شمس العلوم - ج ٥

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٥

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٥٨٩

١
٢

٣
٤

شمس العلوم

ز

حرف الزاي

٥
٦

باب الزاي وما بعدها من الحروف ، في المضاعف

الأسماء

فَعْلة ، بفتح الفاء

خ

[ الزَّخَّة ] بالخاء معجمة : الحقد والغيظ ، قال الهذلي (١) :

فلا تَقعُدَنَّ على زَخَّة

وتضمر في القلب وَجْداً وخِيفاً

ل

[ الزَّلَّةُ ] : الخطأ.

والزَّلَّة : الصنيع. يقال : اتخذت عنده زَلَّة : أي صنيعاً.

ن

[ الزَّنَّةُ ] : أَبو زَنَّة : كُنية القِرد.

فُعْل ، بضم الفاء

ب

[ الزُّبُ ] : الذَّكَرُ.

والزُّبُ : اللحية (٢).

والزُّبُ : جمع أَزَبّ ، وهو كثير الشعر.

ج

[ الزُّجُ ] : الحديدة التي في أسفل الرمح. والجمع : زِجَاجٌ وزِججةٌ.

والزُّجُ : طرف المرفق.

ط

[ الزُّطُّ ] : جيلٌ من السودان من السِّنْد (٣).

__________________

(١) هو صخر الغي الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ٢ / ٧٤ ) واللسان ( زخخ ).

(٢) في ( ت ) : « الحيَّة » تصحيف. وانظر اللسان ومعجم الألفاظ اليمنية ( زبب ). والزُّب : اللحية بلغة اليمن : ( ديوان الأدب : ٣ / ١٧ ).

(٣) الزط : شعب هندي أنزلهم الساسانيون جنوب العراق ( تاريخ الشعوب الإسلامية : ٢٠٨ ) [ ط ٥٠ ]

٧

ل

[ الزُّلُ ] : الرُّسْحُ ، جمع : زلّاء وهي قليلة لحم العجز والفخذين ، قال ذو الرُّمة (١).

ترى الزُّلَ يكرهْنَ الرياحَ إِذا جرت

وميٌّ بها لو لا التحرجُ تفرحُ

إِذا حركتها الريحُ في المِرط أشرفت

روادفها وانضمَّ منها الموشَّحُ

 و [ فِعْل ] ، بكسر الفاء

ر

[ الزِّرُّ ] : واحد أزرار القميص.

والزِّرُّ : عظم تحت القلب.

ويقال للرجل الحسن الرِّعْيَة للإِبل : إِنه لَزِرٌّ من أزرارها.

وزِرُّ بن حَبيش (٢) : رجل من قراء التابعين.

ف

[ زِفُ ] الطائر : صغارُ ريشه.

ق

[ الزِّقُ ] : معروف (٣).

ي

[ الزِّيُ ] : الهيئةُ من اللباس.

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ل

[ الزَّلَلُ ] : الزَّلَّةُ.

م

[ الزَّمَمُ ] : يقال : أمر بني فلان زَمَمٌ ، كما يقال : أمم. أي قصد. ويقولون : لا والذي وجهي زممُ بيته ، أي : تجاهه.

__________________

(١) ديوانه ـ الملحق ـ (١٨٥٤) ، ونظام الغريب : (٢٣).

(٢) هو : زِرّ بن حبيش بن حباشة بن أوس الأسدي ، توفي بالكوفة : ( ٨٣ ه‍ / ٧٠٢ م ).

(٣) وهو : سقاء من الجلد.

٨

ن

[ الزَّنَنُ ] : ماء زَنَنٌ : أي قليل.

الزِّيادة

مفْعَلةٌ ، بفتح الميم والعين

خ

[ مَزَخَّةُ ] ، الرجلِ : امرأتُه ، بالخاء معجمة ، قال علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه (١) :

طوبى لمن كانت له مَزخَّهْ

يزخّها ثم يَنَامُ الفَخَّهْ

 و [ مَفْعِلة ] ، بكسر العين

ل

[ المَزِلَّةْ ] : المكان الدُّحْضُ (٢).

مِفعَل ، بكسر الميم وفتح العين

ج

[ المِزَجُ ] : رمح قصير في أسفله زُجٌ.

و [ مِفْعَلة ] ، بالهاء

ف (٣)

[ المِزَفَّة ] : المِحَفَّة (٤).

