شمس العلوم - ج ٦

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٦

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٢٦

١
٢

٣
٤

            شمس العلوم

ش

حرف الشين

٥
٦

باب الشين وما بعدها من الحروف

في المضاعف

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء

ب

[ الشَّبُ ] : حجارة بيض.

ت

[ الشَّتْ ] : أمر شَتٌ : أي متفرق ، وجمعه : أشتات. قال الله تعالى : ( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً ) (١) أي فرقاً.

ث

[ الشَّثُ ] : شجر من شجر الجبال طيب الريح مُرّ الطعم ، قال يصف النساء (٢) :

فمنهن مثل الشَّثَ يُعْجِبُ ريحه

وفي غَيْبِهِ سوءُ المذاقة والطعمِ

د

[ الشَّدّ ] : واحد الأُشُدّ في قول بعضهم.

وقيل : لا واحد لها.

وشَدُّ النهارِ : ارتفاعه.

ر

[ الشَّرَ ] : نقيض الخير ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )(٣).

ز

[ الشَّزّ ] : شيءٌ شَزٌّ : أي شديد اليُبْس.

س

[ الشَّسّ ] : الأرض الغليظة الصلبة ،

__________________

(١) سورة الزلزلة : ٩٩ / ٦ ( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ ).

(٢) البيت في اللسان ( شثث ) دون عزو ، وروايته فيه :

« فمنهن مثل الشث يعجبك ريحه

وفي غيبه سوء المذاقة والطعم »

(٣) سورة الزلزلة : ٩٩ / ٨.

٧

والجمع : شِساس وشُسوس ، قال (١) :

أَعَرَفْتَ الدار أم أنكرتَها

بين تبراكٍ فَشَسَّيْ عَبَقُرِ

ص

[ الشَّصّ ] : شيء يصاد به السمك.

والشَّصّ : اللص الذي لا يرى شيئاً إِلا أتى عليه يقال : هو شَصٌ من الشصوص.

ط

[ شَطُّ ] النهر : جانبه ، وكذلك شَطّ البحر. والجميع : الشّطوط.

والشَّطّ : جانب السَّنام. ولكل سَنام شَطّان ، قال أبو النجم (٢) :

كأن تحت درعها المُنْعَطِّ

شطّاً رميْتَ فوقه بشطّ

ف

[ الشَّفُ ] : ضرب من السّتور رقيق يستشف ما وراءه أي يُبصر.

والشَّف : الثوب الرقيق ، قالت امرأة من كلب كانت عند يزيد بن معاوية (٣) :

للُبْس عباءة وتقر عيني

أحبُّ إِليَّ من لُبس الشُّفوف

ق

[ الشُّق ] : واحد الشقوق. وأصله مصدر ، يقال : بيده شقوق ، وهو تشقق يصيبها.

ن

[ الشَّنُ ] : السقاء البالي.

وشَنُ : حي من عبد القيس ، وفي المثل : « وافق شَنٌ طبقة » قيل : شن كانوا يكثرون

__________________

(١) البيت للمرَّار بن منقذ كما في اللسان والتاج ( شس ، عبقر ) والتكملة ( شس ) ومعجم ياقوت ( تبراك ) : ( ٢ / ١٢ ) ، و ( شَسٌّ ) ، : ( ٣ / ٣٤٢ ) ، و ( عَبْقَرٌّ ) : ( ٤ / ٧٩ ) وفي هذه الأخيرة ذكر أن الشاعر تصرف في كلمة عَبْقَرٍ على هذا النحو وبين وجه هذا التصرف وجعلها بفتح القاف ـ عَبَقَرّ ـ

(٢) البيتان من رجز له في اللسان والتاج ( شطط ) وهما في التكملة ( شطط ) ، والمقاييس : ( ٣ / ٦٦ ) وانظر اللسان ( عطط ) ، والمُنْعَطُّ : المنشقّ.

(٣) البيت من قصيدة لميسون بنت بحدل بن أنيف الكلبي الكلبية ، والمشهور أنها كانت تحت معاوية وهي أم يزيد ، وقصيدتها في خزانة الأدب للبغدادي ( ٨ / ٥٠٣ ـ ٥٠٤ ).

٨

الغارات حتى أغاروا على طبقة ، وهم حي من إِياد فهزمتهم طبقة. فضرب بهم المثل فقيل : وافق شن طبقة. وقيل : شن رجل من دُهاة العرب تزوج امرأة ذات دهاء فقيل : « وافق شَنٌ طبقة ».

