شمس العلوم - ج ٢

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٢

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-X
الصفحات: ٥٤٧

١
٢

٣
٤

شمس العلوم

ت

حرف التاء

٥
٦

باب التاء وما بعدها من الحروف في المضاعف

الأسماء

فَعْل ، بفتح الفاء

خ

[ التَّخّ ] ، بالخاء معجمة : العجين الحامِض.

ل

[ التَّلّ ] : الرابية من التراب يُكْبَس وليس خِلْقةً (١).

م

[ التَّمّ ] : التّمام ، لغة في التِّمّ.

و

التَّوّ : الفرد ، يقال : جاء فلان تَوًّا : أي وحدَه. وفي الحديث (٢) : « الطواف تَوُّ والاستجمار تَوُّ ». ويقال : إِن أصل ذلك في الرجل يسافر ولا يعرّج ، فإِن عرّج بمكان وأنشأ سفراً آخر فليس بتَوّ ، يقال : جاء تَوًّا : أي لا يعرّج على شيء.

والتَّوّ : الحبل يفتل طاقاً واحداً لا يجعل له قُوًى مُبْرَمة. والجمع الأَتْوَاء.

والتَّوّ : اسم موضع باليمن من بلد همدان (٣).

و [ فُعْل ] ، بضم الفاء

ر

[ التُّرّ ] : المِطْمَر ، وهو الخيط الذي يمدّ على البِناء (٤).

__________________

(١) وقيل أيضاً : التلال عند العرب : الروابي المخلوقة : انظر اللسان ( تلل ).

(٢) من حديث صحيح لجابر بن عبد الله أخرجه مسلم في كتاب الحج باب : أن حصى الجمار سبع رقم (١٣٠٠) ، والتو : هو الوتر أي الفرد كما ذكر المؤلف.

(٣) لم نجدها عند أبي محمد الحسن بن أحمد الهمداني في ( صفة جزيرة العرب ) ، ولا عند القاضي محمد الحجري في كتابه ( معجم بلدان اليمن وقبائله ). وجاء في معجم ياقوت : التَّوُّ بفتح التاء وتشديد الواو ، مِن قرى صنعاء اليمن ، من مخلاف صُدَّاء! ومخلاف صداء اليوم يقع في محافظة البيضاء.

(٤) في اللسان ( ترر ) أنه أعجمي.

٧

يقول الرجل لصاحبه إِذا غضب عليه : لأُقِيمَنَّك على التُّرّ.

ف

[ التُّفّ ] : الوسخ تحت الظفر.

م

[ التُّمّ ] : التَّمام ، لغة في التِّمّ.

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

م

[ التُّمَّة ] : ما يوهب للمُسْتَتِمّ يتمّ به كساءه.

فِعْل ، بكسر الفاء

م

[ التِّمّ ] : التَّمام ، يقال : هو تِمٌ لذاك : أي تمامه ، قال (١) :

حَتَّى وَرَدْنَ لِتِمِ خِمْسٍ بائِصٍ

...

أي مستعجل.

ن

[ التِّنّ ] : المِثْل والتِّرْب ، يقال : هما تِنّان : أي مثلان ، وصِبْيَة أَتْنَانٌ : أي أمثال.

والتِّنّ : الصبي الذي قَصَعه المرضُ فلا يَشِبُّ.

و [ فِعْلة ] ، بالهاء

ك

[ التِّكَّة ] : معروفة ، والجمع تِكَاكٌ (٢).

ويقال : ليست عربية.

__________________

(١) الشاهد صدر بيت للراعي ديوانه : (٢٢٢) ، واللسانَ ( تمم ) ، وعجزه :

جدا تعاوره الرياح وببيلا

والبائص : البعيد الشاق.

(٢) وتجمع على تِكك أيضاً ولم يذكر اللسان غيرَها. والتكَّة : رباط السراويل. ( اللسان ).

٨

الزيادة

مِفْعَل ، بكسر الميم وفتح العين

ل

[ المِتَلّ ] : القوي الشديد.

