شمس العلوم - ج ٤

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٤

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٤٨

١
٢

٣
٤

شمس العلوم

د

حرف الدال

٥
٦

باب الدال وما بعدها من الحروف

في المضاعَف

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ث

[ الدَّثُ ] : بالثاء بثلاث نقطات : المَطَرُ الضَّعيفُ.

ر

[ الدَّرُّ ] : اللَّبَن.

ويقال : لله دَرُّهُ : أي عَمَلُه.

ويقال : لا دَرَّ دَرُّهُ : أي لا كَثُر خَيْرُه ، وأَصْلُهُ من اللَّبَن.

ف

[ الدَّفُ ] : لُغَةٌ في الدُّفّ الذي يُضْرب.

والدَّفُ : الجَنْبُ ، ودَفَّا البَعيرِ : جَنْباه.

قال (١) :

لَهُ عُنُقٌ تُلْوِي بما وُصِلتْ بهِ

ودَفّانِ يَشْتِفَّانِ كُلَّ ظَعانِ

الظَّعانِ : حَبْلٌ تُشَدُّ به الظَعِيْنَةُ.

ل

[ الدَّلُ ] : الدَّلالُ.

ن

[ الدَّنُ ] : معروف.

و

[ الدَّوُّ ] : المَفازَةُ.

والدَّوُّ : موضعٌ بالبادية (٢) ، قال (٣) :

__________________

(١) البيت لكعب بن زهير ، شرح ديوانه : (٣٦٠) ، والتاج ( دفف ) واللسان ( شفف ) وهو دون عزو في اللسان ( ضعن ) والمقاييس : ( ٢ / ٢٥٧ ) ويروى لزهير ، وهو في ملحقات ديوانه : (٢٦٠) ويشفان بمعنى : يستغرقان الظعان كله.

(٢) الدو : الموضع أرض ملساء بين البصرة ومكة على الجادة. ـ ياقوت : ( ٢ / ٤٩٠ ) ـ

(٣) في اللسان والتاج ( قصص ) جاء بيت لمهاصر النهشلي :

جنيته من مجتني عويص

من منبت الاجروالقصيص

٧

جَنَيْتُهُ مِنْ مُجْتَنىً غريضِ

بالدَّوِّ أو صحْرائِهِ الغموضِ

وأصلُ الدَّوِّ : دَوْيٌ ، فأُدغم.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ف

[ الدَّفَّة ] : دَفَّتا المصحف : ضِمامُهُ من الجانبين.

والدَّفَّةُ : الجَنْبُ لِكُلِّ شَيءٍ ، قال (١) :

وَوانِيَةٍ زَجَرْتُ على حَفاها

قَرِيْحَ الدَّفَّتَيْنِ مِنَ البِطانِ

ومن الخَفِيف

د

[ الدَّدُ ] : اللهو. وفي حَدِيث (٢) النبيِّ عليه‌السلام : « مَا أَنَا مِنْ دَدٍ وَلَا الدَّدُ مِنّي »، قال الطِّرِمَاح (٣) :

واسْتَطْرَبَتْ ظُعْنُهُمْ لَمّا احْزَأَلَّ بهم

مَعَ الضُّحى ناشِطٌ مِنْ دَاعِباتِ (٤) دَدِ

ودَدٌ : اسمُ موضع (٥) أيضاً :

فُعْل ، بضم الفاء

__________________

(١) البيت بلا نسبة في التكملة واللسان والتاج ( دفف ) وروايته في الأساس : « ... من الظعان » ، والبطان : هو حزام الرحل والقتب ، وهو للبعير كالحزام للدابة.

(٢) الحديث بلفظه ذكره صاحب غريب الحديث : ( ١ / ٣٣ ـ ٣٤ ) والفائق للزمخشري : ( ١ / ٤٢٠ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٢ / ١٠٩ ).

