شمس العلوم - ج ١

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ١

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-X
الصفحات: ٦٩٨

باب الباء والهاء وما بعدهما

الأسماء

فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين

ر

[ بَهْر ] : يقال : بَهْراً له : أي عجباً.

وقيل : تَعْساً.

وقيل : هو دعاء عليه بالبَهْر : أي الغَلَبة ، قال (١) :

تَفَاقَدَ قَوْمِي إِذْ يَبِيعُونَ مُهْجَتِي

بِجَارِيَةٍ بَهْراً لَهْم بَعْدَها بَهْرا

وأما قول عمر بن أبي ربيعة (٢) :

ثُمَّ قَالُوا تُحِبُّها قُلْتُ بَهْراً

عَدَدَ الرَّمْلِ والحَصَى والتُّرَابِ

فقيل : معناه : بهراً لكم. وقيل : معناه : حبًّا بهراً أي غلب. وقيل : معناه : أي غير كاتم ، من قولهم : ابْتُهِرَ فلان بفلانة : أي شُهِر بها.

والعرب تقول : الأزواج ثلاثة : زوجُ بَهْرٍ : أي يبهر العيون بحسنه ، وزوجُ مَهْرٍ : أي ليس معه غير المَهْر ، وزوجُ دَهْرٍ : أي هو عُدّة للدهر.

ز

[ بَهْز ] : من أسماء الرجال.

ش

[ البَهْش ] ، بالشين معجمة : المُقْل (٣). وفي الحديث (٤) : « بَلَغ عمرَ أنّ أبا موسى

__________________

(١) ابن ميادة ، ديوانه (١٣٥) هو له في اللسان والتاج ( بهر ) وأوله : « ألا يا لقومي » وهو في المقاييس : ( ١ / ٣٠٨ ) دون عزو.

(٢) ديوانه : (٦٠) ، وهو في المقاييس وبه قول العرب في الأزواج : ( ١ / ٣٠٨ ).

(٣) المُقْلُ : حَمْلُ الدَّوم ، والدوم : شجرة من الفصيلة النخلية ( معجم المصطلحات لخياط ) وقال : « ومن معاني الدَّوْم : النَّبْق أي ثمر السِّدر وهو في الشام بهذا المعنى » وهو أيضاً بهذا المعنى في اليمن.

(٤) حديث عمر هذا في المقاييس : ( ١ / ٣١٠ ) وأضاف إِليه « يقول : فالقرآن نازل بلغة الحجاز لا اليمن ».

٦٤١

قرأ حرفاً من القرآن بلُغَته ، فقال عمر : إِنَّ أبا موسى لم يكن من أهل البَهْش » أي من أهل الحجاز ، لأن المُقْل أكثر ما ينبت بالحجاز.

ل

[ البَهْل ] : اليسير القليل.

م

[ البَهْم ] : صغار الغنم والبقر. والجميع بِهَامٌ.

و

[ البَهْو ] : البيت المقدم أمام البيوت.

والبَهْو : كِنَاس الثور.

والبَهْو : جِوف الإِنسان وغيره.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ل

[ البَهْلَة ] : اللعنة ، يقال : عليه بَهْلَةُ الله. وفي حديث (١) أبي بكر : « مَنْ وَلِيَ من أمر المسلمين شيئاً فلم يُعطهم كتابَ الله فعليه بَهْلَةُ الله »

م

[ البَهْمَة ] : الصغير من أولاد الغنم ، يقال للذكر والأنثى بالهاء ، يقال : هذا بَهْمَةٌ ذكر. وهذه بَهْمَة أنثى. وفي الحديث (٢) : « سئل الحسن عن المُحْرِمِ يصيب الصُّرَد ، فقال : فيه بَهْمَةٌ ».

فُعْل ، بضم الفاء

ر

[ البُهْر ] : الاسم من الانبهار.

__________________

(١) هو في النهاية لابن الأثير : ( ١ / ١٦٧ ) ومنها « المباهلة : الملاعنة ؛ فإِن المُتَبَاهِلَيْن يدعو كل واحد منهما على صاحبه ... » ( المقاييس : ١ / ٣١١ ).

(٢) لعل المقصود بالحسن هنا ( الحسن البصري ت : ١١٠ ه‍ ) الفقيه التابعي المشهور ، والصُّرد : طائر فوق العصفور ، ولم نجد فتوى الحسن هذه فيما بين أيدينا من مصادر ، لكنها بمعناها فيما ذهب إِليه الشافعي في كتابه الأم : « فدية الطائر يصيبه المحرم » : ٢ / ٢١٣ ). وما بعدها وقارن بالسيل الجرار للشوكاني : ( ٢ / ١٨١ ـ ١٨٥ ).