والمِتَلّ : الرمح الذي يتلّ به : أي يصرع به ، قال لبيد (١) :

رَابِطُ الجَأْشِ على فَرْجِهِمُ

أَعْطِفُ الجَوْنَ بمَرْبُوعٍ مِتَلّ

فِعِّيل ، بكسر الفاء والعين مشددة

ن

[ التِّنِّين ] : ضرب من أعظم الحيات.

والتِّنِّين : نجم من نجوم السماء ، وهو من النُّحوس.

فاعل

ر

[ تَارٌّ ] : رجل تَارٌّ : ممتلئ الجسم من اللّحم.

والتَّارُّ : الغريب المنفرد عن قومه الساقط عنهم.

ك

[ التَّاكّ ] : الأحمق.

فَعال ، بفتح الفاء

ب

[ التَّبَاب ] : الخُسران والهلاك ، قال الله تعالى : ( إِلَّا فِي تَبابٍ )(٢) ، قال جرير (٣) :

__________________

(١) ديوانه : (١٨٦) ، واللسان ( تلل ).

(٢) سورة غافر : ٤٠ / ٣٧.

(٣) البيت له في تذييل ديوانه : (٨١٩) ، وروايته : « لما عملوا » ، وصوابه ( عُرادة ) مكان ( عرابة ) وهو عرادة النميري الذي هجاه جرير.

٩

عَرَابَةُ مِنْ بَقِيَّةِ قَوْمِ لُوطٍ

أَلَا تَبًّا لِمَا فَعَلُوا تَبَابا

م

[ تَمَام ] : يقال : وضعت المرأة لتَمَام. وهو ولد تَمَام ، وبَدْر تَمَام.

و [ فِعال ] ، بكسر الفاء

ل

[ التِّلَال ] : جمع تَلّ.

م

[ تِمَام ] : ليل التِّمَام : أطول ليلة في السنة ، ليس فيه إلا الكسر ، وقمر تِمَام وولد تَمِام بالكسر والفتح ؛ قال (١) :

فبِتُّ أُرَاقِبُ لَيْلَ التِّمَا

مِ والقَلْبُ مِنْ خَشْيَةٍ مُقْشَعِرّ

فَعِيل

ل

[ التَّلِيل ] : العنق.

والتَّلِيل : المصروع ، قال :

ومسعودَهم غادرتْ خيلُنا

تَلِيلاً لِخَدَّيْهِ والمَنْخِرِ

م

[ تَمِيم ] : قبيلة من مضر ، وهم ولد تميم ابن مُرّ بن أُدّ بن طابخة بن إِلياس بن مضر.

وتَمِيم : من أسماء الرجال.

والتَّمِيم : الشديد الصلب من كل شيء ، قال (٢) :

وصُلْبٌ تَمِيمٌ يَبْهَرُ اللِّبْدَ جَوْزُه

...

__________________

(١) البيت لامرئ القيس ديوانه : (١٥٨) واللسان ( تمم ).

(٢) الشاهد لامرئ القيس ديوانه : (٢٦٨) وهو صدر بيت عجزه :

إذا ما تمطّى في الحزام تبتّرا

١٠

و [ فعلية ] ، بالهاء

م

[ التَّمِيمَة ] : العُوذة تعلّق على الإِنسان ، قال أبو ذؤَيب (١) :

وإِذَا المَنِيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفَارَها

أَلْفَيْتَ كُلَ تَمِيمَةٍ لا تَنْفَعُ

و

في الحديث (٢) عن النبي عليه‌السلام : « مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمةً فَقَدْ أَشْرَكَ » قيل : هي خَرزَة رَقْطاء كانوا يتعلَّقونها في العنق والعضد ، فكره ذلك لكيلا يظن أنها تدفع العاهات. وقيل : التميمة المكروهة ما كان بغير لسان العرب ؛ فأما العُوذة بالقرآن وأسماء الله فلا بأس بها.

فَعْلَلة ، بالفتح

ل

[ التَّلْتَلة ] : شيء مثل القَدَح.

فَعْلال ، بفتح الفاء

م

[ تَمْتَام ] : رجل تَمْتَام : إِذا كان يتردَّد في التاء والميم في كلامه.

همزة

[ تَأْتاء ] : رجل تَأْتاءٌ : إِذا كان يردِّد التاء في كلامه.

