نشوان بن سعيد الحميري
المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-X
الصفحات: ٦٩٨
باب الباء والهاء وما بعدهما
الأسماء
فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين
ر
[ بَهْر ] : يقال : بَهْراً له : أي عجباً.
وقيل : تَعْساً.
وقيل : هو دعاء عليه بالبَهْر : أي الغَلَبة ، قال (١) :
تَفَاقَدَ قَوْمِي إِذْ يَبِيعُونَ مُهْجَتِي |
|
بِجَارِيَةٍ بَهْراً لَهْم بَعْدَها بَهْرا |
وأما قول عمر بن أبي ربيعة (٢) :
ثُمَّ قَالُوا تُحِبُّها قُلْتُ بَهْراً |
|
عَدَدَ الرَّمْلِ والحَصَى والتُّرَابِ |
فقيل : معناه : بهراً لكم. وقيل : معناه : حبًّا بهراً أي غلب. وقيل : معناه : أي غير كاتم ، من قولهم : ابْتُهِرَ فلان بفلانة : أي شُهِر بها.
والعرب تقول : الأزواج ثلاثة : زوجُ بَهْرٍ : أي يبهر العيون بحسنه ، وزوجُ مَهْرٍ : أي ليس معه غير المَهْر ، وزوجُ دَهْرٍ : أي هو عُدّة للدهر.
ز
[ بَهْز ] : من أسماء الرجال.
ش
[ البَهْش ] ، بالشين معجمة : المُقْل (٣). وفي الحديث (٤) : « بَلَغ عمرَ أنّ أبا موسى
__________________
(١) ابن ميادة ، ديوانه (١٣٥) هو له في اللسان والتاج ( بهر ) وأوله : « ألا يا لقومي » وهو في المقاييس : ( ١ / ٣٠٨ ) دون عزو.
(٢) ديوانه : (٦٠) ، وهو في المقاييس وبه قول العرب في الأزواج : ( ١ / ٣٠٨ ).
(٣) المُقْلُ : حَمْلُ الدَّوم ، والدوم : شجرة من الفصيلة النخلية ( معجم المصطلحات لخياط ) وقال : « ومن معاني الدَّوْم : النَّبْق أي ثمر السِّدر وهو في الشام بهذا المعنى » وهو أيضاً بهذا المعنى في اليمن.
(٤) حديث عمر هذا في المقاييس : ( ١ / ٣١٠ ) وأضاف إِليه « يقول : فالقرآن نازل بلغة الحجاز لا اليمن ».
قرأ حرفاً من القرآن بلُغَته ، فقال عمر : إِنَّ أبا موسى لم يكن من أهل البَهْش » أي من أهل الحجاز ، لأن المُقْل أكثر ما ينبت بالحجاز.
ل
[ البَهْل ] : اليسير القليل.
م
[ البَهْم ] : صغار الغنم والبقر. والجميع بِهَامٌ.
و
[ البَهْو ] : البيت المقدم أمام البيوت.
والبَهْو : كِنَاس الثور.
والبَهْو : جِوف الإِنسان وغيره.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
ل
[ البَهْلَة ] : اللعنة ، يقال : عليه بَهْلَةُ الله. وفي حديث (١) أبي بكر : « مَنْ وَلِيَ من أمر المسلمين شيئاً فلم يُعطهم كتابَ الله فعليه بَهْلَةُ الله »
م
[ البَهْمَة ] : الصغير من أولاد الغنم ، يقال للذكر والأنثى بالهاء ، يقال : هذا بَهْمَةٌ ذكر. وهذه بَهْمَة أنثى. وفي الحديث (٢) : « سئل الحسن عن المُحْرِمِ يصيب الصُّرَد ، فقال : فيه بَهْمَةٌ ».
فُعْل ، بضم الفاء
ر
[ البُهْر ] : الاسم من الانبهار.
__________________
(١) هو في النهاية لابن الأثير : ( ١ / ١٦٧ ) ومنها « المباهلة : الملاعنة ؛ فإِن المُتَبَاهِلَيْن يدعو كل واحد منهما على صاحبه ... » ( المقاييس : ١ / ٣١١ ).
(٢) لعل المقصود بالحسن هنا ( الحسن البصري ت : ١١٠ ه ) الفقيه التابعي المشهور ، والصُّرد : طائر فوق العصفور ، ولم نجد فتوى الحسن هذه فيما بين أيدينا من مصادر ، لكنها بمعناها فيما ذهب إِليه الشافعي في كتابه الأم : « فدية الطائر يصيبه المحرم » : ٢ / ٢١٣ ). وما بعدها وقارن بالسيل الجرار للشوكاني : ( ٢ / ١٨١ ـ ١٨٥ ).