__________________

(١) ديوانه كرم الله وجهه وفي اللسان ( زخخ ) قال : « وروي عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام في الحديث أنه قال » وأورد البيت. والفَخَّة : أن ينام فينفخ في نومه. ؛ العين : ( ٤ / ١٣٦ ).

(٢) الدَّحْضُ : المكان الذي تنزلق فيه القدم ، وفي اللهجات اليمنية يقال : الدَّحْص بالصاد المهملة ، وتُصَحَّفُ في لهجات يمنية إِلى : الطَّحْس ، انتقل تفخيم الصاد إِلى الدال فصار طاءً ، ورُقِّق الصاد فصار سيناً ولهذا عدد من الأمثال في اللهجات اليمنية.

(٣) جاء الحرف الذي بعد الزاي في الأصل ( س ) وفي ( ت ، بر ٢ ، ك ) : ( ق ) وجاءت الكلمة : « المِزَقَّةُ » بالقاف ، والصحيح في الحرف ( ف ) بالموحدة ، وفي الكلمة : « المِزَفَّة » وهي المحفة التي تزف بها العروس ؛ والتصحيح من ( م ، د ) وانظر اللسان والتاج ( زفف ).

٩

فَعال ، بفتح الفاء

ب

[ الزَّباب ] : جمع زَبابَة بالهاء ، وهي فأرة صمّاء يضرب بها المثل فيقال :« أسرق من زَبَابة » (١) قال [ اليَشْكُرِيّ ](٢) :

وهُمُ زَبَاب حَائرٌ

لا تسمَعُ الآذانُ رَعْدا

ج

[ الزَّجَاج ] : جمع : زُجَاجة لغة في الزُّجاج.

و [ فُعال ] ، بضم الفاء

ج

[ الزُّجَاج ] ) : جمع زُجاجة ، وقد يكسر ويفتح ، وهو حار في الدرجة الأولى يقلع الحزاز والهبرية من الرأس ويُسَبِّطُ الشعر ، وإِذا شرب الزُّجَاج مع خل فتت الحصى في المثانة.

ق

[ الزُّقَاق ] : بالقاف ، معروف (٤).

ل

[ الزُّلَال ] : الماء الزُّلَال : العذب.

__________________

(١) المثل رقم (١٨٩٠) في مجمع الأمثال ( ١ / ٣٥٣ ).

(٢) في الأصل ( س ) وفي ( ت ) : « قال الشنفرى » تصحيف ، وفي بقية النسخ : « قال اليَشْكُري » وأثبتنا ما في النسخ فالبيت للحارث بن حلزة اليشكري كما في الأغاني : ( ١١ / ٥٠ ).

(٣) في هامش ( ت ) وفي ( د ) متن : « معروف ».

(٤) وهو : الطريق الضيق دون السكَّة ، نافذاً أو غير نافذ.

١٠

و [ فُعَالة ] ، بالهاء

ج

[ الزُّجَاجَة ] : واحدة الزُّجاج (١).

ر

[ زُرَارة ] : من أسماء الرجال.

فِعال ، بكسر الفاء

ج

[ الزِّجاج ] : جمع : زَجّ ، وزِجاج الفحلِ : أنيابه.

والزِّجاج : لغة في الزُّجاج.

ف

[ الزِّفاف ] : الاسم من زُفَّت العروس.

ق

[ الزِّقَاق ] : جمع زِقّ.

م

[ الزِّمام ] : زمام البعير وزِمَام البغل :معروفان ، وفي حديث (٢) النبي عليه‌السلام : « لا زمام ولا خزامَ في الإسلام »يعني : ما كانت عبَّاد بني إِسرائيل تفعَلُ من زمِ أنوفهم وخزمها في كنائسهم.

و [ فِعَالة ] ، بالهاء

ج

[ الزِّجاجة ] : لغة في الزُّجاجة.

فَعيل

ب

[ الزَّبيب ] : معروف.

__________________

(١) في هامش ( ت ) : « قال الله تعالى : ( الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ ). » وهذه العبارة متن في ( م ، د ).

(٢) الحديث بلفظه أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ، رقم (٥٧٢) وانظر الفائق : ( ٢ / ١٢٢ ) ؛ وبقيته : « .. ولا رهبانية ولا تبتل ولا سياحة في الإسلام ».

١١

و [ فَعيلة ] ، بالهاء

ب

[ الزَّبِيبة ] : الحية ذو الزبَيْبَتَيْن : هما النكتتان السوداوان فوق عينيه (١).