(٣) الطرماح بن حكيم الطائي ، ديوانه : (١٥٧) ، وروايته ؛ « ناشطا » بالفتح ، و : « داعيات » بالياء ، وقال محققه : استطربت ظُعْنُهم ، أي : سألته أن يغني ويطرب في الحداء ، وذكر أن داعيات جاءت في بعض المصادر داعبات ، واحزأل بهم : ارتفع بهم ، وآل الضحى : السراب ، والدد : اللهو واللعب. وذكر المحقق اختلاف المصادر في بعض ألفاظه.

(٤) في ( ت ) و ( نش ) : « من داعيات » كما في الديوان.

(٥) جاء في معجم البلدان لياقوت : ( ٢ / ٤٤٦ ) قوله : « دد : وادٍ بعينه في شعر طرفة بن العبد :

كان حدوج المالكية غدوة

خلايا سفين بالنواصب من دد

٨

ب

[ الدُّبُ ] : ضَرْبٌ من السِّباع.

خ

[ الدُّخُ ] : بالخاء مُعْجَمةٌ : الدُّخان.

ر

[ الدُّرُّ ] : عِظامُ اللؤلؤ ، وهو معتدل في الحرارةِ والبُرودةِ واليُبْسِ والرطوبة ، ينفع من خَفَقانِ القلبِ والفَزَعِ والحُزْنِ الحادِثِ من المِرَّةِ السوداء ، ويُصفِّي الذهنَ ويجفف رطوباتِ العين.

ويقال : إِن الدُّرَّ إِذا حُلَّ حتى يصيرَ ماءً وطُلي به البَرَصُ أذهبه في أول طَلْيَة.

ف

[ الدُّفُ ] : الذي يُلْعَبُ به ، لغةٌ في الدَّفِ.

ك

[ الدُّكُ ] : رابية مشرفةٌ فيها شيء من غِلَظٍ ، والجمع : دِكَكَة ، عن الأصمعي.

وقال الكِسَائي : الدُّكُ من الجبال : العِراض ، واحدُها : أَدَكُ.

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

ب

[ الدُّبَّةُ ] : أنثى الدب.

والدُّبَّةُ : الطريقة ، يقولون : ركب دُبَّتَه.

ج

[ الدُّجَّةُ ] بالجيم : الظُّلْمَة.

ر

[ الدُّرَّةُ ] : واحدة الدُّرِّ.

ق

[ الدُّقَّةُ ] ، بالقاف : ما تَسْهَكُ (١) الريحُ من التراب.

والدُّقَّةُ : الملح المدقوق.

__________________

(١) في اللسان ( دقق ) : ما تَسْهَكُ به الريحُ. وسَهَكت الريح التراب في اللغة ، بمعنى : أطارته.

٩

م

[ الدُّمَّةُ ] : الطَّريقة.

ومن المنسوب

ب

[ الدُبِّيُ ] : يقال : ما بالدار دُبيٌ : أي مَنْ يَدِبُ.

ر

[ الدُّرِّيُ ] : الكوْكبُ الدُّرِّيُ : الثاقبُ المضيءُ ، شُبِّه بالدُّرِّ لِبياضه. قال الله تعالى : ( كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ )(١).

فِعْل ، بكسر الفاء

ق

[ الدِّقُ ] : الدقيق.

و [ فِعْلة ] ، بالهاء

ر

[ دِرَّةُ ] اللَّبَنِ : كَثْرَتُه وسَيَلانه.

والدِّرَّةُ : العَرَق.

ودِرَّةُ السَّحاب : صَبَّتُه.

ويقال : للسوق دِرَّةٌ : أي نَفاق.

ودِرَّةُ السُّلطان : التي يضربُ بها الناسَ ، معروفة.

ومن المنسوب

ب

[ دِبِّيٌ ] : يقال : ما بالدار دِبِّيٌ : لغةٌ في دُبِّيّ : أي أحد.

ر

[ الدِّرِّيُ ] : لغةٌ في الدُّرِّي.

__________________

(١) سورة النور : ٢٤ / ٣٥ ( ... مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ... ). الآية.

١٠

فَعَل ، بفتح الفاء والعين

ب

[ دَبَبُ ] الوجهِ : زَغَبُه.