٦٤٢

و [ فُعْلَة ] ، بالهاء

ث

[ البُهْثَة ] بالثاء معجمة بثلاث : ولد البقرة.

وبُهْثَة : حيّ من سُلَيْم.

وقال بعضهم : يقال فلان لِبُهْثَة : أي لزِنْيَة.

ر

[ بُهْرَة ] الوادي : وسطه.

وبُهْرَة الليل : وسطه عند انتصافه ، من قولهم : ابهارَّ الليل : إِذا انتصف.

ل

[ بُهْلَة ] : يقال : عليه بُهْلَةُ الله : أي لعنة الله.

م

[ البُهْمَة ] : الصخرة.

البُهْمَة : الجماعة من الفرسان.

ويقال : بل البُهْمَة : الرجل الشجاع الذي لا يُقدر عليه من شدة بأسه ، شبِّه بالصخرة.

فَعَلٌ ، بالفتح

ق

[ البَهَق ] : بياض في الجلد ليس ببَرَص ، قال (١) :

كَأَنَّهُ في الجِسْمِ تَوْلِيعُ البَهَق

الزيادة

أَفْعَل ، بالفتح

ر

[ الأَبْهَر ] : عرق مستبِطن للصلب ، إِذا

__________________

(١) رؤبة ، ديوانه : (١٠٤) وقبله :

فيها خطوط من سواد وبلق

٦٤٣

انقطع مات صاحبه. ومنه قول (١) النبي عليه‌السلام : « ما زالتْ أُكْلَةُ خَيْبَرَ تُعَادُّنِي ، فهذا أوانٌ قَطَعَتْ أَبْهَري ».

والأَبْهَر من القوس : ما يلي الكُلْية ، وهو عند المَقْبِضْ.

والأباهر من ريش الطائر : الجوانب القصار دون الخوافي.

ل

[ الأَبْهَلُ ] : حَمْل شجر العَرْعَر.

إِفعال ، بكسر الهمزة

م

[ الإِبْهام ] : العظمى من الأصابع.

فاعِل

ل

[ البَاهِل ] : الناقة لا سِمَة عليها.

والباهِلُ : الناقة التي لا صِرار على أخلافها أيضاً. قالت امرأة من العرب (٢) :

أتيتُك باهلاً غيرَ ذات صِرَارٍ

ويقال : البَاهِلُ (٣) : التي لا زوج لها من النساء.

و

[ بَاهٍ ] : بيت باهٍ : إِذا كان خالياً لا شيء فيه.

و [ فاعلة ] ، بالهاء

__________________

(١) هو من حديث عائشة في البخاري : في المغازي ، باب : مرض النبي صَلى الله عَليه وسلم ووفاته ، رقم (٤١٦٥) ؛ وفي مسند أحمد : ( ٦ / ١٨ ) انظر أمر الشاة المسمومة التي أهدتها له صَلى الله عَليه وسلم زينب بنت الحارث يوم « خيبر » ونص حديثه المذكور في سيرة ابن هشام ( ٢ / ٣٣٧ ـ ٣٣٨ ).

(٢) هي امرأة دريد بن الصمة ، انظر المقاييس : ( ١ / ٧٢ ، ٣١١ ) ، واللسان والتاج ( بهل ).

(٣) والباهلة أيضاً ، انظر اللسان والتاج ( بهل ).

٦٤٤

ل

[ بَاهِلَة ] : قبيلة من قيس عيلان (١) ، سُمُّوا باسم أمهم بَاهِلَة بنت صَعْب بن سَعْد العشيرة بن مذحج. منهم أبو أُمامة الباهلي صاحب النبي عليه‌السلام.

فَعال ، بفتح الفاء

ر

[ بَهَار ] البر : شجر طيب الريح (٢).

و

[ البَهَاء ] : الحُسْن.

همزة

[ بَهَاء ] : قال الأصمعي : يقال : ناقة بَهَاءٌ : إِذا أَنِسَت بالحالب ، مأخوذ من بَهَأْتُ به : أي أَنِسْتُ.

و [ فُعَال ] ، بضم الفاء

ر

[ البُهَار ] : شيء يوزن به ، وهو ثلاثمائة رطل (٣).

فعِيل

م

[ البَهِيم ] : اللون الذي لا يخالطه غيره سواداً كان أو غيره.

وصوت بَهِيمٌ : لا تَرْجيعَ فيه.

و

[ البَهِيّ ] : الحَسَن.

و [ فَعيلة ] ، بالهاء

__________________

(١) انظر نسبهم في معجم قبائل العرب : ( ١ / ٦٠ ).