ويقال : الزبيبتان : الزَّبَدَتانِ تكونان في شدقي الإِنسان إِذا غضب وأكثر الكلام.

والزَّبيبة : قرحة تخرج في اليد.

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

ح

[ الزَّحْزَح ] : يقال : هو بزَحْزَحٍ من ذلك ، بالحاء : أي ببُعْدٍ.

ع

[ الزَّعْزَع ] : سيرٌ زَعْزَع : فيه حركة واضطراب ، قال ابن أبي عائذ (٢) :

وتَرْمدُّ هَمْلجةٌ زَعْزعا

كما انخرطَ الحَبْلُ فوق المَحال

وريح زعزع : شديدة تحركُ كل شيء ، قال أبو ذؤيب (٣) :

ويعود بالأَرْطَى متى ما شَفَّهُ

قطرٌ وراحَتْهُ بَلِيلٌ زَعْزَعُ

ف

[ الزَّفْزَفُ ] : الريح الشديدة الصوت.

م

[ زَمْزَم ] : بئر بمكة معروفة.

__________________

(١) الأصح أن يقال فوق عينها ، وربما قصد المؤلف أيضاً الأقرع بالمعنى نفسه. انظر اللسان ( زبب ).

(٢) هو : أمية بن أبي عائذ الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ٢ / ١٧٥ ) وتَرْمَدُّ : تُسْرِع ، والهَمْلَجَةُ : حسن السير مع السرعة ، والمحالُ : البَكْرَةُ. وهو : أمية بن أبي عائذ العَمْري أحد بني عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل ، أدرك الجاهلية ، وعاش في الإسلام إِلى عهد بني أمية ، ومدح بني مروان ، ورحل إِلى مصر ومدح واليها عبد العزيز بن مروان ، ثم تشوق إِلى البادية فرحل ، وتوفي سنة ( ٧٥ ه‍ ـ ٦٩٥ م ). انظر ديوان الهذليين : ( ٢ / ١٧٢ ) ، والأغاني : ( ٢٤ / ٤ ـ ٧ ) ، وأعلام الزركلي : ( ٢ / ٢٢ ).

(٣) ديوان الهذليين : ( ١ / ١١ ) ، وروايته : « إِذا ما » ، والأَرْطَى : نبات من نباتات الرمل ، وراحَتْه الريح : أصابته.

١٢

و [ فِعْلِل ] ، بكسر الفاء واللام

م

[ الزِّمْزِمُ ] ) : الجَلَّة (٢) من الإِبل. والزِّمْزِيم بزيادة ياء أيضاً.

و [ فِعْلِلة ] ، بالهاء

م

[ الزِّمْزِمَةُ ] : الجماعة من الناس ، قال أبو زيد : هي الخمسون ونحوها.

فَعَلِل ، بفتح الفاء والعين وكسر اللام

ل

[ الزَّلَزِل ] : الأثاث والمتاع.

فَعْلَال ، بفتح الفاء

ل

[ الزَّلْزَال ] : واحد الزلازل ، وهي الشدائد.

و [ فَعْلَالة ] ، بالهاء

ف

[ الزَّفْزَافة ] : الريح الشديدة ، لها زَفْزَفة : أي حنين.

فُعَالِل ، بضم الفاء وكسر اللام

ك

[ الزُّكازِك ] : الذليل الذميم ، قال (٣) :

ولَستُ إِذا جرَّت يميني جريرةً

أُقادُ كما قِيدَ الخروفُ الزُّكازِكُ

__________________

(١) قبلها في ( د ، م ) : « قال الشيباني » وهي في ( ت ) على الهامش.

(٢) الجَلَّة من الإِبل : المُسِنَّة.

(٣) لم نجده.

١٣

الأفعال

فعَل ، بالفتح ، يفعُل ، بالضم

ت

[ زَتَتَ ] : قال بعضهم : زتُ العروسِ : تزيينها ، بالتاء معجمة بنقطتين.

ج

[ زَجَجَ ] : زججتُه : طعنته بالزُّج.

والزَّجُ : الرمي.

ويقال للظليم إِذا عدا : زَجَ برجليه.

ح

[ زَحَحَ ] : يقال : الزَّحُ : جذبُ الشيءِ.

خ

[ الزَّخُ ] : الدفع ، وفي حديث (١) أبي موسى الأشعري : « من نبذ القرآن وراء ظهره زُخَ في قفاه حتى يقذف به في نار جهنم ».