ر

[ دَرَرُ ] الطريق : قَصْدُه ، يقال : أنت على دَرَرِ الطريق.

و [ فُعَلة ] ، بضم الفاء ، بالهاء

م

[ الدُّمَمَة ] : من جِحرَةِ اليَربوع.

فِعَلٌ ، بكسر الفاء ، وفتح العين

ر

[ دِرَر ] : يقال : سماء دِرَرٌ : أي دارَّة.

قال (١) :

سَلامُ الإِلَه وَرَيْحانُهُ

ورَحْمَتُه وسَمَاءٌ دِرَر

رَيْحانُه : رِزْقُهُ.

و [ فِعَلة ] ، بالهاء

ب

[ الدِّبَبَة ] : جمع دُبٍ.

ك

[ الدِّكَكَة ] : جمع دُكّ (٢).

الزيادة

مَفْعَلَة ، بفتح الميم والعين

ب

[ مَدَبَّةٌ ] : أرض مَدَبَّةٌ : كثيرة الدِّبَبَة.

__________________

(١) البيت للنمر بن تولب كما في اللسان والتاج ( درر ) ، والنمر بن تولب العكلي : شاعر مخضرم ، توفي نحو ( ١٤ ه‍ ).

(٢) وهي : رواب مشرفة من طين فيها غِلَظ ـ كما سبق.

١١

مَفْعِل ، بكسر العين

ب

[ المَدِبُ ] : موضعُ دَبيب النّمل والسَّيلِ ونحوهما.

مقلوبه [ بكسر الميم وفتح العين ]

ق

[ المِدَقُ ] : القويّ.

والمِدَقُ : الذي يُدَقُ به.

ك

[ المِدَكُ ] : شديدُ الوَطْءِ.

و [ مِفْعَلَة ] ، بالهاء

ق

[ المِدَقَّة ] : لغةٌ في المِدَقِ الذي يُدَقُ به.

ك

[ المِدَكَّةُ ] : أَمَةٌ مِدَكَّةٌ : قويَّةٌ على العمل.

مُفْعُل ، بضم الميم والعين

ق

[ المُدُقُ ] : الذي يُدَقُ به ، لغةٌ في المِدَقِ.

مِفْعَال

ر

[ مِدْرَار ] : سماءٌ مِدْرار : تَدِرُّ بالمطر ، قال الله تعالى : ( يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً )(١).

مُثَقَّلُ العين

مُفَعِّل ، بكسر العين

__________________

(١) سورة هود : ١١ / ٥٢ ( وَيا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً ... ).

١٢

ج

[ المُدَجِّجُ ] : الفارسُ المغطِّي نفسَه بسلاحه.

والمُدَجِّجُ : الكبيرُ من القَنافذ ، قال (١) :

ومُدَجِّجٍ يَعْدُو بِشِكَّتِهِ

مُحْمَرَّة عَيْنَاهُ كَالكَلبِ

فَعَّال ، بفتح الفاء

ف

[ الدَّفَّافُ ] : الذي يعمَل الدُّفوف.

و [ فَعَّالة ] ، بالهاء

ب

[ الدَّبَّابةُ ] ) : مثل التُّرْسِ.

س

[ الدَّسَّاسة ] : حَيَّةٌ صَمّاءُ تَنْدَسُ تحت التراب.

فِعِّيلَى ، بكسر الفاء والعين

ل

[ الدِّلِّيْلَى ] : الدَّلالَة.

والدِّلِّيْلَى : الدَّليل ، ومنه قولُه في الحديث : « اقْبَلُوا هُدَى اللهِ ودِلِّيْلَاه ».

فاعِل

ج

[ الدَّاجُ ] : الذين يَسْعَوْنَ مع الحاجِ

__________________

(١) البيت للحارث بن الطفيل الأزدي ، وهو في اللسان ( دجج ) وفيه : « يَسْعَى » بدل « يعدو » ، وروايته في التكملة ( دجج ) : « ومدجَّجًا يعدو ... » إلخ. والحارث بن الطفيل الأزدي : شاعر فارس يماني من مخضرمي الجاهلية والإِسلام توفي نحو : ( ٣٠ ه‍ ).