(٢) جاء في اللسان : « البهار : نبت طيب الريح » وقيل : « هو العرار الذي يقال له عين البقر وهو بهار البر » وعدَّه ( يوسف خياط ) أنواعاً من الأقحوان ـ ( انظر معجم المصطلحات العلمية والفنية ) ـ.

(٣) وقيل غير هذا ، انظر اللسان ( بهر ).

٦٤٥

ت

[ البَهِيتَة ] بالتَّاء : الكذب ، والعرب تقول : يا لِلْبَهِيتَة : أي لِلكذب ، وهو دعاء استغاثة.

م

[ البَهِيمَة ] : واحدة البهائم من ذوات البر والبحر.

فُعْلَى ، بضم الفاء

م

[ البُهْمَى ] : نبت من أحرار البقول ، ينبت في السهل ، واحدته بُهْماة بالهاء. وقال سيبويه : البُهْمَى : واحدة وجمع.

فَعْلَاء ، بفتح الفاء ممدود

ر

[ بَهْرَاء ] : قبيلة من اليمن ، وهم ولد بَهْراء ابن عمرو بن الحافِ بن قضاعة.

والنسبة إِليها بَهْرَانِيّ ، بنون على غير قياس (١).

فَعْلانة ، بفتح الفاء

ن

[ البَهْنَانة ] ، بالنون : المرأة الضحاكة الطيبة الريح.

ويقال : هي الليّنة النطق.

فُعلان ، بالضم

ت

[ البُهْتَان ] : الكذب ، قال الله تعالى : ( هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ )(٢).

__________________

(١) وبهراوي على القياس. وانظر في نسبهم وأخبارهم النسب الكبير ( ٣ / ١ ) وما بعدها ، وانظر الإِكليل : ( ١ / ٢٦٤ ).

(٢) سورة النور : ٢٤ / ١٦.

٦٤٦

الرباعي

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

رج

[ البَهْرَج ] : الباطل والكذب. وهو فارسي معرّب.

والبَهْرَج : الرديء من كل شيء.

ويقال : أرض بَهْرَج : إِذا لم يكن لها من يحميها.

دل

[ بَهْدَل ] : شاعر من طيء (١).

و [ فَعْلَلة ] ، بالهاء

دل

[ بَهْدَلَة ] : اسم رجل.

كن

[ البَهْكَنَة ] ، بالنون : المرأة الحسنة الخلق ، قال (٢) :

بَيْضَاءُ مَحْطُوطَةُ المَتْنَيْنِ بَهْكَنَةٌ

..................

فَيْعَل ، بالفتح

س

[ بَيْهَس ] : اسم من أسماء الأسد ، وبه سمّي الرجل بَيْهساً.

والبَيْهَسِيَّة(٣) : فرقة من الخوارج ، نسبوا

__________________

(١) هو بهدل بن قرفة الطائي ، ذُكِرَ في النسب الكبير ( ١ / ٢٥٣ ) وكان شاعراً ولصّاً فاتكاً قتل عون بن جعدة المخزومي فطلب عقيل بن جعدة بدمه فحبس له وقتل بالمدينة. وذكره التبريزي في شرحه لحماسة أبي تمام ( ١ / ٦٨ ) تعليقاً على أبيات قالتها ابنته في رثائه.

(٢) القطامي ، ديوانه (٧٩) واللسان ( حطط ، مغل ) ، وعجزه :

ريا الروادف لم تمفل باولاد

(٣) انظر الحور العين : (٢٣٠) فما هنا ملخص مما ذكره المؤلف في « الحور » ، ولمزيد من التفاصيل عن هذه الفرقة انظر الملل والنحل ( ١ / ١٢٥ ـ ١٢٧ ).

٦٤٧

إِلى رئيس لهم يقال له أبو بَيْهَس الهَيْصَمُ ابن جابر. وهم يستحلون كل مُسْكِر إِذا كان من مال حلال ، ويستجيزون قَتْل مخالفهم بالغِيلة وأَخْذَ مالِه ، ويقولون : إِن من جهل شيئاً من الدين فهو مشرك.

فُعْلُل ، بالضم

تر

[ البُهْتُر ] : بالتاء : القصير ، مثل البُحْتُر.

صل

[ البُهْصُل ] : الجسيم.

وحمار بُهْصُل : أي غليظ.

و [ فُعْلُلَة ] بالهاء

صل

[ البُهْصُلَة ] من النساء : القصيرة.

ويقال : البُهْصُلَة : الشديدة البياض.

فُعْلُول ، بالضم

ل

[ البُهْلُول ] : الرجل الضحّاك.

وبُهْلُول : من أسماء الرجال.

