نشوان بن سعيد الحميري
المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-X
الصفحات: ٦٩٨
أنثى. ويقال : أشدُّ الناس البِكْرُ ابن البِكْرَيْن ، قال (١) :
يا بِكْرَ بِكْرَينِ ويا خِلْبَ الكَبِدْ |
|
أَصْبَحْتَ مِنّي كَذِرَاعٍ مِنْ عَضُدْ |
والبِكْر : المرأة التي ولدت ولداً واحداً.
والبِكْر من النوق كالبِكْر من النساء. وقال ابن السكيت (٢) : البِكْر : الناقة حملت بطناً واحداً ، وبِكْرُها : ولدها. وقول الله تعالى : ( لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ )(٣) أي وسطٌ لا مسنّة ولا فتيَّة.
والبِكْر : السحابة التي لم تمطر.
والبِكْر من كل شيء : أوله ، ويقال : ما كانت فعلتُك بِكْراً : أي أول شيء.
وما كانَ هذا الأمر منك بِبِكْرٍ ولا ثِنْي ، أي بأول ولا ثان ، قال (٤) :
وُقُوفٌ لدى الأَبْوَابِ طُلّابُ حاجةٍ |
|
عَوَاناً من الحاجاتِ أو حاجَةً بِكْراً |
والبِكْر من النخل والكَرْم : الذي حمل أول مرة ، قال (٥) :
|
|
... أو أبْكارُ كَرْمٍ تُقَطَّفُ |
فَعَل ، بالفتح
ر
[ البَكَر ] : جمع بَكَرة ، وهي لغة في البَكْرة بَكْرَة البئر.
ا
[ البَكَا ] : نبت واحدته بَكَاةٌ بالهاء ، يخفف ويهمز (٦).
__________________
(١) الشاهد بلا نسبة في الصحاح واللسان والتاج ( بكر ) وفي ديوان الأدب ( ١ / ١٨٠ ).
(٢) إِصلاح المنطق (٢٣) طبعة دار المعارف (١٩٤٩).
(٣) سورة البقرة : ٢ / ٦٨.
(٤) الفرزدق ، ديوانه ( ١ / ١٨٨ ) ، ورواية أوله ( قُعُودٌ ) ، ونسب في اللسان والتاج ( بكر ) إِلى ذي الرمة ، وجاء في ملحق ديوانه (١٨٧١).
(٥) الفرزدق ، ديوانه ( ٢ / ٢٣ ) واللسان والتاج ( بكر ) ، والبيت بتمامه هو :
اذا هن ساقطن الحديث كانه |
|
جني النحل او ابكار كرم تقطف |
(٦) فيقال : « بَكْأَة » ، وانظر اللسان ( بكأ ) و ( بكا ).
و [ فَعُل ] ، بضم العين
ر
[ بَكُر ] : رجل بَكُرٌ في حاجته وبَكِرٌ ، بكسر العين أيضاً : أي صاحب بكور.
الزيادة
فاعولة
ر
[ البَاكُورَة ] : أول الفاكهة.
فَعَالة ، بالفتح
ل
[ البَكَالَة ] : البكيلة(١).
[ فِعالة ] ، بكسر الفاء
ر
[ البِكَارَة ] : جمع بَكْر.
فَعُول
ر
[ بَكُور ] : سحابة بَكُورٌ : إِذا أتت بُكْرة.
ونخلة بَكُورٌ : إِذا أثمرت في أول ما يثمر ، والجمع البُكُر ، قال الهذلي (٢) :
ذَلِكَ ما دِينُكَ إِذْ جُنِّبَتْ |
|
أَحْمَالُها كالبُكُرِ المُبْتِلِ |
جُنِّبت أحمالها : أي أُخذت إِحدى الناحيتين.
فعيل
__________________
(١) والبكيلة هي : السمن يخلط بالأقط ، وستأتي ، وانظر اللسان ( بكل ).
(٢) هو المتنخِّل ، مالك بن عويمر الهذلي ، ديوان الهذليين ( ٢ / ٣ ). وانظر الأغاني ( ٢٤ / ١٠١ ).
ل
[ بَكِيل ] : يقال : إِنه لجميل بَكِيلٌ : أي مُتَنَوِّق (١) في لبسه ومشيه.
وبَكِيل : قبيلة من اليمن ، هم ولد بَكِيل ابن جُثَم بن حُبْرَان بن نَوْف بن هَمْدان (٢).
وبَكِيل : قبيلة من حِمْيَرْ (٣) ، وهم ولد بكيل بن أَلْهان بن مالك بن زيد بن سَدَر ابن حِمْير الأصغر.
م
[ البَكِيم ] : الأبكم ، قال (٤) :
فلَيْتَ لِسَاني كانَ نِصْفَين مِنْهُما |
|
بَكِيمٌ ونِصْفٌ عِنْدَ مَجْرَى الكَوَاكِبِ |
ي
[ البَكِيّ ] : الكثير البكاء.
همزة
[ البَكِي ] : القليل ، قالت الخنساء (٥) :
__________________
(١) مُتَنَوّقٌ ومُتَأَنِّقٌ : بمعنى.