(٢) قال في اللسان ( دبب ) : « والدبابة التي تتخذ للحروب ، يدخل فيها الرجال ، ثم تُدفع إِلى أصل حصن ، فَيَنْقُبُوْن وهم في جوفها ، وفي حديث عمر رضي‌الله‌عنه ، قال : كيف تصنعون بالحصون؟ قال : نتخذ دباباتٍ يدخل فيها الرجال. والدبابة : آلة تتخذ من جلود وخشب. ».

١٣

لتجارةٍ أو إِجارة ، وفي حديث (١) ابن عَمْرو وقد رأى حُجّاجاً هيئتُهم مُنْكَرَة : « هَؤُلاءِ الدَّاجُ وليسُوا بالحَاجِّ ».

و [ فَاعِلة ] ، بالهاء

ب

[ الدَّابَّةُ ] : كُلُّ شيءٍ دَبَ على وجه الأرض. قال الله تعالى : ( وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ ، إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُها )(٢) وأكثرُ ما يستعمل اسمُ الدَّابَّة لما يُرْكَب.

ف

[ الدَّافَّةُ ] : قومٌ يَدِفُّون دَفيفاً : أي يسيرون سيراً لَيِّناً ليس بالشديد.

ل

[ الدَّالَّةُ ] : ما يُدِلُ به الإِنسانُ على مَنْ عندَه منزلةٌ أو قَرابة ؛ وهي الاسم من الإِدْلال.

فاعِلَاء ، ممدود

م

[ الدَّامَّاء ] : جُحْرُ اليَرْبُوعِ بين القاصِعاء والنّافِقاء ، والجميع : دَامَّاوات.

فَعَال ، بفتح الفاء

ج

[ الدَّجَاج ] : جمع : دَجاجَة ، منَ الطَّير ؛ ولحمُها معتدِلٌ في الحرارة والرُّطوبة.

والدَّجَاج : جمع : دَجاجة ، وهي كُبَّةٌ من الغَزْلِ

ل

[ دَلالُ ] المَرْأة : إِدْلالُها على زَوْجها في تَغَنُّجٍ وشِكْلٍ (٣) كأنها مخالِفة ، وليسَتْ بمُخالِفة.

__________________

(١) وهو من حديث ابن عمر في غريب الحديث : ( ٢ / ٣١٠ ) ؛ والنهاية : ( ٢ / ١٠١ ).

(٢) سورة هود : ١١ / ٦.

(٣) الشِّكْلُ : غُنُج المرأة ، وغزلُها وحسنُ دلِّها.

١٤

و [ فَعَالة ] ، بالهاء

ج

[ الدَّجَاجة ] : واحدَةُ الدَّجاج.

والدَّجَاجَة : الكُبَّةُ من الغَزْل.

والدَّجَاجة : عِيالُ الرَّجُل.

ل

[ الدَّلَالَةُ ] : لُغةٌ في الدِّلالة.

فُعَال ، بالضم

ق

[ الدُّقَاق ] : الدقيق.

ودُقَاقُ كُلِّ شيء : فُتَاتُه.

و [ فِعال ] ، بكسر الفاء

ج

[ الدِّجَاج ] : لغةٌ ضَعيفةٌ في الدَّجَاج.

م

[ الدِّمَام ] : كُلُّ ما طُلِي به ، قال (١) :

تَجْلُو بقادِمَتَيْ حَمَامَِ أيكَةٍ

بَرَداً أُسِفَّ لِثَاتُهُ بِدِمامِ

أراد : النَّؤورَ لُطِّخَتْ به حتى رَشَحَ.

ن

[ الدِّنَان ] : جمع دَنٍ.

و [ فِعَالة ] ، بالهاء

ج

[ الدِّجَاجَةُ ] : لغةٌ في الدَّجَاجة.

