شمس العلوم - ج ١١

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ١١

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٤٠١

١
٢

٣
٤

شمس العلوم

و

حرف الواو

٥
٦

باب الواو وما بعدها من الحروف

في المضاعف

الأسماء

فَعْل ، بفتح الفاء

ج

[ الوَج ] : خشبة الفدان.

ووجّ : اسم الطائف. وفي حديث النبي عليهالسلام : « آخر وَطْأةٍ وطئها اللهُ تعالى بوجٍ » (١) يعني غزاة الطائف. قال : (٢)

كما هلك بن مِهْليل بوجّ

ابن مهليل ملك من ملوك حمير.

والوَجّ : عرق شجرة أبيض إِلى الصفرة يُكتحل بعصارته ، وهو حار يابس في الدرجة الثانية ، إِذا شرب ماؤه حلل ورم الطحال ونقَّى المعدة وقوّى الكبد وفتح السدد وأدر البول وأذهب أوجاع الصدر والجنب. وإِذا سحق واكتحل به أو بعصارة أصله جلا ظلمة البصر وجفف رطوبته. وإِذا سحق ونفخ في أدبار الخيل والحمير التي قد حصِرت بالت من ساعتها.

د

[ الوَدّ ] : لغة في الوُدّ.

والوَدّ : الوتد بلغة أهل نجد وجمعه أوتاد لأن أصله وتد بسكون التاء فأدغمت التاء في الدال لقرب مخرجيهما. وجمع على أصله.

ووَدّ : اسم صنم كان لقوم نوح. وقد يقال بضم الواو ، وعلى القولين يُقرأ قوله تعالى : ( وَلا تَذَرُنَ وَدًّا وَلا سُواعاً )(٣) فالضم قراءة نافع والفتح قراءة الباقين.

__________________

(١) هو من حديث يعلى بن مرّة الثقفي وخولة بنت حكيم من مسند أحمد : ( ٤ / ١٧٢ ، ٦ / ٤٠٩ ).

(٢) لم نجده.

(٣) نوح : ٧١ / ٢٣ تمامها : ( وَقالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً ).

٧

ز

[ الوزّ ] ، بالزاي : تخفيف الأوز.

و [ فعلة ] ، بالهاء

ر

[ الوَرَّةُ ] : الحفرة. يقولون : أرّة في وَرّةٍ : أي نار في حفرة.

ومن خفيفه

ا

[ وا ] : كلمة تقال عند التلهف.

ي

[ وي ] : كلمة معناها التعجب.

فعل ، بكسر الفاء

د

[ الوِد ] : لغة في الوُد.

والود : الوديد مثل الخِل الخليل.

الزيادة

أفعل ، بالفتح

ز

[ الأوزّ ] ، بالزاي : طائر.

مفعلة ، بفتح الميم والعين

د

[ المودّة ] : المحبة ، قال الله تعالى : ( إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ أَوْثاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ )(١). قرأ نافع وأبو بكر عن عاصم وابن عامر بتنوين « مَوَدَّةً » ونصب « بَيْنَكُمْ » وهو اختيار أبي عبيد. وقرأ حمزة ويعقوب بنصب « مَوَدَّةَ » وإضافتها إلى « بَيْنِكُمْ » وكذلك حفص عن عاصم. وقرأ الباقون برفع « مَوَدَّةُ »

__________________

(١) العنكبوت : ٢٩ / ٢٥.

٨

وإضافتها إلى « بَيْنِكُمْ » وهي قراءة الحسن. قيل : تقديرها : إِن الذي اتخذتم من دون الله أوثاناً مودة بينكم.

فعيل

د

[ الوديد ] : يقال : فلان وديد فلان : أي الذي يودّه

فَعلَل ، بالفتح

ح

[ الوَحوَح ] ، بالحاء : الخفيف.

ص

[ الوصوص ] : خَرْق في الستر ونحوه على قدر العين ينظر منه.

ع

[ الوعوع ] : رجل وعوع : أي ظريف.

فعلال ، بزيادة ألف

ح

[ الوحواح ] : رجل وحواح ، بالحاء : أي خفيف حديد الفؤاد

خ

[ الوخواخ ] : رجل وخواخ : أي ضعيف. قال (١) :

لم أك في قومي أمرأً وخواخا

ولا لأعراضهم لطّاخا

ويقال : تمرٌ وخواخ : أي لا حلاوة له.

