شمس العلوم - ج ٧

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٧

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٨٣٤

١
٢

٣
٤

شمس العلوم

ط

حرف الطاء

٥
٦

باب الطاء وما بعدها من الحروف

في المضاعف

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء

ط

[ الطَّبُ ] : العالم ، يقال : فلانٌ طبٌ بكذا : أي عالمٌ به ، قال عنترة (١) :

إن تُغْدِفِيْ دوني القناعَ فإنني

طَبٌ بأخْذِ الفارسِ المستلئمِ

والطَّبُ : الطبيب.

ويقال : فحلٌ طَبٌ : إذا كان حاذقا بالضِّراب.

وبعيرٌ طَبٌ : إذا كان يتعهد خُفَّه أين يطأ به.

والطَّبُ : لغةٌ في الطِّبّ ، يقال في المثل : « إن كنت ذا طَبٍ فطِبَ لعينيك ».

ث

[ الطَّثّ ] ، بالثاء بثلاث نقطات : لعبةٌ (٢) للصبيان.

س

[ الطَّسّ ] : لغة في الطست.

ش

[ الطَّشّ ] : المطر الضعيف.

ف

[ الطَّفّ ] : اسم موضع (٣).

والطَّف : أن يقرب الإناءُ من الامتلاء

__________________

(١) ديوانه : (٢٣) وشرح المعلقات العشر : (١٠٧) ، وتغدفي : ترخى. والمستلئم : لابس اللأمة ، وهي الدرع.

(٢) وهي التي يرمون فيها بخشبة نحو القُلَة وهي خشبة مثبتة في الأرض ، والتي يرمى بها تسمى المطثّة.

(٣) الطَّفُّ : أرض من ضاحية الكوفة ، فيها كان مقتل الحسين بن علي.

٧

من غير أن يمتلئ ؛ وفي الحديث (١) : « كلكم بني آدم طف الصاع لم يملأه » : أي ليس لأحدٍ على أحد فضلٌ إلا بالتقوى.

ل

[ الطَّلُ ] : أضعف المطر وأصغره قَطْراً ، قال الله تعالى : ( فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌ )(٢).

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

س

[ الطَّسَّة ] : لغةٌ في الطَّسّ (٣).

ل

[ الطَّلَّة ] : طَلَّةُ الرجل : امرأته ، قيل : إنما سميت طَلَّة لأنها غضة في عينه كالطل. قال (٤) :

قد وكَّلتني طَلَّتي بالسَّمْسَرة

وأيقظتني لطلوعِ الزُّهَرَة

 فُعْلٌ ، بضم الفاء

ب

[ الطُّبّ ] : لغةٌ في الطَّبّ.

ر

[ الطُّرّ ] : يقال : جاؤوا طُرّاً : أي جميعاً.

ل

[ الطُّلّ ] : يقال : ما بالناقة طُلّ : أي لبن.

__________________

(١) أخرجه أحمد في مسنده : ( ٤ / ١٤٥ ، ١٥٨ ) ؛ وفي رواية « أنتم بني آدم طف الصّاع لم تملؤوه » ؛ وهو بلفظ المؤلف أيضا في الفائق : ( ٢ / ٣٦٤ ).

(٢) سورة البقرة : ٢ / ٢٦٥ ( ... أَصابَها وابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ).

(٣) الطَسُّ والطَّسَّة والطِّسة والطَّست : إناء معروف.

(٤) الشاهد في اللسان والتاج ( زهر ) والجمهرة : ( ٢ / ٣٢٨ ) وانظر التكملة ( زهر ).

٨

ن

[ الطُّنّ ] : الحزمة من القصب والحطب ونحوهما.

و [ فُعْلَة ] ، بالهاء

ر

[ الطُّرَّة ] : طُرَّةُ المرأة : الشعر المصفوف على جبينها.

وطُرّتا الثوب : عَلَمان بحاشيته.

وطُرَّةُ الوادي : جانبه ، يقال : خُذْ طُرَر الوادي : أي جوانبه.