وسُئل الأصمعي عن هذا المثل فقال : أظن الشَّن وعاء من أدم اتخذ له غطاء وهو الطبق فوافقه ، فقيل : وافق شن طبقه.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ب

[ شَبّة ] : من أسماء الرجال.

وشَبَّة : تستعمل في موضع شابّة.

ج

[ الشَّجَّة ] : واحدة شِجاج الرأس.

ل

[ الشَّلَّة ] : النية في قول أبي ذؤيب (١) :

فقلْتُ تجنبَنْ سَخَط ابن عمّ

ومَطْلَبَ شَلّة وهي الطَّروح

ن

[ الشَّنَّة ] : القِربةُ الخَلَق.

فُعْلٌ ، بضم الفاء

ب

[ الشُّبُ ] : يقال (٢) : « أعييتَني من شُبٍ إِلى دُبٍّ » وكان أصلهما فعلين فجعلا اسمين لدخول « من » و « إِلى » عليهما لأنهما لا يدخلان إِلا على الأسماء. ويقال أيضاً : من شُبَ إِلى دُبَّ غير مصروفين ، على الأصل.

__________________

(١) ديوان الهذليين : ( ١ / ٦٩ ) ، وروايته : « ونوى طروح » وقال محققه : وفي روايته : « وهي الطروح » وجاء في روايته أيضاً « سخط بن عمرو » وقبله :

نهيتك عن طلابك أم عمرو

بعاقبة وأنت إذ صحيح

وانظر اللسان ( شلل ) والخزانة : ( ٦ / ٥٣٩ ) ، وشرح شواهد المغني : ( ١ / ٢٦٠ ).

(٢) المثل رقم (٢٣٩٦) في مجمع الأمثال ( ٢ / ٧ ).

٩

ر

[ الشُّرُّ ] : يقال : إِنما قلت ذلك لغير شُرِّك : أي لغير عيبك.

ق

[ الشُّقُ ] : جمع : أشُق وشَقَّاء.

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

ق

[ الشُّقَّة ] من الثياب : معروفة. قال ابن قتيبة : إِذا كانت المُلاءة واحدة فهي ريطة ، فإِذا كانت نصفاً فهي شُقة. والجميع : شُقق وشِقاق.

والشُّقَّة : السفر البعيد (١) ، قال الله تعالى : ( وَلكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ )(٢).

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

ح

[ الشِّحّ ] ، بالحاء : لغة في الشُّح.

د

[ الشَّدّ ] : واحد الأشُد في قول بعضهم.

ص

[ الشَّصّ ] : لغة في الشَّصّ.

ف

[ الشَّفّ ] : ثوب شِفٌ : لغة في شَفٍ : أي رقيق.

الشِّفّ : الزيادة ، وفي الحديث (٣) « نهى النبي عليهالسلام عن شِفّ ما لم يُضمن » وهو كنهيه عن ربح ما لم يضمن. وفي

__________________

(١) بعده زيادةٌ في ( ت ، د ، م ) : « يقال : شُقَّةٌ شَاقَّةٌ ».

(٢) سورة التوبة : ( ٩ / ٤٢ ) ( لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ... ).

(٣) أخرجه ابن ماجه في التجارات : باب النهي عن بيع ما ليس عندك ، رقم (٢١٨٩) من حديث عتّاب بن أَسِيد ، قال : لمّا بعثه رسول الله صَلى الله عَليه وسلّم إِلى مكة نهاه عن شف ما لم يُضْمَن.

١٠

حديث (١) له آخر : « مَن صلّى المكتوبة ولم يتم ركوعها ولا سجودها ثم أكثر التطوع فمثله مثل مال لا شِفّ له حتى يُؤدَّى رأسُ المال ».

والشِّفّ : النقصان. وهو من الأضداد ، قال (٢) :

فلا أعرفنْ ذا الشف يطلبُ شِفَّهُ

يداويه منكم بالأَديمِ المُسَلم

أي لا أعرفن ذا النقص في حسبه ، يداويه بأن يخطب إِليكم فتزوجوه.

ق

[ الشَّقّ ] : نصف الشيء.

والشّق : الشقيق ، يقال : هو أخي وشِقُ نفسي.

والشِّق : المشقة ، قال الله تعالى : ( لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِ الْأَنْفُسِ )(٣).