وزَخُ المرأة : نَكْحُها.

وزَخَ ببوله : إِذا مَدَّهُ مثل : شخ.

والزَّخُ : الغيظ.

ر

[ زَرَرَ ] : زَرَرت القميصَ : شددتَ أَزراره عليك ، وفي الحديث (٢) : « زُرَّه ولو بشوكة ». يعني القميص في الصلاة.

وزررت الرجلَ : شددت عليه أزراره.

والزَّرّ : الشلُ والطردُ ، يقال : هو يزُرُّ الكتائب بالسيف : أي يطردها.

والزَّرُّ : العضُّ ، يقال : حمار مزرار.

ويقال : الزَّرُّ : الطعن أيضاً.

__________________

(١) هو من حديثه في غريب الحديث لأبي عبيد : ( ٢ / ٢٦٧ ).

(٢) من حديث سلمة بن الأكوع ، أخرجه البخاري معلقاً في الصلاة في الثياب ، باب : وجوب الصلاة في الثياب وقال « في إِسناده نظر » انظر فتح الباري ( ١ / ٣٦٥ ) وأخرجه أبو داود في الصلاة ، باب : الرجل يصلي في قميص واحد ، رقم (٦٣٢) وأحمد في مسنده ( ٤ / ٤٩ و ٥٤ ).

١٤

ف

[ زَفَفَ ] : زُفَّتِ العروسُ إِلى زوجها زفّاً.

ق

[ زَقَقَ ] : زَقَ الطائرُ فرخَه : أي أطعمه بفيه.

م

[ زَمَمَ ] : زَمَمت البعير بالزمام : أي خطمته.

وزَمَمْتُ النعل : جعلت لها زماماً.

ويقال : أخذ الذئبُ السخلةَ فذهب بها زامّاً رأسَهُ : أي رافعاً.

وزَمَ زَمّاً : أي تقدم في السيرِ.

وزَمَ بأنفه : أي تكبر.

ن

[ زَنَنَ ] : فلان يُزَنُ بريبة : أي يُتَّهَم.

فعَل ، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر

خ

[ زَخَخَ ] : الزَّخيخ بالخاء معجمة : شدةُ بريق جمر النار والحر ، قال (١) :

فعند ذاك يطلعُ المرِّيخُ

في الصبح يحكي لوْنَهُ زَخيخ

كشعلةٍ ساعدها النفيخُ

ر

[ زَرَرَ ] : زَرَّت عينه زَريراً : أي توقدت.

ف

[ زَفَفَ ] : زَفَ الطائر زفيفاً : أي أسرع.

وزَفَ القوم في مشيهم : أي أسرعوا.

__________________

(١) الرجز في اللسان ( زخخ ) دون عزو. وقال : الزخيخ : النار ، يمانية. والثاني والثالث في التكملة ( نفخ ) ، والزخيخ : صوت يصدر عن تأجج النار لهجة يمنية ( معجم PIAMENTA ).

١٥

قال الله تعالى : ( فَأَقْبَلُوا ، إِلَيْهِ يَزِفُّونَ )(١).

ويقال للطائش حِلْمُهُ : قد زَفَ رأله (٢).

وزَفَّت الريحُ : هبت.

ل

[ زَلَلَ ] : زَلّ عن المكان زليلاً : أي زال عنه.

وزَلَّت قدمُه : زَلِقَتْ.

وزَلَ في منطقه زَلَّة وزَلَلاً : أي أخطأ.

وقوله تعالى : ( فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْكُمُ الْبَيِّناتُ )(٣) : أي عصيتم.

فَعِل ، بالكسر ، يفعَل بالفتح

ب

[ زَبِبَ ] : الزَّبَبُ : طول الشعر وكثرته ، ومنه اشتقاق الزباء الملكة بنت عمرو بن ظرب بن حسان بن أذينة بن السميدع الملك الذي قتله يوشع بن نون وهو السميدع بن هوثر بن عريب بن مازن بن لأي بن عميلة بن هوثر بن عملق (٤) بن السميدع بن الصوار من العمالقة الآخرة ملوك الشام ، من العرب لا مِن العماليق الأولى ملوك العجم.

والزَّباء : التي قتلت جذيمة الأبرش ولهما حديث (٥).

__________________

(١) سورة الصافات : (٣٧) من الآية (٩٤).

(٢) الرأل : ولد النعامة.