(٢) بكيل : إِحدى قبيلتي همدان ـ وهما حاشد وبكيل ـ وبكيل : جد قديم حسب الأنساب ، ونسبه عند الهمداني في الإِكليل ( ١٠ / ٤٧ ) هو كما هنا ، إِلا أن في حُبْران خلاف حتى في كتب الهمداني ، ولكن « خيران ـ بالخاء المعجمة والياء المثناة من تحت ـ » هو الذي يرد أكثر عند الهمداني وهو الأشهر عند النسابين ، وجاء في بعض المصادر « خَيْوان ». ولبكيل وفروعها ومناطقها ذكر كثير في كتب الأنساب والبلدان وخاصة عند الهمداني ؛ وتكلم عنها القاضي محمد الحجري في معجمه. انظر ( بكيل ) و ( أرحب ) و ( شاكر ) و ( مرهبه ) و ( ونهم ) و ( عيال سريح ) و ( عيال يزيد ) .. إِلخ. ولبكيل ذكر في عدد من نقوش المسند بصيغة ( بكلم ). وانظر أيضاً الموسوعة اليمنية ( بكيل ١ / ١٦٣ ).
(٣) وجاء هذا النسب عند الهمداني في الإِكليل ( ٢ / ١١٦ ) ، وأورد الهمداني في الإِكليل ( ١٠ / ٣٤ ) آراء نساب همدان الذين يرون أن ألهان هو ابن مالك بن زيد بن أوسلة بن الربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان ، فيجعلون ألهان ـ آنس ـ من همدان ، ولكن أغلب النسابين على أنها من حمير. ولا يزال ( قاع بكيل ) في آنس يحتفظ باسمه إِلى اليوم ويقع شمال جبل ضوران ، وهو قاع واسع فيه مزارع كثيرة وحوله جملة من القرى. انظر معجم الحجري والموسوعة اليمنية ( بكيل ).
(٤) البيت بلا نسبة في ديوان الأدب ( ١ / ٤٢١ ) وفي الصحاح واللسان ( بكم ).
(٥) ديوانها (٥١) ، وروايته : « أعينيَّ هلَّا تبكيان .. ».
أَعَيْنَيَّ جُودَا بالبُكَاءِ على صَخْرِ |
|
بِدَمْعٍ حَثِيثٍ لا بَكِيءٍ ولا نَزْرِ |
والبَكِيءُ : الناقة القليلة اللبن.
و [ فَعيلة ] ، بالهاء
ر
[ البَكِيرَة ] من النخل : مثل البَكُور.
ل
[ البَكِيلَة ] : السمن يخلط بالأقط ، قال (١) :
غَضْبَانُ لم تُؤْدَمْ لَهُ البَكِيلَهْ
وقيل : البَكِيلَةُ : التمر والسويق يبكلان في إِناء واحد.
وقال الكلابي : البَكِيلة : الأَقِط المطحون تَبْكُله بالماء فتشربه.
همزة
[ البَكِيئَة ] مهموز : الناقة القليلة اللبن.
__________________
(١) الرجز بلا نسبه في مقاييس اللغة ( ١ / ٢٨٣ ) ، واللسان ( بكل ).
الأفعال
فعَل ، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها
ر
[ بَكَر ] إِليه بُكُوراً : إِذا أسرع في أي وقت كان.
ل
[ بَكَلَ ] : البَكْل : الخلط.
والبَكْل : اتخاذ البكيلة.
فعَل ، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر
ي
[ بَكَى ] عليه وَبَكَاه بُكَاءً ، ممدود ، وقد يقصر. قال الخليل : إِذا قصرت البكاء فهو بمعنى الحزن ، أي ليس معه صوت ، وإِذا كان ثَمَّ نَشِيجٌ وصياح فهو ممدود ، قال الشاعر (١) فجمع بينهما :
بَكَتْ عَيْنِي وحُقَّ لها بُكَاها |
|
وما يُغْنِي البُكَاءُ ولا العَوِيلُ |
فعَل يفعَل ، بالفتح فيهما
ع
[ بَكَعَه ] بالسيف والعصا بَكْعاً : إِذا ضربه بهما.
وبَكَعْتُ الرجل : إِذا استقبلتُه بما يكره.
ويقال : ما أدري أينَ بكَعَ : أي أين ذهب.
فعِل بكسر العين ، يفعَل ، بفتحها
م
[ بَكِمَ ] : البَكَم : الخَرَس ، ورجل أَبْكَمُ. قال بعضهم : لا يكون أبكم إِلا وهناك ضعف عقل.
__________________
(١) البيت من أبيات في رثاء حمزة ، وتنسب إِلى حسان ، وإِلى عبد الله بن رواحة ، وإِلى كعب بن مالك ، كما جاء في السير ، وانظر اللسان ( بكي ).
ويقال للذي لا يفصح : أَبْكَم ، قال الله تعالى : ( صُمٌ بُكْمٌ عُمْيٌ )(١) أي ( صُمٌّ ) عن استماع الحق ، ( بُكْمٌ ) عن النطق به ، ( عُمْيٌ ) عن إِبصاره ، وإِن لم يكن بهم صَمَمٌ ولا بَكَم ولا عَمىً.
فَعُل يفعُل ، بالضم فيهما
همزة
[ بَكُؤَت ] الشاة والناقة : إِذا قلَّ لبنهما بُكُوءاً وَبَكَاءَة ممدود مهموز ، قال (٢) :
فَلَيَأْزِلَنَّ وتَبْكُؤَنَ لِقاحُهُ |
|
ويُعَلِّلَنَّ صَبِيَّهُ بِسَمَارِ |
وفي الحديث (٣) : سأل عمر جيشاً : هل ثبت لكم العدوُّ قدرَ حَلْب شاة بكيئَة؟فقالوا : نعم ، فقال : غَلَّ القومُ.