فُعْلُول ، بالضم

ر

[ التُّرْتُور ] (٣) : شبه الشرطي والعون

__________________

(١) ديوان الهذليين : ( ١ / ٣ ) ، والمفضليات : (٤٢٢) ، وجمهرة أشعار العرب : ( ٢ / ٦٨٣ ) ، وهو البيت السادس في مرثاته المشهورة لأولاده الذين ماتوا بالطاعون زمن الخليفة عمر ، ومطلعها :

أمن المنو وريبها تتوجّع؟

والد هرُ ليس بمعتب من يجزعُ

(٢) أخرجه أحمد : ( ٤ / ١٥٦ ) وبمعناه عند ابن ماجه. كتاب الطب ، باب : تعليق التمائم ، رقم : (٣٥٣٠).

(٣) جاء الترتور في المجمل وديوان الأدب والاشتقاق وفي اللسان جاء التُّؤْرور في ( تأر ) والأُتْرُوْر في ( ترر ) وفي المقاييس : ( ١ / ٣٣٨ ) ، ولم يذكرا الترتور ، وجاء ذكر الترتور في المعجم الوسيط.

١١

يكون مع الجند وليس له اسم في الديوان ، قال (١) :

واللهِ لَوْ لَا رَهْبَةُ الأمِيرِ

ورَهْبَةُ الشُّرْطِيِّ والتُّرْتُورِ

والتُّرْتُور : طائر يصيح ، قال :

لقَدْ أَخَذَ التُّرْتُورُ في جَنْبِ سِدْرَةٍ

كصَنَّاجَةٍ تَشْدُو غِنَاءً لِصَحْبِها

أي مع صحبها.

__________________

(١) الشاهد للدهناء امرأة العجاج كما في اللسان ( ترر ) ، وانظر المقاييس : ( ١ / ٣٣٨ ).

١٢

الأفعال

[ المجرّد ]

فَعَل ، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها

ر

[ تَرَّ ] : التَّرُّ : القطع ، تَرَرْت الشيء : إِذا قطعته ، فتَرَّ : إِذا انقطع ، يتعدى ولا يتعدى ، قال طرفة (١) :

يَقُولُ وقَدْ تَرَّ الوَظِيفُ وسَاقُها

أَلَسْتَ تَرَى أَنْ قَدْ أَتَيْتَ بِمُؤْيِدِ

وتَرَّت يده : إِذا سقطت.

وتَرَّت النواة من المِرْضاخ : إِذا بانت منه.

وتَرَّ الرجل عن بلاده : إِذا تباعد عنها.

ل

[ تَلَّه ] لوجهه : أي صرعه ، قال الله تعالى : ( وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ )(٢). قال الكوفيون : الواو مقحمة ، والمعنى : فلما أسلما تلَّه للجبين. وقال البصريون : الجواب محذوف ، تقديره : فلما أسلما أَجْزَل لهما الثوابَ.

ويقال : تَلَلْتُه في يديه : أي دفعته إِليه.

فَعَل ، بفتح العين ، يفعِل بكسرها

ب

[ تَبَ ] : التَّبُ : الهلاك والخسران ، قال الله تعالى : ( تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَ )(٣) قيل : معنى تَبَّت يداه : أي ماله وعمله ، ( وَتَبَ ) : أي خسر.

وقيل : عبّر بيديه عن نفسه ، وهو دعاء عليه ، ( وَتَبَ ) : أي خسر. وقرأ ابن مسعود : وقد تبّ على الإِخبار.

خ

[ تَخَ ] العجين تُخُوخة ، بالخاء معجمة : إِذا حمض.

__________________

(١) ديوانه : (٤٥) ، واللسان ( ترر ).

(٢) سورة الصافات : ( ٣٧ / ١٠٣ ).

(٣) سورة المسد : ( ١١١ / ١ ).

١٣

ر

[ تَرَّت ] : يده : إِذا سقطت.

وتَرَّت النواة من مرضاخها : إِذا بانت.

وتَرَّ عن بلاده : أي تباعد.

م

[ تَمَ ] الشيء : أي كمل ، تماماً.