والشَّقّ : جانب الجبل وغيره.

وشِقّ : اسم كاهن (٤).

و [ فِعْلة ] ، بالهاء

د

[ الشِّدة ] : الاسم من الاشتداد.

والشِّدة : واحدة الأشُد في قول سيبويه ، مثل نعمة وأنعم.

والشِّدة : القحط.

ر

[ الشِّرَّة ] : مصدر الشرير.

وشِرَّة الشباب : نشاطه.

ق

[ الشِّقَّة ] : لغة في الشُّقة ، وهي السفر البعيد.

__________________

(١) طرفه في النهاية لابن الأثير ( شفف ) : ( ٢ / ٤٨٦ ) وفيه شرحه والذي قبله.

(٢) البيت في اللسان ( شفف ) دون عزو.

(٣) سورة النحل : ١٦ / ٧ ( وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ ).

(٤) وهو : شِقّ بن صعب بن يشكر بن رهم القسري البجلي الأنماري الأزدي ، كاهن جاهلي كان معاصراً لسطيح ، توفي نحو سنة ( ٥٥ ق. هـ ).

١١

ويقال : خذ شِقة الشاة : أي شقّها وهو جانبها.

والشِّقة : القطعة من الشيء المشقوق.

ك

[ الشِّكَّة ] : السلاح.

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ب

[ الشَّبَبُ ] : الثور المسن ، قال أبو ذؤيب (١) :

والدهر لا يبقَى على حدثانه

شببٌ أفزّته الكلابُ مروَعُ

وقيل : الشَّبَبُ : الثور الفتي.

د

[ شَدَد ] (٢) : اسم ملك من ملوك حمير وهو أبو الحارث الرائش (٣).

ر

[ الشَّرَر ] : ما تطاير من النار. واحدته : شَررَة بالهاء وهي لغة أهل الحجاز ، قال الله تعالى : ( إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ )(٤).

ط

[ الشَّطَط ] : مجاوزة القَدْر. قال الله تعالى : ( وَأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا عَلَى اللهِ شَطَطاً )(٥) : أي غلوّاً في الكذب والجور.

__________________

(١) ديوان الهذليين : ( ١ / ١٠ ) ، واللسان والتاج ( فزز ).

(٢) عند شدد هذا يفترق رأي نشوان عن رأي الهمداني في النسب ، فنشوان يرى أن شدد هو ابن قيس بن صيفي بن حمير الأصغر ، والهمداني يرى أنه ابن الملطاط بن عمرو ذي أبين وينتهي نسبه إِلى آل الصَّوَّار بن عبد شمس بن وائل وهو الصوَّار ، ويتفق الهمداني ونشوان على أن شدداً هذا هو والد ملك الأملاك الحارث الرائش الذي جاء من نسله جميع ملوك اليمن العظام وهم التبابعة ـ ويجيء اسم شدد في مؤلفات الهمداني ونشوان : شدد وسدد وأبي شدد والي شدد ولعلها تحريفات وتصحيفات والأشهر شدد ولعل الأصل إِلي شدد.

(٣) سورة المرسلات : ٧٧ / ٣٢.

(٤) سورة الجن : ٧٢ / ٤.

١٢

ويقال : لا وَكْسَ ولا شَطَط : أي لا نقصان ولا زيادة.

ل

[ الشَّلَل ] : لطخٌ يصيب الثَّوبَ من سواد أو غيره فيبقى أثرُه ، إِذا غُسل لم يذهب.

والشَّلَل : لغة في الشَّلّ وهو الطرد.

والشَّلَل : مصدر الأشِل. يقولون في الدعاء لمن فعل فعلاً حسناً : لا شَلَل : أي لا تَشَلّ.

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

ب

[ الشَّبَبة ] : جمع شاب مثل : كاتب وكتبة.

الزيادة

أفعَل ، بالفتح

د

[ الأَشُّد ] : واحد الأَشُد في قول الله تعالى : ( حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ )(١) : أي تنتهي شدته وقوة شبابه.

قال الشعبي : الأَشُد : بلوغ الحِلْم. وعن ابن عباس : أن الأشد هاهنا : ثماني عشرة سنة ، وهو قول أبي حنيفة في البلوغ بعدد السنين وقيل في قوله تعالى : ( حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ )(٢) وفي قوله : ( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوى )(٣) : أن الأشد : أربعون سنة. قال الحسن : هو آخر الأَشُد. وقيل : الأَشُد ثلاثون ، وقيل : خمس وعشرون ،

__________________

(١) سورة الأنعام : ٦ / ١٥٢ ( وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ...* ) والإِسراء : ١٧ / ٣٤.