ز

[ الوزواز ] [ بالزاي ](٢) : الرجل الخفيف الطيّاش.

__________________

(١) أنشده اللسان ( وخخ ) للزفيان ، وهو غير منسوب في المقاييس ( وخ ) : ( ٦ / ٧٥ ) ، وذكر محققه العلامة عبد السلام هارون بأنه لم يجده في أرجوزة الزفيان المروية في ديوانه : (٩٣) الملحق بديوان العجاج.

(٢) من ( ل ١ ) و ( ت ).

٩

س

[ الوسواس ] : صوت الحلي. قال (١) :

تسمع للحلي وسواساً إِذا انصرفت

كما استعان بريحٍ عِشْرقَ زَجِلُ

والوسواس : همس الصائد ، وصوت الشجر إِذا ضربته الريح قال ذو الرمة (٢) :

تَذَاؤُبُ الريحِ والوسواسُ والهِضَبُ

والوسواس : اسم الشيطان. مأخوذ من ذلك. قال الله تعالى : ( الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ )(٣).

والوسواس : حديث النفس. وفي الحديث : قيل للزبير : ما بالكم أصحابَ محمد أخفّ الناس صلاة؟ فقال : إِنا نبادر الوسواس.

ش

[ الوشواش ] : الخفيف. يقال : رجل وشواش وظليم وشواش.

ص

[ الوصواص ] : البرقع يُغَطَّى به الوجه وجمعه وصاوص.

قال المثقب العبدي (٤) :

وثقَّبْنَ الوصاوصَ للعيونِ

ط

[ الوطواط ] : الخطاف. وفي حديث عطاء (٥) : « في الوطواط يصيبه المحرم ثلثا درهم ».

__________________

(١) البيت للأعشى ، ديوانه (٢٧٩).

(٢) عجز بيت لذي الرُّمَّة في ديوانه ( ١ / ٩٠ ) ، وصدره :

فبات يشئزه ثأد ويسهره

(٣) الناس : ١١٤ / ٤

(٤) عجز بيت له من المفضلية رقم : (٧٦) ، المفضليات : ( ٣ / ١٢٥٠ ).

(٥) حديث عطاء بن أبي رباح هذا في غريب الحديث : ( ٢ / ٤٤٤ ) ؛ الفائق : ( ٤ / ٧١ ) ؛ النهاية : ( ٥ / ٢٠٥ ) وانفرد بروايتين احداهما « درهم » والثانية « ثلثا درهم ».

١٠

والوطواط : الرجل الجبان. قال (١) :

وبلدةٍ بعيدة النياط

قطعْتُ عند هيبة الوطواط

ع

[ الوعواع ] : أصوات الناس وضجَّهم.

والوعواع : جماعة الناس.

ويقال : رجل مهذار وعواع : أي كثير الكلام والصياح.

ك

[ الوكواك ] : رجل وكواك : أي ضعيف. قال (٢) :

ولستَ بوكواكٍ ولا بزونَّكٍ

مكانكَ حتى يبعثُ الخلقَ باعثُه

يقال : إِن العرب كانوا يقولون هذا البيت عند الصلاة على موتاهم في الجاهلية.

هـ

[ الوهواه ] : يقال : إِن الوهواه الحمار المشفق على عانته في قول رؤبة :

مقتدر الصِّيغة وهواه الشفق

و [ فَعْلالة ] ، بالهاء

ش

[ الوشواشة ] : ناقة وشواشة : أي خفيفة.

ق

[ الوقواقة ] : رجل وقواقة ، بالقاف : أي كثير الكلام.

__________________

(١) الشاهد للعجاج ، ديوانه : ( ١ / ٣٨٠ ).

(٢) البيت في اللسان ( وكك ) ، وهو لامرأةٍ ترثي زوجها.

١١

الأفعال

فعل ، بالكسر يفعَل ، بالفتح

د

[ ودد ] : وددت الرجل وُداً ومودة وودادةً : إِذا أحببته. قال الله تعالى : ( يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ )(١).