ل

[ الدِّلَالة ] : واحِدَةُ الدَّلائل.

__________________

(١) البيت في اللسان ( دمم ) دون عزو وروايته : بدل وأُسِفّ : بمعنى حُشِيَ بالدمام ؛ والدمامُ هو : النُّؤُوْر ، أي : النّيلج وهو دخان الشحم يُعالج به الوشم. ولِثات : جمع لِثَة ، وهي : منابت الأسنان. وتجمع على لِثِيْن أيضاً.

١٥

فَعُول

ب

[ الدَّبُوب ] : السَّمين. يقال : ناقَةٌ دَبوبٌ : لا تكادُ تمشي من كثرةِ لحْمِها إِلا دَبيباً.

وطَعْنَةٌ دَبُوْبٌ : تَدِبُ بالدَّم ، قال (١) :

بصَفْحَتِهِ دَبُوْبٌ تَقْلِسُ

ر

[ الدَّرُورُ ] : ناقةٌ دَرُوْرٌ : كثيرةُ اللَّبَن.

ق

[ الدَّقُوْقُ ] : دواءٌ يُدَقُ.

ومن المنسوب

ج

[ الدَّجُوْجِيُ ] : لَيْلٌ دَجُوْجِيٌ : أي مُظْلِمٌ.

وشَعْرٌ دَجُوْجِيٌ : شديدُ السَّواد.

فَعِيْل

ر

[ الدَّرِيْرُ ] : السَّريعُ من الدَّوابِّ ، قالَ امْرُؤ القَيْس (٢) :

دَرِيْرٍ كَخُذْرُوْفِ الوَليدِ أَمَرَّهُ

تَتَابعُ كَفَّيْهِ بَخَيْطٍ مُوَصَّلِ

س

[ الدَّسِيْسُ ] : المدْسُوس.

ق

[ الدَّقِيْقُ ] : خِلافُ الجَليل.

ورَجُلٌ دقيق : قليلُ الخَيْر. والدَّقِيْقُ : الطَّحِين.

__________________

(١) هذا جزء من عجز بيت لأبي قلابة الهذلي ، كما في ديوان الهذليين : ( ٣ / ٣٤ ) ، وروايته تاماًّ.

واستجمعوا نفرا وراد جبانهم

رجل بصفحته دبوب تقلس

ونفراً : من النفور.

(٢) تقدم البيت في كتاب الخاء باب الخاء والذال وما بعدهما بناء فعلول ، والتعليق عليه هناك.

١٦

والدَّقِيقُ : الأمْرُ الغامض.

ك

[ الدَّكِيكُ ] : حَوْلٌ دكيكٌ : أي تامٌّ ، قال (١) :

أقمتُ بِجُرْجانَ حَوْلاً دَكيكاً

أَرُوْحُ وأَغْدُو اخْتِلافاً وَشيكاً

ل

[ الدَّلِيلُ ] : كُلُّ شيءٍ اسْتَدْلَلْتَ به فهو دَليل. والجمع : أَدِلَّةٌ ؛ قال بعضُهم : ويجوزُ أن يسمَّى الله تعالى : دليلاً ، أي دالًّا كما في الدّعاء : « يا دَليلَ المتحيِّرين ». وقال بعضهم : لا يجوز.

م

[ الدَّمِيْمُ ] : القبيح ، قال لبيد (٢) :

تَسْنُوْ فيعجلُ كَرَّهَا متبذلٌ

شثنٌ به دَنَسُ الهناءِ دَمِيْمُ

 و [ فَعِيْلة ] ، بالهاء

[ ق ]

[ الدَّقِيْقَة ] : واحدة الدَّقائق ، وهي الغوامض.

والدَّقِيْقَةُ في علمْ النُّجوم : جُزء من ستّين جُزْءاً من الدَّرجة ، والدرجةُ : جُزءٌ من ثلاثِ مئةٍ وستين جُزءاً من الفَلَكِ ، والفَلَكُ : اثنا عَشَرَ بُرْجاً قد ذُكرتْ في أبوابها. وكُلُّ بُرْجٍ منها ثلاثون دَرَجةً.