(٢) سورة الأحقاف : ٤٦ / ١٥ ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ ... ).

(٣) سورة القصص : ٢٨ / ١٤ ( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ) وانظر في معاني الأشد في فتح القدير ( ٢ / ١٧٧ ـ ١٧٨ ) في تفسير الآية (١٥٢) من سورة الأنعام.

١٣

وقيل : عشرون. وقيل : آخر الأشد ستون ، قال (١) :

أخو خمسين مجتمع أشدي

ونَجَّذَني مداورةُ الشؤون

إِفْعالَة ، بكسر الهمزة

ر

[ الإِشرارة ] : ما يبسط عليه الشيءُ ليجف بالشمس مثل الخَصَفة يجعل عليها الأقط ليجف ونحو ذلك. والجميع : الأشارير ، قال يصف عقاباً (٢).

لها أشاريرُ من لحم تُتَمِّرُه

من الثعالي وَوَخْزٌ من أرانيها

أراد : من الثعالب وأرانبها ، فأَبْدل من الباء ياءً كقوله (٣) :

إِذا ما عُدّ أربعة فِسالٌ

فَزَوْجُكِ خامس وأبوكِ سادي

قال سيبويه : كره أن يسكن حرفاً صحيحاً فصيّره ياء لكسرة ما قبلها.

مَفْعَلة ، بالفتح

ق

[ المَشَقّة ] : ما يَشُقّ على الإِنسان.

مِفْعَل ، بكسر الميم

ب

[ المِشَبّ ] : ثور مِشَبّ : أي مُسِن.

__________________

(١) البيت لسحيم بن وثيل الرياحي كما في الخزانة : ( ١ / ١٦٢ ) ، واللسان ( نجذ ).

(٢) البيت لأبي كاهل اليشكري كما في اللسان ( شرر ) ، وأبو كاهل : هو والد سويد بن أبي كاهل واسمه : شبيب بن حارثة اليشكري ، انظر الأغاني : ( ١٣ / ١٠٢ ـ ١٠٤ ).

(٣) البيت في اللسان ( سدى ) دون عزو ، وروايته : « وحموك » بدل « وأبوك ».

١٤

فَعّال ، بالفتح وتشديد العين

د

[ شَدّاد ] : من أسماء الرجال.

ف

[ الشَّفّاف ] : الذي يَشْتف ما في الإِناء.

والشَّفّاف : الرقيق جدّاً.

م

[ الشَّمّام ] : المهندس ، بلغة بعض أهل اليمن (١).

فِعِّيل ، بالكسر وتشديد العين

ر

[ الشِّرير ] : رجل شِرّير : كثير الشر.

فاعل

ب

[ الشَّاب ] : واحد الشباب.

ك

[ الشَّاك ] : اللابس السلاح التام.

و [ فاعِلة ] ، بالهاء

ب

[ الشَّابة ] : جارية شابة.

ط

[ الشاطة ] : جارية شَاطة : أي طويلة معتدلة ، وقناة شاطة : كذلك.

فَعَال ، بفتح الفاء

ب

[ الشباب ] : خلاف المشيب ، وفي

__________________

(١) والمراد بالشّمام في هذه اللهجات : الرجل الذي يعرف مواقع المياه في جوف الأرض ، فيختار للناس المواضع التي يحفرون فيها لاستنباط الماء والاستفادة منه.

١٥

الحديث (١) : « الشباب شعبة من الجنون ». والشباب : جمع شاب.

ح

[ الشَّحاح ] ، بالحاء : لغة في الشحيح.

ويقال : أرض شحاح : لا تسيل إِلا عن مطر كثير.

وزند شَحاح : لا توري.

ر

[ الشَّرار ] : جمع : شرارة من النار ، وهي لغة بني تميم ، وقرأ عيسى بن عمر إنها ترمي بشرار كالقصر (٢) قال (٣) :

تنزو إِذا شَجّها المِزاج كما

طار شرار يطيره اللهبُ

ط

[ الشَّطَاط ] : البعد.

والشَّطاط : الطول والاعتدال في الجارية والقناة ونحوهما ، وهو مصدر : جاريةٍ شاطّة وقناةٍ شاطة.

