قائمة الکتاب
سورة المطفّفين
ملاحظة
ملاحظتان
بحثان
2 ـ خمور الجنّة
٣٩بحث
سورة الإنشقاق
بحثان
بحث
سورة البروج
بحثان
سورة الطّارق
سورة الأعلى
بحث
بحث
سورة الغاشية
سورة الفجر
سورة البلد
بحوث
سورة الشّمس
ملاحظات
بحوث
سورة اللّيل
بحثان
سورة الضّحى
يعطيك فترض
بحث
بحوث
سورة الشرح
سورة التّين
سورة العلق
بحثان
ملاحظة
ملاحظة
سورة القدر
بحوث
سورة البيّنة
بحوث
سورة الزلزلة
بحوث
سورة والعاديات
«سورة القارعة»
بحث
«سورة التّكاثر»
بحوث
سورة والعصر
بحث
سورة الهمزة
بحثان
سورة الفيل
بحوث
«سورة قريش»
سورة الماعون
سورة الكوثر
بحوث
سورة الكافرون
سورة النّصر
بحث
سورة تبت
ملاحظات
سورة الإخلاص
بحوث
سورة الفلق
بحوث
سورة النّاس
ملاحظات
إعدادات
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل [ ج ٢٠ ]
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل [ ج ٢٠ ]
المؤلف :آية الله ناصر مكارم الشيرازي
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :مدرسة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
الصفحات :600
تحمیل
الصائبة ، والذين لا يعملون إلّا ما فيه الخير والصلاح.
و «المقربون» : هم الذين لهم مقام القربة عند الله عزوجل.
فبين الأبرار والمقربين عموم وخصوص مطلق ، حيث كلّ المقرّبين أبرار ، وليس كلّ الأبرار مقرّبين.
وروي عن الإمام الحسن المجتبى عليهالسلام ، أنه قال : «كلما في كتاب الله عزوجل من قوله : «إنّ الأبرار» فو الله ما أراد به إلّا عليّ بن أبي طالب وفاطمة وأنا والحسين» (١)
وممّا لا يشوبه شك ، أنّ الخمسة الطيبة ، تلك الأنوار القدسيّة ، وهي أفضل مصاديق الأبرار والمقربين.
وكما ذكرنا في تفسيرنا لسورة الدهر التي تحدثت بشكل رئيسي عن أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، وقلنا بأنّ الآيات الثمانية عشر قد تناولت فضائلهم عليهمالسلام ، ولكن لا يمنع من انطباق على غير الخمسة الطيبة عليهمالسلام.
٢ ـ خمور الجنّة
تبيّن لنا مختلف الآيات في القرآن الكريم أنّ ثمة ألوان من الأشربة والخمور الطاهرة بأسماء وكيفيات مختلفة ، تباين خمور أهل الدنيا الملوثة من جميع جهاتها ، فهذه : تأخذ بلبّ الإنسان صوب التيه ، توصل شاربها لحال الجنون ، كريهة الطعم والرائحة ، وتزرع عند شاربها العداوة والبغضاء ، تؤدي إلى سفك الدماء وتبث الرذيلة والفساد ... أمّا تلك : تذكي عقل شاربها وتصفو به ، وتزيده نشاطا وحيوية ، ذات عطر لا يوصف وطهارة خالصة ، ويغوص شاربها في نشوة روحية نقية راقية.
__________________
(١) نور الثقلين ، ج ٥ ، ص ٥٣٣ ، الحديث ٣٣.