والطُّرّتان من الحمار والأيم (١) ونحوهما : مَحَطُّ الجنبين.

والطُّرّة من الغيم : الطريقة المستطيلة.

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

ب

[ الطِّبّ ] : مداواة الطبيب المرضى.

والطِّب : السِّحْر.

والطِّبّ : العادة ، قال فروة بن مُسَيْك المرادي (٢) :

فما إنْ طِبُّنا جُبْنٌ ولكنْ

منايانا وطُعْمَة (٣) آخرينا

و الطِّبّ : الشهوة ، قال (٤) :

إن يكن طِبُّكِ الفراقَ فإن ال

بَيْنَ أَنْ تَعْطفي صدورَ الجمال

__________________

(١) الأيم : ضرب من الحيَّات؟ لعله أراد الإيَّل.

(٢) البيت من أبيات مشهورة له قالها في التعزي عما حل بقومه يوم الرزم في الجوف بين مراد وهمدان ، ومن هذه الأبيات تسعة في سيرة ابن هشام : ( ٤ / ٢٥٠ ـ ٢٥١ ) ، وهي ثمانية في خزانة الأدب : ( ٤ / ١١٥ ) وفيهما الشاهد ، وهو في اللسان والتاج وللتكملة ( طبب ) ، وكتاب سيبويه ـ شواهد فيشر (٢٧٣) ـ ، وشواهد المغني : ( ١ / ٨١ ـ ٨٢ ). والأعلام : ( ٥ / ١٤٣ ) وفروة بن مسيك : شاعر وفارس وصحابي جليل من أوائل الوافدين على الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم وفد إليه في مكة وأسلم واستعمله الرسول على مراد ومذحج وزُبَيد وتوفي نحو عام ( ٣٠ ه‍ ٦٥٠ م ).

(٣) في النسخ عدا ( ت ) : « وطعمة » وكذلك في ابن هشام والخزانة ، وفي ( ت ) وبقية المراجع المذكورة ودولة.

(٤) لم نجده.

٩

ف

[ الطِّفّ ] : طِفُ المكيال : طِفافه.

ل

[ الطِّلّ ] : قال بعضهم : الطِّلّ : الحيّة.

م

[ الطِّمّ ] : البحر ، يقال : جاء بالطِّمِ والرِّمّ : إذا جاء بالمال الكثير مثل الطم وهو البحر.

والرِّمّ : وهو التراب.

و [ فِعْلة ] ، بالهاء

ب

[ الطِّبّة ] : الشُّقة المستطيلة من الثوب والبيت ، والجميع : الطِّبب.

وطبب شعاع الشمس : الطرائق التي تُرى فيها إذا طلعت.

والطِّبَّة من الأرض : موضع مستطيل دقيق كثير النبات.

ويقولون في الرجل المتقلب : إنك لتلقاه على طِببٍ كثيرة : أي على ألوان كثيرة.

س

[ الطِّسَّة ] : لغةٌ في الطَّسَّة.

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ف

[ الطَّفف ] : طَفَفُ المكيال : طِفافه. عن أبي زيد.

ل

[ الطَّلَل ] : ما شخص من آثار الديار ، كبقية الحائط والدكان ، قال جميل (١) :

ورسم دارٍ وقفتُ في طَلَلِهْ

وكدت أقضي الحياةَ من جَلَلِهْ

__________________

(١) ديوانه ط. دار الفكر العربي (١٧٩) ، واللسان ( جلل ) ، وروايته فيهما :

رسم دار وقفت في طلله

كدت اقضى الغداة من جلله

وجاء في الخزانة : ( ١٠ / ٢٠ ) « الحياة » كرَواية المؤلف وابن السكيت ، وأشار إلى رواية « الغداة » عند الكلام عليه.

١٠

أي : من أجله (١) :

وشَخْصُ الرجلِ : طَلَلُه ، يقولون : حَيّا اللهُ طَلَلَك ، أي : شخصك.

ويقال : إن طلل السفينة جِلالُها (٢) ؛ والجميع : أطلال.