والتَّامُ من ألقاب أجزاء العروض : ما كان من الأنصاف والقوافي مستوفياً لدائرته ، كالنوع الأول من الكامل ومن المتقارب ومن المُتَقَاطِر (١).

فَعِل ، بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها

ر

[ تَرَّ ] : التَّرَارة : السِّمَن والبضاضة ، يقال ترَّ البدن فهو تارٌّ ، قال (٢) :

ونُصْبِحُ بِالغَدَاة أَتَرَّ شَيْء

وَلَوْ نُعْطَى المغَازِلَ ما عَيِيْنَا (٣)

الزيادة

الإِفعال

خ

[ أَتَخَ ] العجينَ صاحبُه : أي أَرَقَّه.

ر

[ أَتَرَّ ] : يقال : قطع يده فأَتَرَّها : أي أبانها.

وأَتَرَّ الغلام القُلَة بمِقْلاته : إِذا ضربها.

وأَتَرَّه القضاء : أي أبعده.

__________________

(١) المتقاطر من بحور الشعر هو : المتدارك ، وله أسماء أخرى.

(٢) الشاهد لرجل من بني الجرماز كما في اللسان ( طلفح ).

(٣) لم يرد عجز البيت إلا في الأصل ( س ) وفي ( لين ) واكتفت بقية النسخ بالصدر الذي فيه الشاهد ، وهكذا جاءت رواية البيت كاملاً في اللسان ( بتت ، شزر ) والواقع أن هذا العجزَ عجزُ بيتٍ قبله ، وصحة الرواية :

ونطحن بالرحا بتّا وشزراً

ولو نعطي المغازلَ ما عينا

ونصبح بالغداة أترّ شيءٍ

ونمسي بالعشي طلنفحينا

١٤

ل

[ أَتَلَ ] الرجل في الصلاة : إِذا انتصب.

م

[ أتْمَمْت ] الشيء : إِذا أكملته ، قال الله تعالى : ( وَاللهُ مُتِمُ نُورِهِ )(١) قرأ ابن كثير والأعمش والكوفيون غير أبي بكر بإِضافة مُتِمُ وخفض ( نُورِهِ ) ، والباقون بالتنوين والنصب ، وهو رأي أبي عبيد.

والإِتْمَامُ : القيام بالأمر ، قال الله تعالى : ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ )(٢) أي قوموا بأمورهما.

وامرأة حبلى مُتِمٌ : أَتمَّت أيام حَمْلها.

ن

[ أَتَنَ ] المرضُ الصبيَّ : إِذا قَصَعه ، فهو لا يشبُّ.

التفعيل

ب

[ تَبَّب ] : التَّتْبِيب : التخسير والإِهلاك ، قال الله تعالى : ( غَيْرَ تَتْبِيبٍ )(٣) ، قال :

وَلقد بَلِيتُ وكلُّ صَاحِبِ جِدَّةٍ

لِبِلًى يَعُودُ وذَلِكَ التَّتْبِيبُ

م

[ تَمَّمَ ] : التَّتْمِيم والتَّتِمَّة : الإِتمام.

وتَتْمِيم الأَيسار : أن تُطْعِم فوزَ قِدْحِك كلّه لا تنقص منه شيئاً ، قال النابغة (٤) :

أَنِّي أُتَمِّمُ أَيْسَارِي وأَمْنَحُهُم

مَثْنى الأَيَادِي وأَكْسُو الجَفْنَةَ الأُدُما

مثنى الأيادي : إِعادة المعروف. والأُدُم ههنا ، اللحم.

__________________

(١) سورة الصف : (٦١) من الآية ٨ ، وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٥ / ٢٢١ ).

(٢) سورة البقرة ٢ من الآية ١٩٦.

(٣) سورة هود : ١١ / ١٠١.

(٤) ديوانه واللسان ( تمم ).

١٥

المفاعَلة

ل

[ تَالَ ] : المُتَالُّ ، الذي يطلب لفرسه الفحل ، يقال : ذهب يُتَالُ.

الاستفعال

ب

[ اسْتَتَبَ ] الأمر : إِذا ثبت واستقام.

م

[ اسْتَتَمَ ] الشيءَ : إِذا أَتمَّه.