(٣) سورة البقرة : (٢) من الآية (٢٠٩) ( فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْكُمُ الْبَيِّناتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

(٤) في ( ت ، المخطوطات ، ومص ، واكس ) : « ابن العمالق » وفي شرح النشوانية : (١٧٣) « ابن عمليق » وجاء نسبها في الأغاني : ( ١٥ / ٣١٦ ) : « الزباء بنت عمرو بن الظَّرِب بن حسان بن أذينة بن السميدع بن هوبر العاملي ، من عاملة العماليق » وانظر أعلام الزركلي : ( ٣ / ٤١ ). وتعرف بالمصادر الحديثة باسم زنوبيا : ( ت ٢٧٢ م ).

(٥) انظر في حديثهما حواشي النسب الكبير لابن الكلبي : ( ١ / ١٦١ ـ ١٦٧ ، ٢ / ١٩٩ ـ ٢٠٥ ) وشرح النشوانية : (١٧٢) وانظر بهذا الصدد الإِكليل : ( ٢ / ١٠٤ ـ ١٠٦ ). وانظر في هذا حديثاً طويلاً في ( نشوة الطرب في تاريخ العرب لابن سعيد المغربي ) تحقيق نصرت عبد الرحمن عمان (١٩٨٢).

١٦

ويقال : رجل أَزَبُ وبعير أَزَبُ وعام أَزَبُ : أي خصيب كثير النبات. شبه بالأزبِ كثير الشعر.

ج

[ زَجِجَ ] : الزَّجَجُ : دقة الحاجبين وطولُهما وحسنُهما ، يقال : رجل أزج الحاجبين. وفي صفة (١) النبي عليه‌السلام : « أزج الحواجب سَوابغ في غير قَرَنٍ بينها عِرق يُدرُّه الغضب ».

وظليم أزج : لأن فوق عينيه بياضاً.

ف

[ زَفِفَ ] : ظليم أزف : أي ذو زَفٍ ملتفٍّ وهو صغار ريشه.

ل

[ زَلِلَ ] : زَلَ يَزَلُ : لغة في زَلَ يَزِلُ (٢).

والمرأة الزَّلَّاء : الرَّسْحاءُ ، ومن ذلك السِّمْعُ الأَزَلُ : أي الأرسح (٣). قال ابن السكيت : سمي الذئب أَزَلَ. من قولهم : زَلَ زليلاً : إِذا عدا.

والسِّمْعُ الأَزَلُ : ولد الضَّبُع من الذئب.

الزيادة

الإِفعال

ب

[ الإِزْبَابُ ] : أزَّبَّتِ الشمسُ : أي دنت للغروب.

ج

[ الإِزْجَاجُ ] : أزْجَجْتُ الرمحَ : أي جعلت فيه الزُّجَ.

__________________

(١) النهاية : ( ٢ / ٢٩٦ ).

(٢) أي : زَلَق.

(٣) والرَّسَح : قلة لحم المؤخرة. والسِّمْع : من السباع بين الضبع والذئب. ( اللسان ).

١٧

ر

[ الإِزْرَارُ ] : أَزْرَرْتُ القميصَ : جعلت له زِراراً.

ف

[ الإِزْفافُ ] : يقال أَزْفَفْتُ العروس : لغة في زَفَفْتُ.

وأَزفَّه فزفَ : أي حمله على الزفيف وهو الإِسراع في السير ، وقرأ حمزة فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يُزِفُّونَ (١) بضم الياء ، والباقون بفتحها. قال أبو حاتم : لا أعرف هذه اللغة. وعن الفراء : إِنها جائزة. ومعنى ( يُزِفُّون ) : أي يصيرون إِلى الزفيف ، وأنشد (٢) :

فأمسى حصينٌ قد أَذَلَّ وأَقْهرا

بفتح الهمزة أي صاروا إِلى ذلك.

ل

[ الإِزْلَالُ ] : أزلّه : فزلَ ، قال الله تعالى : ( فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها )(٣).

وأزللت إِلى فلانٍ نعمةً : أي أسديت ، وفي الحديث (٤) عنه عليه‌السلام : « من أُزلَّت إِليه نعمةٌ فليشكرها » قال كثير (٥) :

وإِني وإِنْ صَدَّتْ لَمُثْنٍ وصادقٌ

عليها بما كانت إِلينا أَزَلَّتِ

ويقال : أَزَلَ إِليه من حقه شيئاً : أي أعطاه.