الزيادة

مِفْعَلة ، بكسر الميم وفتح العين

ث

[ المِطَثَّة ] ) ، بالثاء معجمة بثلاث : خشبة مستديرة يلعب بها الصبيان.

ح

[ المِطَحَّة ] من الشاة : مؤخر ظلفها.

ولم يأت في هذا الباب جيم.

فاعِل

ر

[ الطَّارّ ] : فتىً طارٌّ : طَرّ شاربُه.

و [ فاعِلة ] ، بالهاء

م

[ الطامَّة ] : القيامة. سميت بذلك لأنها تطم على كل شيء : أي تعلو على كل شيء ، قال الله تعالى : ( فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ )(٤).

والطامَّة : الداهية ، يقال : فوق كلِ طامة طامَّة.

__________________

(١) ذكر في اللسان ( جلل ) قول ابن سيد « فَعَلَهُ من جُلِّكَ وجَلَلِكَ وجَلالَك وتَجِلَّتكَ وإجلالِكَ ومن أجل إجلالك. أي : من أجلك » وأنشد بيت جميل ، وقال : « أي من أجله ، ويقال : من عِظَمِهِ في عيني ».

(٢) جلال السفينة : أشرعتها ويجمع أيضا على : جُلول.

(٣) تقدمت في بناء ( فَعل ) حاشية ص : (٤٠٣٩).

(٤) سورة النازعات : ٧٩ / ٣٤ وتتمتها ( ... الْكُبْرى ) وبعدها ( يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى ).

١١

فَعَال ، بفتح الفاء

ف

[ الطَّفاف ] : طَفاف المِكيال : طِفافه.

و [ فَعالة ] ، بالهاء

ل

[ الطَّلالة ] : يقال : حَيّا الله طَلالَتَك : أي طللك.

و [ فُعالة ] ، بضم الفاء

ف

[ الطُّفافة ] : يقال : في الإناء طُفافةٌ من كذا : أي طِفَاف.

فِعَال ، بالكسر

ب

[ الطِّباب ] : جمع : طِبابة ، وهي عِراق السِّقاء (١) ، قال (٢) جرير :

بلى فارفضَّ دمعُك غيرَ نزرٍ

كما عينْتَ بالسَّربِ الطِّبابا

س

[ الطِّساس ] : جمع : طست ، وجُمع بالسين لأن تاءه مبدلةٌ من سين يدل عليه التصغير.

ف

[ الطُّفاف ] : طِفاف المكيال : ما ملأ أصْبَاره.

__________________

(١) بعده في ( ت ) زيادة هي : « الذي تُغَطَّى به الخُرَزُ ».

(٢) ديوانه : (٥٨) ، واللسان ( طبب ). وعيَّن الوعاء : صبّ فيه الماء ليرى أين يسيل فيسدّ. والسرب : السيلان.

١٢

و [ فِعَالة ] ، بالهاء

ب

[ الطِّبابة ] : عِراق السقاء ، وهي الجلدة التي يغطَّى بها الخرز.

فَعيل

ب

[ الطبيب ] : معروف ، والجميع : الأَطبّاء.

والطَّبيب : العالم. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : الطبيب : إنه الفقيه العالم ، تشبيهاً بالطبيب المداوي.

ر

[ الطَّرير ] : سِنانٌ طرير : مُحَدَّد.

ورجلٌ طرير : ذو هيئة حسنة ، قال (١) :

ويُعْجِبُكَ الطَّريْرُ فتبتليه

فَيُخْلِفُ ظَنَّكَ الرَّجُلُ الطَّريرُ

ش

[ الطشيش ] : المطر الضعيف (٢) ، قال (٣) :

ولا جَدَا وَبْلِكِ بالطشيش

ف

[ الطفيف ] : الشيء القليل.

فَعْلان ، بفتح الفاء

ف

[ الطَّفان ] : إناءٌ طفَّان : أي غير ملآن (٤).