وفي حديث (٤) طاووس : من مَنح مَنِيحةَ لَبَن فله بكل حَلْبة عشرُ حسنات غزُرت أو بكؤُت.
الزيادة
الإِفعال
ر
[ أَبْكَرَ ] إِليه : إِذا أتاه بُكْرَةً.
والإِبْكار أيضاً : اسم البُكْرَة ، قال الله تعالى : ( بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ )(٥).
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ١٨.
(٢) أبو مُكْعِت الأسدي كما في التكملة ( بكأ ) وهو بلا نسبة في الصحاح واللسان ( بكأ ) ، وفي الصحاح وغيره هكذا « فليأزلن » وفي التكملة « وليأزلن » عطفاً بالواو على ما قبله وهو :
فليضربن المرء مفرق خاله |
|
ضرب الفقار بمفعول الجزار |
والأزل : الشدة ، وهي بهذا المعنى في نقوش المسند ، انظر المعجم السبئي (١٠) والسَّمار : اللبن الذي رقق بماء.
(٣) قول عمر في النهاية لابن الأثير ( ١ / ١٤٨ ) ومعنى رده : « غَلَّ القوم » خانوا.
(٤) هو طاوس بن كيسان الصنعاني الأبناوي ( ت ١٠٦ ه ) ، وحديثه بلفظه في النهاية أيضاً ( ١ / ١٤٨ ) وقد ترجم له ونقل عنه مطولاً صاحب كتاب « تاريخ مدينة صنعاء » بتحقيق العمري ( ط ٣ ).
(٥) سورة آل عمران : ٣ / ٤١ ، وغافر : ٤٠ / ٥٥.
وأَبْكرَ الرجل : وَرَدت إِبلُه بُكْرةً.
ي
[ أَبْكَاه ] : فبكى.
التفعيل
ت
[ بَكَّتَ ] : التَّبْكِيت بالتاء : التوبيخ.
ويقال : بَكَّتَه بالحجة : إِذا غلبه. التَّبْكِيت : الضرب بالعصا والسيف ونحوهما.
ر
[ بَكَّرَ ] إِليه : مثل بَكَر : أي أسرعَ. وفي حديث (١) النبي عليهالسلام : « لا تزال أمتي على سنَّتي ما بَكَّروا بصلاة المغرب » أي صلوها في أول وقتها.
ل
[ بَكَّلَ ] : التَّبْكِيل : تخليط الشيء.
ي
[ بَكَّاه ] وأَبْكَاه بمعنى.
وبَكَّى : أي أكثر البكاء.
المفاعلة
ر
[ بَاكَرْت ] الشيءَ : إِذا بكرتَ إِليه.
ي
[ بَاكَى ] : المرأة تُبَاكي النساء ، قال (٢) :
__________________
(١) من حديث أبي ذر نسبه السيوطي إِلى مسند أحمد ( الجامع الصغير ) ( ٢ / ٧٣٢ ) ، وبمعناه عند أحمد من عدة طرق ( ٤ / ١٤٧ ، ٣٤٩ ؛ ٥ / ٤١٧ ، ٤٢١ ) وبلفظه أورده ابن الأثير في النهاية ( ١ / ١٤٨ ).
(٢) البيت أول مقطوعة من أربعة أبيات لكعب بن مالك الأنصاري يبكي فيها حمزة ، ذكرها ابن هشام في السيرة ـ تحقيق الإِبياري ـ ( ٣ / ١٦٦ ) وروايته مع ما بعده فيها ، وفي السيرة تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ( ٣ / ١٣٩ ) :
صفية قومي ولا تعجزي |
|
وبكي النساء على حمزة |
ولا تسامي ان تطيلي البكا |
|
على اسد الله في الهزة |
وروايته في اللسان ( بكي ) :
صفية قومي ولا تقعدي |
|
وبكي النساء على حمزة |
صَفِيَّةُ قُوْمِي ولا تَسْأَمِي |
|
وبَاكِي النِّسَاءَ على حَمْزَةِ |
الافتعال
ر
[ ابْتَكَرت ] المرأة : ولدت بكراً.
وابْتَكَر الرجل : نكح بِكْراً.
وفي حديث (١) النبي عليهالسلام في ذكر الجمعة : « ... وبكَّرَ وابْتَكَرَ وسمع ولم يَلْغُ »
بَكَّر : أي أسرع ، وابْتَكَرَ : أي أدرك الخطبة من أولها.
وابْتَكَر : أي بكَّر.
وابْتَكَر الشيءَ : إِذا أخذ باكورته ، وهي أوله.
الاستفعال
ي
[ اسْتَبْكَاه ] : أي أَبْكَاه.
التفعّل
ل
[ تَبَكَّل ] : يقال : التَّبَكُّل : الاختيال.
والتَّبَكُّل : التخليط في الكلام.
ويقال : تَبَكَّلَ القوم على فلان وَتَبَكَّلُوه أيضاً : إِذا عَلَوْه بالشتم والضرب.