ع

[ الشَّعَاع ] : المتفرق ، يقال : رأيٌ شَعَاع : أي متفرق ، قال قيس بن الخطيم (٤) :

طعنت ابن عبد القيس طعنةَ ثائرٍ

لها نَفَذٌ لو لا الشعاعُ أضاءها

أي لو لا الدم المتفرق.

وتطايروا شعاعاً : أي متفرقين ، وفي حديث (٥) أبي بكر : « سترون بعدي مُلْكاً

__________________

(١) ذكره السيوطي في الدر المنثور ( ٢ / ٢٢٥ ) وهو بلفظه من حديث ابن مسعود في النهاية : ( ٢ / ٤٧٧ ) والفائق للزمخشري : ( ٢ / ٢٥١ ).

(٢) تقدمت الآية قبل قليل.

(٣) لم نجده.

(٤) ديوانه : (٧) وهو أول أبياتٍ تسعةٍ له في الحماسة : ( ١ / ٥٤ ـ ٥٦ ) ، وانظر اللسان والتاج ( شعع ) والمقاييس : ( ٣ / ١٦٧ ).

(٥) الحديث في النهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٤٨١ ).

١٦

عَضوضاً وأمَّة شَعَاعاً ودماً مفُاحاً ».

ونفس شَعَاعَ : تفرقت همتها ، قال (١) :

أقول لها وقد طارت شَعاعاً

من الأبطال ويحك لن تراعي

وشَعَاع السنبل : سفاهُ (٢) إِذا يبس ما دام على السنبل ، يقال بالفتح والضم. عن الخليل.

م

[ شَمَام ] : جبل له رأسان (٣) ، يسميان ابني شمام ، يقولون : لا أكلمك ما أقام ابنا شمام ، قال امرؤ القيس (٤) :

كأني إِذْ نزلت على المُعلّى

نزلت على البواذخ من شَمَام

ن

[ الشَّنان ] : لغة في الشنآن ، وهو البغض ، قال (٥) :

فما العيش إِلا ما تَلَذُّ وتشتهي

وإِن لام فيه ذو الشنان وفَنّدا

 و [ فَعَالة ] ، بالهاء

ب

[ شَبَابة ] : من أسماء الرجال.

ر

[ الشرارة ] : واحدة الشَّرار.

__________________

(١) البيت لقطري بن الفجاءة ، وهو أول سبعة أبيات له في الحماسة : ( ١ / ٢٤ ) ، والحماسة البصرية : ( ١ / ٩١ ) وحماسة الخالديين : ( ١ / ١١٦ ).

(٢) سَفَا السُّنْبل : ما عليه من شوك.

(٣) وهو جبل لباهلة قال الهمداني : الصفة : (٢٩٢) وشمام : قرية كانت عظيمة الشأن ، وابنا شمام : جبلان طويلان جدّاً مشرفان على سخين وسخنة قريتين ونخل لباهلة ، وانظر معجم اليمامة : ( ١ / ٣٨٢ ، ٢ / ٣٧٨ ) وياقوت : ( ٣ / ٣٦١ ).

(٤) ديوانه : (١٤٠).

(٥) البيت للأحوص ، كما في اللسان ( شنأ ، شنن ) ، والأحوص هو : عبد الله بن محمد الأنصاري ، شاعر مجيد من شعراء الدولة الأموية ، توفي عام : ( ١٠٥ هـ).

١٧

ز

[ الشَّزازة ] : اليُبْس الشديد.

فعَال ، بالضم

ع

[ شُعاع ] الشمس : معروف.

ق

[ الشُّقاق ] : تشقق يصيب الدابة في أرساغها.

م

[ الشُّمام ] : الشديد ، قال الشيباني : يقال : لأميتن شُمَامَ بغيِهِ : أي شديدَهُ.

ن

[ الشُّنان ] : ماء شُنان : أي متفرق ، قال (١) :

بماءٍ شُنانٍ زعزعتْ متنَه الصَّبا

وجادت عليه ديمةٌ بعد وابل

 و [ فُعَالة ] ، بالهاء

ف

[ الشُّفافة ] : البقية تبقى في الإِناء من الشراب.

ن

[ الشُّنانة ] : ما قَطَر من الماء من رؤوس الشجر.

فِعَال ، بالكسر

ب

[ الشِّباب ] : نشاط الفرس ورفع يديه جميعاً. يقال : برئت إِليك من شِبابه وعِضاضه.