٦٤٨

الأفعال

فعَل يفعَل ، بفتح العين فيهما

ت

[ بَهَتَه ] ، بالتاء : إِذا قال عليه ما لم يفعله ، ولا يقال : بهت عليه (١). وأما قول أبي النَّجْم لابنته :

سُبِّي الحَمَاةَ وابْهَتِي عليها

ثم اضْرِبي بالوَدِّ مِرْفَقَيْها

فقيل : إِن « على » مقحمة ، والمعنى : وابهتيها.

وبُهِتَ (٢) : إِذا تحيَّر وسكت ، قال الله تعالى : ( فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ )(٣).

ر

[ بَهَر ] : البَهْر : الغلبة.

وبَهَرَه الحِمْل : أي أوقع عليه البُهْر(٤).

وَبَهَر الرجلُ : إِذا برع وفاق ، قال (٥) :

وقد بَهَرْتَ فلا تَخْفَى على أَحَدٍ

إِلا على أَحَدٍ لا يَعْرِفُ القَمَرا

ويقال : بَهَرَت فلانة النساء : إِذا غلبتهنّ حسناً وجمالاً.

وبَهَرَ القمرُ : أي أضاء.

ز

[ بَهَزَ ] البَهْز : الغلبة والدفع ، قال رؤبة (٦) :

__________________

(١) انظر التكملة واللسان والتاج ( بهت ) ، وأجاز بعض اللغويين تعدية بهت بعلى لشبهه بفعل يقاربه وهو افترى ، وذلك مثل قوله تعالى : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ) فجاء الفعل خالف متعدياً بعن لشبهه في المعنى بالفعل خرج ، وبهت : مثل افترى.

(٢) وسيأتي ذكرها أيضاً في ( بَهِتَ ).

(٣) سورة البقرة : ٢ من الآية ٢٥٨.

(٤) أي : تتابُعُ النَّفَسِ.

(٥) ذو الرمة ، ديوانه : ( ٢ / ١١٦٣ ) وروايته : « حتى بهرت » و « قد بهرت » رواية التكملة ، كذلك جاء في اللسان عن الجوهري ، وذكر محقق الديوان أنه يروى أيضاً : « حتى ظهرت .. »

(٦) ديوانه : ٦٣ ، واللسان ( بهز ، ضزز ).

٦٤٩

دَعْنِي فَقَد يُقْرَعُ للأَضَزِّ

صَكِّي حِجَاجَيْ رَأْسِهِ وبَهْزِي

ش

[ بَهَشَ ] : البَهْش ، بالشين معجمة : الفرح ، يقال : بَهَشَ فلان إِلى فلان.

وبَهَشَ إِلى الشيء : إِذا خفَّ إِليه يريده ، قال (١) :

وإِذَا رَأَيْتَ البَاهِشِيْن إِلى العُلَا

غُبْراً أَكُفُّهُمُ بِقَاعٍ مُمْحِل

وفي الحديث (٢) : « أرسل النبي عليه‌السلام أبا لُبَابَة إِلى اليهود ، فَبَهَشَ الصبيان والنساء يبكون في وجهه »

ظ

[ بَهَظَه ] الأمر ، بالظاء معجمة : إِذا أثقله.

ق

[ بَهَقَ ] بَهَقاً : إِذا أصابه البَهَقُ ، فهو مَبْهُوقٌ.

ل

[ بَهَل ] : يقال : بَهَلَه : إِذا خلّاه وإِرادتَه.

والبَهْل : اللَّعْن.

همزة

[ بَهَأَ ] : يقال : بَهَأْت بالرجل بَهْئاً وبُهُوءاً : إِذا أَنِسْتَ به.

وفي حديث (٣) ميمون بن مهران : « عليك بكتاب الله ، فإِنَّ الناسَ بَهَؤُوا به واستحبُّوا عليه أحاديثَ الرجال ». أي أنِسُوا به حتى ذهبت هيبته من قلوبهم.

__________________

(١) البيت لعبد قيس بن خفاف البرجمي من قصيدة له في المفضليات : (١٥٦٠) وانظر الأغاني ( ٨ / ٢٣٥ ، ٢٤٦ ـ ٢٤٧ ) في أخبار عبد قيس بن خفاف ، وبعده في المفضليات :

فأعنهم وايسر بما يسروا به

واذا هم نزلوا بضنك فانزل

وصدر البيت الشاهد في المقاييس : ( ١ / ٣١٠ ).

(٢) خبر إِرسال النبي صَلى الله عَليه وسلم أبي لبابة بن عبد المنذر إِلى اليهود مذكور في سيرة ابن هشام : ( ٢ / ٢٣٦ ) وفيها مكان « بهش إِليه ... » : « جهش إليه ... » ؛ اللسان ( بهش ) والمقاييس : ( ١ / ٣٠٩ ).