والتَّبَكُّل : التَّغَنُّم في قوله (٢)
|
|
لِمُلْتَمِسٍ بَيْعاً لها أَوْ تَبَكُّلا |
التفاعل
ي
[ تَبَاكى ] : إِذا تكلَّف البكاء.
__________________
(١) من حديث أوس بن أوس الثقفي أوله : « من غسّل واغتسل وابتكر .. » أخرجه أبو داود في الطهارة ، باب : في الغسل يوم الجمعة ، رقم ( ٣٤٥ ـ ٣٤٦ ) والترمذي في الصلاة ، باب : ما جاء في فضل الغسل يوم الجمعة ، رقم (٤٩٦) والنسائي ( ٣ / ٩٥ ـ ٩٦ ) ؛ وفي « بكر » في النهاية ( ١ / ١٤٨ ).
(٢) عجز بيت لأوس بن حَجَر ، ديوانه (٨٦) والمجمل (١٣٢) ، والمقاييس ( ١ / ٢٨٤ ) ، وصدره :
على خير ماابصرتها من بضاعة
باب الباء واللام وما بعدهما
الأسماء
فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين
ت
[ بَلْت ] : يقال : تَبًّا له تَبًّا بَلْتاً ، بالتاء : أي قطعاً.
خ
[ بَلْخ ] : بالخاء معجمة : كورة في خراسان ، وكانت من مساكن ملوك العَجَم.
غ
[ بَلْغ ] : أمر بَلْغٌ : أي بالغ نافذ. ويقال : اللهمّ سَمْعاً لا بَلْغاً ، يقوله الرجل يبلغه الخبر لا يعجبه : أي يَسْمَع به ولا يَتِمّ.
هـ
[ بَلْهَ ] : بمعنى سوى ، ويكون بمعنى : دَعْ. وفي الحديث (١) عن النبي صَلى الله عَليه وسلم : « يقول الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عَيْنٌ رأت ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ولا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ، بَلْهَ ما أَطْلَعْتُهم عليه ».
ويقال : رأيت القوم بَلْهَ زيداً وبَلْهَ زيدٍ ، قال (٢) :
تَمْشِي القَطُوفُ إِذا غَنَّى الحُدَاةُ بها |
|
مَشْيَ النَّجِيبَةِ بَلْهَ الجِلَّةَ النُّجُبا |
و [ فَعْلَة ] ، بالهاء
ج
[ البَلْجَة ] : لغة في البُلْجة ، وهي آخر الليل.
__________________
(١) من حديث أبي هريرة أخرجه البخاري : في التفسير ، باب : قوله : ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ) ، رقم (٤٥٠٢) ؛ ومسلم في أوائل كتاب الجنة ، رقم (٢٨٢٤).
(٢) البيت بلا نسبة في اللسان ( بله ).
د
[ البَلْدَة ] : واحدة البلاد.
والبَلْدَة : الأرض.
والبَلْدَة : الثُّغْرة.
والبَلْدَة : الصدر ، يقال : وضعت الناقة بَلْدَتها : إِذا بركت.
والبَلْدَة : ما بين حاجبي الأبْلَد ، وهو الذي ليس بمَقْرُونٍ.
والبَلْدَة : منزل من منازل القمر. يقولون :
هي بلدة الأسد : أي صدره.
[ فُعْل ] ، بضم الفاء
ج
[ البُلْجَة ] : من الأَبْلَج.
البُلْجَة : آخر الليل عند الصبح.
د
[ البُلْدَة ] والبَلْدة : من الأَبْلَد ، وهي الفرجة بين الحاجبين.
ط
[ بُلْطَة ] : اسم موضع ، قال امرؤ القيس (١) :
نَزَلْتُ على عَمْرِو بن دَرْماءَ بُلْطَةً |
|
|
قال الأصمعي : بُلْطَة : هضبة بعينها ، وقال أبو عمرو : بُلْطَةً : أي فجاءةً.
غ
[ البُلْغَة ] : ما يُتَبَلَّغ به من العيش.
__________________
(١) ديوانه (١٢٢) ، والمجمل (١٣٥) والمقاييس ( ١ / ٢٩٨ ) ، واللسان ( بلط ) ، وعجزه في الديوان :
فيا كرم جار ويا حسن ما فعل
وأكثر رواياته : ، وجاء في الديوان أن « بُلْطَة » تعني : برهة من الدهر.
وبُلْطة : اسم موضع في أحد جبلي طيء ، وخُصَّ به أجأ ويقال له : بلطة زَيْمَر وعليه قول امرئ القيس أيضاً : وقيل : بلطة : عينٌ ونخلٌ ووادٍ من ( طَلْح ) لبني درماء في أَجأ ـ انظر معجم ياقوت ومعجم ما استعجم ( بلطه ) ـ
ق
[ البُلْقَة ] : كل لون خالطه بياض (١).
ولم يأت في هذا الباب فاء.
فِعْل ، بكسر الفاء
غ
[ بِلْغ ] : يقال : هو أحمق بِلْغٌ : إِذا قضى حاجته مع حمقه.
و
[ بِلْو ] يقال : ناقة بِلْوُ سَفَرٍ : إِذا أبلاها السفر.
ي
[ بِلْي ] : يقال : هو بِلْيُ سَفَرٍ : لغة في بِلْو.
فَعَل ، بالفتح
ح
[ البَلَح ] ، بالحاء : حَمْل النخل قبل البُسْر ما دام أخضر ، واحدته بَلَحة بالهاء.