__________________

(١) البيت في الحماسة : ( ٢ / ٢١ ) لعباس بن مرداس ، وذكر شارحها التبريزي رواية تنسبه إلى معاوية بن مالك ـ معوِّد الحكماء ـ ، ويروى أيضا للمتلمس ، انظر التاج ( طرر ). وهو في اللسان والتكملة ( طرر ) أيضا.

(٢) بعده في ( ت ، م ١ ) : « مثل الطَّشِّ ».

(٣) الشاهد لرؤبة ، ديوانه : (٧٨) ، وروايته مع ما قبله :

حارث ما سجلك بالتغطيش

وما جدا غيثك بالطشوش

وهو برواية المؤلف في المقاييس : ( ٣ / ٤١٠ ) والصحاح واللسان والتاج ( طشش ) ، إلا أن في اللسان نيلك بدل وبلك.

(٤) بعده في ( ت ، نيا ) : « وهو الذي بَلَغَ الكيلُ طفافَة ».

١٣

فَعْلَلَة ، بفتح الفاء واللام

ف

[ الطفطفة ] : الخاصرة.

ويقال : إن كل لحمةٍ مضطربة طفطفة ، قال أبو ذؤيب الهذلي (١) :

قليلٌ لحمها إلا بقايا

طفاطفِ لحم منحوضٍ مَشِيقِ

أي دقيق ، يعني الفخذ.

فِعْلِل ، بالكسر

م

[ الطِّمْطِم ] : الأعجم الذي لا يفصح.

فَعْلال ، بفتح الفاء

خ

[ الطَّخْطَاخ ] ، بالخاء معجمةً : المنضم بعضه إلى بعض من السحاب ونحوه.

والطخطاخ : اسم رجل.

ف

[ الطَّفطَاف ] : النبت الناعم.

هـ

[ الطَّهْطَاه ] : يقال : إن الطَّهْطَاه : الفرس الرائع.

همزة

[ الطأطاء ] : ما انخفض من الأرض ، ويقال : الطيطاء.

فُعْلُول ، بضم الفاء واللام

ر

[ الطُّرْطور ] : رجلٌ طُرطور : أي طويل دقيق.

__________________

(١) ديوان الهذليين : (٨٧) وروايته ممحوص بدل منحوض قال شارحه : والممحوص : الذي قد انمحص وذهب. وهو في اللسان والتاج ( طفف ) برواية منحوض والمنحوض والنحيض : الذي ذهب لحمه.

١٤

فُعالِلَة ، بضم الفاء وكسر اللام

ل

[ الطُّلاطِلَة ] : الداهية ، يقال : رماه الله بالطلاطلة.

ويقال : الطُّلاطِلة : داءٌ يأخذ في الصُّلب.

فُعْلُلاني ، بضم الفاء

واللام ، منسوب

م

[ الطُّمْطُمانيّ ] : الأعجم الذي لا يُفصح.

١٥

الأفعال

فَعَلَ ، بفتح العين ، يَفْعُل بضمها

ب

[ طَبَ ] المزادةَ ، من الطِبابة : إذا خرزها.

ث

[ طَثَ ] : الطث : لعبُ الصبيان بالمطَثَّة.

ح

[ طَحَ ] : الطح : أن تَسْحَجَ الشيءَ بِعَقِبِكَ.

ر

[ طَرَّ ] : طَرَّ شاربُ الغلامِ : أي نبت ، فهو طارٌّ. وكذلك طَرَّ النباتُ : إذا نبت.

والطَّرُّ : الشلُّ ، يقال : طَرَّهم بالسيف : أي طردهم.

وطرَّ الناقةَ : أي طردها.

والطَّرُّ : الشق والقطع.

وطرَّ السِّنانَ : أي حَدَّده ؛ وسنان مطرور.

ويقال : طَرَّ في منطقه : إذا أسقط.

وطرَّت يَدُه : إذا سقطت.

ش

[ طَشَ ] : طَشَّت السماءُ : إذا جاءت بالطشيش.

وطشت الأرضُ : إذا أصابها الطشيش. وأرضٌ مطشوشة.