وودّ أن الأمر وقع وِداداً : إِذا تمناه. قال عمرو بن معدي كرب (٢) :

تمنَى أن يلاقيني أُبيٌ

وَدِدْت وأين ذا مني ودادي

الزيادة

التفعيل

د

[ التوديد ] : يقال : إِنه لمودّد : أي محبّب.

ص

[ التوصيص ] : وصّصت المرأة : إِذا لم يُر من قناعها غير عينيها.

المفاعلة

د

[ الموادّة ] : وادّه وداداً وموادة. قال الله تعالى : ( يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ ).

التفاعل

د

[ التوادّ ] : توادّوا : أي تحابوا.

__________________

(١) البقرة : ٢ / ٩٦.

(٢) ديوانه ط. مجمع اللغة العربية بدمشق : (١٠٦).

١٢

الفعللة

ح

[ الوحوحة ] ، بالحاء : صوت فيه بحَّة.

خ

[ الوخوخة ] : يقال : إِن الوخوخة اضطراب الأصوات ويقال : هي حكاية بعض أصوات الطير.

ز

[ الوزوزة ] ، بالزاي : سرعة الوثب وخفته.

س

[ الوسوسة ] : حديث النفس. يقال : وسوست إِليه نفسه.

ووسوسةُ الشيطانِ : ما يلقيه في نفس الإِنسان محرِّضاً له على المعصية. قال الله تعالى : ( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ )(١).

ش

[ الوشوشة ] : كلام في اختلاط.

ص

[ الوصوصة ] : وصوت عينا الجرو : إِذا انفتحتا.

وصوص إِليه : إِذا نظر إِليه بتصغيرِ عينيه.

ت

[ الوعوعة ] : أصواب الذئاب والكلاب.

ووَعْوَعَةُ الناسِ : كثرة أصواتهم وارتفاعها.

ق

[ الوقوقة ] ، بالقاف : نباح الكلب عند الفزع.

والوقوقة : كثرة الكلام والصياح.

__________________

(١) طه : ٢٠ / ١٢٠ وتمامها : ( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ ، قالَ : يا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلى شَجَرَةِ الْخُلْدِ ..).

١٣

ل

[ الولولة ] : الإِعوال. ولولت المرأة : إِذا قالت : وا ويلاه.

هـ

[ الوهوه ] : وهوه الحمار حول العانة : إِذا أشفق عليها.

ووهوه الكلب في صوته.

ووهوه الرجل : إِذا صاح من فزع.

التفعلل

هـ

[ التوهوه ] : يقال : توهوه الأسد : إِذا زأر.

١٤

باب الواو والباء وما بعدهما

الأسماء

فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين

ر

[ الوَبْر ] : دويبة. والجميع وبار. قال فروة بن مسيك المرادي في هَمْدان وبني الحارث وقد تحالفوا على قومه (١) :

حليفان وَبْرٌ منهما ونعامةٌ

ولا يقتل الليثَ النعامةُ والوَبْرُ

ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : إِن الوبر رجل من أهل الجبال ، لسكون الوبر الجبال وإِلفِهِ لها.

وفي حديث مجاهد (٢) : « في الوبر شاة وفي كل ذي كرش شاة » يريد الوبر يصيبه المحرم. وقوله : كل ذي كرش : أي ما كان يجتّر ووبر : اسم اليوم الثالث من أيام العجوز.

ش

[ الوبش ] : الأوباش : الأخلاط ، واحدها وبش بالشين معجمة.

و [ فَعَل ] ، بفتح العين

د

[ الوَبَد ] : سوء الحال وشدة العيش.

يقال : أصابهم وَبَدٌ.

ر

[ الوَبَر ] : للإِبل والجميع أوبار. قال الله تعالى : ( وَمِنْ أَصْوافِها وَأَوْبارِها )(٣).

__________________

(١) المقصود تحالفهما في معركة الرزم ( الردم ) قبيل الإسلام ، انظر قدومه مسلماً على رسول الله صَلّى الله عليه وسلم وحديثه معه فيما أصاب قومه ( مراد ) في السيرة لابن هشام : ( ٢ / ٥٨١ ـ ٥٨٣ ) ؛ والبيت ..

(٢) حديث مجاهد في النهاية : ( ٥ / ١٤٥ ).