د
[ البَلَد ] : واحد البُلْدان ، قال الله تعالى : ( وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ )(٢).
والبَلَد : الأَثَر ، قال عَدِيُّ بن الرِّقاع (٣) :
__________________
(١) ومنه جاء اسم ( البلق ) : الصخر المعروف في اليمن بهذا الاسم منذ القديم كما في النقوش المسندية اليمنية القديمة ( انظر المعجم السبئي ٢٩ وجام ٥٥٧ )
وكان للبلق عدة استعمالات في تاريخ اليمن القديم وذلك في البناء وفي نحت التماثيل والقرابين وفي صنع بعض الأواني والمباخر وفي نحت الأحجار التي تُعَد لكتابة نقوش المسند عليها ، ( وانظر في هذه المادة ( بلق ) رسالة د.
إِبراهيم الصلوي ـ بالألمانية ـ ( ص ٤٥ ) ففيها استيفاء مفيد عن ورودها في التراث اليمني ).
والمعاجم تذكر البلق بعبارات مثل قول صاحب اللسان : « والبلق : حَجَر باليمن يضيء ما وراءه كما يضيء الزجاج ».
وبَلَقُ الأيمن وبَلَقُ الأيسر : اسما الجبلين اللذين يقع بينهما المأزم الذي بُني فيه سد مأرب.
(٢) سورة التين : ٩٥ / ٣.
(٣) هو عدي بن الرقاع العاملي ، والعجز من أول قصيدته التي أنشدها عند عبد الملك بن مروان في قصة ، وصدره :
عرف الديار توهما فاعتادها
انظر ديوانه ( / ٨٢ ) ، ومعجم الشعراء للمرزباني (٢٥٣) والأغاني ( ١ / ٣٠٠ ـ ٣٠١ ) ؛ والمقاييس « بلد » ( ١ / ٢٩٨ ).
|
مِنْ بَعْدِ ما شَمَلَ البِلَى أَبْلادَها |
ويقال (١) : « هو أَذَلُّ من بَيضة البَلَد » أي من بيضة النعامة التي تتركها في المفازة.
س
[ البَلَس ] : التين ، بلغة أهل اليمن. وهو حارّ ليّن ، نافع في نهش الهوامّ. وفي حديث (٢) النبي عليهالسلام : « من أَحَبَّ أن يرقَّ قلبُه فليُدْمِنْ أَكْلَ البَلَس »
ق
[ البَلَق ] : الفسطاط ، قال (٣) :
فَلْيأْتِ وَسْطَ قِبابِهِ بَلَقِي |
|
ولْيَأْتِ وَسْطَ خِميسِه رَجْلي |
و [ فَعَلَة ] ، بالهاء
م
[ البَلَمَة ] : شدة ضَبَعة الناقة.
فُعَل ، بضم الفاء
ع
[ بُلَع ] : سَعْدُ بُلَعَ : نجم من منازل القمر ، يقال : إِنه طلع حين قال الله تعالى : ( يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ )(٤) فسمّي سعد بُلَعَ ، وهو غير مصروف ، جعلوه معدولاً.
و [ فِعِل ] ، بكسر الفاء والعين
__________________
(١) المثل رقم (١٥١١) في مجمع الأمثال ( ١ / ٢٨٥ ) وجمهرة الأمثال ( ١ / ٤٧١ ).
(٢) لا يزال البلس هو اسم التين في اليمن ؛ والحديث في النهاية لابن الأثير ( ١ / ١٥٢ ) واللسان « بلس » وفي بعض نقولهما لغير هذا المعنى والاسم خلط بين « البَلَسُ » بالسين و « البِلْسِن » بالنون الذي هو العدس. ولعل ذلك من تصحيف النساخ وتشابه الأحرف .. وانظر « البلسن » فيما سيأتي.
(٣) امرؤ القيس ، ديوانه (٢٠٤).
(٤) سورة هود : ١١ / ٤٤.
ز
[ البِلِزُ ] ، بالزاي : المرأة القصيرة ، عن الأخفش. وهذا البناء قليل في كلام العرب.
الزيادة
أفْعَل ، بالفتح
د
[ أَبْلَد ] : رجل أَبْلَدُ : إِذا كان عظيم الخَلْق.
ق
[ الأَبْلَق ] : كل لون خالطه بياض.
والأَبْلَق : حصن تَيْماء. يقال في المثل (١) : « تمرّد مارد وعزّ الأَبْلق ». وهو حصن السَّمَوْأَل بن عادياء الغسّاني وفيّ العرب الذي يضرب به المثل في الوفاء (٢) ، قال الأعشى (٣) :
بالأَبْلَقِ الفَرْدِ مِنْ تَيْمَاءَ مَنْزِلُهُ |
|
حِصْنٌ حَصِينٌ وجَارٌ غَيْرُ غَدَّار |
__________________
(١) المثل رقم (٦٤٠) في مجمع الأمثال ( ١ / ١٢٦ ).
(٢) المثل رقم (٤٤٣٢) في مجمع الأمثال للميداني ( ٢ / ٣٧٤ ).