ف

[ طَفَ ] : يقال : طففت الناقةَ : إذا شددت قوائمها كلَّها.

ل

[ طَلَ ] : الطَّلُ : إبطال الدماء ؛ يقال :

١٦

طَلَ دَمُ القتيل : أي أُهدر (١) ، قال (٢) :

تلكم هريرة ما تكفُّ دموعها

أهرير ليس أبوك بالمطلول

ويقال : طُلَّت الأرض : إذا أصابها الطل ، وهو المطر الضعيف.

ويقال : رَحُبَتْ عليك وطُلَّتْ ، بضم الطاء ؛ ومن قال : طَلَّتْ بالفتح فمعناه طَلَّتْ عليك السماء ، ورَحُبَتْ عليك الأرض ، قال (٣) :

ومطروفةِ العينين خَفّاقةِ الحشا

منعمةٍ كالريم طابت وطُلَّتِ

أي : مُطِرَتْ ، دعا لها بذلك ، ومطروفة العينين : التي تطمح إلى الرجال.

م

[ طَمَ ] : طَمَ البئرَ بالتراب : أي دفنها.

وطم الإناءَ : أي ملأه.

وطمَ الأمرُ : إذا علا وغلب ، ولذلك سميت القيامة طامَّة ؛ وكل شيء كثر حتى يعلو فقد طمَ.

وطَمَ شعرَهُ طَمّاً : أي جَزَّه.

فَعَل بالفتح ، يَفْعِل بالكسر

ر

[ طَرَّ ] : طَرَّت يدُه : أي سقطت.

م

[ طَمَ ] : يقال : مَرَّ يَطِمُ طميماً : أي يعدو عَدْواً سهلاً ، قال (٤) :

بالحَوْزِ والرِّفقِ وبالطَّمِيمِ

ن

[ طَنَ ] : طنين الذباب وما أشبهه :

__________________

(١) بعده في ( ت ) : « فهو مطلول » وهو مناسب للشاهد بعده.

(٢) لم نجد الببيت.

(٣) البيت دون عزو في اللسان والتاج ( طرف ) ، وفي روايتهما : فطلت.

(٤) الشاهد في اللسان ( طمم ) والتاج ( حوز ) منسوب إلى عمرو بن لجأ ، وهو آخر مشاطير ثلاثة ، والأول والثاني منهما في الجمهرة : ( ٣ / ٢٢٤ ).

١٧

صَوْتُه ، قال (١) :

كذباب طار في الجوِّ فَطَنّ

وطَنَ : أي مات.

فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح

ب

[ طَبَ ] : الطِّبُ : مداواة الطبيب المرضى. يقال في المثل : « إن كنت ذا طب فطبَ لعينيك ».

والمطبوب : المسحور.

الزيادة

الإفعال

ر

[ الإطرار ] : يقال : رمى فأطرَّ : أي أنْفَذَ.

وضَرَبَه فأطرَّ يدَه : أي قطعها.

وأطرَّ : أي أدلَّ ، وفي المثل (٢) : « أطرِّي فإنكِ ناعِلة ». قال ابن السكيت : أي أدلِّي فإن عليك نعلين. وقال بعضهم : أي خذي طررَ الوادي ، وقال أبو الدقيس : أي خذي في غضبٍ ينجيك ويطردك. ويروى أظِرّي (٣) ، بالظاء معجمةً.

ويقال : غضبٌ مُطِرّ : إذا كان شديداً في غير موضعه ، وفيما لا يوجب غضباً ، قال الحطيئة (٤) :

غضبتم علينا أن قَتّلنا بِخَالِدٍ

بني مالكٍ ها إنَّ ذا غضبٌ مُطِرّ

ش

[ الإطشاش ] : أَطَشَّت السماءُ : إذا جاءت بالطش.

__________________

(١) لم نجد الشاهد.

(٢) المثل رقم (٢٢٦٦) في مجمع الأمثال ( ١ / ٤٣٠ ).

(٣) أي : امشي على الظُّرَرِ ، وهي : الحجارة الحادة.