والمُسْتَتِمّ : الذي يطلب الصوف والوبر ليُتِمّ به نَسْجَ كسائه.

التفاعل

م

[ تَتَامُّوا ] : أي تكاملوا.

الفَعْلَلة

خ

[ تَخْتَخَ ] : التَّخْتَخَة ، بالخاء معجمة حكاية صوت.

ر

[ تَرْتَرَ ] : التَّرْتَرَة : أن تقبض على يد الرجل فتحركه.

والتَّرْتَرَة : الشدة والجهد ، وهي مثل التلتلة والزلزلة.

ع

[ تَعْتَع ] : التَّعْتَعَة : العيّ في الكلام.

وتَعْتَعَهُ : إِذا أقلقه بعنف.

و

في الحديث (١) : « حَتّى يُؤْخَذَ للضّعيف من القوي حَقُّه غيرَ مُتَعْتَع ».

وتَعْتَعَ الفرس : إِذا مشى في وحل أو رمل ، قال (٢) :

__________________

(١) أخرجه ابن ماجه في الصدقات ، باب : لصاحب الحق سلطان رقم (٢٤٢٦) بلفظ : « لا قدست أمة لا يأخذ الضعيف فيها حظه غير متعتع » وإِسناده صحيح.

(٢) البيت لأعشى همدان كما في التاج ( تعع ) وهو في اللسان ( تعع ، خبر ) دون عزو.

١٦

يُتَعْتِعُ في الخَبَارِ إِذَا عَلَاهُ

ويَعْثُرُ في الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ

ويقال : وقع القوم في تَعَاتِعَ : أي في أَراجيفَ وتخليط.

غ

[ تَغْتَغَ ] : التَّغْتَغَة ، حكاية صوت وضَحِك (١).

والتَّغْتَغَة ، صوت الحَلْي إِذا أصاب بعضه بعضاً.

ك

[ تَكْتَكْت ] : الشيءَ : إِذا وطئتَه حتى شدختَه.

ل

[ تَلْتَلَ ] : التَّلْتَلَة : الإِقْلاق.

والتَّلْتَلَة : مثل التَّرْتَرَة ، قال ذو الرُّمَّة (٢) يصف بعيراً :

بَعِيدُ مَسَافِ الخَطْوِ غَوْجٌ شَمَرْدَلٌ

تُقَطِّع أَنْفَاسَ المَهَارَى تَلَاتِلُهْ

غَوْج : عريض الصدر.

م

[ تَمْتَم ] التَّمْتَمَة : ترديد التاء والميم في الكلام.

هـ

[ تَهْتَهَ ] : التَّهْتَهَة : مثل اللُّكْنة.

همزة

[ تَأْتَأَ ] بالتيس ، مهموز. إِذا قال له : تَأْتَأْ (٣).

__________________

(١) جاء في اللسان : « التَغْتَغَةُ : إِخفاءُ الضحكِ ». وهذا أقرب إِلى ما في اللهجات اليمنية ، فالتغتغة فيها هي : ضَحِكُ السخرية يتغتغها شخص أو أشخاص على آخر أو آخرين سخرية.

(٢) ديوانه : ( ص ١٢٥٧ ) ، والرواية فيه : « أنفاس المطايا » ، وروايته في اللسان ( تلل ، غوج ) كما جاء عند المؤلف. والغَوْجُ من الخيل : عريض الصدر ـ وانظر اللسان ( غوج ).

(٣) تأتأ بالتيس وتأتأهُ : إذا دعاه لينزو. انظر اللسان ( تأتأ ).

١٧
١٨

باب التاء والباء وما بعدهما

الأسماء

فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين

ل

[ التَّبْل ] : الذَّحْل والعداوة.

و [ فِعْل ] ، بكسر الفاء

ر

[ التِّبْر ] : الذهب والفضة قبل أن يصاغا ويعملا ، قال :

وقَدْ تَنْفِي التَّجَارِبُ كُلَّ جهْلٍ

كما يَنْفِي خَبِيثَ التِّبْرِ نَافي

ن

[ التِّبْن ] : معروف.