__________________

(١) سورة الصافات : ( ٣٧ / ٩٤ ) وقد تقدمت وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٤ / ٣٩٠ ) وفيه أن قراءة الجمهور ( يَزِفُّونَ ) بفتح الياء.

(٢) البيت للمخبل السعدي كما في اللسان والتاج ( قهر ) ، وصدره :

تمني حصين ان يسود جذاعه

وجذاعه : قومه المعروفون بالجذاع. والرواية فيهما : على ما لم يسم فاعله ، ويُروى الفعلان في البيت بالفتح على البناء للمعلوم كما ذكر المؤلف.

(٣) سورة البقرة : (٢) من الآية (٣٦) ( فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها فَأَخْرَجَهُما مِمَّا كانا فِيهِ ... )

(٤) أخرجه أبو عبيد من طريق يحيى بن سعيد عن السائب بن عمر عن يحيى بن عبد الله بن صيفي عنه صَلى الله عليه وسلم غريب الحديث : ( ١ / ٢٠ ) ؛ وهو بلفظه ـ أيضاً ـ في الفائق : ( ٢ / ١١٩ ) ، النهاية : ( ٢ / ٣١٠ ).

(٥) اللسان ( زلل ).

١٨

ن

[ الإِزْنَان ] : أَزَننت فلاناً بشيء : إِذا اتهمته. وأنشد بعضهم لرجل من العرب ورث إِبلاً من أخيه فقال له رجل : إِنه فرح بموت أخيه (١).

إِن كنت أزننتني بها كذباً

جَزْءُ ، فلاقيت مثلها عجلا

أفرح أن أرزأ الكرام وأن

أورث ذوداً شصائصاً نَبَلا

أي : لا أفرح بذلك.

التفعيل

ب

[ التَّزْبيب ] : تكلم الرجل حتى زَبّبَ فوه : أي أزبد.

وزَبَّبَ العنب : من الزبيب.

ج

[ التَّزْجيج ] : يقال : زَجَّجتِ المرأة حاجبيها (٢).

ق

[ التزقيق ] في السَّلخ ، بالقاف : أن يُجعل من قبل العنق (٣).

م

[ التَّزْميم ] : زَمَّمَ الجمالَ : أي زمها.

__________________

(١) هو : حضرمي بن عامر ، كما في اللسان ( زنن ) ، وليس فيه هنا إِلا البيت الأول ، والبيت الثاني في ( شصص ، نبل ) وهي في التاج ( شصص ) ثلاثة أبيات ، أولها :

يقول جزء ولم يقل حدلا

اني تزوجت ناعما جذلا

قيل : فلم تمض إِلا أيام حتى نزل سبعة أخوة له في بئر يحفرونها فانهارت عليهم ، فقال حضرمي : إِنّا لله ، كلمة وافقت قدراً. ويروى « ولم يقل جللا » ، والحدَل : الحور ، والشصائص : قليلة اللبن ، والنَّبَل : العطية ، والنبل أيضاً : صغار الإِبل وكبارها من الأضداد.

(٢) أي : رققت خَطَّيْهما ، وقوستهما.

(٣) وذلك ليجعل من الجلد زِقًّا ، والأكثر أن تُعَلَّق الذبيحة من ظُلفها وتُسلَخ من قبل ساقيها.

١٩

المفاعلة

ر

[ المُزَارَّة ] : زارَّه : أي عاضَّه.

الافتعال

ف

[ الازْدِفَافُ ] : ازدفَ العروسَ : أي زفَّها.

م

[ الازْدِمَام ] : ازدمَ الذئبُ السخلةَ : إِذا ذهب بها رافعاً رأسه ، وأصل ازدفّ وازدمّ ازتف وازتم ، بالتاء فأبدلت دالاً.

الاستفعال

[ الاستزلال ] : استزله الشيطانُ : أي أزله. قال الله تعالى : ( إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ )(١).

التَّفَعُّل

ت

[ التَّزَتُّت ] : قال بعضهم : تزتَّت العروس : تزينت ، بالتاء معجمة بنقطتين.

الفَعْلَلة

ح

[ الزَّحْزَحَةُ ] : المباعدة. قال الله تعالى : ( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ )(٢).

__________________

(١) سورة آل عمران : (٣) من الآية ، وهي بتمامها (١٥٥) ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ بِبَعْضِ ما كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ).

(٢) سورة آل عمران : ٣ / ١٨٥.

٢٠