(٤) ديوانه : (٤٩) ، والمقاييس : ( ٣ / ٤٠٩ ) والصحاح واللسان والتاج ( طرر ).

١٨

ف

[ الإطفاف ] : يقال : خذ ما أطفَ لك : أي ما ارتفع.

وأطفَ المكيالَ : إذا كال طِفّه.

وأطفَ فلانٌ لفلان : إذا طَبِن له وأراد خَتْلَه.

ل

[ الإطلال ] : أطلَ على الشيء : إذا أشرف عليه.

وأطلَ الله (١) دَمَهُ : لغةٌ في طَلَ.

م

[ الإطمام ] : أطمَ شعرُه : إذا حان له أن يُطَمَ (٢).

ن

[ الإطنان ] : يقال : ضرب يده بالسيف (٣) فأَطَنَّها : أي قطعها ، قال بعضهم : يراد بذلك صوت القطع.

ويقال : أطنَ الطستَ ونحوَها فَطَنَّتْ : أي صَوَّتَت.

التفعيل

ب

[ التطبيب ] : طَبَّبَ المزادةَ : من الطِّبابة.

ف

[ التطفيف ] : نَقْصُ المكيال حتى لا يُوفَّى كيلُه ، قال الله تعالى : ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ )(٤) ، وقال جميل بن معمر (٥) :

وضعْنا لهم صاع القصاصِ رهينةً

بما سوف نوفيها إذا الناسُ طَفَّفوا

__________________

(١) لفظ الجلالة ليس في ( ت ، م ١ ).

(٢) أي : يُجَزّ ـ وانظر بناء فَعَلَ ـ.

(٣) « بالسيف » ليست في ( ت ، م ١ ).

(٤) الآية الأولى من سورة المطففين : ٨٣ / ١.

(٥) البيت مما ورد من هذه القصيدة في ديوانه : (٦٣) ، وروايته : ونحن نوفيها.

١٩

وفي الحديث (١) عن سلمان أنه قال : « الصلاة مكيال ، فمن وفّى وُفِّيَ له ، ومن طَفَّفَ فقد سمعتم ما قال الله في المطففين ».

ويقال : تَرْكُ المكافأة على الهدية من التطفيف.

قال بعضهم : إنما سمي تطفيف المكيال لأن الذي يُنْقَص منه طفيف : أي قليل.

ويقال : طفَّف به الفرسُ موضعَ كذا : أي رفعه إليه وحاذاه به ، وفي الحديث (٢) عن ابن عمر : « سابَقَ النبيُّ عليه‌السلام بين الخيل ، وكنتُ فارساً ، فسبقتُ الناسَ ، وطفَّف بي الفرس مسجدَ بني زُريق » : أي وثب حتى كاد يساوي المسجد.

م

[ التطميم ] : طَمَّمَ الطائرُ على الشجرة : إذا علاها.

الاستفعال

ب

[ الاستطباب ] : استطبَ لوجعه : أي استوصف.

ف

[ الاستطفاف ] : يقال : خذ ما طفَ لكَ وأطفَ واستطَفَ : أي ارتفع.

واستطف الأمرُ : إذا استقام وأمكن ، قال علقمة بن عبدة (٣) :

يظلُّ في الحنظلِ الخُطْبَانِ يَنْقُفُه

فما استطف من التَّنُّومِ محذوم

__________________

(١) قول سلمان في غريب الحديث : ( ٢ / ٣٢٤ ).

(٢) الحديث في غريب الحديث : ( ٢ / ٣٢٣ ـ ٣٢٤ ) والفائق للزمخشري : ( ٢ / ٣٦٤ ).

(٣) من قصيدة له في المفضليات : (١٦١٠) وهو مع أبيات منها في الخزانة : ( ١١ / ٢٩٥ ) ، وروايتهما « مخذوم » بالخاء المعجمة ، وجاءت « محذوم » بالمهملة في اللسان ( طفف ) ، والحذم : سرعة القطع.

٢٠