والسموأل : هو ابن حيان بن عادياء بن رفاعة بن الحارث بن ثعبلة بن كعب بن عمروٍ مزيقياء ، من غسان ثم من الأزد ثم من كهلان بن سبأ ، أوفى العرب وصاحب حصني الأبلق وتيماء وله تراجم في مراجع عربية كثيرة تذكره وتذكر شعره وقصة وفائه. انظر النسب الكبير ( ٢ / ٧ ) والشعر والشعراء لابن قتيبة (٤١) والأغاني ( ٩ / ١١٩ ) ومعجم البلدان ( ١ / ٧٥ ـ ٧٦ ، ٢ / ٦٧ ) وديوان الأعشى ـ دار الكتاب العربي (١٧٤) ـ.
(٣) ديوانه (١٧٥) ، والبيت من قصيدة فيها أبيات تلخص قصة السموأل حيث تقول :
كن كالسموال سار الهمام له |
|
في جحفل كسواد الليل جرار |
جار ابن حيا لمن نالته ذمته |
|
اوفى وامنع من جار ابن عمار |
بالابلق الفرد من تيماء منزله |
|
حصن حصين وجار غير غدار |
اذ سامه خطتي خسف فقال له |
|
مهما تقله فاني سامع حار |
فقال ثكل وغدر انت بينهما |
|
فاخترو ما فيهما حظ لمختار |
فشك غير قليل ثم قال له |
|
اذبح اسيرك اني مانع جاري |
قيل : فضرب الملك وسط الغلام ابن السموأل فقطعه قطعتين. انظر المراجع السابقة.
و [ أَفْعَلَة ] ، بالهاء
م
[ الأَبْلَمَة ] : هي خُوصَة المُقْل. يقال : المال بيني وبينك شَقَ (١) الأَبْلَمَة : أي نصفين.
أُفْعُل ، بالضم
م
[ الأُبْلُم ] : خُوصُ المُقْل ، واحدته أُبْلُمَةٌ. يقال : قاسمتُه المال شَقَ (٢) الأُبْلُمَة : أي نصفين.
[ إِفْعِل ] ، بالكسر
م
[ الإِبْلِم ] : لغة في الأُبْلُم.
إِفْعِيل ، بكسر الهمزة والعين
س
[ إِبْلِيس ] : قال أبو عبيدة : سمّي إِبْلِيسَ لأنه أبلس من رحمة الله أي يئس ، وهو اسم عربي لم ينصرف لأنه لا نظير له ، ويقال : إِن اسمه عَزَازِيل. وقال غيره : هو اسم أعجمي ، ولذلك لم ينصرف.
مِفْعال
م
[ المِبْلام ] : الناقة التي لا ترغو من شدة الضَبَعة.
فَعُّول ، بفتح الفاء وضم العين مشددة
ط
[ البَلُّوط ] : شجر معروف (٣) ، له حَمْل يؤكل ويدبغ بقشره.
__________________
(١) بفتح الشين وكسرها ، وبنصب القاف ورفعها. انظر المقاييس ( ١ / ٢٩١ ).
(١) بفتح الشين وكسرها ، وبنصب القاف ورفعها. انظر المقاييس ( ١ / ٢٩١ ).
(٢) البلوط : جنس شجر من الفصيلة البلوطية ومن أهم شجر الأحراج ويكثر في بلاد الشام ( انظر معجم المصطلحات العلمية والفنية ليوسف خياط ).
و [ فَعُّولَة ] ، بالهاء
ع
[ البَلُّوعَة ] : لغة في البالوعة.
ق
[ البَلُّوقة ] : واحدة البَلَالِيق ، وهي المَوَامِي (١).
فِعَّوْل ، بكسر الفاء وفتح العين مشددة
ر
[ البِلَّوْر ] : من حجارة المعادن (٢) ، واحدته بِلَّوْرَة ، بالهاء.
فاعل
د
[ البَالِد ] : المقيم بالبلد.
فاعولة
ع
[ البَالُوعَة ] : واحدة البَوَالِيع ، وهي كالآبار تحفر لماء المطر.
فَعَال ، بفتح الفاء
ط
[ البَلَاط ] : الحجارة المفروشة.
ويقال : كلّ شيء فُرشت به الدار من حجر وغيره فهو بَلَاطٌ.
غ
[ البَلَاغ ] : الاسم من التبليغ ، قال الله تعالى : ( ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ )(٣) أي تبليغ الرسالة.
والبَلَاغُ : الكفاية ، قال الله تعالى : ( إِنَ
__________________
(١) البلايق والموامي : الأراضي الواسعة التي لا ماء فيها ولا شجر ولا أنيس.
(٢) وهو حجر معدني صاف ، ومن المَرْوِ البلوري تتخذ الأواني والخواتم والعقود والثريات ( انظر معجم المصطلحات لخياط )
(٣) سورة المائدة : ٥ / ٩٩.
فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ )(١) أي كفاية.
و
[ البَلَاء ] : الاسم من بلاه يبلوه : إِذا اختبره ، قال الله تعالى : ( إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ )(٢) أي الاختبار. وقيل : النّعمة ، من أَبْلَاه معروفاً.
والبَلَاء : الاسم من أَبْلَاه معروفاً.
ي
[ البَلَاء ] : لغة في البِلَى ، قال العجّاج (٣) :
والمَرْءُ يُبْلِيهِ بَلَاءَ السِّرْبالْ |
|
كَرُّ اللَّيَالي واخْتِلَافُ الأَحْوَالْ |
فَعِيل
غ
[ البَلِيغ ] ، بالغين معجمة : الرَّجُلُ الفصيح.