(٣) هو ميمون بن مهران ، أبو أيوب الجزري ، فقيه ، ثقة فاضل ، ولي الجزيرة لعمر بن عبد العزيز وتوفي سنة ( ١١٨ ه‍ ) ، وحديثه بلفظه في النهاية لابن الأثير : ( ١ / ٦٤ ) وعنه ( التقريب : ٢ / ٩٢ ) وكتاب مشاهير علماء الأمصار لابن حبان البستي : (٩٠٨).

٦٥٠

فعِل ، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها

ت

[ بَهِتَ ] الرجل : إِذا دهش ، يقال : بَهِتَ وبَهُتَ وبُهِتَ ، ثلاث لغات ، قال الله تعالى : ( فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ )(١) أي سكت وتحيّر.

ج

[ بَهِجَ ] به : أي سرَّ.

ق

[ بَهِقَ ] : رجل بَهِقٌ وامرأة بَهِقَةٌ : بهما بَهَقٌ : وهو بياض دون البرص.

و

[ بَهِيَ ] البيت : إِذا تخرَّق.

فعُل يفعُل ، بالضم فيهما

ت

[ بَهُتَ ] : لغة في بَهِتَ.

ج

[ بَهُجَ ] : البهجة : الحسن ، قال الله تعالى : ( وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ )(٢).

و

[ بَهُوَ ] البيت : إِذا تخرّق ، لغة في بَهِيَ. وبَهُوَ بَهَاء : أي صار بهيًّا

الزيادة

الإِفعال

ج

[ أَبْهَجَه ] : أي سرَّه.

وأَبْهَجَت الأرض : إِذا بَهُجَ نباتها.

__________________

(١) سورة البقرة : ٢ / ٢٥٨.

(٢) سورة الحج : ٢٢ / ٥.

٦٥١

ل

[ أَبْهَلَ ] : يقال : أَبْهَلَه : إِذا خلّاه وإِرادتَه.

وأَبْهَل إِبلَه : إِذا أهملها.

وأَبْهَلَ ناقتَه : إِذا تركها باهلاً غير مصرورة.

م

[ أَبْهَمَ ] البابَ : أي أغلقه.

وأَمر مُبْهَم : لا يُتأَتّى له.

والأسماء المُبْهَمَة : نحو ( هذا ) و ( ذاك ) ، وما أشبههما.

ويقال : أَبْهَمَت الأرضُ : إِذا كثر نبات البُهْمَى فيها.

و

[ أَبْهَى ] : يقال : أَبْهَيْتُ البيت فبَهِيَ : إِذا خرّقته فتخرّق. ويقال (١) : « المعزى تُبْهِي ولا تُبْنِي » أي لا يُتخذ من شعورها الأبنية. وهي تصعد البيوت فتخرقها.

ويقال : أَبْهَوا الخيلَ : إِذا عطّلوها من الغزو.

المُفَاعَلة

ل

[ باهَلَ ] : المُبَاهَلَة : الملاعنة.

ومسألة المُبَاهَلَة : من مسائل الفرائض.

يقال : إِنها أول مسألة أُعِيلَتْ (٢) في خلافة عمر. وهي امرأة خلَّفت زوجاً وأمّاً وأُختاً لأب وأم ، فقضى زيد للزوج بالنصف وللأخت بالنصف وللأم بالثلث وأعَالَها وقال : أصلها من ستة وإِلى ثمانية. ووافقه الصحابة إِلا ابن عباس فأنكر العَوْلَ ، وقال : هذان النصفان ذهبا بالمال ، أين موضع الثلث؟ فقيل له : والله لو متَّ أو متْنا ما قسم ميراثنا إِلا على ما عليه القوم.

__________________

(١) سبق المثل في بناء ( أَبْنَى ).

(٢) من العول ، وهو أن تزيد سهام الفريضة فيدخل النقص على أهل الفرائض.

٦٥٢

قال : فلندعُ ( أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ ) ( ... ثُمَ نَبْتَهِلْ )(١).

و

[ بَاهَى ] : المباهاة : المفاخرة ، وأصلها من البهاء. وفي الحديث (٢) عن النبي عليه‌السلام : « تَنَاكَحُوا تَكْثُروا فإِنِّي أُبَاهِي بكم الأُمَمَ يومَ القِيَامَةِ ».

الافتعال

ج

[ ابْتَهَج ] : الابتهاج : السرور.

ر

[ ابْتَهَر ] : يقال : ابْتُهِر فلان بفلانة : أي شُهِر بها.

والابْتِهار : ادّعاء الشيء كذباً ، قال (٣) :

وما بِي إِنْ مَدَحْتُهم ابْتَهَارُ

وقال الكميت (٤) :

قَبِيحٌ بمثلي مَدْحُ الفَتَا

ةِ إِمَّا ابْتِهاراً وإِمّا ابْتِيَاراً

ل

[ ابْتَهَل ] : الابْتِهَال : التضرُّع.