و [ فُعْلَة ] ، بالهاء
ث
[ البُهْثَة ] بالثاء معجمة بثلاث : ولد البقرة.
وبُهْثَة : حيّ من سُلَيْم.
وقال بعضهم : يقال فلان لِبُهْثَة : أي لزِنْيَة.
ر
[ بُهْرَة ] الوادي : وسطه.
وبُهْرَة الليل : وسطه عند انتصافه ، من قولهم : ابهارَّ الليل : إِذا انتصف.
ل
[ بُهْلَة ] : يقال : عليه بُهْلَةُ الله : أي لعنة الله.
م
[ البُهْمَة ] : الصخرة.
البُهْمَة : الجماعة من الفرسان.
ويقال : بل البُهْمَة : الرجل الشجاع الذي لا يُقدر عليه من شدة بأسه ، شبِّه بالصخرة.
فَعَلٌ ، بالفتح
ق
[ البَهَق ] : بياض في الجلد ليس ببَرَص ، قال (١) :
كَأَنَّهُ في الجِسْمِ تَوْلِيعُ البَهَق
الزيادة
أَفْعَل ، بالفتح
ر
[ الأَبْهَر ] : عرق مستبِطن للصلب ، إِذا
__________________
(١) رؤبة ، ديوانه : (١٠٤) وقبله :
فيها خطوط من سواد وبلق
انقطع مات صاحبه. ومنه قول (١) النبي عليهالسلام : « ما زالتْ أُكْلَةُ خَيْبَرَ تُعَادُّنِي ، فهذا أوانٌ قَطَعَتْ أَبْهَري ».
والأَبْهَر من القوس : ما يلي الكُلْية ، وهو عند المَقْبِضْ.
والأباهر من ريش الطائر : الجوانب القصار دون الخوافي.
ل
[ الأَبْهَلُ ] : حَمْل شجر العَرْعَر.
إِفعال ، بكسر الهمزة
م
[ الإِبْهام ] : العظمى من الأصابع.
فاعِل
ل
[ البَاهِل ] : الناقة لا سِمَة عليها.
والباهِلُ : الناقة التي لا صِرار على أخلافها أيضاً. قالت امرأة من العرب (٢) :
أتيتُك باهلاً غيرَ ذات صِرَارٍ
ويقال : البَاهِلُ (٣) : التي لا زوج لها من النساء.
و
[ بَاهٍ ] : بيت باهٍ : إِذا كان خالياً لا شيء فيه.
و [ فاعلة ] ، بالهاء
__________________
(١) هو من حديث عائشة في البخاري : في المغازي ، باب : مرض النبي صَلى الله عَليه وسلم ووفاته ، رقم (٤١٦٥) ؛ وفي مسند أحمد : ( ٦ / ١٨ ) انظر أمر الشاة المسمومة التي أهدتها له صَلى الله عَليه وسلم زينب بنت الحارث يوم « خيبر » ونص حديثه المذكور في سيرة ابن هشام ( ٢ / ٣٣٧ ـ ٣٣٨ ).
(٢) هي امرأة دريد بن الصمة ، انظر المقاييس : ( ١ / ٧٢ ، ٣١١ ) ، واللسان والتاج ( بهل ).
(٣) والباهلة أيضاً ، انظر اللسان والتاج ( بهل ).
ل
[ بَاهِلَة ] : قبيلة من قيس عيلان (١) ، سُمُّوا باسم أمهم بَاهِلَة بنت صَعْب بن سَعْد العشيرة بن مذحج. منهم أبو أُمامة الباهلي صاحب النبي عليهالسلام.
فَعال ، بفتح الفاء
ر
[ بَهَار ] البر : شجر طيب الريح (٢).
و
[ البَهَاء ] : الحُسْن.
همزة
[ بَهَاء ] : قال الأصمعي : يقال : ناقة بَهَاءٌ : إِذا أَنِسَت بالحالب ، مأخوذ من بَهَأْتُ به : أي أَنِسْتُ.
و [ فُعَال ] ، بضم الفاء
ر
[ البُهَار ] : شيء يوزن به ، وهو ثلاثمائة رطل (٣).
فعِيل
م
[ البَهِيم ] : اللون الذي لا يخالطه غيره سواداً كان أو غيره.
وصوت بَهِيمٌ : لا تَرْجيعَ فيه.
و
[ البَهِيّ ] : الحَسَن.
و [ فَعيلة ] ، بالهاء
__________________
(١) انظر نسبهم في معجم قبائل العرب : ( ١ / ٦٠ ).