فَعْلاء ، بفتح الفاء ، ممدود.

ك

[ الدَّكَّاء ] : رابيةٌ من طين ، ليست

__________________

(١) صدره فقط في اللسان ( دكك ) دون عزو أيضاً.

(٢) ديوانه : (١٥٣) ، والرواية فيه : ؛ وتسنو بمعنى : تستقي ، والمبتذل : من ابتذل نفسه في العمل ، وشثن : غليظ الكف والأصابع ، والهناء : للقطران.

١٧

بالغليظة ، وجَمْعُها : دَكّاوات. وقرأ الكوفيون : ( جَعَلَهُ دَكَّاءَ )(١) : أي أرضاً دَكَّاءَ. هذا الذي في ( الكهف ). وأما الذي في ( الأعراف ) (٢) فَنَوَّنَهُ عاصمٌ ، والباقون دَكًّا بالتنوين فيهما.

و [ فُعْلاء ] ، بضم الفاء

ب

[ الدُّبَّاء ] : نباتٌ معروفٌ ، واحدتُه : دُبَّاءَة ، بالهاء ، وهو باردٌ رطب ، قالَ امرؤ القيس (٣) :

وإِن أدبرتْ قُلْتُ دُبَّاءَةٌ

من الخُضرِ مَغْموسةٌ في الغُدُرْ

 فُعْلان ، بضم الفاء

ك

[ الدُّكّانُ ] : معروف ، ويقال : إِن نُونَه أصليَّةٌ ، وإِنه فُعَّال.

ومما كرر فجاء على فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

ح

[ الدَّحْدَحُ ] ، بالحاء : الرجل القصير.

و [ فُعْلُل ] ، بالضم [ فيهما ]

__________________

(١) سورة الكهف : ١٨ / ٩٨ ( قالَ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ). وانظر قراءتها في ( فتح القدير : ٣ / ٣١٣ ) وقد ذكر أن من قرؤوا بالمد هم عاصم وحمزة والكسائي تشبيها بالناقة الدكاء التي لا سنام لها ، ثم قال : والسد مذكر فلا يوصف بدكاء ، وذكر أن الباقين قرؤوا بالتنوين.

(٢) سورة الأعراف : ٧ / ١٤٣ ( ... فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً ... ) وانظر في قراءتها ( فتح القدير : ٢ / ٢٤٣ ـ ٢٤٤ ).

(٣) ديوانه : (٥٦) ، والرواية فيه وكذلك في اللسان ( دبا ) ، والدُّبَّاءُ بالمد : اليقطين واحدته : دُبَّاءَة ، وأراد بجعلها مغموسة في غدير من غدر الماء أنها رَيّاء ، ورواية « أدبرت » كما هنا أحسن لأن المراد تشبيه العجيرة بالدباءة. ولا يزال هذا هو اسمه في اللهجات اليمنية ، ويقولون في الواحد دُبَّايَة في لهجة من يسهلون الهمزة ، ودُبَّاءَة في لهجة من يهمزون.

١٨

ر

[ الدُّرْدُر ] : واحدُ الدَّرادِرِ ، وهي منابتُ الأسنان قبل أن تَنْبُتَ وبعد أن تسقطَ. يقال في المثل (١) : « أَعْيَيْتِني بأشر فكيف بِدُرْدُر ».

ل

[ الدُّلْدُلُ ] من القَنافذ : عظيمٌ ذو شَوْك طِوال.

و [ فِعلِل ] ، بكسر الفاء واللام

ن

[ الدِّنْدِن ] : ما اسْوَدَّ من النَّبات لِقِدَمِهِ.

فَعْلال ، بفتح الفاء

ح

[ الدَّحْدَاح ] ، بالحاء : الرَّجُلُ القَصير ، والدَّحْداحَةُ ، بالهاء أيضاً. قال (٢) :

أَغَرَّكِ أنني رَجُلٌ دَميمُ

دُحَيْدِحَةٌ وأَنَّكِ عَيْطَموسُ

ع

[ الدَّعْدَاع ] : الرجل القصير.