(٣) النحل : ١٦ / ٨٠ ، وتمامها ( .. وَأَشْعارِها أَثاثاً وَمَتاعاً إِلى حِينٍ ).

١٥

ش

[ الوَبَش ] : يقال : الوَبَش ، بالشين معجمة : البياض الذي يكون على الأظفار.

ل

[ الوَبَل ] : مصدر ، من قولك : شيء وبيل.

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

ر

[ الوَبَرة ] : واحدة الوَبَر.

ووَبَرة : حي من قضاعة ( وهو أبو كلب بن وَبَرة بن تغلب الغلباء بن حُلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة « قاله ابن ماكولا في إِكماله ، وأولاد وَبَرة أربعة وهم كلب وأسد والنَّمِر وثعلب. قاله ابن ماكولا ) (١).

ل

[ الوَبَلة ] : وَبَلَةُ الشيء : ثِقَلُهُ.

الزيادة

أفعل ، بالفتح

ر

[ الأوبر ] : بنات أوبر : ضرب من الكمأة. واحدها ابن أوبر. وأنشد أبو زيد (٢) :

ولقد جنيتك أكمؤاً وعساقلاً

ولقد نهيتك عن بنات الأوبرِ

__________________

(١) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ) ؛ وابن ماكُولا هو الأمير المؤرخ على بن هبة الله بن علي ، من ولد أبي دلف العجلي : ( ٤٢١ ـ ٤٧٥ هـ / ١٠٣٠ ـ ١٠٨٢ م ) كان من العلماء الحفاظ الأدباء ؛ له كتاب « الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب » وقد طبع في الهند ( ١٣٨١ ـ ١٣٨٥ هـ) وإليه يشير المؤلف.

(٢) البيت من شواهد النحويين ، انظر شرح ابن عقيل : ( ١ / ١٨٤ ) ، وشرح شواهد المغني : ( ١ / ١٦٦ ) ، وأوضح المسالك : ( ١ / ١٢٧ ) ، وهو مجهول القائل.

١٦

قوله : جنتيك أي جنيت لك. كقوله تعالى : ( كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ )(١).

وحذف حرف الخفض فيما يتعدى إِلى مفعولين بحرف جائز كقوله تعالى : ( مَنْ أَنْبَأَكَ هذا )(٢). قال عمرو بن معدي كرب (٣).

أمرتك الخيرَ فافعل ما أمرت به

فقد تركتك ذا مالٍ وذا نشب

أي أمرتك بالخير ، فلما حذف الباء نصب. وقوله تعالى : ( وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ )(٤) أي من قومه وقال آخر (٥) :

أستغفر الله ذنباً لست محصيه

ربَّ العباد إِليه الوجه والعمل

أي من ذنب. وقال (٦) :

آليت حَبَّ العراق الدهرَ أطعمه

والبُرُّ يأكله في القرية السوس

أي على حبِّ العراق. ومنه قوله تعالى : ( وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ )(٧) وقوله تعالى : ( فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا )(٨) أي عن السبيل. وقال الفرزدق (٩) :

نُبئتُ عبدَ الله بالجود أصبحتْ

كراماً مواليها لئيماً صميمها

أي عن عبد الله ، وهي قبيلة.

ويقولون : وصلتُ الموضع : أي وصلت إِلى الموضع. وسرت الأرض : أي في الأرض. ونحو ذلك من الحذف في

__________________

(١) المطففين : ٨٣ / ٣ ( وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ).

(٢) التحريم : ٦٦ / ٣ ( فَلَمَّا نَبَّأَها بِهِ ، قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا ).

(٣) ديوانه : (٦٣).

(٤) الأعراف : ٧ / ١٥٥ تمامها : ( وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقاتِنا )

(٥) لم نجده.

(٦) في ( ت ) : « قال المتلمس » ، والبيت له كما في الشعر والشعراء : (٨٧) ، وشرح شواهد المغني : ( ١ / ٢٩٦ ).

(٧) البقرة : ٢ / ٢٣٥ ( وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ )

(٨) الأحزاب : ٣٣ / ٦٧ ( إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ).

(٩) له في ديوانه أشعار على هذا الوزن والروي ، وليس البيت فيها.