(٢) جاء في اللسان : « البهار : نبت طيب الريح » وقيل : « هو العرار الذي يقال له عين البقر وهو بهار البر » وعدَّه ( يوسف خياط ) أنواعاً من الأقحوان ـ ( انظر معجم المصطلحات العلمية والفنية ) ـ.
(٣) وقيل غير هذا ، انظر اللسان ( بهر ).
ت
[ البَهِيتَة ] بالتَّاء : الكذب ، والعرب تقول : يا لِلْبَهِيتَة : أي لِلكذب ، وهو دعاء استغاثة.
م
[ البَهِيمَة ] : واحدة البهائم من ذوات البر والبحر.
فُعْلَى ، بضم الفاء
م
[ البُهْمَى ] : نبت من أحرار البقول ، ينبت في السهل ، واحدته بُهْماة بالهاء. وقال سيبويه : البُهْمَى : واحدة وجمع.
فَعْلَاء ، بفتح الفاء ممدود
ر
[ بَهْرَاء ] : قبيلة من اليمن ، وهم ولد بَهْراء ابن عمرو بن الحافِ بن قضاعة.
والنسبة إِليها بَهْرَانِيّ ، بنون على غير قياس (١).
فَعْلانة ، بفتح الفاء
ن
[ البَهْنَانة ] ، بالنون : المرأة الضحاكة الطيبة الريح.
ويقال : هي الليّنة النطق.
فُعلان ، بالضم
ت
[ البُهْتَان ] : الكذب ، قال الله تعالى : ( هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ )(٢).
__________________
(١) وبهراوي على القياس. وانظر في نسبهم وأخبارهم النسب الكبير ( ٣ / ١ ) وما بعدها ، وانظر الإِكليل : ( ١ / ٢٦٤ ).
(٢) سورة النور : ٢٤ / ١٦.
الرباعي
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
رج
[ البَهْرَج ] : الباطل والكذب. وهو فارسي معرّب.
والبَهْرَج : الرديء من كل شيء.
ويقال : أرض بَهْرَج : إِذا لم يكن لها من يحميها.
دل
[ بَهْدَل ] : شاعر من طيء (١).
و [ فَعْلَلة ] ، بالهاء
دل
[ بَهْدَلَة ] : اسم رجل.
كن
[ البَهْكَنَة ] ، بالنون : المرأة الحسنة الخلق ، قال (٢) :
بَيْضَاءُ مَحْطُوطَةُ المَتْنَيْنِ بَهْكَنَةٌ |
|
.................. |
فَيْعَل ، بالفتح
س
[ بَيْهَس ] : اسم من أسماء الأسد ، وبه سمّي الرجل بَيْهساً.
والبَيْهَسِيَّة(٣) : فرقة من الخوارج ، نسبوا
__________________
(١) هو بهدل بن قرفة الطائي ، ذُكِرَ في النسب الكبير ( ١ / ٢٥٣ ) وكان شاعراً ولصّاً فاتكاً قتل عون بن جعدة المخزومي فطلب عقيل بن جعدة بدمه فحبس له وقتل بالمدينة. وذكره التبريزي في شرحه لحماسة أبي تمام ( ١ / ٦٨ ) تعليقاً على أبيات قالتها ابنته في رثائه.
(٢) القطامي ، ديوانه (٧٩) واللسان ( حطط ، مغل ) ، وعجزه :
ريا الروادف لم تمفل باولاد
(٣) انظر الحور العين : (٢٣٠) فما هنا ملخص مما ذكره المؤلف في « الحور » ، ولمزيد من التفاصيل عن هذه الفرقة انظر الملل والنحل ( ١ / ١٢٥ ـ ١٢٧ ).
إِلى رئيس لهم يقال له أبو بَيْهَس الهَيْصَمُ ابن جابر. وهم يستحلون كل مُسْكِر إِذا كان من مال حلال ، ويستجيزون قَتْل مخالفهم بالغِيلة وأَخْذَ مالِه ، ويقولون : إِن من جهل شيئاً من الدين فهو مشرك.
فُعْلُل ، بالضم
تر
[ البُهْتُر ] : بالتاء : القصير ، مثل البُحْتُر.
صل
[ البُهْصُل ] : الجسيم.
وحمار بُهْصُل : أي غليظ.
و [ فُعْلُلَة ] بالهاء
صل
[ البُهْصُلَة ] من النساء : القصيرة.
ويقال : البُهْصُلَة : الشديدة البياض.
فُعْلُول ، بالضم
ل
[ البُهْلُول ] : الرجل الضحّاك.
وبُهْلُول : من أسماء الرجال.
