ، ومياه وهي غناء كبيرة وهي لقريش ، والأنصار ، ومزينة.

وأما الثّاني : ـ بفتح الفاء والباقي نحو الذي قبله ـ : ذو الفرع أطول جبل بأجإ بأوسطها.

وأما الثّالث : ـ بفتح الراء أيضا ـ : موضع بين الكوفة والبصرة.

١٨٠