١٧

لغتهم كثير. ولا يجوز عند سيبويه : وهبتك. بمعنى وهبت لك ، لأنه يُشكِل ، فإِن بيَّن فقال : وهبتك (١) ديناراً ونحوه جاز.

مَفْعِل ، بكسر العين

ق

[ المَوْبِق ] : الموعِد. عن أبي عبيدة.

وقال ثعلب : وكل شيءٍ حال بين شيئين فهو موبق وعلى القولين يفسّر قوله تعالى : ( وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً )(٢). وقيل : مَوْبِقاً أي مهلكاً. وليس في هذا فاء.

ل

[ المَوْبِل ] : الحزمة من الحطب.

والمَوْبِل : العصا الضخمة. قال :

أفيقوا فلست بعبد لكم

أهش على الشاء بالمَوْبِل

فاعل

ر

[ الوابر ] : يقال : ما بالدار وابر : أي أحد.

ط

[ الوابط ] : الضعيف.

ل

[ الوابل ] : أشد المطر. قال الله تعالى : ( فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌ )(٣). قال الأعشى (٤) :

ما روضةٌ من رياض الحزن معشبة

خضراءُ جاد عليها الوابل الهطِل

__________________

(١) في الأصل ( س ) : « وهبت » وما أثبتناه من ( ل ١ ) و ( ت ) وهو الصواب.

(٢) الكهف : ١٨ / ٥٢ : ( فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً ).

(٣) البقرة : ٢ / ٢٦٥.

(٤) ديوان الأعشى : (٢٨٠).

١٨

و [ فاعلة ] ، بالهاء

ص

[ الوابصة ] : يقال : إِن فلاناً لوابصة سمع : إِذا كان يعتمد على ما يسمع من الكلام وليس على ثقة منه.

الوابصة : اسم موضع.

وابصة : اسم رجل.

ل

[ الوابلة ] : رأس العضد والفخذ.

ويقال : الوابلة عظم في مفصل الركبة.

فَعال ، بفتح الفاء

ر

[ الوبار ] : اسم أرض كانت لعاد في مشارق اليمن وهي اليوم مفازة لا يسكنها (١) أحد لانقطاع الماء بها ، يوجد بها قصور قد كبستها الريح بالرمل. ويقال : إِنها كانت لأهل الرس وهم أمة من ولد قحطان ، والله أعلم.

ل

[ الوَبال ] : الشدة.

والوَبال : العاقبة. وأصله مصدر ، من قولك : شيء وبيل : أي وخيم. قال الله تعالى : ( فَذاقَتْ وَبالَ أَمْرِها )(٢) أي عاقبة.

فعيل

ل

[ الوبيل ] : الوخيم من الأشياء. يقال : مرتع وبيل.

__________________

(١) في ( ل ١ ) و ( ت ) : « لا يسلكها ».

و ( وبار ) : اليوم تقع في أراضي عمان ، وذكرها الهمداني في الصفة : (٢٩٩) ، وياقوت : ( ٥ / ٣٥٦ ـ ٣٥٩ ).

(٢) التغابن : ٦٤ / ٥ ( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذاقُوا وَبالَ أَمْرِهِمْ ).

١٩

والوبيل : الشديد. قال الله تعالى : ( فَأَخَذْناهُ أَخْذاً وَبِيلاً )(١) أي شديداً. قالت :

لقد أكلت بجيلةُ يوم لاقت

فوارس مالك أكلاً وبيلا

والوبيل : الحزمة من الحطب.

والوبيل : العصا الضخمة. قال طرفة (٢) :

فمرتْ كهاةٌ ذاتُ خَيْفٍ جُلالةٌ

عقيلةُ شيخٍ كالوبيل ألَنْدد

والوبيل : خشبة القصار التي يضرب بها الثياب.

همزة

[ الوبيء ] : مكان وبيء ، بالهمز : ذو وباء.

__________________

(١) المزمل : ٧٣ / ١٦.

(٢) هو البيت (٨٧) من معلقته المشهورة انظر : ديوانه : (٣٨) ؛ الجمهرة : ( ١ / ٣٨٠ ، ٢ / ٩٨٥ ، ١٠٢٧ ) ؛ شرح ابن النحاس : (٩٠).

٢٠