الأفعال
فعَل يفعَل ، بفتح العين فيهما
ت
[ بَهَتَه ] ، بالتاء : إِذا قال عليه ما لم يفعله ، ولا يقال : بهت عليه (١). وأما قول أبي النَّجْم لابنته :
سُبِّي الحَمَاةَ وابْهَتِي عليها |
|
ثم اضْرِبي بالوَدِّ مِرْفَقَيْها |
فقيل : إِن « على » مقحمة ، والمعنى : وابهتيها.
وبُهِتَ (٢) : إِذا تحيَّر وسكت ، قال الله تعالى : ( فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ )(٣).
ر
[ بَهَر ] : البَهْر : الغلبة.
وبَهَرَه الحِمْل : أي أوقع عليه البُهْر(٤).
وَبَهَر الرجلُ : إِذا برع وفاق ، قال (٥) :
وقد بَهَرْتَ فلا تَخْفَى على أَحَدٍ |
|
إِلا على أَحَدٍ لا يَعْرِفُ القَمَرا |
ويقال : بَهَرَت فلانة النساء : إِذا غلبتهنّ حسناً وجمالاً.
وبَهَرَ القمرُ : أي أضاء.
ز
[ بَهَزَ ] البَهْز : الغلبة والدفع ، قال رؤبة (٦) :
__________________
(١) انظر التكملة واللسان والتاج ( بهت ) ، وأجاز بعض اللغويين تعدية بهت بعلى لشبهه بفعل يقاربه وهو افترى ، وذلك مثل قوله تعالى : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ) فجاء الفعل خالف متعدياً بعن لشبهه في المعنى بالفعل خرج ، وبهت : مثل افترى.
(٢) وسيأتي ذكرها أيضاً في ( بَهِتَ ).
(٣) سورة البقرة : ٢ من الآية ٢٥٨.
(٤) أي : تتابُعُ النَّفَسِ.
(٥) ذو الرمة ، ديوانه : ( ٢ / ١١٦٣ ) وروايته : « حتى بهرت » و « قد بهرت » رواية التكملة ، كذلك جاء في اللسان عن الجوهري ، وذكر محقق الديوان أنه يروى أيضاً : « حتى ظهرت .. »
(٦) ديوانه : ٦٣ ، واللسان ( بهز ، ضزز ).
دَعْنِي فَقَد يُقْرَعُ للأَضَزِّ |
|
صَكِّي حِجَاجَيْ رَأْسِهِ وبَهْزِي |
ش
[ بَهَشَ ] : البَهْش ، بالشين معجمة : الفرح ، يقال : بَهَشَ فلان إِلى فلان.
وبَهَشَ إِلى الشيء : إِذا خفَّ إِليه يريده ، قال (١) :
وإِذَا رَأَيْتَ البَاهِشِيْن إِلى العُلَا |
|
غُبْراً أَكُفُّهُمُ بِقَاعٍ مُمْحِل |
وفي الحديث (٢) : « أرسل النبي عليهالسلام أبا لُبَابَة إِلى اليهود ، فَبَهَشَ الصبيان والنساء يبكون في وجهه »
ظ
[ بَهَظَه ] الأمر ، بالظاء معجمة : إِذا أثقله.
ق
[ بَهَقَ ] بَهَقاً : إِذا أصابه البَهَقُ ، فهو مَبْهُوقٌ.
ل
[ بَهَل ] : يقال : بَهَلَه : إِذا خلّاه وإِرادتَه.
والبَهْل : اللَّعْن.
همزة
[ بَهَأَ ] : يقال : بَهَأْت بالرجل بَهْئاً وبُهُوءاً : إِذا أَنِسْتَ به.
وفي حديث (٣) ميمون بن مهران : « عليك بكتاب الله ، فإِنَّ الناسَ بَهَؤُوا به واستحبُّوا عليه أحاديثَ الرجال ». أي أنِسُوا به حتى ذهبت هيبته من قلوبهم.
__________________
(١) البيت لعبد قيس بن خفاف البرجمي من قصيدة له في المفضليات : (١٥٦٠) وانظر الأغاني ( ٨ / ٢٣٥ ، ٢٤٦ ـ ٢٤٧ ) في أخبار عبد قيس بن خفاف ، وبعده في المفضليات :
فأعنهم وايسر بما يسروا به |
|
واذا هم نزلوا بضنك فانزل |
وصدر البيت الشاهد في المقاييس : ( ١ / ٣١٠ ).
(٢) خبر إِرسال النبي صَلى الله عَليه وسلم أبي لبابة بن عبد المنذر إِلى اليهود مذكور في سيرة ابن هشام : ( ٢ / ٢٣٦ ) وفيها مكان « بهش إِليه ... » : « جهش إليه ... » ؛ اللسان ( بهش ) والمقاييس : ( ١ / ٣٠٩ ).