وابْتَهَلُوا : أي التعنوا. وعليه تفسير قول الله تعالى : ( ثُمَ نَبْتَهِلْ )(٥) أي نلتعن.

وقيل : نَبْتَهِلْ : أي نجتهد في هلاك الكاذب. ومنه قول لبيد (٦).

__________________

(١) أخذه من الآية : ٦١ في سورة : آل عمران / ٣.

(٢) عزاه الحافظ في التلخيص الحبير : ( ٣ / ١١٦ ) ، إِلى الديلمي في مسند الفردوس.

(٣) عجز بيت نُسب إِلى القطامي في المجمل : (١٣٧) ، وهو في اللسان والتاج ( بهر ) دون عزو ، وجاء في حاشية التاج : « .. وورد في المقاييس : ( ١ / ٣٠٩ ) هكذا :

حين تختلف العوالي

وما بي ان مدحتهم انبهار

ونسبه إِلى تميم أي تميم بن أُبيّ بن مقبل ـ »

(٤) البيت للكميت كما في المقاييس : ( ١ / ٣٠٩ ) ، واللسان والتاج : ( بهر ).

(٥) سورة آل عمران : ٣ / ٦١.

(٦) ديوانه : (١٤٨) ورواية أوله فيه :

٦٥٣

في كُهُولٍ سَادَةٍ مِنْ قَوْمِهِ

نَظَرَ الدَّهْرُ إِلَيْهِم فَابْتَهَلْ

أي اجتهد في هلاكهم.

الانفعال

ر

[ انْبَهَرَ ] : بَهَرَه فانْبَهَر.

الاستفعال

م

[ اسْتَبْهَمَ ] عليه الأمر : أي استغلق.

التفاعل

و

[ تَبَاهَوْا ] : أي تفاخروا.

الافعِيلال

ر

[ ابْهَارَّ ] : يقال : ابْهَارَّ الليل : إِذا مضى نصفه. وفي الحديث (١) : « سار النبي عليه‌السلام حتى ابْهَارَّ الليل ». وكذلك ابهارَّ النهار. ويقال : ابهارَّ الظلّ : أي طال.

الفعللة

رج

[ بَهْرَجَ ] : البَهْرَجَة : أن تأخذ الشيء على غير الطريق.

نس

[ بَهْنَسَ ] ، بالنون : إِذا تبختر.

التفعلُل

نس

[ تَبَهْنَس ] : التَّبَهْنُس : التبختر.

ل

[ تَبَهْلَل ] : التَّبَهْلُل : الضحك.

__________________

(١) من حديث طويل عن أبي قتادة عند مسلم : في المساجد ، باب : قضاء الصلاة الفائتة ، رقم : (٦٨١).

٦٥٤

باب الباء والواو وما بعدهما

الأسماء

فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين

س

[ بَوْس ] : ذو بَوْس بن ذي سَحَر : ملك من ملوك حِمْيَر إِليه ينسب بيت بَوْس حصن بالقرب من صنعاء (١).

ش

[ البَوْش ] : الجماعة الكثيرة من الناس. يقال : بَوْشٌ بَائشٌ.

ص

[ البَوْص ] : العَجُز.

ك

[ بَوْك ] : يقال : لقيته أول بَوْك : أي أول مرة.

ل

[ البَوْل ] : معروف.

والبَوْل : العدد الكثير.

والبَوْل : ولد الرجل.

ن

[ بَوْن ] : يقال : بين الأمرين بَوْنٌ : أي تفاوتٌ في الزيادة والتفاضل.

والبَوْن : أرض باليمن لهمْدان (٢).

__________________

(١) ونسبه عند الهمداني ( ٢ / ٢٨٧ ) : ذو بوس بن شرحبيل بن بريل ذي سحر بن شرحبيل بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة ـ وهو حمير الأصغر ـ.

وقرية بيت بَوْس : معروفة اليوم باسمها. وذكرها الهمداني في الصفة : ( ١٥٤ ، ٣٥٣ ) وهي قرية وحصن إِلى الجنوب الغربي من صنعاء من مخلاف بني شهاب ـ بلاد البستان ـ بني مطر ، وقد أوشكت اليوم على اللحاق بحيّ حدَّة الجديد من أحياء صنعاء ، وذكرها الحجري في مجموعة في بابها ( بيت بوس ) وذكرها بتفصيل أكثر في حديثه عن ( ناحية البستان ) ( ١ / ١١٩ ـ ١٢٠ ).