ويقال الدَّعْدَاع : البطيءُ الثقيل ، قال (٣) :

أسْعى على مَجْدِ قَوْمٍ كانَ مَجْدُهُمُ

وَسْطَ العشيرةِ سَعْياً غَيْرَ دَعْداعِ

ك

[ الدَّكْدَاكُ ] من الرَّمْل : ما الْتَبَدَ بالأرضِ ، ولم يَرْتَفع ، وجمعه : دكادك ، وفي

__________________

(١) انظر جمهرة الأمثال : ( ١ / ٥٣ ).

(٢) وهو في اللسان ( دحح ) بلا نسبة وروايته :

أغرك انني رجل جليد

دحيدحة وانك عطلميس

ولعل الوجه ( دميم ) و ( عيطموس ) كما في رواية المؤلف هذه لأن الجليد لا يحتاج إِلى التنبيه على مخبره الذي لا ينم عنه مظهره ، ولأنه لا يوجد في اللسان نفسه في ( عطس ) ( عطلميس ) : الطويل ويوجد ( عيطموس ).

(٣) البيت في ديوان الأدب : ( ٣ / ١٠٢ ). والعباب واللسان والتاج ( دعع ) بلا نسبة.

١٩

الحديث (١) : « سَأَلَ النَّبيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ جَريرَ بنَ عَبْدِ الله عَنْ مَنْزِلِهِ بِبِيشَةَ فقالَ : سَهْلٌ ودَكْدَاك ، وسَلَمٌ وأرَاك ، وحَمْضٌ وعلاك ». أي علك وهو شجر ذو شوك.

ل

[ الدَّلْدال ] : المُضْطَربُ ، يقال : قَوْمٌ دَلْدال ، قال أوس (٢) :

أَمْ مَنْ لِقَوْمٍ أضَاعُوا بَعْضَ أَمْرِهِمُ

بين القُسوطِ وبين الدِّيْنِ دَلْدالِ

أي : مضطربين بين الجَوْر والطاعةِ.

هـ

[ الدَّهْدَاه ] : صغار الإِبل.

همزة

[ الدَّأْدَاء ] ، مهموز : آخِرُ يومٍ من أيام الشهْر ، وهو يوم الشَّكِّ ، قال (٣) :

مضى غيرَ دَأْدَاءٍ وقد كادَ يَعْطَبُ

 فَيْعُول ، بفتح الفاء

__________________

(١) حديثه بهذا اللفظ ، وله بقية طويلة في الفائق : ( ١ / ٤٣٢ ) ؛ وبالألفاظ الأولى منه في النهاية لابن الأثير : ( ٢ / ١٢٨ ).

(٢) البيت لأوسِ بن حَجَر التميمي. في اللسان ( دلل ) ، وروايته : ام من لحي

(٣) عجز بيت للأعشى ، وهو في ديوانه : (٦٤) :

تداركه في متصل الال بعد ما

مضى غير دادا وقد كاد يعطب

والمُنْصِل : اسم فاعل من أنصل الرمح ، إِذا : نزع سنانه ، أو أنصل الحربة ، إِذا نزع نصلها ؛ والإِلّ : جمع إِلَّة ، وهي : الحربة ؛ و ( مُنْصِل الإِلِّ ) يطلق اسماً لشهر ( رجب ) لأنهم كانوا يتشددون في حرمته.

ـ وفي اللهجات اليمنية يقولون : نَصَلَ المعولُ ونَصَلَ الفاسُ ونحوهما ، إِذا انفصلت حديدته عن ذراعه الخشبي ـ.

ودأداء : واحد دآدِئ ، والدآدئ هي : الأيام الأخيرة من الشهر. ومعنى البيت : أنه تداركه في آخر ليلة من ليالي رجب ، أو في الدأداء الأخير من دآدِئ رجب.

٢٠