(٣) هو ميمون بن مهران ، أبو أيوب الجزري ، فقيه ، ثقة فاضل ، ولي الجزيرة لعمر بن عبد العزيز وتوفي سنة ( ١١٨ ه ) ، وحديثه بلفظه في النهاية لابن الأثير : ( ١ / ٦٤ ) وعنه ( التقريب : ٢ / ٩٢ ) وكتاب مشاهير علماء الأمصار لابن حبان البستي : (٩٠٨).
فعِل ، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها
ت
[ بَهِتَ ] الرجل : إِذا دهش ، يقال : بَهِتَ وبَهُتَ وبُهِتَ ، ثلاث لغات ، قال الله تعالى : ( فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ )(١) أي سكت وتحيّر.
ج
[ بَهِجَ ] به : أي سرَّ.
ق
[ بَهِقَ ] : رجل بَهِقٌ وامرأة بَهِقَةٌ : بهما بَهَقٌ : وهو بياض دون البرص.
و
[ بَهِيَ ] البيت : إِذا تخرَّق.
فعُل يفعُل ، بالضم فيهما
ت
[ بَهُتَ ] : لغة في بَهِتَ.
ج
[ بَهُجَ ] : البهجة : الحسن ، قال الله تعالى : ( وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ )(٢).
و
[ بَهُوَ ] البيت : إِذا تخرّق ، لغة في بَهِيَ. وبَهُوَ بَهَاء : أي صار بهيًّا
الزيادة
الإِفعال
ج
[ أَبْهَجَه ] : أي سرَّه.
وأَبْهَجَت الأرض : إِذا بَهُجَ نباتها.
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ٢٥٨.
(٢) سورة الحج : ٢٢ / ٥.
ل
[ أَبْهَلَ ] : يقال : أَبْهَلَه : إِذا خلّاه وإِرادتَه.
وأَبْهَل إِبلَه : إِذا أهملها.
وأَبْهَلَ ناقتَه : إِذا تركها باهلاً غير مصرورة.
م
[ أَبْهَمَ ] البابَ : أي أغلقه.
وأَمر مُبْهَم : لا يُتأَتّى له.
والأسماء المُبْهَمَة : نحو ( هذا ) و ( ذاك ) ، وما أشبههما.
ويقال : أَبْهَمَت الأرضُ : إِذا كثر نبات البُهْمَى فيها.
و
[ أَبْهَى ] : يقال : أَبْهَيْتُ البيت فبَهِيَ : إِذا خرّقته فتخرّق. ويقال (١) : « المعزى تُبْهِي ولا تُبْنِي » أي لا يُتخذ من شعورها الأبنية. وهي تصعد البيوت فتخرقها.
ويقال : أَبْهَوا الخيلَ : إِذا عطّلوها من الغزو.
المُفَاعَلة
ل
[ باهَلَ ] : المُبَاهَلَة : الملاعنة.
ومسألة المُبَاهَلَة : من مسائل الفرائض.
يقال : إِنها أول مسألة أُعِيلَتْ (٢) في خلافة عمر. وهي امرأة خلَّفت زوجاً وأمّاً وأُختاً لأب وأم ، فقضى زيد للزوج بالنصف وللأخت بالنصف وللأم بالثلث وأعَالَها وقال : أصلها من ستة وإِلى ثمانية. ووافقه الصحابة إِلا ابن عباس فأنكر العَوْلَ ، وقال : هذان النصفان ذهبا بالمال ، أين موضع الثلث؟ فقيل له : والله لو متَّ أو متْنا ما قسم ميراثنا إِلا على ما عليه القوم.
__________________
(١) سبق المثل في بناء ( أَبْنَى ).
(٢) من العول ، وهو أن تزيد سهام الفريضة فيدخل النقص على أهل الفرائض.
قال : فلندعُ ( أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ ) ( ... ثُمَ نَبْتَهِلْ )(١).
و
[ بَاهَى ] : المباهاة : المفاخرة ، وأصلها من البهاء. وفي الحديث (٢) عن النبي عليهالسلام : « تَنَاكَحُوا تَكْثُروا فإِنِّي أُبَاهِي بكم الأُمَمَ يومَ القِيَامَةِ ».
الافتعال
ج
[ ابْتَهَج ] : الابتهاج : السرور.
ر
[ ابْتَهَر ] : يقال : ابْتُهِر فلان بفلانة : أي شُهِر بها.
والابْتِهار : ادّعاء الشيء كذباً ، قال (٣) :
|
|
وما بِي إِنْ مَدَحْتُهم ابْتَهَارُ |
وقال الكميت (٤) :
قَبِيحٌ بمثلي مَدْحُ الفَتَا |
|
ةِ إِمَّا ابْتِهاراً وإِمّا ابْتِيَاراً |
ل
[ ابْتَهَل ] : الابْتِهَال : التضرُّع.