(٢) البَوْنُ : معروف باسمه اليوم على بعد ( ٧٠ كم ) شمال صنعاء ، وهو من أوسع القيعان في نجد اليمن ، وهو قسمان : البون الأعلى والبون الأسفل ، ويقال فيهما : البون الشرقي والغربي ، وذكره الهمداني في مواقع من مؤلفاته ، انظر الصفحة : ( ٣٤٣ ـ ٣٤٤ ) ، وانظر مجموع الحجري : ( ١ / ١٣٠ ).

٦٥٥

و

[ البَوّ ] : جلد حوار الناقة يُحْشى بشيء ، فتراه الناقة فتشمُّه فتدُّر عليه.

و [ فُعْل ] ، بضم الفاء

ح

[ البُوح ] : جمع باحة ، بالحاء : وهي ساحة الدار. يقال في المثل (١) : « ابنُك ابنُ بُوحِك » أي الذي ولد في ساحة دارك.

ويقال : البُوح : النفس ، أي : ابنك ابن نفسك.

ر

[ البُور ] : الأرض التي لم تُحْرَث.

وقوم بُورٌ : هلكى ، جمع بائر ، مثل عائذ وعُوذ وحائل وحُول. ويقال أيضاً : رجل بُورٌ : أي هالك ، يكون جمعاً وواحداً ، ويستوي فيه المذكر والمؤنث ، قال الله تعالى : ( وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً )(٢) ، وقال (٣) في الواحد :

يا رَسُولَ الْمَلِيكِ إِنَّ لِسَاني

رَاتِقٌ ما فَتَقْتُ إِذْ أَنَا بُورُ

س

[ البُوس ] : تخفيف البُؤْس.

ص

[ البُوص ] : عجيزة المرأة.

ق

[ البُوق ] : الشَّبُّور.

والبُوق : الكذب والباطل ، قال حَسَّان (٤).

إِلّا الَّذِي نَطَقُوا بُوقاً ولَمْ يَكُنِ

__________________

(١) المثل رقم : (٤٩٦) في مجمع الأمثال : ( ١ / ١٠١ ).

(٢) سورة الفتح : ٤٨ / ١٢.

(٣) عبد الله بن الزبعرى ، شعره : (٣٦) ، والمقاييس : ( ١ / ٣١٦ ) واللسان والصحاح والتاج : ( بور ) وينسب أيضاً لعبد الله بن رواحة كما في التاج.

(٤) ديوانه : (٢٤٥) ، وصدره :

ما قاتلوه على ذنب الم به

٦٥٦

ولم يأت في هذا الباب فاء.

م

[ البُوم ] : طير (١) ، واحدته بُومَة.

ن

[ البُون ] جمع بُوَان : وهو عمود البيت.

هـ

[ البُوه ] : الأحمق الضعيف.

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

ق

[ البُوقَة ] : الدُّفعة من المطر.

م

[ البُومة ] : واحدة البوم ، يقال للذكر والأنثى : هذا بومة ذكَر وهذه بومة أنثى.

هـ

[ البُوهة ] : الأحمق الذي لا خير فيه ولا غِنَى عنده ، قال امرؤ القيس (٢) :

يا هِنْدُ لا تَنْكِحِي بُوهَةً

عَلَيْهِ عَقِيقَتُهُ أَحْسَبا

و البُوهة : ما طارت به الريح من التراب ، يقال : صوفَة في بُوهة.

والبُوهة : طائر مثل البومة بشبَّه به الأحمق.

و [ فُعْليّ ] ، من المنسوب

ص

[ البُوصِيّ ] : الزورق ، وهو ضرب من السفن ، قال الأعشى (٣) :

__________________

(١) والبوم : من كواسر الليل ، ويعيش في الخرابات والمغاور والأحراج ، ويتشاءم الناس منه ، وإِذا وقعت البومة على إِفريز من أفاريز البيت أو خلف نافذة من نوافذه وأخذت في النعيب فإِن سكان البيت يتعوذون بالله من شر نعيبها.

(٢) ديوانه : (٢٩) ، وديوان الأدب : ( ٣ / ٣٢١ ) ، والمقاييس : ( ١ / ٣٢٤ ).

(٣) ديوانه : (١٨٠) ، والصحاح واللسان والتاج : ( بوص ).

٦٥٧

مِثْلَ الفُرَاتِيِّ إِذا ما طَمَا

يَقْذِفُ بالبُوصِيِ والماهِرِ

فَعَل ، بفتح الفاء والعين

ب

[ الباب ] : واحد الأبواب.

ويقال : فلان بابٌ على القوم : إِذا كان عميدهم والقائم عليهم. ومنه قيل في العبارة : إِن بابَ الدار صاحبُها ، فما حدث به من زيادة أو نقصان كان بصاحب الدار.