و، ي
[ بَلِيّ ] : قبيلة من اليمن من قضاعة (٤).
والنسبة إِليهم بَلَوِيّ. وهم ولد بَلِيّ بن عمرو بن الحافِ بن قضاعة ، قال المُثَلَّمُ بن قُرْطٍ البَلَوِيّ (٥) :
ألَمْ تَرَ أنَّ الحَيَّ كَانُوا بغِبْطَةٍ |
|
بِمَارِبَ إِذْ كانُوا يَحُلُّونَها مَعا |
بَلِيٌ وبَهْرَاءٌ وخَوْلَانُ إِخْوَةٌ |
|
لِعَمْرِو بن حافٍ فَرْعِ مَنْ قَدْ تَفَرَّعَا |
__________________
(١) سورة الأنبياء : ٢١ / ١٠٦.
(٢) سورة الصافات : ٣٧ / ١٠٦.
(٣) ديوانه ، ملحقات مستقلة ( ٢ / ٣٢٣ ).
(٤) انظر نسب بَلِيّ في النسب الكبير لابن الكلبي ( ٣ / ٤٣ ) وهي قبيلة كبيرة مهاجرة انتشرت على نطاق واسع من اليمن إِلى الحجاز فإِيلات فبلاد الشام وإِلى مصر وبلاد النوبة والحبشة. وفصل الهمداني في ذكر منازلهم في الصفة (٢٧٣) ، كما فصل ذلك كحالة في ( معجم قبائل العرب ) ( ١ / ١٠٤ ـ ١٠٧ ) وعدَّد أسماء القبائل التي تنتمي إِليها في هذا العصر ، ومما أفاده من البحوث الحديثة « أن بلي كانت في مصر في عهد ظهور النصرانية فيها وكانت منازلهم ما بين قصير وقنا » ص (١٠٥) وذكر « أنه كان عليهم الاعتماد في نقل التجارة الهندية قبل الإِسلام ص ( ١٠٥ ـ ١٠٦ ).
والأبياتِ التي ذكرها نشوان في أصل وحاشية الإِكليل ( ١ / ٢١٣ ) ونسبتها فيه إِلى ابن الأرقم البلوي ، كما أنها في معجم ياقوت ( مارب ) ( ٥ / ٣٧ ) مع زيادة بيت رابع ونسبها إِلى المثلم بن قرط البلوي كما جاء عند نشوان.
أَقَامَ بِهَا خَوْلَانُ بَعْدَ ابْنِ أُمِّهِ |
|
فَأَثْرَى لَعَمْرِي في البِلَادِ وأَوْسَعَا |
و [ فَعِيلة ] ، بالهاء
ي
[ البَلِيَّة ] : البَلاءِ.
والبَلِيَّة : الناقة كانت تُعْقَلْ عند قبر صاحبها ، فلا تُسقى ولا تُعلف حتى تموت. تزعم العرب أن صاحبها يركبها عند البعث.
فَعْلى ، بفتح الفاء
و
[ البَلْوَى ] : البلاء.
و [ فَعْلاء ] ، بالمد
ع
[ بَلْعَاء ] : من أسماء الرجال.
ق
[ البَلْقَاء ] : اسم موضع (١) ، قال حسان (٢) :
انْظُرْ خَلِيلي بِبَابِ جِلِّقَ هَلْ |
|
تُؤْنِسُ دُونَ البَلْقَاءِ مِنْ أَحَدِ |
فَعَلَان ، بفتح الفاء والعين
س
[ البَلَسَان ] : شجر ينبت بأرض مصر ، له حَبٌّ صغار شبيه بالفلفل ، إِلا أنه أقلُّ منه سواداً ، وله دهن يستخرج من قضبانه. وهو حارّ يابس في الدرجة الثانية. يستعمل منه حَبُّه ودهنُه وأغصانُه. ودهنه
__________________
(١) البلقاء : منطقة واسعة من بلاد الشام ( في الأردن اليوم ) وقصبتها ( عمان ).
(٢) ديوانه (٧٣).
يجلو ظلمة البصر ، ويُذهب بَرْد الرَّحم إِذا اجْتُمِل (١) مع الشحم ودهن الورد ، ويخرج المشيمة والجنين. وإِذا دهن به نفع من النَّافِض (٢) والقروح ، وإِذا شرب أَدرَّ البول ونفع من السعال المتولد من البرد ، ومن الشَّوْصَة (٣) والعِرْق المعروف بالنَّسا ، ومن الصَّرْع والسَّدَر (٤) وعُسْر النفَس ، وعسر البول ونَهْش الهوامّ. وإِذا طُبخ عوده وشُرب قوَّى المعدة وسكَّن نهش الهوام وليّن تشنّج العصب.
الرباعي والملحق به
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
عت
[ بَلْعَت ] رجل بَلْعَتٌ (٥) بالتاء : أي سيء الخلق.
دح
[ بَلْدَح ] ، بالحاء : اسم موضع (٦). يقال في المثل (٧) :
« لكنْ على بَلْدَحَ قَوْمٌ عَجْفَى ».
والبَلْدَح من النساء : السمينة العظيمة ، قال الطِّرِمَّاح (٨) :
|
|
ولَوْ عَرَضَتْ لي كُلُّ بَيْضَاءَ بَلْدَحِ |
__________________
(١) اجْتُمِلَ ـ بالبناء للمجهول ـ بمعنى : أُذِيْبَ.