وابْتَهَلُوا : أي التعنوا. وعليه تفسير قول الله تعالى : ( ثُمَ نَبْتَهِلْ )(٥) أي نلتعن.
وقيل : نَبْتَهِلْ : أي نجتهد في هلاك الكاذب. ومنه قول لبيد (٦).
__________________
(١) أخذه من الآية : ٦١ في سورة : آل عمران / ٣.
(٢) عزاه الحافظ في التلخيص الحبير : ( ٣ / ١١٦ ) ، إِلى الديلمي في مسند الفردوس.
(٣) عجز بيت نُسب إِلى القطامي في المجمل : (١٣٧) ، وهو في اللسان والتاج ( بهر ) دون عزو ، وجاء في حاشية التاج : « .. وورد في المقاييس : ( ١ / ٣٠٩ ) هكذا :
حين تختلف العوالي |
|
وما بي ان مدحتهم انبهار |
ونسبه إِلى تميم أي تميم بن أُبيّ بن مقبل ـ »
(٤) البيت للكميت كما في المقاييس : ( ١ / ٣٠٩ ) ، واللسان والتاج : ( بهر ).
(٥) سورة آل عمران : ٣ / ٦١.
(٦) ديوانه : (١٤٨) ورواية أوله فيه :
في كُهُولٍ سَادَةٍ مِنْ قَوْمِهِ |
|
نَظَرَ الدَّهْرُ إِلَيْهِم فَابْتَهَلْ |
أي اجتهد في هلاكهم.
الانفعال
ر
[ انْبَهَرَ ] : بَهَرَه فانْبَهَر.
الاستفعال
م
[ اسْتَبْهَمَ ] عليه الأمر : أي استغلق.
التفاعل
و
[ تَبَاهَوْا ] : أي تفاخروا.
الافعِيلال
ر
[ ابْهَارَّ ] : يقال : ابْهَارَّ الليل : إِذا مضى نصفه. وفي الحديث (١) : « سار النبي عليهالسلام حتى ابْهَارَّ الليل ». وكذلك ابهارَّ النهار. ويقال : ابهارَّ الظلّ : أي طال.
الفعللة
رج
[ بَهْرَجَ ] : البَهْرَجَة : أن تأخذ الشيء على غير الطريق.
نس
[ بَهْنَسَ ] ، بالنون : إِذا تبختر.
التفعلُل
نس
[ تَبَهْنَس ] : التَّبَهْنُس : التبختر.
ل
[ تَبَهْلَل ] : التَّبَهْلُل : الضحك.
__________________
(١) من حديث طويل عن أبي قتادة عند مسلم : في المساجد ، باب : قضاء الصلاة الفائتة ، رقم : (٦٨١).
باب الباء والواو وما بعدهما
الأسماء
فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين
س
[ بَوْس ] : ذو بَوْس بن ذي سَحَر : ملك من ملوك حِمْيَر إِليه ينسب بيت بَوْس حصن بالقرب من صنعاء (١).
ش
[ البَوْش ] : الجماعة الكثيرة من الناس. يقال : بَوْشٌ بَائشٌ.
ص
[ البَوْص ] : العَجُز.
ك
[ بَوْك ] : يقال : لقيته أول بَوْك : أي أول مرة.
ل
[ البَوْل ] : معروف.
والبَوْل : العدد الكثير.
والبَوْل : ولد الرجل.
ن
[ بَوْن ] : يقال : بين الأمرين بَوْنٌ : أي تفاوتٌ في الزيادة والتفاضل.
والبَوْن : أرض باليمن لهمْدان (٢).
__________________
(١) ونسبه عند الهمداني ( ٢ / ٢٨٧ ) : ذو بوس بن شرحبيل بن بريل ذي سحر بن شرحبيل بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة ـ وهو حمير الأصغر ـ.
وقرية بيت بَوْس : معروفة اليوم باسمها. وذكرها الهمداني في الصفة : ( ١٥٤ ، ٣٥٣ ) وهي قرية وحصن إِلى الجنوب الغربي من صنعاء من مخلاف بني شهاب ـ بلاد البستان ـ بني مطر ، وقد أوشكت اليوم على اللحاق بحيّ حدَّة الجديد من أحياء صنعاء ، وذكرها الحجري في مجموعة في بابها ( بيت بوس ) وذكرها بتفصيل أكثر في حديثه عن ( ناحية البستان ) ( ١ / ١١٩ ـ ١٢٠ ).