قال الله تعالى : ( وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها )(١). قيل : أراد أبواب البيوت المعهودة تأديباً للناس. وقيل : أراد إِتيان الأمور من وجوهها التي تصلح لها.

ز

[ البازُ ] ، بالزاي : لغة في البازي.

ع

[ الباع ] : معروف.

والباع أيضاً : الجود.

ل

[ البال ] : الحال ، قال الله تعالى : ( وَأَصْلَحَ بالَهُمْ )(٢).

والبال : القلب ، يقال : ما خطر على بالي. ولا يجمع البال ، وقيل : يجمع على بالات.

ويقال : ليس هذا بالي : أي ما أباليه.

وما بالُ : استفهام ، يقال : ما بالُك : أي : ما شأنك؟ قال الله تعالى : ( ما بالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَ )(٣).

والبال : رخاء العيش وسعته.

__________________

(١) سورة البقرة : ٢ / ١٨٩.

(٢) سورة محمد : ٤٧ / ٢.

(٣) سورة يوسف : ١٢ / ٥٠.

٦٥٨

هـ

[ الباه ] : الحظ من النكاح.

و [ فَعَلَة ] ، بالهاء

ب

[ بَابَة ] : يقال : هذا من بَابَتِك : أي مما يصلح لك.

ح

[ البَاحَة ] : ساحة الدار.

ل

[ بالَة ] : يقال : ما أُباليه بالةً : أي مبالاةً.

ويقال : البَالَة ) : وعاء المسك أيضاً.

وقيل : البَالَة ) : شبه الجِرَاب في قول أبي ذُؤَيب (٣) :

كَأَنَّ عَلَيْها بَالةً لَطَمِيَّةً

لَها مِنْ خِلالِ الدَّأْيَتَيْنِ أريجُ

همزة

[ البَاءَة ] ، مهموز : النكاح ، قال ابن دريد (٤) : لأن الماءَ يصبّ ثم يعود.

وفي الحديث (٥) عن النبي عليه‌السلام : « مَنْ اسْتَطَاعَ منكم البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، فإِنَّه أَغَضُّ للبصر وأَحْصَنُ للفَرْج ؛ ومَنْ لَم يَسْتَطِعْ فَلْيَصُمْ ، فإِنَّ الصَّوْمَ له وِجَاءٌ » ، قال (٦) :

أَحْسَنُ عِرْسٍ بَاءَةً إِذْ أَعْرَسا

الزيادة

__________________

(١) وهو أعجمي معرب ، انظر اللسان : ( بول ).

(١) وهو أعجمي معرب ، انظر اللسان : ( بول ).

(٢) ديوان الهذليين : ( ١ / ٥٩ ) ، واللسان : ( بول ).

(٣) الجمهرة : ( ١ / ١٦٩ ـ ١٧٠ ، ٣ / ٢٩٣ ـ ٢٩٤ ).

(٤) من حديث علقمة عن ابن مسعود بلفظه عند البخاري : في النكاح ، باب : قول النبي صَلى الله عَليه وسلم : « من استطاع منكم الباءة ... » رقم (٤٧٧٨) ومسلم في النكاح ، باب : استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إِليه .. ، رقم (١٤٠٠) ومسند أحمد ( ١ / ٣٧٨ ، ٤٢٤ ـ ٤٢٥ ).

(٥) الرجز في اللسان ( بوأ ، عرس ).

٦٥٩

مَفْعَلة ، بفتح الميم

همزة

[ المَبَاءَة ] ، مهموز : المنزل.

والمَبَاءَة : حيث تبرك الإِبل إِذا راحت.

وقيل : المَبَاءَة : حيث تُناخ في الموارد.

وفي الحديث (١) : « قال رجل للنبي عليه‌السلام : أصلّي في مباءَة الغنم؟ قال : نعم ».

وأصل مَبَاءَة : مَبْوَأَة ، فأبدلت الواو ألفاً.

وكذلك نحوه من معتل العين مهموز اللام مثل مَسَاءَة.

وممَّا جاءَ على أصله.

ل

[ مَبْوَلَة ] : يقال : كثرة الشراب مَبْوَلَةٌ ، من البول.

فَعَّال ، بتشديد العين

ب

[ البَوَّاب ] : معروف.

فاعل

ر

[ بائِر ] : يقال : هو حائر بائر ، إِتباع له.

وقيل : بائِر : أي هالك.

ش

[ بائِش ] : بوش بائشٌ : أي كثير.

ص

[ بائِص ] : خِمْس بائِصٌ : أي مستعجل.

ك

[ البائك ] : الناقة السمينة.

__________________

(١) من حديث جابر بن سمرة عند أحمد : ( ٥ / ٩٢ ؛ ١٠٠ ؛ ١٠٢ ).

٦٦٠