والتِّبْن : قَدَح ضخم يكاد يروي العشرين ، قال أبو المِقْدام (١) :

ونَهَاراً رَأَيْتُه نِصْفَ لَيْلٍ

ثم تِبْناً رَأيْتُهُ مِكْيَالا

فَعَل ، بالفتح

ع

[ التَّبَع ] : التابع. يكون واحداً وجمعاً ، قال الله تعالى : ( إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً )(٢).

والجميع : الأَتباع ، وقرأ يعقوب : وأتباعك الأرذلون (٣).

__________________

(١) البيت من أُحجيَّةٍ لأبي المقدام الخزاعي كما في اللسان ( دجج ، عجز ) ، والمراد بالنهار هنا : فرخ الكروان أو فرخ الحُبَارى.

(٢) سورة إِبراهيم ١٤ / ٢١ ، وغافر : ٤٠ / ٤٧.

(٣) سورة الشعراء : ٢٦ / ١١١ ( قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ ) وقرأ الجمهور : ( وَاتَّبَعَكَ ) وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٤ / ١٠٩ ) وأثبتها الإِمام الشوكاني بقراءة الجمهور وقال : « وقرأ ابن مسعود والضحاك ويعقوب الحضرمي وأتباعك الأرذلون قال النحاس : وهي قراءة حسنة ، لأن هذه الواو تتبعُها الأسماء كثيراً ».

١٩

و [ فَعِل ] ، بكسر العين

ل

[ تَبِل ] : دهر تَبلٌ : أي مفنٍ ، قال الأعشى (١) :

أَأَن رأتْ رجلاً أعشى أَضَرَّ به

ريبُ المنون ودهر خائن تَبِلُ

ن

[ التَّبِن ] : الفَطِن.

و [ فَعِلَة ] ، بالهاء

ع

[ التَّبِعَة ] : ما فيه إِثم يتبع به.

الزيادة

فُعَّل ، بضم الفاء وفتح العين مشددة

ت

[ التُّبَّت ] (٢) : اسم بلاد يُجْلَب منها المِسْكُ ، وهي دون الصين ، وفيها قوم من قبائل اليمن (٣) ، زيُّهم زيّ العرب ، ولهم مَلِك منهم قائم بنفسه. يقال : إِن الذي نقلهم إِلى هنالك الملك شَمَّر يُرْعِش (٤) بن أبرهة ذي المنَار ، وله ولهم حديث.

__________________

(١) ديوانه : (٩١) ، وفي إِحدى رواياته : « ودهرٌ مفنِدٌ خبِلُ » وانظر المقاييس : ( ١ / ٣٦٣ ) واللسان ( تبل ).

(٢) التبت : بلد ودولة شبه مستقلة معروفة اليوم ، وتنطق بكسر التاء والباء المخففة ، وهي اليوم تابعة للصين وتتمتع بنوع من الحكم الذاتي. انظر الموسوعة العربية : ( ١ / ٤٨٨ ـ ٤٨٩ ).

(٣) يرى بعض الدارسين المحدثين أن هناك بعض التأثيرات العربية البيولوجية والأنثروبيولوجية بين بعض الأقوام في التبت ، ولكنهم لا يحددون تاريخاً لهذه الظاهرة وهل هي من قبل الإسلام؟ أم من بعده؟

(٤) يشير المؤلف في هذه الفقرة الموجزة ، إلى ما يأتي في كتب التاريخ العربي التقليدية من الأخبار التي تشتمل على الحقائق ـ وخاصة عند الهمداني ـ كما تشتمل على الأساطير عند جميع المؤرخين بمن فيهم المؤرخون اليمنيون.

والذي نعرفه عن شمر يرعش من خلال نقوش المسند اليمني القديمة أنه شَمّر يُهَرْعِش ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنة ابن ياسر يُهَنْعِم ملك سبأ وذي ريدان ، وأن شَمّر كان ملكاً عظيماً تمتعت اليمن على يده بوحدة قوية شاملة فبسط نفوذه على أرجاء الجزيرة العربية ، وصادم الرومان والفرس والدويلات العربية التابعة لهم ، وتوغلت حملاته أو بعثاته السياسية إِلى داخل الأراضي الفارسية كما في النقش : ( ش / ٣١ ).

٢٠