(٢) البَوْنُ : معروف باسمه اليوم على بعد ( ٧٠ كم ) شمال صنعاء ، وهو من أوسع القيعان في نجد اليمن ، وهو قسمان : البون الأعلى والبون الأسفل ، ويقال فيهما : البون الشرقي والغربي ، وذكره الهمداني في مواقع من مؤلفاته ، انظر الصفحة : ( ٣٤٣ ـ ٣٤٤ ) ، وانظر مجموع الحجري : ( ١ / ١٣٠ ).
و
[ البَوّ ] : جلد حوار الناقة يُحْشى بشيء ، فتراه الناقة فتشمُّه فتدُّر عليه.
و [ فُعْل ] ، بضم الفاء
ح
[ البُوح ] : جمع باحة ، بالحاء : وهي ساحة الدار. يقال في المثل (١) : « ابنُك ابنُ بُوحِك » أي الذي ولد في ساحة دارك.
ويقال : البُوح : النفس ، أي : ابنك ابن نفسك.
ر
[ البُور ] : الأرض التي لم تُحْرَث.
وقوم بُورٌ : هلكى ، جمع بائر ، مثل عائذ وعُوذ وحائل وحُول. ويقال أيضاً : رجل بُورٌ : أي هالك ، يكون جمعاً وواحداً ، ويستوي فيه المذكر والمؤنث ، قال الله تعالى : ( وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً )(٢) ، وقال (٣) في الواحد :
يا رَسُولَ الْمَلِيكِ إِنَّ لِسَاني |
|
رَاتِقٌ ما فَتَقْتُ إِذْ أَنَا بُورُ |
س
[ البُوس ] : تخفيف البُؤْس.
ص
[ البُوص ] : عجيزة المرأة.
ق
[ البُوق ] : الشَّبُّور.
والبُوق : الكذب والباطل ، قال حَسَّان (٤).
|
|
إِلّا الَّذِي نَطَقُوا بُوقاً ولَمْ يَكُنِ |
__________________
(١) المثل رقم : (٤٩٦) في مجمع الأمثال : ( ١ / ١٠١ ).
(٢) سورة الفتح : ٤٨ / ١٢.
(٣) عبد الله بن الزبعرى ، شعره : (٣٦) ، والمقاييس : ( ١ / ٣١٦ ) واللسان والصحاح والتاج : ( بور ) وينسب أيضاً لعبد الله بن رواحة كما في التاج.
(٤) ديوانه : (٢٤٥) ، وصدره :
ما قاتلوه على ذنب الم به
ولم يأت في هذا الباب فاء.
م
[ البُوم ] : طير (١) ، واحدته بُومَة.
ن
[ البُون ] جمع بُوَان : وهو عمود البيت.
هـ
[ البُوه ] : الأحمق الضعيف.
و [ فُعْلة ] ، بالهاء
ق
[ البُوقَة ] : الدُّفعة من المطر.
م
[ البُومة ] : واحدة البوم ، يقال للذكر والأنثى : هذا بومة ذكَر وهذه بومة أنثى.
هـ
[ البُوهة ] : الأحمق الذي لا خير فيه ولا غِنَى عنده ، قال امرؤ القيس (٢) :
يا هِنْدُ لا تَنْكِحِي بُوهَةً |
|
عَلَيْهِ عَقِيقَتُهُ أَحْسَبا |
و البُوهة : ما طارت به الريح من التراب ، يقال : صوفَة في بُوهة.
والبُوهة : طائر مثل البومة بشبَّه به الأحمق.
و [ فُعْليّ ] ، من المنسوب
ص
[ البُوصِيّ ] : الزورق ، وهو ضرب من السفن ، قال الأعشى (٣) :
__________________
(١) والبوم : من كواسر الليل ، ويعيش في الخرابات والمغاور والأحراج ، ويتشاءم الناس منه ، وإِذا وقعت البومة على إِفريز من أفاريز البيت أو خلف نافذة من نوافذه وأخذت في النعيب فإِن سكان البيت يتعوذون بالله من شر نعيبها.
(٢) ديوانه : (٢٩) ، وديوان الأدب : ( ٣ / ٣٢١ ) ، والمقاييس : ( ١ / ٣٢٤ ).
(٣) ديوانه : (١٨٠) ، والصحاح واللسان والتاج : ( بوص ).
مِثْلَ الفُرَاتِيِّ إِذا ما طَمَا |
|
يَقْذِفُ بالبُوصِيِ والماهِرِ |
فَعَل ، بفتح الفاء والعين
ب
[ الباب ] : واحد الأبواب.
ويقال : فلان بابٌ على القوم : إِذا كان عميدهم والقائم عليهم. ومنه قيل في العبارة : إِن بابَ الدار صاحبُها ، فما حدث به من زيادة أو نقصان كان بصاحب الدار.