(٢) النافض : حمى الرِّعْدة.
(٣) وجعٌ في البطن.
(٤) السَّدَر : شبه دوار وكثيراً ما يعرض لراكب البحر ـ انظر التاج ( سدر ) ـ
(٥) أهمله الجوهري ، وابن منظور بالتاء في آخره أو بالثاء ، وذكره ابن دريد ـ الجمهرة ( ٣ / ٢٩٧ ) ـ بالثاء بمعنى الرخاوة في غِلظ جسمٍ وسِمَنٍ فيقال : رجل بلعث وامرأة بلعثة وعنه أخذ الصغاني في التكملة ( بلعث ).
(٦) وادٍ في طريق التنعيم قبل مكة من جهة الغرب. معجم البلدان ومعجم ما استعجم.
(٧) المثل رقم (٣٤٧٠) في مجمع الأمثال ( ٢ / ٢٠٨ ).
(٨) ديوانه (١٠٤). وصدره :
أغار على نفسي لسلمة خاليا
ورواية كلمة القافية : « بَيْدَح » فلا شاهد فيه.
عس
[ البَلْعَس ] : الناقة الضخمة مع استرخاء فيها.
قع
[ البَلْقَع ] : الخلاء القفر.
عك
[ البَلْعَك ] : من النوق : الحامل. ويقال : هي المسترخية المسنّة.
تم
[ البَلْتَم ] ، بالتاء : الخلق والناس ، قال الكميت (١) :
رَحِيبُ الذِّرَاعِ مَتِينُ الزَّمَاعِ |
|
إِذَا الأَمْرُ ضَاقَ على البَلْتَمِ |
دم
[ البَلْدَم ] (٢) : مقدَّم الصدر.
عم
[ بَلْعَم ] : اسم رجل من أحبار اليهود.
غم
[ البَلْغَم ] : طبيعة من طبائع الإِنسان الأربع. وهو بارد رطب.
و [ فَعْلَلَة ] ، بالهاء
تع
[ بَلْتَعَة ] : أبو بَلْتَعَة : كنية رجل.
فَعْأَل ، بفتح الفاء والهمزة
أز
[ البَلأَز ] ، بالزاي : الرجل القصير. والهمزة فيه زائدة.
__________________
(١) ديوانه.
(٢) يقال بالدال وبالذال.
فَيْعَل بالفتح
م
[ البَيْلَمُ ] : ولدُ الدُّبِ (١).
فِعْلِل بالكسر
سن
[ البِلْسِنُ ] : (٢) العَدَسُ ، وفي حديث (٣) عطاء « في البِلْسِنِ الصدقةُ ».
فِعْلِن بكسر الفاء وسكون العين
غ
[ البِلْغِنُ ] : رجلٌ بِلْغِن بالغين معجمة : يبلِّغ الناسَ بعضَهم خبرَ بعض. والنون فيه زائدة.
فُعْلُوْل بالضم
عم
[ بُلْعُوم ] : البُلْعُومُ : مجرى الطَعامِ في الحلق.
فِعْلِيل بالكسر
قس
[ بِلْقِيْسُ ] : (٤) ملكةُ سبأ ابنةُ الهَدْهادِ بن
__________________
(١) جاءت هذه الدلالة لكلمة البَيْلَم خطأَ في بعض نسخ ديوان الأدب ، انظر ( ٢ / ٤٢ ) من طبعته ، وقد تابعه المؤلف ، والبَيْلَم في المعاجم يطلق على القُطْنِ أو ضرب منه ، أما ولدُ الدبِّ فهو الدَّيْسَمُ.
(٢) ضَبْطُ كلمة البِلْسِن بالكسر فالسكون فالكسر ، هو الضبط الجاري على ألسنة أهل اليمن إِلى اليوم ، أما المعاجم العربية فتضبطها بضم فسكون فضم ، ولا شك أن ضبط نشوان حجَّةٌ عليهم ، فأهل المعاجم يَنُصُّون على أن الكلمة يمانية ، ونشوان أعرف بلغة أهل بلده ، وانظر المعجم اليمني ( بلسن ٨١ ـ ٨٢ ).
(٣) هو عطاء بن أبي رباح الجَنَدي المكيّ ، تابعي ثقة ، ولد بالحند سنة ( ٢٧ ه ) وهاجر إِلى مكة فكان محدثها وتوفي بها بعد سنة ( ١١٤ ه ) ، والحديث الذي يشير إِليه المؤلف هو عن طريقه ، فقد سُئل عن صدقة الحَبّ فكان فيما ذكر ( البلسن ) كما في النهاية ( ١ / ١٥٢ ) وانظر طبقات ابن سعد ( ٢ / ٣٨٦ ) والتهذيب ( ٧ / ١٩٩ ).
(٤) لا تزال الكتابة عن ملكة سبأ واسمها تعتمد على المراجع الدينية ممثلة في الكتب السماوية ، ثم على الأساطير الحبشية ، ثم على اجتهادات المفسرين والمؤرخين العرب والمسلمين أما الدراسات العلمية الحديثة فإِن مصادرَها من النقوش والآثار لم تمدها حتى الآن بما تعتمد عليه وتقرره في هذا الموضوع.