__________________

(١) أبو ذؤيب الهذلي ، ديوان الهذليين : ( ١ / ١٤٤ ) ، واللسان ( شنن ) قال الأعلم في شرح الديوان : « ويروى : « ويروى : بماء شنان ».

١٨

ج

[ الشِّجاج ] : جمع شجة.

ر

[ الشِّرار ] : نقيض الخيار.

ط

[ الشِّطاط ] : لغة في الشَّطاط وهو الطول والاعتدال.

ظ

[ الشِّظاظ ] : الشِّظاظان : عودان يجعلان في عرا الجوالق ، واحدهما : شِظاظ ، وجمعه : أشِظة. قال (١) :

أين الشِّظاظان وأين المِرْبعة

وأين وَسْقُ الناقة الجلنفعة

ق

[ الشِّقاق ] ، جمع شُقة.

والشِّقاق : المشاقَّة ، وهو مصدر ، قال الله تعالى : ( فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ )(٢).

ل

[ الشِّلالِ ] : القوم المتفرقون.

وقيل الشِّلال : الذين يطرِدون الإِبل.

يقال : جاؤوا شِلالاً ، قال (٣) :

أما والذي حجت قريش قطينه

شِلالاً ومولى كل باق وهالك

ن

[ الشِّنان ] : جمع : شَن ، وهو السِّقاء البالي.

__________________

(١) البيتان في اللسان والتاج ( شظظ ، جلفع ، ربع ) والمقاييس : ( ٢ / ٤٨١ ) دون عزو وتقدم البيت في ( جلنفع ).

(٢) سورة البقرة : ٢ / ١٣٧ ( فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ ... ).

(٣) ابن الدمينة ، كما في اللسان ( شلل ) ، وابن الدمينة هو : عبد الله بن عبيد الله الخثعمي ، من أرق الناس شعراً وخاصة في الغزل ، وأكثر شعره غزل ونسيب وفخر ، وهو من أشهر شعراء العصر الأموي ، اختار له أبو تمام في باب النسيب من حماسته ست مقطوعات ، حبسه عبد الله بن الزبير فهربه قومه إِلى صنعاء ، ثم حج واغتيل في الطريق نحو عام : ( ١٣٠ هـ).

١٩

فَعُول

ب

[ الشَّبوب ] : ما تُشب به النار : أي توقد.

ويقال : هذا شبوب لذلك : أي يقويه ويزيد فيه.

والشَّبوب : الثور الفتي من ثيران الوحش. وقال الأصمعي : هو المُسِنّ.

ص

[ الشَّصوص ] : ناقة شَصوص : قليلة اللبن ، والجميع : شصائص ، قال (١) :

أفرحُ أن أُرزأ الكرامَ وأنْ

أورث ذَوْداً شصائصاً نبلا

أي صغار الأجسام.

ط

[ الشَّطوط ] : الناقة العظيمة الشطَّين ، وهما جانبا السَّنام ، قال (٢) :

المطعمُ القوم الخفاف الأزوادْ

من كل كوماء شطوط مِقحادْ

ف

[ الشَّفوف ] : الشفيف.

ك

[ الشَّكوك ] : يقال : الشكوك : الناقة التي يشك فيها أبِها طِرْقٌ أم لا.

ن

[ الشَّنون ] : المهزول.

__________________

(١) البيت لحضرمي بن عامر ، كما في الخزانة : ( ٣ / ٤٢٩ ) وهو ثالث ثلاثة أبيات له مع قصتها وهي تقول : إِنه كان لحضرمي في تسعة أخوة انخسفت بهم بئر ولم ينج منهم غيره ، فقال ابن عم له اسمه جزء : يا حضرمي ورثت تسعة أخوة فأصبحت ناعماً! فقال حضرمي :

يزعم جزء ولم يقل جللا

أنّي تروّحت ناعماً جذلا

إن كنت أزننتني بها كذبا

جزو فلاقيت مثلها عجلا

أفرح أن أرزأ الكرام وأن

أورث ذوداً شصائصاً نبلا؟!

وجزء : منادى محذوف حرف النداء. وأفرح : استفهام استنكاري ، أي : أَأَفرح؟! قيل : فجلس جزء على شفير بئر هو وأخواته فانخسفت بهم ، فبلغ ذلك حضرميّاً فقال : كلمة وافقت قدراً.

(٢) الشاهد في اللسان ( قحد ) دون عزو.

٢٠