قال الله تعالى : ( وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها )(١). قيل : أراد أبواب البيوت المعهودة تأديباً للناس. وقيل : أراد إِتيان الأمور من وجوهها التي تصلح لها.
ز
[ البازُ ] ، بالزاي : لغة في البازي.
ع
[ الباع ] : معروف.
والباع أيضاً : الجود.
ل
[ البال ] : الحال ، قال الله تعالى : ( وَأَصْلَحَ بالَهُمْ )(٢).
والبال : القلب ، يقال : ما خطر على بالي. ولا يجمع البال ، وقيل : يجمع على بالات.
ويقال : ليس هذا بالي : أي ما أباليه.
وما بالُ : استفهام ، يقال : ما بالُك : أي : ما شأنك؟ قال الله تعالى : ( ما بالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَ )(٣).
والبال : رخاء العيش وسعته.
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ١٨٩.
(٢) سورة محمد : ٤٧ / ٢.
(٣) سورة يوسف : ١٢ / ٥٠.
هـ
[ الباه ] : الحظ من النكاح.
و [ فَعَلَة ] ، بالهاء
ب
[ بَابَة ] : يقال : هذا من بَابَتِك : أي مما يصلح لك.
ح
[ البَاحَة ] : ساحة الدار.
ل
[ بالَة ] : يقال : ما أُباليه بالةً : أي مبالاةً.
ويقال : البَالَة (١) : وعاء المسك أيضاً.
وقيل : البَالَة (٢) : شبه الجِرَاب في قول أبي ذُؤَيب (٣) :
كَأَنَّ عَلَيْها بَالةً لَطَمِيَّةً |
|
لَها مِنْ خِلالِ الدَّأْيَتَيْنِ أريجُ |
همزة
[ البَاءَة ] ، مهموز : النكاح ، قال ابن دريد (٤) : لأن الماءَ يصبّ ثم يعود.
وفي الحديث (٥) عن النبي عليهالسلام : « مَنْ اسْتَطَاعَ منكم البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، فإِنَّه أَغَضُّ للبصر وأَحْصَنُ للفَرْج ؛ ومَنْ لَم يَسْتَطِعْ فَلْيَصُمْ ، فإِنَّ الصَّوْمَ له وِجَاءٌ » ، قال (٦) :
أَحْسَنُ عِرْسٍ بَاءَةً إِذْ أَعْرَسا
الزيادة
__________________
(١) وهو أعجمي معرب ، انظر اللسان : ( بول ).
(١) وهو أعجمي معرب ، انظر اللسان : ( بول ).
(٢) ديوان الهذليين : ( ١ / ٥٩ ) ، واللسان : ( بول ).
(٣) الجمهرة : ( ١ / ١٦٩ ـ ١٧٠ ، ٣ / ٢٩٣ ـ ٢٩٤ ).
(٤) من حديث علقمة عن ابن مسعود بلفظه عند البخاري : في النكاح ، باب : قول النبي صَلى الله عَليه وسلم : « من استطاع منكم الباءة ... » رقم (٤٧٧٨) ومسلم في النكاح ، باب : استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إِليه .. ، رقم (١٤٠٠) ومسند أحمد ( ١ / ٣٧٨ ، ٤٢٤ ـ ٤٢٥ ).
(٥) الرجز في اللسان ( بوأ ، عرس ).
مَفْعَلة ، بفتح الميم
همزة
[ المَبَاءَة ] ، مهموز : المنزل.
والمَبَاءَة : حيث تبرك الإِبل إِذا راحت.
وقيل : المَبَاءَة : حيث تُناخ في الموارد.
وفي الحديث (١) : « قال رجل للنبي عليهالسلام : أصلّي في مباءَة الغنم؟ قال : نعم ».
وأصل مَبَاءَة : مَبْوَأَة ، فأبدلت الواو ألفاً.
وكذلك نحوه من معتل العين مهموز اللام مثل مَسَاءَة.
وممَّا جاءَ على أصله.
ل
[ مَبْوَلَة ] : يقال : كثرة الشراب مَبْوَلَةٌ ، من البول.
فَعَّال ، بتشديد العين
ب
[ البَوَّاب ] : معروف.
فاعل
ر
[ بائِر ] : يقال : هو حائر بائر ، إِتباع له.
وقيل : بائِر : أي هالك.
ش
[ بائِش ] : بوش بائشٌ : أي كثير.
ص
[ بائِص ] : خِمْس بائِصٌ : أي مستعجل.
ك
[ البائك ] : الناقة السمينة.
__________________
(١) من حديث جابر بن سمرة عند أحمد : ( ٥ / ٩٢ ؛ ١٠٠ ؛ ١٠٢ ).